حذرت شركة لينوفو الصينية – أكبر منتج للحواسيب الشخصية في العالم – من أنها سوف تضطر إلى رفع أسعار منتجاتها إن زادت الرسوم الجمركية الأمريكية، الأمر الذي أدى إلى انخفاض أسهمها بنسبة 6.5%؛ إلى أدنى مستوياتها في شهرين.
وأثار تحذير لينوفو – الذي يأتي وسط حالة عدم اليقين المتزايدة في سوق الأعمال بسبب الحرب التجارية الدائرة بين الولايات المتحدة والصين – شكوكًا بشأن توقعات مبيعاتها، ثم إنه أفسد عليها بهجة النتائج الفصلية التي أعلنت عنها اليوم وفاقت التوقعات، فقد ساعدت مبيعات أجهزة الحاسوب القوية الشركة على مضاعفة أرباحها.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هذا الأسبوع: إنه سوف يؤجل فرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 10% على المنتجات الصينية الصنع، بما في ذلك: الأجهزة اللوحية، وأجهزة الحاسوب المحمولة؛ حتى شهر كانون الأول/ ديسمبر القادم، أما الحواسيب المكتبية فسوف يبدأ فرض الرسوم الجمركية عليها اعتبارًا من شهر أيلول/ سبتمبر المقبل.
وقال رئيس مجلس إدارة شركة لينوفو (يانج يوان تشينج) في مكالمة الإعلان عن النتائج المالية اليوم الخميس: “سوف تزداد أسعار التجزئة لمنتجات، مثل: الحواسيب الشخصية، والهواتف الذكية، إن زادت الرسوم الجمركية (الأمريكية)”.
وقال يوان تشينج أيضًا: إن تحويل التصنيع من الصين لتجنب الرسوم الجمركية الأمريكية سيؤدي أيضًا إلى زيادة أسعار المنتج، ومع ذلك فإن حضور لينوفو في سوق الإنتاج العالمي يمنحها المرونة في إجراء التعديلات، كما أنها ستظل ملتزمة تجاه السوق الصيني.
وقال محللو الصناعة: إن سوق أجهزة الحاسوب العالمية نما بنسبة 1.5% في الربع الثاني من العام الحالي بعد انخفاضه لربعين متتاليين، إذ إن تهديدات زيادة الرسوم الجمركية على السلع الصينية دفعت بعض الشركات إلى التعجيل في شراء الحواسيب.
وكانت لينوفو قد ظهرت كأكبر رابح في الانتعاش المفاجئ في سوق أجهزة الحاسوب العالمية في الربع الثاني من 2019، وبحسب تقارير، فقد بلغت حصة لينوفو في سوق الحواسيب الشخصية خلال هذا الربع نحو 25.1%.
وقالت لينوفو: إنها كانت الأسرع بين شركات تصنيع أجهزة الحاسوب الشخصية الخمس الكبرى، كما ساعد مزيج المنتجات المحسنة أيضًا على ارتفاع هامش ربح الشركة قبل الضريبة إلى 5.4%، وهو أعلى هامش تحققه للشركة في أول ربع مالي لها.
وأعلنت لينوفو اليوم عن نمو إيراداتها من الحواسيب الشخصية والهواتف الذكية بنسبة 12%، في حين سجلت الشركة انخفاضًا بنسبة 9% في مبيعات قطاع الهواتف المحمولة. ووفر قطاع الحواسيب الشخصية، والأجهزة الذكية أكثر من ثلاثة أرباع إجمالي إيرادات الشركة، التي ارتفعت بنسبة 5%.
هذا؛ وقد ارتفع صافي الربح إلى 162 مليون دولار أمريكي في الربع المنتهي في شهر حزيران/ يونيو الماضي، مقارنةً مع متوسط توقعات 9 محللين قدروا أن يبلغ صافي الربح نحو 154 مليون. كما ارتفع إجمالي إيرادات لينوفو إلى 12.51 مليار دولار أمريكي، وذلك بما يتوافق مع التوقعات.
قالت شركة هواوي إنها تعتزم الكشف عن خدمة خرائط جديدة خاصة بها في شهر تشرين الأول/ أكتوبر القادم، وذلك في إطار سعي العملاق الصيني إلى مواجهة حظر الحكومة الأمريكية على استخدام خرائط جوجل في هواتفها الذكية.
ونقلت صحيفة (تشاينا ديلي) China Daily الصينية عن مسؤول بالشركة قولها إن خدمة الخرائط الخاصة بهواوي – التي تُعرف حاليًا باسم (ماب كيت) Map Kit – ليست موجهة للمستهلكين العاديين مباشرةً، بل إنها مصممة لتشجيع مطوري البرمجيات على بناء تطبيقات تستفيد من قدرات الخدمة.
وأضافت الصحيفة أن خدمة الخرائط (ماب كيت) سوف تكون مرتبطة بخدمات الخرائط المحلية، وسوف تغطي 150 بلدًا ومنطقةً. كما نقلت عن مصدر مطلع أن عملاق التقنية الروسي (ياندكس) Yandex، وموقع حجوزات السفر الأمريكي (بوكينج) Booking هما من بين العديد من شركات البرمجيات التي أبرمت شراكة مع هواوي بغية تطوير خدمة الخرائط هذه.
ويُعتقد أن هذه الخطوة ضرورية للحفاظ على شعبية هواوي في سوق الهواتف الذكية. وقد قال تشانج بينجان – رئيس الخدمات السحابية في مجموعة هواوي لأعمال المستهلكين: إن أكثر من 50% من تطبيقات الهاتف المحمول عبارة عن خدمات تعتمد على الموقع، وتعتمد على قدرات رسم الخرائط.
وقال تشانج: إن خدمة (ماب كيت) سوف تكون متاحةً بأكثر من 40 لغة. كما أنها تمتاز بقدرتها على توفير حالة حركة المرور لحظيًا، كما سوف توفر نظامًا للملاحة معقدًا وقادرًا على التعرف على تغيير السيارات لممرات السير في الشارع الواحد. وتدعم الخدمة أيضًا مزايا الخرائط القائمة على الواقع المعزز.
وكانت الولايات المتحدة قد وضعت شركة هواوي على قائمة الكيانات المحظورة في شهر أيار/ مايو الماضي لتُمنع بذلك من شراء التقنيات الأمريكية دون موافقة حكومية خاصة. ولكن ابتداءً من أواخر تموز/ يوليو الماضي، بدأت بعض الشركات الأمريكية استئناف مبيعاتها إلى هواوي تدريجيًا، ولكن الشركة الصينية لا تزال غير قادرة على الوصول إلى التقنيات الأمريكية المهمة مثل تحديثات نظام التشغيل أندرويد من جوجل، وخرائط جوجل في هواتفها الذكية الجديدة.
وقال يو تشنج دونج – الرئيس التنفيذي لمجموعة أعمال المستهلكين في هواوي: إن القيود التي تفرضها الحكومة الأمريكية تقلل من توقعات الشحن السنوي لهواتفها الذكية من نحو 300 مليون وحدة إلى قرابة 240 مليون وحدة في عام 2019.
وقال شيانج ليجانج – المدير العام لجمعية صناعة الاتصالات (اتحاد استهلاك المعلومات) ICA: مع أن هواوي تعد من المتأخرين في سوق خدمات رسم الخرائط، إلا أنها تمتلك محطات اتصالات أساسية في أكثر من 160 دولة ومنطقة، الأمر الذي يمكنها من تقديم معلومات تكميلية لبيانات تحديد المواقع عبر الأقمار الصناعية وبالتالي توفير أفضل خدمات لرسم الخرائط.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الخطوة هي جزء من إستراتيجية هواوي الجديدة الرامية إلى بناء نظام بيئي أكثر قوة لتطبيقات الهاتف المحمول. فقد كشفت الشركة يوم الجمعة الماضي عن نظام التشغيل الخاص بها (هارموني أو إس) HarmonyOS، وهي تسعى إلى جذب المزيد من مطوري التطبيقات للعمل على تطبيقات خاصة بنظامها الجديد.
أعلنت شركة جوجل اليوم الخميس عن إطلاق ميزة جديدة لمساعدها الرقمي (جوجل أسيستنت) Google Assistant تتيح للمستخدمين إمكانية تذكير الآخرين بفعل أمرٍ ما عن طريق الأوامر الصوتية فقط، وهي موجهة خصيصًا لأفراد العائلة وشركاء السكن.
وقالت الشركة في منشور على مدونتها: “تساعد التذكيرات القابلة للتخصيص في مساعد جوجل العائلات وزملاء السكن في التعاون على نحو أفضل، والبقاء منظمين في المنزل، وأثناء التنقل”.
وأضافت جوجل: “هذا يعني أنه يمكنك الآن إنشاء تذكيرات لشريكك أو زميلك في الغرفة للقيام بأشياء، مثل: الشراء من البقالة، أو دفع فاتورة دوريّة، أو أخذ الكلب للمشي – أو إرسال ملاحظة تشجيعية حين يحتاجونها إليها”.
ولتخصيص تذكير، يتعين على المستخدم قول عبارة “ذكرّ (فلانًا) بـ …”، وبذلك سوف يحصل الشخص المُذكَّر على إشعار على كل أجهزته المحمولة التي تستخدم مساعد جوجل. وفي حال حدد المستخدم وقتًا للتذكير، فإن المُذكَّر سوف يحصل على الإشعار في الوقت المحدد. كما يمكن للمستخدم مراجعة جميع التذكيرات التي أرسلها إلى شخص ما.
وقالت جوجل: إن هذه الميزة تدعم أيضًا التذكيرات القائمة على الموقع الجغرافي، مثل أن يطلب من المستخدم من مساعد جوجل تذكير الشخص الآخر بالقيام بأمر ما عندما يكون في موقع جغرافي يحدده، ليظهر الإشعار في الوقت الذي يتعرف المساعد إلى أن الشخص الآخر هو في المكان المحدد.
وأوضحت الشركة أنه يمكن للمستخدم إرسال واستقبال التذكيرات فقط من الأشخاص الذين هم معه في المجموعة الأسرية على جوجل، أو أولئك الذين لديهم حسابات متصلة مع الشاشة الذكية ومكبر الصوت ذاته الذي يستخدمه المستخدم. كما يجب أن يكون المستقبل ضمن جهات الاتصال التي يحددها المستخدم سابقًا.
وللحفاظ على الخصوصية، ذكرت جوجل أنه يمكن للمستخدم حظر أي شخص لا يريد أن يستقبل منه تذكيرات، وذلك في أي وقت عن طريق قسم (التذكيرات القابلة للتخصيص) Assignable Reminders في إعدادات (أسيستنت).
تجدر الإشارة إلى أن هذه الميزة سوف تكون متاحة خلال الأسابيع القادمة لمستخدمي مساعد جوجل باللغة الإنجليزية، على الهواتف الذكية، ومبكرات الصوت، والشاشات الذكية، في الولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة، وأستراليا.
غيرت شركة سامسونج عادتها في الإعلان عن هواتف نوت (Note) الجديدة، حيث أعلنت هذا العام عن هاتفين جديدين في سلسلة هواتف (جالاكسي نوت) بدلًا من هاتف واحد، الأول: هاتف (جالاكسي نوت 10) Galaxy Note 10، والثاني: الهاتف الأكبر (جالاكسي نوت 10 بلس) Galaxy Note 10 Plus.
يشترك الهاتفان في العديد من الميزات أبرزها: مستشعر بصمات الأصابع بالموجات فوق الصوتية المدمج في الشاشة، والبطاريات ذات السعة الكبيرة وميزة الشحن الفائق السرعة (Superfast)، والمعالج القوي، والقلم الإلكتروني S-Pen المحسن الذي يمكنه التعرف على الإيماءات.
فيما يلي مقارنة شاملة بين هاتفي سامسونج Note 10 وNote 10 Plus:
التصميم:
يأتي هاتفا سامسونج (Galaxy Note 10)، و(Galaxy Note 10 Plus) بتصميم من الزجاج المغطي بطبقة من زجاج Gorilla 6، وإطار من المعدن إلا أنهما يختلفان كثيرًا عن هاتف (جالاكسي نوت 9) الذي صدر العام الماضي، حيث يأتي الهاتفان بتصميم نحيف مبهر يلتقي فيه المعدن المصقول للغاية مع الزجاج المتين ليندمجا معاً بانسيابية تامة، مع حواف أقل من الأعلى والأسفل تجعل تجربة استخدام الهاتف بيد واحدة سهلة للغاية.
يعتبر أكبر تغيير في التصميم مقارنةً بهواتف سامسونج الرائدة الأخرى هو شاشة العرض الكاملة التي تمتد على كامل الواجهة الأمامية للهاتف بفضل تقليل الحواف، كما استمرت سامسونج في الحفاظ على تصميم الشاشة ذات الثقب، ودمجت الكاميرا الأمامية في أعلى منتصف الشاشة نفسها، وهي الكاميرا التي تأتي بحجم أصغر من الموجودة في هاتف (جالاكسي إس 10). كما ستجد في الجهة الأمامية أيضًا مستشعر بصمات الأصابع بالموجات فوق الصوتية المدمج في الشاشة.
في الجهة الخلفية ستجد أنَّ سامسونج قد تخلت عن ترتيب عدسات الكاميرا الخلفية بشكل أفقي كما هو معتاد في سلسلة نوت، واستبدلتها بترتيب رأسي على الجانب الأيسر، كما ستجد أن أالكاميرا الخلفية ثلاثية العدسات في الهاتف الأصغر (Note 10)، ورباعية العدسات الهاتف الأكبر (Note 10 Plus).
لأول مرة تتخلى سامسونج في هواتفها عن منفذ سماعات الرأس التقليدي 3.5 ميليمتر، واستبدلته بمنفذ (USB-C) للشحن وتوصيل السماعات، مع وجود سماعات أذن بمنفذ USB-C في علبة الهاتف، كما تخلت عن الزر المخصص للمساعد الصوتي (بيكسبي) Bixby ودمجته في زر التشغيل، و لتنشيطه ستحتاج إلى الضغط على زر التشغيل لبضع ثوانِِ فقط.
الشاشة:
تعتبر سامسونج من أهم الشركات الرائدة في إنتاج الشاشات، لذلك تأتي هواتفها بشاشات قوية، وتضم سلسلة هواتف (جالاكسي نوت 10) شاشة عرض كاملة مميزة، حيث يأتي هاتف (Note 10) بشاشة 6.3 بوصات بدقة 1080 × 2280 بكسلًا، من نوع Dynamic AMOLED، وبكثافة 401 بكسلًا في البوصة الواحدة.
بينما يأتي هاتف (Note 10 Plus) بالشاشة الأكبر مقاسًا في تاريخ سلسلة (جالاكسي نوت) على الإطلاق، حيث يضم الهاتف شاشة بمقاس 6.8 بوصات بدقة 1440 × 3040 بكسلًا، ومن نوع Dynamic AMOLED، وبكثافة 498 بكسلًا في البوصة الواحدة.
سواء كنت في الخارج، أو في مكان مضيء، أو مظلم، يمكنك الاستمتاع بتجربة سينمائية رائعة. فالهاتف مدعم بتقنية HDR10+، وتقنية تعيين درجة اللون Dynamic Tone Mapping لضمان العرض بدرجة اللون المناسبة والتباين الحقيقي والطبيعي.
الأداء:
يعمل الهاتفان بمعالج كوالكوم سنابدراجون 855 ثماني النوى بتقنية 7 نانومتر وبتردد 2.8 جيجاهرتز، أو معالج سامسونج Exynos 9825 الجديد المُصنع بتقنية 7 نانومتر، وكلا المعالجان يقدمان أداءًا ممتازًا، وكفاءة أفضل في استهلاك الطاقة، بالإضافة إلى تحسين ميزات الذكاء الاصطناعي، وتحسين الاتصال، وتحسينات الكاميرا.
يتوفر هاتف (Note 10) بذاكرة وصول عشوائي RAM سعتها 8 جيجابايت، ومساحة تخزين داخلية من نوع UFS 3.0، بسعة 256 جيجابايت، مع عدم دعم إضافة بطاقات الذاكرة الخارجية.
بينما يتوافر هاتف (Note 10 Plus) بخيار واحد لذاكرة الوصول العشوائي بسعة 12 جيجابايت، وخيارين لمساحة التخزين الداخلية من نوع UFS 3.0، بسعة 256 أو 512 جيجابايت، مع دعم إضافة بطاقات الذاكرة الخارجية MicroSD حتى 1 تيرا بايت.
الكاميرا:
إذا استخدمت هاتف (Galaxy S10)، أو(Galaxy S10 Plus) فستجد أن كاميرا (Galaxy Note 10) لا تمثل ترقية كبيرة، حيث إن سامسونج تستخدم مجموعة العدسات نفسها مع تغيير بسيط.
يضم الهاتفان كاميرا خلفية ثلاثية العدسات؛ الأساسية: بدقة 12 ميجابيكسل، مع فتحة عدسة متغيرة f/1.5/2.4، وتدعم التثبيت البصري والتركيز التلقائي، والثانية: بدقة 16 ميجابيكسل بفتحة عدسة f/2.2 ذات زاوية عريضة 123 درجة، والثالثة: عدسة مقربة TelePhoto بدقة 12 ميجابيكسل، وبفتحة عدسة f/2.1، ولكن يختلف هاتف (Note 10 Plus) بأنه يدعم عدسة رابعة لاستشعار العمق ToF تُطلق عليها سامسونج اسم DepthVision.
كما يدعم الهاتفان الكاميرا الأمامية نفسها بدقة 10 ميجابيكسل بفتحة f/2.2، وزاوية 80 درجة، ويمكنك من خلالها تسجيل مقاطع فيديو بدقة (4K) مع دعم اختياري لميزة (HDR10+).
معظم تحسينات قسم الكاميرا في سلسلة (Note 10) تتعلق بتسجيل الفيديو، حيث تحسنت تقنية تثبيت الصورة، وأصبحت تدعم ميزات جديدة منها: ميزة (Live Focus Video) التي تتيح لك إضافة تأثير (bokeh) على الفيديو أثناء تسجيله، وميزة (Zoom-In Mic) التي تتيح لك التركيز على مقطع صوتي محدد أثناء تسجيل الفيديو.
كما يمكنك الاستفادة من ميزة أخرى تُسمى (AR Doodle) التي تتيح لك رسم تأثيرات بالقلم الرقمي S-Pen على الصور وتحريكها مباشرة، بالإضافة إلى ميزة (3D Scanner) التي تستخدم كاميرا العمق لمسح الأشياء.
قلم S-Pen:
تأتي سلسلة (Galaxy Note 10) مزودة بقلم (S-Pen) الذي يمتلك حساسية لما يصل إلى 4096 مستوى من الضغط، مع وجود مودم بلوتوث، ويرتبط الهاتف بالقلم لإلغاء قفل الهاتف وتنشيط الكاميرا والتنقل بين العدسات والتحكم في تشغيل الموسيقى، إلى جانب ميزة إيماءات التحكم الجديدة التي أطلقت عليها سامسونج اسم Air Actions.
يتيح لك القلم أيضًا التحكم في الكاميرا عن طريق تحريك القلم بشكل دائري مع أو عكس عقارب الساعة، وكذلك تحويل الكتابة بخط اليد إلى نصوص لحظيًا.
البطارية، ونظام التشغيل:
يعمل الهاتفان بنظام التشغيل نفسه؛ وهو أندرويد 9 باي Android 9.0 Pi المُعتمد على واجهة المستخدم One UI 1.5، ويأتي هاتف (Note 10) ببطارية سعتها 3500 ميلّي أمبير/الساعة، بينما يأتي هاتف ( Note 10 Plus) ببطارية سعتها 4300 ميلّي أمبير/الساعة.
يدعم الهاتفان ميزة الشحن الفائق السرعة من سامسونج التي تحمل اسم (Superfast)، والتي توفر ساعة من الاستخدام مقابل الشحن لدقائق معدودة عبر شاحن بقدرة 45 واط، مع دعم ميزة الشحن اللاسلكي بقدرة تصل إلى 12 واطًا في الهاتف الأصغر، وبقدرة تصل إلى 20 واطًا في الهاتف الأكبر، وميزة الشحن اللاسلكي العكسي Wireless PowerShare.
السعر، والتوافر:
الهاتفان متاحان للطلب المسبق الآن على أن يصلا إلى المستخدمين بتاريخ في 23 أغسطس الحالي، ويتوافر هاتف (Note 10) بسعر 949 دولارًا، بينما يتوافر هاتف (Note 10 Plus) بسعر 1099 دولارًا للنسخة ذات سعة التخزين 256 جيجابايت، و1199 دولارًا للنسخة ذات سعة التخزين 512 جيجابايت.
المواصفات
Galaxy Note 10
Galaxy Note 10 Plus
المعالج
Snapdragon 855 من كوالكوم، أو Exynos 9825 من سامسونج.
Snapdragon 855 من كوالكوم، أو Exynos 9825 من سامسونج.
الشاشة
6.3 بوصات بدقة 1080 × 2280 بكسلًا، ومن نوع Dynamic AMOLED، وبكثافة 401 بكسلًا في البوصة الواحدة.
6.8 بوصات بدقة 1440 × 3040 بكسلًا، ومن نوع Dynamic AMOLED، وبكثافة 498 بكسلًا في البوصة الواحدة.
نسبة حجم الشاشة إلى الجسم
%90.9.
%91.
مساحة التخزين الداخلية
256 جيجابايت، من نوع (UFS 3.0).
256 و512 جيجابايت، من نوع (UFS 3.0).
ذاكرة الوصول العشوائي RAm
8 جيجابايت.
12 جيجابايت.
دعم بطاقة microSD
لا يدعم.
يدعم حتى 1 تيرا بايت.
ميزات التأمين البيومترية
مستشعر بصمات الأصابع بالموجات فوق الصوتية مدمج في الشاشة.
مستشعر بصمات الأصابع بالموجات فوق الصوتية مدمج في الشاشة.
والرابعة: عدسة للعمق ToF تطلق عليها سامسونج اسم DepthVision.
تصوير الفيديو
بدقة 2160 بمعدل 30/60 إطارًا في الثانية، أو بدقة 1080 بكسل بمعدل30/60/240 إطارًا في الثانية، أو بدقة 720 بيكسل بمعدل 960 إطارًا في الثانية، مع دعم اختياري لميزة (+HDR10).
بدقة 2160 بمعدل 30/60 إطارًا في الثانية، أو بدقة 1080 بكسل بمعدل30/60/240 إطارًا في الثانية، أو بدقة 720 بيكسل بمعدل 960 إطارًا في الثانية، مع دعم اختياري لميزة (+HDR10).
3500 ميلّي أمبير/الساعة، مع دعم الشحن الفائق السرعة بقدرة 45 واطًا، بالإضافة إلى دعم الشحن اللاسلكي بقدرة 12 واطًا، والشحن اللاسلكي العكسي Wireless PowerShare.
4300 ميلّي أمبير/الساعة، مع دعم الشحن الفائق السرعة بقدرة 45 واطًا، بالإضافة إلى دعم الشحن اللاسلكي بقدرة قد تصل إلى 20 واطًا، والشحن اللاسلكي العكسي Wireless PowerShare.
حزمة Microsoft Project لاحتراف إدارة المشاريع The MS Project 2019 A to Z Bundle.
عدد الدورات: 2
عدد الدروس: 116
المدة: 17.5 ساعة
وقت الوصول للمحتوى: مدى الحياة.
ستساعدك هذه الحزمة على تعلم أساسيات إدارة المشاريع باستخدام التقويمات، والجداول الزمنية، والأدوات المختلفة للإشراف على التكاليف، وإعداد المهام، واكتشاف تجاوزات الميزانية قبل أن تحدث، وتتبع مسارات المهام من خلال مخططات جانت، وكذلك تحليل نتائج فريق العمل.
كما ستتعلم تقنيات مفيدة لتتبع الموارد وإدارتها ومشاركتها، وإدارة الميزانية والبيانات المختلفة، واحتراف إعداد التقارير من خلال تصميم تقارير مخصصة، كما ستحصل على نصائح بشأن دمج المشاريع، ومشاركة الموارد، والعلاقة بين المشروع الأساسي والمشاريع الفرعية.
تطورت برمجيات إدارة المشاريع كثيرًا في الفترة الأخيرة لتشمل مشاركة الملفات، وتتبع الوقت، وتكامل البريد الإلكتروني، ومخططات جانت Gantt charts، وغير ذلك الكثير.
نظرًا لشعبية منهجية إدارة المشاريع؛ فمن الضروري أن يكون لديك البرنامج المناسب لتتبع عملك المستمر، لحسن الحظ يمكن لبرنامج Microsoft Project 2019 أن يساعدك في نجاح أي مشروع تديره، سواء كان كبيرًا أو صغيرًا، تجاريًا أو شخصيًا.
يساعد برنامج (مايكروسوفت بروجكت) Microsoft Project مديري المشاريع وفرق العمل في تنفيذ المشاريع بسهولة، والمحافظة على مستوى الإنتاجية، ويمكنك الآن احتراف العمل على هذا البرنامج من خلال الحصول على الحزمة التدريبية الكاملة The MS Project 2019 A to Z Bundle، مع خصم يصل إلى 84%.
عادة ما يصل سعر هذه الحزمة إلى 197 دولارًا، ولكن اليوم نقدم لك فرصة الحصول عليها مقابل 29.99 دولارًا فقط، أي بخصم يصل إلى 84 في المئة من سعرها المعتاد؛ وذلك لفترة محدودة لزوار البوابة العربية للأخبار التقنية.
تتضمن هذه الحزمة دورتان تدريبيتان، وأكثر من 17 ساعة من المحتوى، تعطيك معرفة تفصيلية ببرنامج Microsoft Project لمساعدتك على إدارة أي مشروع بكفاءة.
ستساعدك هذه الحزمة على تعلم أساسيات إدارة المشروع باستخدام التقويمات، والجداول الزمنية، والأدوات المختلفة للإشراف على التكاليف، وإعداد المهام، واكتشاف تجاوزات الميزانية قبل أن تحدث، وتأمين المشاريع والملفات، وتتبع مسارات المهام من خلال مخططات جانت، وكذلك تحليل نتائج فريق العمل.
ستتعلم تقنيات مفيدة لتتبع الموارد ومشاركتها، واكتشاف كيفية إدارة الموارد والميزانية والبيانات المختلفة، واحتراف إعداد التقارير من خلال تصميم تقارير مخصصة، كما ستحصل على نصائح بشأن دمج المشاريع ومشاركة الموارد، والعلاقة بين المشروع الأساسي والمشاريع الفرعية.
تتيح لك هذه الصفقة إمكانية الوصول إلى المحتوى مدى الحياة، والحصول على شهادة بعد إتمام كل دورة تدريبية، وهو ما يمكنك تضمينه في سيرتك الذاتية أو حسابك على لينكدإن.
فيما يلي الدورات التدريبية التي تتضمنها هذه الحزمة:
أجلت شركة هواوي تاريخ إصدار هاتفها القابل للطي المسمى (Huawei Mate X) من شهر سبتمبر إلى نوفمبر، وسيكون للهاتف تصميم معدل قليلًا.
وأوضحت هواوي هذه المعلومات خلال حدث صحفي في الصين ناقشت خلاله مستقبل الهاتف القابل للطي، وذلك بحسبما ذكر موقع TechRadar.
وتبعًا إلى أنه من غير المرجح أن يُطرح هاتف (Huawei Mate X) القابل للطي قبل شهر نوفمبر، فإن ذلك يعني ترك الباب مفتوحًا ليصبح هاتف سامسونج جالاكسي فولد (Galaxy Fold) أول هاتف قابل للطي في السوق.
وكان من المفترض أن تصدر الشركة الصينية هاتفها القابل للطي في شهر يونيو، لكنها أجلت الموعد إلى شهر سبتمبر، لتعود من جديد وتؤجل تاريخ إصدار الجهاز إلى شهر نوفمبر.
وأكدت هواوي على نيتها إطلاق الهاتف القابل للطي (Huawei Mate X) قبل نهاية عام 2019، دون توضيح سبب التأخير.
ومن الواضح أنه ما يزال هناك بعض التحديات التي يجب على هواوي التغلب عليها لتجنب البداية المتعثرة التي واجهتها سامسونج مع جالاكسي فولد وضمان إطلاق سلس للهاتف في شهر نوفمبر.
وجرب فريق (Huawei Mate X) الهندسي عدد من التحسينات على الجهاز، بما في ذلك استبدال الجهة الخلفية الفولاذية بثانية من الألومنيوم، مما قلل من الوزن النهائي للجهاز بمقدار 20 جرامًا، لكن لم تكن مادة الألومنيوم قوية بما فيه الكفاية.
وشاركت هواوي بعض الأخبار المتعلقة بجهاز (Huawei Mate X) التالي، والذي من المقرر إطلاقه في وقت مبكر من العام المقبل، وسيكون لديه المزيد من الشاشات عن طريق تبديل الجهة الخلفية المعدنية الحالية بظهر زجاجي، والتي بدورها تصبح شاشة قابلة للاستخدام.
كشف الباحثون عن ثغرة أمنية جديدة في تقنية البلوتوث تسمى (Key Negotiation of Bluetooth) أو (KNOB)، والتي تتيح للمهاجمين التجسس على الاتصالات المشفرة والبيانات المرسلة بين جهازين.
وتهدد هذه الثغرة سلامة وخصوصية أكثر من مليار جهاز داعم لتقنية البلوثوت، بما في ذلك الهواتف الذكية والحواسيب المحمولة وأجهزة إنترنت الأشياء IoT والأجهزة الصناعية.
وتتيح الثغرة، (CVE-2019-9506)، للمهاجمين فرض مفتاح التشفير المستخدم أثناء الاقتران لمراقبة البيانات التي يتم نقلها بين جهازين مقترنين أو التلاعب بها بسهولة أكبر.
وجاء الكشف عن الثغرة من قبل مركز أمن تكنولوجيا المعلومات والخصوصية والمساءلة (CISPA) واتحاد الصناعة للنهوض بالأمن على الإنترنت (ICASI).
وتؤثر الثغرة الأمنية على أجهزة (Bluetooth BR/EDR)، والمعروفة باسم (Bluetooth Classic)، باستخدام إصدارات المواصفات 1.0 – 5.1.
ويُعد (Bluetooth BR/EDR) معيارًا للتكنولوجيا اللاسلكية مُصمم عادةً للاتصال اللاسلكي القصير المدى والمستمر مثل بث الصوت إلى سماعات الرأس أو السماعات المحمولة.
وتسمح الثغرة للمهاجم بتقليل طول مفتاح التشفير المستخدم لإنشاء اتصال، مما يعني اعتراض أو مراقبة أو معالجة حركة مرور بيانات البلوثوت المشفرة بين جهازين مقترنين.
وأوضح الباحثون أن طريقة استغلال هذه الثغرة الأمنية ليست سهلة لأنها تتطلب وجود شروط محددة:
يجب أن يكون كلا الجهازين (Bluetooth BR/EDR).
يجب أن يكون المهاجم ضمن نطاق الأجهزة أثناء قيامه بإنشاء اتصال.
يجب أن يكون المهاجم قادرًا على حظر الإرسال المباشر بين الأجهزة أثناء الاقتران.
يجب أن يكون المهاجم قادرًا على اعتراض الرسالة الخاصة بطول المفاتيح ومعالجتها وإعادة إرسالها بين الجهازين.
يجب أن يجري ذلك في إطار زمني ضيق.
يجب تقصير مفتاح التشفير بنجاح.
يحتاج المهاجم إلى تكرار هذا الهجوم في كل مرة تقترن فيها الأجهزة.
وحدثت منظمة (Bluetooth SIG) مواصفات البلوتوث الأساسية من أجل حل هذه المشكلة الأمنية عبر التوصية بحد أدنى لطول مفتاح التشفير لاتصالات (BR/EDR).
وتوصي (Bluetooth SIG) بشدة أن يُحدث مطورو المنتجات الحلول الحالية لفرض حد أدنى لطول مفتاح التشفير لاتصالات (BR/EDR).
ويحذر الخبراء من أن جميع الأجهزة المختبرة المتضمنة رقاقات بلوتوث من أمثال، إنتل؛ وبرودكوم؛ وآبل؛ وكوالكوم، معرضة لهجوم (KNOB).
وبدأ العديد من البائعين المتأثرين بإصدار تحديثات الأمان لأنظمة التشغيل والبرامج الثابتة، بما في ذلك: