قال المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة تيليجرام – صاحبة تطبيق التراسل الفوري المشفر الشهير – يوم الأربعاء: إن الخدمة تعرضت لهجوم إلكتروني “بحجم دولة”، وأشار إلى أن الصين قد تكون المسؤولة عنه.
وقال (بافيل دوروف) – الذي أسس وترأس أيضًا شبكة التواصل الاجتماعي الروسية VK – في تغريدة على موقع تويتر: “لقد تعرضت الخدمة إلى هجوم قوي من هجمات حجب الخدمة DDoS، منشؤه عناوين (بروتوكول الإنترنت) IP معظمها من داخل الصين”.
IP addresses coming mostly from China. Historically, all state actor-sized DDoS (200-400 Gb/s of junk) we experienced coincided in time with protests in Hong Kong (coordinated on @telegram). This case was not an exception.
وأضاف دوروف أن الهجوم يأتي بالتزامن مع احتجاجات في هونج كونج. وتتضمن هجمات حجب الخدمة إرسال أعداد هائلة من الطلبات في هجوم واحد مستهدف، مما يؤدي إلى انقطاع جزئي أو كلي للخدمة.
وخرج مئات الآلاف من المتظاهرين بمسيرة في هونج كونج في الأسبوع الحالي احتجاجًا على قانون مثير للجدل يسمح بتسليم الأشخاص في المدينة إلى الصين. وقد أدانت وسائل الإعلام الحكومية الصينية بشدة الاحتجاجات، التي تقول إنها تحركها قوى خارجية، وتقوض الاستقرار الاجتماعي في هونج كونج.
وتعد خدمة تيليجرام وغيرها من تطبيقات المراسلة المشفرة من الأدوات الشائعة للمتظاهرين على مستوى العالم، الذين يستخدمونها للتنسيق بين بعضهم بعيدًا عن أعين السلطات.
يُشار إلى أن تطبيقات أخرى تعرضت للحظر في الصين أثناء الحركات السياسية في هونج كونج أيضًا، ففي عام 2014، وفي أوج المظاهرات التي عُرفت باسم “حركة المظلة” Umbrella Movement، حظرت بكين الوصول إلى تطبيق مشاركة الصور إنستاجرام داخل البر الصيني.
وكان المسؤولون الصينيون قد نفوا في السابق مزاعم شن هجمات إلكترونية، مشيرين إلى أن الصين كثيرًا ما تكون ضحية لهجمات خارجية.
أظهر تقرير جديد بأن شركة فيسبوك تمكنت من الحصول على البيانات الشخصية والحساسة لنحو 187,000 شخص استخدموا تطبيق الأبحاث الخاص بها الذي حظرته شركة آبل في وقت سابق من العام الحالي إثر انتهاكه لقواعدها.
وقالت عملاقة التواصل الاجتماعي الأمريكية في الرسالة التي بعثتها إلى مكتب السناتور (ريتشارد بلومنتال)، والتي حصلت عليها موقع (تك كرنش) TechCrunch: إنها جمعت بيانات عن 31,000 مستخدم في الولايات المتحدة، بما في ذلك 4,300 مراهق. وجاءت بقية البيانات التي جُمعت من مستخدمين في الهند.
وفي وقت سابق من العام الحالي، توصل تحقيق أجراه موقع (تك كرنش) إلى أن شركتي فيسبوك وجوجل أساءتا استخدام شهادات مطوري المؤسسات التي تصدرها شركة آبل، والمصممة للسماح للموظفين فقط بتشغيل تطبيقات آيفون وآيباد المستخدمة داخل الشركة فقط.
ووجد التحقيق أن الشركتين كانتا تبنيان وتقدمان تطبيقات للمستهلكين خارج متجر آب ستور، وذلك في انتهاك لقواعد آبل. وكانت تلك التطبيقات تدفع للمستخدمين مقابل جمع البيانات المتعلقة بكيفية استخدام المشاركين لأجهزتهم وفهم عادات التطبيقات من خلال الوصول إلى جميع بيانات الشبكة الداخلة والخارجة من الأجهزة.
وبعد اكتشاف الأمر، حظرت آبل التطبيقات بإلغاء شهادة مطوري الشركات الخاصة بفيسبوك، ثم الشهادة الخاصة بجوجل في وقت لاحق. وبإلغاء الشهادة، فإن جميع التطبيقات الداخلية الخاصة بالشركتين التي تعتمد على الشهادات نفسها قد أُلغيت.
ولكن ردًا على أسئلة المشرعين، قالت آبل: إنها لم تكن تعرف عدد الأجهزة التي ثبتت تطبيق فيسبوك الذي ينتهك قواعدها. ولكنها أكدت أن التطبيق أُنشئ في 19 نيسان/ أبريل 2017، ولكن فيسبوك قالت: إن التطبيق أُنشئ في عام 2016.
يُشار إلى أن التطبيقات “البحثية” هذه اعتمدت على المشاركين الراغبين في تنزيلها من خارج متاجر التطبيقات واستخدام شهادات المطورين التي تصدرها شركة آبل لتثبيت التطبيقات. وبعد ذلك، تُثبت التطبيقات شهادة شبكة جذر، مما يسمح لها بجمع جميع البيانات من الجهاز، مثل: تاريخ تصفح الويب، والرسائل المشفرة، ونشاط تطبيقات الجوال، بما في ذلك أيضًا: البيانات من أصدقائهم، وذلك بغية التحليل التنافسي.
ويأتي تقرير (تك كرنش) بعد يوم من إعلان فيسبوك عن إطلاق تطبيقها الجديد (ستدي) Study المخصص للأغراض البحثية، والذي يجمع بيانات المستخدمين الخاصة بتطبيقات الهواتف الذكية، والميزات التي يستخدمونها داخل هذه التطبيقات، والوقت الذي يقضونه فيها، وذلك مقابل أجر مالي.
ويؤدي التطبيق الجديد الغرض ذاته الذي كان يؤديه التطبيق الذي حظرته آبل، ولكن مع توفير مزيد من الشفافية، وتعويض جميع المشاركين، والحفاظ على معلومات المستخدمين آمنةً ومنيعةً، وفق ما قالت فيسبوك في منشور على مدونتها.
نشرت شركة جوجل يوم الأربعاء تغريدة عبر حساب Made by Google أرفقت معها صورة لهاتفها الذكي المرتقب (بكسل 4) Pixel 4، وذلك في حين تزايدت التسريبات المتعلقة بالهاتف الذي يُتوقع الإعلان عنه في شهر تشرين الأول/ أكتوبر القادم.
وجاءت الصورة الرسمية لهاتف (بكسل 4) بعد أن انتشرت خلال الأيام الماضية صور تخيلية للهاتف مع تصميم مغاير لما اعتادت عليه جوجل في هواتف سلسلة (بكسل) السابقة.
وكتب حساب Made by Google في تغريدته: “حسنًا، بما أنه يبدو أن هناك بعض الاهتمام، ها أنتم ذا! انتظروا حتى تروا ما يمكنه فعله”. وفي الصورة المرفقة، عُرض ظهر هاتف (بكسل 4) الذي يحتوي على شعار جوجل في الأسفل، وفي الزاوية العلوية اليسرى تظهر الكاميرات الخلفية ضمن نظام مربع الشكل.
وبخلاف هواتف (بكسل) السابقة، يبدو أن جوجل قررت تقديم أكثر من كاميرا خلفية في (بكسل 4)، إذ تظهر كاميرتان، بالإضافة إلى مستشعر ثالث، وضوء فلاش.
يُشار إلى أن هواتف (بكسل) من جوجل تكاد لا تحظى بسرية مطلقًا، إذ يُسرّب كل شيء عنها قبل الإعلان الرسمي، حتى أن هاتف العام الماضي (بكسل 3 إكس إل) بيع في السوق الأوكرانية السوداء، ونُشرت عنه مقاطع فيديو كشفت كل المواصفات قبل الإعلان عنه.
أما هذه السنة، فيُتوقع أن تعلن جوجل عن هاتفين هما: (بكسل 4 إكس إل)، و(بكسل 4)، اللذان سيكون الاختلاف بينهما – كما السنوات السابقة – في الحجم وبعض المواصفات الأخرى. ويُشاع أن (بكسل 4 إكس إل) سوف يقدم شاشة بلا نتوء، فبدلًا من ذلك، سوف تعود جوجل إلى التصميم التقليدي للهواتف الذكية مع حافة علوية عريضة تحتوي على حساسات لتقديم نظام مصادقة شبيه بنظام (فيس آي دي) Face ID الخاص بشركة آبل.
ويُشاع أيضًا أن جوجل تعتزم دعم تقنية (بروجكت سولي) Project Soli في هواتف (بكسل) لعام 2019، خاصةً أن الشركة كانت قد حصلت مطلع العام الحالي على موافقة الجهات التنظيمية في الولايات المتحدة لاستخدام التقنية التي تستخدم الأمواج الكهرومغناطيسية للتحكم بالأجهزة عن طريق إيماءات اليد بلا تلامس.
وكانت جوجل قد أكدت أن الجيل القادم من مساعدها الرقمي سوف يُطلق مع هواتف (بكسل 4).
كشفت شركة آبل خلال فعاليات مؤتمرها السنوي للمطورين WWDC لهذا العام، عن إصدار نظام التشغيل tvOS 13 – وهو نظام التشغيل المخصص لأجهزة الترفيه المنزلية التابعة لمنصة Apple TV – والذي تضمن العديد من الميزات الجديدة أبرزها: دعم تعدد المستخدمين، ومركز تحكم جديد، ودعم تطبيق خدمة الألعاب الجديدة (آبل آركيد) Apple Arcade.
لم يكن نظام التشغيل tvOS من بين أنظمة آبل التي تحظى بانتشار واسع، ولكنه حصد اهتمامًا كبيرًا خلال عام 2019، وخاصة بعد الإعلان عن خدمة الألعاب الجديدة آركيد، والتي تتيح للمستخدمين الوصول لأكثر من 100 لعبة حصرية، وستكون متاحة في أكثر من 150 دولة.
وقد صرح جريج جوسويك Greg Joswiak، نائب رئيس تسويق المنتجات بآبل: “إن نظام التشغيل tvOS قد أصبح القوة الدافعة لتجربة Apple TV 4K، حيث يقدم المزيد من الميزات التي تتوافق مع الطابع الشخصي لكل مستخدم ليستمتع بما يفضله من برامج تلفزيونية، وأفلام، وصور، وموسيقى، بالإضافة إلى الدعم الأكبر للألعاب، مع شاشات توقف جديدة، لتكون تجربة الترفيه التي يقدمها إصدار tvOS 13 تجربة كاملة يستمتع بها جميع أفراد الأسرة”.
فيما يلي أبرز 5 ميزات مرتقبة في نظام التشغيل tvOS 13 من آبل خلال الخريف القادم:
1- دعم تعدد المستخدمين:
يسهل مركز تحكم Apple TV الجديد التبديل بين عدد من المستخدمين، لكي يستمتع كل منهم بتجربة ترفيهية متوافقة مع طابعه الشخصي، فيمكن لكل مستخدم رؤية قائمة Up Next الخاصة به، والحصول على توصيات بالبرامج التلفزيونية، والأفلام استنادًا إلى ذوقه الشخصي.
كما يوفر مركز التحكم الجديد للمستخدمين إمكانية الوصول السريع إلى ميزات Apple TV الرئيسة، بما في ذلك إيقاف تشغيل النظام مؤقتًا، وتوجيه الصوت.
2- تطبيق آبل آركيد:
أعلنت شركة آبل خلال شهر مارس الماضي عن خدمة الألعاب الجديدة آبل آركيد، وذلك نظير رسوم شهرية تتيح للمشتركين الوصول إلى مجموعة من الألعاب المميزة، كما أنها ستصل إلى أجهزة آيفون، وآيباد، وماك، وApple TV خلال هذا الخريف.
ولكن خلال مؤتمر WWDC؛ ظهرت علامة تبويب جديدة لخدمة آبل آركيد كتطبيق على إصدار tvOS 13، وصرحت الشركة أنه يمكن لعائلة تتكون من ستة أفراد استخدام اشتراك واحد لوصول غير محدود إلى أكثر من 100 لعبة من الألعاب الجديدة والحصرية، بدون إعلانات أو عمليات شراء إضافية.
ولكن ليس من الواضح بعد؛ كيفية عمل هذا التطبيق، حيث يمكن أن يكون مكانًا مستقلًا تتصفح من خلاله ألعابك المفضلة، أو مستودع مركزي لجميع الألعاب التي لعبتها، أو ربما ستبدأ اللعب منه بدلاً من البحث عن الألعاب على شاشة Apple TV الرئيسية. سنعرف بلا شك المزيد عن التطبيق عند إطلاق نظام tvOS 13، وخدمة آبل آركيد خلال فصل الخريف القادم.
3- شاشات توقف جديدة:
تعمل آبل على إضافة المزيد من شاشات التوقف بدقة 4K HDR إلى مجموعة شاشات التوقف المذهلة المتوفرة على Apple TV 4K، مع إضافة مناظر طبيعية لأعماق البحار، والمحيطات.
أعلنت آبل أنها صورت هذه اللقطات بالتعاون مع وحدة التاريخ الطبيعي التابعة لهيئة الإذاعة البريطانية BBC، وهي الوحدة نفسها التي أنتجت سلسلة الأفلام الوثائقية Blue Planet، لتقدم هذه الفيديوهات الغامرة التي اُلتقطت من أعماق البحار، والمحيطات حول العالم.
4- وصف تحديث التطبيق:
قد تبدو هذه الميزة بسيطة بالنسبة للبعض، ولكن هناك من يحب معرفة ما يوجد في كل تحديث جديد لتطبيقاتنا المفضلة، بغض النظر عن المنصة التي يعمل عليها.
في إصدار نظام التشغيل tvOS 13، يمكنك العثور على معلومات حول التحديث الجديد في أي تطبيق. ما عليك سوى التوجه إلى صفحته في آب ستور، وانتقل لأسفل إلى قسم (حول) About، للعثور على هذه المعلومات.
5- دعم أكبر لوحدات التحكم بالألعاب:
يضيف tvOS 13 دعم أكبر لأشهر وحدات تحكم الألعاب في العالم، حيث يدعم كل من: Xbox One S، وPlayStation DualShock 4، ليُسهل على عشاق الألعاب الاستفادة من آبل آركيد، وغيرها من الألعاب الرائعة على متجر التطبيقات.
ساهم تطور مجال الروبوتات في توجه معظم شركات الأجهزة الطبية الخاصة بالعظام إلى تطوير روبوتات جراحية تساعد في جراحات العظام، وذلك بهدف مساعدة الجراحين الذين يقومون بإجراء جراحات في الركبة، أو عظام الفخذ، أو الكتف، أو العمود الفقري.
هناك أدلة واضحة على بدء انتشار استخدام هذه الروبوتات في جراحات العظام، فقد استحوذت شركة Stryker على شركة Mako المتخصصة في إنتاج الروبوتات الجراحية التي تساعد في تركيب بدائل الركبة وعظام الفخذ، كما استحوذت شركة Medtronic على شركة Mazor Robotics لتتمكن من دخول مجال جراحات العمود الفقري القائمة على الروبوتات.
وفي الوقت الحالي؛ فإن معظم شركات أجهزة تقويم العظام إما أطلقت بالفعل روبوت جراحة عظام خاص بها، أو أنها تقوم بالإعداد لذلك في المستقبل القريب.
وفيما يلي أبرز 7 شركات تعمل على تطوير كفاءة جراحات العظام بواسطة الروبوتات الطبية:
1- شركة Stryker:
قامت شركة Stryker بشراء شركة Mako لإنتاج الروبوتات منذ أكثر من خمس سنوات، وخلال عام 2018 قامت ببيع 650 روبوتًا متخصصًا في جراحات العظام، وهو ما ساعد في إجراء 76,900 عملية جراحة عظام لتركيب بدائل طبية للركبة، وعظام الفخذ خلال عام 2018، ومن المتوقع زيادة انتشار هذا الروبوت خلال العام الحالي.
الجدير بالذكر أن شركة Stryker قد أطلقت منصة روبوتية متكاملة لجراحات الركبة خلال عام 2017، والتي يمكن استخدامها لإجراء جراحات الركبة الكاملة والجزئية، وتعد الأولى من نوعها في هذا المجال.
2- شركة Medtronic:
تعتقد إدارة شركة Medtronic أن جراحات العظام التي تعتمد على الروبوتات سيكون لها دور كبير في تحسين كفاءة عمليات جراحة العمود الفقري، والتي تعتبر من أدق العمليات الطبية.
قامت الشركة بالاستحواذ على شركة Mazor Robotics بما يشمل نظامها الروبوتي المتخصص في جراحات العمود الفقري، وبعد عملية الاستحواذ بشهر واحد، قامت Medtronic بإطلاق إصدار جديد من هذا النظام الروبوتي، وأطلقت عليه اسم Mazor X Stealth.
الجدير بالذكر أن النظام الروبوتي الجديد يجمع بين تقنية التوجيه الروبوتي من شركة Mazor، مع تقنية surgical navigation الجراحية من شركة Medtronic.
3- شركة DePuy Synthes:
شركة DePuy Synthes هي شركة تابعة لشركة جونسون آند جونسون الأمريكية الشهيرة، وقد قامت بالاستحواذ على شركة الروبوتات الفرنسية Orthotaxy في أوائل العام الماضي، ومن المتوقع أن تقوم بإطلاق روبوت متخصص في جراحات العظام خلال العام القادم 2020.
كانت الشركة قد عرضت نموذجًا أوليًا للروبوت خلال مؤتمر الأكاديمية الأمريكية لجراحي العظام في مارس الماضي، ,وبحسب ما ذكره Liam Rowley نائب الرئيس لشؤون البحث والتطوير بشركة DePuy Synthes؛ فإن الروبوت الجديد سيكون صغير الحجم بعكس الروبوتات الجراحية التقليدية.
4- شركة Zimmer Biomet:
أطلقت شركة Zimmer Bioment منصة روبوتية تُسمى Rosa لإجراء جراحات الركبة والعمود الفقري، وتتميز هذه المنصة بوجود أدوات مخصصة لمساعدة أطباء جراحة العظام على محاكاة خطوات العملية الجراحية بشكل افتراضي قبل إجرائها.
الجدير بالذكر أن شركة Zimmer قد حصلت على تقنية إنتاج منصة Rosa في عام 2016، وذلك عقب استحواذها على شركة Medtech الفرنسية المتخصصة في إنتاج الروبوتات الطبية، في صفقة قيمتها 132 مليون دولارًا.
5- شركة Smith & Nephew:
خلال عام 2016؛ قامت شركة Smith & Nephew بالاستحواذ على شركة Blue Belt المتخصصة في إنتاج وتطوير الروبوتات الطبية في صفقة قيمتها 275 مليون دولارًا، وبذلك انتقلت ملكية نظام Navio الروبوتي إليها عقب إبرام صفقة الاستحواذ، وقد قامت بعد ذلك بتضمين برنامج جراحة الركبة الكاملة في النظام.
وفي السياق نفسه؛ تخطط الشركة لإطلاق إصدار جديد من نظام Navio خلال النصف الثاني من العام الحالي، وستقوم بتضمين برنامج لجراحة عظام الفخذ في الإصدار الجديد.
6- شركة Globus Medical:
تشتهر هذه الشركة بنظامها الروبوتي المعروف بإسم ExcelsiusGPS، وقد نجحت في نشره في العديد من الدول الأوروبية، حيث استخدمته العديد من المؤسسات الطبية لإجراء جراحات العمود الفقري، وقد أشار Dave Demski الرئيس التنفيذي للشركة في تصريحات سابقة له أن معدلات الاعتماد على هذا النظام مذهلة للغاية.
7- شركة NuVasive:
قامت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية FDA في عام 2018؛ باعتماد Pulse كمنصة طبية مؤتمتة ومخصصة لإجراء جراحات العمود الفقري، وهي من إنتاج شركة NuVasive الأمريكية المتخصصة في إنتاج الروبوتات، والأجهزة الطبية.
وعندما أطلقت الشركة خلال شهر أبريل الماضي نظامها الجديد X360للجراحة الجانبية أحادية الموضع lateral single-position surgery، أعلنت عن إمكانية تكامله مع منصة Pulse، وهو ما سيُمكن أطباء جراحة العظام من إجراء العديد من خطوات جراحات العظام من الموضع الجانبي.
ألغت شركة هواوي إطلاق جهاز حاسوب محمول جديد بسبب العقوبات التي منعت بموجبها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الشركات الأمريكية من التعامل مع الشركة الصينية.
ويعد هذا الإلغاء هو الأول منذ إدراج وزارة التجارة الأمريكية في شهر أيار/ مايو الماضي هواوي ضمن القائمة السوداء في الولايات المتحدة، مما يقيد وصول الشركة إلى التقنية الأمريكية.
وصرح (ريتشارد يو) – الرئيس التنفيذي لقسم الإلكترونيات الاستهلاكية في هواوي – لقناة (سي إن بي سي) CNBC الأمريكية بأن الشركة خططت رسميًا لإطلاق منتج جديد من سلسلة (ميت بوك) Matebook دون تحديد موعد، لكن الإطلاق عُلِّق إلى أجل غير مسمى.
وقال يو: إن وجود هواوي على القائمة السوداء؛ التي تمنع الشركات الأمريكية من بيع المنتجات إلى شركة هواوي، قد تسبب في الإلغاء، والسبب أن سلسلة حواسيب (ميت بوك) تعمل بنظام التشغيل ويندوز التابع لشركة مايكروسوفت الأمريكية.
ولمّا سئل عما إذا كانت هواوي تعتزم إطلاق الحاسوب المحمول في وقت لاحق، قال يو: إن الأمر “يعتمد على مدة بقاء (هواوي) في قائمة الكيانات”، وحذر من أن استمرار إدراج هواوي في القائمة السوداء لمدة طويلة، يعني أن الحاسوب لن يُطلق.
يُشار إلى أن شركة هواوي تعتمد على التقنية الأمريكية في أجزاء كبيرة من منتجاتها الاستهلاكية، إذ تعمل هواتفها الذكية بنظام التشغيل أندرويد التابع لشركة جوجل الأمريكية، في حين تعمل حواسيبها الشخصية بنظام ويندوز، كما أن أجهزتها تستخدم معالجات إنتل.
وفي محاولة للتخفيف من آثار العقوبات الأمريكية، وضعت عملاقة الاتصالات الصينية تدابير، بما في ذلك تخزين العتاد المهم، كما أنها تعمل على نظام تشغيل خاص بها ليكون بديلًا عن أندرويد، وقد أخبر يو قناة (سي إن بي سي) أن الشركة قد تطلقه في الصين في وقت لاحق من العام الحالي. كما أن هواوي تُصمم المعالجات الخاصة بها، ولكنها لا تزال تعتمد على التقنيات الأمريكية لأجزاء أخرى من الأجهزة.
