أعلنت شركة هواوي اليوم الأربعاء عن أرقام مبيعاتها لهواتف الذكية (ميت 20) Mate 20، و(بي30) P30، وذلك في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها الشركة الصينية.
وقالت عملاقة التقنية الصينية: إنها باعت أكثر من 17 مليون وحدة من هواتف (ميت 20) التي تم إطلاقها العام الماضي، وأكثر من 20 مليون وحدة من هاتف (بي30) التي تم إطلاقها في وقت سابق من العام الحالي.
وجاء الإعلان عن هذه الأرقام خلال حدث خاص بشبكات الجيل الخامس 5G أقامته هواوي في الصين. وسبق للشركة أن أعلنت خلال حدث الإعلان عن هاتف (ميت 30) في شهر أيلول/سبتمبر الماضي عن بيع 16 مليون وحدة من هواتف (ميت20)، و17 مليون وحدة من هواتف (بي30)؛ ما يعني أنه خلال الشهر الماضي فقط، شحنت الشركة 4 ملايين وحدة إضافية من الهاتفين.
وكانت هواوي قد قالت قبل أيام: إنها باعت 100,000 وحدة من النسخة التي تدعم شبكات الجيل الخامس 5G من هاتفي (ميت 30) Mate 30، و(ميت 30 برو) Mate 30 Pro في أقل من دقيقة واحدة.
يُشار إلى أن هواوي ذكرت مطلع شهر تشرين الأول/أكتوبر المنصرم أنها باعت مليون وحدة من هاتفها الذكي الجديد (ميت 30) Mate 30، خلال بضع ساعات بعد طرحه للبيع في الصين.
وأدى الحظر الذي فرضته الحكومة الأمريكية على شركة هواوي، وبسببه مُنعت من التعامل مع جوجل، إلى وضع هاتف (ميت 30) – الذي أُعلن عنه في شهر أيلول/ سبتمبر الماضي – في وضع صعب، خاصةً أن الهاتف حُرم من خدمات، وتطبيقات جوجل.
ولأن جوجل وخدماتها محظورة أصلًا في الصين، فإن إطلاق هاتف بدون تطبيقات جوجل لا يضره شيئًا هناك، لذا، فقد أعلنت هواوي أنها باعت خلال 3 ساعات فقط مليون وحدة من هاتفي (ميت 30)، و(ميت 30 برو)، وخلال دقيقة واحدة 100,000 وحدة من نسخة 5G من الهاتفين.
يفكر الاتحاد الأوروبي في تطوير عملته الرقمية الخاصة القادرة على منافسة عملة فيسبوك الرقمية المشفرة المزمع إطلاقها لاحقًا المسماة ليبرا Libra.
وحثت مسودات وثائق من البنك المركزي الأوروبي الاتحاد الأوروبي على التوصل إلى نهج ثابت ومشترك بالنسبة لجميع العملات المشفرة، والتي تتراوح من العملات اللامركزية مثل بيتكوين، إلى الجهود التي تدعمها الدولة الجارية حاليًا في الصين.
كما تطالب مسودات الوثائق – التي أعدتها الرئاسة الفنلندية للاتحاد الأوروبي – الكتلة الأوروبية بحظر المشاريع التي تعتبر عالية المخاطر، والتحرك نحو عملة رقمية عامة.
ويأتي ذلك بعد أن فشلت الكتلة حتى الآن في تنفيذ أي عملية قوننة فعلية تتعلق بالعملات المشفرة، بالرغم من تطبيق العديد من الدول الأوروبية قوانينها الخاصة.
وقالت الوثيقة التي شاهدتها وكالة رويترز: يمكن للبنك المركزي الأوروبي ECB والبنوك المركزية الأخرى في الاتحاد الأوروبي أن تستكشف بشكل مفيد الفرص وكذلك تحديات إصدار عملات رقمية للبنك المركزي، بما في ذلك من خلال التفكير في خطوات ملموسة لتحقيق هذا الغرض.
ويمكن مناقشة المسودة من قبل وزراء المالية في وقت لاحق من هذا الأسبوع، قبل اعتمادها على الأرجح الشهر المقبل.
وأعلنت فيسبوك في وقت سابق من هذا العام عن عزمها إطلاق عملة ليبرا المشفرة في وقت ما من العام المقبل.
وجرى تصميم هذه العملة للسماح للأشخاص بإجراء المدفوعات واستلامها من خلال التطبيقات المملوكة لفيسبوك، مثل إنستاجرام ومسنجر وواتساب، والتي يستخدمها مليارات الأشخاص حول العالم.
وواجهت عملة فيسبوك – منذ الكشف عنها – ردود فعل كبيرة مناهضة لها من قبل المنظمين الماليين في الولايات المتحدة وأوروبا.
وقال وزير الاقتصاد والمالية الفرنسي: إنه سيحظر تطور ليبرا في فرنسا لأنها تشكل تهديدًا للسيادة النقدية، كما عبر السياسيون في المملكة المتحدة عن تحفظات مماثلة، قائلين: إن ليبرا تمثل محاولة فيسبوك لتحويل نفسها إلى دولة.
وانسحبت مؤخرًا العديد من شركات الدفع التي عملت مع فيسبوك على تطوير العملة في المراحل المبكرة، مثل ماستركارد وفيزا.
ويبدو أن خطط إطلاق عملة رقمية مشفرة مدعومة من الدولة تمضي قدمًا في الصين، حيث يستعد البنك المركزي للبلاد لإطلاق متوقع لهذه العملة في الأشهر المقبلة.
تستعد شركة فيسبوك للإعلان عن خطط جديدة لتوسيع التشفير عبر منصة التراسل مسنجر، وذلك بالرغم من تحذيرات المنظمين والمسؤولين الحكوميين من أن تعزيز التشفير سيساعد على حماية المتحرشين بالأطفال وغيرهم من المجرمين.
وقال مسؤولون تنفيذيون لوكالة رويترز: إن الشركة تعتزم تفصيل إجراءات السلامة، بما في ذلك زيادة الإرشادات لمستلمي المحتوى غير المرغوب فيه.
وتأتي هذه الخطوات في أعقاب شكاوى كبار مسؤولي تطبيق القانون في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا من أن خطة فيسبوك لتشفير الرسائل على جميع منصاتها ستجعل من الصعب كشف المتحرشين بالأطفال وغيرهم من المجرمين.
ومن المفترض أن يجري تفصيل التغييرات – المدعومة من قبل مجموعات الحقوق المدنية والعديد من خبراء التكنولوجيا – بشكل كامل من قبل المديرين التنفيذيين للشركة في مؤتمر لشبونة للتكنولوجيا في وقت لاحق من اليوم.
وقال جاي سوليفان Jay Sullivan، مدير خصوصية المراسلة في فيسبوك، وغيره من المديرين التنفيذيين: ستواصل الشركة المضي قدمًا في التغييرات مع التدقيق بعناية أكبر في البيانات التي تجمعها.
وتأمل الشركة أن يوفر الاستخدام المتزايد مزيدًا من البيانات لصياغة إجراءات أمان إضافية بالنسبة للشركة قبل أن تجعل الدردشات الخاصة هي الإعداد الافتراضي.
كما تخطط فيسبوك لنشر المزيد من التفاصيل للمستخدمين على صفحاتها حول كيفية عمل وظيفة المحادثات السرية، وهي الميزة المتوفرة منذ عام 2016، لكن ليس من السهل العثور عليها ويحتاج المستخدم إلى تفعيلها بشكل يدوي.
وتدرس الشركة أيضًا حظر حسابات مسنجر الجديدة غير المرتبطة بحسابات على فيسبوك.
وقال المسؤولون التنفيذيون: إن الغالبية العظمى من حسابات مسنجر مرتبطة بحسابات فيسبوك، لكن نسبة أكبر من حسابات مسنجر غير المرتبطة بحسابات فيسبوك تستخدم في الجريمة والاتصالات غير المرغوب فيها.
وأوضح متحدث باسم الشركة أن عملاقة التواصل الاجتماعي تفكر في عملية تسجيل، بحيث سيتمكن مستخدمو مسنجر من الاشتراك في مسنجر من خلال إنشاء أو تسجيل الدخول إلى حساب فيسبوك.
وقد تقلل مسألة طلب وجود رابط بين حساب مسنجر وفيسبوك من حماية خصوصية مستخدمي مسنجر هؤلاء، لكنه يعطي الشركة مزيدًا من المعلومات التي يمكن أن تستخدمها لتحذير أو حظر الحسابات المزعجة أو إبلاغ الشرطة عن الجرائم المشتبه فيها.
وتتضمن تدابير الأمان المحسنة التي تخطط لها الشركة إرسال رسائل تذكيرية إلى المستخدمين للإبلاغ عن جهات الاتصال غير المرغوب فيها ودعوة مستلمي المحتوى غير المرغوب فيه لإرسال نسخ نصية واضحة من الدردشات إلى فيسبوك لحظر المرسلين أو إبلاغ الشرطة عنهم.
أضافت خدمة التراسل الفوري واتساب خيارًا جديدًا يتيح للمستخدمين منع جهات اتصال محددة من إضافتهم إلى المجموعات، وذلك لتحسين الميزة الخاصة بالمجموعات التي أطلقتها في وقت سابق من العام الحالي.
وكانت الشركة – المملوكة لشركة فيسبوك – قد أطلقت مطلع شهر نيسان/أبريل الماضي ميزة تسمح لهم بتحديد من يمكنهم إضافتهم إلى المجموعات، وذلك في محاولة لحل واحدة من أسوأ مشكلاتها التي يعاني منها المستخدمون، وهي إضافتهم إلى المجموعات دون الحصول على موافقتهم، ثم الاضطرار إلى مغادرتها.
وكانت الميزة الأصلية تقتصر على السماح للمستخدمين بتحديد من يمكنهم إضافتهم إلى المجموعات، وذلك على غرار ما توفره واتساب لخاصية “آخر ظهور”، و “صورة الملف الشخصي”، و “الحالة”. وكان الخيارات المتاحة: “الجميع” Everyone، أو “جهات اتصالي” My contacts، أو “لا أحد” Nobody.
أما الآن فقد أصبحت الميزة توفر للمستخدمين، إلى جانب خياري: “الجميع” Everyone، و”جهات اتصالي” My Contacts، خيارًا جديدًا هو: “جهات اتصالي ما عدا …” My Contact except ….
وتشير واتساب ضمن هذه الصفحة في الإعدادات إلى أنه يُسمح لمشرفي المجموعات، الذين لا يمكنهم إضافة المستخدمين إلى المجموعات، إرسال دعوات على نحو خاص بدلًا من إضافتهم إليها. مع الإشارة إلى أن خيار (لا أحد) لم يعد متاحًا.
ويمكن الوصول إلى الميزة الجديدة من خلال الذهاب إلى (الإعدادات) Settings < (الحساب) Account < (الخصوصية) Privacy < (المجموعات) Groups حيث توجد الخيارات. وبعد النقر على خيار (جهات اتصالي ما عدا ..) يمكن للمستخدم اختيار جهات الاتصال القادرة على إضافته إلى المجموعات.
يُشار إلى أن هذه الميزة تهدف إلى معالجة مشكلة شائعة في العديد من الدول حول العالم، حيث يقوم أشخاص بإضافة مستخدمين آخرين لا يعرفون عنهم أي شيء ما عدا أنهم حصلوا على أرقامهم من مكان ما، إلى المجموعات التي ينشئونها، أو التي يشتركون فيها، ليضطر المستخدمون بعد ذلك إلى مغادرة تلك المجموعات.
هذا؛ ويمكن تنزيل الإصدار الأحدث من تطبيق واتساب من متجر جوجل بلاي لنظام أندرويد، ومتجر آب ستور لنظام آي أو إس، كما يمكن تنزيل الإصدار الأحدث وتثبيته يدويًا من هنا.
كشفت شركة فيسبوك اليوم عن حادثة أمنية جديدة، حيث قالت الشركة: إن زهاء 100 من مطوري التطبيقات الخارجية قد وصلوا بشكل غير صحيح إلى بيانات المستخدمين في مجموعات معينة على فيسبوك، بما في ذلك الأسماء وصور الملف الشخصي، دون أذونات كافية للقيام بذلك.
وأوضحت شركة التواصل الاجتماعي أن مطوري التطبيقات الذين يصلون إلى هذه المعلومات بشكل غير مصرح به هم في المقام الأول تطبيقات إدارة وسائل التواصل الاجتماعي وبث الفيديو، والتي تسمح لمشرفي المجموعة بإدارة المجموعات بشكل أكثر فعالية ومساعدة الأعضاء على مشاركة مقاطع الفيديو مع المجموعات.
وأجرت فيسبوك بعض التغييرات الكبيرة على المجموعات في شهر أبريل 2018، أي بعد شهر من الكشف عن فضيحة كامبريدج أناليتيكا، مما حد من وصول التطبيقات إلى المعلومات، وكان على أعضاء المجموعة الاشتراك من أجل الوصول إلى معلومات إضافية.
ومع ذلك، يبدو أن فيسبوك فشلت مرة أخرى في حماية معلومات مستخدميها بالرغم من التغييرات التي أجرتها الشركة في العام الماضي.
وفي مراجعة مستمرة، قالت فيسبوك: إنها وجدت أن مطوري بعض التطبيقات احتفظوا بالقدرة على الوصول إلى معلومات أعضاء مجموعات فيسبوك من خلال واجهة برمجة التطبيقات للمجموعات لفترة أطول مما تريده الشركة.
وبالرغم من أن الشركة لم تكشف عن العدد الإجمالي للمستخدمين الذين تأثروا بالتسريب أو إذا كانت البيانات تتضمن أيضًا معلومات أخرى تتجاوز مجرد الأسماء وصور الملف الشخصي، إلا أنها أكدت لمستخدميها أنها أوقفت كل الوصول غير المصرح به إلى البيانات وإنه لا يوجد دليل على سوء المعاملة.
وقالت فيسبوك: بالرغم من أننا لم نر أي دليل على سوء المعاملة، إلا أننا سنطلب منهم حذف أي بيانات أعضاء قد يحتفظون بها، وسنجري عمليات تدقيق للتأكد من حذفها.
وصرحت شركة التواصل الاجتماعي بأنها عثرت على 11 مطورًا قد حصلوا على معلومات أعضاء المجموعة في آخر 60 يومًا، وذلك استنادًا إلى المراجعة المستمرة للوصول إلى بيانات مستخدمي فيسبوك، ومنعت منذ ذلك الحين وصول جميع الشركاء إلى هذه المعلومات.
الحزمة الكاملة للإعلانات الرقمية The Complete Digital Advertising Super Bundle.
عدد الدورات: 3.
عدد الدروس: 26.
المدة: 8 ساعات.
ستساعدك هذه الحزمة في إنشاء وإدارة حملات إعلانية قوية وفعالة على ثلاث منصات أساسية وهي: جوجل، ويوتيوب، ولينكدإن.
كما ستساعدك على توسيع نطاق جمهورك من خلال الاستهداف، وتجنب منافسيك، وبناء جمهور خاص بك، واستكشاف الأخطاء وإصلاحها للحصول على الأداء الأمثل للحملات الإعلانية.
يتغير عالم الإعلانات الرقمية كل عام تقريبًا؛ وذلك من خلال ظهور تقنيات جديدة للإعلانات، وتطور خوارزميات، وإستراتيجيات الإعلانات على المنصات، والابتكار الدائم في طرق الوصول إلى العملاء المحتملين، ولذلك يجب عليك متابعة كل هذا باستمرار حتى تتمكن من تطوير عملك.
سواء كنت تعمل في مجال التسويق الإلكتروني، أو ترغب في معرفة الأساسيات للترويج لنشاطك التجاري فإن الحزمة التدريبية (The Complete Digital Advertising Super Bundle) ستساعدك على احتراف إستراتيجيات الإعلانات الرقمية الأكثر أهمية اليوم، مع خصم يصل إلى 94%.
عادة ما يصل سعر هذه الحزمة إلى 1497 دولارًا، ولكن اليوم نقدم لك فرصة الحصول عليها مقابل 87.99 دولارًا فقط، أي بخصم يصل إلى 94 في المئة من سعرها المعتاد؛ وذلك لفترة محدودة لزوار البوابة العربية للأخبار التقنية.
تتضمن هذه الحزمة 3 دورات تدريبية، و26 درسًا، وما يصل إلى 8 ساعات من المحتوى، لتغطية كافة التفاصيل والمهارات التي تحتاج إليها لاحتراف الإعلان على ثلاث منصات أساسية وهي: جوجل، ويوتيوب، ولينكدإن.
ستساعدك هذه الحزمة في إنشاء وإدارة حملات إعلانية قوية وفعالة على ثلاث منصات أساسية وهي: جوجل، ويوتيوب، ولينكدإن. كما ستساعدك على توسيع نطاق جمهورك من خلال الاستهداف، وتجنب منافسيك، وبناء جمهور مستقل خاص بك، واستكشاف الأخطاء وإصلاحها للحصول على الأداء الأمثل للحملات الإعلانية.
تتضمن هذه الحزمة دورة تدريبية كاملة حول إعلانات جوجل Google Ads – التي تستحوذ على ثلاثة أرباع عائدات إعلانات محركات البحث – لتتعلم كيفية وضع أهداف واقعية للإعلانات، وتوسيع نطاق جميع أنواع الحملات لتحصل على النتائج التي تريدها.
والدورة الثانية حول (الإعلان على لينكدإن) LinkedIn Advertising والتي تعلمك كيفية الاستفادة من هذه المنصة، وكيفية تجنب الأخطاء واستهداف جماهير محددة، واختبار الأداء الأمثل، والقيام بصفقات وعروض من شأنها أن ترفع العائد من الاستثمار ROI.
أما الدورة الثالثة فهي مخصصة لإعلانات يوتيوب، حيث ستتعلم طريقة مكونة من 7 خطوات لإنشاء إعلانات فيديو قوية، مع التعرف على كيفية استخدام خوارزميات الذكاء الاصطناعي الفريدة في يوتيوب، حتى تتمكن من بناء الكلمات المفتاحية التي ستقوم بتضمينها في إعلانات الفيديو لجذب المستخدمين الذين تستهدفهم.
أهم ما يميز هواتف iPhone 11 لهذا العام؛ هي مجموعة التحسينات الجديدة في الكاميرا، والتي تشمل: التصميم الثلاثي العدسات على طرازي iPhone Pro، وتطوير البرمجيات المسؤولة عن عمل نظام الكاميرا، مما يجعل أداء هذه الكاميرا هو الأكثر إثارة للإعجاب في تاريخ هواتف آيفون.
أضافت آبل إلى الثلاث هواتف الجديدة مستشعرًا إضافيًا للكاميرا الخلفية مقارنة بهواتف العام الماضي، وبذلك أصبح هاتف (iPhone 11) يضم كاميرا خلفية ثنائية العدسات.
يمكنك تبديل الكاميرات للاقتراب أو البعد حتى أثناء التسجيل، كما تتيح لك هواتف iPhone 11 الجديدة تصوير مقاطع فيديو أكثر وضوحًا بألوان أكثر واقعية مقارنةً بهواتف آيفون من الجيل السابق مثل: iPhone X، وiPhone XS.
لكن التحسينات لم تتوقف عند هذا الحد فقط، حيث إن جميع هواتف آيفون الجديدة قد حصلت على تحسينات موسعة في نظام الكاميرا، وميزات جديدة لتصوير الفيديو مثل: ميزة QuickTake، والكاميرا الواسعة للغاية، والوضع الليلي، وغيرها.
فيما يلي 10 نصائح لتصوير مقاطع فيديو عالية الجودة بواسطة هاتفي iPhone 11 و11Pro:
1- تصوير مقاطع فيديو بدقة 4K:
تتيح لك هواتف iPhone 11 تسجيل مقاطع الفيديو بدقة 720 أو 1080 بكسلًا، أو 4K، وللحصول على أفضل جودة للفيديو تعتبر دقة 4K هي الخيار الأفضل. ولكن إذا كنت لا تهتم بالجودة، وكنت أكثر تركيزًا على مقدار المساحة التي سيشغلها مقطع الفيديو على هاتفك فيمكنك ضبط تصوير الفيديو على دقة 1080 أو 720 بكسلًا.
إذا كان هاتفك يعمل بإصدار نظام التشغيل iOS 13.2 أو أي إصدار أحدث، فإنه بإمكانك تغيير دقة التصوير بسرعة داخل تطبيق الكاميرا، كل ما عليك فعله هو الضغط على أيقونة الدقة وعدد الإطارات في الثانية (fps) الموجودة في زاوية عدسة الكاميرا، ومن ثم يمكنك التبديل بين 4K و HD و720.
لمزيد من التحكم والخيارات؛ انتقل إلى الإعدادات على هاتفك، ثم اضغط على خيار الكاميرا، ومن هنا يمكنك تغيير الدقة، ومعدل الإطارات في الثانية، بالإضافة إلى تنسيقات التسجيل، وتحسين الصوت، وغير ذلك الكثير.
2- تغيير معدل الإطارات ليناسب التصوير ومكان نشر الفيديو:
تتيح لك هواتف iPhone 11، و11 Pro تصوير فيديو بدقة 4K بمعدل 24 أو 30 أو 60 إطارًا في الثانية. وللعلم فإن معظم الأفلام تُصور بمعدل 24 إطارًا في الثانية، مما يمنحها تأثيرًا سينمائيًا. لذلك إذا كنت تسجل فيديو لقناتك على (يوتيوب)، أو ستنشره على فيسبوك أو إنستاجرام فسيكون معدل 30 إطارًا في الثانية مناسبًا لك، في حين يعتبر 60 إطارًا في الثانية خيارًا رائعًا لفيديوهات الألعاب الرياضية، أو أي شيء به الكثير من الحركة.
3- تصوير مقاطع فيديو بطيئة الحركة:
يمكنك تصوير مقاطع فيديو بطيئة الحركة باستخدام هواتف iPhone 11، حيث يصل معدل الالتقاط إلى 40 إطارًا في الثانية بدقة 1080 بكسلًا، ومع ذلك إذا كنت تستخدم معدل إطارات مرتفع مثل هذا، فسيحتاج الفيديو الخاص بك إلى الكثير من الضوء مثل: إضاءة نهارية جيدة، لذلك احذر من الإضاءة الاصطناعية لأنها ستُظهر العديد من العيوب في الفيديو قد لا تتمكن من رؤيتها على الهاتف، ولكن بمجرد تشغيل الفيديو على شاشة أكبر مثل شاشة الكمبيوتر، أو التلفاز ستتمكن من رؤية هذه العيوب.
4- التحكم في التعرض والتركيز التلقائي:
إذا كانت الإضاءة ساطعة جدًا عند التقاط مقطع الفيديو الخاص بك، فيمكنك ضبط التعرض لمنع تحول وجوه الأشخاص إلى نقاط من الضوء. ولكن للقيام بذلك؛ لا بد أن تضع في اعتبارك أن التعرض، والتركيز التلقائي يرتبطان ببعضهما على هواتف آيفون؛ حيث إنها الطريقة الافتراضية في معظم الهواتف باستثناء هاتفي جوجل Pixel 4، وPixel 4 XL.
إذا كنت تريد ضبط التركيز والتعرض للضوء يدويًا، فقم بما يلي:
اضغط على الشاشة لإظهار إعداد التعرض للضوء ومنطقة التركيز التلقائي.
اضغط في المكان الذي تريد نقل منطقة التركيز إليه.
بجوار منطقة التركيز، اسحب زر ضبط التعرض للضوء لأعلى أو لأسفل لضبطه.
لقفل إعدادات التعرض للضوء والتركيز التلقائي للقطات التالية، المس مطولاً منطقة التركيز حتى تنبض ويظهر لك AE/AF LOCK ثم اضغط عليه؛ سيحتفظ آيفون بهذه الإعدادات حتى تضغط على الشاشة مرة أخرى للعودة إلى الإعدادات التلقائية، أو تضبط منزلق السطوع بدرجة أكبر.
5- استخدام طرق التكبير والتصغير أثناء التسجيل:
يكتفي الكثيرون بالتبديل بين الكاميرات أثناء التقاط الصور؛ ولكن ما لا تعلمه أن التبديل بين الكاميرات أثناء تسجيل مقاطع الفيديو في بعض الأحيان يكون أفضل حتى لا تفوت اللحظات الرائعة. هناك عدة طرق للتكبير والتصغير أثناء التسجيل. يمكنك الضغط على زر التكبير بالقرب من زر الغالق لتغيير الكاميرات، حيث يوفر إصدار iOS 13 ميزة Zoom Dial التي تتيح لك استخدام إصبعين للتكبير والتصغير بحركة سلسة.
كما توجد طريقة آخرى من خلال الضغط مع الاستمرار على زر التكبير – x0.5، أو x1، أو x2 – ثم تحريك عجلة التكبير الجديدة للتكبير أو التصغير؛ كما هو ظاهرة في الصورة التالية.
6- تحرير بداية ونهاية مقاطع الفيديو:
تتيح لك تطبيقات مثل: iMovie، وLumaFusion دمج مقاطع فيديو متعددة معًا، وإضافة الموسيقى، ولكن يمكنك الآن قص بداية ونهاية المقاطع مباشرة في تطبيق الكاميرا.
للقيام بذلك؛ حدد الفيديو الخاص بك في الكاميرا، أو تطبيق الصور، ثم اضغط على خيار (تحرير) للدخول إلى وضع التحرير. ومن هنا اضغط مع الاستمرار على الجدول الزمني للفيديو أسفل الفيديو وحرك إصبعك في الوقت نفسه، سترى الخطوط العريضة الصفراء حول الجدول الزمني للفيديو، والتي يمكنك تحريكها إلى اليسار أو اليمين بإصبعك، وهذا يعمل على تحرير بداية ونهاية المقطع، وعند الانتهاء انقر على خيار (تم).
7- التقط مقاطع فيديو بالكاميرا الأمامية:
زادت دقة الكاميرا الأمامية هذا العام في هواتف iPhone 11 من 7 إلى 12 ميجابكسل لتوفر لك صورًا ثابتة رائعة، كما تدعم تسجيل الفيديو بدقة 4K، بحد أقصى 60 إطارًا في الثانية كالكاميرا الخلفية.
كما يمكن أن تلتقط الكاميرا الأمامية مقاطع فيديو بطيئة الحركة، أو كما تُطلق عليها آبل slofies، من خلال التسجيل بدقة 1080 بسرعة تصل إلى 120 إطارًا في الثانية.
8- تسجيل فيديو في وضع الصور:
تدعم هواتف آيفون iPhone 11 ميزة جديدة تُسمى QuickTake، والتي تتيح لك تسجيل فيديو في وضع الصور. إذا كنت تلتقط صورًا ولاحظت أن شيئاً ما يستحق أن تُسجّل له فيديو. المس زر الغالق مع الاستمرار لبدء تسجيل فيديو ومرر إلى اليمين واتركه حين يصل إلى الدائرة البيضاء لمتابعة التسجيل بدون استخدام اليدين.
أثناء تسجيل مقطع فيديو QuickTake، يمكنك النقر على الدائرة البيضاء لالتقاط صورة ثابتة في الوقت نفسه.
9- تحرير مقاطع الفيديو في تطبيق الكاميرا:
يتيح لك إصدار iOS 13 التحكم بشكل أكبر في تحرير الصور؛ حيث يمكنك الآن ضبط كثافة جميع أدوات التحرير والفلاتر، ويمكنك أيضًا تحرير مقاطع الفيديو باستخدام الأدوات نفسها التي تستخدمها للصور، مثل الاقتصاص، والتدوير، وتطبيق الفلاتر، وغير ذلك.
10- تحسين الصوت مع ميكروفون خارجي:
يمكن أن تؤدي جودة الصوت السيئة إلى تدمير مقطع فيديو رائع، وبشكل عام تعتبر الميكروفونات الموجودة على iPhone مناسبة للتسجيل، ولكن تكمن المشكلة في أن التصوير يجب أن يكون قريبًا من ميكروفون الهاتف المدمج، وفي الوقت نفسه بعيدًا بما يكفي ليكون الإطار والتركيز جيدين.
أحد الحلول السهلة لذلك هي استخدام سماعات الرأس السلكية المرفقة بهاتف آيفون كميكروفون، ولكن الخيار الأفضل هو الحصول على ميكروفون خارجي مناسب يُوصل بمنفذ Lightning الموجود بالهاتف ليوفر لك جودة صوت عالية.