يجري الاتحاد الأوروبي مناورات حربية للتحضير لأي هجمات إلكترونية روسية وصينية، وذلك في إشارة إلى عزم الاتحاد على زيادة التعاون ضد التدخل الروسي والصيني، وردًا على سلسلة من الحوادث التي أثارت غضب الحكومات الأوروبية.
وقال بيكا هافيستو Pekka Haavisto، وزير خارجية فنلندا: إن زيادة معدل انتشار التدخل يتطلب رد فعل من الدول الأعضاء البالغ عددها 28 دولة.
وأوضح أن هلسنكي ستنظم العديد من التدريبات العملية بعد أن تتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي في الأول من شهر يوليو، بما في ذلك البرامج التي يشارك فيها وزراء المالية والداخلية بالاتحاد.
وسيطلب من وزيري الداخلية والمالية في الاتحاد الأوروبي – خلال الاجتماعات التي ستعقد في هلسنكي في شهري يوليو وسبتمبر – إدارة السيناريوهات الخيالية.
وبينما شارك وزراء دفاع الاتحاد الأوروبي في مثل هذه المحاكاة، فإن هلسنكي تعتقد أن مجموعة التهديدات الهجينة التي يواجهها الاتحاد الآن – والتي تغطي كل شيء من الأخبار المزيفة إلى الهجمات ضد أنظمة تكنولوجيا المعلومات الهامة – تتطلب مناورات بمشاركة أوسع.
وتتمتع فنلندا بخبرة مباشرة في فعالية التدخل السيبراني الروسي، إذ تعتقد فنلندا أن روسيا كانت المسؤولة عن منع إشارات (GPS) في شهر أكتوبر الماضي عندما شاركت القوات الفنلندية في مناورات الناتو العسكرية في النرويج.
واتُهم الكرملين أيضًا بمحاولة شن هجوم عبر الإنترنت على مقر الوكالة الدولية لمراقبة الأسلحة الكيميائية في عملية أحبطتها المخابرات العسكرية الهولندية.
وتعزز المبادرة الفنلندية الاتجاه الحالي للاتحاد الأوروبي بشأن معالجة أوجه القصور في الأمن السيبراني بعد أن كشفت الهجمات البارزة عن نقاط الضعف في الدفاعات والشبكات الإلكترونية للكتلة لمشاركة التحذيرات من الانتهاكات.
ودعا قادة الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي في قمة عقدت في بروكسل إلى اتخاذ تدابير جديدة لتعزيز القدرة على مواجهة التهديدات السيبرانية والهجينة من خارج الاتحاد.
كما حثوا على حماية أفضل لشبكات المعلومات والاتصالات في الاتحاد الأوروبي – وكذلك عمليات صنع القرار – من الأنشطة الضارة.
وطلبوا من المفوضية الأوروبية والدول الأعضاء العمل على اتخاذ تدابير لتعزيز المرونة وتحسين الثقافة الأمنية للاتحاد.
وقال دبلوماسيون: إن الاتحاد الأوروبي فشل في مواكبة التهديدات المتزايدة ضده، لا سيما بالنظر إلى استغلال البيانات المرسلة بين 28 نظام من نظم المعلومات الإلكترونية الوطنية.
وكان القراصنة الصينيون المرتبطون بجيش التحرير الشعبي قد اخترقوا وزارة الخارجية القبرصية وسرقوا البرقيات الدبلوماسية للاتحاد الأوروبي لسنوات، مع نفي الحكومة الصينية تورطها بالحادثة.
وتحقق الخدمة الدبلوماسية للاتحاد الأوروبي أيضًا في قضية اختراق مشتبه به لمهمتها في موسكو هذا العام، وبالإضافة إلى التدريبات، ستنشئ الرئاسة أيضًا فريق عمل دائم في مجلس الاتحاد الأوروبي لتعزيز التعاون في هذا الصدد، كما قال السيد هافيستو.
أعلنت مؤسسة موزيلا (Mozilla) اليوم عن تطبيق (Firefox Preview)، وهو أول معاينة للنسخة المعاد تصميمها من متصفح فايرفوكس (Firefox) لنظام أندرويد.
وتعد هذه النسخة بأن تكون أسرع من متصفح فايرفوكس الحالي بمرتين، وسيصبح تطبيق (Firefox Preview) هو متصفح فايرفوكس الافتراضي لنظام أندرويد هذا الخريف.
كما أوقفت موزيلا بشكل مؤقت تطوير تطبيق (Firefox Focus) لنظام أندرويد.
ويعمل المتصفح الجديد باستخدام محرك (GeckoView) من موزيلا، والذي تصفه بأنه المحرك العالي الأداء المزود بالميزات.
وتستهدف النسخة الحالية من (Firefox Preview) المطورين والمتحمسين، وتعتبر تجريبية في الوقت الحالي، ويمكن تنزيل (Firefox Preview) من متجر جوجل بلاي (Google Play).
ويوفر الإصدار الجديد واجهة مستخدم سهلة الاستخدام، بالإضافة إلى دعم المجموعات، كما يتميز بميزة الحماية من التتبع الخاصة بمتصفح فايرفوكس، والتي تعمل افتراضيًا.
ويُعد فايرفوكس بمثابة المتصفح الثاني الأكثر شعبية على أجهزة حواسيب سطح المكتب بعد جوجل كروم، ويمتلك زهاء 10 في المئة من الحصة السوقية لأجهزة الحواسيب المكتبية.
لكن حصة فايرفوكس السوقية على الأجهزة المحمولة لم تتحسن على مر السنين، إذ يتمتع بأقل من 0.5 في المئة، بالرغم من إصدار موزيلا للنسخ المحدثة بشكل منتظم.
وتتبع موزيلا منذ عدة أشهر إستراتيجية جديدة لنظام أندرويد، وتحاول جلب ميزات (Firefox Focus)، الذي يوفر مزايا الخصوصية والأداء من خلال حظر العديد من متتبعات الويب، بما في ذلك التحليلات؛ والاجتماعية؛ والإعلانية، إلى فايرفوكس على أندرويد.
وتعد موزيلا بأن يوفر (Firefox Preview) لنظام أندرويد الميزات التالية:
حظر التتبع بشكل افتراضي، مما يؤدي إلى تقليل الإزعاج وزيادة سرعة التصفح.
أسرع مرتين من النسخ السابقة من فايرفوكس لنظام أندرويد.
شاشة بدء مختزلة وشريط (URL) بالجهة السفلية.
المجموعات، وهي ميزة جديدة تساعد في حفظ مجموعات المواقع وتنظيمها ومشاركتها.
وقالت موزيلا: لقد أدركنا أن المستخدمين قد طالبوا بتجربة تصفح كاملة للهواتف المحمولة، لكن مع خصوصية وأمان أكثر من أي تطبيق موجود، لذلك قررنا أن نجعل فايرفوكس أكثر شبهًا بتطبيق (Focus)، لكن مع توفير السهولة والراحة المعتادة لمتصفح الهاتف المحمول المتكامل.
وأضافت “بالرغم من أن جميع متصفحات أندرويد الرئيسية الأخرى اليوم تعتمد على محرك (Blink)، وبالتالي فهي تعكس قرارات جوجل بشأن الأجهزة المحمولة، فإن محرك (GeckoView) من فايرفوكس يضمن لنا نحن ومستخدمينا استقلالنا”.
ويؤدي استخدام (GeckoView) إلى توفير قدر أكبر من المرونة فيما يتعلق بأنواع ميزات الخصوصية والأمان التي يمكن لفايرفوكس تقديمها لمستخدمي الهواتف المحمولة.
وأكدت موزيلا أن تجربة المستخدم بالنسبة لهذه النسخة المبكرة ستختلف بشكل كبير عن المنتج النهائي.
أشار التقرير الجديد الصادر عن (الاتحاد الأمريكي للعمل، ومجلس المنظمات الصناعية) AFL-CIO، إلى زيادة رواتب الرؤساء التنفيذيين للشركات العالمية المدرجة تحت مؤشر S&P 500 لسوق الأسهم بمقدار 500 ألف دولار سنويًا خلال العقد الماضي.
وقد وصل متوسط الراتب السنوي للرئيس التنفيذي خلال عام 2018 إلى 14.5 مليون دولارِِ، وفي الوقت نفسه؛ شهدت وظائف مسؤولي الإنتاج والرقابة زيادة في الأجور بلغت 785 دولارًا في السنة، حيث بلغ متوسط أجرهم 40 ألف دولارِِ فقط في عام 2018.
من بين شركات S&P 500؛ تُعد شركة (أوراكل) Oracle، و(باي بال) PayPal من بين شركات التقنية التي تدفع لرؤسائها التنفيذيين أكثر من غيرها.
فيما يلي أعلى 10 رؤساء تنفيذيين أجرًا في مجال التقنية خلال عام 2018، وفقًا لتقرير (AFL-CIO)، وذلك في ترتيب تنازلي، حيث يأتي المركز الأول في نهاية القائمة:
10- أجاي بانجا Ajay Banga:
الرئيس التنفيذي لشركة (ماستركارد) Mastercard.
الراتب السنوي: 20.4 مليون دولارِِ.
تولى (أجاي) منصب المدير التنفيذي لشركة (ماستركارد) في شهر يوليو من عام 2010، وتقدم الشركة عدة خدمات للدفع عبر البطاقات الإئتمانية، وإدارة العمليات الإلكترونية عبر الإنترنت، وقد عمل (أجاي) على توسيع نطاق تواجدها عالميًا.
بدأ (أجاي) حياته المهنية في شركة (نستله) Nestlé بالهند، حيث عمل لمدة 13 عامًا في مهام تشمل: المبيعات، والتسويق، والإدارة العامة، كما أمضى عامين بعدها في شركة (PepsiCo).
9- براد سميث Brad Smith:
الرئيس التنفيذي لشركة (Intuit) للبرمجيات.
الراتب السنوي: 21 مليون دولارِِ.
انضم (سيمث) إلى شركة (Intuit) للبرمجيات في عام 2003، وشغل سلسلة من المناصب التنفيذية خلال خمس سنوات، وقد عُين رئيسًا تنفيذيًا للشركة في يناير 2008، وأصبح رئيس مجلس الإدارة في يناير 2016، وتحت قيادته تحولت (Intuit) من شركة برمجيات محلية في أمريكا الشمالية إلى شركة عالمية رائدة في مجال البرمجيات.
تجدر الإشارة إلى أن (سيمث) استقال من منصب الرئيس التنفيذي لشركة Intuit في نهاية عام 2018، بعد 11 عامًا على التوالي من النجاح والتقدم.
8- تشاك روبنز Chuck Robbins:
رئيس مجلس الإدارة، والرئيس التنفيذي لشركة (سيسكو) Cisco.
الراتب السنوي: 21.3 مليون دولارِِ.
تولى (تشاك) منصب الرئيس التنفيذي في يوليو 2015، وانتُخب رئيسًا لمجلس الإدارة في ديسمبر 2017، وقبل الانضمام إلى (سيسكو)، شغل تشاك مناصب إدارية في شركتي (Bay Networks) و(Ascend Communications).
7- بيير نانترم Pierre Nanterme:
الرئيس التنفيذي السابق لشركة Accenture.
الراتب السنوي: 22.3 مليون دولارِِ.
توفي (نانترم)، الذي قاد Accenture خلال 8 سنوات كرئيس تنفيذي، وذلك في 31 يناير عام 2019، عن عمر يناهز 59 عامًا.
تولى (ساتيا) منصبه الحالي في مايكروسوفت عام 2014؛ خلفًا لسابقه (ستيف بالمر) الذي كان الرئيس التنفيذي للشركة لمدة 14 عامًا.
قبل أن يشغل المنصب الحالي، كان (ساتيا) يَشغل منصب نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة مايكروسوفت للسحابة، والمشاريع، حيث كان مسؤولًا عن بناء منصات الحوسبة بالشركة، وتشغيلها، وأدوات المطورين، وخدمات الحوسبة السحابية، والتي تفوقت في المنافسة واستحوذت على حصة كبيرة من السوق.
انضم ناديلا إلى مايكروسوفت في عام 1992، وسرعان ما أصبح معروفًا كقائد يمكنه تطوير نطاق واسع من التقنيات، والمنتجات للمنافسة في السوق التقني.
5- مارك بينيوف Marc Benioff:
المؤسس، ورئيس مجلس الإدارة، والرئيس التنفيذي المشارك لشركة Salesforce.
الراتب السنوي: 28.4 مليون دولارِِ.
أسس (مارك) شركة (Salesforce) عام 1999 وتعتبر الآن من أكبر الشركات التي تقدم خدمات في مجال (إدارة علاقات العملاء) CRM في العالم، وتعتمد بشكل أساسي على الحوسبة السحابية في إدارة أعمالها وتقديم العروض والخدمات لعملائها.
4- شانتانو ناراين Shantanu Narayen:
الرئيس التنفيذي لشركة البرمجيات العالمية (أدوبي) Adobe.
الراتب السنوي: 28.4 مليون دولارِِ.
تولى (شانتانو) هذا المنصب في عام 2007، وذلك بعد عمله في الشركة لمدة 7 سنوات، وكان التحدي الأكبر الذي واجهه بعد توليه المنصب هو تحقيق الاستقرار للشركة، التي شهدت نموًا منخفضًا في ذلك الوقت، وقد نجح في ذلك عن طريق نقل برمجيات أدوبي الإبداعية من إصدارات سطح المكتب فقط إلى السحابة، بالإضافة إلى إنشاء قسم التسويق الرقمي وقيادته، حيث إنه شغوف ببناء فرق العمل وتمكينها لدعم ابتكار المنتجات وتوسيع نطاق عمل (أدوبي) على المستوى العالمي.
3- مايك لوري Mike Lawrie:
رئيس مجلس الإدارة، والرئيس التنفيذي لشركة (DXC Technology).
الراتب السنوي: 32.2 مليون دولارِِ.
يشغل (مايك) هذا المنصب منذ عام 2017، ويتمتع بأكثر من 30 عامًا من الخبرة في مجال تكنولوجيا المعلومات، والإدارة.
تعتبر شركة (DXC Technology) من أبرز الشركات الرائدة عالمياً في مجال خدمات تكنولوجيا المعلومات المتكاملة، حيث تخدم حوالي 6000 عميل من القطاعين العام، والخاص في 70 دولة، ينتمون إلى مجموعة متنوعة من المجالات.
2- دانيال شولمان Daniel Schulman:
الرئيس التنفيذي لشركة (باي بال) PayPal.
الراتب السنوي: 38.8 مليون دولارِِ.
انضم (دانيال) لشركة (باي بال) في عام 2014 لقيادتها في مرحلتها التالية كشركة مستقلة، وذلك بعد الإعلان عن انفصالها عن موقع (eBay)، حيث يركز (دانيال) على تطوير خدمات الشركة المالية بفضل خبرته العميقة في مجال المدفوعات، وتقنية الأجهزة المحمولة.
1- مارك هيرد Mark Hurd:
الرئيس التنفيذي لشركة (أوراكل) Oracle.
الراتب السنوي: 108.3 مليون دولارِِ.
انضم (هيرد) إلى شركة (أوراكل) في عام 2010، وبعد 4 سنوات عُين رئيسًا تنفيذيًا للشركة؛ وتحت قيادته شهدت الشركة الكثير من النمو والإزدهار، حيث استثمرت بكثافة في الحوسبة السحابية، سواء من خلال استثمارات البحث والتطوير، أو الاستحواذ على شركات جديدة.
قبل انضمامه لشركة (أوراكل)، كان(هيرد) يَشغل منصب رئيس مجلس الإدارة، والرئيس التنفيذي لشركة (HP) لمدة خمس سنوات، وقبل ذلك؛ قضى 25 عامًا في شركة (NCR Corporation)، حيث شغل فيها العديد من المناصب في الإدارة، والمبيعات، والتسويق.
يمكنك استخدام تطبيق الآلة الحاسبة الموجود على هواتف آيفون لإجراء العمليات الحسابية البسيطة، أو استخدم الآلة الحاسبة العلمية من أجل إجراء حسابات الدوال الأسية واللوغاريتمات، وغير ذلك، وكذلك يمكنك استخدام المساعد الصوتي (سيري) Siri، لإجراء العمليات الحسابية بسرعة عن طريق الأوامر الصوتية.
فيما يلي 5 ميزات يتمتع بها تطبيق الآلة الحاسبة في نظام التشغيل (آي أو إس) iOS؛ والتي قد لا تكون على دراية بها:
1- حذف الأرقام بالتمرير على الشاشة:
دعنا نفترض أنك تقوم بعملية حسابية كبيرة، وأدخلت رقمًا عن طريق الخطأ، في الحالة العادية ستقوم بحذف جميع الأرقام، وتبدأ في الكتابة مرة أخرى.
بدلاً من ذلك؛ إذا قمت بالضغط على جزء من الشاشة، حيث تُعرض الأرقام، سيُحذف الرقم الأخير. كما يمكنك التمرير لليسار أو لليمين في المساحة الفارغة بجانب الأرقام لحذف الإدخال الأحدث، بدلًا من مسح القيمة بالكامل.
2- نسخ، ولصق الأرقام من وإلى الحاسبة:
هذا شيء بسيط للغاية: ما عليك سوى الضغط المُطول على الأرقام التي تظهر على الآلة الحاسبة، وستحصل على خيار إما نسخ أو لصق، وقد يكون هذا مفيدًا في حالة إجراء حسابات كبيرة.
3- نسخ آخر نتيجة بسرعة:
دعنا نقول أنك تريد نسخ نتائج العمليات الحسابية التي تقوم بها، ولصقها في ملف ما، لحسن الحظ؛ هناك طريقة سهلة للقيام بذلك، حيث يوجد اختصار سريع في (مركز التحكم) Control Center بهواتف آيفون، يتيح لك نسخ نتيجة آخر عملية حسابية قمت بها على الآلة الحاسبة بسرعة.
يمكنك الوصول إلى مركز التحكم عن طريق التمرير لأعلى إذا كنت تستخدم جهاز آيفون به زر الصفحة الرئيسية، أو التمرير لأسفل من الزاوية العلوية اليمنى إذا كنت تستخدم جهاز (iPhone X)،أو أي إصدار أحدث، ثم اضغط لفترة على رمز الآلة الحاسبة، سيظهر لك على الشاشة خيار (نسج آخر نتيجة) Copy Last Result، اضغط عليه ثم الصق النتيجة في أي مكان آخر، مثلما تفعل مع الملاحظات أو الرسائل.
4- استخدام الحاسبة العلمية:
يدعم تطبيق الآلة الحاسبة الافتراضي في نظام التشغيل (آي أو إس) آلة حاسبة علمية مُدمجة، وللوصول إليها ما عليك سوى تدوير هاتف آيفون إلى الوضع الأفقي، كما هو ظاهر في الصورة بالأعلى، وستتمكن من الوصول إلى آلة حاسبة علمية كاملة يمكنك من خلالها إجراء حسابات الدوال الأسية واللوغاريتمية.
5- إجراء حسابات سريعة في بحث آيفون:
باستخدام بحث Spotlight على آيفون، يمكنك البحث في الجهاز بأكمله بما في ذلك: البحث عن التطبيقات، والمستندات، وجهات الاتصال، والبريد الإلكتروني، بالإضافة إلى الاطلاع على الأخبار، والمنافسات الرياضية، والأفلام، وحالة الطقس، وغير ذلك من المعلومات.
بدءًا من إصدار (آي أو إس 9) iOS 9، ضُمنت الآلة الحاسبة أيضًا في Spotlight Search، وهذا يعني أنه يمكنك إجراء العمليات الحسابية الأساسية مباشرة أثناء البحث. اسحب لأسفل على الشاشة الرئيسية لإظهار وظيفة البحث، ثم قم بإجراء حساباتك.
كانت السيدات اللاتي يعملن في مجالات العلوم والتكنولوجيا في الماضي لا يحظين بشهرة واسعة، كما كانت فرصهن للعمل في تلك المجالات قليلة مقارنة بالفرص المتاحة للرجال، ولكن مع التطور التكنولوجي الهائل خلال الفترة الأخيرة، برزت أسماء لامعة للعديد من السيدات الرائدات في مجالات التقنية المختلفة، مثل: الذكاء الاصطناعي، وعلوم البيانات.
فيما يلي 10 سيدات رائدات في مجالات الذكاء الاصطناعي، وعلوم البيانات:
1- سيلفيا تشيابا Silvia Chiappa:
تعمل سيلفيا كباحثة متخصصة في الذكاء الاصطناعي في شركة Deep Mind المملوكة لجوجل، وتحمل شهادة دكتوراه في الذكاء الاصطناعي، وتتنوع اهتماماتها البحثية في عدة مجالات مثل: التعلم العميق، و(نماذج السلاسل الزمنية) Time-series Models، و(الاستدلال البايزي) Bayesian reasoning، وغير ذلك من الفروع ذات الصلة بالذكاء الاصطناعي.
شاركت سيلفيا أيضًا في تأليف كتاب Bayesian Time Series Models، كما عملت قبل ذلك لدى معمل أبحاث مايكروسوفت في كامبريدج بالمملكة المتحدة.
2- كارلا جينتري Carla Gentry:
تتمتع كارلا بما يصل إلى 20 عامًا من الخبرة في مجال البيانات، وقد عملت لدى العديد من كبرى الشركات خلال حياتها المهنية، وهي عالمة بيانات حاليًا لدى شركة Analytical Solution، ولديها مهارات فائقة فيما يخص تحليل بيانات احتياجات الشركات، والتخطيط لتلبية تلك الاحتياجات.
الجدير بالذكر أنها نشطة جدًا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تقوم بمشاركة محتوى جيد عن علوم البيانات، ويتابع حسابها على لينكدإن حاليًا أكثر من 371 ألف متابع.
3- سينثيا بريزيل Cynthia Breazeal:
قامت سينثيا بتأسيس شركة Jibo عام 2012، وهي شركة متخصصة في إنتاج الروبوتات الاجتماعية Social Robots، والتي يكون لديها القدرة على التفاعل مع الإنسان، ويمكن اقتناؤها واستخدامها في المنازل.
كما تقوم بريزيل باستثمار جزء من طاقتها ووقتها كأستاذة بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، حيث أسست مجموعة متخصصة في الروبوتات الشخصية، كما ألفت كتابًا حول تصميم الروبوتات الاجتماعية، وقامت بنشر أكثر من 100 مقال حول الذكاء الاصطناعي، والروبوتات، والتفاعل بين الروبوت والإنسان، وغير ذلك من المواضيع ذات الصلة.
4- نيكيتا جونسون Nikita Johnson:
قامت نيكيتا بتأسيس شركة RE.Work لتنظيم المؤتمرات والمعارض والندوات المتعلقة بالإبداع والعلوم وريادة الأعمال، وتهتم شركتها بشكل خاص بتنظيم الأحداث المتعلقة بمجالات الذكاء الاصطناعي.
وتهدف شركتها إلى العمل على تمكين التكامل بين التقنيات الإبداعية الجديدة والشركات لإيجاد حلول ذكية للمشكلات العالمية.
5- راشيل توماس Rachel Thomas:
قامت راشيل بالمشاركة في تأسيس موقع fast.ai، والذي يقدم دورات تدريبية مجانية في مجالات الذكاء الاصطناعي المختلفة، وقد نجح هذا الموقع في استقطاب أكثر من 200 ألف طالب من جميع أنحاء العالم للالتحاق بدورة تدريبية حول التعلم العميق.
كما أنها أستاذة في جامعة سان فرانسيسكو، وكاتبة ومتحدثة في المواضيع المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، وقد التحقت للعمل سابقًا بشركة أوبر في بدايات تأسيسها.
6- في-في لي Fei-Fei Li:
تُعد لي من أشهر السيدات المتخصصات في مجال الرؤية الحاسوبية Computer Vision، وهو مجال فرعي من مجالات الذكاء الاصطناعي، ويركز على تطوير الحواسيب لتتمكن من التعرف على الأشياء الموجودة في الصور.
حصلت لي على درجة الدكتوراه من (معهد كاليفورنيا للتقنية) Caltech؛ والآن تشغل منصب مديرة مختبر الذكاء الاصطناعي بجامعة ستانفورد، كما أنها أستاذة مشاركة في قسم علوم الحاسب بالكلية.
في عام 2017؛ انضمت إلى شركة جوجل وخاصة قسم (الحوسبة السحابية) Google Cloud بصفتها كبير العلماء في الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي.
7- لاتانيا سويني Latanya Sweeney:
تعمل لاتانيا كأستاذة للتكنولوجيا، ومديرة لمختبر خصوصية البيانات في جامعة هارفارد، كما أنها شغلت سابقًا منصب كبير الخبراء التقنيين في لجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية (FTC).
بصفتها أستاذة للتكنولوجيا في جامعة هارفارد؛ تعمل على ابتكار واستخدام التكنولوجيا لتقييم وحل المشكلات الاجتماعية، والسياسية، والحكومية، وتعليم الآخرين كيفية القيام بالشيء نفسه، وهو ما يعرف باسم الدراسة العلمية لتأثير التكنولوجيا على البشرية، كما حققت العديد من الإنجازات المتعلقة بتحديد الهوية، وتقنيات الخصوصية.
قدمت لاتانيا في الفترة الأخيرة بحث ثوري حول وجود التحيز العنصري في خوارزميات الذكاء الاصطناعي، حيث أثبتت وجود تمييز عنصري ذي دلالة إحصائية في عرض الإعلانات استنادًا إلى عمليات البحث، وقد أثار ذلك تساؤلات حول ما إذا كانت خوارزميات الإعلان من جوجل تكشف عن التحيز العنصري في المجتمع، وكيف يمكن أن تتطور لضمان العدالة العرقية.
8- كاتلين سمولوود Caitlin Smallwood:
تَشغل كاتلين منصب نائبة الرئيس لقسم علوم البيانات والتحليلات في شركة (نتفليكس) Netflix، حيث يقوم فريقها بإنشاء نماذج وخوارزميات جديدة تعمل على تحسين الخدمة مثل: تخصيص توصيات الترفيه لكل عضو، والتنبؤ بشعبية الأفلام والبرامج التلفزيونية الجديدة على المنصة لإثراء الاستثمارات في المحتوى والتسويق، وتحسين الإنتاج.
قبل انضمامها إلى Netflix في عام 2010، كانت كاتلين تعمل في شركة Intuit لصناعة البرمجيات، كما شغلت في الفترة من عام 2005 حتى 2007؛ منصب مدير حلول البيانات في شركة (ياهو) Yahoo.
حصلت كاتلين على درجة الماجستير في بحوث العمليات من جامعة ستانفورد وبكالوريوس العلوم في الرياضيات من كلية (وليام وماري) William and Mary.
9- ميجان برايس Megan Price:
ميجان هي المديرة التنفيذية (لمجموعة تحليل بيانات حقوق الإنسان) Human Rights Data Analysis Group منذ عام 2015، حيث تعمل على تصميم إستراتيجيات، وطرق للتحليل الإحصائي لبيانات حقوق الإنسان للمشاريع في مجموعة من الدول بما في ذلك: غواتيمالا، وكولومبيا، وسوريا.
ميجان عضو في المجلس الاستشاري الفني لمكتب المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية، وزميل باحث في مركز جامعة كارنيجي ميلون لعلوم حقوق الإنسان.
حصلت على درجة الدكتوراه في (الإحصاء الحيوي) Biostatistics من جامعة إيموري، وهي حاصلة أيضًا على درجة الماجستير في العلوم، والإحصاء من جامعة Case Western Reserve.
10- جوانا شلوس Joanna Schloss:
تشغل جوانا الآن منصب نائب الرئيس لقسم تسويق المنتجات في شركة Sauce Labs، حيث تتمتع بخبرة في إدارة المعلومات والبيانات، ودفع إستراتيجيات ومنهجيات تسويق المنتجات، نتيجة لعملها السابق كرئيسة لتسويق المنتجات في شركة Datameer.
تشمل مجالات خبرتها تحليل البيانات الضخمة، وذكاء الأعمال، وتحليلات الأعمال، وتخزين البيانات، حيث عملت لمدة 4 سنوات في مركز شركة ديل للتميز Dell Center of excellence؛ كمتخصصة في إدارة البيانات والمعلومات، وأطلقت بنجاح عددًا كبيرًا من المنتجات، بدءًا من التطبيقات التحليلية التي تركز على الأعمال التجارية، وحتى أدوات تخزين البيانات.
أعلنت (نون أكاديمي) – المنصّة الرائدة في مجال التعليم الإلكتروني في منطقة الشرق الأوسط – اليوم، عن إغلاق جولتها الاستثمارية الأولى بقيمة 32.2 مليون ريال سعودي (8.6 مليون دولار)، التي قادها كلٌ من صندوق (رائد فنتشرز)، وصندوق STV، وشهدت مشاركة (العصامية للاستثمار)، بالإضافة لعدد من المستثمرين الأفراد من بينهم المؤسس الشريك لشركة (كريم): عبد الله إلياس، والدكتور عبد الرحمن الجضعي: الرئيس التنفيذي لشركة عِلم، والمستثمر السعودي مازن الجبير، وحظيت بدعم الشركة السعودية للاستثمار الجريء (SVC).
وتمثل هذه الجولة أول زيادة في رأس المال للشركة من قِبَل مؤسسات استثمارية، وأكبر زيادة لرأس المال في قطاع منصات التعليم الإلكتروني في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وتعتزم (نون أكاديمي) توظيف التمويل الجديد في مواصلة بناء فرقها الهندسية وتطوير المنتجات، ومضاعفة النمو في أسواقها الحالية، وإطلاق خدماتها في أسواق جديدة.
تأسست منصة (نون أكاديمي) عام 2013 على يد محمد الضلعان، والدكتور عبدالعزيز السعيد، وتحوّلت خلال ستة أعوام من موقع إلكتروني بسيط لمساعدة الطلاب على التحضير للاختبارات إلى منصّة تعلّم اجتماعية متكاملة تتيح للطلاب الدراسة مع زملائهم في مجموعات والتنافس مع بعضهم البعض، إلى جانب توفير منصّة للتعليم الخصوصي عبر الإنترنت حسب الطلب. وفي المتوسط، يقضي الطالب الفعال أكثر من 55 دقيقة بالدراسة في اليوم الذي يستخدم فيه المنصة، أي ما يقارب أربع أضعاف المعدل المتوفر في قطاع التعليم التفاعلي عبر الإنترنت والبالغ 14 دقيقة لكل يوم.
كما توفر المنصّة خدمات تعليمية مجانية وتتيح للمستخدمين إمكانية الوصول إلى المحتوى التعليمي دون مقابل، وتتقاضى رسومًا لقاء خدمات الدروس الخصوصية المباشرة والمحتوى المتقدم. وتركّز منصة (نون أكاديمي)، التي بلغ عدد مستخدميها حتى الآن 2 مليون طالب وأكثر من 1,500 مُدرّس معتمد، على مساعدة الطلاب في السعودية في المواد الدراسية، وعلى اجتياز اختبارات القدرات والتحصيلي المُقدّمين من مركز قياس الوطني. وحديثًا، توسعت (نون أكاديمي) جغرافيًّا لتخدم الطلبة في مصر، كأحد هم الأسواق العربية.
وبهذه المناسبة، أشار محمد الضلعان – الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لمنصة (نون أكاديمي) إلى أن الملل وليس القدرة على الفهم هو من أبرز المشكلات التي يواجهها الطلاب هذه الأيام، لافتًا إلى تفرّد (نون أكاديمي) وقدرة منصتها التفاعلية على تحقيق ما لا يستطيع الآخرون تحقيقه. وقال: “تتحول (نون أكاديمي) إلى منصّة مفتوحة، حيث يمكن للمدرّسين في جميع أنحاء العالم أن يؤسسوا مجموعاتهم التعليمية الخاصة، مما يسمح لأصحاب المواهب منهم توسيع نطاق متابعيهم وتحقيق دخل إضافي، مستفيدين من التقييم المتميز والتعليقات الإيجابية للطلاب. وهذا الأمر لا يُحفّز الطلاب فحسب، بل يسمح للمُعلّمين الاستثنائيين تدريس آلاف الطلاب في مجموعة واحدة، مما يجعل التعليم عالي الجودة في متناول الجميع وبأسعار معقولة”.
من جانبه أكد (عمر المجدوعي) – الشريك المؤسس لشركة (رائد فنتشرز) – على المؤشرات الواعدة التي يحظى بها قطاع التعليم التفاعلي عبر الإنترنت ولاسيما النموذج الذي توفره منصة (نون أكاديمي). وأضاف: “هناك الكثير من المنصّات التي تعمل على تسهيل الوصول إلى برامج التعليم، لكن الذي يميّز هذه المنصة تركيزها على تحفيز الطلاب وإدخال عنصر المتعة إلى الدراسة من خلال التحديات والمنافسات والشعور بالإنجاز، وبالتالي قدرتها على التعامل مع إحدى أهم المشاكل التي تواجه الطلاب اليوم”.
ومن جهته قال (عبد الرحمن طرابزوني) – الرئيس التنفيذي لصندوق STV: “لدينا في المملكة وحدها نحو 6 ملايين طالب، والعدد أكثر بكثير في دول المنطقة، ولهذا من المهم اليوم أكثر من أي وقت مضى تسهيل مهمة تحصيل العلم واكتساب المعرفة والاستفادة من الفرص المتاحة. ننظر بإيجابية إلى مستقبل القطاع وعلى الرؤية الواعدة لمؤسّسي المنصة، التي تجمع بين التقنية والمُعلّمين المتميّزين وتهدف لتسهيل الدراسة وجعلها أكثر فاعلية لملايين الطلاب في جميع أنحاء الشرق الأوسط”.
وبحسب شركة أبحاث السوق Metaari، فقد وصل حجم تمويل قطاع التعليم التفاعلي عبر الإنترنت على مستوى العالم إلى 16.3 مليار دولار في عام 2018، استحوذت الولايات المتحدة والصين على 76% منه. ولا يزال القطاع يسير في اتجاه تصاعدي مدفوعًا بالتقدم السريع في وسائل التعليم وتراجع الاعتماد على الفصول الدراسية التقليدية. ومن المتوقع أن يصل حجم سوق التعليم التفاعلي عبر الإنترنت إلى 252 مليار دولار بحلول عام 2020.
الجديد بالذكر أن فريق منصة (نون أكاديمي) يضم حاليًا أكثر من 90 موظفًا في المملكة العربية السعودية، ومصر، والهند للاهتمام بالمسائل المتعلقة بتطوير التقنية، والإدارة، وسلاسل الإمداد، إضافة إلى نحو 50 موظفًا يعملون بدوام جزئي لتطوير محتوى التطبيق.
وتوظّف المنصة أحدث التقنيات والتصاميم الإبداعية، مُعتمدة على مهارات فريق خبير من المهندسين والمصممين ومُنشئي المحتوى الذين يعملون على تحسين تجربة المستخدمين والتصميم والبرمجة وتطوير المنتجات. وقد أُدرجت (نون أكاديمي) على قائمة أفضل 100 شركة عربية ناشئة خلال المنتدى الاقتصادي العالمي 2019.