الكونجرس يطلب من فيسبوك إيقاف تطوير ليبرا

البوابة العربية للأخبار التقنية البوابة العربية للأخبار التقنية

الكونجرس يطلب من فيسبوك إيقاف تطوير ليبرا

طلب الكونجرس الأمريكي من شركة فيسبوك إيقاف خطط تطوير عملتها الرقمية المسماة ليبرا (Libra) على الفور، بالإضافة إلى المحفظة الرقمية كاليبرا (Calibra)، وذلك حتى يتوفر للكونجرس والمشرعين الوقت الكافي للتحقيق في المخاطر المحتملة التي تُشكلها على النظام المالي العالمي.

وأوضحت لجنة الخدمات المالية في مجلس النواب في رسالة إلى فيسبوك أنها تريد دراسة المخاطر المتعلقة بأمن الفضاء الإلكتروني والأسواق المالية العالمية ومخاوف الأمن القومي.

وقالت الرسالة: نكتب لنطلب أن توافق فيسبوك فورًا على وقف أي خطط لتطوير عملتها الرقمية ليبرا ومحفظتها الرقمية كاليبرا.

وأضافت “بالنظر إلى أن فيسبوك لديها بيانات أكثر من ربع سكان العالم، فمن الضروري أن تتوقف على الفور عن خطط تنفيذ هذه العملة حتى تتاح للهيئات التنظيمية والكونجرس فرصة دراسة هذه القضايا واتخاذ الإجراءات اللازمة”.

وكانت رئيسة لجنة الخدمات المالية بمجلس النواب قد ألمحت إلى خطوة كهذه الشهر الماضي بعد فترة قصيرة من الإعلان عن المشروع.

وتضفي الرسالة المرسلة إلى الرئيس التنفيذي لشركة فيسبوك، مارك زوكربيرج Mark Zuckerberg، والرئيس التنفيذي للعمليات، شيريل ساندبرج Sheryl Sandberg، والرئيس التنفيذي لشركة كاليبرا، ديفيد ماركوس David Marcus، الطابع الرسمي على هذا الطلب.

وتعتزم اللجنة عقد جلسات استماع علنية حول مخاطر وفوائد الأنشطة القائمة على العملة المشفرة واستكشاف الحلول التشريعية، حيث إن فشل فيسبوك في وقف التنفيذ قبل أن تتمكن اللجنة من دراسة المخاطر والفوائد يخاطر بوجود نظام مالي جديد في سويسرا أكبر من أن يفشل.

وقالت الرسالة: يبدو أن هذه المنتجات قد تلجأ إلى تقديم نفسها لنظام مالي عالمي جديد تمامًا قائم خارج سويسرا، وينوي منافسة العملة النقدية الأمريكية والدولار الأمريكي، وهذا يثير مخاوف جدية بشأن الخصوصية والتداول والأمن القومي والسياسة النقدية ليس فقط لمستخدمي فيسبوك الذين يزيد عددهم عن ملياري مستخدم، بل أيضًا للمستثمرين والمستهلكين والاقتصاد العالمي.

وتعقد لجنة الكونغرس جلسة استماع كاملة لفحص ليبرا في 17 يوليو، وقالت: إن المعلومات الضئيلة المقدمة عن هدف ودور والاستخدام المحتمل والأمن لعملة ليبرا ومحفظتها الإلكترونية تكشف عن مجال هائل للمخاطر ونقص الحماية التنظيمية الواضحة.

وقال متحدث باسم فيسبوك: نحن نتطلع إلى العمل مع المشرعين مع تقدم هذه العملية إلى الأمام، بما في ذلك الإجابة على أسئلتهم في جلسة لجنة الخدمات المالية في مجلس النواب المقبلة.

البوابة العربية للأخبار التقنية الكونجرس يطلب من فيسبوك إيقاف تطوير ليبرا



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2KUVrqH
via IFTTT

عاجل .. خلل مفاجئ يعصف بخدمات فيسبوك وإنستاجرام وواتساب

البوابة العربية للأخبار التقنية البوابة العربية للأخبار التقنية

خلل مفاجئ يعصف بخدمات فيسبوك وإنستاجرام وواتساب

توقفت خدمة فيسبوك عن العمل بشكل طبيعي تزامنًا مع عطل في تطبيق واتساب في مختلف أنحاء العالم.

وفي التفاصيل، أن العطل طال ميزات محددة من خدمتي فيسبوك وواتساب، حيث اشتكى المستخدمون من تعطل المنشورات والصور، غير أن الصفحة تبدو طبيعة.

ويظهر موقع Down Detector المتخصص في رصد الأعطال بناء على تقارير يقدمها المستخدمون من مختلف أنحاء العالم – بتعطل كلًا من فيسبوك، وإنستاجرام وواتساب، لاسيما في مناطق أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية وأمريكا الجنوبية واليابان.

وعلى ما يبدو أن العطل طال منطقة الشرق الأوسط أيضًا، حيث أن تنزيل ومشاهدة الصورة على فيسبوك وإنستاجرام وواتساب لا يزال معطل حتى لحظة نشر هذا الخبر.

البوابة العربية للأخبار التقنية عاجل .. خلل مفاجئ يعصف بخدمات فيسبوك وإنستاجرام وواتساب



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2NtNvij
via IFTTT

كاسبرسكي توقع اتفاقية مع الإنتربول لمحاربة الجريمة الإلكترونية

سيمانتك: تعلّم الآلة والذكاء الاصطناعي يساعدان في تمكين الأدوات السيبرانية

البوابة العربية للأخبار التقنية البوابة العربية للأخبار التقنية

سيمانتك: تعلّم الآلة والذكاء الاصطناعي يساعدان في تمكين الأدوات السيبرانية

تشهد الهجمات الإلكترونية تعقيدات متزايدة من حيث التطور يوماً بعد يوم، حيث تظهر متغيرات جديدة للبرمجيات الخبيثة بشكل شبه يومي، في الوقت الذي يرتفع عدد الهجمات على شبكة الإنترنت بنسبة 56٪، وشملت القائمة مجموعة من الممارسات الجديدة، مثل هجمات formjacking والتشفير وإنترنت الأشياء (IoT) ضمن برمجيات معروفة مسبقاً مثل برمجيات الفدية والتصيد الإلكتروني. يأتي ذلك في الوقت الذي تمس الحاجة إلى أدوات حماية قوية تساهم في التصدي لهذه الموجات المتواصلة.

يرى الكثيرون أن الأمن السيبراني يضطلع بدور جوهري في مسألة تعلّم الآلة وقدرات الذكاء الاصطناعي، وهي قدرات متضمنة في أدوات ومنصات العصر الحديث. ويمكن أن تساعد أساليب تعلّم الآلة في تنظيم وتحليل المقادير الهائلة من البيانات التي يتم جمعها لتفعيل عملية اكتشاف التهديدات في الوقت الفعلي. ويتوقع خبراء الصناعة مثل مؤسسة “بي دبليو سي” أن تحصل العديد من المؤسسات على استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة من خلال حالات استخدام الأمن السيبراني، بما في ذلك التعرف على أنماط قطع الخدمة الموزعة (DDOS) ، وتحديد أولويات تنبيهات الاستخدام من أجل التدرج في التعامل مع المشكلة وفحصها، والتوثيق القائم على المخاطر. ووفقاً لاستبيان حالة أمن المعلومات عالمياً 2018 الذي أعدته مؤسسة “بي دبليو سي”، تخطط 27٪ من المؤسسات للاستثمار في امتلاك أنظمة حماية للأمن السيبراني التي تتضمن شكلاً من أشكال الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة.

وتسود هذه التوجّهات الحماسية نظراً لأن الذكاء الاصطناعي وأدوات الأمن السيبراني التي تدعم تعلم الآلة – سواء أنظمة منع التسلل أو حلول نقاط النهاية الأمنية أو منصات مكافحة الفيروسات – لديها فرصة أفضل بكثير في تحديد واكتشاف موجّهات الهجوم من خلال حالات جماعية لنقاط البيانات، وليست من أي من المحللين المتخصصين في التهديدات أو فريق من محترفي أمن المعلومات.

ويرى الكثيرون أن الأمن السيبراني يضطلع بدور جوهري في مسألة تعلّم الآلة وقدرات الذكاء الاصطناعي، وهي قدرات متضمنة في أدوات ومنصات العصر الحديث.

وقال يوان شين، كبير الباحثين لدى سيمانتك، والذي شارك في جهود استكشاف سبل تعزيز تقنيات الجيل المقبل، مثل الشبكات المركزية للتعامل مع التحديات المتزايدة بشكل متواصل على صعيد الأمن السيبراني: “من الصعب للغاية تحديد حجم الهجمات والعمليات التي تشنها مجموعات معادية بسبب الحجم الهائل للبيانات”.

وأضاف شين: “يعد تعلم الآلة واحداً من أفضل الأدوات للتعامل مع أمن المعلومات. فلو أنك قمت بتطوير طريقة موثوقة لذلك، فسوف يتسنى لك تحديد الأنماط التي يمكن استخدامها لتصميم استراتيجيات حماية بعينها.”

أنماط كاشفة

تدرك جهات التوريد من خلال المشهد الأمني أن تعلّم الآلة والذكاء الاصطناعي، وأي شيء ينبثق عن ذلك، هي أدوات تساهم في تغيير اللعبة على صعيد الحماية الأمنية في المؤسسات. وتضم معظم منصات الأمان الرائدة الآن قدرات تعلّم الآلة والذكاء الاصطناعي للمساعدة في اكتشاف أي تحركات مشبوهة، وللمساعدة في استكشاف التهديدات الجديدة والمتطورة قبل إلحاق أضرار بالشبكات، ولتسهيل عملية التحقق من الهوية والتوثيق.

في حالة منصة Endpoint Protection منسيمانتك، على سبيل المثال، تعمل الإمكانات المتقدمة لتعلم الآلة والذكاء الاصطناعي، جنباً إلى جنب مع شبكة جمع المعلومات العالمية (GIN) ، وهي شبكة لبيانات التهديدات من “سيمانتك” تقوم بجمع بيانات عن بُعد من ملايين وحدات استشعار الهجمات، لاكتشاف التهديدات المحتملة قبل وقوعها، وكذلك تحديد الملفات ومواقع الويب التي يحتمل أن تكون مشكوك فيها حتى تتمكن مؤسسات أمن المعلومات من اتخاذ إجراء قبل أن تتمكن من إلحاق الضرر.

من جانبه، قال إليزر كانال، المدير الفني بفريق “سي إي آر تي لعلوم البيانات” التابعة لقسم “سي إي آر تي” لدى معهد هندسة البرمجيات بجامعة كارنيجي ميلون: “لقد أصبحت الهجمات السيبرانية متطورة للغاية، وأصبح المهاجمون أكثر هدوءاً ودقة، ومن ثم فقد تسببوا في المزيد من الضرر. إن أي مؤسسة واسعة النطاق تضم 5000 موظف أو أكثر ستشهد عشرات الآلاف إن لم يكن مئات الآلاف من تذاكر الحوادث التي يتم إنشاؤها شهرياً أو يومياً. وفرصة قيام شخص واحد بالعثور على تذكرتين مرتبطتين غير قائمة تقريباً. وسوف يجد تعلّم الآلة تلك الأنماط. “

إن القدرة على التنبؤ بالإجراءات الدقيقة التي قد يتخذها المهاجم كجزء من نظام منع التسلل، على سبيل المثال، قد تسمح باتخاذ تدابير استباقية لمنع حدوث الهجوم في المقام الأول.

وأضاف كونال بأن فريق معهد هندسة البرمجيات سوف يقوم بعمليات بحث حول سبل تطبيق تقنية التعامل مع اللغة الطبيعية وذلك بهدف تغذية أجهزة الحاسبات بطرق إيجاد أدلة ضمن وثائق المواصفات إلى نقاط الضعف للأمن السيبراني، دون مساعدة المحللين.

ويذهب الباحثون في “سيمانتك أيضاً إلى ما هو أبعد من مجرد اكتشاف النشاط الضار، بل يهدفون إلى التنبؤ بالخطوات المحددة التي قد يتخذها الخصم عند تنفيذ الهجوم. وعلى عكس المبادرات البحثية الأخرى التي توصلت إلى استنتاج مزدوج – سواء حدث هجوم أم لا – فإن تقرير “سيمانتك”، الذي يطلق عليه Tiresias، يوسع قدرات الشبكات المركزية المتكررة (RNNs) للتنبؤ بالأحداث المستقبلية، بناءً على الملاحظات السابقة. ويوضح شين أن القدرة على التنبؤ بالإجراءات الدقيقة التي قد يتخذها المهاجم كجزء من نظام منع التسلل، على سبيل المثال، ستسمح باتخاذ تدابير استباقية لمنع حدوث الهجوم في المقام الأول.

بالطبع، هناك جانب آخر لأي مزايا يمكن أن يقدمها الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة، وأي من هذه التقنيات المتقدمة الأخرى. وبقدر ما توفر هذه العناصر حصناً أقوى لاكتشاف الأحداث السيبرانية ومنعها، يمكن لهذه التقنيات أيضاً أن تساعد في إنشاء موجّهات الهجمات الجديدة والأكثر خطورة.

لهذا السبب فإن تقارير مثل Tiresias لها أهمية كبيرة بالنسبة لمستقبل الأمن السيبراني، بحسب ما يؤكد باحثو سيمانتك. 
وقال بيير أنطوان فيرفير، كبير مهندسي الأبحاث الرئيسيين في شركة سيمانتك وأحد أعضاء الفريق البحثي لتقرير Tiresias: “حتى الآن، يتمحور الأمن السيبراني حول مسألة الأمن التفاعلي – فهذه التكنولوجيا تمكّن من التحول من نهج التعامل مع الأحداث بعد وقوعها إلى اتخاذ الإجراءات الاستباقية وهو أمر جوهري للمستقبل”.

البوابة العربية للأخبار التقنية سيمانتك: تعلّم الآلة والذكاء الاصطناعي يساعدان في تمكين الأدوات السيبرانية



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2FNarm8
via IFTTT

الأمم المتحدة تدعو لوقف برامج التجسس

البوابة العربية للأخبار التقنية البوابة العربية للأخبار التقنية

الأمم المتحدة تدعو لوقف برامج التجسس

من المقرر أن تتجاهل الدول الأعضاء في الأمم المتحدة الدعوة إلى وقف برامج التجسس التجارية، وقررت بدلاً من ذلك إجراء دراسة حول كيفية تأثير التكنولوجيا الرقمية على حقوق الإنسان، وذلك وفقًا لمسودة قرار الأمم المتحدة لحقوق الإنسان الذي شاهدته وكالة رويترز.

ومن المفترض أن يُشكل القرار – في حال تبنيه من قبل مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في نهاية الأسبوع المقبل – حلقة نقاش في جلسة المجلس في شهر يونيو 2020، مع استكمال تقرير واسع النطاق بعد ذلك بعام.

ولم يذكر نص القرار المقدم من قبل النمسا؛ والبرازيل؛ والدانمارك؛ والمغرب؛ وكوريا الجنوبية؛ وسنغافورة؛ دعوة خبير المجلس المعني بحرية التعبير، ديفيد كاي David Kaye، بالوقف الفوري لاستخدام وبيع أدوات المراقبة و البرمجيات.

وقال تقريره الشهر الماضي: إن لديه شهادات مفصلة عن استخدام الحكومات لبرامج التجسس التي طورتها ودعمتها شركات خاصة، وإن مراقبة الصحفيين والمعارضين كانت مرتبطة بالاحتجاز التعسفي والتعذيب وربما القتل خارج نطاق القضاء.

ولم يشر مشروع القرار إلى تقرير كاي، لكنه قال: إن آثار وفرص وتحديات التغير التكنولوجي السريع ليست مفهومة بالكامل، داعيًا إلى المزيد من الدراسة.

وقدم كاي في الأسبوع الماضي تقريره إلى المجلس المؤلف من 47 عضوًا في جنيف، والذي دافع الكثير من أعضائه عن استخدامهم للتكنولوجيا لمراقبة مواطنيهم، بينما أصروا على أنهم فعلوا ذلك وفقًا للقانون فقط.

واتهم المبعوث الصيني، تشو هويلان Zhu Huilan، ديفيد كاي بإبداء ملاحظات وحشية بشأن الصين في تقريره، وقال: إن الممارسات الدولية تتضمن استخدام التكنولوجيا الحديثة والبيانات الضخمة لتعزيز النظام الاجتماعي ومنع الجريمة.

فيما قال ممثل ميانمار، زين سيان هونغ Zen Sian Hung: إن حرية التعبير هي أساس الديمقراطية، لكنه سأل كاي كيف يمكن للبلدان الموازنة بين حقوق الإنسان والأمن القومي.

وأوضح جواد كاظمي Javad Kazemi، الدبلوماسي الإيراني، أن إيران تسيطر على الشبكات الاجتماعية لمنع الأنشطة الإرهابية وإساءة معاملة الأطفال وتهريب المخدرات وتهريب الأشخاص وانتهاكات الخصوصية.

وأخبر كاي المجلس أن الوقت قد حان للعمل ولإظهار الالتزامات التي تعهدوا بها مرارًا وتكرارًا وتحويلها إلى أفعال، وقال: عدم القيام بأي شيء سيقوض مصداقية جميع جهودنا لتعزيز حقوق الإنسان ومعايير حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم.

وأضاف “استمرار استخدام تكنولوجيا المراقبة الخاصة وبرامج التجسس التجارية دون ضمانات هو ضرر مستمر للأفراد وسيادة القانون”.

البوابة العربية للأخبار التقنية الأمم المتحدة تدعو لوقف برامج التجسس



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2YtP5BB
via IFTTT

الصين تجبر السياح على تثبيت تطبيق لسرقة البيانات الشخصية

البوابة العربية للأخبار التقنية البوابة العربية للأخبار التقنية

الصين تجبر السياح على تثبيت تطبيق لسرقة البيانات الشخصية

تجبر الصين السياح على تثبيت تطبيق لسرقة البيانات الشخصية، حيث تثبت شرطة الحدود الصينية بشكل سري تطبيقًا للمراقبة والتجسس على هواتف الزوار والسياح الذين يدخلون البلاد عبر معابر معينة في منطقة شينجيانغ من خلال قيرغيزستان المجاورة.

وتخضع منطقة شينجيانغ لمراقبة جماعية مكثفة من قبل السلطات الصينية لاستهداف الأقليات العرقية ذات الأغلبية المسلمة التي تعيش هناك.

وتوصل التحقيق إلى أن المراقبة للهواتف الذكية لا تقتصر على السكان المحليين، بل يجب على الأجانب أيضًا تثبيت برامج ضارة على هواتفهم بقصد حصول السلطات على المعلومات الشخصية كجزء من المراقبة الحكومية المكثفة لمنطقة شينجيانغ.

وجاء التقرير نتيجه جهد مشترك لصحيفة الجارديان البريطانية؛ وصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية؛ ومجلة (Motherboard)؛ وصحيفة (Süddeutsche Zeitung)؛ ووكالة (NDR) الألمانية.

وكانت هيومن رايتس ووتش (HRW) قد كشفت في شهر مايو تفاصيل حول تطبيق الهاتف الذكي الذي تستخدمه الشرطة في شينجيانغ لمراقبة المواطنين المراقبين بإحكام عبر العديد من التقنيات مثل كاميرات التعرف على الوجه الموجودة في الشوارع والمساجد.

وقالت: إن الصين صممت هذا التطبيق لاستنباط استنتاجات تلقائية فيما يتعلق بالمواطنين الذين يجب احتجازهم أو التحقيق معهم.

ويطلب موظفو الحدود في منطقة شينجيانغ من السياح تسليم هواتفهم ورموز المرور قبل الدخول، ويقومون سرًا بتثبيت تطبيق أندرويد يستخرج رسائل البريد الإلكتروني والنصوص وجهات الاتصال، وكذلك معلومات حول الهاتف نفسه، بينما يتم توصيل هاتف آيفون بجهاز يقوم بمسح محتويات الهاتف.

ويجمع التطبيق، المسمى (BXAQ) أو (Fēng cǎi)، جهات الاتصال والرسائل النصية وسجل المكالمات وإدخالات التقويم والتطبيقات الموجودة على الهاتف وما أسماء المستخدمين المستخدمة في بعض التطبيقات، ثم يُحمل البيانات إلى خادم.

كما يبحث التطبيق في هواتف أندرويد عن قائمة ضخمة من المحتوى مكونة من أكثر من 70 ألف ملف مستهدف، بما في ذلك المحتوى الإسلامي، والكتب الأكاديمية عن الإسلام لكبار الباحثين، والموسيقى من فرقة يابانية تسمى Unholy Grave.

ومن غير الواضح أين تذهب كل المعلومات المستخرجة وإلى متى يتم تخزينها، لكن التقرير يوضح أن التطبيق يبحث أيضًا عن نسخ مثبتة من القرآن، ومقتطفات من القرآن، ومعلومات حول الصيام خلال شهر رمضان، وكتب عن اللغة العربية وقواعدها.

وكان من المفترض أن يُحذف التطبيق بمجرد الانتهاء من فحص الهاتف، لكن من الواضح أن شرطة الحدود الصينية قد غفلت عن ذلك في بعض المناسبات، مما أدى إلى اكتشاف التطبيق.

البوابة العربية للأخبار التقنية الصين تجبر السياح على تثبيت تطبيق لسرقة البيانات الشخصية



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2XgtfAp
via IFTTT

شاومي تهدد المدونين: سنقاضي من يصفنا بتقليد آبل بدون تقديم دليل

البوابة العربية للأخبار التقنية البوابة العربية للأخبار التقنية

شاومي تهدد المدونين: سنقاضي من يصفنا بتقليد آبل بدون تقديم دليل

هددت شركة شاومي باتخاذ إجراءات قانونية ضد مروجي الشائعات من المدونين الذين يتهمونها بانتحال فكرة ميموجي (Memoji) من آبل واستخدامها ضمن نسختها المتشابهة من حيث الاسم والمسماة (Mimoji)، وذلك وفقًا لموقع جيزمو الصين Gizmochina.

ويأتي ذلك بعد أن أطلقت شاومي نسخة جديدة من (Mimoji) مع هاتفها الذكي (Xiaomi CC9)، مما دفع العديد من المدونين الصينيين إلى اتهامها بالانتحال لأن آبل أطلقت أيضًا (Memoji)، وهي شخصيات أنيموجي قابلة للتخصيص بحيث يمكن أن تصممها لتبدو مثلك تمامًا.

وبالرغم من أن ميموجي (Memoji) من آبل أصبحت بمثابة الصورة الرمزية الثلاثية الأبعاد الأكثر شعبية للهواتف الذكية، إلا أن شاومي تريد من الناس أن يعرفوا أن نسختها (Mimoji) – جاءت أولاً، وذلك على الرغم من التداخل المحير بشكل متزايد بين أسماء التطبيقات وميزاتها.

وأصدرت شاومي بيانًا يوضح أنها لم تنسخ (Mimoji) من آبل، كما هددت باتخاذ إجراءات قانونية ضد المدونين الذين يواصلون نشر مثل هذه المعلومات غير الدقيقة، والذين يصفون (Mimoji) بأنها تقليد لنسخة آبل (Memoji) دون تقديم دليل، بحيث تطلق عليهم الشركة مروجي الشائعات.

وكانت شركة آبل قد قدمت في شهر سبتمبر 2017 (Animoji) كمكون حصري لهاتف (iPhone X)، مما مكن مستخدمي الهاتف من رؤية تعبيرات الوجه الخاصة بهم في الواقع المعزز على واحد من 12 رمزًا تعبيريًا متحركًا.

وأضافت آبل في شهر يونيو 2018 وجوه (Memoji) القابلة للتخصيص من قبل المستخدم إلى (Animoji)، والتي توفرت لهواتف (iPhone X) و (iPhone XR) و (iPhone XS) و (iPhone XS Max).

وعلى النقيض من ذلك، فإن شاومي تشير إلى أن الميزة الخاصة بها كانت تسمى في الأصل (Mi Meng) عندما صدرت في الصين خلال أواخر شهر مايو 2018، لكنها تحمل الاسم الإنجليزي (Mimoji)، كما يتضح من اسم الحزمة لتطبيق أندرويد الخاص بها.

وفي حين أن (Mimoji) تشبه عمومًا (Animoji)، لكن لم يكن هناك أي شخصيات بشرية، لكن الإصدار الجديد أضاف وجوهًا بشرية قابلة للتخصيص من قبل المستخدم مع عناصر الوجه والشعر والملابس الأساسية نفسها، لكن مع تغييرات صغيرة متنوعة.

ووجد المدونون الصينييون أن أوجه التشابه متطابقة بما يكفي لتسمية نسخة شاومي بأنها استنساخ، لكن الشركة الصينية رفضت ذلك عبر الشبكة الاجتماعية الصينية ويبو (Weibo).

ووفقًا لموقع جيزمو الصين، فقد نشر رئيس قسم العلاقات العامة في شاومي، شو جي يون Xu Jieyun، جدولًا زمنيًا لتسمية التطبيق، وقال: إن المنطق الوظيفي بين المنتجين مختلف جدًا، كما وعد بتصعيد الموقف ضد الأشخاص الذين يقولون: إن شاومي نسخت (Memoji) من آبل دون برهان.

البوابة العربية للأخبار التقنية شاومي تهدد المدونين: سنقاضي من يصفنا بتقليد آبل بدون تقديم دليل



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2XiI2dL
via IFTTT
يتم التشغيل بواسطة Blogger.

جميع الحقوق محفوظة ل الموسوعة الثقافية إقرأ 2021/2014