قالت المحكمة العليا في أوروبا اليوم الخميس: إنه يمكن أن يُطلب من فيسبوك مراقبة المحتوى غير القانوني في جميع أنحاء العالم وإزالته، في حكم تاريخي يقول نشطاء حقوقيون إنه يثير مخاوف من أن بعض الدول قد تستخدمه لإسكات النقاد.
ويعني الحكم أنه يمكن لمنصات التواصل الاجتماعي أن تُجبر على البحث عن محتوى الكراهية الذي تعد محكمة وطنية في الكتلة المكونة من 28 دولة غير قانوني بدلاً من انتظار طلبات إزالة المشاركات كما تفعل حاليًا بموجب قواعد الاتحاد الأوروبي.
وقضت محكمة العدل التابعة للاتحاد الأوروبي ومقرها لوكسمبورغ بأنه يمكن أيضًا إجبار فيسبوك، وغيرها من المنصات على الامتثال لطلبات إزالة المحتوى على مستوى العالم، حتى في البلدان التي لا يكون فيها هذا غير قانوني.
وقالت المحكمة في بيان: “قانون الاتحاد الأوروبي لا يمنع أي مقدم خدمات مضيف مثل فيسبوك من حذف تعليقات متطابقة وفي بعض الحالات، تعليقات معادلة كان قد أُعلن سابقًا أنها غير قانونية”. وأضافت: “بالإضافة إلى ذلك، لا يمنع قانون الاتحاد الأوروبي مثل هذا الأمر الزجري من إحداث آثار في جميع أنحاء العالم، وذلك في إطار القانون الدولي ذي الصلة”.
ويأتي هذا الحكم بعد أسبوع واحد فقط من إبلاغ المحكمة ذاتها شركة جوجل بأنه لا يتعين عليها تطبيق قانون “الحق في النسيان” في أوروبا على المستوى العالمي، الأمر الذي حظي بقبول من دعاة حرية التعبير في الوقت الذي تحاول فيه المحاكم معرفة مقدار المسؤولية الذي ينبغي لمنصات المحتوى أن تقوم به.
وفي قضية جوجل، قررت المحكمة أن الحق في حذف البيانات الشخصية لم يكن مطلقًا، كما يجب النظر في حرية المعلومات أيضًا. أما الحكم على فيسبوك فيقتصر على أوامر المحكمة، ولا ينطبق على شكاوى أوسع من المستخدمين الذين يزعمون أن محتوًى معينًا غير قانوني.
ومع أن لقرار (الحق في النسيان) تأثير محدود على محرك البحث جوجل، إلا أن الحكم الصادر يوم الخميس له آثار أوسع بكثير لأنه يمكن تطبيقه على أي منصة اجتماعية، ومحرك بحث، ومزود للنطاق العريض، وشركة تسهل المعاملات عبر الإنترنت.
ومن جانبها، انتقدت فيسبوك القرار، قائلةً: إن مراقبة وتفسير وإزالة الكلام الذي قد يكون غير قانوني في أي بلد معين ليس من مسؤولية شبكات التواصل الاجتماعي.
وقالت الشركة في بيان: “إنه يقوض المبدأ القديم المتمثل في أنه لا يحق لبلد ما فرض قوانينه على الكلام على دولة أخرى. كما أنه يفتح الباب للالتزامات المفروضة على شركات الإنترنت للمراقبة الاستباقية للمحتوى ومن ثم تفسير ما إذا كان “مكافئًا” للمحتوى الذي تبين أنه غير قانوني”.
وأضافت الشركة: “من أجل الحصول على هذا الحق، يتعين على المحاكم الوطنية أن تضع تعريفات واضحة للغاية بشأن معنى “المطابقة” و”المكافئ” في الممارسة. نأمل أن تتخذ المحاكم نهجًا متناسبًا ومحسوبًا، لتفادي التأثير المفاجئ على حرية التعبير”.
أعلنت خدمة مشاركة الصور والفيديو إنستاجرام اليوم الخميس عن إطلاق (ثردز) Threads، وهو تطبيق جديد للتراسل يركز على الكاميرا، ويهدف إلى مساعدة المستخدم على التواصل مع الأصدقاء المقربين.
وقالت إنستاجرام – المملوكة لشركة فيسبوك – في منشور على مدونتها: “على مدار السنوات القليلة الماضية، قدمنا العديد من الطرائق الجديدة للمشاركة البصرية على إنستاجرام، وللتواصل مع الناس المهمين – من مشاركة اللحظات اليومية على (القصص) إلى الرسائل البصرية على (دايركت)”. وأضافت: “ولكن للدائرة الصغيرة من الأصدقاء، رأينا أن هناك حاجة إلى المزيد من التواصل خلال اليوم، على نحو يمكنك من إيصال ما تفعله، وما تشعر به عن طريق الصور ومقاطع الفيديو”.
ولهذه الغاية، يأتي تطبيق (ثردز) ليكون طريقة جديدة للتراسل مع الأصدقاء المقربين في مساحة مخصصة وخاصة. وأوضحت الشركة أن (ثردز) تطبيق مستقل صُمم مع أخذ الخصوصية، والسرعة، والاتصالات المقربة في الحسبان. ويمكن للمستخدم – من خلاله – مشاركة الصور، ومقاطع الفيديو، والرسائل، والقصص، وأكثر من ذلك مع قائمة الأصدقاء المقربين على إنستاجرام.
وقالت إنستاجرام: إنه يمكن للمستخدم التحكم بمن يمكنه الوصول إليه على (ثردز)، كما يمكنه تخصيص التجربة لتركز على الأشخاص المهمين. وأضافت أن التطبيق يتيح للمستخدم التراسل مع قائمة الأصدقاء المقربين، وسوف يحصل على صندوق وارد، وإشعارات مخصصة.
وعلى غرار تطبيق سناب شات – الذي دأبت إنستاجرام ومن ورائها فيسبوك على استنساخ أبرز مزاياه – فإن تطبيق (ثردز) يفتح مباشرة على الكاميرا، وذلك بغية تسريع مشاركة الصور، ومقاطع الفيديو عن طريق التطبيق، كما أنه يوفر للمستخدم إمكانية إضافة اختصارات، وذلك على نحو يسمح بمشاركة اللحظة بمجرد نقرتين على الشاشة.
وقالت إنستاجرام: إن تطبيق (ثردز) يوفر ميزة جديدة باسم (الحالة) Status حيث يمكن للمستخدمين رؤية ما يفعله الأصدقاء المقربون، وذلك عن طريق اختيار أيقونة، بما في ذلك: الدراسة، والقيادة.
هذا؛ وسوف يبدأ إطلاق تطبيق (ثردز) الجديد اعتبارًا من اليوم في جميع أنحاء العالم، وهو متوفر على نظامي أندرويد من خلال متجر جوجل بلاي، ونظام (آي أو إس) من خلال من متجر آب ستور.
يشهد عالم الألعاب الإلكترونية تطورات هامة خلال الفترة الحالية، حيث أطلقت آبل أخيرًا خدمة الألعاب الجديدة القائمة على الاشتراك (آبل آركيد) Apple Arcade والتي سبق وأعلنت عنها لأول مرة خلال شهر مارس الماضي.
أطلقت آبل الخدمة على نطاق واسع في 19 سبتمبر الماضي في أكثر من 150 دولة، مع ألعاب متعددة جاهزة للعب، ومن بين الألعاب الرئيسية في الخدمة: The Enchanted World، وWhere Cards Fall، وShinsekai: Into the Depths.
كما ستنضم جوجل إلى هذه المنافسة خلال شهر نوفمبر القادم بإطلاق خدمة Stadia – وهي خدمة ألعاب ستسمح للاعبين ببث الألعاب على متصفح كروم، أو جهاز التلفزيون المتصل بجهاز البث Chromecast Ultra، أو على هواتف Pixel.
هناك أيضًا خدمة الألعاب التابعة لشركة مايكروسوفت (Project xCloud)، والتي ستسمح للاعبين ببث الألعاب بطريقة مماثلة لبث الأفلام عبر منصة نتفليكس، وذلك عندما تصل للمستخدمين في عام 2020.
لكن آبل تتبع نهجًا مختلفًا في خدمتها Arcade، فبدلًا من بث الألعاب على الإنترنت، سيتمكن لاعبو خدمة Arcade من تنزيل الألعاب، وتشغيلها في وضع عدم الاتصال.
قالت آبل: “إن خدمة Arcade ستكون حصرية لعملائنا، ولن تتوفر على خدمات أخرى، ستكون الخدمة متاحة عبر أجهزة آبل فقط، وستعمل مع وحدات التحكم من مايكروسوفت Xbox One S، وبلاي ستيشن DualShock 4، والتي يجب أن توفر طريقة لعب أكثر تنوعًا”
إليك كل ما تريد معرفته عن خدمة الألعاب الجديدة من آبل Apple Arcade:
1- ما هي Apple Arcade؟
يضم متجر تطبيقات آبل أكثر من 300 ألف لعبة، لذلك يعتبر اكتشاف الألعاب الجديدة تحديًا كبيرًا، ومساعدة المستخدمين على القيام بذلك هو هدف رئيسي لمطوري الألعاب. تقول آبل: “إن هذا جزء من سبب قيامها بإنشاء خدمة Arcade”. وتطلق عليها أول خدمة اشتراك للألعاب في العالم تتيح مجموعة ألعاب واسعة ويمكن الاستمتاع بها عبر الأجهزة المحمولة، وأجهزة الكمبيوتر المكتبية، وأجهزة التلفاز.
ستوفر خدمة الاشتراك في الألعاب أكثر من 100 لعبة جديدة وحصرية، حيث عملت آبل مع المطورين الأكثر إبداعًا لإنشائها، وأكدت أن الألعاب لن تكون متاحة على الأجهزة المحمولة الأخرى، ولن تكون جزءًا من خدمات الاشتراك الأخرى، وتتضمن الخدمة أنواع عديدة من الألعاب، أبرزها: الألعاب المتعددة اللاعبين، وألعاب الواقع المعزز، كما أكدت آبل أنها ستضيف ألعابًا جديدة بمرور الوقت.
2- ما هي قيمة الاشتراك في الخدمة:
تتيح خدمة Apple Arcade لمستخدمي أجهزة آبل إمكانية الوصول إلى العشرات من الألعاب بدون إعلانات مقابل رسوم شهرية قيمتها 4.99 دولارًا، وذلك عبر هواتف آيفون، وحواسيب آيباد اللوحية، وأجهزة آيبود تاتش (iPod touch)، ومنصة آبل تي في (Apple TV)، وحواسيب ماك، مما يسمح للمشتركين بمتابعة اللعب من حيث توقفوا عبر أي جهاز.
3- هل تتضمن الخدمة ميزة المشاركة العائلية؟
نعم؛ سيسمح اشتراك Apple Arcade بقيمة 4.99 دولارًا بحد أقصى لستة أفراد من العائلة بالوصول إلى الألعاب، ولكنك تحتاج فقط إلى ضبط إعداد Family Sharing، والذي يتطلب من جميع أفراد الأسرة أن يكون لديهم بطاقة الائتمان نفسها المرتبطة Apple ID الخاص بهم.
4- ما هي الألعاب التي تتضمنها الخدمة؟
تتعاون آبل مع المطورين المستقلين، وشركات الألعاب ذات الأسماء الكبيرة لإنشاء ألعاب جديدة وحصرية لخدمة Apple Arcade، وعند الإطلاق كان هناك أكثر من 50 لعبة جاهزة للتنزيل، وقالت آبل: “إن كتالوج الألعاب سيتجاوز 100 لعبة، حيث ستقدم ألعابًا جديدة على مدار الأسابيع القادمة، بالإضافة إلى ألعاب جديدة كل شهر”.
يوجد الآن أكثر من 50 لعبة جاهزة للتنزيل عبر مجموعة واسعة من الفئات، ومن أبرزها:
Assemble With Care (usTwo)
Shantae and the Seven Sirens (WayForward Technologies)
Grindstone (Capybara Games)
WHAT THE GOLF? (The Label)
Card of Darkness (Zach Gage)
LEGO Brawls (LEGO)
Patterned (Borderleap)
Stellar Commanders (Blindflug Studios)
Where Cards Fall (Snowman)
Overland (Finji)
Exit the Gungeon (Devolver Digital)
Rayman Mini (Ubisoft)
Spaceland (Tortuga Team)
Agent Intercept (PikPok)
Punch Planet (Block Zero Games)
Ballistic Baseball (Gameloft)
5- أين يمكنك العثور على ألعاب Apple Arcade؟
أضافت آبل علامة تبويب Arcade إلى متجر التطبيقات، حيث ستتمكن من العثور على جميع الألعاب المضمنة في الخدمة بسهولة.
بمجرد تثبيت إصدار نظام التشغيل iOS 13، سيكون لديك حق الوصول إلى الخدمة عن طريق فتح متجر التطبيقات، وتحديد علامة التبويب (Arcade)، وستظهر لك رسالة تقول: جربها مجانًا.
وبمجرد النقر فوق جربها مجانًا، ستبدأ في عملية الاشتراك في (Apple Arcade)، والتي تتضمن نسخة تجريبية مجانية مدتها شهر واحد.
6- هل يوجد إعلانات؟
لا؛ ويعتبر ذلك من أهم ميزات خدمة Apple Arcade، حيث لا تتضمن جميع الألعاب المقدمة تحت الخدمة أي إعلانات أو أي عمليات شراء إضافية داخل التطبيق أو تكاليف إضافية للوصول إلى المحتوى.
ونظرًا لعدم وجود إعلانات، لا يوجد أيضًا أي تتبع للإعلانات، لذا فإن خصوصية المستخدم محمية، وستُضمن جميع الترقيات والإضافات المستقبلية في سعر الاشتراك.
7- هل يمكن شراء ألعاب Apple Arcade بشكل منفصل؟
لا؛ حيث تتوفر الألعاب في متجر تطبيقات آبل من خلال خدمة Arcade فقط، ولا يمكن شراء أي منها بشكل فردي دون الاشتراك في الخدمة.
8- هل يمكن لعب ألعاب Apple Arcade في وضع عدم الاتصال؟
نعم، ستتيح لك آبل تنزيل هذه الألعاب وتشغيلها حتى بدون اتصال، حيث يمكنك تنزيل ألعاب الخدمة مثل أي لعبة أخرى في متجر التطبيقات، ولكن من خلال علامة التبويب Arcade فقط.
9- ما الأجهزة التي يمكن تشغيل الخدمة عليها؟
يمكنك لعبها على هواتف آيفون، وحواسيب آيباد اللوحية، وأجهزة آيبود تاتش (iPod touch)، وحواسيب ماك، ومنصة آبل تي في (Apple TV) حيث يوجد علامة تبويب جديدة مخصصة تحمل اسم Arcade في متجر التطبيقات.تدعم بعض الألعاب وحدات التحكم المصممة لهواتف آيفون (Made For iPhone controllers)، بالإضافة إلى وحدات تحكم PS4، وXbox.
بالنسبة للأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل iOS؛ وصلت Apple Arcade إليها يوم 19 سبتمبر مع إصدار iOS 13، أما أجهزة آيباد، وApple TV فقد وصلت إليها يوم 30 سبتمبر، وستصل لأجهزة ماك خلال شهر أكتوبر الحالي مع وصول نظام التشغيل MacOS Catalina المنتظر.
وبناءً على ذلك؛ يمكنك بدء لعبة على أي جهاز، ثم التبديل إلى جهاز آخر لتستأنف اللعبة من حيث توقفت آخر مرة. كما تقول آبل “إن Arcade سيتيح للوالدين التحكم في (وقت الشاشة) Screen Time أثناء لعب الأطفال”.
10- ماذا عن الخصوصية؟
تقول آبل: “إن ألعاب Apple Arcade لا يمكنها جمع أي بيانات عنك، ولا يمكنها تتبع معلومات حول كيفية لعبك اللعبة دون موافقتك، حيث يوجد أذونات فردية تمنحك التحكم في المعلومات الشخصية التي تشاركها”.
عمدت شركة جوجل إلى تجديد منصة التجارة الإلكترونية الخاص بها المسماة جوجل للتسوق (Google Shopping)، وأعلنت عن إعادة تصميم نسخة الويب والأجهزة المحمولة من بوابة (Google Shopping) في الولايات المتحدة.
كما أطلقت شركة ماونتن فيو ميزة جديدة للتوصية بالأزياء والموضة لعدسات جوجل (Google Lens)، وهي أداة البحث والرؤية الحاسوبية العاملة بالذكاء الاصطناعي.
وتصف جوجل البوابة الجديدة بأنها تبسط تجربة اكتشاف المنتجات، وأوضحت الشركة عبر منشور جديد على مدونتها بعض الميزات الجديدة، بما في ذلك ميزة تتبع الأسعار.
وأشارت الشركة إلى أنها أعادت تصميم (Google Shopping) لجعل الأمور أكثر بساطة، بحيث تجمع الخدمة معلومات التسوق عبر الويب ومن المتاجر المحلية لتسهيل البحث على المستخدمين.
وقالت جوجل: يشكل الويب عند التسوق مصدرًا لا نهاية له للأفكار والمنتجات والخيارات، لكن العثور على الخيار المفضل ومقارنته مع الخيارات المتاحة والحصول على أفضل الأسعار ما يزال يتطلب الكثير من العمل.
وهناك الآن صفحة رئيسية مخصصة تحتوي على اقتراحات للمنتج، بالإضافة إلى أقسام جديدة تسمح بإعادة ترتيب العناصر الشائعة أو الغوص بشكل أعمق في فئة المنتج.
وأصبحت روابط الشراء إلى المتاجر القريبة والمتاجر عبر الإنترنت أكثر بروزًا من ذي قبل، ويتيح عامل تصفية البحث الجديد البحث على وجه التحديد عن العناصر الموجودة في المخازن في المتاجر الواقعة على مسافة قصيرة من المستخدم.
وتتيح ميزة تعقب الأسعار الحصول على جدول بياني بسعر المنتج بمرور الوقت، مع الحصول على تنبيه عبر الهاتف والبريد الإلكتروني عندما ينخفض سعر المنتج إلى سعر معين مسبقًا.
وتبرز جوجل أيضًا المتاجر التي تتكامل مع (Google Checkout)، وهي خدمة الدفع عبر الإنترنت المرتبطة بحسابات المستخدمين في جوجل.
وتوضح خدمة صور جوجل الآن ما إذا كان المنتج الذي يبحث عنه المستخدم ما يزال متاحًا أو نفد المخزون من متجر معين.
وكما كان من قبل، فإن هذه المشتريات مدعومة بضمان جوجل، والذي يوفر الحماية لطلبات الشراء التي تصل إلى 2500 دولار، بما في ذلك الضرائب والشحن، وتقول الشركة: إنها تواصل الاستثمار في منتجات الطاقة النظيفة لتعويض انبعاثات الكربون الناتجة عن كل شحنة تساعد على توصيلها.
أفادت التقارير بأن شركة آبل قد سحبت تطبيقًا يحذر مواطني هونغ كونغ من نشاط الشرطة، وبحسب ما ورد فقد سحبت آبل تطبيق يتيح للناس في هونغ كونغ تتبع الاحتجاجات وتحركات الشرطة من متجر تطبيقاتها المسمى آب ستور.
ويعد التطبيق، الذي يطلق عليه (HKmap.live)، بمثابة خريطة حية تشابه تطبيق (Waze) يستخدمه محتجو هونغ كونغ لإبقائهم على اطلاع دائم بتحركات الشرطة والطرق المغلقة وأماكن إطلاق الغاز المسيل للدموع.
ويستخدم التطبيق تقارير من مجموعة تيليجرام لتتبع مواقع المحتجين والشرطة وحركة المرور، فضلاً عن استخدام الأسلحة المضادة للأفراد مثل الغاز المسيل للدموع والاعتقالات الجماعية للأشخاص الذين يرتدون قمصانًا مرتبطة بحركة الاحتجاج، وإغلاق وسائل النقل الجماعي بالقرب من المظاهرات.
وفي ظل تصاعد العنف من قبل شرطة هونغ كونغ، فإن تطبيق (HKmap.live) ليس مجرد وسيلة للمتظاهرين للتهرب من الشرطة، بل هو شريان الحياة للبقاء على قيد الحياة بالنسبة للمتظاهرين.
ووفقًا لصانعي التطبيق، فقد قالت آبل: إنها سحبت التطبيق لأنه يتضمن محتوى قد يسهل أو يمكن أو يشجع أي نشاط ليس قانونيًا، وسمح التطبيق للمستخدمين بالتهرب من قوات تطبيق القانون.
وحظرت الشركة التطبيق بالرغم من الإدانة الدولية المتزايدة للعنف الذي تمارسه الشرطة ضد الناشطين المؤيدين للديمقراطية.
ودفعت المخاوف المتزايدة بشأن عنف الشرطة المتظاهرين في هونغ كونغ إلى التواصل والتعاون مع خدمات تتبع قوات مكافحة الشغب، مثل (HKmap.live) المستخدم لتمكين المحتجين من تجنب ما يرون أنه هجمات موجهة من الحكومة.
وفي ظل مراقبة الحكومة عن كثب للشبكات الاجتماعية – المحلية والأجنبية – في محاولة منها لخنق المعارضة، فقد واصل المحتجون استخدام تطبيقات التراسل غير المتصلة بالإنترنت بشكل متزايد للبقاء على اتصال مع بعضهم البعض.
وبالرغم من أنه ليس من الواضح تمامًا ما الذي دفع آبل إلى سحب التطبيق، إلا أنه من المعروف أن الشركة قدمت تنازلات من قبل لضمان استمرارية أعمالها في بلدان معروفة بانتهاكها لحقوق الإنسان المثيرة للجدل، بما في ذلك الصين؛ وروسيا.
وتعرضت الشركة لوابل من الانتقادات فيما يتعلق بالصين، وظروف العمل التي تصنع بها أجهزتها هناك، والرقابة على التطبيقات، و قرار آبل بإزالة تطبيقات (VPN) من متجرها في عام 2017 للامتثال للقوانين الصينية والروسية.
وشكلت خطوة إزالة تطبيقات (VPN) ضربة كبيرة للمستخدمين لأن مثل هذه التطبيقات هي الوسيلة الوحيدة التي يمكن من خلالها للمستخدمين الصينيين تجاوز الرقابة الحكومية للوصول إلى الإنترنت دون قيود.
ودأبت آبل على وصف نفسها في السنوات الأخيرة كمدافع قوي عن الخصوصية والأمان، لكن المساعدة الفعالة في الرقابة وتعريض سلامة الملايين للخطر يخالف ذلك بشكل واضح.
It appears that Apple has rejected an app that warns Hong Kongers about police activity. The Hong Kong police force shot a high schooler in the chest yesterday and put seventy people, from 11 to 75, in the hospital. That app saves lives in Hong Kong. Let me tweet about it a bit https://t.co/APsQK6XRsP
أطلقت شركة خدمات الركوب أوبر Uber تطبيقًا جديدًا يسمى أوبر وركس (Uber Works)، والذي يهدف إلى ربط العمال المؤقتين الذين يتطلعون للعمل في نوبات العمل مع الشركات التي تحاول سد الثغرات وتبحث عن محترفين للانضمام إلى قوتهم العاملة على أساس مؤقت ومخصص.
وبعد تأسيس أعمالها الخاصة بتوصيل المواد الغذائية، فإن أوبر تقفز إلى فئة أخرى، وهي تطارد الآن العمال مثل الموظفين والطهاة لربطهم مع أصحاب العمل.
وقالت أوبر في تدوينة: إن التطبيق – المتوفر في شيكاغو فقط حاليًا واختبرته بشكل تجريبي لمدة سنة في المدينة وجربته سابقًا في لوس أنجلوس – سيُظهر للعمال نوبات العمل المتاحة في منطقة معينة ويساعد الشركات التي تكافح من أجل التوظيف خلال ذروة الطلب.
وأوضح متحدث باسم الشركة “لدى أوبر وركس (Uber Works) لوحة معلومات للأعمال ونتواصل مباشرة مع الشركات، بما في ذلك المطاعم وغيرها لمساعدتهم في ملء نوبات العمل الفارغة”.
وصممت المنصة لمساعدة العمال، دون مطالبتهم بإعادة إدخال بياناتهم في كل مرة يسجلون فيها في وظيفة جديدة، وتأتي هذه الخطوة لتنويع أعمال أوبر الأساسية في وقت تواجه فيه عمليات الشركة الرئيسية تنافسية عالية في آسيا.
كما تواجه الشركة الأمريكية أيضًا تدقيقًا تنظيميًا بعد أن أقرت ولاية كاليفورنيا في الشهر الماضي قانونًا من شأنه أن يجعل من الصعب على شركات خدمات الركوب مواصلة تصنيف سائقيها كمتعاقدين مستقلين وليس كموظفين.
ورفع في الشهر الماضي سائق دعوى قضائية ضد شركة أوبر بعد أن صوت المشرعون في كاليفورنيا لمساعدة الآلاف من هؤلاء العمال ليصبحوا موظفين والتمتع بالمزايا المرتبطة.
وسجلت أوبر خسارة قياسية بلغت 5.2 مليار دولار في الربع الثاني، وأظهرت نتائجها تباطؤ في نمو الإيرادات، مما أثار تساؤلات حول قدرتها على التوسع ودرء المنافسة.
وقالت أوبر: إن تطبيق (Uber Works) سيتعاون مع وكالات التوظيف مثل TrueBlue، وهي واحدة من أكبر شركات التوظيف الصناعية في الولايات المتحدة، والتي توظف وتدفع وتتعامل مع مزايا العامل وتتصل مباشرة أيضًا بالأعمال التجارية.
وأوضحت شركة خدمات الركوب أن مستخدمي التطبيق يمكنهم الحصول على معلومات مفصلة حول نوبات العمل التي يهتمون بها، بما في ذلك معلومات حول إجمالي الأجر وموقع العمل والمهارات أو الزي المناسب.
ووفقًا لشركة الخدمات المهنية ديلويت Deloitte فإن عدد العمال في الولايات المتحدة الذين يعملون بأعمال بديلة سيصل إلى 42 مليون شخص العام المقبل، أي بزيادة ثلاثة أضعاف عن عام 2017.
اكتشف باحث أمني ثغرة أمنية في تطبيق التراسل واتساب المملوك لموقع فيسبوك، بحيث تسمح هذه الثغرة للمهاجمين بالوصول إلى الجهاز وسرقة البيانات والملفات والرسائل الخاصة باستخدام ملفات GIF ضارة.
وينبع الخطر من خلل مزدوج في تطبيق واتساب، وذلك وفقًا لباحث أمني يدعى Awakened، وتشير الثغرة الأمنية المزدوجة إلى حدوث خلل في الذاكرة قد يؤدي إلى تعطل أحد التطبيقات، أو فتح ثغرة للمتسلل من أجل اختراق أمان الجهاز المتأثر.
ويعتمد الخطأ بشكل أساسي على قيام أحد المهاجمين بإرسال ملف GIF ضار إلى جهاز الضحية من خلال أي قناة، وقد يكون ذلك من خلال واتساب أو البريد الإلكتروني أو أي منصة تراسل أخرى.
وكل ما يتطلبه الأمر لتنفيذ الهجوم هو إنشاء صورة GIF ضارة، وانتظار المستخدم حتى يفتح معرض واتساب – المستخدم لإنشاء معاينات للصور ومقاطع الفيديو وصور GIF – لإرسال أي صورة، وليس بالضرورة الصورة الخبيثة.
ويبدو أن المستخدمين الذين يستخدمون إصدارات معينة من نظام التشغيل أندرويد للهواتف المحمولة هم الأكثر عرضة للتأثر بهذا الخطأ.
وكتب الباحث الأمني: الاستغلال يعمل بشكل جيد حتى الإصدار 2.19.230 من واتساب، لكن الشركة صححت هذا الاستغلال بشكل رسمي ضمن الإصدار 2.19.244.
وأضاف Awakened “الاستغلال يعمل بشكل جيد بالنسبة لنظامي أندرويد 8.1 وأندرويد 9، لكنه لا يعمل على نظام أندرويد 8 أو أنظمة أندرويد الأقدم”.
وأوضحت واتساب أنه ليس لديها سبب للاعتقاد بأن أي مستخدم قد تأثر بهذا الخلل، وأنها قد حلت المشكلة عبر تصحيح رسمي، وقال متحدث باسم الشركة: لقد تم الإبلاغ عن تلك المشكلة ومعالجتها بسرعة في الشهر الماضي، ونحن نعمل دائمًا على توفير أحدث ميزات الأمان لمستخدمينا.
يذكر أن منص واتساب المشفرة ليست خالية من العيوب، وقد كشفت العديد من التقارير هذا العام عن نقاط الضعف في التطبيق، والتي يمكن استغلالها من قبل المهاجمين أو التي يمكن أن تجعل المستخدمين يتعرضون لعواقب الضارة.