دخلت أكبر شركة صناعة سيارات خاصة في الصين في مجال صناعة الأقمار الصناعية، وذلك بعد أن وسعت شركة (جيلي) Geely الصينية العملاقة لصناعة السيارات على مدار العقد الماضي نطاق عملها لتشمل كل شيء من النقل بالشاحنات إلى القطارات الفائقة السرعة وصولًا إلى طائرات بدون طيار للركاب، وحتى استحواذها على شركة فولفو Volvo السويدية لصناعة السيارات.
ويبدو أن جهودها الأحدث قد تربط هذه الأشياء معًا، حيث أعلنت شركة (جيلي) أنها ستبني شبكتها الفضائية الخاصة لتمكين ما تسميه “النظام البيئي الذكي للتنقل الثلاثي الأبعاد”، وأوضحت أنها ستقيم منشأة لإنتاج الأقمار الصناعية ومركز اختبار في مدينة (تايتشو) Taizhou الساحلية في مقاطعة (تشجيانغ) Zhejiang.
ومن المفترض أن يكون المرفق قادرًا على بناء مجموعة متنوعة من نماذج الأقمار الصناعية المختلفة، والتي قد يكون بعضها للكيانات غير التابعة لشركة (جيلي)، والتي تقول إنها ستبدأ إطلاق شبكة الأقمار الصناعية في نهاية هذا العام، لكنها لم تذكر حجمها.
وذكرت وكالة رويترز أن الشركة تضخ نحو 326 مليون دولار في المشروع، وستنتج في النهاية 500 قمرًا صناعيًا في السنة بحلول عام 2025، وتدعم هذه الأقمار الصناعية ذات المدار المنخفض نقل البيانات العالي السرعة والتنقل الدقيق والحوسبة السحابية، وتسمح بتوفير التحديثات الهوائية السريعة لمركباتها، وكذلك تسليم المحتوى لأصحاب الشركة.
ويبدو أن شركة (جيلي)، وهي إحدى الشركات الصينية الأكثر شهرة عالميًا بسبب استثماراتها في دايملر وفولفو وبروتون، لا تريد الحديث بشكل أكبر عن أبراجها الفضائية، كما لا يبدو أن هذه الأقمار الصناعية ستستخدم لاتصالات الإنترنت.
وتقول (جيلي) إن مسألة التنقل هي الأهم، وذلك لأن دقة الأقمار الصناعية الحالية لتحديد المواقع تبلغ عدة أمتار فقط وذلك بسبب مداراتها العالية، وتدعي (جيلي) أن الأقمار الصناعية ذات المدار المنخفض يمكن أن تكون دقيقة في حدود سنتيمتر واحد، وهذه الدقة مهمة للسيارات وستصبح ضرورية أيضًا لرحلات الطائرات بدون طيار.
وقد يتجاوز الطلب على الاتصالات داخل السيارة ما هو عليه الحال اليوم عندما تنتشر السيارات الذاتية القيادة في العالم، لذا، فإن امتلاك شبكة أقمار صناعة خاصة لدعم هذا الطلب يمكن أن يكون ميزة هامة على المنافسين.
تدعم شركة الاتصالات (فودافون) Vodafone مشروع قمر صناعي يهدف إلى بث شبكة النطاق العريض المتنقل من الفضاء، مما يحتمل أن يعزز في الوقت الحالي تغطية شبكتها للجيل الرابع 4G للمستخدمين دون الحاجة إلى جهاز متخصص، كما يعزز في المستقبل تغطية شبكتها للجيل الخامس 5G أيضًا.
وقالت شركة (فودافون) اليوم الثلاثاء إنها استثمرت 25 مليون دولار في الشركة المصممة والمصنعة للأقمار الصناعية المسماة (AST & Science)، والتي تتخذ من تكساس مقرًا لها، لتصبح (فودافون) المستثمر الرئيسي إلى جانب شركة (Rakuten) اليابانية.
وتخطط الشركة الأمريكية لإطلاق أول شبكة أقمار صناعية منخفضة المدار الأرضي تسمى (SpaceMobile)، والتي يمكنها الاتصال مباشرةً بالهاتف الذكي.
وتساعد إشارة شبكة الأقمار الصناعية المنخفضة المدار الأرضي في تعزيز تغطية شركة الهاتف المحمول الشريكة في المناطق الريفية أو عندما تتعطل الإشارة في الأزمات، مع تجوال المستخدمين تلقائيًا من الشبكة الأرضية إلى الشبكة الفضائية.
وقال (نيك ريد) Nick Read، الرئيس التنفيذي لشركة (فودافون): “إن شبكة الأقمار الصناعية المنخفضة المدار الأرضي (SpaceMobile) ستعمل على تعزيز شبكتنا في جميع أنحاء أوروبا وإفريقيا – وخاصةً في المناطق الريفية وأثناء الكوارث الطبيعية أو الإنسانية – للعملاء على هواتفهم الذكية الحالية”.
وذكرت شركة الاتصالات أن الشبكة الفضائية لن تصمم للمناطق العالية الكثافة التي تغطيها بالفعل الشبكات الأرضية.
ومن المفترض أن تساعد شركة (فودافون) – ثاني أكبر شركة اتصالات في العالم – شركة (AST & Science) في التحقق من صحة تقنيتها، وتوفير المعدات الأرضية لدعم أقمارها الصناعية والمساعدة في التفاوض مع الهيئات التنظيمية.
وقالت شركة (فودافون) إن التكنولوجيا ستكون مناسبة بشكل خاص للمجتمعات الريفية للغاية، وبالتالي يمكن نشرها في البداية في بعض أسواقها الأفريقية، وأضافت أن شركة (AST & Science) قد اختبرت بنجاح تكنولوجيا (SpaceMobile) على متن القمر الصناعي (BlueWalker 1)، الذي تم إطلاقه في شهر أبريل الماضي.
يذكر أن إجمالي مبلغ الاستثمار الذي جمعته شركة (AST & Science) يصل إلى 128 مليون دولار، ومن ضمن ما جمعته من مستثمرين آخرين مثل (أمريكان تاور) American Tower و (سيسنيروس) Cisneros و (سامسونج نيكست) Samsung NEXT.
تعتبر البيانات اليوم بمثابة النفط الجديد، ومع ازدياد وعي الشركات في الإمارات العربية المتحدة للقيمة الحقيقية لقواعد بياناتها، بات أمر حمايتها بالغ الأهمية. وفي ظل ما تشهده قطاعات تكنولوجيا المعلومات من تعقيد وتباين، يتعيّن على الشركات أن تلعب دوراً إضافياً لضمان حماية بياناتها بغض النظر عن أماكن تخزينها، لا سيما مع زيادة وتطور التهديدات والهجمات الإلكترونية وفيروسات الفدية. وقد أجريت العديد من المناقشات بهذا الخصوص خلال فعالية (Veritas Vision Solution Day) مع مدراء أقسام تكنولوجيا المعلومات وقادة القطاع، وأكدت من خلالها على حجم الاهتمام الكبير الذي ستحظى به أنظمة حماية البيانات خلال 2020 والأعوام القادمة.
ولتسليط الضوء أكثر على تفاصيل مثيرة بهذا الشأن، طرحت البوابة العربية للأخبار التقنية عددًا من الأسئلة على جوني كرم، نائب الرئيس الإقليمي للأسواق الناشئة لدى فيريتاس تكنولوجيز.
حدثنا عن فعالية فيريتاس فيجن سولوشن داي (Veritas Vision Solution Day)، وما هي النتائج الرئيسية التي توصلت إليها المناقشات؟
تضم هذه الفعالية سلسلة من المنتديات على مستوى العالم تجمع نخبة من الحضور وخبراء فيريتاس لمناقشة أهم المواضيع ذات الصلة بعالم تكنولوجيا المعلومات وسبل حماية البيانات وإدارتها. الحضور على موعد للمشاركة ومناقشة أهم تحديات قطاع تكنولوجيا المعلومات، ومعرفة المزيد عن منصة خدمات بيانات الشركات Enterprise Data Services Platform، المنصة المتنوعة الواعدة للشركات.
تمحورت نقاشات هذه النسخة من الفعالية المنعقدة في دبي حول أحدث توجهات القطاع للعام 2020 والسبل المتاحة أمام الشركات لتبسيط عملية التخزين السحابي وتعزيز مرونة قواعد البيانات والتخلص من البيانات المظلمة (غير المصنفة) والمتكررة والمتقادمة وغير المهمة. كما سلطت الفعالية الضوء على التحديات الناجمة عن تغيير نطاق الأعمال وزيادة أعباء العمل بصورته الحديثة على مستوى المنطقة. تكونت لدي قناعة من خلال محادثاتي مع العملاء والشركاء بأن التدفق غير المسبوق للبيانات – التي تحتاج إلى معالجة وحماية وتخزين – دفع العديد من الشركات بمختلف الأحجام إلى اتخاذ قرارات أكثر جرأة في هذا الخصوص للحفاظ على قدرتها التنافسية في السوق.
هل تعتقد بأن الشركات في المنطقة تمتلك أنظمة حماية بيانات فعالة؟
بدأت الشركات تولي أنظمة حماية البيانات اهتماماً متزايداً نظراً للأهمية الكبيرة التي تحظى بها على الصعيدين العالمي والشرق أوسطي. لاحظنا منذ صدور اللائحة الأوروبية العامة لحماية البيانات الشخصية (GDPR) تغيراً في نهج الكثير من شركات الشرق الأوسط فيما يتعلق بخصوصية البيانات وحمايتها. ومع التوجهات الرامية لتشريع قانون لحماية البيانات في الإمارات العربية المتحدة، ستعي الكثير من الشركات المخاطر الناجمة عن سوء إدارة البيانات وبالتالي إعادة تقييم نهجها في إدارتها.
تعتبر البيانات اليوم بمثابة النفط الجديد، ومع ازدياد وعي الشركات في الإمارات العربية المتحدة للقيمة الحقيقية لقواعد بياناتها، بات أمر حمايتها بالغ الأهمية. وفي ظل ما تشهده قطاعات تكنولوجيا المعلومات من تعقيد وتباين، يتعيّن على الشركات أن تلعب دوراً إضافياً لضمان حماية بياناتها بغض النظر عن أماكن تخزينها، لا سيما مع زيادة وتطور التهديدات والهجمات الإلكترونية وفيروسات الفدية. أجريت العديد من المناقشات بهذا الخصوص خلال فعالية (Veritas Vision Solution Day) مع مدراء أقسام تكنولوجيا المعلومات وقادة القطاع، وأكدت من خلالها على حجم الاهتمام الكبير الذي ستحظى به أنظمة حماية البيانات خلال 2020 والأعوام القادمة.
يؤثر التحول في أساليب الأعمال وزيادة أعباء العمل الحديثة على أسلوب عملنا وحياتنا في المنطقة. ما هي التحديات التي قد تنجم عن هذه التحولات؟
يتزايد تدفق البيانات يوماً بعد يوم ولا تشير التوقعات إلى أي تباطؤ في هذه الوتيرة على المدى المنظور. ووفقاً لمؤسسة البيانات الدولية (IDC)، فإن حجم البيانات العالمية سيزيد بنسبة 175 زيتابايت بحلول 2025. ومع الزيادة الكبيرة في حجم البيانات تصبح مسؤولية حمايتها أكثر إلحاحاً، الأمر الذي يشكل تحدياً معقداً ومكلفاً للكثير من الشركات التي لم تحدد بعد كيف تبدأ.
وتزداد الضغوطات على الشركات فيما يتعلق بإدارة هذا الكم الكبير والمتراكم من البيانات. ويشير تقرير فيريتاس لبيانات الشرق الأوسط الصادر مؤخراً إلى أن حجم البيانات المتكررة والمتقادمة وغير المهمة حافظ على مستوياته المرتفعة لدى المؤسسات العاملة في الإمارات العربية المتحدة خلال الأعوام الثلاثة المنصرمة، بما يصل حجمه إلى 88% من إجمالي البيانات. وعلى الرغم من التكلفة العالية وتعقيد عملية تخزين البيانات وإدارتها، تكمن المشكلة الأبرز في الجانب التنظيمي، فلا يمكن للشركات الالتزام بمتطلبات الهيئات التنظيمية دون وجود رؤية دقيقة لحجم البيانات التي تمتلكها، الأمر الذي من شأنه أن يؤثر سلباً ليس فقط على الأداء المالي للشركات فحسب، بل على سمعتها ضمن القطاع أيضاً.
وتمنح الزيادة الكبيرة للبيانات وعدم قدرة العديد من الشركات على إدارتها بشكل صحيح مجرمي الإنترنت، ممن أصبحوا أكثر تمرساً، فرصاً أكبر لاختراق البيانات واستغلال الشركات المالكة لها. وتحقق فيروسات الفدية عائدات سنوية تقدر بمليار دولار أمريكي، الأمر الذي يحولها إلى نوع من الاقتصاد الدخيل الموازي الذي لا بدّ من وضع حد لنموه المتزايد.
ما هو الرابط بين حماية البيانات وتحقيق الأهداف العامة للشركات؟
يتوجب على الشركات في الشرق الأوسط مواءمة استراتيجياتها الشاملة لحماية البيانات مع أهدافها المفترضة التي ترتبط بشكل وثيق بمنهج حماية البيانات المعتمد ليس فقط من حيث تحديد حجم الميزانية بل يتعدى ذلك إلى سمعة الشركات ووتيرة نموها. فعلى سبيل المثال، تتأثر الصورة العامة وسمعة العديد من الشركات سلباً اليوم بسوء استخدامها لقواعد بياناتها وعدم إدارتها بشكل صحيح. كما يمكن للشركات أن تزيد من قوتها التنافسية وتعزز ثقة العملاء بها من خلال اعتماد تقنيات تعزيز الخصوصية وآليات المساءلة، الأمر الذي سيوفر عليها أيضاً الغرامات المفروضة من قبل الجهات التنظيمية، حيث تشكل البيانات أهم القيم المملوكة من قبل الشركات، والتي تتعدى أهميتها عملية النسخ الاحتياطي للبيانات وتكاليف التخزين الإضافية. يسهم اعتماد أنظمة حماية البيانات في زيادة إنتاجية الموظفين وتوفير المزيد من فرص العمل وتعزيز حجم الإيرادات. لدي قناعة راسخة بأن الاستثمار في أنظمة حماية البيانات يضمن الاستمرارية والقدرة التنافسية للشركات على المدى البعيد.
كيف تقيّم أداء قطاع البيانات في الشرق الأوسط مقارنةً مع الدول الأخرى؟
تولى الاتحاد الأوروبي مسؤولية حماية البيانات وخصوصيتها من خلال اللائحة الأوروبية العامة لحماية البيانات الشخصية (GDPR)، فيما تعمل منطقة الشرق الأوسط على امتلاك لوائحها التنظيمية الخاصة لحماية البيانات وخصوصيتها، حيث تشهد أسواق المنطقة تغيرات متسارعة، لا سيما أسواق الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية اللتان تقودان عملية اعتماد مجموعة من التقنيات الحديثة التي من شأنها تحسين أداء الشركات والخدمات المقدمة للعملاء.
وقد بدأت الشركات في منطقة الشرق الأوسط والإمارات العربية المتحدة على وجه الخصوص الاعتماد على حلول تحليل قواعد البيانات لتجديد عمليات إشراك العملاء، إضافةً إلى تحسين الكفاءة التشغيلية لبياناتها بما يتوافق مع الحفاظ على قدرتها التنافسية في السوق من خلال استخدام التقنيات الرقمية المبتكرة وقواعد البيانات. وشهدت المنطقة إطلاق العديد من مراكز البيانات الجديدة أو المناطق السحابية في الإمارات العربية المتحدة، حيث كانت مايكروسوفت وأوراكل سباقتين في إنشاء مراكز بيانات سحابية ضمنها بما يلبي احتياجات العملاء والشركاء في الشرق الأوسط.
يتوقع أن يشهد انطلاق إكسبو 2020 في أكتوبر تبادلاً غير مسبوق للبيانات على مستوى الإمارات العربية المتحدة. ما الإجراءات التي يجب اتخاذها لضمان حماية البيانات طوال فترة المعرض التي تمتد لستة أشهر؟
سيحول معرض إكسبو 2020 أنظار العالم إلى الإمارات العربية المتحدة بصفتها مركزاً للابتكار والإبداع. ولن يحظى المعرض باهتمام المستثمرين والمشترين فحسب، بل سيلفت انتباه مجرمي الإنترنت أيضاً. سيكون العارضون ومزودي خدمات البنى التحتية المشاركون في الحدث عرضة لهجمات إلكترونية محتملة، الأمر الذي يشكل تحدياً كبيراً، لا سيما وأن أنظمتهم لن تتمتع بمستوى الحماية التي توفرها شبكاتهم عادةً، إضافةً إلى ضرورة حماية بياناتهم ذات الصلة بمعرض إكسبو وتخزينها بأساليب فعالة من حيث مستوى الآمن والتكلفة. وقد تم تصميم تطبيقات المستوعبات الافتراضية مثل “فيريتاس فليكس 5150” Veritas’ Flex 5150 لزيادة فعالية وكفاءة أنظمة حماية البيانات في المواقع المتطورة كموقع معرض إكسبو دون الحاجة إلى فريق تكنولوجيا معلومات متخصص للقيام بتلك المهمة، حيث تتميز بتوفيرها للوقت والمال واحتمالات تعطل الأنظمة.
ما هي توقعاتك للعام المقبل؟
سيشهد العام المقبل والأعوام التي تليه إقبال الشركات على الاعتماد على أنظمة تعلّم الآلة وأنظمة الأتمتة لاستيعاب الحجم الكبير للبيانات، حيث ستسهم أنظمة تعلّم الآلة في توقع أوقات الانقطاعات بشكل أدق مع إمكانية أتمتة مشكلات المساحات المتوفرة لتخزين البيانات، بالإضافة إلى توقع تطور قواعد البيانات من حيث الذكاء والقدرة الذاتية على الحماية والإدارة، إلى جانب ظهور آلية جديدة للأتمتة تقوم على ربط البيانات بنوع من الحمض النووي الرقمي والذي يقوم بتحديد البيانات وبرمجة التعليمات والسياسات ذات الصلة. كما سيسهل دمج الأنظمة الذكية بقواعد البيانات معرفة أماكن تخزينها والجهات التي يمكنها الوصول إليها والإجراءات المتوافقة معها مع إمكانية الحذف الذاتي إذا تطلب الأمر.
كما سنشهد زيادة في عدد لوائح خصوصية البيانات الصارمة وانطلاق تحركات منسقة ضمن مختلف القطاعات لاعتماد معايير قابلة للتنفيذ من الناحية القانونية فيما يخص جودة البيانات، حيث ستتجه العديد من القطاعات نحو ترسيخ اعتماد الممارسات الموثوقة لقوائم البيانات على مستوى الأعضاء بغض النظر عن دولهم أو أماكن تواجد عملائهم. وقد تشمل عقوبات المخالفة مجموعة من الغرامات أو سحب الاعتماد أو حظر العضوية في العديد من الجمعيات الهامة. ويختلف تطبيق هذه اللوائح من قطاع إلى آخر، حيث يتوقع أن تأخذ القطاعات التي تخضع لضوابط تنظيمية صارمة كقطاعي البنوك والرعاية الصحية زمام المبادرة في اعتماد اللوائح مما سينعكس على زيادة جودة البيانات وتقليل حدوث أي مشكلات مرتبطة بها.
قالت شركة فيسبوك اليوم الاثنين: إنها ستبدأ في إطلاق نسخة “أسرع، وأصغر، وأبسط” من تطبيق التراسل الفوري (مسنجر) على نظام (آي أو إس) iOS المشغل لهواتف آيفون من آبل.
وتقول فيسبوك – التي تمتلك أكبر شبكة للتواصل الاجتماعي في العالم: إن النسخة الجديدة من التطبيق ستُحمَّل أسرع بمقدار الضعف مقارنةً بالنسخة الحالية، ثم إنها حجمها لن يتعدى ربع حجم النسخة الحالية. ومن المتوقع أن تُطلق النسخة الجديدة خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
وفي منشور على شبكة فيسبوك، قال الرئيس التنفيذي (مارك زوكربيرج): إن النسخة الجديدة من مسنجر ستجعل المستخدمين يشعرون بأنها أسرع وأكثر استجابةً مقارنة بالتطبيقات الأخرى التي يستخدمونها.
وقالت فيسبوك في تدوينة: إنها – بغية الوصول إلى هذه المزايا في مسنجر – أعادت كتابة الشفرة الأساسية للتطبيق بالكامل. ومع ذلك، نبهت الشركة على أن التصميم الأبسط الجديد سيكون على حساب غياب بعض المزايا مؤقتًا. ولم تحدد الشركة المزايا التي ستُزال.
تجدر الإشارة إلى أن موقع TechCrunch التقني نشر يوم الجمعة الماضي تقريرًا عن التصميم الجديد لتطبيق مسنجر، وفيه ظهر أن الشركة تخلت عن تبويب (استكشف) Discover الذي يعرض الدردشات الآلية. ومن جانبها، قالت فيسبوك: إنها تعمل على إعادة تلك المزايا قريبًا، ولكنها لم تحدد جدولًا زمنيًا لذلك.
وكانت فيسبوك قد أعلنت عن إعادة تصميم تطبيق مسنجر في شهر أيار/ مايو 2018. وتعهدت وقتئذ بجعل التطبيق أبسط مع إعادة التصميم الجديدة.
يمكن أن تكون إدارة الفصل الدراسي مهمةً صعبة للمُعلمين خاصةً إذا كان المطلوب هو إدارة عدة فصول دراسية مجتمعة، ولكن المُعلمين لم يعودوا مضطرين لاستخدام الوسائل التقليدية في إدارتهم للفصول الدراسية. بل يمكنهم استخدام بعض التطبيقات التي تسهل عملهم، وتعزز التواصل مع طلابهم.
فيما يلي 5 تطبيقات تساعد المعلمين في إدارة الفصول الدراسية:
1- تطبيق Schoology:
يعتبر هذا التطبيق من أبرز تطبيقات المعلمين وأدوات إدارة الفصول الدراسية، وهو عبارة عن (نظام لإدارة التعلم) LMS على شبكة الإنترنت. الحزمة الأساسية للتطبيق مجانية، وتتيح للمعلم إنشاء الدورات التدريبية، وكتابة التقاويم، وإنشاء دفتر ملاحظات على الإنترنت وضبط الحضور، وإدارة الوقت وتنظيمه والمشاركة في المناقشات التفاعلية مع الطلاب أو المعلمين الآخرين.
كما يمكن للمدارس شراء النسخة المُخصصة للمؤسسات والتي تتضمن ميزات إضافية مثل: إنشاء نماذج التقييم، وتتبع أداء الطلاب، بالإضافة إلى كافة الميزات الإدارية الأخرى.
التطبيق متاح مجانًا لمستخدمي أجهزة أندرويد في متجر جوجل بلاي، ولمستخدمي آيفون وآيباد في آب ستور، ولمستخدمي أجهزة أمازون في متجر أمازون، بالإضافة لتوفره كإضافة لمتصفح جوجل كروم.
2- تطبيق Socrative Teacher:
يمكن استخدام هذا التطبيق لتقييم الطلاب على مدار السنة الدراسية، ومعالجة هذه البيانات وتقييمها وتصديرها بالعديد من صيغ التقارير المختلفة مثل: (إكسل) Excel أو PDF، بالإضافة للمميزات التالية:
التطبيق متاح مجانًا لمستخدمي أجهزة أندرويد في متجر جوجل بلاي، ولمستخدمي آيفون وآيباد في آب ستور. بالإضافة لتوفره كإضافة لمتصفح: جوجل كروم.
3- تطبيق Nearpod:
هو تطبيق سهل الاستخدام لإنشاء خطط الدروس التفاعلية، والعروض التقديمية، والتقييمات، وإنشاء خطط دروس رقمية ومشاركتها مع الطلاب أثناء السنة الدراسية وتتبع التقدم الفردي.
وتتألف الدروس من شرائح يُنشئها المعلم مثل: النصوص والفيديو والصور ومواقع الويب والأسئلة والاختبارات والاستطلاعات والواجبات. ويمكن للطلاب متابعة الدرس على أجهزتهم الخاصة، أو يمكن للمدرسين إدارة جلسة متزامنة حيث يقوم الطلاب بمتابعة الدرس في الوقت الفعلي.
التطبيق متاح مجانًا لمستخدمي أجهزة أندرويد في متجر جوجل بلاي، ولمستخدمي آيفون وآيباد في آب ستور. ولمستخدمي ولمستخدمي يندوز في متجر مايكروسوفت. بالإضافة لتوفره كإضافة لمتصفح: جوجل كروم.
4- تطبيق Teacher Class123:
يعتبر من أبرز تطبيقات المعلمين التي تساعدهم على تتبع سلوك الطلاب وحضورهم للدروس، ومشاركتها مع أولياء الأمور، بالإضافة للعديد من المميزات الأخرى مثل:
تقديم الملاحظات الفورية للأفراد أو المجموعات من الهاتف أو الحاسوب.
التفاعل مع الطلاب من خلال مشاركة الصور والقصص.
إرسال الإشعارات المهمة والتأكد من استلامها عبر رمز (تم القراءة).
إرسال رسائل خاصة للطلاب أو أولياء الأمور.
مساعدة الطلاب على إدارة الوقت بشكل أفضل باستخدام المؤقت وساعة التوقيت والإنذار.
التطبيق متاح مجانًا لمستخدمي أجهزة أندرويد في متجر جوجل بلاي، ولمستخدمي آيفون وآيباد في آب ستور.
5- تطبيق School App for Parents:
يتيح هذا التطبيق مشاركة المعلومات بفعالية بين المدارس وأولياء الأمور، من خلال تمرير التواريخ والأحداث والسياسات وتغييرات الخطط الدراسية وجميع الأخبار الأخرى إلى الآباء مباشرة، بالإضافة لتوفيره خدمة قائمة على الويب لتحديث المحتوى وإضافته، ودفعه مباشرة إلى التطبيق ليراه الآباء. وتشمل بقية الميزات ما يلي:
قسم معلومات عن المدرسة.
قسم الأخبار ومعرض الصور.
تفاصيل الاتصال بالمدرسة والمعلمين.
النشرة الدورية للمدرسة.
التطبيق متاح مجانًا لمستخدمي أجهزة أندرويد في متجر جوجل بلاي، ولمستخدمي آيفون وآيباد في آب ستور.
أطلقت شركة مايكروسوفت طرازًا جديدًا من وحدة التحكم الخاصة بمنصة الألعاب (إكس بوكس) Xbox، يمتاز بأنه شفاف وبلون مميز.
وكانت عملاقة التقنية الأمريكية قد أطلقت في السابق طرازين شفافين من وحدة التحكم Phantom Xbox، وباللونين الأبيض، والأسود، ولكن الطراز الجديد يأتي شفافًا وباللون الأرجواني.
وعلى غرار كافة وحدات التحكم الحديثة، فإن الطراز الجديد يشمل دعمًا لتقنية البلوتوث، وسيبدأ فتح باب الطلب المسبق على وحدة التحكم اعتبارًا من اليوم بسعر 69.99 دولارًا أمريكيًا، على أن يبدأ شحنها اعتبارًا من 17 آذار/ مارس الجاري.
يُشار إلى أن مايكروسوفت بدأت إطلاق طرز بتصميم مخصص من وحدة التحكم الخاصة بمنصة (إكس بوكس) منذ سنوات، ولكن هذه التصاميم الشفافة الخاصة متاحة بثلاثة ألوان فقط: الأبيض، والأسود، والأرجواني. وهناك تصاميم معتمة، وتصاميم أخرى.
تجدر الإشارة أيضًا إلى أن وحدة التحكم الجديدة تدعم العمل مع أنظمة آي أو إس، وأندرويد، وحواسيب ويندوز 10، كما أنها ستدعم الجيل القادم من منصة الألعاب (إكس بوكس سيرس إكس) Xbox Series X.
نشر موقع Digital Trends التقني مقطع فيديو لمعاينة نموذج أولي من هاتف (بي40) P40 من شركة هواوي، ويكشف المقطع عن التصميم الذي قد يأتي به الهاتف المرتقب.
وكانت الشركة الصينية قد أكدت عزمها الإعلان عن هواتف (بي40) الرائدة الجديدة في 26 آذار/ مارس الجاري، والآن نشر موقع Digital Trends مقطع الفيديو الذي يكشف عن التصميم، وقال الموقع: إنه لم يُسمح له بتجربة التطبيقات، والكاميرا، كما لم يُسمح لهم بعرض الشاشة.
ويبدو من الصور ومقطع الفيديو أن هاتف (بي40) سيأتي بأبعاد مماثلة لأبعاد هاتف العام الماضي (بي30 برو) P30 Pro، ولكن هناك زيادة بسيطة في السماكة. كما يظهر أنه سيأتي مع جسم زجاجي منحنٍ لمنح المستخدمين المزيد من الراحة في حمله. ويقدم الهاتف شاشة منحنية أيضًا، ولكن ليس بقدر انحناء شاشة هاتف (ميت 30 برو) Mate 30 Pro.
وعلى ظهر الهاتف، هناك 3 كاميرات خلفية مع تقنية المقراب، وكاميرا للتصوير الفائق العرض، بالإضافة إلى الكاميرا الرئيسية الذي ذُكر أن دقتها ستكون 52 ميجابكسل.