التعرف على المشاعر.. جنون المراقبة الجديد في الصين

البوابة العربية للأخبار التقنية البوابة العربية للأخبار التقنية

استحوذت تكنولوجيا التعرف على المشاعر لمنع الجريمة، التي يتم طرحها في المطارات ومحطات المترو للتعرف على المشتبه فيهم جنائيًا، على اهتمام الجميع هذا الأسبوع في أكبر معرض لتكنولوجيا المراقبة في الصين حضره مسؤولون حكوميون صينيون وضباط شرطة وشركات وأفراد، وتضمن منتجات أكثر من 1500 شركة.

وتعد هذه التقنية أحدث التطورات في أنظمة التنبؤ بالجريمة في أكبر سوق للمراقبة في العالم، والتي تعتمد في الوقت الحالي على تكنولوجيا التعرف على الوجه والمشي وتتبع العين وتحليل الحشود.

وجرى تثبيت أنظمة التعرف على المشاعر في شينجيانغ، وهي منطقة في أقصى غرب الصين حيث يوجد ما يقدر بنحو مليون من الأقليات المسلمة في معسكرات الاعتقال.

وكانت الولايات المتحدة قد حظرت في شهر أكتوبر ثماني شركات صينية لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي من شراء منتجات أمريكية الصنع بسبب انتهاكات حقوق الإنسان المزعومة في شينجيانغ.

وقال لي شياو يو Li Xiaoyu، خبير الشرطة وعضو مكتب الأمن العام في مدينة ألتاي في شينجيانغ: يمكن لتقنية التعرف على المشاعر منع الأعمال غير القانونية بما في ذلك الإرهاب والتهريب من خلال تحدد المشتبه فيهم جنائيًا بسرعة عبر تحليل حالتهم العقلية باستخدام لقطات فيديو.

وأضاف أن التقنية يتم نشرها في الغالب في الجمارك، وتحدد علامات العدوانية والعصبية، فضلًا عن مستويات التوتر وإمكانات الشخص لمهاجمة الآخرين.

وتعمل الشركات في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك أمازون؛ وجوجل؛ ومايكروسوفت، على تطوير تكنولوجيا التعرف على المشاعر، لكن العلماء يقولون: إن التكنولوجيا لا تعمل بشكل جيد للغاية.

فيما قال أحد خبراء التكنولوجيا: هذه التكنولوجيا ما تزال وسيلة للتحايل ومن غير المرجح أن يتم نشرها على نطاق واسع في السنوات 3-5 القادمة.

وأشار تشن ون تشوانغ Zhen Wenzhuang، من جناح شركة بايدو Baidu في المعرض، إلى أن هناك في الوقت الحالي عدد قليل فقط من المدارس ومكاتب الأمن العام لديها منتجات تشمل هذا النوع من التكنولوجيا، مضيفًا أنه لم يتم تطويرها بالكامل للاستخدام التجاري.

وقال ممثل من شركة التعرف على الوجه Megvii: إن تقنية التعرف على المشاعر يجري تطويرها على نطاق واسع وتستخدم داخل الحكومة، وخاصةً مكاتب الأمن العام.

وأوضح أن Megvii تعمل مع جميع أنواع الشركات في شينجيانغ، بما في ذلك هيكفيجن Hikvision، وأن الشركات القوية في الذكاء الاصطناعى فقط يمكنها أن تنجح في هذا المجال، وبالطبع فإن أكبر شركتين في هذا المجال هما علي بابا Alibaba وتينسنت Tencent، مضيفًا أن حكومة شينجيانغ عملت معهم أيضًا.

البوابة العربية للأخبار التقنية التعرف على المشاعر.. جنون المراقبة الجديد في الصين



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/34omaS4
via IFTTT

+Apple TV أغلى من نيتفليكس بمقدار 242 مرة

البوابة العربية للأخبار التقنية البوابة العربية للأخبار التقنية

أطلقت شركة آبل يوم أمس خدمتها للبث المسماة +Apple TV البالغة قيمتها 4.99 دولار شهريًا في أكثر من 100 دولة ومنطقة، والتي تتضمن برامج تليفزيونية وأفلام أصلية تمولها شركة آبل.

وبالرغم من أن خدمة البث الجديدة قد تبدو صفقة رابحة بقيمة 4.99 دولارات شهريًا، إذ إنها من الناحية التقنية الأرخص من بين جميع منافسيها في هذا المجال، لكنها في الواقع الأغلى في الوقت الحالي على الأقل.

ويعود السبب في ذلك إلى أن آبل بدأت خدمتها للبث مع قائمة تضم ثمانية برامج تلفزيونية وفيلم وثائقي واحد فقط، ويعني ذلك أن المستخدم يدفع 0.55 دولار شهريًا لكل برنامج تلفزيوني أو فيلم.

وعلى سبيل المقارنة، تقدم خدمة نيتفليكس قائمة أمريكية تتضمن 1326 برنامجًا تلفزيونيًا و 4339 فيلمًا مقابل 12.99 دولارًا شهريًا، مما يعني أن المستخدم يدفع 0.0023 دولار فقط لكل برنامج تلفزيوني أو فيلم.

وبمعنى آخر، فإن خدمة نيتفليكس تمنحك قيمة أكثر بمقدار 242 مرة من خدمة +Apple TV، لكن من أجل الإنصاف، فإنه ينبغي أيضًا مقارنة مقدار المحتوى الأصلي عبر الخدمتين.

وتخطط آبل لإطلاق عروضها الخاصة فقط، وهو أمر يبدو أنه استراتيجيتها المستمرة، بينما لدى نيتفليكس الآن نحو 600 عرض أصلي في قائمتها الخاصة، لكن حتى مع أخذ هذا في الاعتبار، فإن +Apple TV أغلى بمقدار 26 مرة من نيتفليكس.

وفي حال أردات آبل التنافس بشكل فعلي مع باقي الخدمات بموجب السعر، فكان يجب أن تبدأ التكلفة الشهرية للخدمة من سعر أقل من الحالي بكثير، أو أن تقدم اشتراك مجاني لمدة ستة أشهر على الأقل أو حتى تصل قائمتها إلى حجم مقبول.

لكن آبل عمدت في المقابل إلى جعل المشتركين يدفعون قيمة الاشتراك الشهري على الفور، وهو أمر غير مستغرب، خاصةً مع تركيزها على التحول من الأجهزة إلى الخدمات.

وبغض النظر عن التكلفة المرتفة بالمقارنة مع المنافسين، فقد تعثر إطلاق الخدمة الجديدة بسبب الصعوبات التقنية، وذلك بالنظر إلى أن النسخة التجريبية المجانية لمدة عام واحد الخاصة بمالكي أجهزة آيفون وآيباد الجديدة قد فشلت في الظهور للعديد من المستخدمين.

ولجأ العديد من العملاء إلى منصات التواصل الاجتماعي للشكوى من أن الاشتراك المجاني لم يظهر في تطبيق Apple TV، كما قال العديد من المستخدمين: إنهم حصلوا على نسخة تجريبية مجانية بالرغم من أنهم اشتروا أجهزة آيفون منذ سنوات.

واضطر المستخدمون الذين عانوا من الخلل للوصول إلى الخدمة من خلال متصفح الويب على الحواسيب المكتبية أو المحمولة وإجراء عملية التسجيل هناك قبل أن يتمكنوا من تسجيل الدخول من خلال تطبيق Apple TV على هواتفهم المحمولة.

وقال أحد المستخدمين: إنه غير قادر على الاستفادة من اشتراكه المجاني إلا لمدة سبعة أيام، بينما أوضح مستخدم آخر أن اشتراكه المجاني لم يظهر، في حين أشار ثالث إلى أنه غير مؤهل لعرض الأجهزة بالرغم من امتلاكه أحدث هاتف آيفون.

يذكر أن آبل قد وعدت بحصول أي شخص اشترى أجهزة آيفون أو آيباد الجديدة لهذا العام على اشتراك مجاني لمدة عام في خدمة +Apple TV.

البوابة العربية للأخبار التقنية +Apple TV أغلى من نيتفليكس بمقدار 242 مرة



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/324ei6V
via IFTTT

جوجل تنافس عمالقة الأجهزة القابلة للارتداء عبر شراء Fitbit

البوابة العربية للأخبار التقنية البوابة العربية للأخبار التقنية

أعلنت شركة جوجل أنها ستشتري شركة صناعة الأجهزة القابلة للارتداء فيتبت Fitbit مقابل 2.1 مليار دولار، وتأتي الأخبار بعد أيام قليلة من تقرير لوكالة رويترز، ادعى أن جوجل تجري محادثات لشراء شركة صناعة أجهزة تعقب اللياقة البدنية الشهيرة.

وقال ريك أوستيرلو Rick Osterloh، نائب رئيس جوجل للأجهزة والخدمات، في تدوينة حول الخبر: إن شراء Fitbit يمثل فرصة للاستثمار بشكل أكبر في منصة Wear OS فضلًا عن إدخال الأجهزة التي يمكن ارتداؤها المصنعة بواسطة جوجل Made by Google إلى السوق.

وبحسب تقرير صادر عن The Information فقد أردات فيسبوك شراء Fitbit أيضًا، لكن جوجل عرضت المزيد من النقود، وكانت على استعداد لدفع ضعف المبلغ.

وبالرغم من أنه ليس لدى فيسبوك بصمة كبيرة في مجال الأجهزة، إلا أن حقيقة محاولة شراء Fitbit تشير إلى أنها تتطلع إلى توسيع عروض الأجهزة الخاصة بها.

وأبدت فيسبوك اهتمامًا خاصًا بتتبع اللياقة البدنية من قبل، حيث استحوذت في عام 2014 على Moves، وهو تطبيق لياقة بدنية شهير لأجهزة أندرويد وآيفون، لكنها أوقفت التطبيق بعد أربع سنوات من الاستحواذ عليه بسبب قلة المستخدمين وعدم وجود تطوير مستمر.

وبموجب الصفقة، ستنضم فيتبيت إلى جوجل نفسها، وهو وضع يشبه الوضع الحالي مع شركة Nest، التي تخضع بالكامل لشركة جوجل الآن، مقارنةً بالوقت الذي كانت فيه شركة ألفابت قد استحوذت على شركة صناعة أجهزة المنزل الذكي في الأصل، لكنها تركتها كقسم منفصل ضمن هيكل الشركة.

ووفقًا لبيان صحفي منفصل صادر عن Fitbit، فإن الشركة مستمرة في أخذ خصوصية بيانات الصحة واللياقة على محمل الجد، مع الإشارة إلى أن بيانات الصحة والعافية لفيتبيت لن تُستخدم في إعلانات جوجل.

وتشكل عملية الاستحواذ خطوة منطقية، إذ أمضت جوجل سنوات – وفشلت إلى حد كبير – في محالة اقتحام سوق الأجهزة القابلة للارتداء من خلال منصة Wear OS، لكنها تكافح لإحداث تأثير حقيقي.

ولطالما تميزت أجهزة Fitbit بامتلاكها شعبية كبيرة، مما يمنح عملاقة البحث أساسًا أقوى بكثير لبناء أجهزة قابلة للارتداء عاملة بنظام أندرويد في المستقبل.

ويمكن بطبيعة الحال دمج تركيز الشركة القوي على تتبع اللياقة في تطبيقات Google Fit الحالية من جوجل، مما يوفر للشركة بديلاً صلبًا لتكامل تعقب اللياقة البدنية العميق من ساعة آبل الذكية Apple Watch مع آيفون.

وعلى الجانب الآخر، يمكن لقدرات جوجل البرمجية والدعم الواسع لمطوري البرمجيات مساعدة ساعات فيتبيت الذكية، مثل Versa، في أن تصبح أكثر ذكاءً، إلى جانب التكامل البرمجي الأعمق مع أندرويد.

يذكر أن شراء Fitbit لا يعد الاستثمار الوحيد لجوجل في مجال الأجهزة التي تركز على اللياقة البدنية، إذ أنفقت في شهر يناير 40 مليون دولار لشراء بعض تقنيات الساعات الذكية من شركة Fossil التي استحوذت عليها Fossil عندما اشترت شركة Misfit في عام 2015.

البوابة العربية للأخبار التقنية جوجل تنافس عمالقة الأجهزة القابلة للارتداء عبر شراء Fitbit



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2JIEwW0
via IFTTT

IDC: سوق الأجهزة اللوحية يشهد انتعاشًا ومفاجآت في ترتيب الشركات

البوابة العربية للأخبار التقنية البوابة العربية للأخبار التقنية

عاد سوق الأجهزة اللوحية في جميع أنحاء العالم إلى النمو في الربع الثالث من عام 2019، إذ شُحن نحو 37.6 مليون وحدة على مستوى العالم بزيادة سنوية قدرها 1.9٪، بحسب البيانات الأولية الصادرة عن شركة أبحاث السوق (آي دي سي) IDC.

وقالت (آي دي سي) في تقريرها – الذي نُشر يوم الخميس: إن شركة آبل حافظت على ريادة السوق ونمت بنسبة 21.8٪ مقارنة بالعام الماضي. وأوضحت أن طرح جهاز (آيباد) iPad جديد في وقت متأخر من هذا الربع ساعد الشركة على اكتساب حصة، إذ ارتفعت حصتها من السوق من 26.3٪ في الربع الثالث من 2018 إلى 31.4% في الربع الثالث من عام 2019.

وأشارت الشركة إلى أنه من خلال تضمين الموصل الذكي Smart Connecter على أحدث أجهزتها، توفر كافة أجهزة آيباد من آبل (آيباد ميني) الآن خيار لوحة المفاتيح القابلة للفصل. هذا بالإضافة إلى نظام التشغيل الجديد (آيباد أو إس) iPadOS، الذي يجعل تجربة المستخدم على الأجهزة اللوحية أقرب إلى الحواسيب الشخصية.

وبحسب تقرير (آي دي سي)، فقد تمكنت أمازون من الاستحواذ على المركز الثاني، الذي ما يكون عادةً من نصيب سامسونج خلال الربع الثالث من 2019، إذ زادت شحناتها بنسبة 25.6% على أساس سنوي. وساعد إطلاق جهاز (فاير 7) Fire 7 الجديد في الربع الأخير، إلى جانب  عرض البيع Prime Day Sale على زيادة الشحنات. ومع التحديث الأخير لجهاز (فاير 10) Fire 10، وموسم العطلات المقبل، تواصل أمازون وضع نفسها من بين أشهر العلامات التجارية للأجهزة اللوحية.

وقالت (آي دي سي): إن شركة سامسونج تراجعت إلى المركز الثالث، إذ شحنت 4.6 ملايين وحدة في هذا الربع. ولا تزال سلسلة (جالاكسي تاب أي) Galaxy Tab A تحظى بشعبية كبيرة، إذ تمثل أكثر من نصف شحنات سامسونج، في حين  ساعدت سلسلة (جالاكسي تاب إس) Galaxy Tab S على الحفاظ على صورة سامسونج بأنها تقدم حواسيب أندرويد اللوحية الفاخرة.

وشحنت هواوي نحو 3.6 ملايين وحدة في الربع الثالث من العام بانخفاض سنوي بنسبة 4.4٪. وواجهت الشركة ضغطًا ثابتًا من الولايات المتحدة، وقد أدى ذلك إلى قدر ضئيل من الانخفاض في الشحنات، لأن غالبية شحنات الشركة كانت في الصين. أما شركة لينوفو الصينية، فقد احتلت المركز الخامس، إذ زادت حصتها قليلًا من 6.3٪ في الربع الثالث من 2018 إلى 6.7٪ في الربع الحالي. واستمر أداء الشركة في منطقة آسيا/المحيط الهادئ بما في ذلك اليابان، إلى جانب أوروبا، والشرق الأوسط وأفريقيا.

IDC: سوق الأجهزة اللوحية يشهد انتعاشًا ومفاجآت في ترتيب الشركات

البوابة العربية للأخبار التقنية IDC: سوق الأجهزة اللوحية يشهد انتعاشًا ومفاجآت في ترتيب الشركات



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2PEk4ta
via IFTTT

متسللون مدعومون من الصين يسرقون الرسائل النصية وسجلات الهاتف

البوابة العربية للأخبار التقنية البوابة العربية للأخبار التقنية

قراصنة صينيون يسرقون الرسائل النصية وسجلات الهاتف

اخترق قراصنة مدعومون من الصين عددًا من شركات الاتصالات وسرقوا محتويات الرسائل النصية ذات الأهمية الجيوسياسية لبكين، وذلك وفقًا لتقرير من شركة الأمن السيبراني FireEye، والتي قالت: إن المجموعة، المعروفة باسم APT41، استخدمت برمجيات خبيثة يطلق عليها Messagetap للوصول إلى الخوادم المسؤولة عن إرسال الرسائل النصية وتخزينها SMSC.

ويسلط التقرير الضوء على المخاطر المرتبطة بنقل البيانات الحساسة عبر الرسائل القصيرة SMS، والتي تعاني من أنها غير مشفرة وعرضة لهجمات الاختطاف، ويعني هذا أنه يجب على المستخدمين التفكير في الانتقال إلى بدائل أكثر أمانًا، مثل Signal؛ وواتساب، التي تتمتع بالتشفير.

ولم تكشف الشركة عن اسم شركة الاتصالات أو البلدان أو الأفراد المستهدفين، لكنها أوضحت أن البرمجية الضارة تبحث في محتويات الرسائل النصية عن الكلمات الرئيسية ذات الأهمية الجيوسياسية للاستخبارات الصينية، كما تبحث أيضًا عن أرقام هواتف معينة لأشخاص معينين من قاعدة بيانات كان المتسللون يستهدفونها.

ويأتي الكشف عن حملة القرصنة الجديدة في وقت يتزايد فيه القلق بشأن استخدام الصين للتكنولوجيا من أجل التجسس، إذ اتهمت الولايات المتحدة شركة هواوي لصناعة معدات الاتصالات بأنها تشكل تهديدًا للأمن القومي، واقترحت إمكانية استخدام معداتها لأغراض التجسس من قبل بكين، وهو ما نفته هواوي.

ووفقًا لشركة FireEye، فقد تضمنت بعض الكلمات الرئيسية التي يتم البحث عنها أسماء القادة السياسيين والمؤسسات العسكرية والاستخباراتية، فضلاً عن الحركات السياسية التي تتعارض مع الحكومة الصينية، وفي حال احتوت الرسالة النصية على رقم الهاتف المستهدف أو الكلمة الرئيسية، فسيتم حفظها وسرقتها لاحقًا بواسطة المتسللين.

وقالت FireEye: إنها اكتشفت حالات وصول APT41 إلى سجلات تفاصيل المكالمات والتي تتضمن نظرة عامة عالية المستوى على المكالمات الهاتفية بين الأفراد، مثل الوقت والمدة والأرقام، وتتعلق هذه السجلات المستهدفة بأفراد أجانب رفيعي المستوى مهمين لأجهزة الاستخبارات الصينية.

وأوضحت أن أداة Messagetap لاستهداف الرسائل النصية الحساسة وسجلات تفاصيل المكالمات لمجموعة APT41 تبرز الطرق التي تستخدمها المجموعة والطبيعة المتطورة لحملات التجسس الإلكتروني الصينية.

ويمكن الوصول الاستراتيجي إلى هذه المنظمات، مثل مزودي الاتصالات، أجهزة الاستخبارات الصينية من الحصول على بيانات حساسة على نطاق واسع لمجموعة واسعة من متطلبات الاستخبارات ذات الأولوية.

وقال دان بيريز Dan Perez، أحد الباحثين في FireEye: إن المتسللين لا يستهدفون برنامج معالجة معين، ولكن يتابعون، بدلاً من ذلك، حركة مرور شبكة الرسائل القصيرة على مستوى شركة الاتصالات، موضحًا أن ذلك يعني من الناحية النظرية أن أي شركة اتصالات قد تتعرض للاختراق.

البوابة العربية للأخبار التقنية متسللون مدعومون من الصين يسرقون الرسائل النصية وسجلات الهاتف



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2JGnVSI
via IFTTT

الصين تطلق واحدة من أكبر شبكات الجيل الخامس في العالم

البوابة العربية للأخبار التقنية البوابة العربية للأخبار التقنية

أطلقت شركات الاتصالات الحكومية الثلاث في الصين خدمات الجيل التالي من التكنولوجيا اللاسلكية اليوم الجمعة، مما يعني تشغيل أكبر شبكة جيل خامس 5G في العالم، حيث تسعى الصين لتصبح رائدة في مجال التكنولوجيا على مستوى العالم.

وتقدم كل من تشاينا موبايل China Mobile؛ وتشاينا تليكوم China Telecom؛ وتشاينا يونيكوم China Unicom خطط 5G تبدأ من 128 يوانًا (18 دولارًا) مقابل 30 جيجابايت من البيانات شهريًا، مما يتيح لمستخدمي الإنترنت الصينيين الوصول إلى الخدمة السريعة للغاية.

وأصبحت الخدمات التجارية لشبكات الجيل الخامس 5G متاحة الآن في 50 مدينة، بما في ذلك بكين؛ وشانغهاي؛ وقوانغتشو؛ وشنتشن، وذلك وفقًا لوكالة الأنباء الحكومية الصينية شينخوا.

وجرى تنشيط ما يقرب من 12 ألف محطة 5G في شنغهاي لدعم تغطية 5G عبر المناطق الرئيسية في الهواء الطلق في المدينة، فيما قالت الحكومة: إنه سيتم تفعيل أكثر من 130 ألف محطة 5G بنهاية العام لدعم شبكة 5G.

وسرعت الصين عملية إطلاق الجيل الخامس من عام 2020 حتى عام 2019، لكنها واجهت تحديات كبيرة في نشر ما يكفي من المحطات لتغطية مدنها العديدة والكتلة الأرضية العملاقة.

وأطلقت دول أخرى، بما في ذلك الولايات المتحدة؛ وكوريا الجنوبية، خدمات 5G في مناطق مختارة في وقت سابق من هذا العام.

لكن شبكة الصين التجارية هي الأكبر، وذلك وفقًا لشركة بيرنشتاين للأبحاث Bernstein Research، مما يعطي الصين المزيد من التأثير على التطور العالمي للتكنولوجيا.

ولدى الصين عدد من مستخدمي الإنترنت عبر الهاتف المحمول أكثر من أي دولة أخرى، مع حوالي 850 مليون شخص يستخدمون هواتفهم الذكية لتصفح الإنترنت، بحسب شينخوا.

ويتوقع المحللون أن يكون لدى الصين 110 ملايين مستخدم 5G – أي زهاء 7 في المئة من سكان البلاد – بحلول عام 2020، بينما يشترك 3 في المئة من مستخدمي الإنترنت في كوريا الجنوبية حاليًا في شبكة 5G التي أطلقتها في شهر أبريل.

وتلعب هواوي، أكبر شركة لتصنيع معدات الاتصالات في العالم والعلامة التجارية الرائدة في مجال الهواتف الذكية، دورًا رئيسيًا في نشر شبكة 5G في الصين، وتتعامل مع شركات الاتصالات الصينية الثلاثة.

ومنحت شركة تشاينا موبايل، أكبر مزود لخدمات الإنترنت عبر الهاتف المحمول في الصين، ما يقرب من نصف عقود شبكات الجيل الخامس لشركة هواوي، وذلك وفقًا لصحيفة تشاينا ديلي الحكومية، بينما ذهبت بقية العقود إلى المنافسين، مثل إريكسون؛ ونوكيا؛ و ZTE.

وتعرضت هواوي لضغوط أمريكية ضدها، وحثت واشنطن الدول على حظر معدات هواوي من شبكات الجيل الخامس، زاعمة أن بكين قد تستخدمها للتجسس، وتنفي هواوي أن يشكل أي من منتجاتها خطرًا أمنيًا.

وبالرغم من الضغوط، وجدت هواوي عملاء لمنتجاتها 5G، وقالت الشركة في تقرير للأرباح في وقت سابق من هذا الشهر: إنها وقعت 60 عقد 5G تجاري مع شركات الاتصالات حول العالم، متغلبة على منافسيها إريكسون؛ ونوكيا.

البوابة العربية للأخبار التقنية الصين تطلق واحدة من أكبر شبكات الجيل الخامس في العالم



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2PNamoH
via IFTTT

تويتر تزيل نصف التغريدات المسيئة في النصف الأول من العام الحالي

البوابة العربية للأخبار التقنية البوابة العربية للأخبار التقنية

قالت شركة تويتر يوم الخميس: إن أدواتها التقنية أزالت واحدة من كل تغريدتين تحتويان على محتوى مسيء جرى نشره في النصف الأول من العام الحالي، وسط دعوات إلى شركة التواصل الاجتماعي الأمريكية ونظرائها لبذل المزيد من الجهد لمعالجة هذه المشكلة.

وتعهدت عملاقة وادي السيليكون في الأشهر الأخيرة بتشديد القواعد ومشاركة المزيد من المعلومات بشأن المحتوى المسيء المنشور على منصاتها لتجنب المزيد من الإجراءات التنظيمية القاسية على جانبي المحيط الأطلسي.

وقالت تويتر في تقرير الشفافية الخاص بها: إنها تستثمر في تقنية استباقية لتخفيف العبء على الأشخاص الذين يبلغون عن المحتوى المسيء إلى الشركة. وأضافت: “أكثر من 50% من التغريدات التي نزيلها بسبب سوء الاستخدام أصبحت الآن تظهر استباقيًا باستخدام التقنية، بدلًا من الاعتماد على التقارير التي تأتي إلى تويتر”. مع الإشارة إلى أن النسبة كانت 20% العام الماضي.

وجاء تقرير تويتر بعد يوم واحد من تصريح الشركة بأنها ستحظر الإعلان السياسي على منصاتها الشهر المقبل، وذلك في حين تواجه نظرائها، ومن بينهم فيسبوك ضغوطًا لوقف نشر الإعلانات التي تنشر معلومات كاذبة قد تؤثر على نتائج الانتخابات.

وأشار التقرير إلى زيادة بنسبة 105٪ في الحسابات المقفلة أو المعلقة بسبب انتهاكها لقواعدها خلال فترة الستة أشهر. وكان هناك ارتفاع بنسبة 48٪ في الحسابات المبلغ عنها لانتهاك محتمل لسياسات سلوك الكراهية على تويتر، في حين عُلِّق 115861 حسابًا بسبب محتواها الإرهابي، بانخفاض قدره 30٪ عن العام السابق.

وتلقت الشركة أيضًا طلبات قانونية إضافية بنسبة 67٪ لإزالة محتوى من 49 دولة، وكانت الحصة الكبرى بنسبة 80٪ منها من اليابان، وروسيا، وتركيا.

البوابة العربية للأخبار التقنية تويتر تزيل نصف التغريدات المسيئة في النصف الأول من العام الحالي



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2qa3JSw
via IFTTT
يتم التشغيل بواسطة Blogger.

جميع الحقوق محفوظة ل الموسوعة الثقافية إقرأ 2021/2014