أعلنت شركة سامسونج أنها ستعرض خمسة مشاريع تجريبية مبتكرة من حاضنتها للأفكار الداخلية C-Lab Inside بالإضافة إلى منتجات من أربع شركات ناشئة تشارك في برنامج C-Lab Outside خلال فعاليات معرض الإلكترونيات الاستهلاكية CES 2020، وهو أكبر معرض للإلكترونيات الاستهلاكية في العالم.
وقال انكوك هان Inkuk Hahn، نائب الرئيس ورئيس مركز الإبداع والابتكار في شركة سامسونج للإلكترونيات: ندعم بشكل نشط C-Lab لإنشاء منتجات تعكس أحدث اتجاهات السوق وطلبات العملاء ونعرض المشاريع المتميزة والشركات الناشئة من C-Lab Inside في مختلف المعارض العالمية.
وتعمل حاضنة سامسونج للأفكار الداخلية C-Lab Inside، التي بدأت في عام 2012، على تطوير أنواع جديدة ومبتكرة من المنتجات باستخدام أحدث التقنيات وتغذي الأفكار المبتكرة من موظفي سامسونج، ويهدف الكثير منهم إلى استخدام تقنيات جديدة لمعالجة حالات الاستخدام المحددة أو الاحتياجات الصحية.
وتركز مشاريع C-Lab Inside التجريبية الجديدة التي سيكشف عنها لأول مرة هذا العام على أسلوب حياة مريح وصحي، والتي تشمل نافذة داخلية صناعية تهدف إلى محاكاة الضوء الخارجي الحقيقي، وأداة تهدف إلى مراقبة التعرض للأشعة فوق البنفسجية، بالإضافة إلى لوحة مفاتيح افتراضية يمكنها استخدام الكاميرا الأمامية للسماح للناس بالكتابة، وقلم تمييز ذكي يعمل على ترقيم النصوص، بالإضافة إلى أدوات الروبوت ومسح فروة الرأس.
Hyler:
في حين أن أجهزة التمييز الرقمية موجودة في السوق لفترة من الوقت الآن، إلا أن سامسونج ابتكرت جهازًا مزودًا بوسائل راحة حديثة مصممة لعصر الهواتف الذكية، مثل وضع البحث والروابط المدمجة والقواميس ومحركات البحث عبر الإنترنت.
SelfieType:
تروج سامسونج لمنتج تطلق عليه اسم SelfieType، وهو عبارة عن لوحة مفاتيح افتراضية يمكن استخدامها عن طريق الكاميرا الأمامية للجهاز، حيث تستخدم الذكاء الاصطناعي لتتبع حركات أصابع المستخدم وتحويلها إلى كتابة، وجرى تصميمها لتكون قابلة للتكيف مع كل شيء بدءًا من الهواتف والأجهزة اللوحية وحتى أجهزة الحاسب المحمولة.
Becon:
يعرف الماسح الضوئي لفروة الرأس باسم Becon، ويتكون من تطبيق بالإضافة إلى جهاز الماسح الضوئي نفسه، وتقول سامسونج: إنه يمكن للأشخاص مسح رؤوسهم في المنزل للسماح لها بتحليل مجموعة متنوعة من العوامل المختلفة من الجلد الميت إلى الرطوبة، والتي تستخدم معًا للتوصية بأفضل حل لأي مشكلة في فروة الرأس يواجهها المستخدم.
piBo:
تعرض سامسونج الروبوت المسمى piBo والمطور من قبل الشركة الناشئة Circulus، بحيث يوفر piBo خدمات إرشادية مثل محادثة بسيطة ومعلومات الأخبار والطقس والبحث، ويتفاعل مع المستخدمين بناءً على التحليل العاطفي لتعابير الوجه ومحتويات المحادثات ويعطي الردود المناسبة مع الأقوال والموسيقى والرقص، ويمكن للمستخدمين إضافة ميزات ومحتويات جديدة يمكن تنزيلها من متجر تطبيقات الروبوت الخاص به.
Ultra V:
يعد Ultra V بمثابة نوعًا جديدًا من أجهزة الاستشعار والخدمة التي تسجل الأشعة فوق البنفسجية يوميًا، ويحتوي المستشعر على زاوية عرضية واسعة تجعله سهل الاندماج في الأجهزة القابلة للارتداء، ويمكن للمستخدمين مع Ultra V مراقبة وإدارة حالة بشرتهم وإنتاج فيتامين (د) الذي يتأثر بالتعرض المتراكم للأشعة فوق البنفسجية الشمسية.
Sunnyside:
تروج سامسونج أيضًا لما تسميه Sunnyside، وهو جهاز إضاءة اصطناعي على شكل نافذة ويمكن تعليقه على الحائط مثل إطار صورة، ويسمح هذا الجهاز للمستخدم بالاستمتاع بأشعة الشمس التي تتغير على مدار الساعة من خلال نسخ الطيف الكامل لضوء الشمس الفعلي، كما أنه يساعد المستخدمين على تصنيع فيتامين (د) في الأماكن التي لا توجد فيها كمية كافية من أشعة الشمس دون القلق بشأن شيخوخة الجلد أو حروق الشمس.
FITT:
FITT عبارة عن منصة بيانات لسجل الصحة الشخصية تعتمد على اختبارات التمرين، وتقدم FITT ثلاثة أنواع من اختبارات التمرين للجهاز التنفسي والقلب والقوة العضلية، ويتلقى المستخدمون بعد الاختبار برنامج تمرين محسن وشخصي يلبي الحالة الصحية للمستخدمين مقارنةً بأشخاص آخرين من نفس العمر والجنس.
كما يمكن للمنصة أن تتنبأ بالأمراض المحتملة التي قد يتعرض لها المستخدم مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري والسرطان والسكتة الدماغية والنوبات القلبية وأمراض القلب والأوعية الدموية وما إلى ذلك، وتصف برامج تمارين شخصية لمنع خطر الإصابة بهذه الأمراض.
Vtouch:
يتيح Vtouch للمستخدمين التحكم في الأجهزة دون لمسها فعليًا عن طريق تتبع عيون المستخدم وأطراف أصابعه من خلال الرؤية الحاسوبية وتقنيات التعلم العميق، ويمكن تطبيق التقنية على العديد من الصناعات مثل السيارات الذكية والمنازل الذكية والإشارات الرقمية للتحكم في الأجهزة المختلفة.
Smoothy:
Smoothy هو تطبيق دردشة مرئي جماعي يمكن الوصول إليه من قبل ما يصل إلى 8 أشخاص في آن واحد، وما يجعل Smoothy أكثر خصوصية هو أن دردشة الفيديو تبدأ في الوضع الصامت عند توصيل المكالمة لأول مرة بحيث تتيح للمستخدمين الرد على المكالمة في أي وقت وفي أي مكان، كما يوفر التطبيق مكالمات الفيديو باستخدام Samsung AR Emoji، وبمجرد حصول المستخدمين على الصور الرمزية الخاصة بهم، يمكن لـ AR Emoji عكس تعبيرات الوجه والحركات في الوقت الفعلي مما يجعل مكالمات الفيديو أكثر متعة.
وافق المنظمون المصريون على الصفقة البالغة قيمتها 3.1 مليار دولار لشراء شركة أوبر Uber لخدمات النقل التشاركي لمنافسها الإقليمي كريم Careem لكن بعد موافقة شركة أوبر الواقع مقرها في الولايات المتحدة على مجموعة من الالتزامات والضوابط التي اقترحها جهاز حماية المنافسة المصري ECA، والتي تهدف إلى الحد من الأذى الذي يلحق بالمنافسين.
وتم الإعلان عن عملية الاستحواذ على شركة كريم في شهر مارس بعد أكثر من تسعة أشهر من المحادثات بين الشركتين، مما منح شركة أوبر انتصارًا هي في أمس الحاجة إليه بعد سلسلة من عمليات تصفية الاستثمارات الخارجية، ومن المتوقع أن يتم إغلاق الصفقة في شهر يناير، وذلك اعتمادًا على الموافقة التنظيمية في مختلف المناطق، والتي تعد مصر الأكثر أهمية من بينها.
وتعد مصر، التي يصل عدد سكانها إلى 100 مليون، هي الأكبر في الشرق الأوسط لخدمات النقل التشاركي، وستصبح كريم شركة تابعة مملوكة بالكامل لشركة أوبر، لكنها ستستمر في العمل كعلامة تجارية مستقلة بإدارة مستقلة، وقال متحدث باسم أوبر: نرحب بقرار هيئة المنافسة المصرية بالموافقة على استحواذ أوبر على كريم، وسيؤدي توحيد جهود أوبر وكريم إلى تحقيق نتائج استثنائية للركاب والسائقين والمدن في جميع أنحاء مصر.
وبموجب سلسلة من الالتزامات التي تعهدت بها أوبر تجاه جهاز حماية المنافسة المصري ECA، فقد وافقت الشركة التي تتخذ من سان فرانسيسكو مقراً لها على التخلي عن أحكام الحصرية مع الشركاء والوسطاء وتقليل الحواجز أمام الدخول إلى السوق، كما سيتم تعيين أمين مراقبة مستقل من قبل أوبر والموافقة عليه من قبل جهاز حماية المنافسة المصري ECA لضمان التقيد بالالتزامات.
وأوضح بيان جهاز حماية المنافسة المصري ECA أن أوبر ستشارك عينات عشوائية من بيانات الرحلة مع أمين المراقبة المستقل شهريًا لضمان الامتثال، ويجب التقيد بالالتزامات لمدة خمس سنوات من تاريخ إغلاق الصفقة، أو عندما يحقق واحد أو أكثر من مقدمي خدمات النقل التشاركي 20 في المئة من الرحلات الأسبوعية بشكل فردي أو 30 في المئة بشكل جماعي في مناطق متداخلة باستثناء القاهرة والإسكندرية، أكبر مدن مصر.
وباستثناء التسعير المفاجئ والعروض الترويجية، ستتخطى أوبر زيادات الأجرة السنوية لأسعارها بما يتجاوز التكاليف التضخمية بنسبه 10 في المئة لخدمات أوبر إكس Uber X وكريم غو Careem GO، وهي الخدمات الأكثر شعبيه في مصر، وسيتم أيضًا تحديد أسعار الزيادة المفاجئة، وهي آلية ترفع الأسعار عندما يتجاوز الطلب العرض بكثير، على Uber X و Careem GO بمعدل 2.5 مرة، وسيتم تطبيق أسعار الزيادة المفاجئة بحد أقصى 30 في المئة من الرحلات السنوية علي الخدمتين.
لم تَعد تقنيات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي تمثل مادة خصبة للخيال العلمي فقط، بل تعدت ذلك لتصبح ذات وجود حقيقي ومتزايد في جميع القطاعات، فكر فقط في كل الأشياء التي لم تكن موجودة قبل بضع سنوات مثل: سهولة معالجة البيانات الضخمة Big Data، والترجمة الآلية الفورية، و(ربوتات الدردشة التفاعلية) Chatbots التي يمكنها إجراء محادثات شخصية مؤتمتة مع العملاء على نطاق واسع، وحتى تقنية التزييف الشهيرة (DeepFake) التي تُستخدم في تزييف مقاطع الفيديو بطريقة يصعب كشفها.
وكذلك التعلم العميق وأنظمة معالجة اللغة الطبيعية (NLP) وتطبيقاتها التي تعتبر أحد أهم التوجهات المسيطرة على المجال التقني في الفترة الأخيرة، حيث تعتمد عليها كبرى شركات التقنية لتطوير خدماتها، فعلى سبيل المثال: اعتمدت عليها جوجل لتطوير العديد من خدماتها ابتداءً من محرك البحث مرورًا بمنصة يوتيوب، وجيميل، وخدمة الخرائط وحتى المساعد الصوتي الذي يتعرف على اللغة ويقدم ترجمة فورية وكذلك اعتمدت عليها فيسبوك لتقديم توصيات تناسبك في خلاصة الأخبار، كما اعتمدت عليها أمازون أيضًا لتطوير مساعدها الصوتي أليكسا، وغير ذلك الكثير.
لقد شهد عام 2019 على تزايد الاعتماد على الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي واحتلالهما لمركز الصدارة في العديد من المجالات، حيث تتطلع الشركات بشكل متزايد إلى الاستفادة من هذه التقنيات بطرق متعددة، وقد حاولت العديد من الشركات تحسين تجربة المستخدم لديها بدمج الذكاء الاصطناعي في كل الحلول التي تقدمها تقريبا. كما يعمل العلماء على تعليم الآلات التفكير واتخاذ القرارات كما يفعل البشر، ولا شك أن تطور الذكاء الاصطناعي وتأثيره على البشر سوف يسيطر على قطاع التكنولوجيا بشكل أكبر خلال السنوات قادمة.
سنستعرض اليوم أبرز تطورات الذكاء الاصطناعي خلال عام 2019:
1- التعلم الآلي والتعلم العميق:
يعتبر (التعلم العميق) Deep learning أحد أنواع (التعلم الآلي) Machine Learning وهما من أهم تطبيقات الذكاء الاصطناعي، يُعرف التعلم العميق بأنه عبارة عن تطبيق ذكاء اصطناعي يسمح للأنظمة بتحسين وظائفها تلقائيًا من خلال اكتساب المعرفة من التجربة ثم استخدام الشيء نفسه في معالجة البيانات والحسابات المعقدة. وبناء عليه لن تحتاج الآلات إلى برمجة بشكل منفصل لكل وظيفة حيث أصبح التعلم العميق ممكناً بمساعدة الوصول إلى البيانات التي جمعتها الأجهزة، وبالتالي تعزيز قدرتها على التعلم. وتختار الشركات التعلم العميق لأنظمتها من أجل تحسين أدائها والحصول على نتائج دقيقة، وتحديد المخاطر التي قد تتعرض لها، والعمل على تجنبها.
نظرًا لأن توجه الذكاء الاصطناعى يمكّن الآلات من اتخاذ قرارات سريعة فإن أهم المجالات التي تستخدم فيها الشركات التعلم الآلي تشمل: أنظمة التنبؤ والتصنيف، والتعرف على الكلام، والرؤية الحاسوبية، والسيارات الذاتية القيادة.
من أهم الأمثلة على تطور التعلم الآلي والتعلم العميق خلال عام 2019، هو نجاح شركة OpenAI في تدريب نظام روبوتي يُسمى (Dactyl) لحل لغز (مكعب روبيك) Rubik’s cube بيد واحدة اعتمادًا على اكتساب المعرفة من العالم الحقيقي، حيث تدرب الروبوت بالكامل من خلال المحاكاة وكان قادرًا على نقل المعرفة إلى وضع جديد بنجاح.
كان التحدي الأكبر الذي واجهه الباحثون في شركة OpenAI هو إنشاء بيئات في المحاكاة متنوعة بما يكفي لالتقاط كل الحركات في العالم الحقيقي، لذلك استخدموا تقنية تُسمى التوزيع العشوائي للنطاق Automatic Domain Randomization (ADR) لتحسين قدرات اليد لحل لغز مكعب روبيك، حيث تم توليد بيئات أكثر صعوبة تدريجياً بلا نهاية في المحاكاة لتدريب الشبكات العصبية.
2- تقنية Deepfake.. تحويل صورة ثابتة واحدة إلى فيديو:
قامت شركة سامسونج خلال شهر مايو بتطوير نظام يمكنه إنشاء مقاطع فيديو وهمية لشخص ما باستخدام صورة واحدة ثابتة. لقد استخدموا تقنية التعلم الآلي المعروفة باسم (شبكات التعارض التوليدية) GANs لإنشاء مقاطع فيديو وهمية عن طريق التقاط صورة واحدة فقط كمدخلات. استخدم باحثون من سامسونج تركيب الصورة الطبيعية عالية الدقة لتمكين نماذج التعلم الآلي من أن تتعرف على الشكل الهندسي الأساسي لوجه شخص ما بحيث يمكن إضافته كقناع على وجه شخص آخر يتحدث في مقطع فيديو، وقد تمكنوا من إنتاج فيديو من لوحة الموناليزا نفسها.
3- كتابة المحتوى:
أصدرت شركة OpenAI يوم 14 فبراير نموذجًا لغويًا يُسمى (GPT) يستطيع إنشاء فقرات نصية متماسكة، ويحقق أداءً متطورًا في العديد من معايير نماذج اللغة، ويقوم بالترجمة الآلية والإجابة على الأسئلة.
وقد أصدرت الشركة يوم 5 نوفمبر النسخة الكاملة من النموذج تحت اسم (GPT-2) والذي تمكن من تحديد السياق وإنشاء نص قوي من تلقاء نفسه من خلال كتابة بضع جمل. لقد تم تدريب النموذج على أكثر من 8 ملايين صفحة ويب، مما أدى إلى إنشاء محتوى يصعب تحديد ما إذا كان نصًا قد كتبه إنسان أو نظام ذكاء اصطناعي.
إذا كان الذكاء الاصطناعى قد أصبح قادرًا على تحليل كميات ضخمة من البيانات، وتقليد البشر في اتخاذ قرارات بناءً على هذه البيانات – وحتى قرارات يمكن القول إنها أفضل؛ حيث إن الآلات ذات القدرات العالية يمكنها أن تمتلك قدرًا هائلًا من المعرفة أكثر من أي إنسان في الواقع – أليس بإمكانه أيضًا أن يكتب المحتوى بالمستوى نفسه الذي يكتب به الإنسان أو حتى أفضل منه؟
حدث هذا بالفعل في عالم الصحافة عام 2015؛ ففي ذلك الوقت نشرت وكالة (أسوشيتد برس) Associated Press خبرًا إقتصاديًا بعنوان” آبل تتصدر توقعات وول ستريت للربع الأول من العام” بمجرد قراءة هذه الفقرة ستقول أنها مكتوبة من قبل إنسان حقيقي، ولكن إذا قرأت حتى النهاية فستجد أنها أُنشئت باستخدام تحليلات مؤتمتة بمعنى آخر: هذه العبارة كُتبت (أو تم توليدها إن صح التعبير) من قِبل ما يُسمى (الصحفي الآلي)robot journalist.
في الحقيقة؛ ليست (أسوشيتد برس) هي الجهة الوحيدة التي خاضت تجربة الصحفي الآلي (أو الصحافة الآلية) بل تستخدمه العديد من المؤسسات الإعلامية الكبرى، مثل: واشنطن بوست التي نشرت ما يصل إلى 850 مقالًا تم كتابتها بواسطة الصحفي الآلي الخاص بها على مدار عام واحد.
4- معالجات تعتمد على الذكاء الاصطناعي:
كان هناك توجه شائع خلال عام 2019 وهو تطوير معالجات أجهزة تعتمد في عملها على الذكاء الاصطناعي AI chips؛ ما يتيح للشركات دمج توجهات الذكاء الاصطناعي، مثل: التعرف على الوجه والكلام والتعلم الآلي في أنظمتها.
ولإتاحة هذه المعالجات للمستهلكين تعمل كبرى الشركات مثل: إنتل، وإنفيديا، وكوالكوم، وARM، و AMD على الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في تطوير معالجتها حتى يتم دمج ميزات مثل: التعرف على الكلام والوجه بالأجهزة. ومن أهم الصناعات التي ستعتمد بشكل كبير على هذه المعالجات هي: السيارات، والرعاية الصحية، حيث يمكن أن تساعد في إنقاذ الكثير من الأرواح.
وخلال هذا العام أعلنت شركة السيارات فورد أنها ستقوم بدمج تقنية (C-V2X) الخاصة بشركة كوالكوم في سياراتها بحلول عام 2022، حيث ستسمح تقنية C-V2X للسيارات بالتواصل تلقائيًا مع السيارات الأخرى، والمباني والطرق وإشارات المرور ورؤية الزوايا، وبالتأكيد سيعمل ذلك على تجنب الاصطدام بشكل أكبر بين المركبات وكذلك المشاة وراكبي الدراجات، وتحسين إدارة حركة المرور وكفاءة استهلاك الوقود.
5- تقنيات الذكاء الاصطناعي التي تتكيف مع استخدامات الإنسان:
شهد عام 2019 منافسة قوية بين أجهزة المكبرات الصوتية وخاصة بين جهازي (جوجل هوم) Google Home، و(أليكسا) Alexa من أمازون، وكانت المنافسة في المقام الأول على مزايا الذكاء الاصطناعي التي أُضيفت في كلا الجهازين فعلى سبيل المثال: (مساعد جوجل) يدعم الآن تنفيذ 3 أوامر على التوالي، والترجمة الفورية بلغات مختلفة، وإجراء محادثات لحظية بما يصل إلى 27 لغة، في حين تدعم أليكسا الكثير من الميزات التي تسهل عمليات طلب البضائع من أمازون ودفع ثمنها من خلال الأوامر الصوتية.
لقد كانت المساعدات الصوتية هي الفئة الأكثر إثارة هذا العام فهي تنمو بسرعة كبيرة حتى كادت تصل إلى مستوى الفئات السابقة السريعة النمو مثل: الهواتف الذكية، والأجهزة اللوحية، وأجهزة الكمبيوتر، وأجهزة التلفزيون الذكية.
أما بقية تقنيات الذكاء الاصطناعي التي ازدهرت خلال 2019 فتتمثل في البرمجيات والخوارزميات التي تستخدم في كاميرات الهواتف، وأجهزة التلفاز 4K، والأفران والمكانس الكهربائية، والأجهزة الأخرى الأكثر ذكاءً، فهي تساعد الكاميرات في التقاط صور أفضل استنادًا إلى ظروف الإضاءة المحيطة، وتساعد أجهزة التلفزيون على ضبط إعدادات الألوان والصوت بناءً على ما تشاهده، وتساعد الأفران الكهربائية على تحديد ماهية الأطعمة وطهيها بشكل صحيح.
وحتى الآن تركزت معظم التقنيات على المستخدمين الذين يحتاجون إلى التعلم والتكيف مع التكنولوجيا، سواء كانت سيارات أو أجهزة كمبيوتر أو هواتف أو أجهزة تحكم عن بُعد وهذا هو السبب في أن واجهة المستخدم كانت دائمًا من الأولويات.
6- تحسين تقنية التعرف على الوجه:
تطورت تقنية التعرف على الوجه بشكل كبير خلال السنوات القليلة الماضية، حيث تُستخدم الآن في كل مكان ابتداءً من المطارات، ومحطات السكك الحديدية، ومراكز التسوق، والخدمات المالية، وحتى جهات تنفيذ القانون. لذلك فإن سوق هذه التقنية ينمو بشكل كبير، حيث من المتوقع أن تصل عائدات السوق العالمي لتقنية التعرف على الوجه إلى 7 مليار دولارِِ خلال عام 2024 مقارنة بعائدات 3.2 مليار دولار في عام 2019، أي أن معدل النمو السنوي سيصل إلى 16% خلال الفترة ما بين 2019 إلى 2024، وفقًا لتقرير مؤسسة marketsandmarkets لأبحاث السوق.
تواجه تقنية التعرف على الوجه العديد من المشكلات ولعل أبرزها: عدم الدقة في تحديد الهوية، والمخاوف من التحيز العرقي وهو ما يسعى الباحثون إلى التغلب عليه من خلال الذكاء الاصطناعي.
7- الحوسبة السحابية:
شهد مجال الحوسبة السحابية تطورًا واضحًا خلال السنوات القليلة الماضية بفضل التكامل مع تقنيات الذكاء الاصطناعي التي سهلت التحليلات والتنبؤات واستخراج البيانات مما ساعد في تقليل التكلفة، وزيادة الانتشار.
في الوقت الحالي؛ تشمل قائمة كبرى الشركات في مجال الحوسبة السحابية كل من: علي بابا وجوجل وأمازون ومايكروسوفت. يفترض الخبراء أن هذه الشركات سوف تلعب أدوارًا أكثر تأثيرًا خلال عام 2020 مع استمرارها في التوسع على المستوى العالمي.
8- الأمن الإلكتروني:
تشير التقارير إلى أن زيادة التطور في الخدمات السحابية وانتشارها سيساهم في زيادة الخروقات الأمنية، وسيؤدي هذا إلى تعرض بيانات المستخدمين للخطر، كما سيجبر الشركات التي تعتمد على الحوسبة السحابية إلى البحث عن طرق أكثر ذكاءً للتأمين.
اعتمدت شركات الأمن الإلكتروني في تطوير برمجياتها على تقنيات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي لتصبح أكثر ذكاءً، وقد ظهرت في الفترة الأخيرة آلية Cyber Defense التي تركز على توفير الاستجابات في الوقت المناسب للهجمات أو تهديدات البنية التحتية المعلوماتية، كما يتم الآن استخدام الشبكات العصبية المتكررة القادرة على معالجة تسلسل المدخلات مع تقنيات التعلم الآلي لإنشاء تقنيات تعلم خاضعة للإشراف والتي يمكنها كشف نشاط المستخدم المشبوه، كما يمكنها اكتشاف ما يصل إلى 95% من جميع الهجمات الإلكترونية.
كما أن الذكاء الاصطناعي سيكون مكونًا رئيسيًا في توصيل وإدارة خدمات شبكات الجيل الخامس 5G اللاسلكية، وهذا سيتطلب الاعتماد أكثر على تقنيات الذكاء الاصطناعي من أجل التأمين. ولكن من المتوقع أيضًا أن تصبح البرمجيات الضارة أكثر تطورًا خلال 2020 نظرا لاعتماد القراصنة على تقنيات الذكاء الاصطناعي أيضًا في تطويرها، ما سيزيد من عدد التهديدات التي ستواجهها الشركات في السنوات القادمة.
كان عام 2109 عامًا مثيرًا بالنسبة لشركة مايكروسوفت حيث أعلنت فيه عن عودتها لسوق الهواتف الذكية من خلال هاتف (Surface Duo) الذي يعمل بنظام أندرويد مع تصميم قابل للطي، كما قدمت فيه العديد من المنتجات الجديدة مثل: سماعات Surface Earbuds اللاسلكية، وجهاز Surface Neo ثنائي الشاشة، وجهاز Surface Pro X، وأعلنت أيضًا عن اسم وتصميم الإصدار الجديد من منصة Xbox، وغير ذلك الكثير.
أعلنت الشركة أيضًا عن إيقاف الدعم الأمني لنظام التشغيل ويندوز7 في 14 يناير 2020، وشجعت المستخدمين على الترقية إلى نظام التشغيل الأحدث ويندوز 10. وكذلك إيقاف دعم نظام (ويندوز 10 موبايل) Windows 10 Mobile ابتداءً من 10 ديسمبر 2019.
عقدت مايكروسوفت حدثين رئيسين خلال العام هما:
الحدث الأول: هو حدثها السنوي للمطورين Build 2019؛ والذي أُقيم في سياتل بولاية واشنطن يوم 6 مايو، وعادة ما يكون للإعلان عن خطط تطوير برمجياتها وتقنيتها الجديدة خلال الفترة المقبلة.
الحدث الثاني: هو حدثها السنوي للكشف عن المنتجات الجديدة من سلسلة Surface؛ والذي أُقيم في مدينة نيويورك يوم 2 أكتوبر.
سنستعرض اليوم أبرز ما قدمته مايكروسوفت للمستخدمين خلال عام 2019:
1- إطلاق إضافة NewsGuard لمتصفح إيدج:
بدأت مايكروسوفت عام 2019 بدمج إضافة NewsGuard في إصدار متصفحها إيدج على نظامي أندرويد وآي أو إس iOS لمحاربة الأخبار المزيفة حيث تساعد هذه الإضافة في تحديد المواقع التي تُنشر الأخبار الرسمية الصحيحة وتمييزها عن المواقع الأخرى التي تنشر الأخبار المزيفة والوهمية.
2- دمج OneDrive مع Skype:
أعلنت مايكروسوفت يوم 24 يناير عن دمج OneDrive مع Skype لتسهيل مشاركة الملفات والتعاون بين المستخدمين في محادثات Skype. هذا الدمج سيسهل مشاركة مستندات أوفيس أو ملفات PDF أو أي نوع من أنواع الملفات التي يدعمها OneDrive.
3- الجيل الثاني من نظارة HoloLens:
أعلنت مايكروسوفت يوم 24 فبراير – في إطار مشاركتها في المؤتمر العالمي للجوال MWC 2019 – عن الجيل الثاني من نظارة الواقع المختلط HoloLens التي توفر أكثر من ضعف مجال الرؤية بالمقارنة مع الجيل الأول من النظارة بفضل شاشة 2K MEMS المصممة حديثًا، والتي تتميز بتتبع العين لأول مرة.
قامت مايكروسوفت بتقديم العديد من التحسينات في HoloLens 2 حيث أصبحت أكثر أناقة وأخف وزناً وأكثر متانة بسبب استخدام بنية جديدة من ألياف الكربون التي توفر معايير جديدة للراحة أثناء الارتداء.
4- جهاز Azure Kinect DK:
أعلنت مايكروسوفت أيضًا خلال مؤتمر MWC 2019 عن جهاز Azure Kinect DK الذي يعتبر بمثابة نظام كاميرا جديد للمؤسسات يعمل على الاستفادة من تقنية التصوير الثلاثية الأبعاد الخاصة بشركة مايكروسوفت لإنشاء كاميرا ثلاثية الأبعاد للشركات، والاستفادة من حلول Azure السحابية لجمع البيانات.
5- تحديثات سكايب على مدار العام:
أطلقت مايكروسوفت يوم 7 مارس إصدار جديد من تطبيق التراسل (سكايب) Skype للويب يتضمن بعض الميزات الجديدة والتي تشمل: دعم اتصال الفيديو العالي الدقة، ولوحة إشعارات معاد تصميمها، ودعم تسجيل المكالمات، وإتاحة البحث داخل المحادثات، بالإضافة إلى معرض وسائط داخل الدردشة لتسهيل العثور على الملفات والروابط والصور المرسلة في المحادثة.
ثم أطلقت الشركة يوم 4 أبريل ميزة جديدة في سكايب تسمح بإضافة حتى 50 شخصًا إلى المكالمات الصوتية ومكالمات الفيديو، ليتفوق سكايب بذلك على تطبيقات التراسل الفوري التي لا تسمح بإضافة هذا العدد من المشاركين في المكالمات.
وفي يوم 4 يونيو أطلقت الشركة ميزة (مشاركة الشاشة) Screen sharing في تطبيق سكايب على نظامي أندرويد، وآي أو إس؛ لتجلب بذلك إحدى المزايا المتاحة سابقًا لإصدار الحواسيب الشخصية إلى الأجهزة المحمولة.
في حين كان آخر تحديثات سكايب خلال 2019 في يوم 29 أغسطس؛ حيث حصل كل من إصدار الحواسيب الشخصية وإصدار الأجهزة المحمولة على مجموعة كبيرة من الميزات الجديدة، بما في ذلك: وضع إشارات مرجعية على الرسائل، ومسودات الرسائل ما يسمح للمستخدمين بحفظ الردود غير المكتملة دون إرسالها، بالإضافة إلى ميزة معاينة الملفات قبل الإرسال، وطريقة جديدة لعرض الصور أو مقاطع الفيديو المتعددة المرسلة في وقت واحد.
6- إطلاق Windows Defender كإضافة للمتصفحات:
أعلنت مايكروسوفت يوم 16 مارس عن إطلاق برنامج الحماية التابعة لها Windows Defender كإضافة لمتصفحات الويب مثل: كروم من جوجل وفايرفوكس من موزيلا. وذلك بهدف توسيع تقنية الحماية الخاصة بها لتشمل المتصفحات الأخرى وإعطاء العملاء وسيلة لحماية أنفسهم من الهجمات القائمة على المتصفح.
7- تحديثات برنامج Outlook:
أطلقت مايكروسوفت يوم 28 مارس ميزات جديدة لنسخة الويب من برنامج أوتلوك Outlook للبريد الإلكتروني ليصبح أكثر ذكاءً والتي تشمل: التحضير للاجتماعات وجدولتها بشكل أسرع من خلال اعتماد أوتلوك على الذكاء الاصطناعي لإظهار المعلومات ذات الصلة التي قد تحتاج إليها للتحضير للاجتماعات بسرعة، وميزة التواصل بسهولة مع أصدقائك على لينكدإن.
8- إطلاق نسخة محدثة من حاسوب Surface Book 2:
أطلقت مايكروسوفت يوم 1 أبريل نسخة محدثة من حاسوبها المحمول Surface Book 2 تضمنت عددًا من التحسينات على المواصفات الداخلية، بما في ذلك المعالج.
وقد جاءت النسخة المحدثة بمعالج الجيل الثامن من إنتل رباعي النوى (Intel Core i5-8350U)، مع ذاكرة تخزين داخلية بسعة 256 جيجابايت، وذاكرة وصول عشوائي بسعة 8 جيجابايت.
9- منصة Xbox One S All-Digital:
أعلنت مايكروسوفت يوم 16 أبريل عن نسخة جديدة من منصة الألعاب Xbox تحمل اسم (Xbox One S All-Digital) وتمتاز بأنها نسخة رقمية بالكامل حيث لا تتضمن قارئًا للأقراص disc-free.
وقد أتاحت هذه النسخة التي أطلقتها الشركة يوم 7 مايو الاستمتاع بالألعاب دون الحاجة إلى أقراص، من خلال بناء مكتبة من الألعاب الرقمية على السحابة حيث يمكنك الاستمتاع بها أينما كنت، بالإضافة إلى إمكانية التثبيت المسبق للألعاب الجديدة، وإمكانية البث بدقة 4k لألعاب محددة.
10- جهاز Surface Hub 2S:
أعلنت مايكروسوفت يوم 17 أبريل عن جهاز Surface Hub 2S الجديد والشامل الذي يتميز بلوحة بيضاء رقمية ومنصة اجتماعات وجهاز حوسبة تعاوني يجلب قوة ميزات Windows 10 لبيئة لعمل الجماعي.
يضم جهاز Surface Hub 2S شاشة تعمل باللمس بدقة عالية مع خيارين من حيث الحجم 50 أو 85 بوصة، بالإضافة إلى كاميرا أمامية بدقة 4K تدعم الاتصال المرئي، ومجموعة مكونة من ثماني ميكروفونات ذات مجال بعيد.
11- مزايا جديدة في إيدج كروميوم:
أعلنت مايكروسوفت يوم 7 مايو خلال مؤتمر المطورين Build 2019؛ عن عدد من المزايا الجديدة التي ستصل إلى متصفحها Microsoft Edge المُستند إلى منصة (كروميوم) Chromium – والتي شملت:
القدرة على تشغيل معظم الإضافات الموجودة في متجر كروم.
تسجيل الدخول باستخدام حسابات متعددة وإمكانية مزامنتها عبر جميع الأجهزة، كما هو الحال في متصفح جوجل كروم.
ميزة (المجموعات) Collections، التي تتيح جمع النصوص، والصور، والمعلومات من الإنترنت في مذكرات، مع إمكانية نقل المعلومات إلى خدمات أخرى.
كما أعلنت خلال المؤتمر أيضًا عن تطوير نواة لينكس Linux داخلية مدمجة مصممة خصيصًا لتضمينها كجزء من نظام التشغيل ويندوز 10، من أجل تحسين الأداء. بالإضافة إلى الإعلان عن تطوير مساعدها الصوتي كورتانا لتوفير المحادثات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي. كما أنها تعمل على تضمينه داخل نظام التشغيل ويندوز 10، وعلى الأجهزة المحمولة، وجعله مخصصًا للمحادثات الطويلة المتعلقة بالأعمال.
12- دمج الواقع المعزز في لعبة Minecraft Earth:
أعلنت مايكروسوفت يوم 17 مايو عن نسخة قائمة على تقنية الواقع المعزز من لعبتها الشهيرة Minecraft تحمل اسم Minecraft Earth تتيح لمستخدمي الأجهزة المحمولة إنشاء وعرض وجمع عناصر اللعبة التي تظهر كصور ثلاثية الأبعاد في العالم الحقيقي.
وقد أطلقت الشركة هذه النسخة من اللعبة لمستخدمي نظام (آي أو إس) يوم 17 أغسطس، ثم طرحتها لمستخدمي أندرويد يوم 22 أغسطس.
13- تحديثات ويندوز 10:
أطلقت مايكروسوفت يوم 21 مايو (تحديث مايو 2019 لويندوز 10) Windows 10 May 2019 Update الذي يحمل العديد من المزايا، أبرزها: ميزة Sandbox التي تسمح للمستخدمين بتشغيل ملفات .exe التنفيذية، دون الإضرار بالنظام، وميزة الوضع الفاتح اللون، ودعم الرموز التعبيرية اليابانية، بالإضافة إلى فصل المساعد الصوتي كورتانا عن وظيفة البحث ضمن النظام.
13- دعم خدمة الألعاب Xbox Game Pass على حواسيب ويندوز:
أطلقت مايكروسوفت يوم 30 مايو خدمة الاشتراك في الألعاب التابعة لها Xbox Game Pass للحواسيب الشخصية ما أتاح للمستخدمين الوصول إلى أكثر من 100 لعبة ذات جودة عالية على نظام التشغيل Windows 10.
تدعم ألعاب خدمة Xbox Game Pass العديد من المزايا، مثل: الدردشة النصية والصوتية، وقوائم الأصدقاء، واللعب عبر مختلف المنصات، مثل الحواسيب الشخصية، ومنصة إكس بوكس ون. كما تدعم ألعاب Win32 في متجر مايكروسوفت على نظام ويندوز.
14- منصة Xbox Project Scarlett:
أعلنت مايكروسوفت يوم 9 يونيو عن الجيل الجديد من منصة الألعاب إكس بوكس تحت اسم (Project Scarlett) وحددت أنه سيُطرح في الأسواق خلال موسم عطلات عام 2020.
وفي يوم 12 ديسمبر أعلنت عن الاسم النهائي وتصميم الإصدار الجديد من منصة إكس بوكس، والذي سيحمل اسم (Xbox Series X) وسيكون ذا تصميم شبيه بأجهزة الحواسيب المكتبية. كما صُمم للعمل بالوضعين الرأسي والأفقي، ووعدت الشركة بأنه سوف سيقدم أداءً أفضل بأربع مرات مقارنةً بإصدار Xbox One X الحالي.
15- إطلاق OneDrive Personal Vault:
أعلنت مايكروسوفت يوم 25 يونيو عن (OneDrive Personal Vault) وهي عبارة عن طبقة أمان تصل إلى الحسابات الشخصية في OneDrive لحماية ملفاتك الحساسة والمهمة، حيث لا يمكن الوصول إليها إلا من خلال تطبيق (Microsoft Authenticator)، أو التحقق من الهوية من خلال بصمة الأصابع أو الوجه، أو رمز (PIN)، أو الرمز المرسل إلى المستخدم عبر البريد الإلكتروني أو الرسائل القصيرة. وقد بدأت الشركة في طرحها يوم 6 سبتمبر.
16- جهاز Surface Duo:
أعلنت مايكروسوفت يوم 2 أكتوبر – خلال حدثها السنوي للإعلان عن أجهزة Surface الجديدة – عن عودتها لسوق الهواتف الذكية بكشف النقاب عن هاتف (Surface Duo) الذي يعمل بنظام أندرويد، وبتصميم قابل للطي. يحتوي الهاتف على شاشتين مقاس كل منهما 5.6 بوصات، تُطويان على بعضهما إلى الداخل مع إمكانية الدوران 360 درجة، ما يتيح لك فتحه بالكامل ليُصبح جهاز لوحي بشاشة مقاسها 8.3 بوصات.
يفتح Surface Duo ويغلق مثل كتاب؛ ويمكنك أيضًا تحويله إلى وضع الشاشة العريضة لكي تتمكن من استخدام الشاشة الثانية كلوحة مفاتيح أو جهاز تحكم بالألعاب. وبذلك يمكنك استخدامه مفتوحًا بالكامل أو مفتوح جزئيًا، بالإضافة إلى أنه يدعم القلم الإلكتروني.
17- جهاز Surface Neo:
أعلنت مايكروسوفت يوم 2 أكتوبر أيضًا عن جهاز Surface Neo وهو جهاز ثنائي الشاشة طُور من أجل الإنتاجية، ويأتي مع مفاصل قابلة للدوران بزاوية 360 درجة تجمع بين شاشتين مقاس كل منهما 9 بوصات. وبفضل المفاصل يدعم الجهاز أي وضعية يريدها المستخدم ففي حال فُتح الجهاز مع شاشتين مستويتين،فإنه سيكون أنحف حاسوب مع شاشة LCD بقياس 13 بوصة. كما يدعم لوحة مفاتيح قابل للإزلة والقلم الإلكتروني Surface Pen.
18- نظام Windows 10X:
أعلنت مايكروسوفت خلال حدث 2 أكتوبر عن نظام Windows 10X، وهو نسخة خاصة من نظام التشغيل (ويندوز 10) مُصممة خصيصًا للحواسيب الشخصية الثنائية الشاشة. ويدعم العديد من المزايا لهذه الأجهزة أهمها: ميزة إدارة طاقة البطارية على النحو الأمثل لأن الحواسيب الثنائية الشاشة تستهلك قدرًا أكبر من الطاقة.
19- حواسيب Surface الجديدة:
حاسوب Surface Pro 7: ينتمي إلى فئة حواسيب (2 في 1)، ويمتاز بأنه أسرع بمرتين من الإصدار السابق بفضل الجيل العاشر من معالجات إنتل.
حاسوب Surface Laptop 3: يمتاز بأنه أسرع بمرتين من الجيل السابق، والبطارية التي تدوم طوال اليوم. ويوجد منه إصدارين من حيث مقاس الشاشة 13.5 أو 15 بوصة.
حاسوب Surface Pro X: جهاز جديد كليًا يمتاز بأنه أنحف وأخف وأقوى حاسوب (سيرفس) حتى الآن، حيث يعمل بالمعالج الجديد Microsoft SQ1 الذي صممته مايكروسوفت بالتعاون مع كوالكوم، وهو أسرع معالج أنتجته كوالكوم للحواسيب الشخصية.
20- سماعات Surface Earbuds:
أعلنت مايكروسوفت يوم 2 أكتوبر أيضًا عن سماعة الأذن اللاسلكية الجديدة Surface Earbuds التي تدعم تقنية الصوت (أومني سونيك)، وإيماءات النقر والتمرير للتحكم في الموسيقى وتطبيقات Office 365 المكتبية التي تسمح بالوصول إلى بريد وتقويم (آوتلوك) Outlook عن طريق الأوامر الصوتية فقط، كما أنها تدعم ترجمة الكلام لحظيًا إلى 60 لغة.
21- تطبيق Office الجديد:
أعلنت مايكروسوفت يوم 4 نوفمبر عن تطبيق جديد يحمل اسم (Office) لنظامي التشغيل iOS وأندرويد، والذي تحاول فيه الشركة وضع كل ما قد يحتاجه المستخدم في مكان واحد. حيث صُمم لدمج جميع الوظائف من تطبيقات Word و Excel و PowerPoint المنفصلة في تطبيق واحد.
22- إطلاق تصميم جديد لتطبيقات Office المحمولة:
أطلقت مايكروسوفت يوم 5 ديسمبر تصميم جديد لتطبيقات Outlook وOneDrive وWord وExcel وPowerPoint على الأجهزة المحمولة وذلك في مسعى منها لتعزيز إنتاجية المستخدمين على هذه الأجهزة.
الجدير بالذكر أن شركة مايكروسوفت قد مرت ببعض الإخفاقات على مدار العام والتي أبرزها:
1- ثغرات أمنية في نظام ويندوز:
أعلنت شركة كاسبرسكي لاب يوم 6 يناير أن تقنياتها كشفت تلقائيًا عن ثغرة جديدة في نظام التشغيل ويندوز، وهي الثغرة الثالثة التي تُكتشف خلال ثلاثة أشهر. وقد اُستغلت هذه الثغرات في شن هجمات تُعرف باسم Zero-Day. وقد أُبلغت مايكروسوفت بالثغرة الأمنية فسارعت إلى إصدار تصحيح برمجي.
وأوضحت الشركة أن هذا النوع من الثغرات يظل مجهولًا، وبالتالي لا يمكن معالجته إلا بعد اكتشافه، ما يجعل المهاجمين قادرين على استغلالها في الوصول إلى أنظمة الضحايا وأجهزتهم.
وفي يوم 10 مارس أعلنت شركة كاسبرسكي لاب عن اكتشاف الثغرة الرابعة التي تحمل اسم CVE-2019-0797، والتي يعتقد أنها تستغل في شن هجمات موجهة من قبل اثنتين على الأقل من مجموعات القراصنة إحداهما مجموعة SandCat المُكتشفة حديثاً. وقد تم إبلاغ مايكروسوفت بالثغرة ما جعلها تسارع إلى إصدار تصحيح برمجي آخر.
وفي يوم 30 مايو حذرت مايكروسوفت نفسها المستخدمين من ثغرة أمنية اكتُشفت في خدمات التحكم بسطح المكتب في نظام ويندوز، يمكن أن تسمح للمهاجمين بتشغيل التعليمات البرمجية عن بُعد على أي جهاز معرض للخطر، وذلك على غرار البرمجيات الخبيثة وبرمجيات الفدية، وحثتهم على تحديث أنظمتهم لتجنب التعرض للخطر.
وفي يوم 26 سبتمبر أعلنت مايكروسوفت عن إصابة الآلاف من الحواسيب التي تعمل بنظام التشغيل ويندوز في جميع أنحاء العالم ببرمجية (نودرسوك) Nodersok الخبيثة التي تقوم بتنزيل وتثبيت نسخة من إطار العمل Node.js لاستغلال الأنظمة المصابة والقيام بعمليات احتيال قائمة على النقرات.
2- إعلان هزيمة مساعدها الصوتي كورتانا من المنافسين:
أعلن (ساتيا ناديلا) Satya Nadella الرئيس التنفيذي لمايكروسوفت – خلال حدث أُقيم في مقر الشركة بمدينة ريدموند بولاية واشنطن يوم 17 يناير – أن المساعد الصوتي (كورتانا) Cortana لن يكون قادرًا على المنافسة مع المساعد الصوتي (أليكسا) Alexa من أمازون، أو مساعد جوجل الصوتي.
وبحسب التقارير، فقد قال ناديلا إن الشركة أخذت بعين الاعتبار ما يحدث في سوق أجهزة مكبرات الصوت المنزلية الذكية وأدركت أن رهانها قد يكون خاسرًا بشكل يشابه ما حدث في مجال الهواتف الذكية، لكنها ما تزال قادرة على أن تكون لاعباً رئيسياً من خلف الكواليس. وذلك من خلال تحويل كورتانا من مساعد رقمي مستقل إلى مهارة يمكن دمجها واستخدامها في مساعد جوجل ومساعد أمازون.
وفي يوم 15 نوفمبر كشفت الشركة عن عزمها إنهاء تطبيق مساعدها الرقمي (كورتانا) على نظامي أندرويد، وآي أو إس اعتبارًا من يناير 2020.
3- إيقاف تطبيقات وخدمات Microsoft Band:
أعلنت مايكروسوفت يوم 1 مارس أنها تخطط لإيقاف تطبيقات وخدمات جهازها القابل للارتداء Microsoft Band) بحلول 31 مايو، وذلك بعد أن توقفت الشركة بالفعل عن تصنيع الجهاز المخصص لتتبع اللياقة البدنية منذ عام 2016.
وأشارت الشركة في بيان لها أن مستخدمي الجهاز يمكنهم تصدير بياناتهم قبل نهاية شهر مايو لأن الخدمات السحابية التي تدعمه ستتوقف عن العمل في شهر يونيو، كما سيظل مستخدمو الجهاز قادرين على استخدامه لتسجيل الخطوات اليومية ومعدل ضربات القلب والتدريبات جنبًا إلى جنب مع بيانات النشاط وتتبع النوم ووظائف التنبيه.ولكن إذا قاموا بإعادة ضبط الجهاز Reset، فسيكون من المستحيل إعداد الجهاز مرة أخرى.
4- تحديثات ويندوز 10 تسبب تباطؤ النظام:
تسببت تحديثات مايكروسوفت الأمنية التراكمية لويندوز 10 على مدار شهر أبريل في تباطؤ أداء النظام، أو توقف مفاجيء للأجهزة، وذلك نتيجة تعارض التحديثات مع بعض تطبيقات مكافحة الفيروسات.
5- اختراق أثر على خدمات البريد الإلكتروني:
أعلنت مايكروسوفت يوم 13 أبريل أنها واجهت اختراق أمني – في الفترة ما بين 1 يناير 2019 و 28 مارس 2019 – أثر على خدمات البريد الإلكتروني المستندة إلى الويب، ولكنها أكدت أن عددًا محدودًا من الأشخاص الذين يستخدمون خدماتها للبريد الإلكتروني، مثل: msn@، وhotmail@، وOutlook.com، قد تعرضت حساباتهم للخطر.
وبمجرد إدراك هذه المشكلة قامت مايكروسوفت بتعطيل بيانات تسجيل الدخول المخترقة وأوصت المستخدمين بتغيير كلمات المرور الخاصة بهم.
6- إغلاق خدمة ألعاب الإنترنت بعد 19 عامًا:
أعلنت مايكروسوفت يوم 3 يوليو عن عزمها إغلاق خدمة ألعاب الإنترنت (Microsoft Internet Games)، وهي خدمة أطلقتها الشركة في عام 2000 وسمحت للاعبين بلعب ألعاب مثل لعبة طاولة الزهر وغيرها ضد المنافسين عبر الإنترنت.
يُشار إلى أن الخدمة توقفت بالنسبة لنظامي (Windows XP) و(Windows ME) بحلول 31 يوليو، بينما سيتم إيقاف خدمات ألعاب الإنترنت بالنسبة لنظام (Windows 7) في 22 يناير 2020.
7- التنصت على مكالمات سكايب ومحادثات كورتانا:
أعلنت مايكروسوفت يوم 14 أغسطس أنها حدَّثت سياسة الخصوصية الخاصة بها لإعلام العملاء بأنها كانت تجمع بيانات صوتية لمستخدميها بمساعدة موظفيها، بالإضافة إلى متعاقدين خارجيين.
وقال متحدث باسم مايكروسوفت لوكالة رويترز: “إن الشركة تجمع بيانات صوتية بغية تمكينها من تقديم خدمات قائمة على الصوت في كل من خدمة الدردشة سكايب، والمساعد الرقمي (كورتانا)، وهي أحيانًا تتعاون مع جهات خارجية للمساعدة في تحسين هذه الخدمات”.
8- ثغرة في نظام تسجيل الدخول الخاص بمايكروسوفت:
أعلنت مايكروسوفت يوم 2 ديسمبر عن إصلاح ثغرة أمنية في نظام تسجيل الدخول الخاص بها، وهي ثغرة قال عنها الباحثون: إنه كان من الممكن أن تُستخدم لخداع ضحايا آمنين في منح المتسللين إمكانية الوصول الكامل إلى حساباتهم على الإنترنت.
اكثشف باحثون من شركة CyberArk هذه الثغرة في أواخر شهر أكتوبر، وأبلغوا بها الشركة التي قامت بإصلاحها بعد ثلاثة أسابيع تقريبًا.
يخطط تطبيق سناب شات Snapchat في شهر فبراير من عام 2020 لتسليط الضوء على إحدى ميزاته الأكثر شيوعًا حتى الآن، والتي لم يتم استغلالها بشكل كافٍ، حيث ستصبح الصورة الشخصية القابلة للتخصيص Bitmoji أكثر بروزًا ضمن سلسلة رسوم متحركة كاملة تسمى Bitmoji TV، الأمر الذي يشكل تطورًا كبيرًا بالنسبة للصورة الشخصية القابلة للتخصيص Bitmoji، بما يتجاوز ملصقات الدردشة والقصص الهزلية المصورة.
وقد يساعد إنشاء عروض داخلية أصلية لقسم اكتشف Discover على التفريق بين عدد كبير من منصات الفيديو القصيرة الموجودة مثل يوتيوب وتيك توك و Facebook Watch، كما يمكن لسلسلة الرسوم المتحركة الكاملة Bitmoji TV تحسين جودة القسم.
ورفضت الشركة توضيح المزيد من التفاصيل حول Bitmoji TV، بما في ذلك المدة الزمنية للحلقات، وعدد مرات تشغيلها، وما إذا كانت ستشمل إعلانات، وإذا كانت الشركة قد اكتسبت أي شخص أو موهبة مشهورة لإنتاج السلسلة.
وتظهر الصورة الشخصية القابلة للتخصيص للمستخدم وأصدقائه مع Bitmoji TV ضمن مغامرات مجدولة بانتظام، وتشير صفحة سناب شات الخاصة بعرض Bitmoji TV إلى أنه سيصدر في شهر فبراير 2020، ويمكن للمستخدمين الانتقال إلى الصفحة من خلال الهاتف المحمول للاشتراك في Bitmoji TV، بحيث تظهر بشكل بارز على صفحة Discover الخاصة بهم.
سناب تدرك قيمة Bitmoji
مرت شركة سناب بسنوات صعبة حيث تم نسخ العديد من ميزاتها الأساسية بواسطة عائلة تطبيقات فيسبوك، حيث أوقفت قصص إنستاجرام نمو سناب لسنوات بعد أن نسخت الفكرة بشكل فعال، كما أضافت فيسبوك المزيد من مرشحات السيلفي للواقع المعزز، إلى جانب ميزات المراسلة المؤقتة، وأطلقت خدمة Watch باعتبارها منافسًا لقسم Snapchat Discover.
وكانت الشركة الناشئة Bitstrips قد قدمت تطبيقًا لتخصيص الوجه والشعر والملابس ضمن الصور الرمزية، واستحوذت سناب على هذه الشركة في عام 2016 مقابل 64.2 مليون دولار فقط، وظهر تطبيق Bitmoji المستقل بمجرد أن بدأ سناب شات بعرض الصور الرمزية كملصقات دردشة.
ووفقًا لبيانات شركة Sensor Tower، فإن تطبيق Bitmoji حصل على أكثر من 330 مليون عملية تنزيل حتى شهر أبريل، وذلك بالرغم من أن سناب شات يتيح للمستخدمين الآن إنشاء الصورة الرمزية في التطبيق الرئيسي.
وبدأت سناب بتوسيع استخدامات Bitmoji لاحقًا، وأصبحت هناك Bitmoji ثلاثية الأبعاد في عام 2017، ثم حسنت الشركة رسوماتها في العام التالي، وأطلقت منصة المطور Snap Kit و Bitmoji Kit، مما يسمح للتطبيقات بالاعتماد على عملية تسجيل الدخول إلى سناب شات واستخدام Bitmoji كملف صورة للملف الشخصي.
وكانت واحدة من أذكى ابتكارات الشركة Bitmoji Stories، سلف Bitmoji TV، وتتيح هذه القصص اليومية الانتقال عبر تفاعلات قصيرة باستخدام الصورة الشخصية القابلة للتخصيص، وأصبحت Bitmoji في عام 2019 موجودة في كل مكان تقريبًا بين المراهقين ومستخدمي سناب شات البالغ عددهم 210 ملايين مستخدم يوميًا.
وتحاول سناب الاستفادة حاليًا من الشعبية الكبيرة التي تتمتع بها Bitmoji من خلال Bitmoji TV، وتطمح إلى جعل المستخدم يجلب صديقه إلى التطبيق، لكن نجاح Bitmoji TV يعتمد إلى حد كبير على جودة الكتابة لحث المستخدم على العودة للمشاهدة.
أعلنت شركة هواوي عن الإصدار التجريبي من خدماتها المحمولة للهواتف HMS 4.0 Beta في حدث مجموعات مطوري هواوي HDG، ومن المفترض طرح هذا الإصدار التجريبي المتضمن ما هو أساسي في خدمات جوجل للهواتف GMS قريبًا، بحيث إن HMS 4.0 Beta مليء بالميزات الجديدة، بالإضافة إلى تحسينات رئيسية على الميزات الحالية.
ويعمل هذا الإصدار التجريبي على إضافة المزيد من الميزات ويقترب أكثر مما تقدمه جوجل، بحيث يعد HMS Core على نظام أندرويد هو بديل هواوي لخدمات جوجل بلاي، وبالإضافة إلى الوظائف القوية، يعمل HMS Core على تحسين عملية الوصول، مما يتيح للمطورين دمج HMS Core بسرعة.
وحصلت خدمة حساب هواوي وخدمة الدفع داخل التطبيق والخدمات الإعلانية على زيادة كبيرة في الأداء الوظيفي، كما يتضمن HMS 4.0 Beta حزم برمجية جديدة، مثل خدمات التعليم الذكية وخدمات إدارة الملصقات الديناميكية، بالإضافة إلى خدمة الكشف عن الأمان Safety Detect الجديدة.
وتعد خدمة الكشف عن الأمان Safety Detect بتكامل النظام وأمان التطبيقات وعنوان URL الضار واكتشاف المستخدم المزيف لحماية خصوصية المستهلك وأمن المعلومات، وهو جهد مطلوب لتحسين موقف وصورة الشركة فيما يتعلق بالخصوصية.
وتفتخر هواوي أيضًا بأن خدمة الإعلام والاتصال الخاصة بها Push Kit شهدت ارتفاعًا كبيرًا في عدد المستخدمين مؤخرًا، حيث تم تسجيل أكثر من 38 ألف تطبيق حاليًا، وتجاوز حجم الرسائل اليومية 30 مليار.
وتساعد خدمة الدفع الفوري من هواوي المطورين على الوصول إلى المستخدمين بسرعة وبدقة من خلال ميزات مثل الدفع الدقيق، والمزيد من أنماط الإشعارات، والدعم لجميع المحطات الطرفية، مما يؤدي إلى تحسين إدراك المستخدم ونشاطه.
وتحدثت الشركة سابقًا عن جهودها البرمجية المستمرة، وخاصةً الهدف المتمثل في إنشاء بدائل لتطبيقات جوجل بحلول نهاية عام 2020، حيث يجري التواصل مع مطوري أفضل 150 تطبيقًا في الهند لكشف المواهب ومحاولة إغراء الأطراف المذكورة لضمها إلى HMS والوصول إلى متجر تطبيقات هواوي، وذلك بدعم من صندوق مخصص بقيمة مليار دولار.
وفي ظل العلاقات المتوترة بين هواوي والولايات المتحدة، فإن الأمور لم تكن سهلة بالنسبة لشركة التكنولوجيا الصينية العملاقة، ومع ذلك، فإنها لم تتوقف، بل على العكس، فقد ضاعفت هواوي وشركاتها الفرعية والشركات الشقيقة من الجهود لتعويض النقص الحاصل.
وتمثل ذلك من خلال جهودها في البنية التحتية لشبكات الجيل الخامس 5G والتوسع والعقود والتسويق الغربي القوي للإكسسوارات التقنية مثل أجهزة التلفاز الذكية والأجهزة القابلة للارتداء، والتي لم تتأثر بالحظر التجاري بنفس السوء.
كما كانت جهود هواوي البرمجية تشكل جزءًا كبيرًا من خطط المواجهة، ولم يتقصر الأمر على نظام التشغيل HarmonyOS الذي يحمل وعودًا كبيرة كبديل لنظام أندرويد وما بعده، بل يتعداه إلى محاولة هواوي ملء الفراغ فيما يتعلق بخدمات جوجل المحمولة ضمن أجهزتها الحالية والمستقبلية التي تعمل بنظام أندرويد.
أوقفت شركة فيسبوك إمكانية التسجيل في مسنجر دون حساب فيسبوك، وذلك بعد أن كان بوسع المستخدمين الجدد الذين يستخدمون تطبيق مسنجر العادي أو النسخة المخففة منه لايت سابقًا اختيار استخدام رقم هواتفهم بدلاً من الحساب، وهي الميزة التي أطلقتها عملاقة التواصل الاجتماعي في شهر يونيو 2015، حيث قبلت الصور والأسماء كأشكال لتحديد هوية تسجيل الدخول بالإضافة إلى أرقام الهواتف.
وقال متحدث باسم الشركة: إذا كنت مستخدمًا جديدًا لبرنامج مسنجر، فستلاحظ أنك بحاجة إلى حساب على فيسبوك للدردشة مع الأصدقاء وجهات الاتصال المقربة، وقد وجدنا أن الغالبية العظمى من الأشخاص الذين يستخدمون مسنجر يسجلون الدخول عبر فيسبوك، ونريد تبسيط العملية، وإذا كنت تستخدم مسنجر دون حساب فيسبوك، فلا داعي لفعل أي شيء.
وبالرغم من أنه لم يعد بإمكان المستخدمين الجدد الاشتراك في مسنجر بدون حساب فيسبوك، فإن أولئك الذين فعلوا ذلك سابقًا سيكونون قادرين على الاستمرار في استخدام الخدمة، وقد أبلغ بعض مستخدمي مسنجر الذين ليس لديهم حسابات على فيسبوك أن الانتقال لم يتم بسلاسة، وذلك بسبب خطأ، حيث يقولون: إنهم واجهوا رسالة خطأ تشير إلى أنه تم تقييد حساباتهم.
ويبدو أن هذا التغيير يأتي تحضيرًا للتكامل المتوقع لتطبيقات المراسلة المختلفة على فيسبوك، بحيث يشمل ذلك التكامل توحيد البنية التحتية لمنصات واتساب وإنستاجرام ومسنجر، ويحتوي واتساب على أكثر من 1.5 مليار مستخدم شهريًا نشطًا، بينما يزيد عدد مستخدمي مسنجر وإنستاجرام عن 1.3 مليار و 1 مليار على التوالي.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز في شهر يناير أن البنية التحتية التقنية التي تقوم عليها الخدمات الثلاث سوف يتم دمجها، مما قد يعيد تحديد كيفية تواصل أكثر من ثلاث مليارات شخص حول العالم، وأكدت فيسبوك هذه الخطط في وقت سابق من العام، لكنها قالت: إنها لن تحدث في عام 2019، كما أوضح المدير التنفيذي لشركة فيسبوك مارك زوكربيرج أن المشروع لن يظهر على الأرجح حتى عام 2020 وما بعده.