تيسلا تخسر 14 مليار دولار بسبب تغريدة من إيلون ماسك

البوابة العربية للأخبار التقنية البوابة العربية للأخبار التقنية

خسرت شركة صناعة السيارات الكهربائية (تيسلا) Tesla ما يصل إلى 14 مليار دولار من قيمتها السوقية بسبب سلسلة غريبة من التغريدات التي غردها مؤسس الشركة (إيلون ماسك) Elon Musk، من ضمنها تغريدة تدعي أن سعر سهم تداول الشركة كان مرتفعًا جدًا، وأخرى تقول إنه سيبيع جميع ممتلكاته المادية تقريبًا.

وتسبب تراجع القيمة السوقية لشركة تيسلا بخسارة إيلون ماسك ما قيمته 3 مليار دولار، ويأتي ذلك بعد مرور أيام قليلة فقط من إعلان الشركة عن نتائج مالية قوية بالرغم من توقف التصنيع بسبب الفيروس، مما ساهم في ارتفاع سعر السهم، الذي انخفض فورًا بعد تغريدات ماسك تبعًا لبيع ملايين الأسهم في غضون دقائق.

واستخدم الرئيس التنفيذي لشركة تيسلا منصة تويتر للترويج لآرائه بأن جائحة فيروس كورونا المستجد ليست بالسوء الذي يتم تصويره في وسائل الإعلام، بالإضافة إلى الحديث عن رأيه بأن الولايات المتحدة يجب أن تبدأ في إيقاف أوامر البقاء في المنزل، التي يصفها بأنها إقامة جبرية وتنتهك الحقوق الدستورية.

وأدت تغريدة نشرها ماسك في شهر أغسطس من عام 2018 عن مستقبل تيسلا إلى تغريمه بمبلغ 20 مليون دولار، حيث قالت التغريدة إنه حصل على تمويل لتحويل تيسلا إلى شركة خاصة، مما أدى إلى رفع لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية لقضية احتيال ضده.

ووافق حينها على عرض جميع التغريدات المتضمنة معلومات مهمة عن الشركة على المستشار القانوني قبل نشرها على المنصة، وقال قاضي فيدرالي في أوائل شهر أبريل إن تيسلا وماسك يجب أن يواجها دعوى قضائية من المساهمين بشأن تلك التغريدة، من ضمنها الادعاء بأن ماسك ينوي الاحتيال عليهم.

البوابة العربية للأخبار التقنية تيسلا تخسر 14 مليار دولار بسبب تغريدة من إيلون ماسك



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2WdsY2A
via IFTTT

بيانات جوجل تظهر مدى التزام الناس ببيوتهم بسبب كورونا

البوابة العربية للأخبار التقنية البوابة العربية للأخبار التقنية

أظهرت بيانات جديدة من جوجل بأن المزيد من الناس التزموا منازلهم في البرازيل، واليابان، وسنغافورة خلال شهر نيسان/ أبريل المنصرم مع ارتفاع حالات الفيروس التاجي المستجد، في حين عاد الناس في الولايات المتحدة، وأستراليا إلى الحدائق العامة والوظائف مع تسطيح معدلات الإصابة.

وأشار آخر تحديث أسبوعي لأنماط السفر المجمعة التي جمعتها جوجل من هواتف مستخدميها إلى زيادة العصيان لأوامر الإغلاق المعمول بها منذ شهر آذار /مارس الماضي، ولكن هناك زيادة في الامتثال لأوامر الإغلاق التي صدرت الشهر الفائت.

وقارنت البيانات – التي نشرتها شركة جوجل عبر الإنترنت اليوم – حركة المرور اليومية إلى أماكن البيع بالتجزئة، والترفيهية، والحدائق، ومحطات القطارات والحافلات، ومحلات البقالة، وأماكن العمل، خلال مدة خمسة أسابيع من 3 كانون الثاني/ يناير إلى 6 شباط/ فبراير الماضيين.

يبدو أن سنغافورة قد سيطرت على انتشار الفيروس من خلال تتبع ومراقبة صارمة للاتصال، ولكن الدولة فرضت حالة الإغلاق في 7 نيسان/ أبريل بعد تفشي المرض في مهاجع العمال المهاجرين. وانخفضت الزيارات إلى مراكز البيع بالتجزئة والمتنزهات في سنغافورة بنسبة 25٪ تقريبًا في عطلة نهاية الأسبوع الأولى من نيسان/ أبريل. وانخفضت بنسبة 70٪ بحلول نهاية الأسبوع الأخيرة في نيسان/ أبريل. أما الذهاب إلى أماكن العمل، فقد انخفضت بنسبة 20٪ فقط في بداية نيسان/ أبريل، ثم انخفضت بنسبة تقارب 70 ٪ بحلول الأسبوع الماضي.

وحذرت السلطات الأمريكية من التعجل في العودة إلى الحالة الطبيعية، لكن بيانات جوجل أظهرت أن حركة المرور إلى أماكن العمل بدأت في الارتفاع مرة أخرى. وانخفض ذهاب الأمريكيين إلى مواقع البيع بالتجزئة والترفيه بنسبة 63٪ في 12 نيسان/ أبريل، لكنه انخفض بنسبة 42 ٪ فقط بعد أسبوعين.

وتوقع علماء الأوبئة حدوث حالة من الإرهاق والملل بين الناس بسبب الإغلاق في الولايات المتحدة، مع تصاعد المخاوف مع ارتفاع درجة حرارة الطقس واحتجاج الناس على أوامر البقاء في المنازل. هذا، وقد استقرت معدلات العدوى في بعض المناطق، مما دفع المحافظين خلال الأسبوع الماضي إلى تخفيف عمليات الإغلاق.

البوابة العربية للأخبار التقنية بيانات جوجل تظهر مدى التزام الناس ببيوتهم بسبب كورونا



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/3d9A0Mq
via IFTTT

تقرير: شاومي تجمع بيانات التصفح من مستخدمي هواتفها

البوابة العربية للأخبار التقنية البوابة العربية للأخبار التقنية

قال باحث أمني من موقع (فوربس) Forbes: إن شركة شاومي تجمع بيانات التصفح من المستخدمين الذين يستخدمون هواتفها والمتصفحات المدمجة.

وقال (جابرييل سيرليج): إن المتصفح يجمع البيانات حتى في وضع التصفح الخفي، أو حين استخدام المتصفحات التي تراعي الخصوصية، مثل: (دك دك جو) DuckDuckGo.

ويستخدم الباحث الأمني هاتف (ردمي نوت 8) Redmi Note 8 يوميًا، ولاحظ أن الجهاز يسجل كل شيء يفعله على الهاتف ويرسل البيانات إلى الخوادم في روسيا وسنغافورة، مع أن النطاقات مستضافة في بكين. وشملت تلك البيانات المرسلة: مواقع الويب المَزُورة، والمجلدات المفتوحة، والإعدادات المُغيَّرة، والموسيقى المُشغَّلة، وغير ذلك.

وذكر سيرليج أن البيانات شُفِّرت بدرجة ضعيفة باستخدام تنسيق base64، لذلك كان من السهل جدًا عليه نسخ البيانات إلى نص عادي. وذهب الباحث الأمني إلى أبعد من ذلك، فنزَّل (روم) ROM لأجهزة (مي 10) Mi 10، و(ردمي كي20) Redmi K20، و(مي ميكس 3) Mi Mix 3 فوجد الثغرة الأمنية ذاتها على كل منها. ووجد باحث أمني آخر اسمه (أندرو تيرني) السلوك المشبوه على متصفحي Mi Browser Pro، و Mint Browser أيضًا.

ومن جانبها، ردت شاومي على المزاعم بالقول: إن نتائج (فوربس) “مُضلّة وغير صحيحة”. وقال متحدث باسم الشركة: إن شاومي تلتزم بجميع القوانين واللوائح المحلية المتعلقة بخصوصية بيانات المستخدم، وقد أُخفيت بيانات التصفح المجمعة. أما عن سبب جمع شاومي للبيانات، فذلك لأن الشركة تحاول تحسين تجربة تصفح المستخدم وهي ممارسة قياسية. ومع ذلك، أرسل (سيرليج) مقطع فيديو إلى شاومي يوضح كيف يرسل المتصفح سجلّه إلى الخوادم المذكورة حتى في وضع التصفح المتخفي.

البوابة العربية للأخبار التقنية تقرير: شاومي تجمع بيانات التصفح من مستخدمي هواتفها



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/3fgAEdh
via IFTTT

مايكروسوفت تطمئن مرتقبو منصة Xbox Series X

البوابة العربية للأخبار التقنية البوابة العربية للأخبار التقنية

قال رئيس قسم (إكس بوكس) Xbox لدى مايكروسوفت (فيل سبنسر): إن إطلاق الجيل القادم من منصة الألعاب (إكس بوكس سيرس إكس) Xbox Series X ما يزال في الموعد المحدد في وقت لاحق من العام الحالي، ولكن مصير إنتاج الألعاب ليس واضحًا.

وفي مقابلة مع قناة (سي إن بي سي) CNBC، أشار سبنسر إلى أنه قد يكون هناك “بعض التأثير” على مواعيد (إكس بوكس سيرس إكس)، ولكن “فريقنا يقوم بعمل جيد للغاية مع إبقاء أجهزتنا على المسار الصحيح”.

ولم تُقدّم مايكروسوفت تاريخًا محددًا لإصدار (إكس بوكس سيرس إكس) أكثر من القول إنها ستُطلق خلال موسم عطلات 2020. وكان العديد من مواقع (إكس بوكس) الرسمية قد حددت في شهر آذار/ مارس الماضي تاريخ الإطلاق بـ “عيد الشكر 2020″، ولكن مايكروسوفت قالت: إن هذا غير دقيق ولا تزال الشركة ملتزمة بالإطلاق خلال موسم العطلات الذي يمتد من نهاية تشرين الثاني/ نوفمبر القادم إلى نهاية العام.

وبينما لا تزال المنصة على المسار الصحيح، فإن الأمور أقل وضوحًا فيما يتعلق بالألعاب، إذ تلتزم مايكروسوفت رسميًا فقط بإطلاق لعبة Halo Infinite إلى جانب (إكس بوكس سيرس إكس)، ولكن حتى هذه اللعبة، وألعاب الطرف الأول الأخرى لن تكون حصرية لمنصة (إكس بوكس) الجديدة.

وبالنظر إلى أن مطوري ألعاب (إكس بوكس) يعملون الآن في الغالب من المنزل، حيث ينشئون ويشاركون أصول الألعاب التي غالبًا ما تكون بحجم بضعة جيجابايتات عبر اتصالات الإنترنت المنزلية الأمريكية، وهو تحد صعب. لذا قد تواجه الشركة بعض التأخير مقارنةً بما لو كانوا يطورون من مقر العمل.

البوابة العربية للأخبار التقنية مايكروسوفت تطمئن مرتقبو منصة Xbox Series X



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2KN8xEq
via IFTTT

آبل وهواوي تهيمان على السوق الصيني خلال الربع الأول من 2020

البوابة العربية للأخبار التقنية البوابة العربية للأخبار التقنية

أظهر تقرير جديد نشرته شركة الأبحاث (كاناليس) Canalys اليوم الجمعة بهيمنة كل من شركتي آبل وهواوي على سوق الهواتف الذكية في الصين خلال الربع الأول من العام الحالي.

وأظهرت البيانات أن إجمالي شحنات الهواتف الذكية في البلاد في الأشهر الثلاثة المنتهية في 31 آذار/ مارس الماضي انخفض بنسبة 18٪ مقارنة بالعام الماضي إلى 72.6 مليون، حيث أدى تفشي الفيروس التاجي المستجد (كوفيد-19) COVID-19 إلى خسائر في سلاسل التوريد الصينية وطلب المستهلكين.

واستحوذت شركة هواوي الصينية – التي تعد ثاني أكبر منتج للهواتف الذكية في العالم خلف منافستها الكورية سامسونج – على 41.4٪ من السوق المحلية، مقارنة بـ 33.9٪ قبل عام. وارتفعت شحناتها الإجمالية بنحو 1٪ إلى 30.1 مليون. وجاء هذا النمو على حساب منافسي هواوي المحليين، مثل: أوبو، وفيفو، وشاومي التي شهدت انخفاضًا بنسبة 26٪، و19٪، و26٪، على التوالي.

وتعتمد الشركات الأربع جميعها بدرجة كبيرة على المبيعات الخارجية للحصول على الإيرادات، ومع ذلك، فإن هواوي أصبحت تعتمد بصورة متزايدة على السوق المحلية نظرًا لأن أجهزتها الحديثة لن تحتوي على خدمات جوجل المحمولة Google Mobile بسبب القيود التي تفرضها عليها الحكومة الأمريكية.

أما شحنات شركة آبل الأمريكية فقد انخفضت أكثر من 4٪، مما يمثل انخفاضًا كبيرًا ولكن أقل من متوسط الصناعة. ومع ذلك، نمت حصتها في السوق، حيث بلغت 8.5٪، من 7.3٪ في العام الماضي.

وأعلنت شركة آبل عن مبيعات وأرباح تجاوزت توقعات وول ستريت يوم الخميس، وقال الرئيس التنفيذي (تيم كوك): إن مبيعات الصين “تسير في الاتجاه الصحيح” مع إعادة فتح البلاد والتخفيف من القيود المفروضة للحد من انتشار الفيروس.

ومن المتوقع أن تُصدر آبل أول هاتف آيفون يدعم شبكات الجيل الخامس 5G في وقت لاحق من العام الحالي. وقد خفض تجار التجزئة عبر الإنترنت في الصين حديثًا أسعار (آيفون 11)، وقال محللون: إن هاتف (آيفون إس إي) iPhone SE الجديد المتوسط السعر للشركة حظي بمبيعات أفضل مما كان متوقعًا في البلاد.

وبعد سنوات من الانكماش في السوق، كانت شركات صناعة الهواتف الذكية العاملة بنظام أندرويد تأمل في أن يؤدي إطلاق طرازات الجيل الخامس الجديدة إلى دفع المستهلكين إلى شراء أجهزة جديدة. ولكن المحليين الآن يتوقعون أن يؤخر المستهلكون شراء هواتف 5G لصالح هواتف 4G الأرخص بسبب الكساد الناجم عن انتشار الفيروس.

وقالت (نيكول بنج) – نائبة رئيس قسم الأجهزة المحمولة في (كاناليس): “بالنظر إلى المستقبل، ما زلنا حذرين بشأن سرعة التعافي في سوق الهواتف الذكية في الصين للعام الحالي، ونحافظ على أفضل سيناريو لدينا وهو 326 مليون شحنة لعام 2020، منها 137 مليون هاتف ذكي يدعم 5G”. وأضافت: “إن وضع الاقتصاد الكلي هو علامة حمراء ضخمة للاعبين في السوق الصينية هذا العام”.

البوابة العربية للأخبار التقنية آبل وهواوي تهيمان على السوق الصيني خلال الربع الأول من 2020



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2WfTjgt
via IFTTT

كيف يخفي القراصنة البرمجيات الضارة للتجسس في تطبيقات جوجل بلاي؟

كيف يخفي القراصنة البرمجيات الضارة للتجسس في تطبيقات جوجل بلاي؟

البوابة العربية للأخبار التقنية البوابة العربية للأخبار التقنية

تمكنت الكثير من برمجيات الإعلانات المضللة، وحتى أحصنة طروادة المصرفية على مر السنين من التغلب على عمليات التحقق الأمنية في متجر (جوجل بلاي) Google Play.

وقد اكتشف الباحثون الآن ما يبدو أنه شكل أكثر ندرة من هجمات استهداف أجهزة أندرويد، حيث تمكن القراصنة من إخفاء برمجيات ضارة في بعض التطبيقات في متجر جوجل بلاي لاستهداف مستخدمين محددين والتجسس عليهم.

فكيف يخفي القراصنة هذه البرمجيات الضارة في تطبيقات جوجل بلاي للتجسس على المستخدمين وجمع البيانات، وكيف يمكنك حماية أجهزتك من هذه البرمجيات؟

اكتشف باحثون من شركة كاسبرسكي حملة قرصنة معقدة تستهدف مستخدمي أجهزة أندرويد تُسمى (PhantomLance)، حيث يخفي القراصنة برمجيات ضارة في تطبيقات متجر جوجل بلاي لاستهداف المستخدمين في فيتنام وبنغلاديش وإندونيسيا والهند.

وعلى عكس معظم التطبيقات المشبوهة الموجودة في جوجل بلاي، يقول باحثو كاسبرسكي: “إن حملة (PhantomLance) تستهدف سرقة البيانات بهدف إصابة بعض المئات فقط من المستخدمين؛ من المحتمل أن ترسل حملة التجسس روابط للتطبيقات الضارة إلى تلك الأهداف عبر رسائل البريد الإلكتروني التصيدية”.

يقول (أليكسي فيرش) الباحث الأمني في كاسبرسكي: “في هذه الحالة استخدم المهاجمون متجر جوجل بلاي كمصدر موثوق به، حيث يمكنك إرسال رابط لهذا التطبيق، وستثق به الضحية لأنه من جوجل بلاي”.

تقول كاسبيرسكي إنها ربطت حملة (PhantomLance) بمجموعة القراصنة التابعين للحكومة الفيتنامية المعروفين باسم (OceanLotus) والمعروفين أيضًا باسم (APT32)، وقد رصدت شركة (FireEye) في الفترة الأخيرة استهداف هذه المجموعة لإدارة الطوارئ الصينية بالإضافة إلى حكومة مقاطعة ووهان الصينية، وعلى ما يبدو أنها كانت تبحث عن معلومات تتعلق بفيروس كورونا المستجد (Covid-19).

ظهرت الإشارات الأولى لحملة (PhantomLance) التي تركز على متجر جوجل بلاي في شهر يوليو من العام الماضي، وقد حدث ذلك عندما عثرت شركة الأمن الروسية (Dr.Web) على عينة من برمجيات التجسس في متجر التطبيقات والتي انتحلت هوية برنامج تنزيل برامج التصميم الجرافيكي ولكنها كانت في الواقع قادرة على سرقة جهات الاتصال وسجلات المكالمات والرسائل النصية من هواتف أندرويد.

وجد باحثو كاسبرسكي تطبيق تجسس مشابه ينتحل صفة أداة تنظيف ذاكرة التخزين المؤقت للمتصفح يُسمى (Browser Turbo) وقد كان نشيطًا حتى شهر نوفمبر من ذلك العام، حيث قامت جوجل بحذف كل التطبيقات الضارة من جوجل بلاي بعد الإبلاغ عنها.

في حين كانت قدرات التجسس لهذه التطبيقات محدودة، إلا أن الباحث (فيرش) يقول: “كان بإمكانها التوسع، فقدرتها على تنزيل برمجيات ضارة جديدة، يمكن أن تؤدي إلى تطور ميزاتها بشكل كبير”.

عثر فريق بحث كاسبيرسكي على عشرات تطبيقات التجسس المماثلة الأخرى التي يعود تاريخها إلى عام 2015 والتي أزالتها جوجل بالفعل من المتجر، ولكنها لا تزال مرئية في النسخ المؤرشفة لمستودع التطبيق.  كما أنشأ المخترقون حسابًا جديدًا، وقاموا أيضًا بإنشاء حساب على (Github) للمطورين لجعل التطبيقات تبدو مشروعة وإخفاء مساراتهم.

الجدير بالذكر أن برنامج مكافحة الفيروسات من كاسبرسكي قد اكتشف التطبيقات الضارة التي تحاول إصابة نحو 300 جهاز في بلدان، مثل الهند وفيتنام وبنغلاديش وإندونيسيا منذ العام 2016.

في معظم الحالات، صُممت هذه التطبيقات لتكون نظيفة في وقت التثبيت، ثم تُضاف إليها كل ميزاتها الضارة لاحقًا في التحديثات. كما استغلت هذه التطبيقات ميزات عملية Root، التي سمحت لهم بتجاوز نظام أذونات أندرويد الذي يُجبر التطبيقات على طلب موافقة المستخدم قبل الوصول إلى البيانات مثل: جهات الاتصال والرسائل النصية.

لا تُعتبر حملة (PhantomLance) أول مثال على قيام قراصنة ترعاهم دولة ما بإساءة استخدام متجر جوجل بلاي لتوزيع أدوات التجسس الخاصة بهم. حيث اكتشفت منظمة (Security Without Borders) غير الربحية العام الماضي أن بعض القراصنة التابعين للحكومة الإيطالية كانوا يخفون أدوات تجسس في جوجل بلاي.

كما كشفت جوجل نفسها في شهر نوفمبر الماضي أن مجموعة قراصنة روس تُسمى (Sandworm) قاموا في أواخر عام 2017 بإخفاء برمجيات ضارة في تطبيقات جوجل بلاي تستهدف الأوكرانيين والكوريين.

لكن حملة (PhantomLance) تعتبر مقلقة بشكل خاص، حيث تبين أنه حتى بعد حذف جوجل معظم برمجيات التجسس الخاصة بقراصنة (OceanLotus)، فإنها لم تكتشف اثنين على الأقل من التطبيقات الضارة.

كيف يمكنك حماية هاتفك من حملة PhantomLance؟

أهم نصيحة يكررها خبراء الأمن حول برمجيات أندرويد الضارة هي تثبيت التطبيقات فقط من متجر جوجل، ولكن حملة (PhantomLance) تُظهر أن هناك الكثير من الأساليب التي من الممكن أن تخدع جوجل أحيانًا.

تبذل Google جهدًا كبيرًا للحفاظ على أمان متجر التطبيقات، ولكن القراصنة أيضًا مبتكرون. لذلك فإن مجرد وجود تطبيق في جوجل بلاي لا يضمن سلامته تمامًا. ضع في اعتبارك دائمًا العوامل الأخرى مثل:

  • إعطاء الأفضلية للتطبيقات من المطورين الموثوق بهم.
  • انتبه إلى تقييمات التطبيق ومراجعات المستخدمين.
  • راجع بعناية الأذونات التي يطلبها التطبيق، ولا تتردد في رفضها إذا كانت غير منطقية.
  • افحص التطبيقات التي تقوم بتثبيتها في هاتفك باستخدام حل أمان موثوق به.

يمكنك أيضًا استخدم حل أمني موثوق به، مثل: Kaspersky Total Security، حيث يوفر لك الحماية الشاملة ضد مجموعة واسعة من التهديدات.

ويشتمل الحل على تطبيق Kaspersky Secure Connection، الذي يمنع تتبع نشاط المستخدم عبر الإنترنت، ويخفي عنوان بروتوكول الإنترنت IP وموقعه، وينقل بيانات المستخدم عبر مسار آمن باستخدام الشبكة الافتراضية الخاصة.

البوابة العربية للأخبار التقنية كيف يخفي القراصنة البرمجيات الضارة للتجسس في تطبيقات جوجل بلاي؟



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2ylhAcS
via IFTTT

خدمات Meet و Teams و WebEx تجمع عنك بيانات أكثر مما تعتقد

البوابة العربية للأخبار التقنية البوابة العربية للأخبار التقنية

حلّل موقع (كونسيمور ريبتورتس) Consumer Reports سياسات الخصوصية الخاصة بخدمات (جوجل ميت) Google Meet، و(مايكروسوفت تيمز) Microsoft Teams، و(سيسكو ويب إكس) Cisco WebEx واكتشف أنها قد تكون تجمع بيانات عن المستخدمين أكثر مما ينبغي.

ولم يقل موقع Consumer Reports أن هذه التطبيقات ليست آمنة للاستخدام، ولكن بالموافقة على سياسات الخصوصية لتلك الخدمات، فإن المستخدم يعطي شركات، مثل جوجل، ومايكروسوفت الوصول إلى الكثير من البيانات الشخصية.

ووفقًا للتقرير، فإن الشركات الثلاث تحتفظ بالحق في جمع المعلومات من مكالمات المستخدمين، ومن ذلك: المدة التي تستغرقها المكالمة، ومن يشارك في المكالمة، وعناوين IP لكل شخص مشارك.

وبالنظر إلى أن العالم أصبح أكثر اعتمادًا على أدوات مؤتمرات الفيديو، فقد بدأ الناس أيضًا في التدقيق في إجراءات الأمان وسياسات الخصوصية لهذه الخدمات. ومع أن سياسات مايكروسوفت وجوجل وسيسكو ليست مثيرة للقلق مثل مشكلات (زووم) Zoom التي ظهرت في شهر نيسان/ أبريل المنصرم، إلا أنه لا يزال من الجدير أن يدرك المستخدمون البيانات التي تجمعها الشركات الثلاث.

وأشار تقرير Consumer Reports إلى أنه يمكن دمج البيانات التي تُجمع مع معلومات من مصادر أخرى لإنشاء ملفات شخصية عن المستخدمين وعادات استخدامهم، أو حتى استخدام مقاطع الفيديو لأشياء، مثل: تدريب أنظمة التعرف على الوجه.

وأخبرت جميع الشركات الثلاث موقع Consumer Reports أنها لا تنشئ تسجيلات فيديو أو نصوص إلا عندما يطلبها المشاركون من خلال تسجيل الاجتماعات، ووعدت بعدم استخدام التسجيلات “بصورة مباشرة” للإعلان.

البوابة العربية للأخبار التقنية خدمات Meet و Teams و WebEx تجمع عنك بيانات أكثر مما تعتقد



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/3f9eo4F
via IFTTT
يتم التشغيل بواسطة Blogger.

جميع الحقوق محفوظة ل الموسوعة الثقافية إقرأ 2021/2014