تستعد جوجل لطرح النسخة الجديدة 76 من متصفحها للويب جوجل كروم Google Chrome في 30 يوليو، والتي تتضمن العديد من الميزات الجديدة التي قد لا يرحب بها الناشرون، مثل صحيفة نيويورك تايمز، وغيرها من الجهات التي تعتمد على الاشتراكات الشهرية المدفوعة، وتمنع المستخدمين من قراءة عدد غير محدد من المواضيع المجانية.
ويمنع الناشرون في الوقت الحالي المستخدمين من عرض المقالات في وضع التصفح المخفي كطريقة للالتفاف على حدود المقالات المجانية، وذلك لأن وضع التصفح المخفي يحظر بشكل مؤقت قدرة أي موقع على قراءة ملفات تعريف الارتباط أو كتابتها على جهازك، مما يجعل من المستحيل على الناشر معرفة ما إذا كنت مشتركًا شهريًا أو إذا كنت قد تجاوزت حصتك الشهرية من المقالات المجانية.
وعلى الرغم من أنه من الممكن قراءة عدد غير محدود من المقالات في وضع التصفح المخفي بسبب هذا القيد، فقد قامت صحيفة نيويورك تايمز بتصحيح هذه الثغرة في وقت سابق من شهر فبراير من خلال تعطيل القدرة على قراءة المقالات بشكل كامل في وضع التصفح المخفي.
ويُعد من السهولة بمكان على المطورين التحقق مما إذا المستخدم يستعمل وضع التصفح المخفي، وذلك عن طريق إضافة بضعة أسطر من تعليمات جافا سكريبت JavaScript للتحقق مما إذا كانت واجهة برمجة التطبيقات FileSystem API – التي تستخدمها عادةً التطبيقات لقراءة وكتابة الملفات – معطلة أم لا.
ويستخدم الناشرون، مثل نيويورك تايمز، هذه الخدعة لحظر مستخدمي وضع التصفح المخفي، لكن من خلال النسخة الجديدة من متصفح جوجل كروم، فإنه لن يكون لدى مواقع الويب القدرة على اكتشاف ما إذا كان المستخدم يستعمل وضع التصفح المخفي في جوجل كروم، مما قد يشكل نقطة ألم للناشرين.
ومن بين الميزات الأخرى، فإن النسخة الجديدة Chrome 76 تعطل ميزة الفلاش Adobe Flash بشكل افتراضي، لكن يمكن تفعيلها من خلال الانتقال إلى سطر الأوامر وكتابة: chrome://settings/content/flash.
وتُعد جوجل داعمًا كبيرًا لميزة HTML5 منذ عدة سنوات حتى الآن، وقد دأبت على حث مواقع الويب على التخلي عن ميزة الفلاش لصالح HTML5 من أجل الحصول على تجربة تصفح سريعة وآمنة.
وأصبحت ميزة HTML5 افتراضية في الإصدار 56 من المتصفح في أوائل عام 2017، وقالت جوجل في وقت لاحق من ذلك العام: إنها ستزيل مكون فلاش Flash الإضافي من متصفحها بحلول أواخر عام 2020، بعد قرار شركة أدوبي Adobe بالتوقف عن دعم فلاش Flash.
وتسهل النسخة الجديدة من المتصفح Chrome 76 تثبيت تطبيقات الويب التقدمية PWA على سطح المكتب من خلال إضافة زر تثبيت إلى شريط العناوين (المربع المتعدد الاستخدامات)، وتتوقع الشركة أن يؤدي هذا التغيير إلى زيادة اعتماد تطبيقات الويب التقدمية المستندة إلى الويب.
كما تتيح النسخة الجديدة لمواقع الويب تقديم نسخة داكنة تلقائيًا استنادًا إلى تفضيلات المستخدم من خلال بضعة أسطر من التعليمات البرمجية الإضافية.
قدمت شركة جوجل لعبة فيديو تدعى “Game Builder“، والتي تتيح لأي شخص تصميم ألعاب بسيطة ثلاثية الأبعاد للعب بها ضمن واجهة مستخدم على طراز لعبة Minecraft، بحيث تتيح اللعبة إمكانية سحب وإفلات الشخصيات والمناظر الطبيعية لبناء اللعبة، ثم استخدام أوامر محددة بشكل مسبق لتحديد كيفية تفاعل الأشياء.
وتُعد اللعبة مجانية للعب، وهي متاحة على نظامي ويندوز؛ وماك، ومخصصة للأشخاص الذين لا يتمتعون بأي خبرة برمجة أو تقنية لصناعة الألعاب.
وتأتي اللعبة من Area 120، وهي ورشة عمل وحاضنة جوجل للمشاريع التجريبية، والتي أتاحت Game Builder من خلال Steam منذ الأول من شهر نوفمبر من العام الماضي، لكن جوجل نشرتها الآن، وذلك بعد أن حصلت على 190 تقييمًا بنتيجة إيجابية جدًا.
وأنتجت حاضنة جوجل الداخلية، Area 120، العديد من الأشياء، مثل تطبيق لتعليم البرمجة وأدوات لتعزيز معرفة القراءة والكتابة، وتريد الآن مساعدة اللاعبين على إيجاد ألعاب ثلاثية الأبعاد، لكن دون وجود الخبرة الضرورية.
ووفقًا لشركة جوجل، فإن Game Builder مخصصة لأولئك الذين لديهم فكرة ما عن لعبة فيديو، لكن ليس لديهم أي خبرة على الإطلاق، كما أنها مخصص بشكل خاص للاعبين الحاليين الذين لديهم دراية بالفعل بطريقة بناء لعبة Minecraft القائمة على السحب والإفلات.
وتحتوي منصة Game Builder المجانية على وضع التعاون في الوقت الفعلي، بحيث يمكن لعدة مستخدمين إيجاد ألعاب أو لعبها في وقت واحد، كما يمكن أيضًا مشاركة اللعبة وتصفح الألعاب التي صنعها الآخرون.
وتتميز اللعبة بنظام برمجة مرئي يعتمد على السحب والإفلات وقائم على البطاقات لبناء مراحل ثلاثية الأبعاد، مما يجعله يختصر التعليمات البرمجة من خلال عدد من العبارات الشرطية، بحيث يمكن سحب وإسقاط البطاقات للإجابة على أسئلة، مثل “كيف أتحرك؟”.
كما يمكن للاعبين استخدام جافا سكريبت JavaScript لكتابة التعليمات البرمجية وتجاوز بعض الميزات المبرمجة بشكل مسبق.
وتراهن جوجل على Poly، وهي مكتبة الكائنات الثلاثية الأبعاد، لمنح المستخدمين الكثير من الخيارات لإيجاد مستوياتهم وتصميمها، إذ هناك الآلاف من النماذج الثلاثية الأبعاد لاستخدامها عند إنشاء الشخصيات، وتأمل جوجل في أن تجذب المنصة الجميع من المبتدئين إلى مصممي الألعاب ذوي الخبرة.
أعلنت شركة سامسونج عن إطلاقها عالمياً لتلفاز “The Wall Luxury” خلال فعاليات مؤتمر InfoComm 2019 في أورلاندو بولاية فلوريدا، وهو أحدث نسخة من تلفاز “The Wall”، والذي يمثل تلفاز MicroLED ضخمًا مكونًا بحسب الطلب من وحدات شاشات LED الصغيرة.
ويقدم التلفاز – الذي سيكون متوفراً ابتداءً من الشهر المقبل – للمستخدمين مستوى جديدًا من المشاهدة، ويضمن أن يتمكن المستهلكون من تجربة جودة الصورة الفائقة في منازلهم، إذ تبلغ دقة الإصدار الجديد 8K، ويأتي بحجم 292 إنشًا من الزاوية إلى الزاوية.
ويتمتع “The Wall Luxury” بأعلى دقة مقارنةً بنماذج MicroLED السابقة من سامسونج، لكنه يشغل أيضًا مساحة أكبر بكثير، مع سماكة أقل من 30 ميليمتر، مما يجعله يمتزج بسلاسة مع محيطه.
وكان إصدار The Wall – الذي تم عرضه سابقًا في CES – عبارة عن تلفزيون MicroLED بدقة 4K، وكان حجمه 75 إنشًا فقط، مقارنةً بهذا الإصدار الذي يأتي بدقة 8k، وبحجم 292 إنشًا.
وتُعد MicroLED من سامسونج بمثابة تقنية وحدات نمطية تجتمع معًا، مما يعني أنها قابلة للتهيئة بأحجام ودقات مختلفة، وعلى الرغم من أنه يمكنك زيادة الدقة الكلية للتلفاز، إلا أنه لا يمكنك زيادة دقة الوحدات الفردية، بل يمكنك فقط إضافة المزيد من وحدات البيكسل باستخدام وحدات نمطية إضافية.
وتقول شركة سامسونج: إن تلفاز The Wall Luxury مُصنف لمدة 100 ألف ساعة من الاستخدام، ويمكنه تحقيق سطوع يصل إلى 2000 شمعة في المتر المربع، وهو مصمم خصيصًا للبيئات المتطورة والمساكن الفاخرة.
ويقدم تلفاز The Wall Luxury واجهة مستخدم وتجربة جديدة، كما أنه يوفر تجربة مستخدم مخصصة استنادًا إلى البحث في أساليب حياة المستهلكين المستهدفين وتفضيلاتهم.
وزودت سامسونج التلفاز بمحرك جودة الصورة المدعوم بالذكاء الاصطناعي Quantum Processor Flex، مما يوفر مشاهد محسنة لجودة الصورة، وذلك بغض النظر عن تنسيق المصدر الأصلي.
ويعتمد محرك جودة الصورة Quantum Processor Flex على تقنية تعلم الآلة، ويحلل الملايين من بيانات الصورة لمعايرة الدقة المنخفضة الأصلية تلقائيًا وفقًا لدقة الشاشة المعيارية.
وصممت سامسونج التلفاز بحيث لا يتم إيقاف تشغيله أبدًا، بل يتحول إلى لوحة رقمية تناسب احتياجات المالك ومزاجه الشخصي، إذ عندما لا يتم استخدام الشاشة، فإن بإمكان التلفاز عرض مجموعة متنوعة من الأعمال الفنية، بما في ذلك اللوحات؛ والصور الفوتوغرافية؛ والفيديو؛ والصور القابلة للتخصيص مع إطارات رقمية – والتي تناسب أذواق صاحب المنزل.
يذكر أن سامسونج لم تعلن عن سعر هذا التلفاز بعد، لكن التقديرات تُشير إلى أن السعر يزيد عن 100 ألف دولار.
تُعد شركة (نينتندو) Nintendo اليابانية من أقدم وأهم الشركات العالمية المُطورة للألعاب، ومنصات اللعب، وبالرغم من أنها توقفت منذ سنوات عن عقد مؤتمرات صحفية كبيرة للإعلان عن أخبارها الجديدة، إلا أن البث المباشر الذي قدمته على هامش مشاركتها في معرض E3 2019؛ كان مبهرًا لجميع المهتمين بالألعاب.
أعلنت نينتندو عن عدد من الألعاب الجديدة الرائعة، وتحديثات جديدة لأشهر ألعابها، ولكن المفأجاة الأبرز في هذا الحدث تتمثل في الإعلان عن جزء جديد من لعبة Legend of Zelda؛ والذي سيضم بطل اللعبة Link، والأميرة (زيلدا) Zelda.
فيما يلي أبرز 10 ألعاب أعلنت عنها شركة نينتندو خلال معرض E3 2019:
1- تحديث لعبة Super Smash Bros Ultimate:
أعلنت الشركة أن بطل لعبة Dragon Quest سينضم إلى لعبة Super Smash Bros Ultimate القتالية كمحارب جديد، وهو ما سيؤدي إلى تشكيل فريق غريب الأطوار من الأبطال.
بالإضافة إلى ذلك؛ ستنضم أيضًا شخصيات سلسلة Banjo-Kazooie – التي تقاتل بالسيوف، والسحر، أو القدرات الخاصة لحل الألغاز – إلى اللعبة هذا الخريف، مما سيساعد في تطور اللعبة بشكل كبيرة، حيث ستزيد الشخصيات، وبالتالي ستزيد إمكانيات الفريق.
2- لعبة Luigi’s Mansion 3:
لم تكن سلسلة Luigi’s Mansion سابقًا من ألعاب نينتندو البارزة، ولكن يبدو أن أحدث إصدار قد يساعد في نقل السلسلة إلى آفاق جديدة، حيث سيجمع الإصدار الجديد بين الرعب، والكوميديا في إطار مشوق.
تدور أحداث اللعبة في فندق غامض مسكون بالأشباح؛ يذهب إليه ماريو Mario، ولويجي Luigi، وPeach، وسرعان ما يجدون أنفسهم محاطين بالأشباح فيقومون بمحاربتهم، طورت الشركة سلاح (لويجي) Luigi، الذي يُسمى Poltergust G-00 ليكون قادرًا على امتصاص الأشباح بداخله.
تضم اللعبة شخصية جديدة تُسمى Gooigi؛ وهو لاعب يمكنه مساعدة لويجي في التغلب على العقبات التي لا يستطيع تجاوزها بمفرده، لذلك من المتوقع أن يكون اللعب بالتعاون مع صديق لك.
كما تدعم اللعبة وضع جديد يُسمى ScareScraper، الذي يتيح لك الدخول في سباق للبحث عن الأشباح، ومواجهة التحديات في طوابق الفندق مع ما يصل إلى 8 لاعبين.
لم تحدد الشركة بعد موعد إطلاق اللعبة، واكتفت بقول إنها ستكون متاحة على Switch في وقت لاحق من هذا العام.
3- لعبة The Legend of Zelda Link’s Awakening:
تبدو النسخة الجديدة من اللعبة مبهرة أكثر من أي وقت مضى، وتدور أحداث القصة حول البطل يُسمى Link؛ حيث تغرق سفينته، ليستيقظ ويجد نفسه على جزيرة Koholint الغامضة مع سكان غرباء، وللخروج من هذه الجزيرة يجب عليه جمع أدواته السحرية من أنحاء الجزيرة، وإيقاظ Wind Fish لمساعدته في كشف أسرار الجزيرة الخفية، ليتمكن من الهرب.
كما تدعم النسخة الجديدة وضعًا جديدًا يتيح لك تصميم الأبراج المحصنة للعب من خلالها. وقد حددت نينتندو موعد صدور اللعبة يوم 20 سبتمبر 2019.
4- لعبة The Witcher 3 Wild Hunt:
تُعد لعبة Witcher 3 Wild Hunt؛ واحدة من أفضل ألعاب تقمص الأدوار خلال العقد الماضي، وقد صرحت نينتندو أن هذه اللعبة حازت على أكثر من 250 جائزة.
تجدر الإشارة إلى أن اللعبة صدرت لأول مرة في عام 2015، وهي من نوع ألعاب الأكشن، وتقمص الأدوار، وتدور أحداثها في عالم خيالي غامض، وستتمكن قريبًا من لعبها أثناء التنقل، حيث أعلنت الشركة وصول النسخة الكاملة من اللعبة، بما في ذلك جميع التحديثات الخاصة بها إلى جهاز Switch.
وبالرغم من أن الشركة لم تحدد تاريخ إطلاق حتى الآن، إلا أنه من المتوقع أن تصدر في وقت لاحق من هذا العام.
5- لعبة Resident Evil 5 & 6:
كشفت نينتندو أنه خلال خريف هذا العام؛ سيمكنك لعب الإصدارين الخامس، والسادس من لعبة Resident Evil الشهيرة على جهاز Switch، ويعتمد الإصداران على أسلوب التصويب من منظور الشخص الثالث Third-person shooter.
6- لعبة No More Heroes 3:
بعد طول انتظار؛ ستطلق الشركة الإصدار الثالث من سلسلة No More Heroes خلال العام القادم. حيث سيعود Travis Touchdown إلى مدينة Santa Destroy الخيالية بعد غياب دام عشر سنوات، ليجد جزيرة اصطناعية ضخمة تطفو في البحر، وجسم طائر غامض يحوم عالياً يحاول مواجهته.
7- لعبة Mario & Sonic at the Olympic Games:
يمكنك من خلال هذه اللعبة الانضمام إلى Mario، وSonic، وجميع أصدقائهم في أعظم مغامراتهم في دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو 2020، حصريًا على جهاز Nintendo Switch في نوفمبر 2019.
يمكنك الحصول على الميدالية الذهبية وأنت تتنافس في الألعاب الرياضية المليئة بالحركة، بما في ذلك 4 مسابقات رياضية جديدة تمامًا، بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من المسابقات الرياضية الكلاسيكية.
8- لعبة Animal Crossing New Horizons:
تعتبر هذه اللعبة من أبرز الألعاب التي ينتظرها مستخدمو جهاز Nintendo Switch، وقد حددت نينتندو موعد إطلاق لها سابقًا خلال هذا العام، ولكنها أجلت الموعد ليكون 20 مارس 2020.
تدور أحداث اللعبة في جزيرة مهجورة، حيث يمكنك بناء مجتمع جديد، من خلال جمع الموارد التي يمكنك تصنيعها لتكون أدوات تساعدك في العيش على الجزيرة.
9- لعبة Contra Rogue Corps:
تعتبر هذه اللعبة من الألعاب القتالية التي تعتمد على استخدام الأسلحة للتغلب على فضائيين في عالم فوضوي، وتقدم لك خيارات اللعب الفردي أو الجماعي.
لعبة Contra Rogue Corps هي تجربة لعب ممتعة سواء كنت بمفردك، أو مع أصدقائك، وستصدر على جهاز Nintendo Switch؛ يوم 24 سبتمبر القادم.
10- جزء جديد من لعبة The Legend of Zelda:
في نهاية الحدث؛ فجرت نينتندو مفاجأة حول عملها على جزء جديد من لعبة Legend of Zelda، والذي سيكون تكملة مباشرة للجزء الصادر منذ عدة سنوات على جهاز Switch بعنوان The Legend of Zelda: Breath of the Wild.
يَظهر في مقطع الفيديو الدعائي بطل اللعبة Link، والأميرة (زيلدا) Zelda، في محاولة لاستكشاف مكان غامض، ويبدو أنهما سيواجهان شخصية شريرة ستعود للحياة مرة أخرى.
يُعد الكشف عن جزء جديد قيد التطوير أمر مفاجئ، لأنه لم يمر سوى عامين منذ أن أطلقت نينتندو جزء”Breath of the Wild”، ومن المتوقع أن يكون هذا عاملًا رئيسيًا في زيادة مبيعات جهاز Nintendo Switch.
تجدر الإشارة إلى أن لعبة Legend of Zelda؛ واحدة من أكثر الألعاب مبيعًا لجهاز Switch، وهى تقع تحت فئة ألعاب الحركة، والمغامرة.
تتميز شركة آبل بقوة أنظمة التشغيل الخاصة بها، وإصدار التحديثات الجديدة في وقتها، وقد أكدت على ذلك هذا العام بفضل الإصدارات الجديدة التي أعلنت عنها خلال مؤتمرها السنوي للمطورين WWDC 2019، ومنها: إصدار (آي أو إس 13) iOS 13 لهواتف آيفون، وإصدار (آيباد أو إس) iPadOS الجديد الذي يمثل تجربة فريدة لأجهزة آيباد.
تعتبر خطوة الفصل بين نظامي iOS 13، وiPadOS أهم ما أعلنت عنه آبل هذا العام، ولكنها ليست مفاجأة؛ مع الأخذ في الاعتبار أن هناك الكثير من المهام يمكنك أن تفعلها باستخدام أجهزة آيباد، ولا يمكن أن تفعلها باستخدام هواتف آيفون نظرًا لصغر الشاشة في آيفون.
أعلنت آبل أن إصدار (آيباد أو إس) iPadOS؛ يستند إلى أساسيات نظام (آي أو إس) iOS نفسها، بالإضافة إلى إمكانيات جديدة فعالة، وميزات سهلة مخصصة لجهاز (آيباد) بشاشته الكبيرة، واستخداماته المتعددة.
دعم إصدار (آي أو إس 13) iOS 13 لهواتف آيفون عدد من الميزات الجديدة منها: الوضع الداكن Dark Mode على مستوى النظام وهي ميزة كان ينتظرها مستخدمي النظام منذ فترة طويلة، ومجموعة أدوات جديدة لتصفح الصور وتعديلها اعتمادًا على التعلم الآلي، بالإضافة إلى طريقة جديدة وأكثر خصوصية لتسجيل الدخول في التطبيقات والمواقع، وغير ذلك الكثير. ويعتبر هذا الإصدار واحدًا من أكبر إصدارات نظام التشغيل iOS حتى الآن.
تجدر الإشارة إلى أن آبل قد وسعت قائمة أجهزتها المتوافقة مع إصدارات نظام التشغيل السابقة من خلال نظام iOS 12، الذي كان يعمل على الأجهزة القديمة مثل: هاتف iPhone 5s الذي أطلقته عام 2013، وحاسوب iPad air الأصلي، مما سمح لأكبر عدد ممكن من أجهزة آبل من الحصول على كل الميزات الجديدة والتحسينات الأمنية.
ولكن الشركة تتجه هذا العام إلى إلى التقليل بشكل كبير من عدد النماذج القديمة المدعومة من هواتف آيفون، وأجهزة آيباد، وإنهاء دعمها لعدة أجيال، مع وصول نظامي التشغيل الأحدث iOS 13، وiPadOS.
فيما يلي قائمة بأجهزة آيفون وآيباد المؤهلة للحصول على نظامي iOS 13 وiPadOS:
أولًا؛ بعد تخصيص نظام جديد لحواسيب آيباد اللوحية؛ سيصبح نظام التشغيل iOS 13 متاحًا لهواتف آيفون، وأجهزة iPod touch فقط.
هواتف آيفون المؤهلة للحصول على نظام iOS 13.
هاتف iPhone XS Max.
هاتف iPhone XS.
هاتف iPhone XR.
هاتف iPhone X.
هاتف iPhone 8 Plus.
هاتف iPhone 8.
هاتف iPhone 7 Plus.
هاتف iPhone 7.
هاتف iPhone 6s Plus.
هاتف iPhone 6s.
هاتف iPhone SE.
الجيل السابع من جهاز iPod Touch.
وبحسب هذه القائمة لن يصل إصدار iOS 13، للهواتف التالية كما ذكرت تقارير سابقة:
هاتف iPhone 6 Plus.
هاتف iPhone 6.
هاتف iPhone 5s.
الجيل السادس من أجهزة iPod Touch.
ثانيًا؛ بالنسبة لنظام (آيباد أو إس) iPadOS فإنه سيوفر لمستخدمي أجهزة آيباد العديد من الميزات الجديدة، وأبرزها: طرق جديدة لاستخدام التطبيقات في نوافذ متعددة، والتبديل بينها بسرعة، وتصميم الشاشة الرئيسة بتنسيق جديد لعرض المزيد من التطبيقات، وطرقًا أكثر لاستخدام قلم آبل الإلكتروني Apple Pencil، وإيماءات جديدة لتحرير النص والوصول إلى لوحة المفاتيح، وخطوط مخصصة، والمزيد من اختصارات لوحة المفاتيح الفعلية، بالإضافة إلى الاستفادة من التحديثات الجديدة في نظام (آي أو إس 13) iOS 13.
أجهزة آيباد المؤهلة للحصول على نظام (آيباد أو إس) iPadOS.
عندما يجد موظف – بالمصادفة – كشف بيانات يتضمن رواتب زملائه، يُستذكر القول الدارج: “إن من البيانات ما يساوي المال”، ففي أحدث استطلاع أجرته كاسبرسكي، اعترف ما يقرب من أربعة من كل عشرة موظفين (37%) بالوصول عن طريق الخطأ أو المصادفة إلى معلومات سرية خاصة بزملائهم؛ مثل الرواتب والمكافآت.
وتُعد تفاصيل كشوف الرواتب مثالًا واحدًا على البيانات الشخصية الحساسة الموجودة على خوادم الشركات اليوم، والتي إن سُربت في أماكن عامة نتيجةً للافتقار إلى الأمن وعدم أخذ حقوق الوصول في الحسبان، يمكن أن تقوض روح الفريق، وتُحدث عواقب وخيمة مثل الهجمات الإلكترونية المحتملة والغرامات التنظيمية لعدم الامتثال لحماية البيانات، وحتى الدعاوى القضائية من الموظفين المتأثرين.
ويتمثل أحد العوامل التي قد تؤدي إلى الوصول غير المصرح به إلى ملفات العمل من قبل أشخاص غير مصرح لهم، بأن أقل من نصف الموظفين فقط (43%) يقومون دوريًا بفحص حقوق الوصول للمستندات المشتركة أو الخدمات التنسيقية التي يستخدمونها، وتعديلها. فمن المهم عندما يغادر موظف ما الشركة أو ينتقل إلى قسم آخر فيها، أن يُلغى على الفور حقوقه في الوصول إلى الملفات المشتركة. وإلا، فإنه سيشكل مخاطر على الشركة والعاملين فيها.
ويُعد هذا جزءًا من مشكلة أكبر تسمى “الفوضى الرقمية” والتي تمثل الانتشار غير المنضبط ومشاركة ملفات العمل ومستنداته المحفوظة دون اتخاذ الاحتياطات اللازمة. وقد يؤدي عدم وجود إجراءات وسياسات لتنظيم النظام الرقمي إلى عدم وضوح حدود المسؤوليات وحدوث لامبالاة عامة بين الموظفين فيما يتعلق بحركة المستندات، سواء داخل الشركة أو خارجها. ووفقًا للتقرير، فإن أقل من ثلث الموظفين فقط (29%) يعرفون بالضبط ما يُخزَّن في كل مستند مشترك أو خدمات العمل التنسيقية التي يمكنهم الوصول إليها.
ويُنظر إلى التحدي المتمثل في “الفوضى الرقمية” كأحد العوامل الباعثة على القلق، لا سيما لدى الشركات الصغيرة والمتوسطة التي تُعطي الأولوية لنمو الأعمال مع ترك مسائل الأمن وإدارة تقنية المعلومات في أيدي موظفين غير مختصين، أو الاستعانة، في أحسن الأحوال، بمصادر خارجية من مقدمي خدمات تقنية المعلومات.
وقال (ديمتري أليشن) – نائب الرئيس لتسويق المنتجات لدى كاسبرسكي: إن العمل في البيئات المكتبية المعاصرة يعني، في معظم الحالات، التعامل مع البيانات الحساسة والشخصية، معتبرًا أن على الشركات أن تبدأ في “الاهتمام بالتوعية والحماية والسياسات الأمنية، من أجل حماية أنفسها من المخاطر الأمنية. وأضاف: “ينبغي للموظفين، العاديين منهم أو المختصين في تقنية المعلومات، معرفة كيفية استخدام الخدمات الخاصة بمشاركة الملفات والعمل التنسيقي والتعاوني، علاوة على كيفية تشفير المستندات المهمة والتعرف على رسائل البريد الإلكتروني المخادعة، وثمة في السوق حلول وخدمات يمكنها المساعدة في ذلك”.
وينبغي للشركات في هذا السياق أن تولي تدريب الموظفين أهمية خاصة، مع الحرص على تذكيرهم بانتظام بقواعد الأمن الإلكتروني الأساسية، وفي هذا الإطار، تقدم منصة Kaspersky Automated Security Awareness Platform التعليم الأمني الإلكتروني في شكل دروس جذابة قصيرة تستند إلى أحداث واقعية لتدريب الموظفين على المهارات العملية التي تنطبق على مهام العمل اليومي.
وفي السياق نفسه، يعمل الحل Kaspersky Endpoint Security Cloud على تحسين مستوى حماية بيانات الشركات عند جميع النقاط الطرفية. ويشتمل المُنتج على حماية الملفات والبريد الإلكتروني والويب، بُغية عدم السماح للبرمجيات الخبيثة باختراق النقاط الطرفية ومحتوى الشبكات، سواء من خلال البريد الإلكتروني التصيدي أو عبر موقع ويب غير آمن. ويمكن تشفير جميع أجهزة الموظفين عن بُعد باستخدام إدارة خاصة للتشفير، ما يعني الاحتفاظ بالمعلومات الموجودة على الجهاز بمأمن حتى في حالة ضياع الجهاز أو سرقته.
ويوصى أيضًا باعتماد حماية مناسبة للبريد الإلكتروني للشركات التي تستخدم Exchange Online داخل حزمة تطبيقات Office 365 من مايكروسوفت. ويحمي الحل Kaspersky Security for Microsoft Office 365 الموظفين من البريد غير المرغوب فيه “سبام” والبريد التصيدي والمرفقات الخبيثة المخصصة لسرقة بيانات الاعتماد أو زرع برمجيات خبيثة في الشبكة المؤسسية.
