اكتشفت مهندسة – أصبحت تنشط في الآونة الأخيرة في اكتشاف المزايا التجريبية المخفية في العديد من التطبيقات والخدمات – أن شبكة التواصل الاجتماعي فيسبوك تختبر أداة جديدة لمكافحة تزوير الحسابات.
Facebook is working on Facial Recognition-based Identity Verification, asking users take selfie looking at different directions pic.twitter.com/w4kZHEpDeG
وقالت المهندسة (جين مانتشون وونج) في تغريدة نشرتها عبر حسابها على موقع تويتر: “فيسبوك تعمل على التحقق من الهوية باستخدام التعرف على الوجوه، إذ تطلب من المستخدمين أخذ صورة ذاتية (سيلفي) في اتجاهات مختلفة”.
ونشرت وونج – التي لها تاريخ في استباق اكتشاف المزايا في عدد من التطبيقات، مثل: تويتر، وإنستاجرام، قبل إطلاقها لعموم المستخدمين – لقطات شاشة للاختبار الجديد. وأظهرت أن الأداة تعمل على الفيديو للتحقق من هوية المستخدم، إذ تطلب منه تسجيل مقاطع فيديو قصيرة لوجهه من أجل “التأكد من هويتك والتحقق من أنك شخص حقيقي”.
وأظهرت لقطات الشاشة التي نشرتها وونج أيضًا أن الميزة تطلب من المستخدمين إبراز جانبي الوجه في مقاطع الفيديو القصيرة. ومع أن وونج تعتقد أن الميزة تركز على التعرف على الوجوه، إلا أنها لا يُعرف على وجه الدقة ما إذا كانت الميزة تستهدف فقط التأكد من أن صاحب الحساب بشر أمام الكاميرا. وتؤكد الصور أيضًا أن مقاطع الفيديو القصيرة التي يرفعها المستخدم إلى فيسبوك يُحتفظ بها لمدة 30 يومًا بعد التأكد من هويته.
ومع أن فيسبوك لم تؤكد أو تنفي اختبار هذه الميزة، إلا أنه يُعتقد أنه من غير المفاجئ أن تستكشف الشركة طرائق جديدة للحماية من برامج الروبوت (بوت) وغيرها من الحسابات المزيفة. وقد أزالت الشبكة الاجتماعية بالفعل أكثر من ملياري حساب مزيف في النصف الأول من العام الحالي وحده، وقد توقع بعض النقاد أن مشكلة الحسابات الوهمية التي تعاني منها فيسبوك أكبر مما هو معلن.
اكتشف باحثون أمنيون ثغرة ضوئية في خدمات المساعدة الصوتية، مثل: سيري من آبل، وأليكسا من أمازون، وأسيستنت من جوجل تجعلها عرضة لعدد من الهجمات التي تستخدم الليزر لحقنها بأوامر غير مسموعة في الهواتف الذكية، ومكبرات الصوت، مما يجعلها تفعل أشياء، مثل قفل الأبواب، والتسوق عبر الإنترنت، وحتى تشغيل المركبات.
واكتشف الهجمات – التي يُطلق عليها اسم (أوامر الضوء) Light Commands – باحثون أمنيون من جامعة الاتصالات الكهربائية بالعاصمة اليابانية طوكيو، وجامعة ميشيغان الأمريكية. وأوضحوا أن الهجوم الجديد يعمل عن طريق إدخال إشارات صوتية في الميكروفونات باستخدام ضوء الليزر – من مسافة تصل إلى 110 أمتار – والتي تستغل ثغرة أمنية في ميكروفونات MEMS – التي تُعرف أيضًا باسم الأنظمة الكهروميكانيكية الدقيقة – للاستجابة للضوء عن غير قصد كما تفعل لو كان صوتًا.
وقال الباحثون في ورقتهم البحثية: “من خلال تعديل إشارة كهربائية في شدة حزمة ضوئية، يمكن للمهاجمين خداع الميكروفونات لإنتاج إشارات كهربائية كما لو كانت تتلقى صوتًا حقيقيًا”. ومع ذلك، لا توجد مؤشرات حتى الآن على أن هذا الهجوم قد استُغل بصورة سيئة من قبل المخترقين.
ومع أن الهجوم يتطلب أن يكون شعاع الليزر في خط البصر المباشر للجهاز المستهدف، إلا إنه يسلط الضوء على مخاطر الأنظمة التي يُتحكَّم فيها عن بعد، والتي تعمل عن طريق الصوت دون أي شكل من أشكال المصادقة مثل كلمة المرور. والأمر الأكثر إثارة للقلق، وفقًا للباحثين، هو أنه يمكن إصدار هذه الأوامر الخفيفة عبر المباني وحتى من خلال النوافذ الزجاجية المغلقة.
وتحتوي ميكروفونات MEMS على صفيحة مدمجة صغيرة تسمى الحجاب الحاجز، والتي عندما يصطدم بها موجات صوتية أو ضوئية، فإنها تترجمها إلى إشارة كهربائية، تُترجم بعدئذ إلى الأوامر الفعلية. وما وجده الباحثون هو وسيلة لتشفير الصوت من خلال ضبط شدة شعاع الليزر، مما يسمح بخداع الميكروفونات وجعلها تنتج الإشارات الكهربائية بنفس طريقة الصوت.
ولذلك، يمكن للمهاجمين الاستفادة من جهاز يحتوي مؤشر ليزر، وبرنامج تشغيل ليزر، ومضخم صوت لاختراق المساعد الصوتي، وإصدار أوامر عن بُعد إلى كل من أليكسا، وسيري، وجوجل أسيستنت دون تدخل الضحية. ولجعله الأمر أكثر سريةً، يمكن للمتسللين استخدام ليزر الأشعة تحت الحمراء الذي يكون عادةً غير مرئي للعين المجردة.
ويعمل الباحثون على تحديد السبب الدقيق الذي يجعل ميكروفونات MEMS تستجيب للضوء. أما الآن فقد عللوا السبب بـ “الفجوة الدلالية بين الفيزياء ومواصفات MEMS”.
وقال الباحثون: إنهم اختبروا الهجوم باستخدام مجموعة متنوعة من الأجهزة التي تستخدم مساعدين صوتيين، بما في ذلك: Google Nest Cam IQ، و Amazon Echo، و Facebook Portal، هواتف: آيفون 10آر، وسامسونج جالاكسي إس9، وجوجل بكسل 2. لكنهم يحذرون من أن أي نظام يستخدم ميكروفونات MEMS قد يكون عرضة للخطر.
أفاد موقع (تك كرنش) TechCrunch التقني اليوم الثلاثاء بأن شركة هواوي طلبت من أشهر مخترقي الهواتف الذكية في العالم حضور اجتماع سري في مدينة ميونيخ الألمانية في وقت لاحق من الشهر الحالي، وذلك في محاولة منها لجذب اهتمام الحكومات العالمية.
ونقل الموقع عن مصادره أن الاجتماع سوف يُجرى في 16 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، وأن الشركة الصينية تعتزم تكريس الاجتماع السري لعرض برنامج المكافآت الخاص باكتشاف الثغرات، الذي يسمح لهم بالحصول على جوائز مادية مقابل اكتشاف الثغرات الأمنية في منتجات الشركة.
وقالت المصادر: إن برنامج المكافآت الخاص بهواوي سوف يُركز على الأجهزة المحمولة السابقة، والقادمة، بالإضافة إلى نظام تشغيل الأجهزة المحمولة: “هارموني” HarmonyOS الذي قد تلجأ إليه هواوي بديلًا عن نظام أندرويد التابع لشركة جوجل.
يُشار إلى أن هواوي لن تكون الأولى في إطلاق برنامج المكافآت، إذ إن منافساتها في سوق الهواتف الذكية، بما في ذلك: جوجل، وآبل، وسامسونج، تقدم برامج مكافآت خاصة بها.
وتأتي هذه الخطوة في ظل ازياد الضغط على هواوي بسبب علاقتها بالحكومة الصينية. وقد نفت الشركة مرارًا وتكرارًا المزاعم التي تقودها الولايات المتحدة بأنه قد تُجبر على التجسس نيابة عن بكين. ولكن هذا لم يمنع إدارة الرئيس الأمريكي (دونالد ترامب) من فرض العقوبات التي تحظر على الشركات الأمريكية التعامل مع هواوي. وقد دفع هذا الضغط شركات؛ مثل: جوجل إلى سحب دعمها لنظام أندرويد الذي تعتمد عليه هواوي في هواتفها، مما دفع عملاق التقنية إلى إيجاد، أو بناء بدائل.
ووصف أحد مصادر موقع (تك كرنش) هذا الحدث بأنه يشبه اجتماعًا سريًا استضافته شركة آبل في شهر آب/أغسطس، حيث سلم عملاق التقنية أشهر باحثي الأمن الإلكتروني نسخ خاصة من آيفون لاختراق نقاط الضعف الأمنية، والعثور عليها. ووفقًا للمصادر، فإن هواوي تحاول من خلال اجتماعها السري أن تثبت للحكومات صدقها ورغبتها في العمل مع المخترقين والباحثين الأمنيين لتعزيز أمان منتجاتها.
كشفت شركة شاومي الصينية للإلكترونيات رسميًا عن أول ساعة ذكية لها تسمى Xiaomi Mi Watch، والتي تشبه إلى حد كبير ساعة آبل الذكية Apple Watch، لكن مع نظام تشغيل جوجل Google Wear OS بأسعار تبدأ من 185 دولارًا أمريكيًا.
وكانت التسريبات الصادرة في الأسبوع الماضي قد وفرت لمحة عن ساعة Mi Watch ومدى التشابه مع ساعة آبل الذكية، وتتنافس شاومي مع آبل للحصول على المركز الأول في سوق الأجهزة القابلة للارتداء، وقد جعلت المنافسة أكثر إثارة للاهتمام اليوم عبر إطلاق هذه الساعة.
وتأتي الساعة مع شاشة لمس مستطيلة منحنية، إلى جانب تاج للتمرير، وزر على شكل حبة في الأسفل، بشكل مماثل لما هو موجود في جهاز آبل، كما أن هناك ميكروفون لإجراء المكالمات أو تسجيل الملاحظات الصوتية، ومكبر صوت للاستماع إلى المكالمات الواردة أو الموسيقى.
وتحتوي الساعة على شاشة من نوع AMOLED مقاس 1.78 إنشًا بكثافة 326 بيكسلًا في الإنش الواحد، وتوفر ميزة التشغيل دائمًا، وتعمل بواسطة واجهة MIUI for Watch، وهو نظام تشغيل شاومي للأجهزة القابلة للارتداء، المستندة على نظام التشغيل Google Wear OS.
ووفرت شاومي أكثر من 40 تطبيقًا مدمجًا للساعة، بما في ذلك إصدارات قليلة الحجم من تطبيقات المهام والمسجل والملاحظات، ولدى MIUI For Watch متجر تطبيقات خاص بها المفتوح الآن لمطوري التطبيقات.
وهناك بطارية بسعة 570 ميلي أمبير، والتي تدعي شاومي أنها تسمح للساعة بالعمل لمدة 36 ساعة من الاستخدام، كما أنها مدعومة بمعالج Snapdragon Wear 3100 من كوالكوم، مع 1 جيجابايت من ذاكرة الوصول العشوائي، ومزودة بسعة تخزين داخلية تبلغ 8 جيجابايت.
وتتميز الساعة بوظائف الشبكة اللاسلكية والبلوتوث، إلى جانب ميزة NFC و GPS وميزة مراقبة معدل ضربات القلب ودعم شريحة الاتصال الرقمية eSIM للاتصال بشبكة 4G، مما يسمح لها بالعمل بشكل مستقل تمامًا عن الهاتف الذكي.
وتتنوع مجموعة الميزات مع العديد من الوظائف الصحية، بما في ذلك مستشعر الأكسجين في الدم، وتتبع النوم، وممارسة التمارين، إلى جانب ميزة تسمى مراقبة طاقة الجسم، وتسوق شاومي للساعة الجديدة على أنها هاتف صغير على معصمك.
أخيرًا وبعد طول انتظار؛ أطلقت شركة (أدوبي) Adobe يوم أمس تطبيق (فوتوشوب) Photoshop لحواسيب آيباد اللوحية من آبل، ولكنه متوفر كجزء من مجموعة خدمات أدوبي السحابية Adobe Creative Cloud القائمة على الاشتراك؛ وهذا يعني أنه سيكلفك ما يصل إلى 120 دولارًا سنويًا.
ولكن بدلاً من دفع هذه الرسوم، نقدم لك اليوم مجموعة بدائل لفوتوشوب على آيباد منها ما هو أرخص سعرًا، ومنها المجاني تمامًا، وهذا سيكون مفيدًا لك خصوصًا إذا كانت ميزانيتك مقيدة، أو كان احتياجك لتحرير الصور محدودًا.
فيما يلي أبرز 5 بدائل لتطبيق فوتوشوب يمكن لمستخدمي أجهزة آيباد الاعتماد عليها:
1- تطبيق Affinity Photo:
يعتبر تطبيق Affinity Photo من أكثر تطبيقات تحرير الصور احترافية، فهو نسخة مطورة لحواسيب آيباد من برنامج Affinity Photo الذي يعمل على أجهزة ماك، ويُعد المنافس الأقوى لبرنامج فوتوشوب، كما أنه جاء ضمن قائمة آبل لأكثر تطبيقات آيباد المدفوعة تنزيلًا لعام 2018.
يوفر هذا التطبيق العديد من الأدوات، والمزايا، والفلاتر اللازمة للتعامل مع الصور، وتحريرها، مما يجعله الخيار الأول بالنسبة للمصورين المحترفين، والمصممين، والفنانين الرقميين، كما يتمتع أيضًا بواجهة مستخدم بسيطة تتيح للمبتدئين استخدامه.
يدعم التطبيق تحرير الصور بزاوية 360 درجة، ويدعم العمل مع جميع صيغ الصور مثل: PNG، وTIFF، وJPG، وGIF، وSVG، وEPS، و EXR، وHDR، وكذلك يدعم استيراد وتصدير الملفات بصيغة PSD حتى تتمكن من مواصلة العمل عليها في برنامج الفوتوشوب.
الأهم أن تطبيق Affinity Photo يدعم استخدام القلم الإلكتروني Apple Pencil وذلك بخلاف تطبيق فوتوشوب الذي لم تصل له هذه الميزة بعد، ويتكامل مع (آي كلاود) iCloud لإدارة الملفات، وتخزينها، ومشاركتها بسلاسة.
التطبيق متاح على آب ستور بسعر 9.99 دولارًا فقط ويمكنك تحميله من هنا.
2- تطبيق Procreate:
يقدم هذا التطبيق المئات من الُفرش Brushes المتنوعة والحساسة للضغط، بالإضافة إلى نظام الطبقات المتقدم، والسرعة المذهلة لمحرك التلوين Silica M الذي ينتج عنه ألوان 64 بت، وبذلك يمنحك Procreate كل ما تحتاجه لتحرير الصور، وإنشاء رسومات تعبيرية، ولوحات غنية، ورسوم توضيحية رائعة.
يدعم التطبيق ميزة QuickMenu القابلة للتخصيص التي تجمع جميع أدواتك المفضلة في مكان واحد، وميزة QuickShape لإنشاء أشكال مثالية لحظيًا، وأكثر من 50 إعدادًا قابل للتخصيص لكل فرشاة. كما يدعم استيراد وتصدير الملفات بصيغة PSD.
التطبيق متاح على آب ستور بسعر 9.99 دولارًا فقط ويمكنك تحميله من هنا.
3- تطبيق Polarr:
من بين جميع التطبيقات المدرجة في هذه القائمة؛ يعتبر تطبيق Polarr محرر الصور الأكثر تنوعًا وقوة، حيث يمنحك مزيدًا من التحكم في التأثيرات التي يمكنك استخدامها مع الصور واختيار الألوان، وكذلك أدوات تعزيز تلقائية متقدمة، كما يسمح لك بإنشاء فلاتر مخصصة تُسمى أنماط ديناميكية داخل المحرر.
التطبيق متاح مجانًا على آب ستور ويمكنك تحميله من هنا، كما يمكنك الاشتراك للوصول إلى جميع الأدوات والفلاتر الاحترافية المتوفرة في التطبيق بسعر 2.49 دولارًا شهريًا، أو 23.99 دولارًا سنويًا.
4- تطبيق Canva:
معظم التطبيقات المدرجة في هذه القائمة هي أشكال مختلفة لتطبيقات مماثلة لفوتوشوب، ولكن تطبيق Canva مختلف إلى حد ما لأنه متاح أيضًا كتطبيق ويب، كما أنه يساعدك على إنشاء تصميمات مذهلة باستخدام الصور ومقاطع الفيديو الخاصة بك، حتى لو لم تكن خبيرًا في التصميم.
يضم التطبيق أكثر من 60 ألف قالب صممها محترفون، لتختار منها ما يناسبك ومن ثم تبدأ في التعديل في الصور والنصوص، كما يمكنك استخدام محرر الصور المجاني لتطبيق الفلاتر المناسبة، وتغيير السطوع وإضافة التأثيرات.
التطبيق متاح مجانًا على آب ستور ويمكنك تحميله من هنا، كما يمكنك شراء حزم إضافية من داخل التطبيق.
5- تطبيق Adobe Photoshop Mix:
تقدم أدوبي تطبيق Photoshop Mix المجاني لإنشاء ومشاركة الصور والتصاميم المهنية متعددة الطبقات بسهولة خلال دقائق على أجهزة آيفون أو آيباد بالإضافة إلى أنه متوافق مع Photoshop.
يدعم التطبيق العديد من الفلاتر الاحترافية، ومجموعة متكاملة من أدوات التعديل مثل: تعديل التباين contrast، والتعرض exposure، وموازنة اللون الأبيض، والجمع بين صور متعددة والعمل على طبقات متعددة، وأوضاع مزج مختلفة حتى تحصل على الشكل الذي تريده، كما يتضمن Mix بعض أوضاع المزج الأكثر شيوعًا من Photoshop CC.
التطبيق متاح مجانًا على آب ستور ويمكنك تحميله من هنا.
أعلنت شركة يوتيوب اليوم الثلاثاء عن الإطلاق العالمي لميزتها الجديدة (الملصقات الممتازة) Super Sticker، وذلك في مسعى منها لتوسعة الطرائق التي يمكن لمنشئي المحتوى من خلالها كسب المال.
وأوضحت يوتيوب أن الملصقات الجديدة تستهدف معجبي الصفحات الذين يريدون التواصل وإظهار الدعم مع القنوات المفضلة، وذلك على غرار ميزة الدعم المادي الحالية في الدردشة: (الدردشة الممتازة) Super Chat التي تقول الشركة: إنها توفر طريقة ممتعة لتفاعل منشئي المحتوى والمعجبين معًا خلال الدردشة المباشرة”. ويمكن شراء رسائل Super Chat لإبراز الرسائل ضمن الدردشة المباشرة.
ولكي يتمكن منشئو المحتوى من الاستفادة من هاتين الميزتين، يجب أن يكون لديهم أكثر من 1,000 مشترك، وذلك في عدد من الدول التي تُدعم فيها هذه المزايا. وكانت يوتيوب قد أطلقت ميزة Super Chat قبل نحو 3 سنوات لتساعد منشئي المحتوى على الحصول على عائدات مادية إضافية من بعض مشتركي القناة الداعمين.
ومنذ إطلاق ميزة Super Chat – التي تميز رسائل المستخدمين بلون خاص، وتظل مثبتة على شريط الدردشة لمدة زمنية محددة بحسب مبلغ الشراء الذي يختاره المستخدمين – فقد استفادت منها أكثر من 100,000 قناة، وفي بعض الأحيان بلغ عدد العائدات منها 400 دولار أمريكي في الدقيقة، حسب قول يوتيوب.
أما ميزة Super Stickers الجديدة، فهي مستوحاة من ميزة مشابهة لدى خدمة بث الألعاب (تويتش) Twitch – المملوكة لشركة أمازون – وهي تسمح للمستخدمين باستخدام ملصقات متحركة خاصة ضمن الدردشة مقابل دفع مبلغ مادي يذهب إلى صاحب القناة.
وقالت يوتيوب: إن Super Stickers سوف تشمل العديد من الفئات، بما في ذلك: اللعب، والأزياء، والجمال، والرياضة، والموسيقى، والطعام. وعند الإطلاق سوف تُتاح 8 حزم مختلفة من الملصقات، 5 منها متحركة.
وأضافت الشركة أن حزم الملصقات الجديدة سوف تتوفر لخمس لغات: الإنجليزية، والفرنسية، واليابانية، والكورية، والبرتغالية، وسوف تتوفر على الفور لجميع منشئي المحتوى الذين يستخدمون ميزة Super Chat في نحو 60 بلدًا. أما أسعار الملصقات، فتبدأ من 99 سنتًا، وحتى 50 دولارًا أمريكيًا.
يُشار إلى أن يوتيوب كانت قد أعلنت عن ميزة Super Stickers أول مرة خلال حدث VidCon في شهر تموز/يوليو الماضي، وقالت وقتئذ: إنها قادمة في وقت لاحق من عام 2019. وكانت خلال الفترة الماضية تختبرها مع عدد من منشئي المحتوى.
كما يُشار إلى أن ميزتي Super Chat، و Super Stickers ليستا الوحيدتين في إستراتيجية يوتيوب لدعم منشئي المحتوى، إذ توفر لهم أيضًا طرائق أخرى، مثل عضويات القنوات Memberships، والترويج للمنتجات، والعروض الأولية.
تتمتع خدمة البث الجديدة من آبل المسماة +Apple TV بأعلى جودة للبث بدقة 4K بالمقارنة مع جميع خدمات البث الداعمة للمحتوى بدقة 4K الموجودة في السوق حاليًا، وذلك وفقًا للاختبارات التي أجراها راسموس لارسن Rasmus Larsen، مؤسس منصة FlatpanelsHD المتخصصة في مراجعة أجهزة التلفزيون ومشغلات الوسائط وأجهزة الألعاب وخدمات التلفزيون.
وبغض النظر عن رأيك في المواد المعروضة، لا يمكنك إنكار حقيقة أن عروض +Apple TV تبدو رائعة، فإنه من الواضح أن آبل تستعرض قدرات شبكة توصيل المحتوى عبر خدمتها للبث الجديدة، وذلك بالنظر إلى أن معظم محتوى الخدمة يأتي بدقة 4K HDR مع صوت Dolby Atmos.
ويقول راسموس لارسن: إن خدمة +Apple TV تبث المحتوى بدقة 4K العالي الجودة، وتتغلب على معظم أفلام iTunes من حيث معدلات البت، وذلك استنادًا إلى متوسطات معدل البت المتغير الذي تستخدمه الخدمة.
وحققت السلسلة التلفزيونية SEE أعلى مستوى بت بين جميع محتوى الخدمة الذي جرى اختباره بوصولها إلى معدل 41 ميجابايت في الثانية الواحدة عند الذروة، مع معدل بت متوسط قدره 29 ميجابايت في الثانية الواحدة عند البث باستخدام Apple TV 4K.
كما سجل مسلسل الرسوم المتحركة سنوبي في الفضاء Snoopy in Space معدل بت متوسط قدره 13 ميجابايت في الثانية الواحدة، وهي نسبة عالية بالنظر إلى أن المسلسل عبارة عن رسوم متحركة ثنائية الأبعاد مع لوحة ألوان محدودة نسبيًا.
وبلغ متوسط معدل البت للفيلم الوثائقي The Elephant Queen نحو 26 ميجابايت في الثانية الواحدة.
ووفقًا لراسموس، فإن خدمة آبل توفر ضعف معدل البت بالنسبة لمحتوى قرص بلو راي HD Blu-ray، وزهاء نصف معدل البت لقرص UHD Blu-ray، ولطالما قدمت أقراص بلو راي Blu-ray أفضل جودة وأدنى ضغط، مما يوضح أن إحصائيات +Apple TV مثيرة للإعجاب.
وفي حين أن الجودة القصوى هي في الغالب فائدة، فإن هناك الكثير من الشكاوى حول عدم وجود وضع البيانات المنخفضة، وتتأرجح تقنية البث من آبل صعودًا وهبوطًا اعتمادًا على ظروف الشبكة المتاحة، دون وجود طريقة لإجبار الجهاز على استخدام معدل بث بجودة أقل في جميع الأوقات.
وبالمقارنة، فإن معدل البت الخاص بدقة 4K لخدمة نيتفليكس يبلغ حده الأقصى عند زهاء 16 ميجابايت في الثانية الواحدة، وذلك بالرغم من أن خدمة نيتفليكس تتطلب اتصال بسرعة 25 ميجابايت في الثانية الواحدة لبث المحتوى بدقة 4K.