أفاد تقرير إخباري بأن الشركة الأم لتطبيق الفيديو القصير (تيك توك) TikTok – (بايت دانس) ByteDance – طورت تقنية تسمح للمستخدم بإدراج وجهه في مقاطع الفيديو الخاصة بالأخرين، وذلك بطريقة تشبه ما يُعرف حاليًا باسم (التزييف العميق) DeepFake.
وقال موقع (تك كرنش) TechCrunch: إنه علم أن (بايت دانس) طورت ميزة لم تُطلق بعد باستخدام تقنية (التزييف العميق)، ويُشار إليها في شفرة التطبيق باسم (تبديل الوجه) Face Swap. وأضاف أن الشفرة في كل من تطبيق (تيك توك)، وتطبيق (دوين) Douyin تطلب من المستخدمين إجراء مسح حيوية متعدد الزوايا لوجوههم، ثم الاختيار من مجموعة من مقاطع الفيديو التي يريدون إدراج وجوههم إليها، ثم المشاركة.
TikTok تطور سرًا ميزة لتبديل الوجوه قائمة على تقنية DeepFake
وأشار الموقع إلى أن هذه الميزة من (تيك توك) قد تسهم في زيادة وعي الناس بضرورة عدم تصديق كل ما يشاهدونه على الإنترنت، فضلًا عن استخدامها للتسلية. خاصةً في ظل تزايد التحذير من تقنية (التزييف العميق) في نشر الأخبار الكاذبة.
وليست (تيك توك) الأولى في تقديم ميزة إدراج وتبديل الوجوه، إذ سبقها إلى ذلك العديد من التطبيقات، بما في ذلك تطبيق التراسل المصور (سناب شات)، وتطبيق (زاو) Zao الصيني الذي حظي بانتشار واسع في شهر أيلول/سبتمبر الماضي على الرغم من المخاوف المتعلقة بالخصوصية والأمان.
وقال موقع (تك كرنش): إن الشفرة الدالة على ميزة تبديل الوجوه وُجدت في الإصدار الأحدث من تطبيقي (تيك توك)، و(دوين) على نظام التشغيل أندرويد. وتمكن عن طريق إحدى الشركات الناشئة أخذ لقطات شاشة للميزة.
وبعد التواصل مع شركتي (تيك توك)، و(دوين)، نفت الأولى وجود الميزة، كما نفت سعيها إلى تقديمها. أما (دوين) فقد أكدت أنها ملتزمة بالقوانين والتنظيمات الصينية التي تمنع مثل هذه المزايا.
أعلنت شركة سامسونج اليوم الجمعة – إلى جانب هاتفي (جالاكسي إس10 لايت) Galaxy S10 Lite و(جالاكسي نوت10 لايت) Galaxy Note10 Lite – عن إطلاق هاتفي (جالاكسي أي71) Galaxy A71، و(جالاكسي أي51) Galaxy A51 في الأسواق العالمية.
وكانت الشركة الكورية قد أعلنت عن الهاتفين الجديدين اللذين ينتميان إلى الفئة المتوسطة في شهر كانون الأول/ديسمبر المنصرم لبعض أسواق آسيا، والآن أعادت الإعلان عنهما. وهما يتشاركان في بعض المواصفات، بما في ذلك ذاكرة الوصول العشوائي (رام)، وذاكرة التخزين الداخلية، ومكان حساس البصمة، والألوان. كما يشتركان في أن الكاميرا الأمامية تأتي ضمن الشاشة، وبوجود 4 كاميرات خلفية.
ويعد هاتف (جالاكسي أي71) النسخة الأفضل من ناحية المواصفات، إذ يقدم شاشة من نوع Super AMOLED Plus بقياس 6.7 بوصات وبدقة 2400×1080 بكسل مع نسبة أبعاد 20:9، كما يقدم ذاكرة وصول عشوائي (رام) بحجم 6 أو 8 جيجابايت، وذاكرة تخزين داخلية بسعة 128 جيجابايت، وهي قابلة للتوسعة حتى 512 جيجابايت عن طريق بطاقات الذاكرة الخارجية microSD.
ويحتوي الهاتف الذي يأتي بسماكة 7.7 ميليمترات ويزن 179 جرامًا معالجًا ثماني النوى بتردد 2.2 جيجاهرتز، ويحتوي على بطارية بسعة 4,500 ميلي أمبير/ساعة تدعم تقنية الشحن السريع باستطاعة 25 واط. ويأتي مع حساس بصمة تحت الشاشة.
أما الكاميرا الخلفية الأربع فهي تأتي بدقة 64 ميجابكسل مع فتحة عدسة f/1.8 للرئيسية، وبدقة 5 ميجابكسل للثانية المخصصة لتصوير العمق مع فتحة عدسة f/2.2، وبدقة 5 ميجابكسل للثالثة macro المخصصة لتصوير الأجسام القريبة مع فتحة عدسة f/2.4، وبدقة 12 ميجابكسل للتصوير الفائق العرض مع فتحة عدسة f/2.2. أما الكاميرا الأمامية التي تأتي ضمن الشاشة، فهي بدقة 32 ميجابكسل مع فتحة عدسة f/2.2.
ويأتي هاتف (جالاكسي أي51) بمواصفات متقاربة، إذ يختلف في أن الشاشة تأتي بقياس 6.5 بوصات، والكاميرا الخلفية الرئيسية بدقة 48 ميجابكسل مع فتحة عدسة f/2.0، والمعالج ثماني النوى بتردد 2.3 جيجاهرتز. كما يختلف بأنه يأتي مع ذاكرة وصول عشوائي (رام) بحجم 4 جيجابايت، إلى جانب 6 و 8 جيجابايت، كما أن ذاكرة التخزين الداخلية تأتي بسعة 64 جيجابايت، إلى جانب 128 جيجابايت. ويحتوي هذا الهاتف بطارية بسعة 4,000 ميلي أمبير/ساعة تدعم تقنية الشحن السريع باستطاعة 15 واط.
وتعتزم سامسونج طرح هاتف (جالاكسي أي71) في الأسواق الأوروبية خلال شهري كانون الثاني/يناير وشباط/فبراير 2020 بسعر يعادل 525 دولارًا أمريكيًا، وهاتف (جالاكسي أي51) بسعر 413 دولارًا أمريكيًا.
أعلنت شركة سامسونج اليوم الجمعة رسميًا عن هاتفيها الذكيين (جالاكسي إس10 لايت) Galaxy S10 Lite، و(جالاكسي نوت10 لايت) Galaxy Note10 Lite، وذلك بعد أشهر من التسريبات والانتظار.
ويمتاز الهاتفان بأنهما نسختان مخففتان من هاتفي سامسونج الرائدين لعام 2019، وهما: (جالاكسي إس10) الذي أُطلق مطلع العام، و(جالاكسي نوت10) الذي أُطلق في صيف 2019. وتهدف الشركة الكورية من خلالهما إلى توفير هواتف تقدم مواصفات قريبة من الهواتف الرائدة بسعر منخفض.
ويشترك هاتفا (جالاكسي إس10 لايت) و(جالاكسي نوت10 لايت) في أنهما يقدمان شاشة من نوع Super AMOLED بقياس 6.7 بوصات وبدقة FHD+، وهما يأتيان مع كاميرا أمامية ضمن الشاشة، بالإضافة إلى بطارية بسعة 4,500 ميلي أمبير/ساعة تدعم تقنية الشحن السريع باستطاعة 25 واط.
ويحتوي هاتف (جالاكسي إس10 لايت) معالجًا ثماني النوى بتردد 2.8 جيجاهرتز ومعمارية 7 نانومتر؛ يبدو أنه (سنابدراجون 855) من كوالكوم. ويقدم ذاكرة وصول عشوائي (رام) بحجم 6 أو 8 جيجابايت، وذاكرة تخزين داخلية بسعة 128 جيجابايت.
ويقدم الهاتف 3 كاميرات خلفية بدقة 48 ميجابكسل للرئيسية مع فتحة عدسة f/2.0، وكاميرا للتصوير الفائق العرض بدقة 12 ميجابكسل وفتحة عدسة f/2.2، والثالثة بدقة 5 ميجابكسل للتصوير القريب Macro مع فتحة عدسة f/2.4. أما الكاميرا الأمامية فهي بدقة 32 ميجابكسل مع فتحة عدسة f/2.0.
ويمتاز هاتف (جالاكسي نوت10 لايت) بأنه أول هاتف من سامسونج يدعم تقنية التثبيت البصري الجديدة Super Steady OIS التي يُقال إنها توفر تثبيتًا أفضل مما توفره الهواتف الرائدة.
ولأنه ينتمي إلى سلسلة (جالاكسي نوت)، يأتي هاتف (جالاكسي نوت10 لايت) مع القلم الإلكتروني S Pen مع دعم تقنية Air Command. ولم تكشف الشركة عن مواصفات معالج هذا الهاتف، ولكنها قالت إنه ثماني النوى بمعمارية 10 نانومتر بتردد 2.7 جيجاهرتز. أما ذاكرة الوصول العشوائي (رام) فهي بحجم 6 أو 8 جيجابايت، وذاكرة التخزين الداخلي بسعة 128 جيجابايت.
وتختلف الكاميرات الخلفية الثلاث لهذا الهاتف عن كاميرات (جالاكسي إس10 لايت) من ناحية الدقة، إذ تأتي كل كاميرا بدقة 12 ميجابكسل، ولكنها تختلف في فتحة العدسة، فهي f/1.7 للرئيسية، و f/2.2 للثانية، و f/2.4 للثالثة.
وبرمجيًا يعمل الهاتفان بنظام التشغيل أندرويد 10 مع واجهة المستخدم One UI 2 الخاصة بسامسونج. وسوف يُطرحان للبيع اعتبارًا من نهاية الربع الأول من 2020 بسعر يعادل 668.4 دولارًا أمريكيًا لهاتف (جالاكسي نوت10 لايت)، وبسعر يعادل 725 دولارًا أمريكيًا لهاتف (جالاكسي إس10 لايت).
كشفت شركة (ون بلس) OnePlus عن تفاصيل جديدة تتعلق بهاتفها الذكي الذي تطلق عليه حاليًا اسم Concept One، وهو نموذج أولي تعتزم الإعلان عنه خلال حدث خاص سيُقام بعد أيام في معرض الإلكترونيات الاستهلاكية CES 2020 بمدينة لاس فيجاس الأمريكية.
وكانت الشركة الصينية قد بدأت التشويق لهاتف Concept One منذ شهر كانون الأول/ديسمبر المنصرم، ولأنها لم تكشف عن التفاصيل، توقع البعض أن يكون الجهاز أول هاتف قابل للطي من (ون بلس).
We’re bringing the #OnePlusConceptOne to #CES2020, but you don’t have to wait: you can get a sneak peek at it right here, along with its groundbreaking “invisible camera” and color-shifting glass technology. pic.twitter.com/elsV9DKctn
والآن نشرت (ون بلس) عبر حسابها الرسمي على موقع تويتر تغريدة كشفت فيها عن إحدى مزايا الهاتف، وهي الكاميرات الخلفية غير المرئية، التي تختفي بفضل صفيحة من الزجاج المتلون كهربائيًا تغطي الكاميرات الخلفية. ويمتاز هذا الزجاج بإمكانية التحول من شفاف إلى غير شفاف عن طريق الإشارات الكهربائية، الأمر الذي يسمح بإخفاء الكاميرات الواقعة تحته.
وقال موقع (وايرد) Wired الذي عاين نسخة أولية من هاتف Concept One: “عندما تفكر في “اختفاء الكاميرا”، قد تتصور نوعًا من الفعل السحري، أو انتقالًا ماديًا أكثر وضوحًا”. وأضاف: “إنها مجرد كاميرا بالكاد يمكنك رؤيتها. وعلى الجانب العلوي: لا توجد نتوءات”.
يُشار إلى أن شركة (ون بلس) تعمل مع شركة صناعة السيارات (مكلارين) McLaren لدمج التقنية في هاتف Concept One، إذ توفر شركة McLaren زجاجًا متلونًا كهربائيًا في بعض سياراتها الفاخرة.
ووفقًا لموقع Wired، فإن تصميم هاتف Concept One سيأتي مع ظهر جلدي مع غرز برتقالية اللون، أما الكاميرات فهي ذاتها التي يقدمها هاتف OnePlus 7T Pro McLaren Edition، بما في ذلك: كاميرا أساسية بدقة 48 ميجابكسل، وكاميرا للتصوير الفائق العرض بدقة 16 ميجابكسل.
وصرح مؤسس (ون بلس) المشارك ورئيسها التنفيذي (بيت لاو) لموقع Wired بأن Concept One كان “استكشافًا جريئًا لشركة ون بلس، وأيضًا تمثيلًا للتغلب على الكثير من التحديات [الهندسية]”. وفي حين أن الجهاز لا يعدو كونه مجرد نموذج أولي قد لا يُطلق للمستهلكين، فقد قال لاو: إن الشركة ستدرس آراء المستهلكين بالجهاز، ثم ستدرس إمكانية إطلاقه كمنتج على نطاق أوسع.
يُشار إلى أن حدث الكشف عن هاتف Concept One سيُقام يوم الخميس المقبل الموافق 7 كانون الثاني/يناير 2020 في معرض CES 2020.
كاميرات هاتف Concept One المرتقب ستكون قادرة على الاختفاء
قالت شركة سامسونج اليوم الجمعة: إنها شحنت خلال عام 2019 أكثر من 6.7 ملايين هاتف ذكي يدعم شبكات الجيل الخامس 5G من سلسلة (جالاكسي) Galaxy في جميع أنحاء العالم، “مانحةً المستهلكين القدرة على تجربة الجيل القادم من السرعة والأداء”.
وأوضحت العملاقة الكورية – التي تحتل المركز الأول في سوق الهواتف الذكية – في بيان أنه اعتبارًا من شهر تشرين الثاني/نوفمبر 2019، كانت هواتف سامسونج تهيمن على نحو 53.9% من سوق الهواتف الذكية الداعمة شبكات الجيل الخامس 5G، وهي 5 هواتف: (جالاكسي إس10 5جي) Galaxy S10 5G، و(جالاكسي نوت10 5جي) Galaxy Note10 5G، و(جالاكسي نوت10 بلس 5جي) Galaxy Note10+ 5G، بالإضافة إلى هاتفي (جالاكسي أي90 5جي) Galaxy A90 5G، و(جالاكسي فولد 5جي) Galaxy Fold 5G.
وقال رئيس سامسونج وئيس قسم البحث والتطوير (تي إم روه): إن عام 2020 سيكون عام Galaxy 5G، إذ تعتزم الشركة دعم شبكات الجيل الخامس 5G في المزيد من الهواتف بفئاتها المختلفة.
وتعتزم سامسونج أيضًا إطلاق الحاسوب اللوحي الجديد (جالاكسي تاب إس6 5جي) Galaxy Tab S6 5G الذي يدعم شبكات الجيل الخامس 5G في كوريا خلال الربع الأول من عام 2020، ليكون أول حاسوب لوحي في العالم يدعم تقنية 5G مع توفير الأداء القوي الذي توفره الحواسيب اللوحي من سلسلة (جالاكسي تاب).
وبحسب شركة أبحاث السوق (كاونتر بوينت) Counterpoint، فإن الهواتف الذكية التي تدعم تقنية 5G ساهمت بنمو مبيعات الهواتف الذكية على مستوى العالم بنسبة 1% في عام 2019، ومع ذلك، يُنتظر أن يكون عام 2020 عامًا فارقًا، إذ يُتوقع أن تنمو مبيعات هواتف 5G بنسبة 1,687% لتزيد مبيعات الهواتف الذكية بنسبة 18%.
يحتفل شعار جوجل اليوم بالذكرى الـ82 لميلاد رائد معالجة اللغة العربية حاسوبيًا، المصري الدكتور نبيل علي محمد، الذي ساعدت ابتكاراته في مجال معالجة اللغات الطبيعية حاسوبيًا على انتقال العالم العربي لعصر المعلومات الحديث، إذ أنشأ برامج تسمح للحاسوب بفهم اللغة العربية إلكترونيًا.
من هو الدكتور نبيل علي الذي تحتفل جوجل بميلاده الـ 82؟
وقالت جوجل في منشور على مدونتها العربية: “وّلد الدكتور نبيل في القاهرة في مثل هذا اليوم عام 1938. معبرًا عن حبه واهتمامه بالعلوم من سن صغيرة، حيث قام بتطبيق هذا الحس وربطه بعالم الهندسة. فبعد حصوله على الدكتوراة في هندسة الطيران عام 1971.، انتقل إلى مجال الحاسوب، حيث كان من أوائل العرب الذين عملوا في هذا المجال”.
وأضافت الشركة: “بالنسبة للدكتور نبيل، كان إدخال اللغة العربية بمصطلحاتها وقواعدها المعقدة إلى العالم الرقمي تحديًا مميزًا لربط متحدثي اللغة العربية بالعالم أجمع، فكان من الرائدين لتطوير الأبحاث عن ثقافة المعلومات والذكاء الاصطناعي وتطبيقه على اللغة العربية، ومن أوائل من ساهم في إدخال الحاسوب للعملية التربوية”.
وعلى مر المشوار المهني الطويل والمليء بالإنجازات، أصدر الدكتور علي العديد من الكتب والأبحاث والأوراق الرسمية الخاصة بتطويره لمجال علوم اللغات حاسوبيًا. وحصل الدكتور على العديد من الجوائز الرسمية من خلال هذه الإنجازات، منها واحدة من أكثر الجوائز المرموقة في مجال العلوم جائزة الملك فيصل العالمية عام 2012 تقديرًا لريادته وإسهاماته العديدة لإثراء اللغة العربية والتقنية.
ومن أقوال الدكتور نبيل: “هناك فجوة معرفية تزداد هوتها كل يوم وتهدد بعزلنا على الجانب الآخر من التاريخ حيث لا يوجد مقاعد للمهمشين في هذا العالم. لنبدأ الخطوة الأولى لسد هذه الفجوة المعرفية”.
تعتبر (خدمات إمكانية الوصول) Accessibility Services أحد الأجزاء الأساسية في نظام التشغيل أندرويد، حيث تُساعد كبار السن، والأشخاص ذوي الإعاقة على استخدام هواتفهم الذكية، كما يلجأ إليها العديد من المستخدمين لتخصيص أجهزتهم وتطبيقاتها، ولكنها للآسف تفتح أيضًا الباب أمام مطوري البرامج الضارة لإنشاء برمجيات للمساعدة في اختراق الهواتف.
أولًا؛ ما هي خدمات إمكانية الوصول في أندرويد:
تتيح خدمات إمكانية الوصول في نظام أندرويد للتطبيقات التحكم في الهاتف لأداء مهام خاصة، والهدف الرئيسي من ذلك هو مساعدة الأشخاص ذوي الإعاقة على استخدام هواتفهم.
على سبيل المثال: في حالة الأشخاص الذين يعانون من ضعف في الرؤية ولا يمكنهم قراءة بعض النصوص التي تظهر على شاشة الهاتف، فيمكنهم تفعيل قارئ شاشة TalkBack لوصف الإجراءات التي يقومون بها وإخبارهم بالتنبيهات والإشعارات، كما يمكن لهذه الخدمة أيضًا تنفيذ إجراءات أخرى لمساعدتهم.
ثانيًا؛ كيف يمكن إساءة استخدام خدمات إمكانية الوصول في أندرويد؟
لسوء الحظ؛ فإن منح المطورين مزيدًا من التحكم في الهاتف قد يُسبب العديد من المخاطر الأمنية، على سبيل المثال: يمكن أن تقوم الميزة نفسها التي تقرأ النص إلى المستخدم أيضًا بمسح النص وإرساله إلى المطور.
يعد التحكم في تصرفات المستخدم، وخاصية عرض (تراكب المحتوى) overlay content عنصرين رئيسيين في (هجوم النقر) clickjacking attack. حيث يمكن أن تستخدم البرامج الضارة هذه الخدمة للنقر على أزرار لنفسها وخداع المستخدم.
أبرز الأمثلة على الاستخدام الضار لخدمات إمكانية الوصول:
أفضل طريقة للشرح هي استخدام أمثلة واقعية، لذلك سنستعرض بعض الهجمات التي حدثت بواسطة برمجيات ضارة قامت باستغلال خدمات إمكانية الوصول في نظام أندرويد، وإليك أبرزها:
1- هجوم Cloak and Dagger:
لقد كان هجوم Cloak and Dagger أحد الأمثلة المخيفة لهذا النوع من البرامج الضارة، حيث كان الشيء الأكثر ضررًا في هذه البرمجية هو كيفية تنفيذها، فقد استخدمت خدمات أندرويد المشروعة لتنفيذ هجومها، ما سمح لها بالتسلل بسهولة.
وكان من الصعب كشفها بواسطة تطبيقات مكافحة الفيروسات، وسهلت على بعض المطورين تحميل تطبيقاتهم الخبيثة على متجر جوجل بلاي، نظرًا لأن فحص الأمان لن يتمكن من التقاطها.
2- برمجية Anubis:
تعتبر Anubis إحدى برمجيات أحصنة طروادة الخبيثة للهواتف التي صُممت خصيصًا لسرقة بيانات الاعتماد المصرفية من مستخدمي أجهزة أندرويد وإرسالها مرة أخرى إلى المطور. حيث تستخدم خدمات الوصول لقراءة ما يكتبه المستخدم لمنحها صلاحيات المدير، وعرض صفحات تسجيل دخول مزيفة للتطبيق المصرفي.
3- برمجية Gustuff:
تعتبر برمجية Gustuff إحدى برمجيات أحصنة طروادة الخبيثة التي تستهدف هواتف أندرويد، وتستخدم الهندسة الاجتماعية لخداع المستخدمين من أجل استغلال خدمات إمكانية الوصول في نظام أندرويد، وقد تمكنك خلال عام 2019 من الاحتيال على بيانات الاعتماد وأتمتة المعاملات المصرفية لأكثر من 100 تطبيق مصرفي عالمي و 32 تطبيق للعملات الرقمية.
ما الذي تفعله جوجل للدفاع عن المستخدمين؟
حاولت جوجل إيقاف إساءة استخدام خدمات إمكانية الوصول عندما وقعت في أيدي مطوري البرمجيات الضارة؛ ففي عام 2017 أرسلت رسائل بريد إلكتروني إلى المطورين تفيد بأن أي تطبيقات لا تستخدم الخدمة لمساعدة المعاقين ستُحذف على الفور.
ولسوء الحظ؛ لم يضع هذا حدًا للأشخاص الذين يقومون بتحميل التطبيقات الضارة. ولكن (خدمات جوجل بلاي) Google Play Services تقوم بفحص التطبيقات وتحذف أي تطبيق ضار تعثر عليه.
كيف يمكنك منع البرمجيات الضارة من استغلال خدمات إمكانية الوصول؟
قم بفحص كل تطبيق تقوم بتثبيته من خلال قراءة المراجعات قبل التثبيت، والتحقق من الأذونات التي تمنحه إياها بعد التثبيت فعلى سبيل المثال: تطبيق تدوين الملاحظات الذي يطلب منك الإذن بالوصول إلى الرسائل لابد أن تشك به.
لا تقم بتثبيت أي تطبيقات من متاجر خارجية، وقم دائمًا بتنزيلها من مصادر معتمدة مثل: متجر (جوجل بلاي) Google Play أو متجر أمازون Amazon Store، أو متاجر شركات تصنيع الهواتف.
كن حذرًا في منح الأذونات لاستخدام خدمات إمكانية الوصول، فإذا طلب تطبيق شهير وعالي التصنيف الإذن فمن الآمن افتراض أنه يساعد ذوي الحاجات الخاصة فعلًا. ومع ذلك إذا طلب تطبيق جديد نسبيًا هذا الإذن، ولا توجد الكثير من المراجعات حوله فقد يكون من الأفضل توخي الحذر وعدم متابعة التثبيت.
