تويتر تتيح للمستخدمين متابعة موضوعات محددة

البوابة العربية للأخبار التقنية البوابة العربية للأخبار التقنية

تويتر تتيح للمستخدمين متابعة موضوعات محددة

أعلنت شركة تويتر أنها ستبدأ في السماح للمستخدمين بمتابعة المواضيع المحددة على المنصة بالطريقه نفسها لمتابعة الحسابات الفردية، بحيث تظهر التغريدات حول هذه الموضوعات مباشرةً داخل الجدول الزمني.

ومن المفترض – عند تفعيل الميزة – أن يتمكن المستخدم من متابعة المواضيع، بما في ذلك الفرق الرياضية؛ والمشاهير؛ والبرامج التلفزيونية، مع إدراج مجموعة مختارة من التغريدات حولها بجانب التغريدات في جدوله الزمني.

وتركز الميزة على مساعدة المستخدمين في العثور على حسابات ومجتمعات جديدة، وقالت الشركة: إن المواضيع سيتم تنسيقها بواسطة تويتر، مع تحديد التغريدات الفردية من خلال التعلم الآلي، بدلاً من الإشراف على التحرير.

فيما قال روب بيشوب Rob Bishop، مدير منتجات تويتر: يمكن في الوقت الحالي متابعة الاهتمامات المتعلقة بالرياضة فقط، ونختبر الآن الميزة على أندرويد.

وسيكون بمقدور المستخدمين متابعة أشياء، مثل آبل؛ وجوجل، للاطلاع على تغريدات حول هذه المواضيع مباشرةً على الصفحة الرئيسية.

وتعني هذه الميزة إمكانية ظهور تغريدات أي شخص ضمن الجدول الزمني، لكن تبعًا إلى أن التغريدات منسقة من قبل تويتر، فإن المستخدم لن يرى أي تغريدات منخفضة الجودة.

وتمثل هذه الخطوة أحدث جهود تويتر لمساعدة المستخدمين في العثور على أفضل محتوى على المنصة حتى لو كانوا لا يعرفون الحسابات التي يجب متابعتها.

وسعت الشركة منذ سنوات إلى تسهيل إيجاد الأشخاص للأشياء القيمة في تويتر، إذ سمحت ميزة اللحظات (Moments) في السابق للناس بمتابعة الأحداث، مثل جوائز الأوسكار؛ أو لعبة رياضية.

كما تختبر المنصة أيضًا عددًا من الميزات الجديدة الأخرى، مثل القدرة على البحث عن الرسائل المباشرة؛ والقدرة على إعادة ترتيب الصور في تغريدة بعد إرفاقها؛ ودعم صور آبل المباشرة (Live Photos) على آي أو إس.

وتستكشف تويتر السماح للمستخدمين بإعداد قوائم منفصلة داخل التطبيق لمتابعة اهتماماتهم الفردية عبر اختيار كلمات رئيسية وحسابات فردية لإنشاء قائمة جديدة بجوار الجدول الزمني، ويمكن الوصول إلى القوائم عن طريق التمرير.

البوابة العربية للأخبار التقنية تويتر تتيح للمستخدمين متابعة موضوعات محددة



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2TwY9nW
via IFTTT

فيسبوك تتيح لأي شخص خلق تأثيرات AR على إنستاجرام

البوابة العربية للأخبار التقنية البوابة العربية للأخبار التقنية

فيسبوك تتيح لأي شخص خلق تأثيرات AR على إنستاجرام

أعلنت شركة فيسبوك – في خطوة تبدو كتحدي مباشر لعدسات سناب شات – أنها ستفتح الإصدار التجريبي المغلق من (Spark AR) على إنستاجرام، مما يسمح لأي مطور ببناء ومشاركة فلاتر الواقع المعزز AR على المنصة.

وتعد فيسبوك بعملية إنشاء فلاتر سهلة، وذلك بفضل وظيفة السحب والإفلات.

وتتيح أداة فيسبوك المسماة (Spark AR) – المخصصة لتصميم تأثيرات الواقع المعزز – لأي شخص إنشاء فلاتر مخصصة للوجه وتأثيرات أخرى على قصص إنستاجرام.

وكانت أداة (Spark AR) مقصورة في السابق على منشئي الإعلانات المعتمدين، لكن التحديث الجديد سيتيح لأي شخص إنشاء وتحميل فلاتر AR الخاصة به إلى إنستاجرام.

وكما هو الحال مع برنامج (Lens Studio) من سناب شات، فإنه من الواضح أن برنامج (Spark AR Studio) موجه للمبدعين الذين يتمتعون ببعض الخبرة مع البرامج المماثلة، وذلك بالرغم من أن إنستاجرام تشجع جميع الفنانين على تجربته.

وأدخلت إنستاجرام فلاتر AR في شهر مايو 2018، لكن شعبيتها لم تظهر للعلن إلا بعد انضمام المبدعين إلى النسخة التجريبية المغلقة من أداة (Spark AR) في شهر أكتوبر الماضي.

وأضافت إنستاجرام – بالنظر إلى أن التحديث سيضيف على الأرجح عددًا من فلاتر الوجه إلى ميزة القصص – خيار استعراض التأثيرات في مكان تأثيرات كاميرا ميزة القصص، وذلك حتى يتمكن المستخدمون من اكتشاف فلاتر AR الجديدة وتجربتها.

وأعلنت فيسبوك خلال مؤتمر مطوريها السنوي F8 الذي انعقد في في وقت سابق من هذا العام عن خروج (Spark AR) من الإصدار التجريبي المغلق بالنسبة لإنستاجرام.

وتقول الشركة: إن أكثر من مليار شخص استخدموا تأثيرات AR التي تم إنشاؤها على منصة (Spark AR)، بما في ذلك على فيسبوك وإنستاجرام وماسنجر و (Portal).

وحصل برنامج (Spark AR Studio) على دعم لنظام التشغيل ويندوز في شهر أبريل، ويمكنه تنزيله مجانًا على نظامي ويندوز وماك من أجل إنشاء الفلاتر.

البوابة العربية للأخبار التقنية فيسبوك تتيح لأي شخص خلق تأثيرات AR على إنستاجرام



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2KNx6Aw
via IFTTT

ون بلس تؤكد إطلاقها التلفاز الذكي OnePlus TV

البوابة العربية للأخبار التقنية البوابة العربية للأخبار التقنية

ون بلس تؤكد إطلاقها التلفاز الذكي OnePlus TV

أعلنت العلامة التجارية للهواتف الصينية ون بلس OnePlus اليوم أنها ستطلق تلفزيونًا ذكيًا يطلق عليه اسم (OnePlus TV).

ويأتي هذا التأكيد – الذي جاء من خلال المنتديات الرسمية لشركة ون بلس – بعد فترة طويلة من النقاشات وطرح الأفكار بين المعجبين بالشركة.

وقالت ون بلس: نعتقد أنه لا يوجد اسم آخر يمكن أن يمثل أفضل قيمة ورؤيا وكبرياء لنا من تسمية هذا الاسم بعلامتنا التجارية الخاصة.

وكشفت ون بلس أيضًا عن شعار التلفزيون الذكي (OnePlus TV)، وهو شعار ون بلس OnePlus مع كلمة تلفاز TV بجانبه.

وابتعد صانع الهواتف الذكية عن تقديم أي تفاصيل أخرى تتعلق بالجهاز أو تاريخ الإصدار الرسمي، لكنه قال: إنه سيتبع فلسفته التصميمة “الأقل عبئًا”.

ويُعد التلفزيون الذكي (OnePlus TV) امتدادًا لطريقة التفكير الكامنة خلف العبارة الخاصة بالعلامة التجارية “Never Settle”.

ومن المفترض أن يحتوي جهاز (OnePlus TV) على إمكانات ذكية مقرونة بفلسفة تصميم الشركة “الأقل عبئًا” لتوفر للمستخدمين تجربة سلسة ومتصلة.

ومن المفترض أن تكون هذه الأخبار مطمئنة لمحبي شركة ون بلس بأن مشروع التلفاز الذكي ما يزال قيد التنفيذ.

وكانت الشركة قد أعلنت عن خططها لدخول سوق التلفزيون في شهر سبتمبر الماضي، دون الحديث بشكل كبير عن هذا الأمر منذ ذلك الحين.

وبحسب المعلومات، فإن تلفزيون (OnePlus TV) الذكي سيعمل بواسطة نظام التشغيل أندرويد، مع استخدامه لوحات LED بأحجام تتراوح بين 43 و 75 إنشًا.

البوابة العربية للأخبار التقنية ون بلس تؤكد إطلاقها التلفاز الذكي OnePlus TV



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/33ujZwF
via IFTTT

سناب تعلن عن الجيل الثالث من نظارتها Spectacles 3

البوابة العربية للأخبار التقنية البوابة العربية للأخبار التقنية

سناب تعلن عن الجيل الثالث من نظارتها Spectacles 3

أعلنت شركة سناب Snap، المطورة لتطبيق التراسل الفيديوي سناب شات، على الجيل الثالث من نظارتها الشمسية (Spectacles 3)، وهي نسخة معاد تصميمها من نظارة الواقع المعزز مع تصميم جديد وكاميرا ثانية عالية الدقة لخلق تأثيرات ثلاثية الأبعاد.

وتمثل النظارة – التي أعلنت عنها سناب كإصدار محدود – أحدث جهود الشركة لبناء منصة حوسبة جديدة تركز على الوجه، ومن المفترض أن تُطرح للبيع عبر موقعها في شهر نوفمبر، وذلك مقابل 380 دولارًا، أي أكثر من ضعف تكلفة الإصدار السابق.

وزودت الشركة نظارة (Spectacles 3) بكاميرا لالتقاط العمق الثلاثي الأبعاد، وعلى عكس بعض النظارات القابلة للارتداء، فإن تصميم سناب لنظارة (Spectacles 3) لا يخفي الكاميرات الأمامية، بل يدمج الأشكال الدائرية البارزة مع النظارة.

ووفقًا للشركة، فإن الإصدار الجديد يهدف إلى جذب مجموعة أصغر من الأنواع الإبداعية من المستخدمين، فيما قال متحدث باسم سناب: إن نموذج هذا العام يمثل استثمارًا ضروريًا في المنصة.

ومن المحتمل أن يحد السعر المرتفع للنظارة من جاذبيتها بين الطلاب الذين يشكلون قاعدة المستخدمين الأساسيين في سناب شات.

وتُعد الكاميرا الثانية الميزة الأساسية لهذه النسخة من النظارة، بحيث تسمح هذه الكاميرا بالتقاط العمق لأول مرة، وصممت الشركة مجموعة من التأثيرات الثلاثية الأبعاد الجديدة التي تستفيد من قدرة الكاميرا على إدراك العمق، والتي ستكون حصرية لنظارة (Spectacles 3).

وتخطط الشركة للسماح لمطوري الطرف الثالث بتصميم تأثيرات العمق في وقت لاحق من هذا العام، وتتوفر النظارة بلونين: هما الكربون والمعدني، وتتمتع بإطار من الفولاذ خفيف الوزن، وعدسات ملونة للحماية من أشعة الشمس.

ويمكن للمستخدمين تسجيل ما يصل إلى 60 ثانية من الفيديو، بما في ذلك الصوت الملتقط من خلال أربع ميكروفونات، ويمكنك التقاط 70 مقطع فيديو وأكثر من 200 صورة على شحنة واحدة، ويمكن لسعة التخزين البالغة 4 جيجابايت حفظ ما يصل إلى 100 فيديو أو 1200 صورة.

كما يمكن إعادة شحن النظارات من خلال وضعها في علبة الشحن المرفقة، وتستغرق عملية الشحن الكامل 75 دقيقة، وتُخزن الصور بدقة 1642×1642 بيكسلًا، بينما تُخزن مقاطع الفيديو بدقة 1216×1216 بيكسلًا.

وتأتي جهود سناب الجديدة بعد أقل من ثلاث سنوات من إطلاقها أول نسخة من النظارات، والتي خسرت بسببها الشركة 40 مليون دولار بسبب فائض المخزون.

البوابة العربية للأخبار التقنية سناب تعلن عن الجيل الثالث من نظارتها Spectacles 3



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2MhHnZ4
via IFTTT

فيسبوك تستمع إلى التسجيلات الصوتية في ماسنجر

البوابة العربية للأخبار التقنية البوابة العربية للأخبار التقنية

فيسبوك تستمع إلى التسجيلات الصوتية في ماسنجر

وظفت شركة فيسبوك مئات المتعاقدين التابعين لجهة خارجية من أجل مراجعة المقاطع الصوتية لمستخدميها، وذلك وفقًا لتقرير جديد من بلومبرج.

وتزعم منصة التواصل الاجتماعي أنها توقفت عن استخدام المتعاقدين البشريين لمراجعة المقاطع الصوتية منذ أكثر من أسبوع، مشيرةً إلى أنها وظفت هؤلاء المتعاقدين في السابق للتحقق مما إذا كانت المحادثات المجهولة المصدر قد نُقلت بشكل صحيح على تطبيق ماسنجر.

وقدمت فيسبوك منذ عام 2015 ميزة تحويل المقاطع الصوتية إلى نصوص في ماسنجر، وذلك بالرغم من إيقاف تشغيل هذه الميزة بشكل افتراضي.

وتدعي فيسبوك أن مراجعة المقاطع الصوتية بواسطة المتعاقدين الخارجيين تجري فقط بالنسبة للأشخاص الذين اشتركوا في الميزة.

ووفقًا لصفحة الدعم الخاصة بالشركة، فإذا وافق شخص واحد ضمن الدردشة على الميزة ضمن محادثة على فيسبوك، فيستم تحويل أي صوت في الدردشة، بغض النظر عمن أرسلها.

وكان المتعاقدون البشريون يفحصون ما إذا كانت تقنيات الذكاء الاصطناعي الخاصة بفيسبوك قادرة على تفسير الرسائل الصوتية بشكل صحيح وتحويلها إلى نصوص.

وتواجه شركة التواصل الاجتماعي انتقادات واسعة من المشرعين والمنظمين بسبب ممارسات الخصوصية.

ورفضت محكمة استئناف فيدرالية في الأسبوع الماضي طلب فيسبوك إلغاء دعوى جماعية ضدها تتعلق بجمعها بشكل غير قانوني بيانات بيومترية لملايين المستخدمين دون موافقتهم.

كما وافقت الشركة الشهر الماضي على دفع غرامة قياسية بقيمة 5 مليارات دولار لإنهاء تحقيق لجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية فيما يتعلق بخروق الخصوصية.

وأوقفت جوجل وآبل في وقت سابق من هذا الشهر مراجعة تسجيلات المستخدمين الذين يتفاعلون مع المساعدات الصوتية وسط تزايد المخاوف بشأن خصوصية البيانات.

البوابة العربية للأخبار التقنية فيسبوك تستمع إلى التسجيلات الصوتية في ماسنجر



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/31F42ls
via IFTTT

32.5 ألف تيرا بايت حجم استهلاك البيانات في موسم الحج

البوابة العربية للأخبار التقنية البوابة العربية للأخبار التقنية

بين معالي محافظ هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات الدكتور عبد العزيز بن سالم الرويس أن حج هذا العام قد شهد زيادة عالية في استخدام خدمات الاتصالات وتقنية‎ المعلومات من زوار الحرمين الشريفين، حيث بلغ معدل المشتركين حوالي7.4 مليون مشترك يوميًا، وتجاوز حجم المكالمات الصوتية خلال موسم الحج 309 مليون مكالمة، فيما تجاوز حجم استهلاك البيانات خلال كامل الموسم 32.5 الف تيرابايت بزيادة قدرها 26% عن العام الفترة المماثلة في العام الماضي.

وأضاف معالي محافظ هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، بأن سرعة التنزيل للإنترنت المتنقل في مكة المكرمة بلغت 44.83 ميجابت/ثانية بنسبة زيادة بلغت 69% مقارنةً بالعام الماضي، فيما وصلت سرعة التنزيل للإنترنت المتنقل في المدينة المنورة 48.14 ميجابت/ثانية بنسبة زيادة 54% مقارنةً بالعام الماضي، وذلك نتيجة لتوفر البنية التحتية المتطورة لشبكات الاتصالات وزيادة سعاته، بالإضافة إلى زيادة في مجموع النطاقات الترددية المخصصة لتقديم خدمات الاتصالات بنسبة 140%.

يذكر أن هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات قد أطلقت العديد من الفرق الميدانية المتخصصة والمزودة بالإمكانات التقنية لتوظيفها في خدمة زوار الحرمين الشريفين من خلال الإشراف والمتابعة لخدمات الاتصالات وتقنية المعلومات في كل من مكة المكرمة والمدينة المنورة والمنافذ الجوية والبحرية والبرية، والتنسيق بين الجهات الحكومية المعنية؛ لتقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن في أماكن تواجدهم طوال مدة إقامتهم.

البوابة العربية للأخبار التقنية 32.5 ألف تيرا بايت حجم استهلاك البيانات في موسم الحج



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2MfKfFO
via IFTTT

كيف نسبح ضد تيار تزييف الأخبار؟

البوابة العربية للأخبار التقنية البوابة العربية للأخبار التقنية

د. عمار بكار، إعلامي وكاتب متخصص في شؤون الإعلام الرقمي والمستقبليات

بقلم: د. عمار بكار


لظاهرة تزييف الأخبار تأثيرات اجتماعية وسياسية ضخمة، وهي في الحقيقة الخطر الأكبر الذي يواجه الصناعة الإعلامية على الإطلاق، وستزداد ضخامتها مع تقنيات الذكاء الاصطناعي، واستخدام الأخبار المزيفة من قبل أجهزة حكومية حول العالم للتأثير على الرأي العام إقليميا وعالميا.

كان هذا ما تحدثت عنه الأسبوع الماضي. الفيلسوف الأمريكي لي ماكنتير، الأستاذ بجامعة بوسطن، ألّف كتابا عن الظاهرة باسم “ما بعد الحقيقة ” (Post-Truth)، معتبرا أننا تجاوزنا المرحلة الزمنية التي يمكننا فيها الحصول على “الحقائق” وأننا نعيش في زمن “الحقائق البديلة”، حيث لا يتم فقط تحوير كل الحقائق لتخدم أغراضا معينة، بل ويتم محاربة وإلغاء كل الحقائق الأخرى. نحن باختصار رأينا “موت الحقيقة” أمام أعيننا، وحملنا نعشها على أعناقنا، ونعيش العهد الذي يليها.

هناك برامج متطورة باسم “محو الأمية الإعلامية” ومحو الأمية الرقمية

لكن هذا كله لا يعني الاستسلام لوحش الأخبار المزيفة والمتحكم بها لغسيل أدمغتنا بشكل يومي. المشكلة هنا ليست فردية، بل دولية، لأن نجاح التجربة الروسية في الانتخابات الأميركية الماضية، وتجارب أخرى كثيرة لم تحظ بالأضواء والبراهين نفسها، شجع الدول على محاولة التأثير في الدول الأخرى من خلال الأخبار المزيفة، مما يحول الأمر لقضية أمن قومي لكل دولة، ومن يتهاون في صدها والتعامل معها، قد يصبح ضحية تأثير الدول الأخرى وأنظمة تزييف الأخبار بأنواعها.

ما هي الحلول إذن؟

هناك الحل السهل الذي يخطر في بال المسؤولين الحكوميين بسرعة، وهو سن التشريعات والقوانين التي تحارب الظاهرة وتجرم من يساهم فيها. هذا حصل فعلا في فرنسا وألمانيا وسنغافورة وماليزيا وعدد من الدول العربية، بالإضافة إلى روسيا والتي شرعت القانون الأكثر قسوة على الإطلاق بين هذه القوانين. بعض هذه القوانين يركز على أي أخبار كاذبة تسيء للدولة (كما في حالة روسيا)، وبعضها يحصرها في أخبار الكراهية (مثل ألمانيا)، ولكن جميع هذه القوانين تعاني من مشكلتين:

الأولى: الصعوبة الشديدة لإيجاد تعريفات قانونية واضحة تحدد الخبر الكاذب، وتحدد المسؤول عن نشر الأخبار، ومتى يكون مذنبا.

والثانية: استفادة بعض الحكومات من هذه الضبابية في القوانين في كبح حرية التعبير، ومعاقبة النقد السياسي والإعلام غير الداعم للحكومات.

الحل الحقيقي الأكثر فعالية هو التعليم والتدريب

في ألمانيا، يضع القانون عبئا على الشبكات الاجتماعية (فيسبوك وتويتر وغيرها)، بأنها في حال لم تحذف أي محتوى بأمر المحكمة خلال 24 ساعة فسيتم فرض غرامة تصل إلى 50 مليون يورو. هذا القانون وقوانين دول أخرى، وضعت عبئا على الشبكات الاجتماعية لفرض رقابة ذاتية لتجنب هذه المشكلة، ولكن لأن كل أنظمة الرقابة آلية وتعتمد على الذكاء الاصطناعي، فهي ما زالت محدودة جدا في التعامل مع الأخبار المزيفة وترتكب أخطاء كبيرة دائما.

لكن الحل الحقيقي الأكثر فعالية هو التعليم والتدريب. في عدد من دول العالم المتقدمة، صار ما يسمى بـ”المواطنة الرقمية” (Digital Citizenship) منهجا أساسيا في كل المراحل الدراسية، وهي مادة دراسية تعلم الأطفال والمراهقين بأساليب إبداعية الكيفية الصحيحة للتعامل مع الشبكات الاجتماعية والمصادر الرقمية بما يقلل من كل الظواهر السلبية بما فيها الأخبار المزيفة. في الدول العربية، ما زال هذا مفقودا رغم أهميته البالغة، وهذا بسبب بطء تطور أنظمة التعليم العربية.

هناك محاولات طبعا، فمكتب التربية العربي لدول الخليج (والذي يتبع مجلس التعاون الخليجي) نشر إصدارا متكاملا عن المواطنة الرقمية، ونشر دليلا للآباء للتنشئة الرقمية الصحيحة للأطفال، ولكنها لم تجد طريقها للتطبيق في المدارس بعد.

بالمقابل، هناك برامج متطورة في مختلف أنحاء العالم باسم “محو الأمية الإعلامية” (Media Literacy) ومحو الأمية الرقمية (Digital Literacy)، وهذه البرامج تستهدف الكبار لتحقيق الهدف نفسه، وتركز بالذات على موظفي الأجهزة الحكومية والمعلمين وغيرهم، وما زال هذا محدودا جدا في العالم العربي أيضا.

العزلة ليست الحل، وبالتأكيد، الحل أن نسبح ضد التيار

الحل الأخير مرتبط بالمؤسسات الإعلامية (المطبوعة والمرئية والإلكترونية)، والتي قد تجد في تقديم المعلومة ذات المصداقية طوق النجاة لها من أزماتها، فقد يعود الجمهور إليها بعد هجرانها بحثا عن المعلومة الصحيحة وغير المزيفة، بعد أن سيطر الزيف على الشبكات الاجتماعية. المؤسسات الإعلامية للأسف تقع أحيانا تحت طائل التأثير الحكومي أو التجاري الذي يجعلها شريكة في “تزييف الأخبار”، وأحيانا تساهم في ذلك من حيث لا تدري حين تحرص على نقل كل شاردة وواردة على الشبكات الاجتماعية، ولو بالنفي أحيانا، ولكنها في حالات كثيرة ترغب في تقديم معلومة صحيحة للجمهور.

في الأسبوع القادم، سأتحدث بالتفصيل عما يمكن للمؤسسات الإعلامية فعله لبناء مصداقيتها في زمن “ما بعد الحقيقة”.

قد يكون من السهل أحيانا أن تغمض عينيك وتفترض الشك المطلق في كل ما تقرأه وتسمعه حتى ترتاح، ولكن هذا يعني أن نعيش حياتنا بلا اتصال بالعالم من حولنا. بالتأكيد، العزلة ليست الحل، وبالتأكيد، الحل أن نسبح ضد التيار.


د. عمار بكار

إعلامي وكاتب متخصص في شؤون الإعلام الرقمي والمستقبليات، والرئيس التنفيذي لشركة ييس تو ديجيتال ومركز ARC للأبحاث الاستراتيجية. عمل في عدة مناصب إعلامية واستشارية خلال أكثر من 20 سنة.


البوابة العربية للأخبار التقنية كيف نسبح ضد تيار تزييف الأخبار؟



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2ZL2W7i
via IFTTT
يتم التشغيل بواسطة Blogger.

جميع الحقوق محفوظة ل الموسوعة الثقافية إقرأ 2021/2014