كشفت شركة مايكروسوفت يوم الأحد عن (بروجكت سكارلت) Project Scarlett، وهو الجيل القادم من منصة الألعاب التابعة لها: (إكس بوكس) Xbox، ومن المقرر أن يُطرح في الأسواق خلال موسم عطلات عام 2020.
وقالت عملاقة التقنية الأمريكية خلال مؤتمر (إكس بوكس إي3) Xbox E3 الخاص بها في مدينة لوس أنجلوس: إن المنصة سوف تكون أقوى من الجيل الحالي (إكس بوكس ون) Xbox One بأربعة أضعاف، وسوف تحتوي معالجًا خاصًا من إنتاج شركة (أي إم دي) AMD.
وأضافت مايكروسوفت أن المنصة سوف تدعم عرض الصورة بمعدل 120 إطارًا في الثانية، وهو ضعف متوسط معدل الإطارات الذي تعرضها أجهزة التلفاز، كما أنها سوف تحتوي على قرص تخزين من نوع (إس إس دي) SSD، مما يسمح بتحميل الألعاب بسرعة أكبر مقارنةً بأقراص التخزين التقليدية من نوع (إتش دي دي) HDD.
وقالت الشركة إن الإصدار الأحدث من لعبة (هالو) Halo الشهيرة من مايكروسوفت سوف تُطلق إلى جانب المنصة الجديدة أواخر عام 2020 القادم.
يُشار إلى أن شركة سوني – التي تعد المنافس الأبرز لمايكروسوفت في سوق منصات الألعاب – كانت قد كشفت عن الجيل القادم من منصة (بلاي ستيشن) PlayStation مع مواصفات مشابهة، ولكنها لم تُعلن عن موعد الإطلاق الرسمي. ولكن يُتوقع أن يكون ذلك خلال موسم عطلات 2020 أيضًا.
وقالت مايكروسوفت في مؤتمر (إكس بوكس إي3): إن خدمة بث الألعاب (بروجكت إكس كلاود) Project xCloud سوف تُطلق تجريبيًا في شهر تشرين الأول/ أكتوبر القادم. وكانت شركة جوجل قد أعلنت يوم الخميس الماضي عن فتح باب التسجيل الأولي لخدمة بث الألعاب (إستديا) Stadia، وذلك تمهيدًا للإطلاق الرسمي في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر القادم.
وأوضحت مايكروسوفت أن ميزة جديدة في (بروجكت إكس كلاود) سوف تسمح للمستخدمين ببث الألعاب مباشرةً من منصة (إكس بوكس)، بدلًا من خوادم مايكروسوفت.
وكانت الشركة قد أعلنت عن خدمة (بروجكت إكس كلاود) في شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي قائلةً إنها تختبر خدمةً جديدةً لبث الألعاب صُممت للعمل مع الحواسيب الشخصية، والمنصات، والأجهزة المحمولة. ومنذئذ، كشفت مايكروسوفت أن الخدمة سوف تستخدم عتادًا مشابهًا للموجود حاليًا في منصات (إكس بوكس ون).
وقالت مايكروسوفت في منشور على مدونتها في شهر أيار/ مايو الماضي: “ذلك يعني أن المكتبة الحالية التي تضم أكثر من 3,500 لعبة سوف تعمل على الخدمة دون أي تغييرات أو تعديلات مطلوبة من قِبل المطورين”.
ويرى المحللون أن مايكروسوفت تتفوق على غيرها من الشركات في مجال خدمة بث الألعاب، وذلك بفضل ما تملكه من بينة تحتية سحابية قوية، إلى جانب المحتوى الضخم، والخبرة في مجال الألعاب.
يُشار إلى أن شركات عديدة، بدأت تتجه نحو خدمات البث المباشر للألعاب، فإلى جانب: مايكروسوفت، وجوجل، وسوني؛ هناك شركات أخرى، مثل: إنفيديا، و(إلكترونيكس آرتس) Electronic Arts، ويُشاع أن أمازون في طريقها للانضمام إلى الركب.
خلال الفترة الاخيرة؛ اعتدنا على تغير المناخ دون سابق إنذار، وحتى خلال موسم الصيف الحالي اعتدنا في البلاد العربية على التحذير من الارتفاع المفاجئ في درجات الحرارة، لذلك من الأفضل الاستعانة بأحد تطبيقات الطقس التي تتيح لك معرفة درجات الحرارة، ونسبة الأمطار، ومستوى الرؤية، وسرعة الرياح واتجاهها بدقة، بالإضافة إلى الاطلاع على توقعات حالة الطقس لعدة أيام قادمة.
تضم متاجر التطبيقات عددًا كبيرًا من تطبيقات الطقس، ولكن في الحقيقة كل تطبيق له آلية عمله، فمنها ما يقدم لك أخبار الطقس لحظيًا، ومنها ما يركز على توقعات الطقس لمدة أسبوع، أو أسبوعين، بالإضافة لتوفير توقعات حالة الطقس الشاملة لمنطقتك.
فيما يلي 6 تطبيقات للطقس تساعدك على تتبع الأحوال الجوية بسهولة على أجهزة أندرويد:
1- تطبيق AccuWeather:
يعتبر تطبيق AccuWeather من تطبيقات الطقس الشاملة، حيث يتيح لك الوصول إلى كل المعلومات التي قد تحتاج إليها، ويدعم ميزة MinuteCast؛ للحصول على أحدث توقعات الطقس دقيقة بدقيقة، كما أنه يوفر تنبؤات للطقس كل ساعة لمدة تصل إلى ثلاثة أيام، بالإضافة إلى توقعات يومية لمدة 15 يومًا قادمة.
يدعم هذا التطبيق عدد من الميزات الأخرى؛ والتي تشمل: معلومات يومية حول الشروق والغروب، ومؤشر الأشعة فوق البنفسجية، والرؤية، والحساسية، وهطول الأمطار، وتقارير جودة الهواء، وكذلك مقاطع الفيديو عن أخبار الطقس الحالية.
كما يمكنك من خلاله إرسال تقارير الطقس، ومقاطع الفيديو الخاصة بك، وقد يستخدمها التطبيق في تقاريره الإخبارية حول الطقس.
يتميز التطبيق بواجهة المستخدم البسيطة، كما أنه قابل للتخصيص، حيث يمكنك فلترة ميزات التطبيق وفقًا لتفضيلاتك، وإخفاء أي ميزات لا تريدها بسهولة.
التطبيق متاح مجانًا لمستخدمي أجهزة أندرويد على متجر جوجل بلاي، كما يمكنك الاشتراك داخل التطبيق للحصول المزيد من الميزات.
2- تطبيق Dark Sky:
يشتهر تطبيق Dark Sky بأنه أدق تطبيقات الطقس، حيث يمكنه إنشاء توقعات لموقعك الجغرافي بدقة عالية، مما يوفر لك تنبؤات دقيقة للساعة القادمة، بالإضافة إلى أنه يتيح لك توقع حالة الطقس خلال ما يصل إلى أسبوع قادم.
يتمتع التطبيق بواجهة مستخدم بسيطة، تعرض لك ظروف الطقس، ودرجات الحرارة المتوقعة، مع اشعارات تخبرك بموعد الأمطار.
أهم ميزات هذا التطبيق أنه يدعم عرض خريطة كاملة توضح لك أماكن سقوط الأمطار، والثلوج في جميع أنحاء العالم في أي وقت، كما يضم أيضًا وضعًا مخصصًا لعدم الإزعاج، لذا يمكنك التأكد من أنه لن يوقظك في منتصف الليل، وتستطيع الاعتماد عليه إذا كنت تعيش في منطقة متقلبة الطقس.
التطبيق متاح مجانًا لمستخدمي أجهزة أندرويد على متجر جوجل بلاي، كما يمكنك الاشتراك داخل التطبيق للحصول المزيد من الميزات.
3- تطبيق 1Weather:
يدعم تطبيق 1Weather مجموعة كبيرة من خيارات التخصيص، ويتيح لك تتبع الظروف، والتوقعات الحالية لموقعك، وما يصل إلى 12 موقعًا آخر من اختيارك.
يوفر التطبيق أيضًا رسوم بيانية لحالة الطقس، وتوقعات بهطول الأمطار، والبحث في خرائط الرادار، ومقاطع فيديو إخبارية، وتوقعات بَحرية، وإشعارات لظروف الطقس القاسية، بالإضافة إلى إشعارات قابلة للتخصيص، ويدعم وجود ويدجيت widget، بحيث يمكنك التحقق من الطقس من شاشتك الرئيسية، كما يتيح لك مشاركة أحوال الطقس بسهولة مع أصدقائك عبر البريد الإلكتروني، ومنصات التواصل الاجتماعي.
يقدم التطبيق توقعات الطقس كل ساعة خلال 48 ساعةً القادمة، وتوقعات ممتدة لمدة 10 أيام مقبلة، وحتى تنبؤ لمدة 12 أسبوعًا وهذا مهم جدًا أثناء التخطيط للسفر، كما يغطي كل شيء ابتداءً من درجات الحرارة، وسرعة الرياح واتجاهها، والرؤية، والرطوبة، وحتى مؤشر الأشعة فوق البنفسجية، والضغط الجوي، وفرصة هطول الأمطار بالنسبة للساعة التالية.
التطبيق متاح مجانًا لمستخدمي أجهزة أندرويد على متجر جوجل بلاي، كما يمكنك الاشتراك من داخل التطبيق للحصول المزيد من الميزات.
4- تطبيق Today Weather:
يوفر تطبيق Today Weather تنبؤات الطقس المحلية الأكثر دقة في العالم، حيث يمكنك من خلاله الحصول على توقعات الطقس لأي مكان في العالم بسهولة.
كما يدعم هذا التطبيق عددًا من ميزات الطقس ومنها: درجات الحرارة اللحظية، والرطوبة، ومستوى الرؤية، وضغط الهواء، وسرعة الرياح واتجاهها، بالإضافة إلى إرسال تنبيهات في الطقس شديدة البرودة، وإشعارات بمواعيد سقوط الأمطار.
يتمتع التطبيق بواجهة مستخدم بسيطة، كما يتيح لك مشاركة أحوال الطقس بسهولة مع أصدقائك.
التطبيق متاح مجانًا لمستخدمي أجهزة أندرويد على متجر جوجل بلاي.
5- تطبيق Yahoo Weather:
يتيح لك تطبيق Yahoo Weather الاستعداد ليومك مع بيانات الطقس الدقيقة على مدار الساعة، وتوقعات لما يصل إلى 10 أيام، كما يتيح لك تتبع الظروف، والتوقعات الحالية لموقعك، وما يصل إلى 20 مدينة أخرى يمكنك إضافتها حسب ما يناسبك.
يوفر لك التطبيق كل بيانات الطقس ومنها: درجات الحرارة، وقوة الرياح واتجاهها، والضغط الجوي، ومواعيد هطول الأمطار، وتصفح الخرائط التفاعلي مثلة: خرائط الرادار، والأقمار الصناعية.
التطبيق متاح مجانًا لمستخدمي أجهزة أندرويد على متجر جوجل بلاي.
6- تطبيق Radarscope:
تحتوي معظم تطبيقات الطقس على ميزات البحث في خرائط الرادار، ولكن إذا كنت بحاجة إلى تطبيق رادار جيد، يمكنك الاعتماد على تطبيق Radarscope؛ الذي يستخدمه خبراء الأرصاد الجوية.
يتيح لك التطبيق الاطلاع على بيانات دقيقة من خلال الرادار، والتي تشمل: الانعكاسات، والسرعة، والاستقطاب المزدوج، وتحذيرات الفيضانات المفاجئة، والعواصف الرعدية، وتحذيرات للطقس القاسي، وتنبيهات للبرق، وتعقب العواصف.
لا يقدم التطبيق صور PNG، أو GIF، ولكن يقدم فقط بيانات الرادار الأصلية المقدمة في الشكل الشعاعي الفعلي كمستوى متقدم من التفاصيل، وبذلك يتميز بأنه تطبيق الطقس الأدق مقارنة بالتطبيقات الأخرى، حيث يقدم جميع البيانات لحظيًا.
يتميز التطبيق بتحديث صور الرادار كل 6 دقائق، مع وجود تحذيرات العاصفة أعلى صور الرادار لمزيد من التفاصيل. يمكنك أيضًا الوصول إلى إحصائيات الرادار مثل: السرعة، وتقديرات هطول الأمطار، وحوالي 10 مقاييس أخرى لا تتوافر في تطبيق طقس آخر.
التطبيق متاح لمستخدمي أجهزة أندرويد على متجر جوجل بلاي بسعر 9.99 دولارًا.
بدأ مع ربيع 2019 ربيع آخر يبشر بثورة جديدة في عالم الاتصالات؛ بل في مجالات مختلفة، وهو ربيع شبكات الجيل الخامس 5G، إذ تم إطلاق عدد من الهواتف التي تدعم التقنية، وذلك بالتزامن مع دعمها من قبل عدد من شركات الاتصالات في بعض الدول. ومن تلك الهواتف: (جالاكسي إس10 5جي) Galaxy S10 5G من سامسونج، و(ون بلس 7 برو 5جي) OnePlus 7 Pro 5G.
ولكن، يبقى السؤال الذي يشغل كثيرين حاليًا: بماذا تتميز شبكات الجيل الخامس 5G من الجيل الرابع 4G؟ أيتعلق الأمر بزيادة السرعة – كما تميزت شبكات 4G عن 3G – أم أن الأمر أشمل من ذلك؟
اليوم نستعرض لكم 10 أشياء تتميز فيها شبكات الجيل الخامس 5G من الجيل الرابع 4G:
1. بث الفيديو بدقة 8K
تمتاز شبكات الجيل الخامس بقدرتها على بث الفيديو بدقة 8K بكل سهولة ويسر؛ دون حدوث تأخر زمني، وذلك بفضل السرعة العالية التي توفرها التقنية الواعدة، إذ يمكنك نقل الكمية ذاتها من البيانات في وقت أسرع، كما يمكنك خلال الوقت ذاته نقل كمية أكبر من البيانات، فالوقت اللازم لبث 4K دون تأخير في شبكات 4G يكفي للبث بدقة 8K في شبكات 5G.
2. كميات هائلة من التنزيلات بلمح البصر
إن قدرة شبكات 5G على بث الفيديو بدقة 8K دون تأخير يعني بطبيعة الحال قدرتها أيضًا على تنزيل فيديو 8K بسرعة أكبر مقارنةً بشبكات الجيل الرابع 4G، والأمر ذاته ينطبق على مختلف أنواع البيانات، بما في ذلك: الألعاب، والبيانات، والتطبيقات.
3. دعم البث المباشر للألعاب دون تأخير وكأنها مخزنة على الجهاز
يُعاب على اللعب عبر الإنترنت بواسطة الأجهزة المحمولة أنه بطيء نسبيًا، وذلك بسبب اعتماده على سرعة الإنترنت، فكلما كانت السرعة أبطئ عانت اللعبة من بعض التأخير، ولكن مع السرعات الهائلة التي توفرها شبكات الجيل الخامس 5G لن يحدث ذلك، بل سوف يكون بإمكانك اللعب وكأن اللعبة مخزنة على جهازك.
4. بث ألعاب الواقع الافتراضي VR
وبالحديث عن بث الألعاب، فإن ألعاب الواقع الافتراضي ستكون أفضل سرعةً ودقةً، وذلك بفضل ما توفره شبكات 5G من سرعة أعلى بكثير مقارنةً بشبكات الجيل الرابع 4G. وليس هذا لبث الألعاب فحسب، بل إن المناسبات والمؤتمرات التي تُبث عن طريق تقنية الواقع الافتراضي سوف تكون أفضل.
5. بث المناسبات بتقنية الواقع الافتراضي
من التقنيات الحديثة، التي لا تزال نادرة، بث المناسبات بتقنية الواقع الافتراضي، بما في ذلك: الأحداث الرياضية، ولكن لقلة انتشار نظارات الواقع الافتراضي، وضعف السرعات الحالية، فإن الأمر يحتاج إلى بعض الوقت، ولكن يُتوقع أن تُسهم شبكات الجيل الخامس 5G في تسريع انتشارها.
6. ازدياد البث المباشر للأحداث والمناسبات
لا يتعلق الأمر بالهواتف الذكية، بل إن البث المباشر على التلفاز سيكون أفضل من ذي قبل. فمع تقنيات البث الحالية، فإن الشركات مقيدة بسرعات منخفضة، كما أنها مقيدة بعتاد كبير الحجم، مثل: شاحنات البث.
7. مكالمات التصوير المجسم (هولوجرافيك)
توفر شبكات الجيل الرابع 4G الحالية إمكانية إجراء المكالمات المرئية، ولكن مع شبكات الجيل الخامس 5G سيكون بالإمكان إجراء مكالمات التصوير المجسم، وهو ما نجحت شركة (فودافون) فيه بالفعل، إذ أجرت مكالمة تصوير مجسم عبر شبكات 5G.
8. تحسين تقنيات الواقع المعزز
تعد تقنية الواقع المعزز من التقنيات الصاعدة في السنوات الأخيرة، ومع ذلك، فهي لا تزال في المراحل الأولى، لذا فإن شبكات الجيل الخامس 5G قد تغير مستقبل هذه التقنية، فمع السرعات العالية، يمكن تقديم تجربة واقع معزز سلسلة مع أفضل صورة.
9. انتشار السيارات الذاتية القيادة
قد تؤدي شبكات الجيل الخامس 5G دورًا مهمًا في انتشار السيارات الذاتية القيادة، التي عليها لتعمل بفعالية أن تكون قادرة على تبادل البيانات مع السيارات الأخرى، والطرق الذكية، الأمر الذي يتطلب سرعات إنترنت عالية، وهو ما تعد به شبكات 5G.
10. منازل ومدن أكثر ذكاءً
من أهم المجالات التي تنتظر انتشار شبكات الجيل الخامس 5G هو (إنترنت الأشياء) IoT التي تشمل الأجهزة المتصلة بالإنترنت، والتي معها سوف تصبح المنازل والمدن أكثر ذكاءً، بما في ذلك القدرة على مراقبة التلوث، وحركة المرور، وحركة المشاة، واستهلاك الطاقة، وغير ذلك، لحظيًا.
لم يعد خافيًا على أحد أن البيانات الضخمة Big Data قد أصبحت العامل الأبرز في تغيير العديد من مجالات الحياة، حيث تطورت بسرعة كبيرة خلال الفترة الأخيرة، وبدأت تعتمد عليها معظم المجالات تقريبًا، وهو ما أدى إلى تغير شكل العالم بالكامل خلال السنوات القليلة الماضية، ليصبح عالمًا رقميًا.
ومع تطور أي تقنيات جديدة، ورخص أسعارها، فإن الفرص تكون متاحة بشكل أكبر للمؤسسات لكي تبدأ في الاعتماد على هذا التقنيات الجديدة بسهولة خلال فترة وجيزة، وهو ما ينطبق على البيانات الضخمة.
إليكم أبرز 10 مجالات تغيرت بسبب اعتمادها على البيانات الضخمة:
1- الرياضة:
بدأت معظم الرياضات الشهيرة في الاعتماد على تحليلات البيانات خلال الآونة الأخيرة، فمثلاً: في مبارايات كرة القدم تُثبت كاميرات في عدة أنحاء من الاستاد، وتكون لها القدرة على توليد أكثر من
نقطة بيانات لكل لاعب في الثانية الواحدة، وذلك بمساعدة برنامج مخصص للتعرف على أنماط الحركة المختلفة.
أما في الدوري الوطني لكرة القدم الأمريكية NFL، فإن هناك مستشعرات تُثبت على أكتاف اللاعبين، وتتلخص مهمتها في تجميع بيانات دقيقة عن أداء اللاعبين أثناء المباريات.
2- الضيافة:
بدأت الفنادق، والمنتجعات، والمؤسسات المتخصصة في مجالات الضيافة في الاعتماد على حلول البيانات الضخمة المتقدمة، وذلك للمساعدة في التعرف على سلوكيات العملاء بشكل أدق، وكذلك فهم العوامل التي تؤدي إلى وصول العملاء إلى أعلى مستويات الرضا عن خدمات الضيافة المقدمة لهم.
كما تستفيد الفنادق من البيانات الضخمة بشكل كبير، خصوصًا فيما يتعلق بتحديد الفترات الزمنية المتكررة التي تزيد فيها معدلات الحجز على مدار العام، وعلاقة مواسم الحجز بالطقس، والأحداث المحلية، وغيرها من العوامل الأخرى.
3- إدارة المدن الذكية:
ساهمت البيانات الضخمة في تمكين عدة دول من إطلاق مبادرات المدن الذكية، حيث يمكن دمج آليات تجميع البيانات مع تقنيات إنترنت الأشياء لتفعيل خدمات عامة ذكية في جميع أنحاء هذه المدن.
فمثلا: يمكن توزيع شبكة من المستشعرات على مراكز إعادة تدوير المخلفات في المدن الذكية، مما يجعل من السهل متابعة مستويات امتلاء جميع المراكز بالمخلفات، وبذلك يمكن إدارة خطوط سير السيارات المسؤولة عن نقل المخلفات بشكل أكفأ، حيث تُوجه أولًا إلى المراكز التي امتلأت بالفعل.
4- الطاقة:
تتزايد تكاليف استخراج النفط والغاز يومًا بعد يوم، كما يساهم الوضع السياسي العالمي المضطرب في زيادة صعوبة الاستكشاف والتنقيب عن آبار جديدة، وهو ما دعا شركة شل العالمية إلى البدء في تطوير ما يعرف باسم حقل النفط القائم على البيانات Data-driven Oilfield، كمحاولة لتقليل تكاليف التنقيب عن النفط.
كما أن التقنيات القائمة على استخدام البيانات الضخمة، وإنترنت الأشياء في المنازل الذكية تساهم بشكل كبير في ترشيد استخدام الطاقة الكهربية.
5- الزراعة:
لم يسلم مجال الزراعة من التغيير بسبب تزيد استخدام البيانات الضخمة أيضاً، ويبدو ذلك واضحًا في زيادة انتشار المعدات الزراعية الذكية التي تعتمد على البيانات.
تعتبر شركة جون ديري الأمريكية خير مثال على شركات إنتاج المعدات الزراعية التي تقوم باستغلال البيانات، حيث قامت بإطلاق العديد من الخدمات التي تتيح للمزارعين الاستفادة بشكل فوري من البيانات المجمعة من عملائها حول العالم.
6- التعليم:
يعتبر مجال التعليم من أبرز المجالات التي ينتج عنها بيانات هائلة، وذلك من خلال المواد الدراسية التي تُدرس في مختلف مراحل التعليم، وكذلك طرق التدريس المختلفة لهذه المواد.
لذلك يعتبر التعليم من أكثر المجالات استفادةً من البيانات الضخمة لتطويره، حيث تساعد في تحديد أفضل استراتيجيات التدريس، والتعرف على أفضل الممارسات لإنشاء الاختبارات، كما يمكن استخدام البيانات الضخمة في أشياء أخرى ذات صلة، مثل: تحديد أفضل المسارات للحافلات المدرسية.
7- البنوك، وأسواق المال:
قامت هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية باستخدام البيانات الضخمة، لتتبع ومراقبة حركات سوق المال، كما تُستخدم البيانات الضخمة، وتحليلات البيانات أيضًا في البورصات للكشف عن أي ممارسات غير شرعية في سوق الأسهم.
وتقوم البنوك الكبرى، والمؤسسات المالية باستخدام البيانات الضخمة لتحليل المخاطر المحتملة، ومكافحة غسيل الأموال، ومكافحة الاحتيال، والقيام بالتحليلات التنبؤية اللازمة.
8- الترفيه والإعلام:
تتلخص أهمية الاعتماد على البيانات الضخمة في مجالات الترفيه والإعلام، في القدرة على تحليل سلوك المستخدمين، والتمكن من توفير محتوى مناسب لهم بناء على تفضيلاتهم السابقة.
تقوم شركة سبوتيفاي للموسيقى بالاعتماد على منصة Hadoop، لجمع البيانات الضخمة من ملايين المستخدمين حول العالم، وتقوم بتحليل هذه البيانات، واستخدامها لتخصيص ترشيحات مقاطع موسيقية لكل مستخدم بمفرده.
9- تجارة التجزئة والجملة:
تعتبر التجارة بشكل عام أهم مجال عمل يمارسه البشر في جميع أنحاء العالم، ولذلك فليس غريبًا أن تكون تجارة التجزئة والجملة من أبرز المجالات التي تغيرت بسبب الاعتماد على البيانات الضخمة بشكل كبير، وقد امتد هذا التغيير ليشمل التجارة التقليدية، وكذلك التجارة الإلكترونية.
تحصل المتاجر التقليدية، والإلكترونية على بيانات المستخدمين بوسائل متعددة، ويمكن للبيانات الضخمة المساعدة في تخصيص عروض محددة للمشترين بحسب مشترياتهم السابقة، وتوصيل تلك العروض عبر القنوات التسويقية المناسبة.
10- النقل والمواصلات:
تستخدم حكومات الدول المختلفة البيانات الضخمة للسيطرة على حركة المرور، وتحسين تخطيط الطرق، وأنظمة النقل الذكية، وإيجاد حلول لمشاكل الازدحام المروري. كما تستخدمها الشركات الخاصة لتحسين كفاءة أساطيل نقل البضائع، والأمور اللوجستية ذات الصلة.
اكتشف باحثون لدى كاسبرسكي لاب يتتبعون نشاط الجهات التخريبية التي ترسل رسائل التصيد والاحتيال، عمليات متعددة خلال شهر أيار/ مايو سعى فاعلوها إلى استغلال رغبة الناس في الحصول على صفقات جيدة لموسم السياحة المقبل.
ووجد الباحثون أكثر من 8,000 من هجمات التصيد المتخفية في عروض بوابات ويب شهيرة خاصة بالإقامة أثناء السفر، فضلًا عن العديد من رسائل البريد الإلكتروني الجماعية التي صُممت لتبدو كأنها واردة من علامة سفر تجارية معروفة، تستهدف تسجيل الضحايا في خدمات هاتف مدفوعة.
وتعد الرسائل غير المرغوب فيها ورسائل التصيد من أكثر نواقل الهجوم فعالية؛ إذ تتلاعب بالمستخدمين مستغلةً سلوكهم البشري، كالثقة بالعلامات التجارية، في عمليات تقوم على ما يُعرف باسم “الهندسة الاجتماعية”. وغالبًا ما تكون الحملات مقنعة؛ إذ يستخدم المهاجمون مواقع وهمية تكاد تكون متطابقة مع الأصلية، ويسهل أن تخدع الضحايا غير المنتبهين وتدفعهم إلى تقديم تفاصيل بطاقاتهم المصرفية، أو دفع ثمن منتج، أو خدمة غير موجودين.
واكتشف الباحثون وقوع سبع هجمات واسعة بالبريد الإلكتروني في غضون يوم واحد فقط (21 أيار/ مايو)، تخفت وراء عروض صُممت لتبدو أنها واردة من منصات الحجز الشهيرة لتذاكر الطيران والإقامة الفندقية، مع تقديم ثلاث منها رحلات مجانية مقابل استكمال استطلاع رأي قصير عبر الإنترنت ومشاركة رابط الاستطلاع مع آخرين. وبعد ثلاث أسئلة، طُلب من المستخدمين إدخال رقم هواتفهم، والذي استخدمه المحتالون بعد ذلك لإشراك الضحية في خدمات مدفوعة للهاتف المحمول.
كما اكتشف الباحثون، بجانب ذلك، هجمات تصيد جرت خلال المدة بين أواخر نيسان/ أبريل وأواخر أيار/ مايو الماضيين، متخفيةً كمواقع إلكترونية مشهورة لحجز أماكن تأجير مساكن، مثل الموقع Airbnb (7,917 هجومًا). وفي أحد الأمثلة، أنشأ المحتالون صفحة تصيد تشبه المنصة الشرعية عن قرب، وتظاهروا بتقديم أماكن إقامة رخيصة وسط المدينة للضحايا حاصلة على درجات تقييم عالية، والتي كانت تختفي هي والجهة الكامنة وراءها بمجرد تأكيد الضحية للحجز وتحويل المال.
وقال الباحث الأمني لدى كاسبرسكي لاب (أندريه كوستين) في منشور: إن أواخر الربيع وأوائل الصيف “أوقات ينشط فيها المخادعون، مستغلين سعي الباحثين عن صفقات لعطلاتهم، لا سيما في اللحظات الأخيرة”، موضحًا أن الأمر لا يقتصر على كون المواقع الاحتيالية أصبحت “أكثر إقناعًا”، فثمة إقبال متزايد من المستخدمين على حجز العطلات عبر الأجهزة المحمولة كالهواتف الذكية، التي قد يصعب عليها، مقارنةً بأجهزة الحاسوب، اكتشاف زيف الروابط، وفق ما أوضح الخبير الذي أضاف: “هذان التوجهان يتركان المسافرين عُرضة للهجمات، لذلك نحثهم على استخدام المواقع الشرعية فقط لحجز التذاكر والإقامة وندعوهم إلى الحرص على حماية أجهزتهم بحلول أمنية تتضمن فلاتر لبريد “سبام” غير المرغوب فيه ورسائل التصيد، تتسم بالفعالية وتكون كفيلة باكتشاف الأساليب الاحتيالية وعزلها قبل أن تصل إلى المستخدم”.
وتوصي كاسبرسكي لاب المستخدمين – لحماية أنفسهم من الوقوع في كمائن المخادعين – بتأمل العروض التي تكون أشد إغراء مما يمكن أن يكون عليه واقع الأمر، فمن المحتمل أن يكون فيها خدعة، ولذا من الأفضل تجنبها.
كما توصي الشركة بالحرص على إمعان النظر في شريط عنوان الويب قبل إدخال أي معلومات حساسة، مثل بيانات تسجيل الدخول وكلمة المرور، وتجنب إدخال أية بيانات في الموقع في حال تبين وجود خطأ ما أو شيء غريب في العنوان (كخطأ إملائي أو استخدام بعض الرموز الخاصة بدل الحروف).
ويجب أيضًا قصر حجز الإقامة وتذاكر السفر على مواقع الويب الموثوق بها والتابعة لمقدمي الخدمات الموثوق بهم، ومن الأفضل إدخال عنوان موقع الويب لتلك المواقع يدويًا في شريط العناوين. كما يُوصى بتجنب النقر على الروابط القادمة من مصادر غير معروفة (سواء كانت في رسائل البريد الإلكتروني، أو الرسائل النصية، أو عبر الشبكات الاجتماعية).
أصبح مشروع we4bee المتخصص بأبحاث النحل، والذي تدعمه مؤسسة )أودي) Audi البيئية، جزءًا من برنامج مايكروسوفت المسمى “الذكاء الاصطناعي لأجل الأرض”.
ويهدف مشروع we4bee إلى ربط خلايا النحل الذكية المزودة بأجهزة استشعار مع تقنيات التخزين السحابي بهدف إجراء تحليلات طويلة المدى على مستوطنات النحل وبياناتها البيئية، والكشف عن تأثير بعض العوامل المؤثرة على النحل باستخدام طرائق علم البيانات. ولأن مشروع we4bee أصبح عضوًا في شبكة “الذكاء الاصطناعي لأجل الأرض” العالمية، فقد أتيحت له إمكانية الوصول إلى المنتجات والخدمات الحالية المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، وحظي بالدعم من البرامج التعليمية والتدريبية.
وستتولى المدارس والمؤسسات التعليمية رعاية خلايا النحل وضمان الحصول على بياناتها باستمرار؛ كما سيُخصص مربي نحل للاعتناء بكل مستعمرة من مستوطنات النحل بشكل إضافي. ومن خلال تطبيق we4bee، ستتاح للمشاركين إمكانية تتبع البيانات المنقولة من الخلية إلى سحابة التخزين؛ ويشتمل هذا على معلومات عن مستوطنة النحل بما في ذلك درجة حرارتها ورطوبتها وضغط الهواء بداخلها ووزنها ومقدار الضوضاء ومقدار التلوث بالمواد الجسيمية.
ويمكن لكل مستخدم توظيف التطبيق لمقارنة خلية النحل التي يمتلكها مع خلايا أخرى تتوفر بياناتها على سحابة التخزين. فمثلًا، سوف يلتقط ماسح ضوئي مدعوم بتقنيات الذكاء الاصطناعي ومخصص لتصوير الأزهار صورًا للأزهار، ومن ثم سيعرض أنواع تلك الزهور.
وتحت شعار “الذكاء الاصطناعي لخير البشرية”، تدعم مايكروسوفت المؤسسات والمشاريع التي تناصر قضايا إنسانية مثل حقوق الإنسان، والحق في الوصول، والحماية البيئية. كما يوفر برنامج مايكروسوفت “الذكاء الاصطناعي لأجلل الأرض” المساعدة للباحثين والمنظمات في استخدام الذكاء الاصطناعي لتطوير أساليب جديدة تهدف لحماية المياه والزراعة والتنوع البيولوجي والمناخ. وتهدف المبادرة إلى تذليل الصعوبات الكبيرة التي تواجهها الإنسانية بمساعدة الذكاء الاصطناعي.
وقال (رودريجر ريكناجيل) – رئيس مؤسسة أودي البيئية: “إننا فخورن بأن أصبح مشروع we4bee واحدًا من 298 مشروعًا تحظى بدعم من برنامج الذكاء الاصطناعي لصالح الأرض، وإننا سعداء بوقوف مايكروسوفت بجانبنا كداعمٍ رفيع المستوى”.
ومن جانبها قالت (كريستين هاوبت) – المدير العام لخدمات مايكروسوفت في شركة مايكروسوفت ألمانيا: “إن من واجبنا في شركة مايكروسوفت أن نتيح استخدام التقنية للجميع وأن نطبقها بطريقة مسؤولة؛ فالذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون عاملًا مهمًا في بناء ركائز المستقبل الأفضل. كما إننا سعداء جدًا بأن دعمنا لمشروع we4bee يمثل دعمًا لأحد المشاريع الألمانية التي توظف التقنية للخروج بنتائج بحثية هامة تؤدي في نهاية المطاف لحماية النحل”.
أعلنت شركة باناسونيك عن تطوير كاميرا (لوميكس إس1إتش) LUMIX S1H الرقمية العديمة المرايا والمزوّدة بعدسة أحادية ومستشعر صور بالإطار الكامل.
وقالت الشركة: إن LUMIX S1H تعد الكاميرا الأولى في العالم التي تتمتع بالقدرة على تسجيل الفيديو بدقة 6K بسرعة 24 إطارًا في الثانية ونسبة أبعاد 3:2، ودقة 5.9K بسرعة 30 إطارًا في الثانية ونسبة أبعاد 16:9، ودقة 4K/C4K بجودة صورة من 10 بت وسرعة 60 إطارًا في الثانية.
وتعتزم باناسونيك إطلاق هذه الكاميرا الجديدة، التي تجمع بين جودة تصوير الفيديو الاحترافي والمستويات العالية لسهولة الاستخدام والحركة التي توفرها الكاميرات العديمة المرايا، في الأسواق العالمية بحلول خريف عام 2019.
وأشارت الشركة اليابانية إلى أنها أنتجت – منذ إطلاقها لعمليات تطوير تقنيات تسجيل الفيديو الخاصة بالكاميرات السينمائية الرقمية خلال تسعينيات القرن الماضي – مجموعةً من التقنيات المبتكرة للتصوير السينمائي المتميز مثل تسجيل الفيديو بسرعة 24 إطارًا في الثانية وتسجيل الفيديو بالحركة البطيئة باستخدام معدل إطار متغير، إلى جانب المدى الديناميكي العالي HDR ومساحة الألوان التي توفرها ميزة V-Log/ V-Gamut.
وتعمل باناسونيك مع صناع الأفلام منذ أكثر من ربع قرن لتصميم وتطوير عدد من كاميرات السينما، الأمر الذي ساهم في تحقيق مستويات أداء مذهلة لتسجيل الفيديو. وظهرت كاميرا LUMIX GH1 للمرة الأولى في عام 2009 كأول كاميرا رقمية أحادية العدسة عديمة المرايا تمتلك القدرة على تسجيل الفيديو بدقة Full-HD وصيغة AVCHD.
وأطلقت الشركة كاميرا LUMIX GH4 عام 2014 كأول كاميرا رقمية أحادية العدسة عديمة المرايا وقادرة على تسجيل الفيديو بدقة 4K. وفي عام 2017، ظهرت كاميرا LUMIX GH5 لتكون الأولى في العالم التي تتمتع بالقدرة على تسجيل الفيديو بدقة 4K وبسرعة 60 إطارًا في الثانية، وبدقة 4K مع سرعة 30 إطارًا في الثانية وجودة صورة من 10 بت وترميز 4:2:2.
وبهذا الصدد، قال (كونيهيرو تانيكورا) – مدير عام قسم المنتجات الصوتية والبصرية لدى (باناسونيك الشرق الأوسط وأفريقيا للتسويق): “توفر كاميرا LUMIX S1H تجربةً جديدةً كليًا في عالم التقاط الصور وتسجيل الفيديو مع مواصفاتها الأفضل ضمن فئتها. وتجمع هذه الكاميرا بفعالية كبيرة مجموعةً من الميزات الأكثر تقدمًا ضمن جسم صغير الحجم وخفيف الوزن مما يجعلها الحل الأمثل والأكثر سهولةً حتى في حالات ووضعيات التصوير الأكثر صعوبةً. وفي إطار التزام باناسونيك المستمر بالابتكار، نحن على ثقة بأن هذه الكاميرا ستمثّل مساهمةً قيمةً أخرى تهدف لدعم تطور ثقافة الصورة المرئية”.
وقالت باناسونيك: إنها صممت وطورت كاميرا LUMIX S1H من خلال تطبيق خبراتها الواسعة وتقنياتها المتطورة التي راكمتها في كاميرات السينما التي تنتمي لسلسة LUMIX S من الكاميرات العديمة المرايا المزودة بمستشعر صور بالإطار الكامل. وتحتضن الكاميرا جميع التقنيات الرائدة التي طورتها العلامة خلال تاريخها، ولا سيما تقنيات معالجة الإشارات الرقمية وتشتيت الحرارة، في جسم صغير الحجم وخفيف الوزن لتحقيق الأداء العالي وسهولة الاستخدام والحركة. كما أنها تفتح الباب واسعًا أمام أنشطة إنتاج الأفلام الإبداعية بطرق لا يمكن للكاميرات التقليدية تقديمها بسبب حجمها ووزنها الكبيرين.
