أعلنت شركة كوالكوم عن عزمها عقد قمتها التقنية Tech Summit خلال المدة بين 3 و 5 كانون الأول/ديسمبر المقبل، وذلك في ولاية هاواي الأمريكية.
واعتادت الشركة الأمريكية خلال السنوات الماضية على الكشف عن أحدث إصدارات معالجتها المخصصة للأجهزة المحمولة خلال هذا الحدث، لذا يُتوقع أن تُعلن عن معالجها (سنابدراجون 865) خلاله.
ومع أن معالجات كوالكوم من سلسلة سنابدراجون 8XX تعد الأكثر انتشارًا في سوق الهواتف الذكية، ومن المنتظر أن يُشغل معالجها (سنابدراجون 865) الهواتف الرائدة المرتقبة خلال 2020، بما في ذلك: هاتف (جالاكسي إس11) المنتظر من سامسونج، إلا أن المعلومات عن مواصفات المعالج شحيحة.
ولكن يُتوقع أن يُطور المعالج بتقنية 7نانومتر الخاصة بشركة سامسونج، بدلًا من شركة TSMC التايوانية، وهو أمر لم يُفعل منذ معالجي (سنابدراجون 820) و(سنابدراجون 835). ويُتوقع أن يُطلق منه إصداران: الأول يدعم شبكات الجيل الرابع فقط، والآخر يدعم شبكات الجيل الخامس 5G مع مودم (سنابدراجون إكس55 5جي) Snapdragon X55 5G.
ويُقال إن الفرق بين تقنية 7nm EUV الخاصة بشركة سامسونج، والتي يُتوقع أن يطور بها معالج (سنابدراجون 865)، وتقنية 7 nm FinFET التي تستخدمها شركة TSMC يمكن في تحسين استهلاك الطاقة، الذي سيكون أفضل بنسبة تتراوح بين 15 و20%.
يُشار إلى أن شركة سامسونج قد أنهت بالفعل تطوير الجيل القادم من تقنية صناعة المعالجات 5nm EUV، ولكي تستمر في الإنتاج الفعلي، يتعين على الشركة أولًا توسعة سلسلة EUV في كوريا الجنوبية أولًا، وهو ما يُتوقع إتمامه بحلول نهاية العام الحالي.
أعلنت شركة Advert on Click التي تتخذ من مدينة الشارقة للإعلام (شمس) في دولة الإمارات العربية المتحدة مقراً لها، عن إطلاق منصتها الرقمية المتخصصة على الويب، وذلك خلال مشاركتها في “قمة الويب” في مدينة لشبونة البرتغالية، والذي أقيمت فعالياته خلال الفترة من الرابع ولغاية السابع من نوفمبر الجاري.
وتقدم منصة Advert on Click حلولاً رقمية متميزة وفريدة من نوعها في عالم الإعلان، وبالشكل الذي يمكن المستخدم من البحث وبسهولة عن وسائل وأدوات الإعلان في مختلف دول العالم، وأن يقوم بمقارنة الأسعار وحجز المساحات الإعلانية من خلال المنصة وخلال دقائق معدودة.
وفي هذه المناسبة، قال فهد أحمد الديب، المؤسس والرئيس التنفيذي للشركة: “إن ما نقدمه اليوم من حلول رقمية متمثلة في منصة Advert on Click يعد بمثابة إنشاء سوق رقمية على الشبكة العنكبوتية تضم جميع الأطراف العاملة ضمن صناعة الإعلانات، فجميع وسائل الإعلان المقروءة والمرئية والمسموعة والرقمية والإعلانات الخارجية ونقاط الترويج وغيرها من الإعلانات من مختلف دول العالم مدعوة لأن تكون متواجدة في منصتنا لتستعرض مساحاتها الإعلانية وتقوم بعمليات البيع المباشر للمعلنين”.
وأكد الديب على أن إطلاق هذه المنصة العالمية يتطلب التواجد في فعاليات عالمية مثل “قمة الويب”، التي تستقطب أكثر من 80 ألف مشارك وزائر من مختلف دول العالم وتحظى باهتمام كبير من قبل العديد من المؤسسات الإعلامية والإعلانية والتكنولوجية.
وعن سبب الاستثمار في قطاع الإعلانات العالمي، أشار الديب إلى أن البيانات العالمية تشير إلى أن إجمالي الصرف الإعلاني العالمي خلال العام الماضي بلغ نحو 557 مليار دولار، وهذه الأرقام مرشحة للارتفاع في ظل دخول وسائل وأدوات إعلانية جديدة إلى السوق الإعلاني العالمي، وبخاصة ما نشهده من تحول إعلاني نحو شبكات التواصل الاجتماعي وتطبيقات الهاتف الذكي.
وتابع الديب القول: “ستقدم منصة Advert on Click بيانات شاملة حول كل مساحة أو أداة إعلانية لمستخدم المنصة تتضمن معلومات المؤسسة الإعلانية، والمواصفات الفنية للمساحات الإعلانية، والبيانات التسويقية، ومواعيد المساحات المتوفرة وتكلفتها. ومن ثم بإمكان المستخدم عمل المقارنات السعرية وبناء خطط الحملات الإعلانية، والتواصل مع وسائل الإعلان، وحجز المساحات الإعلانية ومتابعتها بطرق رقمية مبتكرة من خلال المنصة”.
حيث يعتبر هذا التشغيل جزءًا من مشروع تطويري لاختبار التقنيات الخاصة بوسائل النقل ذاتية القيادة في الشارقة، والتعريف باستراتيجية المجمع للتنقل الذكي ذاتي القيادة.
ويأتي هذا المشروع ترجمة لحرص المجمع على عقد شراكات مع القطاعين الخاص والأكاديمي، بما يخدم أهداف البحث العلمي لطبة الجامعات من خلال نقل وتوطين المعرفة، حيث تم تصميم المركبة الذكية التي أنتجتها إحدى الشركات الهولندية العالمية المتخصصة لتتسع لثمانية ركّاب ويمكن ان تتسع لعشرين راكبًا، ولقطع مسافات قصيرة ومسارات مبرمجة سلفا وفي بيئات متعددة الاستخدامات.
كما تسير المركبة الذكية على مسارات افتراضية يمكن برمجتها بسهولة لإجراء انتقالات مفاجئة حسب الطلب، ومجهّزة بجميع متطلبات وضوابط السلامة لتحديد مسارها حسب ما هو مخطط له، ويمكن لنظام الاستشعار والنظام الذكي للمركبة التعامل مع أية عوائق في طريقها ويجنبها التصادم.
ويمثل تشغيل المركبة ذاتية القيادة في مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار خطوة جديدة في مسيرة المجمع نحو استخدام وسائل النقل العام الأذكى، تماشيًا مع توجيهات واستراتيجيات التنقل ذاتي القيادة، وبالتالي توفير حلول أكثر استدامة في مجال النقل.
وحول ذلك أكد سعادةُ حسين المحمودي الرئيسُ التنفيذي لمجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار أن «التشغيل التجريبي لهذا النوع من المركبات هو جزء هام من خطة المجمع لتطوير منظومة مواصلات متكاملة تعتمد على التقنيات الابتكارية الجديدة واختبارها ضمن عملية بحثية يشترك فيها القطاعين الخاص والأكاديمي، من خلال اشراك الطلبة في هذه البحوث وربطهم بالقطاع الخاص والشركات المبتكرة.
كما أن هذا الاطلاق لهذا النوع من تقنيات الاتصال الحديثة تترجم رؤية المجمع واستراتيجيته بإدخال كافة أنواع التقنيات المستقبلية، ما يحتم علينا كمركز تطبيقي واختباري لكافة العلوم والتقنيات المبتكرة بتكثيف الجهود للبحث عن كل جديد، سعيا منا بأن يصبح المجمع مركز تطوير إقليمي لتقنيات المستقبل، من خلال إيجاد بيئة مناسبة للبحث والتطوير ويعمل لصالح المؤسسات التعليمية ومراكز البحوث والاقتصاد المحلي. وتأتي هذه الاتفاقية كثمرة تعاون بين القطاع الخاص والأكاديمي والحكومي الذي نسعى الى تكريسه وترجمته عبر حزمة من المبادرات والأعمال، التي نقوم بها بهدف نقل وتوطين التكنولوجيا والترويج لاقتصاد قائم على المعرفة في دولة الإمارات العربية المتحدة بشكل عام وفي إمارة الشارقة بشكل خاص.
هذا وقد قام طلبة وباحثون من كلية الهندسة في الجامعة الأمريكية في الشارقة بمتابعة مشروع إطلاق المرحلة التجريبية لتشغيل المركبات ذاتية القيادة، حيث استمعوا إلى شرح من التقنيين والمختصين المشرفين على المشروع كجزء من العملية التعليمية التطبيقية.
ويسعى المجمع جاهدا لاستقطاب شركات عالمية رائدة في مختلف أنواع التقنية للعمل في المجمع عبر حزمة من التسهيلات، كما يعمل على توفير مرافق متكاملة لخلق بيئة تدعم البحث والتجارب العملية، كما يوفر حوافز كبيرة للمستثمرين، لتمكينهم من التكيف والمنافسة، والقدرة على اختراق الأسواق العالمية، من خلال الدور المحوري الذي يلعبه المجمع في دعم الخطط الاستراتيجية لإمارة الشارقة، الرامية نحو جعلها نقطة جذب رئيسة وبوابة عالمية للمستثمرين العاملين في قطاع التكنولوجيا والابتكار سواء أفرادًا أم شركات، عبر حزمة من المحفزات الاستثمارية.
شهد سوق الهواتف الذكية الكثير من التطورات خلال الفترة الأخيرة، ابتداءً من الهواتف ذات الشاشات الكبيرة، مرورًا بالشاشات التي ليس لها حافات، والمنحنية الأطراف، والكاميرات الأمامية المُنبثقة، وحتى الهواتف القابلة للطي، والهواتف التي تدعم شبكات الجيل الخامس 5G، إلا أن هناك ميزة واحدة يجب أن تظل في أعلى القائمة وهي: عمر البطارية الطويل.
الآن وقد اقتربنا من نهاية عام 2019؛ وانتهت شركات الهواتف من إطلاق هواتفها الرئيسية لهذا العام، فقد حان الوقت لاختبار بعض أفضل الهواتف من حيث عمر البطارية. عادةً ما تدوم بطارية الهاتف ليوم عمل كامل باستخدام معتدل، ولكن إذا كنت تستخدمه بكثرة فستحتاج إلى إعادة شحنه أكثر من مرة، كما تفقد البطاريات أيضًا قوتها بمرور الوقت، لذلك يجب أن تختار الهاتف الذي يتمتع بعمر البطارية الطويل.
استنادًا إلى اختبار البطارية الذي أجراه الموقع التقني CNET، سنستعرض اليوم أفضل 6 هواتف ذكية من حيث عمر البطارية:
1-هاتف Moto G7 Power:
وقت التشغيل: 23 ساعة، و10 دقائق.
يتصدر قائمتنا اليوم هاتف Moto G7 Power من شركة موتورولا؛ فعلى الرغم من أنه لا يحتوي على كاميرا خلفية مزدوجة مثل الهاتف الرائد الحالي للشركة موتو جي 7 ــ Moto G7، إلا أنه يحتوي على بطارية ذات سعة كبيرة تصل إلى 5000 ميلّي أمبير/الساعة، والتي استمرت في العمل لمدة 23 ساعة، و10 دقائق، مما يجعله أفضل هاتف من حيث البطارية هذا العام.
يعمل الهاتف بمعالج كوالكوم Snapdragon 632 ثماني النواة بتردد 1.8 جيجاهرتز، مع ذاكرة وصول عشوائي سعتها 3 جيجابايت، ومساحة تخزين داخلية بسعة 32 جيجابايت، قابلة للتوسعة عبر بطاقات الذاكرة الخارجية microSD حتى 512 جيجابايت.
2- هاتف Huawei P30 Pro:
وقت التشغيل: 22 ساعة، و57 دقيقة.
يتمتع هاتف هواوي P30 Pro بتصميم رائع، وكاميرا خلفية رباعية العدسات، ويأتي بشاشة OLED مقاس 6.47 بوصة بدقة 2340 × 1080 ولا شك أنها تتمتع بدقة ألوان ووضوح عالي، وقد استمرت البطارية الكبيرة – التي تبلغ سعتها 4200 ميلّي أمبير/الساعة – في العمل لما يصل إلى 22 ساعة، و57 دقيقة على شحنة واحدة.
يعمل هاتف P30 Pro بمعالج هواوي Kirin 980؛ ويتوافر بخيار واحد من ذاكرة الوصول العشوائي RAM بسعة 8 جيجابايت، وثلاث خيارات من حيث مساحة التخزين الداخلية هي: 128 و256 و512 جيجابايت، ولا يدعم غير بطاقات NM الخاصة بشركة هواوي فقط.
3- هاتف Galaxy Note 10 Plus:
وقت التشغيل: 21 ساعة.
مع وقت تشغيل وصل إلى 21 ساعة على شحنة واحدة؛ يحتوي هاتف سامسونج Galaxy Note 10 Plus على بطارية سعتها 4300 ميلّي أمبير/الساعة تكفي لتشغيل شاشة ضخمة بمقاس 6.8 بوصات، وبدقة 1440 × 3040 بكسلًا، ومن نوع Dynamic AMOLED طوال اليوم.
يشترك هذا الهاتف مع نظيره Note 10 في العديد من الميزات أبرزها: مستشعر بصمات الأصابع بالموجات فوق الصوتية المدمج في الشاشة، والبطارية ذات السعة الكبيرة، وميزة الشحن الفائق السرعة (Superfast)، والمعالج القوي، والقلم الإلكتروني S-Pen المحسن الذي يمكنه التعرف على الإيماءات.
يعمل هاتف Galaxy Note 10 Plus بمعالج كوالكوم سنابدراجون 855 ثماني النوى بتقنية 7 نانومتر وبتردد 2.8 جيجاهرتز، أو معالج سامسونج Exynos 9825 الجديد المُصنع بتقنية 7 نانومتر، وكلا المعالجان يقدمان أداءًا ممتازًا، وكفاءة أفضل في استهلاك الطاقة، بالإضافة إلى تحسين ميزات الذكاء الاصطناعي، وتحسين الاتصال، وتحسينات الكاميرا. ويتوافر بخيار واحد لذاكرة الوصول العشوائي بسعة 12 جيجابايت، وخيارين لمساحة التخزين الداخلية من نوع UFS 3.0، بسعة 256 أو 512 جيجابايت، مع دعم إضافة بطاقات الذاكرة الخارجية MicroSD حتى 1 تيرا بايت.
4- هاتف Galaxy S10 Plus:
وقت التشغيل: 21 ساعة.
يضم هاتف سامسونج Galaxy S10 Plus العديد من الميزات منها: شاشة AMOLED هائلة، ومستشعر Ultrasonic لبصمات الأصابع مدمج بالشاشة، وكاميرا خلفية أفقية ثلاثية العدسات، وكاميرا أمامية ثنائية العدسات مدمجة في أعلى الشاشة، ويدعم ميزة شحن الأجهزة الأخرى لاسلكيًا؛ بالإضافة إلى كل ذلك، فهو يتمتع بعمر بطارية قوي حيث استمرت بطاريته في العمل حتى 21 ساعة.
إذا كان سعر هاتف Galaxy S10 Plus مرتفع بالنسبة لك، ففكر في نظيره الأصغر Galaxy S10 الذي تستمر بطاريته حتى 18 ساعة عمل.
5- هاتف iPhone XR:
– وقت التشغيل: 19 ساعة، و53 دقيقة.
على الرغم من إطلاقه في العام الماضي، إلا أن هاتف iPhone XR لا يزال لديه بطارية رائعة. حيث وصل وقت تشغيله إلى 19 ساعة، و53 دقيقة متفوقًا على جميع هواتف 2018، وهو معدل رائع.
كما يتمتع بالتصميم الأنيق، وتعدد الألوان، والشاشة الكبيرة بمقاس 6.1 بوصات، وبكثافة 326 بكسلًا في البوصة الواحدة، ويتميز بالأداء السريع، والشحن اللاسلكي، وميزة التعرف على الوجه Face ID، بالإضافة إلى أنه يدعم الكاميرا نفسها الموجودة في هاتف iPhone XS.
6- هاتف Galaxy Note 9:
– وقت التشغيل: 19 ساعة، و20 دقيقة.
على الرغم من أن هاتف Note 10 متاح بالفعل ويعتبر خيارًا مثاليًا، إلا أن (جالاكسي نوت 9) Galaxy Note 9 الذي أطلقته سامسونج العام الماضي لا يزال هاتفًا رائعًا، حيث استمرت بطاريته 19 ساعة و20 دقيقة.
كما أنه يتمتع بمواصفات قوية والتي تشمل: شاشة كبيرة ومميزة، وسعة تخزين داخلية قابلة للتوسعة، وقلم S-Pen الذي يدعم الاتصال اللاسلكي، لذلك فهو مثالي لتدوين الملاحظات السريعة في الفصل أو تقديم العروض التقديمية Powerpoint، كما يتيح لك تشغيل التطبيقات والتحكم فيها عن بُعد، من الكاميرا والمعرض إلى العروض التقديمية، ومشغلات الموسيقى، بالإضافة إلى أنه أرخص في السعر، حيث تبيع المتاجر هاتف (Note 9) الآن بسعر يصل إلى 600 دولارِِ، ومن المتوقع أن يقل السعر أكثر خلال عروض يوم الجمعة السوداء.
تعرضت شركة فيسبوك لصدمة بعد تسريب ما يقرب من 7000 صفحة للجمهور، من بينها 4000 وثيقة داخلية سرية و 3000 صفحة من قضية مرفوعة ضد فيسبوك ومئات الصفحات من الوثائق القانونية الأخرى، وذلك بالرغم من الجهود الحثيثة التي بذلتها عملاقة التواصل الاجتماعي لإبقاء الوثائق طي الكتمان.
وكشفت الوثائق المسربة عن محاولة فيسبوك الواضحة لسحق المنافسين المحتملين عن طريق إيقاف وصول مطور التطبيق إلى بيانات المستخدم، وهو التغيير الذي أدخلته الشركة كميزة خصوصية.
واستخدمت فيسبوك سيطرتها على بيانات المستخدم للتغلب على منافسيها، مثل يوتيوب وتويتر وأمازون، واستفادت من أصدقائها في الوقت الذي اتخذت فيه إجراءات صارمة لمنع وصول الشركات المنافسة.
كما توضح الوثائق خطط فيسبوك للتجسس على مواقع مستخدميها عبر أجهزة أندرويد من خلال تطبيقها المحمول والسماح للمعلنين بإرسال إعلانات سياسية.
وتوضح الوثائق كيف شجعت الشركة مئات الآلاف من المطورين على إنشاء تطبيقات محمولة على منصتها حتى عام 2012، عندما بدأت في حجب البيانات التي تحتاجها التطبيقات لتعمل.
وأعلن المسؤولون التنفيذيون عن هذه الخطوة للحد من الوصول في عام 2015، أي بعد ثلاث سنوات، ودافعوا عنها كجهد لحماية مستخدمي المنصة البالغ عددهم مليار مستخدم، بينما كان القصد منها إحباط المنافسين.
وفي رسائل البريد الإلكتروني الداخلية، بدا أن بعض المسؤولين التنفيذيين في فيسبوك يشيرون إلى استراتيجية الترويج للتغيير الذي يركز على الخصوصية باسم خطة Switcharoo.
ويأتي ظهور الوثائق الجديدة، التي يعود تاريخها إلى عام 2010، في الوقت الذي تواجه فيه فيسبوك تحقيقات متعددة في انتهاكات محتملة لمكافحة الاحتكار من جانب المنظمين في جميع أنحاء العالم.
ويمكن أن توفر رسائل البريد الإلكتروني أدلة قيمة للمحققين، بما في ذلك لجنة مجلس النواب الأمريكي التي سعت للحصول على سجلات الشركة لإلقاء نظرة على قراراتها بحظر التطبيقات من الرسم البياني الاجتماعي، والذي يرسم العلاقات بين المستخدمين.
وتأتي المستندات من دعوى قضائية رفعتها شركة Six4Three في عام 2015، وهي شركة مطورة لتطبيق جرى إغلاقه الآن بعد أن فقد الوصول إلى بيانات مستخدم فيسبوك نتيجة للتغييرات التي تم الإعلان عنها في عام 2014 وتم تنفيذها في العام التالي.
وتزعم Six4Three أن سياسات بيانات فيسبوك كانت منافية للمنافسة، وأن الشركة أساءت تقديم هذه السياسات للمطورين والجمهور على حد سواء.
وقد وصفت فيسبوك القضية بأنها لا أساس لها، وقالت متحدثة باسم الشركة: إن الوثائق انتزعت من سياقها من قبل شخص لديه أجندة ضد فيسبوك ونشرت على الملأ مع تجاهل تام للقانون الأمريكي.
وتحتوي المستندات الجديدة على رسائل متبادلة بين المديرين التنفيذيين الذين يناقشون إيقاف الوصول إلى بيانات المستخدم للمطورين الذين يعتبرونهم منافسين محتملين في وقت قالت فيه الشركة علنًا: إنها توفر منصة مفتوحة ومحايدة.
وتحدث أحد المديرين التنفيذيين عن مسألة تقسيم التطبيقات إلى ثلاث مجموعات – المنافسون الحاليون؛ والمنافسون المحتملون في المستقبل؛ والمطورون الذين تتوافق فيسبوك معهم فيما يتعلق بنماذج الأعمال – كجزء من مشروع لتقييد الوصول إلى بيانات المستخدم، يطلق عليه اسم PS12N .
وتمكن الأشخاص الموجودون في الفئة الأخيرة من استعادة الوصول من خلال الموافقة على إجراء عمليات شراء للإعلانات عبر الأجهزة المحمولة أو تقديم بيانات مستخدم تبادلية مع فيسبوك ضمن اتفاقيات API الموسعة الخاصة، وذلك وفقًا لرسائل البريد الإلكتروني.
وبالنظر إلى آن الآلاف من المطورين فقدوا الوصول إلى بيانات المستخدم، فقد قرر المسؤولون التنفيذيون الإعلان عن التغييرات علنًا، واختاروا ربط ما وصفوه بالأشياء السيئة في PS12N بتحديث غير ذي صلة لنظام تسجيل الدخول على فيسبوك، مما أعطى الناس سيطرة أكبر على خصوصيتهم.
وكتب أحد المديرين التنفيذيين في رسالة بالبريد الإلكتروني أن السرد الخاص بالإعلان سيركز على الجودة وتجربة المستخدم، ما يوفر على الأرجح مظلة جيدة لإضعاف بعض الإهمال في API، ووصفت خطة Switcharoo بأنها حل وسط جيد يمكنهم من سرد قصة منطقية.
وتوضح الوثائق كيفية تخطيط الشركة لإقناع الجمهور بأنها كانت جادة في تحسين حماية الخصوصية حتى لو كان هدفها الحقيقي هو القضاء على المنافسة.
وفرضت فيسبوك في عام 2013 قيودًا على إعلانات منتجات جوجل التنافسية، بالإضافة إلى WeChat و Line و Kakao، وهي تطبيقات مراسلة شائعة في آسيا، وقال مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لشركة فيسبوك، في رسالة بريد إلكتروني عام 2013: تحاول هذه الشركات بناء شبكات اجتماعية لتحل محلنا، وإن الإيرادات القادمة منها غير جوهرية بالنسبة لنا مقارنة بأي خطر.
تسمح شركة أدوبي كل عام للمهندسين بتجربة بعض المشاريع التجريبية التي تعمل عليها خلال مؤتمر المصممين السنوي (ماكس) MAX. وتطلق الشركة على هذه المشاريع اسم (النظرات العابرة) Sneaks وقد تجد طريقها في النهاية لتُتاح لجميع المستخدمين في منتجاتها.
أما خلال مؤتمر العام الحالي، الذي أُقيم قبل أيام، فقد كشفت أدوبي عن أداة جديدة باسم (عن الوجه) About Face التي تمتاز بقدرتها على كشف ما إذا قد تُلُوعِب بالوجه بواسطة برنامج فوتوشوب أم لا.
ومع قدرة برنامج تحرير الصور الحديثة على تغيير ملامح الوجوه، أو حتى الملامح الكلية لشخص ما، فإنه قد يكون من الصعوبة بمكان اكتشاف ذلك بالعين. ويعد برنامج فوتوشوب التابع لأدوبي من أشهر البرامج المستخدمة في ذلك.
ويمكن لأداة About Face الجديدة – بعد إدخال أي صورة إليها – تقييم فرص التلاعب بالصورة، ويكون ذلك من خلال دراسة كل بكسل من بكسلات الصورة، وليس بدراسة الصورة بالكلية مثل خوارزمية التعرف على الوجوه. ولأن التلاعب بالصور يؤثر على تناسق البكسلات معًا، فإن أداة أدوبي الجديدة قادرة على تحديد أجزاء الصورة التي يُظن أنه قد تلوعب بها مع خريطة حرارية توضح تلك الأجزاء.
ويبدو من آلية عمل الأداة أنها صُممت لاكتشاف التغييرات التي تُجرى على الصورة باستخدام أداة التسييل الخاصة ببرنامج فوتوشوب، إذ يمكن رؤية مكان البكسلات التي مُدَّت، وضُغطت، أو حُرِّفت.
وعلاوة على ذلك، تمتاز الأداة أيضًا بقدرتها على التراجع عن التغييرات، وهو ما أظهره العرض التوضيحي الذي قدمته أدوبي خلال المؤتمر. بالنظر إلى المخاوف المتزايدة بشأن الأخبار المزيفة والتلاعب الوجوه في مقاطع الفيديو، يبدو أنه أصبح من الضروري أن تطور أدوبي أداة مثل About Face، وتطلقها في السوق في أحد منتجاتها.
ويمكن الاطلاع على قدرات أداة About Face من خلال الفيديو في الأسفل:
في إطار التزامها بتقديم الأفضل وتوفير تجربة سلسة ومريحة للمستخدمين، أعلنت Netflix عن إطلاق وسيلة جديدة تمكنّ الأعضاء من دفع قيمة اشتراكاتهم أو تقديم هدية مليئة بالترفيه لأحبائهم بكل سهولة.
وتعتبر بطاقة هدايا Netflix طريقة جديدة لدفع رسوم الخدمة من دون الحاجة لاستخدام بطاقة الائتمان أو الحساب المصرفي. وتعد البطاقة بمثابة قسيمة مسبقة الدفع تتيح للأعضاء مشاهدة محتوى Netflix بحسب الرصيد الموجود فيها، ويمكن تخصيصها وفقًا لخيارات البث المفضلة لدى الأعضاء.
ويمكن استخدام البطاقة بشكل فوري، حيث تتيح للأعضاء في المملكة العربية السعودية الاختيار من مجموعة من القيم التي تبدأ من 100 و250 ريال سعودي أو تتراوح بين 100 ريال سعودي و1000 ريال سعودي. كما يمكنهم إضافة عدة بطاقات هدايا إلى رصيد حساب واحد. تبدأ رسوم الاشتراك فيNetflix من 29 ريال سعودي في الشهر، وسيتم استخدام البطاقة بشكل فوري على الحساب المختار وبحسب الباقة التي يختارها المستخدم.
وقال المتحدث باسم Netflix في المنطقة: “نحرص في جميع الميزات التي نوفرها على وضع العميل في قائمة أولوياتنا، من تقديم محتوى خالٍ من الإعلانات إلى إطلاق مواسم كاملة للعديد من إصداراتنا الأصلية، وصولًا لخدمة التنزيل عبر الجوال، وإلغاء الاشتراك بكل سهولة، والتحكم الأبوي، نحن ندرك تمامًا بأن الناس ترغب بخيارات أكثر تنوعًا ومرونة. وتشكل بطاقة الهدايا امتدادًا طبيعيًا لهذا النهج لتوفير خيار مرن لأعضاء شبكتنا وتمكين تكامل أكبر في الدفع، الأمر الذي يمثل أولوية قصوى بالنسبة لنا في المملكة”.
تتوفر هذه البطاقات اليوم عبر الإنترنت أو لدى كبار تجار التجزئة بما في ذلك متاجر جرير وإكسترا والغانم وفيرجن ميغاستور في المملكة العربية السعودية، وكارفور وفيرجن ميغاستور ولولو هايبر ماركت وشرف دي جي في الإمارات. وتسمح بطاقات الهدايا للأعضاء بتعبئة رصيدهم فيNetflix، لتجعل من المحتوى الترفيهي الأفضل في المتناول أكثر من أي وقت مضى.