5 أجيال تجتمع تحت مظلة موحدة لإعادة ابتكار أماكن العمل

البوابة العربية للأخبار التقنية البوابة العربية للأخبار التقنية

5 أجيال تجتمع تحت مظلة موحدة لإعادة ابتكار أماكن العمل

إذا كنا قد تعلمنا شيئًا من التجمعات العائلية الكبيرة، فهي قدرتها البارعة على الدمج بين مجموعات الأشخاص ذات الأفكار والأعمار والآراء المتباينة، برغم أن الأمر يمثل تحديًا كبيرًا، ولنتخيل الآن محاولة تصميم مكان عمل عالي الكفاءة والإنتاجية مع هذه المجموعات المتنوعة من الأجيال والأشخاص. ومن هذا المنطلق، مرحبًا بكم في بيئة العمل العصرية.

إننا نشهد اليوم، ولأول مرة في التاريخ، خمسة أجيال من مراحل متباينة، بدءًا من جيل التقليديين، وجيل طفرة الإنجاب، إلى جيل الألفية، وما بعدها، والجيل العصري، يعملون جنبًا إلى جنب في مكان عمل واحد، ولم نر من قبل هذا التنوع الغني من الحكمة، والخبرة، والحماس المتجدد.

ويساهم هؤلاء الموظفون سويًا في إعادة ابتكار أماكن العمل، وصياغة شكل مستقبل العمل، ويمثل هذا التحول تغيرًا اجتماعيًا، واقتصاديًا، وثقافيًا هائلاً، فهو يقدم فرصة ثمينة للشركات، والمؤسسات من إجل إحداث نقلة كبيرة في مساحات العمل، والكوادر العاملة، وثقافة العمل، لضمان استعدادها للمستقبل الرقمي.

ويوفر مستقبل العمل، في نهاية المطاف، ميزة تنافسية قوية للمؤسسات التي تستخدم إمكاناتها لتعزيز تجارب العملاء، والشركاء، والموظفين، وهنا يأتي دور التكنولوجيا لسد الفجوات بين الأجيال.

لمسات متنوعة تلبي مختلف الأذواق

يبدأ الأمر برمته بسؤال حول كيفية قيام الموظفين بمهامهم على الوجه الأمثل، وتفرض الإجابة نفسها بشكل متزايد، وهي أينما يحبون، وفي أي وقت يناسبهم، إذ إننا نعيش في عالم تتصدر المشهد فيه الهواتف المحمولة.

ويتعين أن تعكس مساحات العمل هذا الواقع، وتشكل مسألة إدراك توجهات الموظفين الذين ينتمون إلى مختلف الأجيال، وتصميم مساحة عمل تلبي احتياجاتهم، نقطة مفاضلة حاسمة، وطريقة مهمة لاستقطاب المواهب والاحتفاظ بها.

يذكر أن معالم مساحات العمل في المستقبل لن تتحدد بالضرورة عن طريق المكاتب المادية، بل عن طريق أساليب العمل التي تقدمها، ودور هذه المساحات في تحقيق التعاون، والإنتاجية بين الأشخاص الذين ينتمون لأجيال متعددة.

ويتزايد في الوقت الحالي المزج بين العالمين المادي، والافتراضي داخل مساحة العمل، وذلك يشمل الإعدادات المرنة، والتصميمات الحديثة، والتقنيات التفاعلية بشكل طبيعي لتلبية احتياجات جميع الأجيال، مع ضمان السلامة، والامتثال.

ويكمن التحدي في أن الأجيال المختلفة تعمل، وتتعاون، وتتواصل بطرق مختلفة، وعلى سبيل المثال، فقد أظهرت نتائج إحدى الدراسات التي أجريت على أشخاص ينتمون إلى جيل الألفية، وجيل التسعينات، أن التواصل بشكل شخصي كان محدودًا للغاية، بينما كان التواصل عبر الفيديو، والرسائل النصية، أسهل، وفي المقابل، فإن الأجيال الأكبر سنًا تفضل التواصل وجهًا لوجه.

ويتطور أسلوب العمل اليوم بفضل كثرة منصات التكنولوجيا، والتعاون المتاحة، بدءًا من المراسلات الجماعية، وعقد المؤتمرات عبر الفيديو، ومشاركة المحتوى في الوقت الفعلي، والتعاون في تحرير المستندات بشكل مباشر، وحتى الاجتماعات الشخصية، والمكالمات الهاتفية، ورسائل البريد الإلكتروني.

وبغض النظر عن أسلوب أو قناة الاتصال المفضلة لجيل ما، فإن التكنولوجيا تشجع على المزيد من التواصل، وتتيح للأشخاص من جميع الأعمار فرصة الاتصال والعمل معا.ً

وكلما كان التعاون أكثر قوة، وتوفرت الفرص لدى الأجيال للتعلم من بعضهم البعض، فإن ذلك يساهم في تعزيز استفادة المؤسسات من جهود كوادرها العاملة.

ويتسم طابع المستقبل الرقمي بتلاشي الحدود يومًا بعد يوم، وزيادة مستويات التعاون، والتركيز على الابتكار بشكل أكبر، مع تميزه بثقافة تمكن الشركات من المنافسة، والتفوق في العصر الرقمي.

ويتطلب الأمر اتخاذ جميع احتياطات السلامة للاستفادة من هذه المفاهيم، والتقنيات الحديثة، وذلك بسبب تطور، وزيادة حجم، ومدى اختراق الهجمات الإلكترونية في ظل انتشار الأجهزة المتصلة بشكل كبير.

وتعد الأجهزة المتصلة بالشبكة أكثر العناصر المستهدفة، بما في ذلك أجهزة الحاسب الشخصية، والطابعات، والهواتف المحمولة، وأجهزة إنترنت الأشياء. وبالنسبة للعاملين والمؤسسات، تشكّل الحماية الشخصية ضرورة حتمية في العمل لا يمكن تجاهلها بغض النظر عن أي جيل ينتمي له الشخص.

القيمة اللامحدودة النابعة من فكر النمو

لا يمكن أن تحدث مسألة تحقيق بيئة عمل موحدة تجمع الكوادر العاملة من مختلف الأجيال بدون الالتزام بالتطوير المهني، وخلصت إحدى الدراسات التي أجريت من قبل مؤسستي Wainhouse Research، و D2L إلى أن الموظفين من جميع الأعمار يرغبون في مواكبة أحدث الأدوات والتكنولوجيا المتعلقة بمهنهم.

كما أن الموظفين الأكبر سنًا لديهم مخاوف بشأن الاستغناء عنهم بسبب التقنيات الآلية التي قد تحل محلهم، في حين أن الموظفين الشباب لديهم مخاوف بشأن الحصول على التدريب الذي يحتاجونه لمواكبة وتيرة التغيير.

ويجب على أرباب العمل الاستفادة من هذه الفرصة لتقديم برامج مصممة للتعلم، والتطوير الوظيفي، بحيث يتبناها جميع كوادر العمل على مستوى الأجيال المختلفة، أما بالنسبة إلى الموظفين الذين يشعرون بالقلق من هذه التكنولوجيا، فإن التعامل معها يوضح أن هدفها هو تعزيز مهاراتهم.

وأظهرت دراسة حديثة أجرتها كلية جولدسميث بجامعة لندن أن تكنولوجيا الأتمتة تجعل العمل أكثر إنسانية من خلال تحرير الناس من العمليات الإدارية والانتقال إلى أعمال ذات قيمة أعلى.

وسيتم توزيع القوى العاملة في المستقبل بشكل متزايد لتكوين منظومة تتألف من الأجهزة الذكية، والبشر، للعمل معًا، وستعمل التقنيات الواعدة على تعزيز القدرات البشرية من أجل توفير الأتمتة، والمنتجات، والخدمات الجديدة، التي لا يمكن أن تتجاوز مجرد كونها أحلام وأمنيات حاليًا.

ويستغرق تعلم كيفية النجاح في العالم الرقمي وقتًا مختلفًا من الأجيال المختلفة، وسيكون لدى الموظفين، من خلال التدريب، المزيد من الوقت للتركيز على العمل الأكثر قيمة.

التنوع يحسن أداء الأعمال

تكمن كلمة السر في التنوع، إذ أصبح من الواضح أن تنويع القوى العاملة يؤدي إلى حلول أكثر ابتكارًا، ومصادر أكبر للإيرادات.

ويعتمد الابتكار، في ظل عالم ينمو ويتطور كل يوم، على قدرات فريق من الأفراد، بحيث يتعاونون معًا، ويساهمون بوجهة نظرهم، ومعرفتهم، وتجربتهم، بما يحقق النجاح في العمل والحياة.

وستدرك الشركات الناجحة أن القوى العاملة متعددة الأجيال تمثل قوة هائلة، وذلك في حال تمكنت من إطلاق العنان للإمكانيات الكاملة لموظفيها في أي مرحلة من مراحل مسيرتهم المهنية، حيث إن التكنولوجيا المناسبة، والدورات التدريبية، والتركيز على التواصل متعدد الأجيال من شأنه أن يقطع شوطًا طويلاً نحو مساعدة الشركات على اللحاق بركب المستقبل الرقمي والاستفادة من قدرات القوى العاملة المتنوعة لديها.

ويمكننا عندما نتفاعل معًا، وتجمعنا التكنولوجيا، أن نصبح أكثر إنسانية في تفاعلاتنا، ونتواصل بشكل أوضح مع من هم مختلفين عنا، ونعيد صياغة الأفكار حول الإمكانات الواعدة لمستقبل العمل.

بقلم: ماثيو توماس، نائب الرئيس والمدير العام في شركة إتش بي الشرق الأوسط وغرب أفريقيا

البوابة العربية للأخبار التقنية 5 أجيال تجتمع تحت مظلة موحدة لإعادة ابتكار أماكن العمل



from البوابة العربية للأخبار التقنية http://bit.ly/2Wj2HPg
via IFTTT

OPPO تعلن عن رعاية بطولة بوبجي موبايل في المنطقة العربية

SHARED by Facebook … منصة فيسبوك لمشاركة الرؤى في شهر رمضان المبارك

البوابة العربية للأخبار التقنية البوابة العربية للأخبار التقنية

SHARED by Facebook ... منصة فيسبوك لمشاركة الرؤى في شهر رمضان المبارك

أول منصة لمشاركة الرؤى والاحصائيات ومصادر الإلهام الخاصة بالمبادرات المجتمعية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في شهر رمضان المبارك


يعد شهر رمضان المبارك أحد أهم أيام السنة لأكثر من مليار شخص حول العالم، والذين يجدون فيه فرصة للتقارب العائلي وقضاء أوقات مفيدة.

ومن منطلق مهمتها الأساسية لتقريب الناس من بعضها البعض، فإن مجتمعات فيسبوك مستمرة في النمو، حيث وصل عدد المستخدمين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى 183 مليوناً، من بينهم 86 في المئة يحتفلون بشهر رمضان.

وتستفيد المجتمعات والشركات من هذا الزخم الكبير كفرصة للتفاعل بشكل أفضل مع جمهورها.

وتعد “SHARED by Facebook” منصةً لتقديم الرؤى المدعومة ببيانات محلية، وعرض القصص الملهمة للمجتمعات خلال شهر رمضان، وتهدف الى توجيه الشركات والمجتمع حول كيفية الاستفادة من هذه المناسبة المهمة بأقصى قدر ممكن.

وبحسب استطلاع Facebook IQ، فإنه يتوفر لدى الشركات 57,6 ساعة إضافية لجذب الانتباه خلال رمضان، وذلك بالنظر إلى الوقت الإضافي الذي يقضيه المستخدمون في تصفح فيسبوك بفضل ساعات العمل الأقصر والعطلات التي يتم الاستفادة منها كوقت للفراغ والراحة.

ومن هذا المنطلق، يميل مستخدمو منطقة الشرق الأوسط إلى قضاء وقت أطول في تصفح مواقع التواصل الاجتماعي خلال شهر رمضان، بمعدل إضافي يصل إلى 5 في المئة على فيسبوك أكثر من أي وقت آخر خلال العام.

ويعد هذا الازدياد الكبير في استخدام الأجهزة المحمولة دليلاً على نمو واتساع نشاط التجارة الإلكترونية في المنطقة، ووفقًا لكريتو، فقد كشف تحليل اتجاهات المبيعات في العام الماضي عن زيادة في المبيعات عبر الإنترنت في منطقة الشرق الأوسط في الفترة التي تسبق حلول شهر رمضان المبارك وخلاله.

وحددت الدراسة لحظة ذروة نشاط التسوق عبر الإنترنت، وكشفت أن المتسوقين في الشرق الأوسط ينشطون عادًة في وقت مبكر قبل بداية شهر رمضان المبارك، بينما تتباطأ الحركة مع اقتراب موعد عيد الفطر، حيث يكون التركيز منصبًا على الاستعداد لاحتفالات العيد، ثم يعود النشاط للتصاعد مجددًا خلال العيد.

وأظهرت البيانات خلال عام 2018 ارتفاعًا في مبيعات الهاتف المحمول الأسبوعية بنسبة 17 في المئة خلال عيد الفطر، مقابل 13.1 في المئة في الأسبوع الثاني من شهر رمضان المبارك، بينما زادت حجوزات السفر عبر الهاتف المحمول بنسبة 47 في المئة خلال عيد الفطر.

وحققت المبيعات داخل التطبيقات نموًا بنسبة وصلت إلى 79 في المئة، مما يشير إلى أن المستهلك يميل إلى الشراء عبر التطبيقات عندما يتوفر له تجربة تسوق سهلة ومريحة.

وقال رامز ط. شحادة، المدير الإداري لفيسبوك في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: “رمضان هو الشهر الذي تعود في العلاقات إلى مكانتها الطبيعية بين الأصدقاء والعائلة وتسمو الروحانيات، وهو شهر يجمع الكثيرين حول العالم من خلال الصوم والصلاة والاحتفاء بالمناسبة وكذلك التسوق، لذا فإن منصة Shared by Facebook توفر للجميع مكانًا يمكنهم من خلاله التعرف على أكثر المبادرات الملهمة التي تنظمها مجتمعاتهم”.

وأضاف “شكل تطبيق فيسبوك أداة حيوية على مستوى المنطقة لتمكين المجتمعات من التواصل وبناء جهود مجتمعية إيجابية خلال رمضان، ومن بينها حملات خيرية، مثل الثلاجات الرمضانية، العطاء بدمّك، و Hack for Good initiative”.

وتابع كلامه قائلًا: “تابعنا نشاط المستخدمين وهم يقترحون أفكارًا تنعكس لتشكل واقعًا عمليًا لمواجهة المشاكل وفي ذات الوقت جمع الناس حول تلك القضايا. وخلال شهر رمضان، وعبر هذه المنصة، نريد مشاركة المعلومات بشكل أعمق وخصوصاً تلك التي تخص تجارب الجمهور، والتي تتيح للمعلنين فرصاً فريدة لصياغة محتوى شخصي ولحظات قادرة على بناء روابط قوية مع العملاء والجمهور”.

يذكر أنه جرى في عام 2018 مشاركة حملة “العطاء بدمّك” بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر والصليب الأحمر عبر فيسبوك وإنستاجرام.

واستهدفت هذه الحملة معالجة مشكلة انخفاض نشاط التبرع بالدم خلال شهر رمضان، وذلك عبر نشر مقاطع فيديو قصيرة توضح المفاهيم الخاطئة، وتحفيز فعل الخير لدى جمهور المنطقة.

ونجحت الحملة في تحقيق أهدافها، وارتفعت نسبة التبرع بالدم في الدول المستهدفة بالحملة، وساهمت الحملة في زيادة التبرع بالدم بأكثر من 36 في المئة بين عامي 2017، و 2018 في كل من العراق، والأردن، وفلسطين، ومصر.

وتوضح الإحصائيات الخاصة بشهر رمضان المبارك للعام الماضي أن أكثر من 280 مليون شخص حول العالم قدموا تفاعلات وصلت إلى 3 مليارات تفاعل مع المحتوى الخاص بشهر رمضان المبارك، ووجه أكثر من 150 مليون شخص على فيسبوك تهانيهم بالعيد في نهاية الشهر المبارك.

البوابة العربية للأخبار التقنية SHARED by Facebook … منصة فيسبوك لمشاركة الرؤى في شهر رمضان المبارك



from البوابة العربية للأخبار التقنية http://bit.ly/2UQ1s8t
via IFTTT

سيسكو تطلق مجموعة المعيار الجديد من الشبكات اللاسلكية Wi-Fi 6

البوابة العربية للأخبار التقنية البوابة العربية للأخبار التقنية

سيسكو تطلق مجموعة المعيار الجديد من الشبكات اللاسلكية Wi-Fi 6

أعلنت شركة سيسكو اليوم عن إطلاقها مجموعة حلول “واي فاي 6” Wi-Fi 6 بهدف منح عملائها حقبة جديدة من الاتصالات اللاسلكية السريعة.

ويُعرف “واي فاي 6” أيضًا باسم 802.11ax، وهو المعيار الجديد لشبكات واي فاي الذي يقدم قدرات غير مسبوقة في الشبكات اللاسلكية تغير ما تتوقعه الشركات منها ويتيح لها الاتصال بأعداد لا تحصى من الأشياء. وتعمل شركة سيسكو في الوقت ذاته على زيادة تنوع محفظتها من المنتجات المخصصة لشبكات “كامبوس” Campus من خلال توفير المحولات الأساسية الخاصة بها والمصممة خصيصًا للشبكات السحابية.

وتعد سيسكو من الشركات التي تقدم المنظومة المتكاملة الوحيدة المتمحورة حول الاتصالات اللاسلكية أولًا من نقطة البداية إلى النهاية، وتحقق ذلك بالجمع بين برامج الأتمتة والتحليل القوية ومجموعة غنية من محولات الجيل التالي ونقاط الوصول ووحدات التحكم المخصصة لكامبوس.

وأشارت الشركة إلى أن “واي فاي 6” يرتكز على الابتكارات اللاسلكية الأساسية المستخدمة في شبكة الجيل الخامس للهواتف النقالة، ويتوقع لهذه المعايير الجديدة أن تعيد صياغة أسلوب التفاعل بين الشركات والمستهلكين من جهة وبقية العالم من جهة أخرى. فبالإضافة إلى أن “واي فاي 6” أسرع بما لا يقارن من الجيل السابق، فهو يوفر سعة أكبر بنسبة 400%، ويمتاز بكفاءة أكبر في الأماكن العالية الكثافة مثل قاعات المحاضرات الضخمة والملاعب وقاعات المؤتمرات.

وانخفضت التأخيرات الزمنية (الكمون) كثيرًا في المعيار الجديد ما يتيح التفاعل لحظيًا تقريبًا، ويضاف إلى ذلك أن “واي فاي 6” أقل استهلاكًا للطاقة ولهذا فهو أقل وطأة على بطاريات الأجهزة المتصلة ولا يوقع المستخدمين في مشكلات غير محسوبة باستنفاده لطاقة أجهزتهم.

وتطلق سيسكو اليوم مجموعة من المنتجات والشراكات حتى تمكّن الشركات من العمل في بيئة لاسلكية كاملة عالية الاعتمادية دون أي مشكلات وانقطاعات:

  • نقاط الوصول لـ “واي فاي 6”: لا تكتفي أجهزة نقاط الوصول الجديدة المتوفرة في مجموعتي المنتجات Catalyst و Meraki بتقديم الاتصالات اللاسلكية وفق المعيار الجديد “واي فاي 6″، بل تنشئ شبكة لاسلكية أكثر ذكاءً وأمانًا بفضل رقاقاتها الإلكترونية القابلة للبرمجة وقدراتها التحليلية الرائدة. وتمتاز أحدث نقاط الوصول من سيسكو أيضًا بأنها متعددة اللغات، أي أن بإمكانها الاتصال عبر عدة بروتوكولات من بروتوكولات إنترنت الأشياء، مثل بروتوكولات “بي إل إي”، و”زيجبي”، و”ثريد”.
  • المحول الأساسي لشبكة كامبوس: ترتقي سيسكو بالمعايير بطرح عائلة المحولات الأساسية Catalyst 9600 والتي تشمل الركيزة الأساسية المركزية لتشغيل الشبكات بنجاح. تحتاج الشركات إلى نسيج شبكي موحد يجمع الاتصالات السلكية واللاسلكية معًا كي تتمتع بنظم لاسلكية أكثر أمانًا وأعلى كفاءة. ولهذا صممت سيسكو عائلة المحولات Catalyst 9600 لتكون الجيل المطور عن عائلة Catalyst 6000 -منتجات الشبكات الأنجح في تاريخ الإنترنت- ولتشكل الأساس المتين للجيل المقبل من شبكات الأعمال القائمة على النوايا.
  • موارد جديدة للمطورين: تقدم النظم المعيارية اللاسلكية الجديدة: “واي فاي 6” والجيل الخامس فرصة ممتازة للمطورين. وكي تمكنهم سيسكو من تطوير تطبيقات تستثمر القدرات المتفوقة لهما، تكشف عن مركز تطوير DevNet اللاسلكي. وتجدر الإشارة إلى أن شبكة مطوري سيسكو DevNet تقدم لمطوري التطبيقات مختبرات التعلم والاختبار وموارد المطورين اللازمة لإنتاج تطبيقات لاسلكية مميزة. وتقدم الشركة منصات Cisco Catalyst وMeraki بصورة مفتوحة وصولًا إلى مستوى الرقاقات ما يتيح للتطبيقات الاستفادة من قابلية برمجة الشبكة بأساليب جديدة وجذابة.
  • شراكات المنظومة الجديدة: أتمت سيسكو قبل إطلاق أجهزة نقاط الوصول التي طورتها لشبكة “واي فاي 6″، اختبار التشغيل المتبادل مع شركات سامسونج وإنتل وبرود كوم لمعالجة أي ثغرات لا بد أن يحملها تطبيق أي معيار جديد. ويتوقع انضمام شركات سامسونج وبوينجو وجلوبال ريتش تكنولوجي وبريسيديو وغيرها إلى مشروع Cisco OpenRoaming لتجاوز إحدى أهم مشكلات عدم التوافق بين النظم اللاسلكية الحالية. ويهدف المشروع إلى تسهيل التنقل بسهولة وأمان بين شبكات واي فاي وإل تي إي وشبكة واي فاي على متن الطائرة.

البوابة العربية للأخبار التقنية سيسكو تطلق مجموعة المعيار الجديد من الشبكات اللاسلكية Wi-Fi 6



from البوابة العربية للأخبار التقنية http://bit.ly/2VCwy7X
via IFTTT

ويسترن يونيون تطلق تطبيقًا وتتيح الدفع عبر الإنترنت في الإمارات

البوابة العربية للأخبار التقنية البوابة العربية للأخبار التقنية

ويسترن يونيون تطلق تطبيقًا محمولًا وخدمات الدفع عبر الإنترنت في الإمارات

قالت شركة “ويسترن يونيون“، عملاقة تحويل الأموال حول العالم، إن خدمات تحويل الأموال الرقمية العالمية التي تتيحها حققت تقدمًا مهمًا في دولة الإمارات العربية المتحدة “في إطار التزام الشركة العميق بدعم الإمارات للحفاظ على مكانتها في صدارة الثورة الرقمية”.

وإلى جانب الإمارات العربية المتحدة، قالت الشركة إنها حققت تقدمًا كبيرًا في الشرق الأوسط إذ باتت تقدم خدماتها عبر الإنترنت في سبع دول: البحرين، والأردن، والكويت، ولبنان، وعُمان، وقطر.

وأطلقت الشركة في الإمارات العربية المتحدة تطبيق ويسترن يونيون للأجهزة المحمولة، وأعادت إطلاق موقع Westernunion.com، بالتعاون مع الوكيل المحلي “الفردان للصرافة” – أحد أبرز مزودي الخدمات المالية في الدولة.

وأصبح بإمكان العملاء في الإمارات العربية المتحدة اليوم تحويل الأموال لأسرهم وأحبتهم حول العالم وتسديد رسوم حوالاتهم عبر الإنترنت أو على التطبيق الجوال الذي يتيح تحويل الأموال مباشرة من حساباتهم المصرفية القائمة في الإمارات.

وتقدم “ويسترن يونيون” خدماتها الرقمية حاليًا عبر موقع WU.com في أكثر من 60 بلدًا وعدد من المناطق، في حين يتوفر التطبيق الجوال في 35 بلدًا، علمًا أن شبكتها تضم مزيجًا من مراكز التجزئة الموزعة على أكثر من 200 دولة ومنطقة، إلى جانب توفيرها خدمات الحسابات في نحو 100 دولة، وخدمات الدفع عن طريق المحفظة في أكثر من اثني عشر بلدًا.

وأشارت “ويسترن يونيون” إلى أن منطقة الشرق الأوسط “أضحت مركزًا اقتصاديًا حيويًا متزايد النمو، تجمع بفضل الرخاء الذي توفره العديد من الثقافات من أوروبا وأفريقيا وآسيا ويمثل المهاجرون الأجانب إلى المنطقة نسبة كبيرة من السكان، مما يعني أن هناك مليارات التحويلات المالية تجري من المنطقة إلى الأوطان الأم للمهاجرين، ففي الإمارات العربية المتحدة يشكل الوافدون ما نسبته 88% من مجموع السكان، تليها قطر بنسبة 75%، ثم الكويت بنسبة 72%، تليها البحرين 51%، ثم عمان 41%، والأردن 40%، ولبنان 34%، وفقًا لإحصاءات البنك الدولي.

وتسجل القوة العاملة الأجنبية في الإمارات تحويلات مالية بقيمة 44 مليار دولار أمريكي سنويًا لدعم أسرهم، وبهذا تكون الإمارات ثالث أكبر سوق للحوالات الشخصية في العالم بحسب إحصاءات البنك الدولي.

وتقدّم شركة الفردان للصرافة خدمات التحويل الفوري للأموال عن طريق “ويسترن يونيون” منذ سنة 2010، وتمنح اليوم عملاءها فرصة تنفيذ حوالاتهم رقميًا عبر الإنترنت أو عن طريق بدء المعاملة رقميًا وتسديد الرسوم في أحد مواقع الشركة البالغ عددها 67 موقعًا.

يُشار إلى أن “ويسترن يونيون” تقدّم خدمات تحويل الأموال في الإمارات العربية المتحدة منذ أكثر من 20 عامًا ولديها أكثر من 900 موقع لوكلاء التجزئة في جميع أنحاء الدولة. ويمكن للعملاء زيارة هذه المواقع لتحويل أموالهم شخصيًا، ما يعكس التزام الشركة بإتاحة كل الخيارات التي من شأنها أن تربط بين العائلات والأصدقاء حول العالم.

البوابة العربية للأخبار التقنية ويسترن يونيون تطلق تطبيقًا وتتيح الدفع عبر الإنترنت في الإمارات



from البوابة العربية للأخبار التقنية http://bit.ly/2VaAXQn
via IFTTT

كاسبرسكي تكشف عن أسرار مجموعة القرصنة الخطيرة MuddyWater

البوابة العربية للأخبار التقنية البوابة العربية للأخبار التقنية

كاسبرسكي تكشف عن أسرار مجموعة القرصنة الخطيرة MuddyWater

قالت شركة كاسبرسكي لاب: إن الأسلحة الإلكترونية التي تستخدمها مجموعة التجسس عبر الإنترنت الشرق أوسطية، والمعروفة باسم MuddyWater، تكشف عن محاولات للإشارة بأصابع الاتهام، عبر ما يُعرف بـ “رايات زائفة”، إلى مجموعات تهديد تخريبية أخرى صينية وروسية وتركية وسعودية، بُغية التشويش على الباحثين الأمنيين والسلطات المعنية.

وأشارت كاسبرسكي لاب في دراسة تحليلية متعمقة أجرتها للترسانة الإلكترونية العائدة لمجموعة MyddyWater إلى أن المجموعة تُعدّ جهة تهديد متقدمة ظهرت لأول مرة في العام 2017. وفي شهر تشرين الأول/ أكتوبر 2018 أبلغت الشركة عن حدوث عملية كبيرة قامت بها MuddyWater مستهدفة جهات حكومية وجهات عاملة في مجال الاتصالات في المملكة العربية السعودية والعراق والأردن ولبنان وتركيا، فضلًا عن أذربيجان وأفغانستان وباكستان.

وتُظهر الأدوات والبنية التحتية الخبيثة التي كُشف عنها أثناء التحقيق في هذه العملية كيف حاولت الجهة الفاعلة التشويش على المحققين وخبراء الأمن الإلكتروني وتشتيت انتباههم، كما كشفت أيضًا عن سلسلة من الإخفاقات الأمنية التشغيلية التي عنت في نهاية المطاف إخفاق هذا النهج التخريبي وفشله.

واستطاع باحثو كاسبرسكي لاب أن يحددوا أساليب الخداع المختلفة التي اتبعها المهاجمون، وذلك في أول تقرير ينُشر للجمهور بشأن ما يحدث لضحايا MuddyWater بعد الإصابة الأولى. وتضمنت تلك الأساليب استخدام سلاسل كلمات صينية وروسية في الشيفرة البرمجية الخبيثة، وتسمية الملف Turk، فضلًا عن محاولات لانتحال شخصية مجموعة القرصنة RXR Saudi Arabia.

ويبدو أن المهاجمين كانوا مجهزين تجهيزًا جيدًا لتحقيق أهدافهم المنشودة. فمعظم الأدوات الخبيثة المكتشفة كانت بسيطة نسبيًا ومن النوع الذي يُستخدم لمرة واحدة، وهي أدوات تستند إلى برمجيات Python وPowerShell، وتم تطويرها في الأساس من قبل المجموعة التخريبية التي يبدو أنها منحت المهاجمين المرونة اللازمة لتعديل مجموعة الأدوات لتناسب الضحايا المستهدفين.

وقال محمد أمين حاسبيني – رئيس فريق البحث والتحليل العالمي لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا لدى كاسبرسكي لاب: إن قدرة MuddyWater المستمرة على تعزيز هجماتها من أجل التكيف مع المتغيرات الحاصلة في المشهد الجيوسياسي بمنطقة الشرق الأوسط، جعلتها “خصمًا قويًا يستمر في النمو”، وأضاف: “نتوقع أن تستمر هذه المجموعة التخريبية في التطوّر وحيازة مزيد من الأدوات، وربما حتى اكتساب القدرة على شنّ هجمات بلا انتظار عبر ثغرات برمجية مجهولة. ومع ذلك، فإن الأخطاء التشغيلية المتعدّدة كشفت عن نقاط ضعف تعانيها، وزوّدت المحققين بمسارات أدّت إلى حصولهم على معلومات مهمة”.

هذا؛ وتعتزم كاسبرسكي لاب مواصلة جهودها في مراقبة أنشطة مجموعة MuddyWater. ثم إنه يمكن الاطلاع على تفاصيل النشاط الأخير لهذه المجموعة للمشتركين في تقارير كاسبرسكي لاب الخاصة بشأن معلومات التهديدات، والتي تتضمن مؤشرات على وجود اختراق، وقواعد YARA، للمساعدة في البحوث الجنائية ومحاولة اصطياد البرمجيات الخبيثة.

البوابة العربية للأخبار التقنية كاسبرسكي تكشف عن أسرار مجموعة القرصنة الخطيرة MuddyWater



from البوابة العربية للأخبار التقنية http://bit.ly/2V7jNDf
via IFTTT

تقارير: هواتف آبل وسامسونج في هبوط ولكن هواوي تحلق عاليًا

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

جميع الحقوق محفوظة ل الموسوعة الثقافية إقرأ 2021/2014