تحاول شركة إنتل مساعدة الشركات المصنعة للحواسيب على إنشاء أجهزة حاسب محمولة شخصية متطورة، وذلك عبر إعلانها عن “مشروع أثينا” Project Athena، وذلك في إطار مشاركتها بمعرض الإلكترونيات الاستهلاكية التجاري في لاس فيجاس CES 2019، حيث تحاول الشركة المصنعة للرقاقات دفع مصنعي الحواسيب إلى توفير الجيل التالي من حواسيب ألترابوك Ultrabook المتضمنة دعمًا لشبكات الجيل الخامس 5G، إلى جانب دعمها لتقنيات الذكاء الاصطناعي
وتقوم إنتل سنويًا بوضع مواصفات ينبغي على المصنعين الالتزام بها من أجل عملية إصدار الشهادات والتصديق على أجهزة المشروع، بحيث تبدو هذه الطريقة مشابه إلى حد كبير لطريقة وضع المواصفات التي اتبعها مصنعو الأجهزة من أجل إطلاق أجهزة حواسيب Ultrabook، والتي تعد بمثابة علامة تجارية مرغوبة بشكل كبير، الأمر الذي دفع بعض صانعي الحواسيب المحمولة بشكل سريع إلى اعتماد تصاميم أرق، وطرق تخزين أسرع، وعمر بطارية أطول.
وساعدت أجهزة Ultrabook صناع الحواسيب المحمولة على التركيز على الأجهزة الرقيقة والخفيفة، إلا أن إنتل تركز من خلال مشروع أثينا Project Athena على نواحي أخرى، حيث تصف الشركة المشروع بأنه مصمم لتمكين الخبرات الجديدة والاستفادة من تقنيات الجيل التالي، بما في ذلك شبكات الجيل الخامس 5G والذكاء الاصطناعي، مع تركيزه على عدد من المجالات المختلفة.
وتتواجد مجالات شبكات الجيل الخامس والذكاء الاصطناعي في أعلى القائمة، كما أن الوعود بتقليص وقت الإقلاع بين فتح غطاء الحاسب المحمول واستخدامه هي جزء من مهمة Project Athena، إلى جانب مجالات أخرى مثل عمر البطارية الطويل والتصميم القابل للتعديل والأداء والاتصال المستمر بالإنترنت، وذلك بالرغم من أنه يمكن القول أن العديد من تصميمات أجهزة الحاسب الشخصية الحالية تركيز على ذلك بالفعل.
وتقدم إنتل لصانعي أجهزة الحاسب خارطة طريق لبدء توفير أجهزة مشروع أثينا في السوق خلال النصف الثاني من عام 2019، ولكن من غير الواضح بعد المواصفات المحددة التي يتعين على الشركات المصنعة لأجهزة الحاسب تضمينها في أجهزتها لتكون جزء من مشروع أثينا.
وأعلنت الشركة المصنعة للرقاقات عن مجموعة من الشركاء في مشروع أثينا، بما في ذلك شركات تصنيع أجهزة الحاسب المحمولة مثل سامسونج وشارب ودل وآسوس وإتش بي وأيسر ولينوفو، وسامسونج ، إلى جانب مطوري المنصات جوجل ومايكروسوفت، حيث يشمل المشروع أجهزة الحواسيب المحمولة العاملة بنظامي ويندوز وكروم.
وقالت شركة إنتل أنها تستهدف فئة حواسيب Ultrabook، والتي تشمل أجهزة الحاسب المحمولة المصممة من أجل قابلية الحمل بالإضافة إلى أجهزة الحواسيب المتحولة العاملة باللمس من فئة إثنان في واحد، ويأتي Project Athena في الوقت الذي أعلنت فيه إنتل عن معالجات الجيل التاسع لأجهزة الحواسيب المكتبية والمحمولة بمعمارية Ice Nike المصنعة وفق تقنية 10 نانومتر، والتي تتضمن Core i3 و Core i7 و Core i9، بحيث أنها سوف تكون متوفرة في وقت لاحق من هذا العام.
أعلنت شركة لينوفو في إطار مشاركتها بمعرض الإلكترونيات الاستهلاكية CES 2019 عن منتجات جديدة، بالإضافة إلى إطلاق إصدارات جديدة من حواسبها الحالية، وأبرزها حاسباها المحمولان: “ثينك باد إكس1 كربون” ThinkPad X1 Carbon، و “ثينك باد إكس1 يوجا” ThinkPad X1 Yoga.
وحصل حاسب “ثينك باد إكس1 كربون” على غطاء خارجي مصنوع من ألياف الكربون، الأمر الذي يعطي الحاسب متانة إضافية. كما حصل الحاسب على تحسينات في الوزن والسماكة، إذا أصبحت سماكته 14.95 ميليمترات ووزنه 1.13 كيلوجرام، وبذلك يصبح “أخف الحواسب المحمولة بقياس 14 بوصة في العالم”، بحسب الشركة الصينية.
وأضافت لينوفو إلى إصدار 2019 من حاسب “ثينك باد إكس1 كربون” الجيل الثامن من معالجات إنتل، بالإضافة إلى ذاكرة وصول عشوائي “رام” بحجم 16 جيجابايت، وقرص تخزين داخلي PCIe SSD بسعة 2 تيرابايت.
وأصبح الحاسب المحمول يتضمن عدة خيارات للشاشة، فمنها ما هي شاشة بدقة 1920X1080 بكسل، وشاشة بدقة 4K HDR. وتقول لينوفو إن بطارية الجهاز أصبحت تدوم حتى 15 ساعة. كما يوجد أيضًا منفذا “يو إس بي 3.1” USB 3.1، ومنفذي “ثندربولت يو إس بي-سي” Thunderbolt USB-C.
وإلى جانب “ثينك باد إكس1 كربون”، أطلقت لينوفو حاسبها الجديد “ثينك باد إكس1 يوجا” الذي يختلف في أنه يأتي بتصميم من الألمنيوم يمتاز بأنه أخف وأنحف وأصغر من إصدار العام الماضي من الحاسب.
ويقدم الحاسب، الذي يمتاز كغيره من حواسب يوجا من لينوفو بأنه يأتي مع مفاصل تدور بزاوية 360 درجة، شاشة بقياس 14 بوصة وبدقة 1080p أو WQHD أو 4K HDR، وفيما يتعلق بباقي المواصفات الداخلية، فهي ذاتها التي يقدمها حاسب “ثينك باد إكس1 كربون”.
وتعتزم لينوفو طرح حاسبي “ثينك باد إكس1 كربون” و “ثينك باد إكس1 يوجا” اعتبارًا من شهر حزيران/يونيو القادم بسعر يبدأ من 1,709.99 دولارات أمريكية للأول وبسعر يبدأ من 1,929.99 دولارًا أمريكيًا للآخر.
VIVE Pro Eye ترسي معايير جديدة لخوذ الواقع الافتراضي فائقة التطور، بينما تتيح منصة Viveport Infinity إمكانية وصول غير محدود إلى المحتوى، في حين ترسم Vive Cosmos و Vive Reality System ملامح جديدة لما هو ممكن في عالم الواقع الافتراضي.
أعلنت إتش تي سي فايفHTC Vive، الشركة الرائدة في مجال الواقع الافتراضي الداعم للقدرة على الحركة ضمن نطاق مساحة معينة، اليوم، عن إطلاق VIVE Pro Eye، خوذة الواقع الافتراضي الجديدة التي تضم تقنية مبتكرة للتتبع البصري وبرمجيات الواقع الافتراضي المتطورة ومحتوى متميز، لتصوغ بذلك ملامح جديدة لتجربة الواقع الافتراضي، وترتقي بها إلى مستويات جديدة، كما أعلن Viveport، متجر HTC العالمي لتطبيقات محتوى الواقع الافتراضي وتجاربه، عن توفير الحصول على اشتراك غير محدود للوصول إلى الواقع الافتراضي من خلال امتلاك باقة Viveport Infinity، والتي تمنح أفضل محتوى للواقع الافتراضي في أي وقت.
وكشفت شركة HTC النقاب أيضاً عن خوذة مطوري الواقع الافتراضي المستقبلية Vive Cosmos، والتي تم تصميمها بمستوى جديد يتيح للمستخدمين إمكانية وصول واستخدام أكثر سهولة، كما أعلنت الشركة عن منظومة Vive Reality System، والتي تعيد تصور ما سيبدو عليه الواقع الافتراضي في عصر الحوسبة المكانية، وذلك بطرق جديدة في عرض المحتوى ونقل المستخدمين بين بيئات افتراضية مذهلة.
وتقدم آخر التحديثات أفضل تجارب وتقنيات من فئتها، إلى جانب أنها ستعمل على صياغة ملامح جديدة لطرق الوصول إلى الواقع الافتراضي وتجارب خوض بيئاته الغامرة، لجميع عشاق الواقع الافتراضي من الأفراد والشركات أيضاً.
وقال راميت هاريسنجاني، نائب الرئيس ورئيس HTC Vive في الشرق الأوسط وأفريقيا، بهذه المناسبة: “لطالما تمحورت فلسفتنا حول إطلاق منتجات مبتكرة وتجارب رائعة للواقع الافتراضي تنقل المستخدمين بكل سلاسة بين العالم الحقيقي لتغمرهم في تجارب افتراضية مذهلة. ونواصل بذل جهود حثيثة في HTC VIVE لجعل تجربة الواقع الافتراضي كالانتقال بين عوالم مختلفة، بدلاً من اعتبارها مجرد تشغيل تطبيقات أو برمجيات. لذلك حرصنا على إطلاق أجهزة جديدة وبرمجيات ومحتوى مذهل للواقع الافتراضي للارتقاء بالتجربة بالمجمل إلى آفاق أكثر رحابة لم يسبق للمستخدمين خوضها”.
Vive Pro Eye
تم تصميم خوذة Vive Pro كي تلبي احتياجات مستخدمي تقنيات الواقع الافتراضي المحترفين، وقد قامت HTC Vive بتحسين جودتها بإدخال تقنية التتبع البصري إلى الخوذة الجديدة Vive Pro Eye، والتي تمنح المستخدمين مستويات وإمكانيات تقنية جديدة، بما في ذلك إمكانية التنقل بين قوائم المحتوى وإلغاء الحاجة إلى استخدام أدوات التحكم، ويتيح إدخال تقنية التتبع البصري في خوذة Vive Pro Eye للشركات والمطورين جمع المزيد من البيانات حول بيئاتهم التدريبية.
كما أنها تساعد في تحسين أداء أجهزة الكمبيوتر والواقع الافتراضي وإحاطة مجموعات تصميم المنتجات والبحث بمعلومات دقيقة بأسلوب لم يسبق لهم اختباره، وتستهدف Vive Pro Eye الشركات، حيث توفر خاصية التتبع البصري عدداً من المزايا المباشرة بدءاً من تحسين الأداء إلى سهولة الوصول إلى المحتوى والتحسينات على تطبيقات التدريب، كما أنها تعود بمنافع جمة على المطورين من خلال تقليل موارد الحوسبة اللازمة لمعالجة بيئات الواقع الافتراضي فائقة التطور، ويتم إطلاق خوذة Vive Pro Eye الجديدة في الربع الثاني من عام 2019.
Viveport Infinity
تم الإعلان اليوم عن أكبر عملية ترقية لخدمة الاشتراك في منصة Viveport حتى الآن، وتتيح أول خدمة اشتراك غير محدودة في منصة الواقع الافتراضي Viveport Infinity للأعضاء استكشاف المئات من الوجهات الافتراضية في أي وقت دون قيود، ويمكن للأعضاء، ابتداءً من يوم 5 أبريل 2019، تنزيل ولعب ما يشاؤون من بين أكثر من 500 محتوى في متجر Viveport Infinity دون قيود.
ويتيح نموذج الاشتراك غير المحدود للأعضاء فرصة توفير آلاف الدولارات والحصول على محتوى عالي الجودة يتيح لهم استكشاف تجارب جديدة، وسوف يتمكن الأعضاء من الوصول إلى منصة Viveport Infinity عبر جميع أجهزة Vive الحالية والمستقبلية بالإضافة إلى Oculus Rift والأجهزة الأخرى في نظام Wave Eco-system.
VIVE Cosmos
كشفت HTC Vive اليوم لأول مرة عن خوذة Vive Cosmos، أحدث خوذ الرأس المخصصة لتطبيقات الواقع الافتراضي من Vive، وتمتاز الخوذة الجديدة بتوفيرها الراحة المطلقة وسهولة الإعداد والاستخدام، مما يضمن وصول المستهلكين إلى عالمهم الافتراضي كلما رغبوا بذلك، وفي ظل عدم الحاجة لوجود محطات بث خارجية، فإن خوذة Vive Cosmos تعمل على زيادة مرونة مساحة الاستخدام، سواء في المنزل أو أثناء التنقل، وتتيح الخوذة الجديدة للمستخدمين إمكانية تشغيلها على أكثر من أي جهاز كمبيوتر تقليدي للألعاب.
وأضاف هاريسنجاني قائلاً: “وجدنا أن أكثر من 85 في المئة من الراغبين بشراء تقنيات الواقع الافتراضي يرون أن سهولة الاستخدام والإعداد من أهم العوامل الذي يجب أخذها بعين الاعتبار عند القيام بالشراء. نحن نثق أن Cosmos ستجعل الوصول إلى عالم الواقع الافتراضي أكثر سهولة لأولئك الذين ربما لم يختبرو تقنيات الواقع الافتراضي من قبل وستتيح لهم إمكانية الوصول إلى تجربة افتراضية استثنائية”.
وتهدف HTC عبر إطلاق خوذة Cosmos إلى إعادة تعريف طريقة الوصول إلى تقنيات الواقع الافتراضي من خلال توفير خوذة رأس سريعة الإعداد والاستخدام ويمكن حملها أثناء التنقل بين بيئات اللعب الجديدة، وسوف تكون Cosmos أول خوذة من Vive تتيح إمكانية الوصول إلى Vive Reality System، التجربة الجديدة كلياً للواقع الافتراضي.
Vive Reality System
كشفت فرق العمل في HTC Creative Labs اليوم أيضاً عن منظومة Vive Reality System، والتي أعيد وضع تصور لها بشكل كامل ليحصل مستخدمو Vive على تجربة افتراضية مميزة ومتكاملة بدءاً من لحظة وضع خوذة الواقع الافتراضي إلى طريقة التفاعل مع المحتوى، وتشمل منظومة Vive Reality System كل عناصر التشغيل والتجارب التي من شأنها التأثير على مجموعة منتجات Vive بالكامل.
ويتم اختبار هذه المنظومة أولاً على خوذة Vive Cosmos، وفي إطار هذا المشروع، أعلنت Vive عن صفقة مع موزيلا Mozilla لإطلاق أول متصفح واقع افتراضي مخصص لـ Vive، بحيث تدعم منظومة Vive Reality System تجارب الواقع الافتراضي عبر مجموعة منتجات Vive بأكملها، وستكون المنظومة متاحة أولاً في خوذ Vive Cosmos، والتي سيتم طرحها في الأسواق في وقت لاحق من العام الجاري.
كشفت شركة أوبو النقاب مؤخراً عن نموذج هاتفها الذكي الجديد “فايند إكس” Find X بتقنية الجيل الخامس، وأكدت أوبو أنها سوف تعمل مع شركاء الصناعة حول العالم لتطوير بيئة حاضنة لتقنية الجيل الخامس 5G، وتأتي هذه الخطوة عقب النجاح الذي حققته أوبو في إجراء أول اتصال فيديو متعدد الأطراف في العالم بهواتف ذكية بالاعتماد على شبكة الجيل الخامس، حيث قام مهندسون من ستة مراكز بحث وتطوير تابعة للشركة بالمشاركة بإجراء اتصال فيديو عبر WeChat، تطبيق مواقع التواصل الاجتماعي.
وكانت الرسالة الأولى في افتتاح اللقاء هي “مرحبًا أوبو، مرحباً بالجيل الخامس”، مع الإشارة إلى أن هذا الإعلان يأتي بالتزامن مع تزايد الجهود في منطقة الشرق الأوسط نحو اعتماد شبكات الجيل الخامس 5G وخاصة في أسواق الخليج العربي، وذلك عبر سلسلة من اختبارات الشبكات الأخيرة وإطلاق خدمات تجريبية تم عرضها في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة خلال العام الماضي.
وصرح طوني تشين Tony Chen، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة أوبو، على هامش مشاركة الشركة في فعاليات معرض التكنولوجيا 2018 في شينزين قائلًا: “لا شك أن تقنية الجيل الخامس تشكل توجها عالميًا، وتسعى أوبو لأن تكون من الشركات الرائدة في تبنيه. وإضافة إلى سعينا لنكون المصنع الأول لإطلاق الهواتف الذكية من الجيل الخامس، فإن أوبو تدرس الفرص المتاحة لاعتماد تقنيات الـ 5G+ مما يساهم بدوره في إبراز قيمة الجيل الخامس 5G”.
وأضاف “تقوم شركة أوبو بدمج شبكة الجيل الخامس بشكل كامل مع التطبيقات وإحصائيات المستخدمين، والابتكار المستمر لتزويد المستخدمين بتجربة ثورية وضرورية وملائمة وسلسة”، هذا وقد طرحت الشركة في العام الماضي هاتفها الذكي الرائد “فايند إكس” Find X في عدد من أسواق الشرق الأوسط، وكان السباق في اتجاه الهواتف الذكية بشاشات كاملة خالية من الحواف والنتوء.
وتجدر الإشارة إلى أن نموذج “فايند إكس” من الجيل الخامس يتمتع بمعالج Snapdragon 855 ومودم الجيل الخامس من طراز X50، مما يساهم بتقديم أداء متميز لاستخدام تطبيقات الجيل الخامس، كما قامت كل من أوبو وكوالكوم و Keysight Technologies Inc مؤخراً، بعرض تقنيات الاتصال ببيانات الجيل الخامس وتطبيقات مثل البحث على الانترنت وإعادة عرض الفيديو على الشبكة والاتصال بالفيديو باستخدام نموذج “فايند إكس” من الجيل الخامس.
وصرح براين شن Brian Shen، نائب الرئيس العالمي للشركة ورئيس أعمال الشركة في الصين: “نحن على ثقة أن أوبو سوف تكون أولى الشركات التي تطرح هواتف الجيل الخامس الذكية خلال عام 2019″، وتتطلع الشركة إلى المدى البعيد، وعليه أطلقت مفهوم 5G+، وذلك إيمانًا منها بأن هذه الحقبة سوف تتميز باتصال كل شيء بالإنترنت وأن التجربة سوف تكون سيدة الموقف.
وشرح تشين أن الهاتف الذكي سوف يكون في قلب مجموعة واسعة من الأجهزة الذكية التي سوف تكون متصلة عبر شبكة الجيل الخامس، وبدأت أوبو بالعمل على عدد من الأجهزة الذكية تستطلع من خلالها التقاطع بين الجيل الخامس وأحدث التكنولوجيات، وهي تتعاون مع القطاع برمته لبناء بيئة مبتكرة حاضنة لتقنية 5G+.
وقال ليفين ليو Levin Liu، مدير معهد الأبحاث التابع للشركة: “تركز أوبو جهودها على دعم تقنيات الجيل الخامس في المنطقة، وتعزيز دمجها مع الذكاء الاصطناعي والبيانات الكبرى والحوسبة السحابية، الأمر الذي يحول الهواتف والأجهزة الذكية إلى مساعدين شخصيين أذكياء. نحن على ثقة أن المستقبل سوف يشهد ظهور سيناريوهات غنية لتطبيقات الجيل الخامس لا مثيل لها ما يوفر تجربة ثورية للمستخدم”.
وتستمر الشركة في سعيها نحو إيجاد بيئة حاضنة للجيل الخامس، ما يتطلب منها تعميق تعاونها مع خبراء القطاع مثل كوالكوم ومصنعي البنى التحتية للشبكات وموردي خدمات الاتصالات وغيرهم من الشركاء في سلسلة التوريد، كما تجري الشركة محادثات مع موردي خدمات الاتصالات في أوروبا وأستراليا وغيرها من الأسواق الخارجية، وتنوي طرح منتجات الجيل الخامس تجارياً خلال العام الجاري.
قالت شركة جوجل اليوم الثلاثاء إنها مجموعة الأجهزة التي تدعم مساعدها الرقمي Google Assistant سوف يبلغ بحلول نهاية شهر كانون الثاني/يناير الحالي أكثر من مليار، ما يعني أن العدد تضاعف منذ الإعلان عن 500 مليون جهاز في شهر أيار/مايو الماضي.
ومع أن مساعد أمازون الرقمي، “أليكسا” Alexa، يعد أقدم من مساعد جوجل ويحظى بحضور طاغٍ في الأجهزة المنزلية الذكية، إلا أن الفارق بينهما شاسع، إذ أعلنت أمازون قبل أيام عن بيع أكثر من 100 مليون جهاز يدعم “أليكسا”.
ولكن يُعزى السبب في تفوق مساعد جوجل إلى أنه موجود في نظام التشغيل أندرويد التي يشغل ملياري جهاز، وهو ما أكده مسؤول في شركة جوجل، إذ قال إن النصيب الأكبر لعدد الأجهزة التي تدعم مساعد جوجل هو في هواتف أندرويد.
وإلى جانب الإعلان عن عدد الأجهزة التي تدعم مساعدها الرقمي، قالت جوجل في منشور على مدونتها إنها باعت خلال موسم العطلات في شهر كانون الأول/ديسمبر الماضي الملايين من أجهزة سلسلة مكبرات الصوت الذكية “جوجل هوم” Google Home.
وقالت الشركة أيضًا إن مساعدها الرقمي أصبح يدعم تقريبًا 30 لغة في نحو 80 دولةً، مقارنةً بـ 8 لغات و 14 دولة خلال العام الماضي، كما أصبح مساعد جوجل متعدد اللغات، إذ أضافت قبل فترة إمكانية أكثر من لغة في آن معًا.
وأضافت جوجل أن مساعدها أصبح يتوافق مع أكثر من 10,000 جهاز منزلي من أكثر من 1,600 علامة تجارية، وقد شهد عدد الأجهزة الذكية التي اتصلت بالمساعد الرقمي زيادة بلغت أكثر من 600% خلال العام الماضي.
كما استعرضت الشركة في منشورها المزايا التي أضافتها إلى مساعدها الرقمي خلال العام الماضي، بما في إمكانية حجز طاولة في مطعم عن طريق تقنية “دوبلكس” Duplex، كما أصبحت المحادثات مع المساعد تبدو وكأنها طبيعية، خاصةً بعد إضافة ميزة “المحادثة المستمرة” Continued Conversation.
أعلنت شركة هواوي عن توفر هاتف هواوي بي سمارت 2019 Huawei P Smart للحجز المسبق في السوق السعودي حتى يوم 8 يناير 2019 على أن يتم طرحه في الأسواق السعودية بتاريخ 9 يناير، حيث يقدم الهاتف تجربة مستخدم عالية الجودة، والتي تشتهر بها سلسلة هواوي بي سمارت، مع كاميرات أمامية وخلفية عالية الأداء بتقنية الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى شاشة Huawei Dewdrop العريضة، ومعالج Kirin 710 ثماني الأنوية الأقوى من السابق.
وكانت هواوي قد أطلقت هاتف بي سمارت في عام 2017، وهو جهاز ذكي من الفئة المتوسطة يستهدف الشباب الذين يبحثون عن تجربة استخدام عالية الجودة بأسعار معقولة، حيث قدم الجهاز تجربة ممتازة في تصميم جريء، وتم تحسين الإصدار الجديد من هواتف هواوي بي سمارت من كافة الجوانب، إذ تم تدعيمه بأحدث التقنيات والتصميمات لتقديم تجربة أكثر تطوراً تلبي الاحتياجات الحيوية للمستخدمين اليوم.
تصميم الهواتف الرائدة
بمقارنة هاتف هواوي بي سمارت 2019 مع أسلافه، سيلاحظ المستخدمون على الفور منطقة العرض الأكثر اتساعًا التي توفرها شاشة العرض الكبيرة Dewdrop 19.5:9 بقياس يبلغ 6.21 إنش، إذ تم استبدال الاطار العلوي بشكل لؤلؤة تضم الكاميرا الأمامية، بينما تم إزالة الإطار السفلي بالكامل.
كما أن كثافة البيكسلات العالية والتي تبلغ 415 بيكسل بالإنش توفر دقة 2340×1080 بيكسل، والتي تقترن بدعم 85 في المئة من مجموعة ألوان NTSC، مما يجعل تجربة المشاهدة مدهشة وممتعة.
وبالنظر إلى الطريقة التي يقضي بها المستخدمون وقتًا أطول مع هواتفهم الذكية، فإن هواوي بي سمارت 2019 يتضمن وضع راحة العين الجديد المعتمد من TÜV Rheinland، والذي يعمل بشكل فعال على تصفية المصابيح الزرقاء عالية الطاقة للتخفيف من إجهاد العين لدى المستخدم أثناء استخدام الهاتف لفترات طويلة.
تبدو طبيعية دون عناء
تم تجهيز هاتف هواوي بي سمارت 2019 بكاميرات أمامية وخلفية محسنة، وفي الجزء الأمامي تكمن الكاميرا بفتحة ذات عدسة عريضة تبلغ 16 ميجابيكسل (f / 2.0)، بالإضافة إلى أنها أكثر قوة من نظرائها، ويدعم نمط الصور الشخصية من طراز هواوي بي سمارت 2019 قدرات الذكاء الإصطناعي و AR الجديدة وميزات أخرى مثل التحكم في الإيماءات.
ويتيح وضع Portrait Mode للمستخدمين إمكانية تطبيق التأثيرات التجميلية بسهولة في عدسة الكاميرا الافتراضية، وهي طريقة رائعة لالتقاط صور شخصية، كما تتعرف الكاميرا الأمامية أيضًا على ثماني فئات من الخلفيات الشخصية الشائعة وتحسنها، حتى يتمكن المستخدمون من التقاط الصور بحرية وما زالوا ينتجون صورًا ذاتية جديرة بالاهتمام الاجتماعي.
كاميرا مزدوجة بتقنية الذكاء الإصطناعي
تشتهر هواوي بتزويد أجهزتها بكاميرات قويةعبر مجموعة منتجاتها، وتعتمد الكاميرا المزدوجة بتقنية الذكاء الإصطناعي على عدسة رئيسية بدقة 13 ميجابيكسل وعدسة ثانوية بدقة 2 ميجابيكسل، وتم تجهيز الكاميرا الأولية ذات الدقة العالية بعدسة ذات عدسة عريضة f/1.8 مع نطاق الفتحة الافتراضية من f / 0.95-16، في حين تقوم الكاميرا الثانوية بجمع معلومات العمق لتقسيم عمق دقيق وإنشاء تأثيرات bokeh حقيقية.
ويمكن لنظام الكاميرا إنتاج صور بجودة الاستوديو، ويعمل الذكاء الإصطناعي على أكثر من 500 مشهد بذكاء وتقديم تحسينات في الوقت الفعلي، مما يؤدي إلى سد فجوة المهارات بين هواة التصوير الفوتوغرافي والمحترفين، بينما يعمل نظام HUAWEI AI Image Stabilization بالتناغم مع العدسة ذات الفتحة العريضة لإنتاج صور ليلية مشرقة ومفصلة وذات ضوضاء منخفضة دون الحاجة إلى حامل ثلاثي القوائم.
أداء محسن للاستخدام اليومي
تم تجهيز هاتف هواوي بي سمارت 2019 بشريحة Kirin 710 الجديدة، والتي تم تصنيعها بتقنية معالجة 12 نانومتر، وتتميز شريحة الثمانية الأساسية الجديدة بسرعة المعالجة في وحدة المعالجة المركزية والتي تصل سرعتها إلى 2.2 جيجاهيرتز، وتضمن Kirin 710 استجابة النظام الطبيعية والناعمة وأداء الألعاب الغامرة وكفاءة الطاقة الممتازة، ويعمل معالج إشارة الصور المستقل (ISP) ومعالج الإشارات الرقمية (DSP) في مجموعة الشرائح على تسريع جميع عمليات تحسين التصوير وتحسين جودة الإنتاج.
ويأتي هاتف هواوي بي سمارت 2019 بواجهة المستخدم EMUI 9.0 القائمة على نظام التشغيل أندرويد، والتي تدعم تحسين عملية التخصيص لتحسين الاستفادة الأساسية من وحدة المعالجة المركزية، ويعمل نظام GPU Turbo 2.0، وهو الإصدار الأحدث لحلول معالجة الرسوميات التي تدعمها شركة هواوي، على مضاعفة كفاءة استخدام وحدة معالجة الرسومات مع منح أداء أفضل لوحدة معالجة الرسومات بنسبة 30 في المئة في هواوي بي سمارت 2019.
ويعتمد الهاتف على بطارية بسعة 3400 ميلي أمبير توفر عمر بطارية طوال اليوم للمستخدمين، وتدعم البطارية ما يصل إلى 10 ساعات من تصفح الإنترنت على شبكات الجيل الرابع، أو ما يصل إلى 18 ساعة من تشغيل الفيديو المستمر، أو 96 ساعة من تشغيل الموسيقى المستمر، كما يطبق نظام إدارة البطارية الذكي عدة مقاييس لزيادة عمر البطارية، بما في ذلك تعليق التطبيقات المصغرة لإطالة عمر البطارية في وضع الخمول بشكل كبير.
ويقدم هواوي بي سمارت 2019 نظامًا قابلًا للقراءة فقط EROFS لتحقيق أداء وسرعة أكبر، ونظام الملفات قابل للتمديد مع ميزات ضغط الملفات لتمكين المستخدمين من تحقيق أقصى استفادة من تخزين الجهاز الخاص بهم.
السعر والتوافر
يتوفر الجهاز بلونين هما الأسود والأزرق وبسعر 749 ريال سعودي خلال فترة الحجز المسبق، ومن ثم يتم توفره في الأسواق يوم 9 يناير بسعر 799 ريال سعودي.
فاجأت شركة سامسونج السوق اليوم الثلاثاء بإعلانها عن انخفاض أرباحها التشغيلية للربع الرابع من 2018 بنسبة 29%، وهو أول انخفاض خلال العامين الماضيين، وألقت باللوم على ضعف الطلب على الرقائق الإلكترونية، وذلك في محاولة منها لـ “تخفيف الارتباك” بين المستثمرين الذين يشعرون بالقلق فعلًا من حدوث تباطؤ في التقنية العالمية.
وقالت الشركة الكورية الجنوبية أيضًا إن الأرباح ستبقى منخفضة في الربع الأول من 2019 بسبب الظروف الصعبة في قطاع رقائق الذاكرة، ولكن من المرجح أن يتحسن السوق في النصف الثاني من العام عندما يطلق العملاء هواتف ذكية جديدة.
ويرى مراقبون أن الأرباح الضعيفة لأكبر شركة في العالم لصناعة الهواتف الذكية وأشباه الموصلات، تزيد من مخاوف المستثمرين المتعثرين بالفعل بعد أن خطت شركة آبل في الأسبوع الماضي خطوة نادرة بخفض توقعاتها الفصلية للمبيعات، مشيرة إلى ضعف مبيعات أجهزة آيفون في الصين.
وتفتخر الصين بكونها أكبر سوق للهواتف الذكية في العالم، لكن تباطؤ الاقتصاد، الذي تفاقم بفعل حرب تجارية مع الولايات المتحدة، شهد تراجع الطلب على الأجهزة الذكية في مختلف مجالات التقنية. كما أثر تزايد الدعم للشركات المحلية على العلامات التجارية الأجنبية، حيث انخفضت حصة سامسونج في السوق إلى 0.9% من نسبة عالية بلغت 18.2% في عام 2013.
ومع ذلك، لا تزال الرقائق الإلكترونية التي تنتجها سامسونج تشغل الهواتف الخاصة بمعظم الشركات الكبرى، بما في ذلك شركة آبل وشركة هواوي. وتمثل رقائق الذاكرة والمعالجات أكثر من ثلاثة أرباع الأرباح الإجمالية ونحو 38% من المبيعات.
وقالت سامسونج أيضًا إن “سوق الهواتف الذكية الراكد والشديد التنافس” شكل ضغطًا على الدخل، ولكنها تعهدت بمواصلة الابتكار في منتجاتها مثل الهواتف المحمولة والنماذج القابلة للقياس من شبكات الجيل الخامس 5G.
وإلى جانب سامسونج، أعلنت مواطنتها إل جي اليوم الثلاثاء أيضًا عن انخفاض أرباحها الفصلية خلال الربع الرابع من 2018 بنسبة قد تصل إلى 80%، وهو أدنى بكثير مما توقعه المحللون.
وقدرت ثاني أكبر شركة لصناعة أجهزة التلفاز في العالم، خلف سامسونج، أرباحها للمدة بين شهري تشرين الأول/أكتوبر وكانون الأول/ديسمبر 2018 بنحو 75.3 مليار وون (67.03 مليون دولار). ومن المرجح أن تتراجع الإيرادات بنسبة 7% إلى 15.8 ترليون وون، حسبما قالت إل جي في تقرير دوري، مقابل تقديرات المحللين التي تقدر بـ 16.3 ترليون وون.
وقال محللون إن من بين الأسباب المحتملة وراء ذلك التراجع هو زيادة المنافسة في سوق أجهزة التلفاز المتطورة، الأمر الذي أجبر الشركة على تقليل هوامش الربح، كما أنه يرجع إلى ضعف مبيعات إل جي في سوق الهواتف الذكية، الذي أصبحت شركات كبرى، مثل سامسونج وآبل تعاني فيه.
وبحسب شركة أبحاث السوق “كاونتر بوينت ريسيرتش” CounterPoint Research، كانت حصة إل جي من سوق الهواتف الذكية حول العالم لا تتجاوز 3% في الربع الثاني من العام الماضي.