أكثر 3 أسئلة شيوعًا في مقابلات العمل وكيفية الإجابة عليها

البوابة العربية للأخبار التقنية البوابة العربية للأخبار التقنية

لا شك أن إجراء مقابلات العمل يعتبر أمرًا مرهقًا في الكثير من الأحيان، فبالرغم من كل ما نبذله من جهد في التعلم، بالإضافة إلى سنوات الخبرة إلا أنه في يوم المقابلة نشعر بأن الحصول على الوظيفة يتوقف على المقابلة التي تُجرى مع المدير المحتمل.

ليس مستغربًا وجود بعض التوتر قبل إجراء مقابلات العمل لأننا ندرك أنه من المحتمل مواجهة بعض الأسئلة الغريبة، فبالطبع لا يوجد محتوى ثابت ومثالي للأجوبة على أسئلة مقابلات العمل، فكل مقابلة لها ظروفها وقواعدها ولكن أغلب المقابلات تشترك في مجموعة من الأسئلة الشهيرة التي تحدد المعلومات الأساسية عنك.

لحسن الحظ؛ يقدم موقع لينكدإن دورة تدريبية حول الموضوع تركز فيها (فاليري سوتون) Valerie Sutton مدير الخدمات المهنية بجامعة هارفارد على أكثر 11 سؤال شيوعًا في مقابلات العمل، وكيفية الإجابة على كل سؤال. سنستعرض اليوم الأسئلة الثلاث الأكثر شيوعًا، والتي قد تكون صعبة للغاية للإجابة.

1- ما هي أكبر نقاط الضعف لديك؟

يعتقد معظم الناس أن أفضل طريقة للإجابة على هذا السؤال هي ذكر نقاط القوة الخفية كنقاط ضعف، على سبيل المثال تكون معظم الإجابات على هذا النحو: (أعمل بجد)، أو (أهتم كثيرًا) أو (أجيد العمل تحت ضغط).

ولكن (فاليري) تقترح فعل العكس تمامًا، والإجابة على السؤال بصدق. حيث تقول: “إنهم يبحثون عن وجهة نظر واقعية لكفاءاتك والقدرة على تحسين أدائك”.

في كثير من الأحيان لن يكون لديك كل المهارات المدرجة في السيرة الذاتية، من المحتمل أن يرى صاحب العمل ذلك من خلال تجربتك. فبدلاً من ترك الأمر بدون إجابة عند طرح هذا السؤال تحدث عن هذا الضعف وقدرتك على التعلم وربما كيف بدأت في معالجة هذا الضعف بالتحدث عن الدورات التدريبية التي أخذتها لتطوير مهاراتك.

على سبيل المثال: تقترح (فاليري) إذا لم تكن لديك مهارة فنية مدرجة في ملف السيرة الذاتية تحدث عنها كنقطة ضعف. وبعد ذلك تحدث عن كيفية تعلمك للمهارات التقنية الأخرى بسرعة، وكيف تعتقد أنه يمكنك تعلم هذه المهارة أيضًا.

2- لماذا تركت (أو تريد ترك) شركتك السابقة؟

يطرح أرباب العمل هذا السؤال في كثير من الأحيان للتأكد من أنك لست شخصًا كثير التنقل بين الوظائف، كما أنه قد يكون من غير المريح بشكل خاص الإجابة إذا تركت شركتك الأخيرة بسبب بعض الخلافات أي أنك تركت العمل أو طُردت منه.

لذلك تنصح (فاليري) بدلاً من التفكير في الماضي يمكنك التركيز على المستقبل من خلال التحدث عن ما الذي أوحى لك بالتقدم إلى هذه الوظيفة، تحدث عن سبب اهتمامك بالوظيفة المحددة، يمكنك أيضًا أن توضح أنك غادرت أو تخطط لترك وظيفيك الحالية فقط لأنك تعتقد أن الوظيفية المحتملة أفضل بكثير، أو أنك تبحث عن تحدٍ جديد، أو أنك تعلمت ما فيه الكفاية في وظيفتك السابقة أو أنك جاهز لبدء مرحلة جديدة في حياتك بعد تحقيق أهدافك في شركتك السابقة.

ولكن ماذا لو تركت شركتك السابقة بشروط سيئة، إما عن طريق طردك أو تركك العمل فجأة؟ يجب أن تخبرهم ولكن يمكنك أن تجعل الأمر أكثر إيجابية من خلال تسليط الضوء على ما تعلمته في هذه الوظيفة السابقة.

3- ما هو أكبر تحدي واجهته في وظيفتك السابقة وكيف تغلبت عليه؟

قد لا يتم طرح هذا السؤال بهذه الطريقة بالضبط، ولكن هذا السؤال – بشكل أو بآخر – يطرح في كل مقابلة عمل تقريبًا.

تقول (فاليري) إن المفتاح عند الإجابة على هذا السؤال هو ذكر أمثلة محددة. تريد مثالاً يُظهر أنك شخص قادر على تجاوز التحديات، ولديك ما يكفي من الخبرة للتعامل معها.

على الرغم من أنك قد تستشهد بمثال واحد فقط في إجابتك، إلا أنه يمكنك قول شيء على غرار “لدي عدة أمثلة، لكنني أعتقد أن الأكثر صلة هو …” ثم انتقل إلى مثالك.

وعند ذكر مثالك قم بذكر المشكلة، ثم الإجراءات التي اتخذتها لحلها، ثم النتائج التي توصلت إليها، هذا يعني أن تكون محددًا في المشكلة التي تواجهها شركتك، وما الذي قمت به لإصلاحه والأرقام الحقيقية التي توضح نجاح المشروع.

كما يجب أن تضع في اعتبارك أنه كلما كان نموذجك أكثر توافقًا مع عملك الذي ستقوم به في المنصب المعروض، كلما عزز ذلك من موقفك أمام من يقوم بإجراء المقابلة لك.

البوابة العربية للأخبار التقنية أكثر 3 أسئلة شيوعًا في مقابلات العمل وكيفية الإجابة عليها



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/356hbWQ
via IFTTT

مايكروسوفت تطلق تطبيقات Office المحمولة بحلة جديدة

البوابة العربية للأخبار التقنية البوابة العربية للأخبار التقنية

أعلنت شركة مايكروسوفت اليوم عن إطلاق تصميم جديد لتطبيقاتها المكتبية على الأجهزة المحمولة، وذلك في مسعى منها لتعزيز تجربة المستخدمين الإنتاجية على هذه الأجهزة.

وجمعت مايكروسوفت في التصميم الجديد بين نظام التصميم Fluent Design، وتقنية Fluid Framework. وقالت في تدوينة: “إننا متحمسون اليوم لكشف النقاب عن إعادة تصميم تطبيقاتنا المحمولة الرائدة”. وأضافت: “لقد أعدنا تصميم Outlook، و OneDrive، و Word، و Excel، و PowerPoint. يمكنك أيضًا توقع إصدارات جديدة من Teams، و Yammer، و Planner قريبًا. إن عمليات إعادة التصميم هذه تساهم في جهود الشركة الأوسع لرفع إنتاجية الأجهزة المحمولة إلى المستوى التالي”.

يُشار إلى أن شركة مايكروسوفت تسير من خلال تغيير تصميم تطبيقاتها على مختلف المنصات على خطى جوجل التي تعتمد في منتجاتها لغة تصميم واحدة باسم Material Design. أما مايكروسوفت فهي تعتمد نظام Fluent Design الذي يجعل تطبيقاتها شبيهة بتصميم نظام ويندوز 10. أما Fluid Framework، فهي تقنية جديدة من آبل لتقديم أفضل تجربة للأجهزة المحمولة.

هذا، ويمكن تنزيل تطبيقات مايكروسوفت بتصميماتها الجديدة من متجر جوجل بلاي لنظام أندرويد، ومتجر آب ستور لأجهزة آيفون وآيباد.

البوابة العربية للأخبار التقنية مايكروسوفت تطلق تطبيقات Office المحمولة بحلة جديدة



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2DS103u
via IFTTT

آبل تسعى إلى دعم تبادل البيانات بين أجهزتها بمجرد التلامس

البوابة العربية للأخبار التقنية البوابة العربية للأخبار التقنية

كشفت براءتا اختراع تقدمت بهما آبل إلى مكتب براءات الاختراع الأمريكي أن الشركة تسعى إلى تطوير طريقة تسمح لأجهزتها المحمولة بنقل البيانات بين بعضها البعض عن طريق التلامس، وذلك على غرار ما توفره بعض الأجهزة، والخدمات في السوق.

ووفقًا لبراءة الاختراع، فإن آبل سوف تسمح بمشاركة البيانات بين أجهزة، مثل آيفون وآيباد، وذلك على نحو أكثر كفاءة وأمنًا. وتصف براءة الاختراع الأولى كيفية تمكين الأجهزة من اكتشاف بعضها البعض.

وتقول آبل في طلب براءة الاختراع الأولى: “مع استخدام الأجهزة الإلكترونية المحمولة مثل الهواتف الذكية، وأجهزة الحاسوب اللوحية، والأجهزة الذكية القابلة للارتداء، التي أصبح جزءًا لا غنى عنه من الحياة العصرية، فمن المتوقع أن يصبح التفاعل من جهاز إلى جهاز امتدادًا رقميًا سلسًا للاتصالات المخصصة بين الأشخاص”.

آبل تسعى إلى دعم تبادل البيانات بين أجهزتها بمجرد التلامس

وأوضحت الشركة أنه يمكن للأجهزة بدء التشغيل باستخدام “بروتوكول اكتشاف وإقامة اتصال” للعثور على بعضها البعض بصورة آمنة، والاتصال ببعضها. ويمكنها بعد ذلك التبديل إلى نظام نطاق تردد أعلى لتبادل البيانات فعليًا.

وأشارت آبل إلى أن تقنيات تبادل البيانات بين الأجهزة تعتمد حاليًا على بروتوكول إقامة الاتصال القائم على تقنية (البلوتوث المنخفض الطاقة) BLE، ومع ذلك فإن هذا البروتوكول يعاني من بعض البطء في إقامة الاتصال.

ويُعتقد أن الشركة تسعى إلى استخدام مستقبلات ومرسلات بصرية كبديل عن BLE، وهو ما أشارت إليه الشركة في براءة الاختراع الأخرى. إذ قالت: “يمكن أن يشتمل الجهاز الإلكتروني على نظام اتصالات بصرية في الفضاء الحر لنقل البيانات أو استقبالها أو تبادلها لاسلكيًا مع جهاز إلكتروني آخر”. وأضافت: “ومع ذلك، يعتمد نظام الاتصال البصري في الفضاء الحر الاتجاهي بصورة استثنائية على المحاذاة الدقيقة للأجهزة المتصلة”.

كما يُعتقد أن هاتين البراءتين تمثلان جزءًا من جهود آبل الواضحة للاستفادة من كيفية امتلاك المستخدمين أكثر من جهاز، خاصةً أن أحدث إصدار من هواتف آيفون 11، وآيفون 11 برو، وآيفون 11 برو ماكس، تحتوي جميعها رقاقة (آبل يو1) Apple U1 التي يُتوقع استخدامها لأغراض مماثلة.

وتستخدم رقاقة U1 تقنية Ultra-Wideband للإدراك المكاني، ومعرفة موقع الجهاز وتوجيهه، بالإضافة إلى مكان وجود الأجهزة الأخرى. وحتى الآن لا تُستخدم هذه القدرات إلا من قِبل شركة آبل لتحسين تقنية AirDrop.

آبل تسعى إلى دعم تبادل البيانات بين أجهزتها بمجرد التلامس

البوابة العربية للأخبار التقنية آبل تسعى إلى دعم تبادل البيانات بين أجهزتها بمجرد التلامس



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/38aEVuW
via IFTTT

كوالكوم تطلق منصة XR2 لنظارات الواقع المختلط بسرعة 5G

البوابة العربية للأخبار التقنية البوابة العربية للأخبار التقنية

أعلنت شركة كوالكوم اليوم الخميس عن إطلاق منصة (إكس آر2) XR2، التي وصفتها بأنها “أول منصة لتقنية (الواقع المختلط) XR تدعم شبكات الجيل الخامس 5G في العالم”.

وقالت عملاقة أشباه الموصلات الأمريكية: إن الجيل الحالي من المنصة XR1 – الذي يشغل عددًا من أجهزة الواقع الافتراضي، والواقع المعزز – سوف تبقى في السوق تحت المسمى الجديد – منصة XR لعموم المستخدمين – أما XR2 فسوف تكون المنصة “التي تقدم تجارب لم يسبق لها مثيل”.

وأوضحت كوالكوم أن XR2 تجمع بين مودم كوالكوم للجيل الخامس 5G وتقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة، كما أنها تمتاز بقدرتها على دعم 7 كاميرات لتقديم نظارات واقع مختلط شبيهة بنظارة (هولولنز) HoloLens التابعة لمايكروسوفت، بالإضافة إلى نظارة واقع افتراضي مستقلة بمواصفات قوية. ومع هذه المنصة، يمكن تقديم نظارة واقع افتراضي تدعم 26 نقطة لتعقب اليد، بالإضافة إلى قدرة أدق على رسم خريطة للبيئة المحيطة.

وتمتاز المنصة أيضًا بدعم شاشة بدقة 3Kx3K مع معدل تحديث قدره 90 إطارًا في الثانية، كما يمكنها دعم تشغيل الفيديو الثلاثي الأبعاد بدقة 8K بمعدل 60 إطارًا في الثانية، وهي تستفيد من مادة سيليكون مخصصة للحفاظ على معدل التأخر في تلك الشاشات منخفضًا للغاية.

وتأمل كوالكوم أن تمهد منصة XR2 الجديد الطريق لتقنية الواقع المختلط أو الممتد، خاصةً أنها تعتقد أن شبكات الجيل الخامس سوف تساعد في انتشارها.

كوالكوم تطلق منصة XR2 لنظارات الواقع المختلط بسرعة 5G

البوابة العربية للأخبار التقنية كوالكوم تطلق منصة XR2 لنظارات الواقع المختلط بسرعة 5G



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/33Q7wTa
via IFTTT

آبل قد تطلق 5 هواتف آيفون في 2020 وهاتف بلا منفذ شحن في 2021

البوابة العربية للأخبار التقنية البوابة العربية للأخبار التقنية

كشف المحلل (مينج-تشي كو) – الذي يعد صاحب التسريبات الأكثر شهرةً ودقةً فيما يتعلق بمنتجات آبل – أن الشركة تستعد لإطلاق 4 طُرز تدعم شبكات الجيل الخامس 5G من هاتف (آيفون 12) iPhone 12، وهاتف (آيفون إس إي 2) iPhone SE 2 في عام 2020، على أن تُطلق هاتف (آيفون إس إي 2 بلس) iPhone SE 2 Plus في عام 2021.

وقال كو – الذي يعمل لدى شركة TF Securities: “سيكون دعم الجيل الخامس 5G التحديث التقني الأكثر حساسية لطُرز آيفون الجديدة في النصف الثاني من 2020”. وتوقع كو أن تدعم جميع هواتف آيفون 12 شبكات الجيل الخامس بفضل مودم (كوالكوم إكس55) Qualcomm X55.

آبل قد تطلق 5 هواتف آيفون في 2020

ويتوقع كو أن تعطل آبل وظيفة الجيل الخامس في البلدان التي تدعم التقنية، أو يكون معدل تغلغل الجيل الجديد من الشبكات ضئيلًا لتقليل تكلفة الشراء، في حين سوف تطلق هواتف تدعم تقنية Sub-6G+mmWave في 5 أسواق، بما في ذلك: الولايات المتحدة، وكندا، واليابان، وكوريا، والمملكة المتحدة، ويمثل ذلك ما يصل إلى 20% من إجمالي شحنات آيفون الجديدة في النصف الثاني من عام 2020.

وتأكيدًا لتسريبات سابقة، يُتوقع أن تدعم هواتف آيفون لعام 2020 – إلى جانب شبكات الجيل الخامس 5G – قدرات تحسس العمق الثلاثي الأبعاد باستخدام الكاميرا الخلفية. ويُتوقع أن تُعيد آبل حساس بصمة الأصبع (تتش آي دي) Touch ID من خلال الاستفادة من حساسات البصمة تحت الشاشة.

وكرر كو في تقريره الجديد تسريباته السابقة المتعلقة بأن هاتف آيفون 12 سوف يأتي مع 4 طُرز، بما في ذلك طراز مع شاشة OLED بقياس 5.4 بوصات وكاميرتين خلفيتين، وطراز ثانٍ مع شاشة OLED بقياس 6.1 بوصات وكاميرتين خلفيتين، وطراز ثالث مع شاشة بالنوع والقياس ذاته، ولكن سيأتي مع 3 كاميرات خلفية، أما الطراز الرابع، فسوف يقدم شاشة من نوع OLED بقياس 6.7 بوصات و3 كاميرات خلفية، إلى جانب حساس ToF. أما هاتف (آيفون إس إي 2) مع شاشة LCD بقياس 4.7 بوصات، فسوف يُطلق مطلع عام 2020 مع تصميم شبيه بهاتف آيفون 8.

ولأول مرة، يتوقع كو أن تطلق آبل هاتف (آيفون إس إي 2 بلس) خلال النصف الأول من عام 2021 مع شاشة تملأ الواجهة بقياس 5.5 بوصات، أو 6.1 بوصات، مع نتوء أصغر مقارنة بالهواتف الحالية، وذلك بالنظر إلى أنه لن يدعم تقنية حساس التعرف على الوجه Face ID، كما أنه سيأتي مع حساس البصمة Touch ID ضمن زر الطاقة.

ووفقًا لكو، فإن هاتف آيفون 13 المتوقع في خريف عام 2021 لن يأتي مع منفذ Lightning، بل سيعتمد كليًا على الشحن اللاسلكي. هذا، ويتوقع كو أن تزيد شحنات هواتف آيفون بنسبة 6%، و8% على أساس سنوي لتبلغ نحو 210 مليون وحدة، و225 مليون وحدة خلال عام 2020، و2021 على التوالي. أما السبب فهو دعم شبكات الجيل الخامس، والتصميم الجديد.

آبل قد تطلق 5 هواتف آيفون في 2020

البوابة العربية للأخبار التقنية آبل قد تطلق 5 هواتف آيفون في 2020 وهاتف بلا منفذ شحن في 2021



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2OSKuGZ
via IFTTT

5 تحديات يواجهها ساندر بيتشاي في منصبه الجديد

البوابة العربية للأخبار التقنية البوابة العربية للأخبار التقنية

أصبح ساندر بيتشاي الرئيس التنفيذي الجديد لشركة (ألفابت) Alphabet الشركة الأم لجوجل، حيث تنحى الرئيس التنفيذي لاري بيج، والرئيس سيرجي برين عن منصبهما يوم الثلاثاء الماضي في خطوة مفاجئة وذلك بعد 21 عامًا من تأسيسهما لشركة جوجل.

قال ساندر البالغ من العمر 47 عامًا والمدير التنفيذي الحالي لشركة جوجل نفسها: “إن لاري بيج، وسيرجي برين أقاما أساسًا قويًا سأواصل البناء عليه”.

ولكن الشركة الأم (ألفابت) تواجه تحت رئاسة ساندر بيتشاي تحديات لا تعد ولا تحصى، بدءًا من تحقيقات مكافحة الاحتكار التي تهدد بتفكيك الشركة، وموقع يوتيوب الذي يواجه جدلاً تلو الآخر في السنوات الأخيرة، وحتى احتجاجات الموظفين، وغير ذلك الكثير. لذلك فإن السؤال الأهم هو: كيف سيتعامل الرئيس التنفيذي الجديد مع كل هذه التحديات؟

فيما يلي أكبر 5 تحديات تواجه ساندر بيتشاي في منصبه الجديد:

1- مجالات جديدة للتوسع:

لا تزال جوجل هي المصدر الأكبر للدخل لشركة ألفابت بفضل أعمال الإعلانات الرقمية المربحة، ولكن جوجل تعاني في الفترة الأخيرة من النمو البطيء في نشاط الإعلانات الرقمية، ويتزايد الضغط على الشركة للعثور على مجالات جديدة للتوسع. بينما يُظهر المجال السحابي، وإطلاق بعض الأجهزة الجديدة بعض الأمل، إلا أن هذه القطاعات لا تزال تشكل جزءًا صغيرًا من إجمالي عائدات جوجل. في جوهرها لا تزال جوجل شركة إعلانات، لذلك ستكون مهمة ساندر الآن هي أن يقرر ما يجب فعله لزيادة الدخل.

بطبيعة الحال؛ لا يزال بيج وبرين هما أكبر المساهمين في شركة ألفابت، حيث قالا إنهما سيظلان عضوين نشطين في مجلس الإدارة لذلك فإن ساندر سيكون تحت إشرافها. وهنا يبرز السؤال الأكبر الذي يطرح نفسه؛ ما هو مقدار حرية ساندر في إدارة الشركة، ومدى نشاط بيج وبرين من مقعديهما في مجلس الإدارة، وهل يستطيع إقناعهما بتأجيل مشاريعهما العلمية المفضلة والتركيز على طرق للحفاظ على نمو جوجل بدلاً من ذلك؟

2- جوجل والصين:

جوجا لها تاريخ طويل مع الصين وذلك بعد أن دخلت البلاد في عام 2006 ثم انسحبت مع ضجة كبيرة بعد بضع سنوات للاحتجاج على ما وصفته بأنها قواعد رقابة مرهقة من قبل بكين. وخاصة بعدما أفاد تقرير موقع The Intercept بأن جوجل كانت تقوم بإنشاء محرك بحث للسوق الصينية خاضع للرقابة يُطلق عليه Project Dragonfly في عام 2018، وهو ما تسبب في اعتراض المئات من موظفي جوجل على هذا المشروع السري، وتراجعت جوجل عنه في النهاية وأوقفت العمل عليه هذا العام.

لم تتمكن جوجل من محاولة القيام بأعمال تجارية في الصين دون أن تفقد مصداقيتها تمامًا. وبينما يضغط المساهمون على جوجل لمواصلة تقديم نمو قوي في الإيرادات، سيتعين على ساندر اتخاذ قرار صعب بشأن الصين.

3- التعامل مع الجيش الأمريكي:

رضخت شركة جوجل لاحتجاجات موظفيها فيما يخص مشاركتها في تطوير مشروع مافن Project Maven التابع لوزارة الدفاع الأمريكية Pentagon، وأعلنت عدم تجديد العقد مرة تانية، وكذلك رفض مشروع الوزارة الذي يتعلق بالبنية التحتية المشتركة للوزارة، وهو عبارة عن مبادرة مدتها 10 سنوات وتبلغ قيمتها 10 مليار دولار، وتهدف إلى نقل الكثير من بيانات الجيش الأمريكي إلى مقدم خدمة سحابية تجاري، ما عرض الشركة لاتهامات بأنها “غير وطنية”.

إذا عاودت جوجل الدخول من جديد إلى السوق الصيني، فإن اعتراضها على العمل مع الجيش الأمريكي سيصبح مشكلة أكبر.

بالرغم من ذلك فإن رفع الشركة للحظر المفروض على العمل العسكري في الولايات المتحدة وفي الوقت نفسه الانفتاح على الأعمال التجارية في الصين تعتبر حلولا فعالة لزيادة إيرادات الشركة.

4- الكشف عن البيانات المالية ليوتيوب وجوجل كلاود:

يعد افتقار جوجل للشفافية فيما يتعلق بشركاتها المختلفة إرثًا آخر من عصر إدارة بيج وبرين، ونظرًا لقيام ساندر بالبحث عن طرق للتميز عن سابقيه وكسب تأييد المستثمرين، ستكون الخطوة السهلة هي كشف الستار عن البيانات المالية لكل من (يوتيوب) YouTube و(جوجل كلاود) Google Cloud.

قدمت الشركة بالفعل لمحة عن جوجل كلاود في يوليو عندما قالت إن الشركة قد وصلت إلى معدل إيرادات سنوي قدره 8 مليارات دولار. ولكن نظرًا  لحجم موقع يوتيوب و جوجل كلاود في أسواقهما؛ فمن الصعب أن نتخيل أن جوجل ستقدم أي أسرار كبيرة لمنافسيها عن طريق توضيح البيانات المالية.

5- تغيير اسم ألفابت:

هل حان الوقت لتغير بعض السياسات من أجل البحث عن تنوع الإيرادات؟ فالآن بعد أن أصبح ساندر مسؤولاً عن مشاريع ألفابت التجريبية – والتي تشمل: Jacquard، وLoon internet، وGoogle Fiber، ومشروع السيارات الذكية Waymo، و(فيريلي) Verily لبرامج الرعاية الصحية وغيرها من المشروعات المتنوعة – فلربما يجب عليه طمأنة المستثمرين من خلال التأكيد على أن الشركة لا تضيع تركيزها ورأسمالها في المشروعات الجانبية باهظة الثمن، وذلك عن طريق ضم كل المشاريع تحت راية شركة جوجل مرة أخرى، خاصة وأن اسم ألفابت وبنية الشركة القابضة لم يكونا أكثر من إعادة هيكلة.

البوابة العربية للأخبار التقنية 5 تحديات يواجهها ساندر بيتشاي في منصبه الجديد



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2Plhias
via IFTTT

دراسة: إصابات الرأس زادت منذ إطلاق أول آيفون في 2007

البوابة العربية للأخبار التقنية البوابة العربية للأخبار التقنية

أفادت دراسة حديثة بأن إصابات الرأس والوجه أصبحت أكثر شيوعًا منذ إطلاق أول هاتف آيفون قبل نحو 12 عامًا، وذلك بسبب انشغال الناس بالهواتف الذكية.

ووفقًا للدراسة – التي نُشرت في مجلة JAMA Otolaryngology-Head & Neck – فمنذ عام 2007، وهو العام الذي شهد إطلاق أول هاتف آيفون، فقد ارتفع عدد إصابات الرأس الناتجة عن الهواتف المحمولة. واستمر هذا العدد في الارتفاع خلال العقد الماضي.

ويقول مؤلف الدراسة (بوريس باسكوفر) – جراح الرأس والرقبة في كلية الطب بجامعة روتجرز في نيو جيرسي: “لقد انتقل الهاتف من كونه هاتفًا إلى منصة متنقلة”. وأضاف: “إن الهواتف القديمة لم تصرف انتباه الناس لدرجة أنهم يتعثرون فتُجرح جفونهم. كما أنها لم تنزلق من أيدي الناس وتسقط على أنوفهم، ولم تحتوِ على الخطر الطبي المتمثل في (لعبة) Pokémon Go. ولكن الهواتف الذكية فعلت ذلك. لقد توقف الناس عن إدراك محيطهم”.

واستند باسكوفر في دراسته على البيانات المجمعة خلال المدة بين عامي 1998 و2017 والمتعلقة بإصابات الرأس والرقبة الناجمة عن الهواتف المحمولة من قاعدة بيانات النظام الوطني الأمريكي لمراقبة الإصابات الإلكترونية (NEISS)، التي تحتوي على معلومات بشأن الإصابات التي عولجت في أقسام الطوارئ في نحو 100 مستشفى في الولايات المتحدة. ثم استخدم الفريق تلك المعلومات لتقدير العدد الإجمالي للإصابات المتعلقة بالهواتف المحمولة في البلاد.

وبحسب الدراسة، فقد أبلغت 100 مستشفى في قاعدة البيانات عن 2,501 إصابة من الإصابات المرتبطة بالهواتف المحمولة بين عامي 1998 و2017، والتي يقدر مؤلفو الدراسة أنها تعادل ما يزيد قليلًا عن 76,000 إصابة في جميع أنحاء البلاد خلال تلك المدة الزمنية نفسها. وقد كان نحو 40% من الإصابات في الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و29 عامًا، وكان التشخيص الأكثر شيوعًا هو جرح عميق.

وتنقسم إصابات الهواتف المحمولة إلى واحدة من فئتين، وذلك مع تساوي عدد الإصابات تقريبًا في كل منهما: الإصابات الميكانيكية المباشرة، مثل: إسقاط شخص ما لهاتفه على وجهه، أو ضرب أحد الأشقاء بهاتف، والإصابات المرتبطة باستخدام الهاتف المحمول، مثل أن يتعثر شخص ما على الرصيف أثناء تصفح الهاتف. وكان الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 13 عامًا أكثر عرضة للإصابة بإصابات مباشرة – إذ كانوا يمثلون 82% من الإصابات التي لحقت بهذه المجموعة، في حين كان كبار السن الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا أكثر عرضة لخطر الإصابات المرتبطة بالاستخدام.

وبالنسبة إلى باسكوفر، فإن الإصابات المرتبطة بالاستخدام هي الأكثر إثارة للقلق. فمعظم هذه الإصابات جاءت أثناء تشتت الناس، مثل ما يحدث حين القيادة والتراسل معًا، أو المشي مع النظر إلى الهواتف. وقد حدثت 90 إصابة من الإصابات بسبب انغماس الناس في لعبة Pokémon Go.

يُشار إلى أن معظم الإصابات لم تكن خطرة للغاية، إذ إن نحو 95% من الأشخاص الذين أبلغوا عن إصابات عولجوا إما في قسم الطوارئ وأرسلوا على الفور إلى المنزل، أو أرسلوا إلى المنزل دون علاج. وتنقسم الإصابات المقدرة البالغ عددها 76,000 إلى نحو 4,000 حالة سنويًا، أي أقل من نصف عدد الأطفال الذين يذهبون إلى غرفة الطوارئ بحروق من جراء تناول الحساء الفوري كل عام، و0.02% من عدد المصابين في جهاز القفز (الترامبولين) في 2017.

هذا، فقد شملت الدراسة إصابات الرأس والعنق فقط، وليس إصابات أعضاء الجسم الأخرى. بالإضافة إلى ذلك، في حين أنه ربما تكون الأرقام أقل بكثير من العدد الفعلي للإصابات المتعلقة بالهواتف المحمولة، وفق ما قال باسكوفر، الذي أضاف: “أعتقد أنه لم يُبلغ عن كل شيء”.

البوابة العربية للأخبار التقنية دراسة: إصابات الرأس زادت منذ إطلاق أول آيفون في 2007



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2s2BuWx
via IFTTT
يتم التشغيل بواسطة Blogger.

جميع الحقوق محفوظة ل الموسوعة الثقافية إقرأ 2021/2014