الولايات المتحدة تتهم مسؤولة هواوي المعتقلة بانتهاك العقوبات على إيران

البوابة العربية للأخبار التقنية البوابة العربية للأخبار التقنية

تواجه المديرة المالية لشركة هواوي اتهامات أمريكية بتغطية روابط شركتها بشركة حاولت بيع المعدات إلى إيران على الرغم من العقوبات، حسبما أفاد مدعٍ كندي يوم الجمعة، قائلة بعدم منحها الكفالة أثناء انتظارها لتسليمها.

وتنبع القضية ضد منج وانزو، وهي أيضًا ابنة مؤسس شركة هواوي، من تقرير لرويترز في عام 2013 عن علاقات الشركة الوثيقة بشركة “سكايكوم تك” Skycom Tech التي مقرها هونغ كونغ والتي حاولت بيع المعدات الأمريكية إلى إيران على الرغم من حظر الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.

ويقول المدعون الأمريكيون إن منغ لم تكن صادقةً مع البنوك التي سألتها عن الروابط بين الشركتين، وفي حال سُلِّمت إلى الولايات المتحدة، فإن منغ ستواجه اتهامات بالتآمر للاحتيال على مؤسسات مالية متعددة، والتي قد تصل معها العقوبة إلى 30 سنة لكل تهمة.

وكان السلطات الكندية قد ألقت القبض على منغ، البالغة من العمر 46 عامًا في 1 كانون الأول/ديسمبر الجاري، بناءً على طلب من الولايات المتحدة. وكان الاعتقال في نفس اليوم الذي التقى فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الأرجنتين برئيس الصين شي جين بينغ للبحث عن سبل لحل حرب تجارية متصاعدة بين أكبر اقتصادين في العالم.

وتسببت أخبار اعتقالها في تعكير صفو أسواق الأسهم فضلًا عن إدانة السلطات الصينية له، على الرغم من أن ترامب وكبار مستشاريه الاقتصاديين قللوا من أهميتها بالنسبة للمحادثات التجارية بعد أن وافق الزعيمان على هدنة.

البوابة العربية للأخبار التقنية الولايات المتحدة تتهم مسؤولة هواوي المعتقلة بانتهاك العقوبات على إيران

إنت كنت تشاهد ما تقرأ الآن فاعلم أن هذا المحتوى مستخدم بشكل غير شرعي في هذا الموقع، ومصدره الأصلي موقع البوابة العربية للأخبار التقنية

from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2QnZTBl
via IFTTT

آبل تطلق جهاز Beddit 3.5 Sleep Monitor لمراقبة النوم

بعد طول انتظار … أوبر تقترب من طرح أسهمها للاكتتاب العام

البوابة العربية للأخبار التقنية البوابة العربية للأخبار التقنية

أفادت وكالة رويترز نقلًا عن ثلاثة أشخاص مطلعين بأن شركة أوبر قدمت وثائق تتعلق بالاكتتاب العام الأولي، لتقترب بذلك خطوةً جديدةً من تحقيق تقدم مفصلي في تاريخها، وهي واحدة من أكثر الشركات عرضةً للمراقبة وأكثرها إثارةً للجدل في وادي السيليكون.

وقال أحد المصادر إن الشركة رفعت أوراق العمل السرية يوم الخميس بخطوة متقاربة مع منافستها في الولايات المتحدة، “ليفت” Lyft، التي أعلنت أيضًا يوم الخميس أنها قدمت طلبًا للاكتتاب العام.

ويُعتقد أن الإيداعات المتزامنة تمدّد المعركة المطوّلة بين أوبر وليفت، اللتين غالبًا ما تقدمان خدمات متطابقة بأسعار متطابقة، لذا تحرص أوبر على أن يكون له السبق في الوصول إلى سوق الأوراق المالية وول ستريت.

يُشار إلى أن تحول أوبر إلى شركة عامة يجعلها واحدةً من أكبر شركات التقنية قيمة في السوق، إذ بلغت قيمة تقييم شركة أوبر في أحدث تمويل خاص لها نحو 76 مليار دولار أمريكي، وقد تصل قيمتها إلى 120 مليار دولار في الاكتتاب العام الأولي.

ويُعتقد أيضًا أن تحول شركتي أوبر وليفت إلى شركتين عامتين سيختبر شهية المستثمرين إلى شركات خدمات النقل، التي لم يمضِ على ظهورها سوى بضع سنوات وقد حظيت بشعبية واسعة.

البوابة العربية للأخبار التقنية بعد طول انتظار … أوبر تقترب من طرح أسهمها للاكتتاب العام

إنت كنت تشاهد ما تقرأ الآن فاعلم أن هذا المحتوى مستخدم بشكل غير شرعي في هذا الموقع، ومصدره الأصلي موقع البوابة العربية للأخبار التقنية

from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2zNzJxL
via IFTTT

إيطاليا تفرض غرامة على فيسبوك لبيع بيانات المستخدمين

البوابة العربية للأخبار التقنية البوابة العربية للأخبار التقنية

إيطاليا تفرض غرامة على فيسبوك لبيع بيانات المستخدمين

بعد عام من الويلات على فيسبوك، فإن المشكلات المتعلقة بالبيانات لم تنته بعد، إذ فرضت هيئة المنافسة الإيطالية AGCM يوم أمس الجمعة على فيسبوك غرامة قدرها عشرة ملايين يورو (11.4 مليون دولار) بسبب بيع بيانات المستخدمين دون إبلاغهم وتضليلها للمستخدمين بشأن ممارسات البيانات الخاصة بها واستخدامها لتلك البيانات لأغراض تجارية بطرق تخالف قوانين البلاد.

ووجدت هيئة الرقابة على المنافسة في إيطاليا أن فيسبوك قد انتهكت المواد 21 و 22 و 24 و 25 من قانون المستهلك في البلاد من خلال تضليل المستخدمين فيما يتعلق بعملية الاشتراك وحول مدى استخدام البيانات التي يقدمونها للأغراض التجارية.

كما تتعلق انتهاكات قانون المستهلك بالتأكيد على الطبيعة المجانية للخدمة دون إعلام المستخدمين بالأرباح التي تحصل عليها الشبكة الاجتماعية من البيانات، وفرض ممارسة عدوانية على المستخدمين المسجلين عن طريق نقل بياناتهم من فيسبوك إلى أطراف ثالثة، والعكس بالعكس، لأغراض تجارية.

وكانت إيطاليا قد أصدرت الغرامة الأولى بعد أن قررت أن الشبكة الاجتماعية قد أقنعت الناس بتسجيل حسابات على المنصة دون إعلامهم أثناء عملية التسجيل بأن بياناتهم سيتم جمعها واستخدامها لأغراض تجارية، بينما تتعلق الغرامة الثانية بتمرير بيانات المستخدم إلى أطراف ثالثة.

وقالت هيئة المنافسة في بيان صحفي: “إن فيسبوك تمارس نفوذًا غير مبرر على المستهلكين المسجلين لمشاركة البيانات دون موافقة مسبقة وصريحة من منصتها الخاصة إلى مواقع وتطبيقات الطرف الثالث”.

وأضافت الهيئة الإيطالية أن فيسبوك ملزمة الآن بنشر “بيان تصحيحي” لجميع المستخدمين عبر نسخة سطح المكتب من موقعها وتطبيقاتها المحمولة.

وتعرضت شركة فيسبوك هذا العام لعدد من الفضائح القاسية المتعلقة بالبيانات، بدءاً من الكشف عن كامبريدج أناليتيكا في شهر مارس/آذار، حيث قامت الشركة بتحديث العديد من إعدادات الخصوصية في ذلك الوقت، كرد جزئي على الفضيحة وللالتزام بقانون حماية البيانات الجديد للاتحاد الأوروبي، والذي دخل حيز التنفيذ في شهر مايو/أيار.

وأوضحت الشركة أنها تراجع قرار هيئة المنافسة وتأمل العمل مع الوكالة لحل مخاوفها، كما أشارت إلى الخطوات التي اتخذتها في الأشهر الأخيرة لمعالجة قضايا الخصوصية.

وقالت متحدثة باسم فيسبوك في بيان: “هذا العام جعلنا شروطنا وسياساتنا أكثر وضوحًا لمساعدة الناس على فهم كيفية استخدامنا للبيانات وكيف يعمل نموذج أعمالنا. لقد جعلنا مسألة العثور واستخدام إعدادات الخصوصية الخاصة بنا أسهل، ونحن مستمرون في تحسينها. أنت تملك معلوماتك الشخصية على فيسبوك وتسيطر عليها”.

ويبدو أن الغرامة التي صدرت يوم أمس الجمعة لا علاقة لها بقوانين اللائحة العامة لحماية البيانات الأوروبية وكامبريدج أناليتيكا، وإنما جاءت نتيجة تحقيق منفصل أجرته إيطاليا في شهر أبريل/نيسان من هذا العام.

وكانت العقوبة الوحيدة التي تلقتها الشركة لانتهاكها قانون حماية البيانات فيما يتعلق بكامبريدج أناليتيكا جاءت في شهر أكتوبر/تشرين الأول من قبل مكتب مفوض المعلومات البريطاني ICO، وهي هيئة الرقابة في المملكة المتحدة، على شكل غرامة قدرها 645 ألف دولار.

وتم في شهر نوفمبر/تشرين الثاني إحالة الشركة إلى هيئة مراقبة خصوصية البيانات في أيرلندا بسبب احتمال انتهاكها لقوانين اللائحة العامة لحماية البيانات الأوروبية بالنظر إلى الطريقة التي تتعامل بها مع البيانات.

وضغطت سلطات مكافحة الاحتكار الإيطالية بشدة ضد فيسبوك بسبب إساءة استخدام البيانات، إذ أصدرت نفس السلطة غرامة قدرها 3 ملايين يورو ضد الشركة في عام 2017 لحث مستخدمي خدمة التراسل واتساب على مشاركة البيانات مع تطبيق فيسبوك الرئيسي.

البوابة العربية للأخبار التقنية إيطاليا تفرض غرامة على فيسبوك لبيع بيانات المستخدمين

إنت كنت تشاهد ما تقرأ الآن فاعلم أن هذا المحتوى مستخدم بشكل غير شرعي في هذا الموقع، ومصدره الأصلي موقع البوابة العربية للأخبار التقنية

from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2L6kYKA
via IFTTT

كوالكوم تعلن عن معالج Snapdragon 8cx للحواسب الشخصية لمنافسة إنتل

أستراليا تمرر قانونًا جديدًا للقضاء على الاتصالات المشفرة

البوابة العربية للأخبار التقنية البوابة العربية للأخبار التقنية

أستراليا تمرر قانونًا جديدًا للقضاء على الاتصالات المشفرة

أصدر برلمان أستراليا قانونًا مثيرًا للجدل سوف يسمح لأجهزة الاستخبارات وتطبيق القانون في البلاد بالمطالبة بالوصول إلى الاتصالات الرقمية المشفرة من نوع نهاية لنهاية، وهذا يعني أن السلطات الأسترالية ستكون قادرة على إجبار شركات التكنولوجيا مثل فيسبوك وآبل على إنشاء أبواب خلفية ضمن منصات التراسل الآمنة، بما في ذلك واتساب و iMessage.

ويحذر المدافعون عن الخصوصية من أن التشريع يشكل مخاطر جسيمة، وسيكون له عواقب حقيقية يتردد صداها عبر الإنترنت، وواجه مشروع القانون على مدى الأشهر الماضية انتقادات بأنه فضفاض للغاية وصيغ بطريقة غامضة.

وقد يشكل هذا القانون خطرًا كبيرًا، إذ في حال أرغمت أستراليا شركة تكنولوجيا عالمية ما على إضعاف أمن منتجاتها من أجل تطبيق القانون، فإن ذلك الباب الخلفي سوف يكون متواجدًا بشكل عالمي، وعرضة للاستغلال من قبل المجرمين والحكومات بما يتخطى أستراليا.

وفي حال وفرت شركة التكنولوجيا الباب الخلفي لأجهزة تطبيق القانون الأسترالية، فستتطلب بلدان أخرى نفس القدرة، كما يسمح القانون الجديد للمسؤولين بالتعامل فيما يتعلق بهذه المطالب مع أفراد معينين مثل الموظفين الرئيسيين داخل الشركة، وليس مع المؤسسة نفسها.

ووفقًا للقانون يمكن للحكومة إجبار المهندس أو موظف تكنولوجيا المعلومات المسؤول عن فحص وتحديث المنتج على إضعاف أمانه، كما يمكن للحكومة في بعض الحالات إجبار الفرد أو مجموعة صغيرة من الناس على القيام بذلك سرًا.

وبموجب القانون الأسترالي، ستواجه الشركات التي تفشل أو ترفض الامتثال لهذه الأوامر غرامات تصل إلى حوالي 7.3 مليون دولار، بينما قد يواجه الأفراد الذين يقاومون عقوبة السجن.

وأشاد المشرعون الاستراليون بالمشروع، قائلين إنه يساعد الحكومة في التحقيقات الجنائية ومكافحة الإرهاب، حتى أن معارضي مشروع القانون داخل البرلمان، الذين طالبوا في البداية بإجراء تعديلات هامة على المسودة، تراجعوا في النهاية.

وقال بيل شورتن Bill Shorten، زعيم حزب العمال المعارض، للصحفيين: “سنمرر التشريع، وهو غير كاف، حتى نتمكن من إعطاء وكالاتنا الأمنية بعض الأدوات التي يقولون إنهم بحاجتها”.

وأشار مستشار الأمن القومي بالحكومة الأسترالية، ألاستير ماك جيبون Alastair MacGibbon، إلى أن التشريع يهدف إلى استعادة سلطات التحقيق التي كانت لدى الحكومة لعقود من الزمن من خلال التنصت على المكالمات الهاتفية بشكل قانوني.

كما تسعى وكالات تطبيق القانون في الولايات المتحدة إلى إصدار قوانين أكثر صرامة لإجبار شركات التكنولوجيا على مشاركة المعلومات المشفرة مع المحققين، وتم التركيز على هذه القضية في أوائل عام 2016 بعد أن رفضت آبل مساعدة مكتب التحقيقات الفيدرالي في فك تشفير هاتف آيفون عائد لإرهابي، بعد تذرعها بمخاوف تتعلق بالخصوصية والأمن.

التأثير العالمي

بالرغم من أن أستراليا سوف تصبح أرض الاختبار، إلا أن خبراء التكنولوجيا ومحامو الخصوصية يحذرون من أن القانون سوف يؤثر بسرعة على السياسة العالمية، حيث إن جميع حلفاء الاستخبارات الأسترالية وهم الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وكندا ونيوزيلندا، والمعروفين جماعياً باسم مجموعة Five Eyes، قد قضوا عشرات السنين في الضغط من أجل الحصول على مثل هذه الآليات.

ويقول لوكاش أليجنيك Lukasz Olejnik، باحث في مجال الأمن والخصوصية وعضو في مجموعة منظمة المعايير الدولية الرئيسية للشبكة العالمية W3C: “إن الجدل حول تبسيط الوصول القانوني إلى الاتصالات المشفرة ينطوي على مخاطرة كبيرة بإمكانية وصوله إلى بلدان أخرى. إذ حالما تتوفر القدرات، سوف يكون هناك العديد من الأطراف المهتمة بالحصول على وصول مماثل”.

وكان رود روزنشتاين Rod Rosenstein، نائب المدعي العام الأمريكي قد دعا في الأسبوع الماضي إلى ما أسماه “التشفير المسؤول” في ندوة ضمن العاصمة الأمريكية واشنطن، فيما أقرت المملكة المتحدة قانون صلاحيات التحقيق في نهاية عام 2016، والذي يطلق عليه في كثير من الأحيان ميثاق “المتلصصين”.

ويسعى هذا القانون إلى وضع إطار عمل للشركات المجبرة لمنح المحققين إمكانية الوصول إلى الاتصالات المشفرة للمستخدمين، وواجه القانون البريطاني حتى الآن صعوبات قضائية، وهو لا يسمح بطلبات الحكومة من أفراد مثل أستراليا.

وما زالت الجهود الرامية إلى تطوير إطار قانوني لطلبات المراقبة من هذا القبيل تتكاثر، إذ لاحظ المدافعون عن الخصوصية أن مجموعة Five Eyes تستخدم بشكل متزايد عبارات ملطفة مثل “التشفير المسؤول”، مما يعني وجود نوع من التوازن.

ويحتوي القانون الجديد في أستراليا على سبيل المثال على قسم يسمى “القيود”، والذي ينص على أنه “يجب ألا يطلب من مقدم اتصالات معين تنفيذ أو بناء ضعف أو استغلال ضمن النظام كله”.

وتبدو هذه العبارة جيدة من الناحية النظرية، لكن التعريف يشير إلى بعض الكلام المزدوج، حيث يقول القانون الأسترالي: “الضعف ضمن النظام كله يعني وجود ثغرة تؤثر على فئة كاملة من التكنولوجيا، ولكنها لا تشمل نقطة ضعف يتم عرضها بشكل انتقائي على واحد أو أكثر من التقنيات المستهدفة المرتبطة بشخص معين”.

وبعبارة أخرى، فإن القانون لا يطلب إضعاف تشفير جميع منصات التراسل عبر نفس الباب الخلفي، لكنه يسمح بتطوير وصول مخصص إلى برامج التراسل الفردية مثل واتساب و iMessage.

ويسارع المدافعون عن التشفير والمدافعون عن الخصوصية إلى الإشارة إلى أنه كما هو الحال مع أي آلية كهذه، فإن المجرمين سوف يكتشفون كيفية استغلالها أيضًا، مما يخلق مشكلة أمان عامة أكبر، وربما تتعرض عمليات المنصة المعنية للخطر في المقام الأول.

ويقول داني أوبراين Danny O’Brien، المدير الدولي لمؤسسة الحدود الإلكترونية Electronic Frontier Foundation: “يقولون إننا نتفق على أننا لن نضع أبواب خلفية أو نضعف التشفير، لكننا نحتفظ بالحق في إلزام الشركات بمساعدتنا في الحصول على جميع البيانات”.

وتريد الحكومة الأسترالية إجبار شركات التكنولوجيا على إضعاف التشفير، ويسري مفعول القانون بعد اعتماده رسميًا من قبل الحاكم العام خلال عملية تعرف باسم الموافقة الملكية.

ويقول المدافعون عن الخصوصية إن القانون الجديد لأستراليا يعاني من مشاكل أخرى، لا سيما في غموضه بشأن متى وعدد المرات التي يمكن فيها للمحققين تقديم طلبات الحصول على البيانات، وهذا قد يؤدي إلى حدوث تجاوزات، كما يقولون، خاصة وأن القانون يقيد إمكانية أن تكشف الشركات عن عدد الطلبات التي تلقتها في بعض المواقف.

رد فعل شركات التكنولوجيا

انتقدت شركات التكنولوجيا القانون الأسترالي الجديد الذي يسمح للشرطة بالتجسس على الهواتف الذكية، حيث حذرت فيسبوك وشركات التكنولوجيا الأخرى من مخاطر إضعاف الخصوصية من قبل القانون الأسترالي الجديد، والذي يمنح الوكالات الحكومية سلطة المطالبة بالوصول إلى خدمات التراسل المشفرة.

وتقول شركات التكنولوجيا وجماعات الحريات المدنية إنه تجاوز خطير سوف يؤثر على مجموعة واسعة من الشركات وعملائها، وقال بن مككوناغي Ben McConaghy، أحد الناطقين باسم فيسبوك: “سوف يكون له عواقب بعيدة المدى على خصوصية وأمن المنصات المشفرة مثل واتساب وجوجل، ومصنعي الأجهزة مثل آبل ومايكروسوفت وسامسونج”.

وأوضح المدافعون عن الخصوصية أن القانون قد يجلب مخاطر بالنسبة لمستخدمي التطبيقات وأنه قد يجعل شركات التكنولوجيا تفكر مطولًا قبل ممارسة الأعمال التجارية في أستراليا.

وكانت شركة آبل قد نشرت في شهر أكتوبر/تشرين الأول رسالة مكونة من سبع صفحات تنتقد فيها التشريع المقترح، معتبرة أنه “بسبب التهديدات الجنائية فإننا ندعم ونؤيد التشفير القوي”

وحذرت الرسالة من أن التدابير المخطط لها يمكن أن تضعف الأمن السيبراني في أستراليا وخارجها، كما حذرت من إمكانية أن يتم إساءة استخدامها من خلال عدم وجود رقابة، وقد وصفت شركة آبل مشروع القانون بأنه “واسع وغامض”، مضيفة أن الحكومات المستقبلية قد تستخدمه لإضعاف التشفير.

البوابة العربية للأخبار التقنية أستراليا تمرر قانونًا جديدًا للقضاء على الاتصالات المشفرة

إنت كنت تشاهد ما تقرأ الآن فاعلم أن هذا المحتوى مستخدم بشكل غير شرعي في هذا الموقع، ومصدره الأصلي موقع البوابة العربية للأخبار التقنية

from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2PrYoN5
via IFTTT

مفوض الاتحاد الأوروبي: يجب أن تشعر أوروبا بالقلق بشأن هواوي

البوابة العربية للأخبار التقنية البوابة العربية للأخبار التقنية

مفوض الاتحاد الأوروبي: يجب أن تشعر أوروبا بالقلق بشأن هواوي

تحدث مفوض التكنولوجيا في الاتحاد الاوروبي ونائب رئيس المفوضية الأوروبية يوم أمس الجمعة بشكل صارم تجاه شركات الاتصالات الصينية هواوي، حيث قال أندروس أنسيب Andrus Ansip يجب على الاتحاد الأوروبي أن يشعر بالقلق من شركة هواوي وغيرها من شركات التكنولوجيا الصينية بسبب تزايد المخاوف بشأن مخاطر الأمن السيبراني والمخاطر التي تشكلها على صناعة وأمن الاتحاد.

وقال أنسيب الذي يتعامل مع القضايا الرقمية في المفوضية الأوروبية “أعتقد أنه يتعين علينا أن نشعر بالقلق بشأن هذه الشركات”، وذلك أثناء الحديث عن شركة هواوي وغيرها من شركات الاتصالات الصينية بعبارات قوية غير معتادة من قبل مسؤول رفيع المستوى في الاتحاد الأوروبي ضمن مؤتمر صحفي في بروكسل.

ويأتي هذا الحديث بعد مرور أيام من إلقاء القبض على مديرة تنفيذية كبيرة في شركة التكنولوجيا الصينية العملاقة هواوي ضمن كندا في إطار تحقيق في مزاعم حول تزوير مصرفي.

وتواجه شركة هواوي، التي حققت إيرادات بلغت 93 مليار دولار في العام الماضي وينظر إليها على أنها بطلة وطنية في الصين، تدقيقًا مكثفًا من العديد من الدول الغربية بسبب علاقاتها بالحكومة الصينية، مدفوعة بمخاوف من إمكانية استخدامها من قبل بكين للتجسس.

وقال أنسيب إنه قلق لأن شركات التكنولوجيا الصينية مطالبة بالتعاون مع أجهزة الاستخبارات الصينية، مثل توفيرها لأبواب خلفية إلزامية للسماح بالوصول إلى البيانات المشفرة، وأضاف أن تلك الشركات تنتج رقاقات يمكن استخدامها “للحصول على أسرارنا”.

وأوضح: “كأفراد عاديين، بالطبع يجب أن نكون خائفين”، مضيفًا أنه ليس لديه معلومات كافية عن الاعتقال الأخير في كندا، وقالت ألمانيا يوم أمس الجمعة إنها تعارض استبعاد أي شركة مصنعة من إمكانية البناء المزمع لشبكات الجيل الخامس للهاتف المحمول 5G.

وكان مركز بلجيكا للأمن السيبراني يدرس إمكانية حظر شركة هواوي في البلاد، وذلك حسبما أفادت صحيفتا L’Echo و De Tijd، حيث تقوم الشركة الصينية بتوريد المعدات لمزودي خدمات الاتصالات Proximus و Orange Belgium.

ويستعد الاتحاد الأوروبي ككل لإطلاق نظام بعيد المدى لتنسيق وتدقيق الاستثمارات الأجنبية في أوروبا، وذلك بعد تزايد الاستثمارات الصينية والمخاوف بشأن الأمن ونقل التكنولوجيا القسري.

ويتعلق توقيف المسؤولة المالية في شركة هواوي مينغ وانزهو Meng Wanzhou في كندا بتحقيق أمريكي في مخطط مزعوم لاستخدام النظام المصرفي العالمي للتهرب من العقوبات الأمريكية ضد إيران، وهي تنتظر احتمال تسليمها للولايات المتحدة.

ويعتقد مسؤولو المفوضية الأوروبية أن هيمنة هواوي على فضاء شركات الاتصالات يهدد استقلال أوروبا الاستراتيجي وأمنها على المدى الطويل.

وقال متحدث باسم شركة هواوي: “نحن نرفض رفضًا قاطعًا أننا نشكل تهديد للأمن القومي. هل يمكن لأي شخص في الولايات المتحدة أو كندا أو بلجيكا أو أي مكان آخر أن يثبت لنا وجود أي دليل حول الأبواب الخلفية”، وأضاف المتحدث “لم يتم طلب ذلك من شركة هواوي أبدًا ولن تقدم ذلك أبدًا ولن تتجسس على أي حكومة لصالح أي حكومة”.

وأكمل المتحدث كلامه قائلًا: “دعونا نعامل الأمن السيبراني كمسألة تقنية حتى نتمكن من العمل معا لتأمين الشبكات وليس تسييسها. نحن لا نريد أن يتم تمييزنا لأننا صينيون”.

البوابة العربية للأخبار التقنية مفوض الاتحاد الأوروبي: يجب أن تشعر أوروبا بالقلق بشأن هواوي

إنت كنت تشاهد ما تقرأ الآن فاعلم أن هذا المحتوى مستخدم بشكل غير شرعي في هذا الموقع، ومصدره الأصلي موقع البوابة العربية للأخبار التقنية

from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2SBLAGe
via IFTTT
يتم التشغيل بواسطة Blogger.

جميع الحقوق محفوظة ل الموسوعة الثقافية إقرأ 2021/2014