أعلنت شركة سامسونج إنها تعتزم إطلاق هواتف “جالاكسي إس10” Galaxy S10 و “جالاكسي إس10 بلس” Galaxy S10 Plus مع غطاء حماية للشاشة مثبت مسبقًا، وذلك في سبيل معالجة المشكلة التي قد تنجم من جراء استخدام أغطية الحماية من شركات الطرف الثالث.
ولمّا أعلنت الشركة الكورية الجنوبية في 20 شباط/فبراير المنصرم عن هواتف Galaxy S10 الجديدة، أُثيرت تساؤلات بشأن فعالية حساس بصمات الأصابع المدمج تحت الشاشة، الذي يعتمد على تقنية الأمواج فوق الصوتية، وما إذا كان سيعمل كما ينبغي مع أغطية الحماية الأخرى.
ثم قالت سامسونج في منشور على منتدى “أعضاء سامسونج” Samsung Members إن هواتفها الرائدة الجديدة سوف تُشحن مع واقي شاشة مثبت مسبقًا من صُنع سامسونج نفسها. وأضافت الشركة أن هذا ينطبق على جميع الشركات الفرعية العالمية وعلى جميع إصدارات Galaxy S10.
وأوضحت سامسونج سبب هذا القرار بالقول: “تم اتخاذ هذا القرار لزيادة تجارب العملاء بشكل عام مع ضمان المتانة المحسنة للشاشة والوظائف الكاملة لحساس بصمات الأصابع بالموجات فوق الصوتية على Galaxy S10 و Galaxy S10 Plus”.
ولضمان الأداء الكامل لمستشعر بصمات الأصابع بالموجات فوق الصوتية على هاتفي Galaxy S10 و Galaxy S10 Plus، قالت الشركة إنها تشجع عملاءها وشركاء البيع بالتجزئة بشدة على اعتماد أغطية حماية الشاشة التي تنتجها سامسونج كخيار شراء بديل في المتاجر.
وأضافت سامسونج أنها لا تضمن أن يعمل حساس البصمة بالموجات فوق الصوتية مع واقيات الشاشة المصنوعة من الزجاج التقليدي ومواد البولي يوريثين.
هذا، وتعتزم الشركة توفير واقي الشاشة في حال استبداله لجميع هواتف Galaxy S10 بسعر 29.99 دولارًا أمريكيًا.
أنهت شركة سوني رسميًا إنتاج منصة الألعاب المحمولة التابعة لها، “بلاي ستيشن فيتا” PlayStation Vita، وذلك بعد أن حاولت تلك المنصة جاهدةً الوصول إلى نفس النجاح الذي حققته سابقتها، “بلاي ستيشن بورتابل” PlayStation Portable.
وأظهرت صفحة المنتج الرسمية لـ “بلاي ستيشن فيتا” أن الشركة اليابانية لم تعد تنتج أي وحدة منها، وبذلك تضع نهاية لمنصة الألعاب المحمولة التي تم إطلاقها أول مرة في اليابان في شهر كانون الأول/يناير 2011.
يُشار إلى أن منصة “بلاي ستيشن فيتا” كانت تعد في يوم من الأيام أفضل منصة ألعاب محمولة في السوق، وكانت تنافس بقوة منصة “نينتندو 3 دي إس” Nintendo 3DS. ولكن كان من سوء حظ المنصة أن إطلاقها تزامن مع ازدهار سوق الهواتف الذكية، حيث لم تستطيع جذب المستخدمين الذين كانوا يميلون إلى الألعاب المحمولة على الهواتف الذكية والحواسب اللوحية.
هذا، وكان من المنتظر أن تعلن سامسونج عن إنهاء إنتاج “بلاي ستيشن فيتا”، فقد توقفت الشركة عن صنع ألعاب للمنصة في عام 2015، ثم قالت في العام الماضي إن إنتاج جميع ألعاب المنصة سوف يتوقف بحلول 31 آذار/مارس 2019. وكان شهر شباط/فبراير الماضي آخر شهر تمنح فيه سوني المستخدمين إمكانية لعب ألعاب “بلاي ستيشن فيتا” مجانًا من خلال خدمة الاشتراك “بلاي ستيشن بلس” PlayStation Plus.
ولم تعد سوني تعلن مبيعات منصة “بلاي ستيشن فيتا” في تقاريرها المالية، لكن شركات الأبحاث تقدر مبيعات المنصة منذ إطلاقها قبل نحو 8 سنوات وحتى الآن بما يتراوح بين 10 و 15 مليون وحدة. وبالمقارنة، تقدر مبيعات سوني من منصة الألعاب المحمولة الأخرى “بلاي ستيشن بورتابل” بأكثر من 80 مليون وحدة منذ إطلاقها في عام 2004 في اليابان إلى أن تم إيقاف إنتاجها في عام 2014.
وكانت براءة اختراع لمنصة ألعاب جديدة تم تقديمها من قبل شركة سوني في شهر تشرين الثاني/نوفمبر من العام الماضي قد خلقت لفترة وجيزة حالة من الإثارة بشأن وجود خليفة محتمل لـ “بلاي ستيشن فيتا”، ولكن تمت الإشارة لاحقًا إلى أنها قد تكون لمنصة ألعاب الأطفال “تويو” Toio.
وكان أحد كبار المسؤولين التنفيذيين في شركة سوني قد قال في وقت سابق إنه لا توجد خطط لإطلاق إصدارات جديدة من منصة الألعاب المحمولة “بلاي ستيشن فيتا”.
شهد قطاع شاشات التليفزيون تطورًا كبيرًا خلال السنوات الماضية فبعدما كانت شاشات LCD مسيطرة على السوق لفترة طويلة ظهرت شاشات LED التي قدمت تصميم أفضل وجودة صورة ودقة ألوان أعلى وزاويا مشاهدة أفضل والعديد من الميزات الأخرى، والآن تظهر شاشات OLED التي تقدم مزايا أعلى ولكنها باهظة الثمن.
تمكّنت النماذج الأولية من شاشات OLED مثل LG B8 OLED من تقديم أسعار أقل للمستخدمين، في حين كانت الموديلات الأعلى سعرًا والتي تقدمها شركتي سوني وباناسونيك تتنافس مع شاشات OLED التي تقدمها سامسونج.
ولكن هل المستخدمون مستعدون لتجاوز شاشات LCDوLED والاعتماد على OLED كتقنية عرض جديدة؟ هل ستستمر شاشات OLED في التطور والانتشار أم ستواجه نفس المصير الذي واجهته شاشات البلازما plasma displays؟ وهل تستحق أجهزة تلفزيون OLED هذه الأسعار المرتفعة؟
للإجابة على هذه الأسئلة دعنا نستعرض سويًا أراء بعض الخبراء في السوق:
كانت شاشات التلفزيون تعاني من انخفاض عالمي في المبيعات ولكن مع ظهور شاشات OLED بدأت في الارتفاع، حيث كشف تقرير جديد من Futuresource Consulting أن مبيعات شاشات التلفزيون ارتفعت في عام 2018 بنسبة 3% كزيادة سنوية في عدد الشحنات، مع ارتفاع بنسبة 7% في قيمة التجارة.
لقد ساعدت عدة عوامل في زيادة نسبة المبيعات خلال 2018 ومنها مسابقة كأس العالم وزيادة الإقبال على خدمات عرض المحتوي مثل نتفليكس وأمازون برايم وغيرها.
وجاء في التقرير ما يشير أيضًا إلى أن “ارتفاع الطلب على OLED قد ساعد على إبقاء العلامة التجارية LG نشطة للغاية، كما أن شاشات OLED ستثبت وجوها خلال عام 2019 حيث من المتوقع زيادة عدد الشحنات”.
من أبرز الشركات المنافسة في هذا المجال هي إل جي LG، وسوني Sony وباناسونيك Panasonic، وفيليبس Philips، ولكن الأكثر نشاطًا فيهم هي شركة LG التي تسعى إلى توفير شاشات OLED في جميع أنحاء العالم، وهذا ما يفسر لماذا تعمل الشركة على إنتاج أجهزة تلفزيون OLED أكثر من أي أجهزة أخرى.
فيما يلي أبرز 7 شاشات OLED سيتم إطلاقها خلال عام 2019:
شركة إل جي LG
تُعد إل جي أكبر شركة مصنعة لجميع شاشات OLED،وتتميز بتقديم أحدث وأكبر تلفزيونات OLED على مستوى العالم. كما أن إل جي عادةً ما تطلق تلفزيون OLED كل عام يحمل العديد من الميزات ويجذب الأنظار ولا يمكن لأي ماركة أخرى التنافس معه، وذلك خلال العامين الماضيين على التوالي.
وقد قامت شركة إل جي بذلك بالفعل مع بداية هذا العام، حيث أعلنت خلال مشاركتها في معرض الإلكترونيات الاستهلاكية CES 2019 عن أول تلفزيون OLED قابل للطي في العالم.
ستضم جميع أجهزة التلفاز 4K OLED من إل جي لعام 2019 منافذ HDMI 2.1 بالإضافة إلى HDMI eARC، ومنها من سيعمل بالجيل الثاني من معالج Alpha 9 الجديد من LG، مع دعم Dolby Atmos.
كما ستدعم المساعدات الصوتية مثل أليكسا التابع لشركة أمازون Alexa ومساعد جوجل الصوتي Google Assistant، بالإضافة لدعم معيار صوت لاسلكي جديد يسمى WiSA.
سيكون أول جهاز تلفاز قابل للطي في العالم، وسيكون بمقاس 65 إنش، وبدقة 4K، وقادر على تحويل نفسه لتقديم ثلاثة خيارات عرض مختلفة، وهي العرض الكامل Full View والعرض الخطي Line View والعرض الصفري Zero View، وسيعمل بالجيل الثاني من معالج Alpha 9 الذي يدعم تقنية الذكاء الاصطناعي ThinQ AI الخاصة بالشركة مما سيوفر الوصول إلى مجموعة واسعة من خدمات الذكاء الاصطناعي الشائعة عبر منصات متعددة، بما في ذلك مساعد أمازون أليكسا الذي بدأ تطبيقه حديثًا بالإضافة لمساعد جوجل الرقمي.
من المتوقع أن تطلق إل جي هذا الموديل خلال النصف الثاني من عام 2019، ولكنه سيأتي بسعر مرتفع جدًا.
2- LG B9 OLED
إذا كنت تبحث عن شاشات OLED ذات أسعار معقولة فستجد هنا أجهزة تلفزيون LG B9 OLED ذات المستوى الجيد والتي لم يتم ذكرها في 2019 CES ولكن سيتم إطلاقها خلال العام الحالي حيث ظهرت تحت عنوان “ستأتي قريباً” على موقع LG الإلكتروني.
حسبما جاء بالموقع حتى الآن سيتوافر هذا الموديل بمقاسين 55 إنش و65 إنش، وبدقة 4K، وسيعمل بالجيل الثاني من معالج إل جي Alpha 7 الذي يدعم تقنية الذكاء الاصطناعي ThinQ AI الخاصة بالشركة.
ستدعم شاشة LG B9 OLED المساعدات الصوتية أليكسا ومساعد جوجل، وستدعم أبضًا Dolby Vision & Dolby Atmos لتقدم لك تجربة السينما في المنزل من حيث دقة الألوان والصورة وقوة الصوت.
هذا الموديل أكثر تطورًا من الموديل السابق حيث سيقدم التوازن بين الأداء والسعر دون التخلي عن أحدث معالجات الشركة وهو الجيل الثاني من معالج Alpha 9.
سيتوافر هذا الموديل بثلاث خيارات من حيث المقاس 55 إنش و65 إنش و 77 إنش، وبدقة 4K، وحتى الآن فالمعلومات المتوفرة عن هذا الموديل شحيحة ولكنه سيطرح في الأسواق قريبًا.
أول تليفزيون OLED من إل جي يأتي بتقنية الوضوح الفائق 8K ومنفذ HDMI 2.1، وسيكون بحجم 88 إنش ويعمل بالجيل الثاني من معالج Alpha 9.
سيكون Z9 أول تلفزيون 8K يتضمن منفذ HDMI 2.1 في العالم، وهو يعتبر منتج شامل يتألف من شاشة عرض ومكبر صوت مدمج في الحامل، وسيتم طرحه للبيع في وقت لاحق من هذا العام.
شركة سوني Sony
بالرغم من أن شاشات سوني لا تعتبر ثورية مقارنة بشاشات LG، إلا أنها تقدم مزيجًا من تصميمات أنيقة مع حواف أصغر حجماً، ودعم AirPlay 2 و Homekit من آبل، وIMAX Enhanced وتواصل دعم الصوت داخل الشاشة.
هذا هو التلفزيون الرائد من سوني الذي يدعم تقنية OLED ودقة 4K وسيأتي بإصدارين الأول A9G لأمريكا الشمالية والثاني AG9 والذي سيتم إطلاقه في أوروبا والشرق الأوسط.
سيعمل هذا الموديل بمعالج الصور الأقوى X1 Ultimate الذي يعزز السطوع والتفاصيل واللون بذكاء بحيث يكون كل ما تشاهده واضحًا وواقعيًا، ويدعم تقنية Pixel Contrast Booster لتحسين تباين الألوان في الإضاءة العالية.
كما يدعم تقنية الصوت coustic Surface Audio+ حيث توجد سماعتين في الشاشة يوفران صوتًا متعدد الأبعاد، بالإضافة لذلك فهذا الموديل متوافق مع Dolby Atmos.
2- Sony A8G/AG8
تجمع هذه السلسلة بين قوة الأداء والسعر المناسب في فئة شاشات OLED من سوني، وتعمل بمعالج X1 Extreme بدلًا من X1 Ultimate، وستتوافر بمقاسين 55 إنش و65 إنش وبدقة 4K.
كما تدعم نظام الصوت Acoustic Surface Audio.2، وتتميز بتصميم أنيق يتيح لك ضبط ارتفاع الحامل لإفساح المجال لمكبرات الصوت.
شركة باناسونيك Panasonic
اشتهرت العلامة اليابانية “باناسونيك” بإنتاج تشكيلة رائعة من شاشات البلازما والـ LED، ولكن في السنوات الأخيرة اتجهت إلى تصنيع أجهزة تلفزيون OLED فائقة الجودة.
1- Panasonic GZ2000
تقول الشركة إنها أكثر أجهزة التلفزيون محاكاةً للسينما في العالم بعدما تم تطويرها من قبل أحد متخصصي الألوان في هوليوود حيث تبرز دقة ألوان لا مثيل لها مع مستويات سطوع أفضل بكثير من المستويات المتوسطة.
تقول باناسونيك إن GZ2000 هو أول تلفزيون OLED في العالم يدعم كلا من HDR10+ و Dolby Vision HDR بالإضافة إلى HLG Photo وهو تنسيق صور ثابتة جديد لصور HDR.
علاوة على ذلك فإنه مزود بمكبرات صوت مدمجة لتوفير أعلى صوت وهي قادرة على توصيل صوت Dolby Atmos بسهولة.
تعمل الشاشة بالمعالج الجديد HCX PRO الذكي، وستتوافر الشاشة بمقاسات 65 إنش و 55 إنش وبدقة 4K.
قال موقع يوتيوب يوم الخميس إنه قام بتعطيل التعليقات على مقاطع الفيديو التي يظهر فيها القُصّر، وذلك بعد أسبوع من تقرير من إحدى المجلات عن أن المنصة عرضت إعلانات بجوار مقاطع فيديو أظهرت استغلالًا للأطفال.
وقال يوتيوب في منشور على مدونته: “على مدار الأسبوع الماضي، عطلنا التعليقات على عشرات الملايين من مقاطع الفيديو التي يمكن أن تكون عرضة لسلوك مفترس”.
وتأتي هذه الخطوة من يوتيوب بعد أن أفاد تقرير نشرته مجلة “وايرد” Wired بأن الإعلانات التجارية أصبحت تُعرض إلى جانب مقاطع الفيديو والتعليقات العدوانية، الأمر الذي دفع شركات مثل شركة “نستله” Nestle لصناعة الأغذية والمشروبات وشركة الاتصالات الأمريكية “أي تي آند تي” AT&T إلى إيقاف الإعلانات على يوتيوب في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وقال يوتيوب في منشوره “بينما كنا نزيل مئات الملايين من التعليقات لانتهاك سياساتنا، كنا نعمل أيضًا على آلية تصنيف أكثر فاعلية، التي من شأنها تحديد وإزالة التعليقات المفترسة”. وأضاف: “ندرك أن التعليقات جزء أساسي من تجربة يوتيوب وكيفية تواصلك وإنماء جمهورك. ولكن في الوقت نفسه، تعد الخطوات المهمة التي نتخذها اليوم عنصرًا حاسمًا للحفاظ على سلامة القصر”.
وأوضح يوتيوب أن التعليقات لن تُعطل على جميع القنوات، بل سيتمكن عدد قليل من منشئي المحتوى من الاستمرار في تمكين التعليقات على هذه الأنواع من مقاطع الفيديو، ولكن شريطة أن تقوم هذه القنوات بمراقبة التعليقات بنفسها، إلى جانب أدوات المراقبة الخاصة بالموقع نفسه.
وأضاف الموقع أنه بهذه الخطوة سوف يعمل مع تلك القنوات بشكل مباشر والهدف من ذلك هو زيادة عدد القنوات التي يُسمح لها بالتعليقات.
يُشار إلى أن موقع يوتيوب، المملوك لشركة جوجل والذي يعد منصة الفيديو الأكبر حول العالم، أصبح يخضع في السنوات الأخيرة للعديد من الانتقادات، ذلك أنه أصبح منصة لجميع الأفكار والآراء، التي يرى البعض أنه يجب وضع حد لها.
وفي مطلع شهر شباط/فبراير الماضي، قال موقع يوتيوب إنه يريد من صناع المحتوى مساعدته بشأن أفكار لمعالجة وحدة من أبرز مشكلات المنصة، وهي “جيوش عدم الإعجاب” من المستخدمين الذين يسيئون استخدام زر “عدم الإعجاب” من خلال شن حملة على فيديو بعينه بهدف إلحاق الضرر بالمحتوى والقنوات.
أظهر تقرير جديد أن عدد الروبوتات التي قامت الشركات الأمريكية بتركيبها خلال عام 2018 هو الأعلى على الإطلاق، إذ صار بالإمكان استخدام تلك الروبوتات، التي أصبحت رخيصة الثمن وأكثر مرونة من ذي قبل، في متناول الشركات من جميع المجالات والأحجام، لتغيير بذلك الصورة النمطية عنها أنها لمصانع السيارات فقط.
وبلغت شحنات الروبوتات 28,478 بزيادة تقرب من 16% عما كانت عليه في عام 2017، بحسب بيانات تقرير “جمعية النهوض بالأتمتة” Association for Advanced Automation، وهي مجموعة صناعية مقرها في آن آربور بولاية ميتشيغان في الولايات المتحدة.
وذكر تقرير “جمعية النهوض بالأتمتة” أن الشحنات زادت في كل قطاع تتعقبه المجموعة باستثناء السيارات حيث خفضت شركات صناعة السيارات بعد الانتهاء من جولة كبيرة من الأدوات لشراء نماذج جديدة للشاحنات.
وبحسب التقرير أيضًا، فقد ازدهرت القطاعات الأخرى، وزادت شحنات شركات السلع الغذائية والسلع الاستهلاكية من الروبوتات بنسبة 60% مقارنةً بالعام السابق. وارتفعت الشحنات إلى مصانع أشباه الموصلات والإلكترونيات بأكثر من 50%، في حين ارتفعت الشحنات إلى منتجي المعادن بنسبة 13%.
يُشار إلى أن الضغط لأتمتة الشركات يتزايد مع سعيها لخفض تكاليف العمالة في سوق العمل الضيق. وقد تجد العديد من الشركات التي تفكر في الإنتاج محليًا ردًا على الحروب التجارية لإدارة ترامب أن الأتمتة هي أفضل طريقة للحفاظ على قدرتها التنافسية، حتى مع ارتفاع تكلفة العاملين في الولايات المتحدة.
وقال بوب دويل، نائب رئيس “جمعية النهوض بالأتمتة”، إن التشغيل الآلي أو الأتمتة أصبح يتخطى موطئ قدمه التقليدي في مصانع تجميع السيارات وغيرها من الشركات الكبرى في المستودعات والمصانع الصغيرة.
وبحسب التقرير، فقد كانت السنة الماضية هي المرة الأولى منذ عام 2010 التي فشلت فيها شركات السيارات وقطع غيار السيارات في الاستحواذ على أكثر من نصف الشحنات، أي كانت حصتها أقل بقليل من 49%. وفي عام 2017، بلغت النسبة أكثر من 60% من الشحنات إلى شركات صناعة السيارات.
تواجه فيسبوك، إلى جانب واتساب وإنستاجرام، 10 استفسارات قانونية (تحقيقات) نشطة لانتهاكها قواعد حماية البيانات الأوروبية، وذلك وفقًا لما كشفت عنه لجنة حماية البيانات في أيرلندا. كما أوضحت اللجنة وجود تحقيقات نشطة مع كل من آبل وتويتر ولينكدإن المملوكة لمايكروسوفت.
وتعتبر لجنة حماية البيانات الأيرلندية DPC المنظم الرئيسي للاتحاد الأوروبي، وافتتح مكتب اللجنة 10 تحقيقات قانونية في فيسبوك وغيرها من المنصات المملوكة لفيسبوك في الأشهر السبعة الأولى منذ بدء العمل بقانوناللائحة العامة لحماية البياناتGDPR في 25 مايو/أيار 2018.
وكشفت DPC في تقريرها السنوي لعام 2018 عن وجود 15 تحقيقًا متعلقًا بقانون GDPR مع شركات التكنولوجيا متعددة الجنسيات في أيرلندا، منها سبع تحقيقات مع فيسبوك واثنين مع واتساب وواحد مع إنستاجرام، بالإضافة إلى اثنين لكل من آبل وتويتر وواحد مع لينكدإن.
وقالت هيلين ديكسون Helen Dixon، مفوضة حماية البيانات في DPC، إن إدخال اللائحة العامة لحماية البيانات GDPR قد أظهر وجود اهتمام كبير بين عامة الناس لفهم ومراقبة كيفية استخدام بياناتهم الشخصية.
وأظهرت سلسلة من دراسات Eurobarometer الاستقصائية في السنوات الأخيرة مخاوف من جانب الجمهور بشأن استخدامات بياناتهم، لكن ارتفاع عدد الشكاوى والاستفسارات إلى سلطات حماية البيانات في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي منذ 25 مايو 2018 يبرهن على مستوى جديد من العمل من جانب الأفراد لمعالجة ما يرون أنه سوء استخدام أو فشل في شرح ما يتم عمله ببياناتهم بشكل ملائم.
وأضافت ديسكون “افتتحت اللجنة في عام 2018 استفسارات حول أنشطة معالجة البيانات الخاصة بشركات فيسبوك وآبل وتويتر ولينكدإن وواتساب وإنستاجرام، وهي تنظر في قضايا تتراوح من خروقات البيانات إلى القواعد القانونية لمعالجة البيانات”.
وشهدت اللجنة زيادة كبيرة في عدد الشكاوى الواردة منذ تطبيق اللائحة العامة لحماية البيانات، إذ حصلت في الفترة بين 25 مايو و 31 ديسمبر 2018 على 2864 شكوى.
ومن المفترض وصول جميع هذه الاستفسارات إلى مرحلة القرار والتحكيم في وقت لاحق من هذا العام.
وتعتزم اللجنة توفير التحليل والاستنتاجات المتعلقة بتلك الاستفسارات من أجل تنفيذ أفضل لمبادئ اللائحة العامة لحماية البيانات.
ومن بين التحقيقات الجارية مع فيسبوك، فإن هناك تحقيقات تتناول ما إذا كانت الشركة قد نفذت التزاماتها الخاصة باللائحة العامة لحماية البيانات فيما يتعلق بالحق في الوصول إلى البيانات الشخصية في قاعدة بياناتها.
كما تتعلق التحقيقات بالأساس الذي تعتمد عليه المنصة في معالجة البيانات الشخصية، وفيما يتعلق بالأساس الذي تعتمد عليه المنصة في معالجة البيانات الشخصية في سياق التحليل السلوكي والإعلانات المستهدفة.
وتتعلق التحقيقات مع آبل في كيفية استخدامها للبيانات الشخصية للتحليل السلوكي والإعلانات المستهدفة، وكيفية استخدام المعلومات الواردة في سياسة الخصوصية الخاصة بها والمستندات عبر الإنترنت المتعلقة بالبيانات الشخصية.
فيما تواجه لينكدإن أيضًا تحقيقًا في استخدام البيانات للتحليل السلوكي والإعلانات المستهدفة.
وقد حذرت DPC خلال الشهر الماضي فيسبوك فيما يتعلق بالدمج المزمع لخدمات الدردشة واتساب وإنستاجرام وماسنجر، مطالبة عملاق التواصل الإجتماعي بتزويدها بإحاطة عاجلة حول المقترحات.
وقالت إنها تراقب عن كثب خطط فيسبوك أثناء تطورها، خاصة فيما يتعلق بمشاركة ودمج البيانات الشخصية بين مختلف منصات فيسبوك.
انتقد الاتحاد الأوروبي في بيان صدر هذا الأسبوع جهود شركات التواصل الإجتماعي فيما يتعلق بمكافحة المعلومات المضللة، إذ قال مسؤولون في الاتحاد إن منصات التواصل الإجتماعي الأمريكية، فيسبوك وتويتر وجوجل، لا تبذل ما يكفي لمكافحة المعلومات المضللة.
وكانت الشركات قد وقعت على مذكرة طوعية للقضاء على المشكلة في العام الماضي، وذلك كجزء من خطة مكافحة المعلومات المضللة على منصات التواصل الإجتماعي، وشملت تلك المذكرة وضع خطط لزيادة الشفافية ومحاربة الحسابات المزيفة.
ونشرت المفوضية الأوروبية، الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي، تقارير مرحلية شهرية حول هذا الموضوع، حيث أصدرت التقرير الأول الذي يغطي شهر يناير/كانون الثاني.
وانتقد المسؤولون في البيان ردود فعل الشركات، قائلين: “نحن بحاجة إلى رؤية المزيد من التقدم، إذ لم تظهر الشركات ما فعلوه في شهر يناير/كانون الثاني لفحص وتدقيق مثل هذه الإعلانات”.
وقال البيان: “لم تقدم المنصات تفاصيل كافية تبين أن السياسات والأدوات الجديدة يتم نشرها في الوقت المناسب وبموارد كافية في جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي. تقدم التقارير القليل جدًا من المعلومات عن النتائج الفعلية للإجراءات التي تم اتخاذها بالفعل”.
وتم اختيار كل من فيسبوك وجوجل وتويتر بسبب عدم تقديم معلومات كافية في تقاريرهم إلى المسؤولين، الذين قالوا في بيان إنهم قلقين من الوضع.
وقالوا إن جوجل عرضت بيانات عن الإجراءات التي تم اتخاذها في شهر يناير/كانون الثاني من أجل دراسة أفضل لمواضع الإعلانات، لكنها لم توضح مدى تناولها للمعلومات الخاطئة أو المشكلات الأخرى، مثل الإعلانات المضللة.
وأوضح بيان صادر عن نائب رئيس السوق الرقمية الموحدة أندروس أنسيب Andrus Ansip ومسؤولين آخرين “نحث فيسبوك وجوجل وتويتر على بذل المزيد من الجهود في جميع الدول الأعضاء للمساعدة في ضمان نزاهة انتخابات البرلمان الاوروبي في مايو/آيار 2019”.
وضغط البيان على منصات التواصل الإجتماعي من أجل التحرك بشكل أسرع قبل انتخابات البرلمان الأوروبي.
ويواصل المسؤولون في الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الحديث عن الدور الذي لعبته الأخبار المزورة والتدخل الأجنبي في التأثير على الانتخابات الديمقراطية.
وقال مفوضو الاتحاد الأوروبي: “إذا لم نشهد تقدمًا كافيًا على المدى الطويل، فإننا نحتفظ بالحق في إعادة النظر في خيارات سياستنا، بما في ذلك إدخال قوانين تنظيم محتملة”.