قالت أعلنت شركة آبل اليوم الثلاثاء: إن حدث المطورين السنوي التابع لها WWDC لعام 2020 سيعقد عبر الإنترنت خلال شهر حزيران/ يونيو المقبل، وسيكون حضوره مجانيًا.
وقالت عملاقة التقنية الأمريكية: إن مؤتمر WWDC 2020 سيُقام في 22 حزيران/ يونيو المقبل، وكانت قد قالت في شهر آذار/ مارس الماضي: إن المؤتمر – الذي يدوم عادةً نحو أسبوع ويحضره بضعة آلاف من المطورين من جميع أنحاء العالم – سيكون “تجربة رقمية جديدة كليًا” في شهر حزيران/ يونيو.
وأوضح المسؤول لدى الشركة (فيل شيلر): إن الحدث سيُقام عبر الإنترنت لعام 2020 بسبب “الوضع الصحي الحالي”. وقال شيلر اليوم في بيان: “سيكون WWDC20 هو أكبر ما لدينا حتى الآن، حيث سيجمع مجتمعنا العالمي من المطورين الذي يضم أكثر من 23 مليون مطور بطريقة غير مسبوقة لمدة أسبوع في حزيران/ يونيو للتعرف على مستقبل منصات آبل”.
وأعلنت آبل أيضًا عن تحديها الجديد Swift Student Challenge الذي يتيح للطلاب إنشاء وتقديم مشهد تفاعلي يمكن تجربته في 3 دقائق في تطبيق التشفير Swift Playgrounds.
ويُتوقع أن يتركز الحديث في المؤتمر على منصات آبل الرئيسية، مثل الإصدار 14 من نظام التشغيل iOS الذي كشفت التسريبات أنه سيقدم العديد من الميزات الجديدة، مثل تطبيق جديد للياقة، وواجهة برمجية لقلم آبل الإلكتروني، وميزات جديدة لتطبيق الرسائل iMessage، وتحسين دعم مؤشر الفأرة.
قالت بريطانيا والولايات المتحدة في تحذير مشترك اليوم الثلاثاء: إن متسللين مدعومين حكوميًا يهاجمون مؤسسات الرعاية الصحية والبحثية في محاولة لسرقة معلومات قيمة عن جهود احتواء تفشي الفيروس التاجي المستجد (كوفيد-19) COVID-19.
وقال (المركز الوطني البريطاني للأمن السيبراني) NCSC و(الوكالة الأمريكية للأمن السيبراني وأمن البنية التحتية) CISA في بيان: إن المتسللين استهدفوا شركات الأدوية، والمنظمات البحثية، والحكومات المحلية.
ولم يذكر NCSC و CISA الدول المسؤولة عن الهجمات، لكن مسؤولًا أمريكيًا ومسؤولًا بريطانيًا قالا: إن التحذير جاء ردًا على محاولات اقتحام من قبل متسللين صينيين وإيرانيين مشتبه بهم، فضلًا عن بعض الأنشطة المرتبطة بروسيا. وقد نفت كل من طهران وبكين وموسكو مرارًا وتكرارًا شن عمليات هجومية عبر الإنترنت وتقول: إنها هي نفسها ضحايا هذه الهجمات.
وقال NCSC و CISA: إن مجموعات القرصنة المدعومة حكوميًا “تستهدف بصورة متكررة المنظمات من أجل جمع معلومات شخصية كبيرة، ومعلومات عن الملكية الفكرية، ومعلومات استخباراتية تتماشى مع الأولويات الوطنية”. وأضاف المركزان: “على سبيل المثال، قد يسعى الفاعلون للحصول على معلومات استخبارية عن سياسة الرعاية الصحية الوطنية والدولية أو الحصول على بيانات حساسة عن البحث المتعلق بفيروس (كوفيد-19)”.
ويأتي التحذير بعد سعي مجموعة من المتسللين المدعومين حكوميًا في اختراق الحكومات والشركات والوكالات الصحية بحثًا عن معلومات عن المرض الجديد ومحاولات مكافحته.
وأفادت وكالة رويترز في الأسابيع الأخيرة بأن المتسللين المرتبطين بفيتنام استهدفوا الحكومة الصينية بسبب تعاملها مع تفشي الفيروس التاجي، وأن مجموعات متعددة، بعضها على صلة بإيران، حاولت اختراق منظمة الصحة العالمية.
أصدرت شركة آبل إصدارًا تجريبيًا جديدًا من تحديث نظام (آي أوإس 13) يحمل اسم (iOS 13.5)، ويشتمل هذا الإصدار على تحديث لإعدادات مكالمات الفيديو الجماعية (FaceTime Group) يسمح للمستخدمين بإيقاف تشغيل تأثير التكبير الديناميكي ضمن المكالمات.
كيف يمكنك إيقاف تحريك الوجوه في مكالمة FaceTime الجماعية؟
هذا التحديث الجديد سيسمح للمستخدمين بإيقاف تشغيل تأثير التكبير الديناميكي ضمن المكالمات الذي يوسع تلقائيًا نافذة المشاركين عند التحدث، ويمكن تحديد الشخص الذي يجب التركيز عليه من خلال النقر على واجهة نافذة ثابتة جديدة.
كما يشتمل إصدار (iOS 13.5) على الإصدار الأول من واجهة برمجة تطبيقات نظام تتبع فيروس كورونا المستجد، بالإضافة لتبسيط عملية إلغاء قفل هاتف آيفون للأشخاص الذين يرتدون الكمامة.
يصحح هذا التحديث أيضًا عددًا من الثغرات الأمنية التي سمحت إحداها للمهاجمين بإصابة جهاز (iOS) عن بُعد، عبر إرسال رسائل بريد إلكتروني تستهلك مساحة كبيرة من الذاكرة، بينما سمحت أخرى بتنفيذ تعليمات برمجية عن بُعد.
وبالعودة للتحديث الجديد في مكالمات الفيديو الجماعية في FaceTime، نجد أن كل خدمة أو تطبيق مكالمات فيديو يتميز بتصميم مختلف قليلاً ولكن العديد منها لديه تصميم افتراضي حيث يصبح الشخص الذي يتحدث هو محور التركيز في الشاشة من خلال تمكين صورته من الظهور في مساحة أكبر.
يقوم تطبيق Zoom بذلك افتراضيًا ولكنه يوفر أيضًا عرضًا شبكيًا وإتاحة مساحة واحدة في الشاشة للجميع بدون أي تشويش، وفي المقابل نجد أن تطبيق FaceTime يعاني من مشكلة عدم التركيز أو تحديد الشخص الذي يتكلم في المكالمة الجماعية.
ولكن الآن مع تحديث إعدادات مكالمة الفيديو الجماعية على FaceTime في آيفون وآيباد سيجد المستخدمين مفتاح تبديل لتحديد الشخص الذي يجب التركيز عليه من خلال النقر على واجهة نافذة ثابتة جديدة، ويمكن ضبطه من خلال الخطوات التالية:
افتح تطبيق (الإعدادات) في جهازك.
مرر للأسفل حتى تصل إلى خيار FaceTime، ثم اضغط عليه.
مرر للأسفل حتى تصل إلى خيار (Speaking) ثم قم بالضغط على زر التبديل المجاور له لإيقاف تحريك الوجوه في مكالمات FaceTime الجماعية.
ملاحظة: حتى مع إيقاف ميزة تشغيل الوجوه المتحركة، يمكنك دائما النقر نقرًا مزدوجًا على وجه المتحدث أثناء المكالمة الجماعية لجعله المربع البارز على الشاشة.
من الشائع أنه عند إطلاق الهواتف الجديدة تكون هناك خصومات إضافية على الهواتف القديمة أو السابقة لهذه الهواتف الجديدة، وهذا يشمل هاتفي (موتو جي 7) Moto G7 من موتورولا و (بيكسل 3 أي) Pixel 3A.
وبما أن كلا الهاتفين يوفران الكثير من الميزات نفسها من حيث أداء الكاميرا والمواصفات المميزة وعمر البطارية والتصميم الرائع، فكيف تحدد أيهما أفضل بالنسبة لك؟
إليك مقارنة شاملة بين هاتفي Moto G7 و Pixel 3A:
التصميم:
يأتي هاتف Pixel 3A بتصميم أنيق، وقد استخدمت جوجل مواد مختلفة في عملية تصنيع الهيكل الخارجي، حيث اعتمدت على مادة (البولي كربونات) polycarbonate لتصنيع الغطاء الخلفي والإطار، مما يجعل الهاتف أخف وزنًا، حيث يزن 149 جرامًا فقط.
كما يأتي الهاتف بواجهة باللون الأسود أعلى الشاشة وأسفلها، مع وجود (نتوء) Notch لاستيعاب الكاميرا الأمامية المزدوجة، وسماعة المكالمات، مع تمييز زر التشغيل باللون الأخضر في الجانب الأيمن.
وفي الجهة الخلفية يظهر شعار جوجل في الأسفل، مع مستشعر لبصمة الأصبع في أعلى المنتصف، وكاميرا أحادية العدسة في الزاوية العلوية اليسرى، كما يدعم الهاتف مقبس سماعة الرأس 3.5 مم، ولكنه يفتقد لميزة مقاومة الماء.
بينما يأتي هاتف Moto G7 بتصميم من الزجاج مع إطار من البلاستيك، كما أن الواجهة الأمامية والخلفية مدعمة بزجاج 3D Corning Gorilla للحماية من الصدمات، والخدوش. كما يوجد نتوء ضيق أعلى الشاشة على شكل قطرة ماء، ويدعم الهاتف ميزة مقاومة المياه.
وفي الجهة الخلفية نجد الكاميرا الخلفية الدائرية، وفي الأسفل بعيدًا عنها قليلًا يقع مستشعر البصمة الذي يضم شعار الشركة، ويتميز الهاتف بحواف جانبية عريضة، مع وجود منفذ USB-C، ويزن 172 جرامًا.
الشاشة:
يأتي هاتف Pixel 3a بشاشة من نوع (OLED) بقياس 5.6 بوصات، بدقة 2220×1080 بكسلًا، وبكثافة 441 بكسلًا في البوصة الواحدة، وتحتل الشاشة مساحة 75% من واجهة الهاتف.
بينما يأتي هاتف Moto G7 بشاشة من نوع (IPS LCD) بقياس 6.2 بوصات، بدقة 2270×1080 بكسلًا، وبكثافة 405 بكسلًا في البوصة الواحدة، وتحتل الشاشة مساحة 81.4% من واجهة الهاتف.
الأداء:
يعمل هاتف Pixel 3a بمعالج كوالكوام Snapdragon 670 ثماني النوى بتردد 2 جيجاهرتز، مع ذاكرة وصول عشوائي (RAM) سعتها 4 جيجابايت، ومساحة تخزين داخلية بسعة 64 جيجابايت، ولكنه لا يدعم زيادتها عبر بطاقات الذاكرة الخارجية.
بينما يعمل هاتف Moto G7 بمعالج كوالكوم Snapdragon 632؛ ثماني النوى بتردد 1.8 جيجاهرتز، مع (ذاكرة وصول عشوائي) RAM بسعة 4 جيجابايت، ومساحة تخزين داخلية بسعة 64 جيجابايت، قابلة للزيادة عبر (بطاقات الذاكرة الخارجية) microSD حتى 512 جيجابايت.
الكاميرا:
يأتي هاتف Pixel 3a بكاميرا خلفية أحادية العدسة واسعة بدقة 12.2 ميجابكسل Dual Pixel، وبفتحة عدسة f/1.8، مع ميزة تسجيل فيديو بدقة 4K أو 1080 بكسلًا، بمعدل 30 أو 60 أو 120 إطارًا في الثانية.
بينما يأتي هاتف Moto G7 بكاميرا خلفية ثنائية العدسات؛ الأساسية: بدقة 12 ميجابكسل، وبفتحة عدسة f/1.8، والثانية بدقة 5 ميجابكسل، وبفتحة عدسة f/2.2 وهي كاميرا لاستشعار العمق، مع ميزة تسجيل فيديو بدقة 4K أو 1080 بكسلًا، بمعدل 30 أو 60 إطارًا في الثانية.
بالنسبة للكاميرا الأمامية، يضم هاتف Pixel 3a كاميرا أحادية بدقة 8 ميجابكسل، وبفتحة عدسة f/2.0، وتدعم تصوير الفيديو بدقة 1080 بكسلًا بمعدل 30 إطارًا في الثانية.
بينما يضم هاتف Moto G7كاميرا أحادية بدقة 8 ميجابكسل، وتدعم تصوير الفيديو بدقة 1080 بكسلًا بمعدل 30 إطارًا في الثانية.
البطارية:
يعمل هاتف Pixel 3A ببطارية سعتها 3000 ميلّي أمبير/الساعة، تدعم الشحن السريع بقدرة 18 واطًا.
بينما يعمل هاتف Moto G7 ببطارية سعتها 3000 ميلّي أمبير/الساعة، تدعم الشحن السريع بقدرة 15 واطًا.
ومن حيث الألوان؛ يأتي هاتف Pixel 3a بثلاثة ألوان هي: الأسود، والأبيض، والأرجواني، بينما يتوفر هاتف Moto G7 بلونين فقط هما: الأسود، والأبيض.
أعلنت شركة هواوي اليوم الثلاثاء عن هاتفيها الذكيين الجديدين (هواوي واي6بي) Huawei Y6P، و(هواوي واي5بي) Huawei Y5P، إلى جانب الحاسوب اللوحي (ميت باد تي8) MatePad T8.
ويقدم هاتف (هواوي واي6بي) – الذي يتوفر إلى جانب الجهازين الآخرين في رومانيا – شاشة من نوع IPS بقياس 6.3 بوصات وبدقة HD+ وقطع للكاميرا الأمامية التي تأتي بدقة 8 ميجابكسل. وعلى ظهر الهاتف هناك، كاميرا خلفية رئيسية بدقة 13 ميجابكسل، وثانية للتصوير الفائق العرض بدقة 5 ميجابكسل، وثالثة لتسجيل العمق بدقة 2 ميجابكسل. وهناك أيضًا حساس للبصمة.
Huawei Y6P
ويحتوي الهاتف داخله معالجًا من نوع Helio P22، وذاكرة وصول عشوائي (رام) بحجم 3 جيجابايت، وذاكرة تخزين داخلية بسعة 64 جيجابايت، وهي قابلة للتوسعة. ويحتوي الجهاز أيضًا بطارية بسعة مرتفعة نسبيًا بواقع 5,000 ميلي أمبير/ الساعة. وبرمجيًا، يعمل الهاتف بواجهة المستخدم EMUI 10.1 المبنية على نظام التشغيل أندرويد 10 بدون خدمات جوجل المحمولة GMS، ولكن مع خدمات هواوي المحمولة HMS.
أما هاتف (هواوي واي5بي)، فهو أقل مواصفات من (هواوي واي6بي)، إذ يقدم شاشة من نوع TFT LCD بقياس 5.45 بوصات مع حافات عريضة. وعلى ظهره، هناك كاميرا واحدة بدقة 8 ميجابكسل، أما الكاميرا الأمامية فهي بدقة 5 ميجابكسل.
ويحتوي الهاتف معالجًا من نوع Helio P22، وذاكرة وصول عشوائي (رام) بحجم 2 جيجابايت، وذاكرة تخزين داخلية بسعة 32 جيجابايت مع إمكانية التوسعة عن طريق بطاقات الذاكرة الخارجية microSD. ويحتوي الهاتف أيضًا بطارية بسعة 3,020 ميلي أمبير/ الساعة. وبرمجيًا يعمل بواجهة المستخدم EMUI 10.1 بدون خدمات جوجل.
ويأتي الحاسوب اللوحي (ميت باد تي8) بشاشة من نوع LCD بقياس 8 بوصات وبدقة 1280×800 بكسل، وعلى ظهره هناك كاميرا بدقة 5 ميجابكسل، أما الكاميرا الأمامية فهي بدقة 2 ميجابكسل.
ويحتوي الحاسوب اللوحي معالجًا من نوع MediaTek MTK8768، وذاكرة وصول عشوائي (رام) بحجم 2 جيجابايت، وذاكرة تخزين داخلية بسعة 16 جيجابايت، أو 32 جيجابايت مع إمكانية التوسعة. وتأتي البطارية بسعة 5,100 ميلي أمبير/ الساعة، ويعمل الحاسوب بواجهة المستخدم EMUI 10.1 بدون خدمات جوجل.
ويتوفر الحاسوب اللوحي باللون الأزرق فقط، وبسعر يعادل 112 دولارًا أمريكيًا فقط، وسيتوفر في وقت لاحق من الشهر الحالي، ولا معلومات عن موعد إطلاق الأجهزة في الأسواق العالمية.
كشفت شركة مايكروسوفت اليوم عن شاشة الإقلاع الخاصة بمنصة الألعاب المرتقبة (إكس بوكس سيرس إكس) Xbox Series X، ووعدت بالتركيز على الألعاب التي تُطورها للمنصة خلال حدثها المقرر في شهر تموز/ يوليو القادم.
وفي الفيديو التشويقي الخاص بحدث منصة (إكس بوكس سيرس إكس) المزمع عقده بعد غدٍ الخميس، كشفت عملاقة البرمجيات الأمريكية عن شاشة الإقلاع الخاصة بالمنصة مع عبارة “اقلع بحلقة جديدة من (داخل إكس بوكس) Inside Xbox يوم الخميس المقبل”.
ولا تحتوي شاشة الإقلاع الخاصة بالمنصة إلا على اسمها (إكس بوكس) مع نغمة بسيطة شبيهة بنغمات الإقلاع الخاصة بأنظمة ويندوز القديمة، مثل: (ويندوز إكس بي)، و(ويندوز فيستا).
وإلى جانب شاشة الإقلاع، وعدت مايكروسوفت بأنها ستكشف خلال فصل الصيف عن المزيد من التفاصيل المتعلقة بالألعاب القادمة إلى منصة الألعاب. وكتبت الشركة: “سنخصص في تموز/ يوليو وقتًا للتركيز على الألعاب المدهشة القادمة إلى (أستوديوهات ألعاب إكس بوكس) Xbox Game Studios”. وأضافت الشركة: “”يتطلع عدد من فرق الاستوديو التابعة لنا إلى مشاركة النظرات الأولى في أسلوب اللعب الجديد، والإحصاءات من فرق التطوير التي يجري تحسينها لمنصة (إكس بوكس سيرس إكس)، وإعلانات الألعاب الجديدة تمامًا”.
وحتى مع التحذيرات من حدوث تأخير محتمل في إطلاق ألعاب (إكس بوكس سيرس إكس) بسبب جائحة الفيروس التاجي المستجد (كوفيد-19) COVID-19، تقول مايكروسوفت: “يبقى هدفنا هو إطلاق (إكس بوكس سيرس إكس)، ولعبة (هالو إنفينيتي) Halo Infinite خلال موسم العطلات القادم”.
وستركز مايكروسوفت خلال حدث الخميس على تسليط الضوء على ألعاب (إكس بوكس سيرس إكس) التابعة لجهات خارجية، ويشمل ذلك الألعاب التي ستستفيد من برنامج (التوصيل الذكي) Smart Delivery الجديدة.
ويسمح برنامج (التوصيل الذكي) بشراء نسخة من ألعاب (إكس بوكس ون) والحصول على ترقية إلى إصدار (إكس بوكس سيرس إكس) مجانًا. وسيتضمن حدث الأسبوع الحالي أيضًا ألعابًا محسّنة لمنصة (إكس بوكس سيرس إكس)، ومن ذلك الألعاب التي تدعم دقة 4K، ومعدل 120 إطارًا في الثانية، وتقنية DirectStorage، إلى جانب التقنيات الأخرى التي ستدعمها المنصة.
أدت جائحةفيروسكورونا إلى حدوث اضطرابات كبيرة في ممارسات العرض والطلب ومكان العمل، كما غيرت الجائحة المفهوم السائد في عالم التصنيع وسلاسل التوريد وقلبته رأساً على عقب، كما أن التباعد والعزلة الاجتماعية هما أمر مفروض اليوم، والمهام اليدوية التي يقوم بها البشر عادةً هي اليوم بعيدة المنال أو غير آمنة، كما أن القيام بهذه المهام دون اتصال بشري هو بالضبط المكان الذي يمكن فيه لصناعة الروبوتات أن تقدم قيمة حقيقية.
تتمتع الروبوتات بنمو كبير في الآونة الأخيرة، مع الاحتياجات الكبيرة للشركات والتطبيقات الجديدة التي أدت إلى زيادة الاعتماد على الروبوتات في العديد من القطاعات خلال جائحة جائحة فيروس كورونا هناك فرصتين واضحتين للروبوتات:
في المعركة ضد الفيروس نفسه.
القيام بمهام لا يستطيع البشر القيام بها عندما يكونون معزولين اجتماعيًا.
ليس من غير المألوف أن يتفوق الأمر المستعجل على الأمر الهام، لكن الآن نحن هنا في حضرة فيروس كورونا وهناك احتياجات ملحة اليوم يجب معالجتها؛ حيث ستكون هناك تغييرات مهمة يجب إجراؤها أثناء تعافينا من الأزمة؛ وعلى المدى الطويل سيكون هناك تأثير حقيقي على طريقة عمل العالم في المستقبل، فيما يلي 4 أنواع من الروبوتات تلعب أدوارًا حيوية خلال تفشي فيروس كورونا:
الروبوتات على الخطوط الأمامية:
تصعد شركات الروبوتات إلى مستوى التحدي وتقدم الحلول اللازمة لمواجهة فيروس كورونا، كما تشمل التطبيقات المتبعةتنظيف وتطهيرالمناطق التي قد يتعرض فيها البشر للخطر، في بعض الحالات يتم نشر الروبوتات المصممة لهذه الوظيفة، لكن في حالات أخرى يتم إعادة تجهيز الروبوتات المتنقلة والطائرات بدون طيار وإعادة استخدامها وإعادة نشرها.
يتم استخدام الروبوتات أيضًا في المراقبة عندما تكون هناك حاجة إلى مراقبة المناطق لضمان اتباع إرشادات التباعد الاجتماعي أو الإغلاق، كما تتفاعل الروبوتات أيضًا بشكل مباشر مع المرضى الذين يعانون من أعراض الإصابة بالفيروس وتقيس درجات الحرارة وتنفذ المهام اللوجستية وتتعامل مع المواد في المستشفيات، أما في السباق لإيجاد لقاح لفيروس كورونا، يتم نشر الروبوتات للتعامل مع العينات وفي بعض الحالات يتم استخدام الذكاء الاصطناعي لتسريع معالجة البيانات بقصد تقصير عملية التطوير.
الروبوتات اللوجستية:
من روبوتات الخدمة التي تقدم الطعام والأساسيات الأخرى إلى الطائرات بدون طيار والروبوتات المتنقلة التي تقدم الأدوية والمواد الاستهلاكية مثل معدات الوقاية الشخصية، تلعب الروبوتات دورًا واضحًا في حركة المواد والمنتجات، وقد تم نشر الروبوتات لبعض الوقت في المستودعات والمرافق اللوجستية وهم الآن يجدون طريقهم في البيع بالتجزئة، حيث يمكنهم تنظيف وتعقيم ومسح الرفوف والقيام بإعادة تخزينها، هذا أمر مهم جدًا بشكل خاص في متاجر البقالة وسيزداد أهميته مع بدء إعادة افتتاح المرافق الأخرى.
الروبوتات المرافقة:
في أوقات التباعد الاجتماعي، عندما يكون التفاعل صعبًا والوحدة مشكلة حقيقية، تجد الروبوتات المرافقة نفسها لا تقدر بثمن في دور الرعاية والمواقع الأخرى، حيث لا يمكن التواصل وجهًا لوجه. كما يمكن استخدام هذه الإستراتيجية أيضًا في القطاع الطبي للتفاعل مع المرضى، لكن مع الحفاظ على مسافة آمنة لحماية كلا الطرفين.
تصنيع الروبوتات:
تمثل إرشادات التباعد الاجتماعي تحديات للمصنعين الذين يحاولون إعطاء الأولوية لسلامة فرقهم مع الحفاظ على دوران عجلة الصناعة، هذه ليست مجرد قضية تجارية، لأننا نتحدث عن إنتاج العديد من المصانع لمعدات الوقاية الشخصية الأساسية والمعدات الطبية، مثل أجهزة التنفس، وبالنسبة للمصنعين الذين يعتمدون على المهام اليدوية التي تقوم بها خطوط المشغلين، فإن هذا أمر صعب للغاية. حيث اضطر البعض لإضافة تحولات للحفاظ على التباعد بين المشغلين، كما أن الذين لديهم مرافق أكثر آلية يتكيفون بسهولة أكبر، لاسيما أولئك الذين يعتمدون على الأتمتة المدفوعة بالبرمجيات، حيث يوفر ذلك المرونة وخفة الحركة التي يحتاجها المصنعون بشدة في الوقت الحالي.
تلعب الروبوتات دورًا أساسيًا على المدى القصير، ولديها المزيد لتقدمه في المستقبل، كما ينمو الطلب بشكل مطرد من أجل بيئة أكثر آلية، خاصة في عالم التصنيع وسلسلة التوريد.
علاوة على ذلك، تشجع الحكومات الشركات على السعي من أجل سلسلة توريد أكثر مرونة وأقل اعتمادًا على قوة التصنيع البشرية، التي تبلغ 4 تريليون دولار في الصين.
من غير المحتمل أن ترغب العلامات التجارية أو المستهلكين في دفع المزيد مقابل الحصول على منتجاتهم، كما أن الطريقة الوحيدة للتنافس في مناطق تكلفة العمالة المرتفعة، مثل أوروبا الغربية والولايات المتحدة، ستكون عن طريق التحول الرقمي والأتمتة ومنشآت التصنيع وسلاسل التوريد التي يتم تحويلها آليًا، كما أن سلاسل التوريد هذه هي التي ستوفر المرونة اللازمة لتحمل الاضطراب الكبير التالي.
