مرض غريب يحول اعضاء اطفال الى كريستال .. تعرف عليه !


مرض غريب يحول اعضاء اطفال الى كرستال !


تسبب مرض نادر يصيب شخصًا من بين ثلاثة ملايين ونصف المليون شخص، 

في تحول أعضاء طفلتين بريطانيتين إلى مادة البلور (الكريستال) ويهددهما بالإصابة بالفشل الكلوي.

الطفلة إيملي ماي البالغة من العمر ثلاث سنوات وشقيقتها بوبي البالغة من 
العمر عامين من ضمن ألفي شخص في العالم مصابين بالمرض "السيستينوز" المدمر، بحسب صحيفة
"ذا صن" البريطانية الخميس 12 إبريل/نيسان الجاري.

وهذه الحالة غير قابلة للعلاج وتنتج عن اضطرابات جينية تتسبب في تراكم 
أحماض السيتسين الأمينية في خلايا الجسم، ومع مرور الوقت تتبلور هذه المركبات
في الكلى والعيون والكبد والغدة الدرقية، ما يجعل الطفل عرضة للفشل الكلوي
في سن العاشرة. 

وقالت جيسيكا كيمب (35 عامًا) والدة الطفلتين المقيمة في مدينة ليدز البريطانية: 
"بشكل أساسي، فإن المرض يتسبب في تحول الجسم إلى كريستال،
ولذلك لا يتوقع أن يعيش الطفل المريض حياة مستقبلية جيدة، ويحتاجان
طوال الوقت إلى شخص يعتني بهما".

وأضافت جيسيكا "عندما شخص الطبيب حالة طفلتي كان شيئًا مدمرًا،
لكن الآن أنا سعيدة بالطريقة التي تتعاملان بها مع بعضهما.. إنهما تدعمان
بعضهما بكل الطرق.. فبوبي طفلة حنونة جدًّا وعندما تشعر أختها بالاكتئاب

أو التقيؤ من الدواء فإنها تذهب وتعانقها".



from الموسوعة بوك http://ift.tt/1PZA00H

جوجل تطلق إضافة لتحذير المستخدمين من مواقع التّصيد

phishing_caught

أطلقت شركة جوجل إضافة جديدة ومفتوحة المصدر لمتصفح جوجل كروم، والتي تحمل اسم Password Alert، مهمتها الأساسية تحذير المستخدمين عند إدخال كلمات المرور الخاصة بحساباتهم على جوجل ضمن صفحات احتيال وتصيّد. وتعمل الإضافة الجديدة على تخزين كلمة المرور الخاصة بحساب...

المصدر: البوابة العربية للأخبار التقنية
جوجل تطلق إضافة لتحذير المستخدمين من مواقع التّصيد

المصدر: البوابة العربية للأخبار التقنية
جوجل تطلق إضافة لتحذير المستخدمين من مواقع التّصيد



from البوابة العربية للأخبار التقنية http://ift.tt/1JBMsTC
via IFTTT

حتى لا تخسر تصنيف موقعك بعد تحديث جوجل الخاص بالجوال

mobilegeddon

أسبــوع واحد مر على تحديث جوجل Mobile Friendly Update والمسمى بـ Mobilegeddon وهو التحديث الخاص بمدى توافق المواقـع مع الأجهزة النقالة وتأثير ذلك على نتـائج البحث على الهــاتف، ويتضمن التحديــث إعادة ترتيبات وتصنيفات ظهور المواقع على نتائج من خلال الهواتف...

المصدر: البوابة العربية للأخبار التقنية
حتى لا تخسر تصنيف موقعك بعد تحديث جوجل الخاص بالجوال

المصدر: البوابة العربية للأخبار التقنية
حتى لا تخسر تصنيف موقعك بعد تحديث جوجل الخاص بالجوال



from البوابة العربية للأخبار التقنية http://ift.tt/1Dzt6X1
via IFTTT

بالفيديو لماذا تفعل هذه الافعى هكذا؟

موضوعنا اليوم مختلف حيث سنستعرض حادثة غريبة من نوعها ,فهذا ثعبان يأكل نفسه سبحانك ربي وله فى خلقه شئون
شاهد الفيديو من هنا


from الموسوعة بوك http://ift.tt/1dqcUT1

اغرب طريقة لعرض الزواج فى الملاعب!! لن تصدق

فى حالة غريبة من نوعها فاجأ اللاعب الدولي الروسي إيفان نوفوسيلتسيف الجماهير عقب نهاية مباراة فريقه روستوف أمام توربيدو موسكو وقدّم خاتم الزواج لصديقته  وسط تصفيق زملاءه في الفريق
 شاهد الفيديو من هنا


from الموسوعة بوك http://ift.tt/1GD3EVb

كيف تتخلص من القلق وتتمتع بنوم هادئ؟

من الجدير بالذكر ان الكثير من الناس يتتوقون إلى النوم في ساعات الليل المتأخرة، ولكن لا ينجح جميعهم بالاستمتاع بنوم هانئ. ما هو السبب في أن الكبار بالسن بالذات يعانون من القلق؟ وما هي طرق علاج المشكلة؟ وماذا يحبذ أن نفعل قبل تناول الأقراص المنومة؟ 
النوم هو أمر رائع، حيث يقول سبحانه وتعالى "وجعلنا الليل لباسا وجعلنا النهار معاشا"، كما أن النوم يعد حاجة جسمانية أساسية لأجسامنا كي تقوم بأداء وظائفها جيدا في اليوم التالي. 

هل يعاني الكبار بالسن من القلق أكثر من الشباب؟

للأسف الشديد فإن نسبة كبيرة من الكبار بالسن تعاني من نوع ما من أنواع القلق ونسبة لا بأس بها منهم يتناولون أقراص النوم بشكل منتظم في بعض الحالات. إن من شأن مشاكل النوم أن تتسبب بأضرار في الأداء إضافة إلى أن الأدوية المنومة وخصوصا تلك التي تنتمي لعائلة البِنزوديازيبين (ومنها الفاليوم) قد تؤدي إلى انخفاض اليقظة وخطر السقوط.

هل ينام الكبار بالسن ساعات أقل بالليل؟ 

تقصر ساعات النوم بشكل عام مع التقدم بالسن، كما أن تركيبة النوم تتغير. ويستغرق الكبار بالسن مدة أطول كي يخلدون إلى النوم إضافة إلى أن فترات النوم العميق لديهم تصبح أقصر. وإذا ما نام الشخص أربع ساعات في الليلة فهي كافية وكفيلة بأن تشعره بعد ذلك بالراحة وتجعله يقوم بأداء وظائفه كالعادة. وتكمن المشكلة في أن هذا الشخص يخلد للنوم الساعة الحادية عشرة ويستيقظ الساعة الثالثة من بعد منتصف الليل.

ما هي أسباب مشاكل النوم لدى الكبار بالسن؟

الاكتئاب: وهي مشكلة صحيّة مؤثرة ومنتشرة لدى الكبار بالسن. إن من شأن الكشف عن الاكتئاب ومعالجته أن يحل مشكلة النوم أيضا.

توقف التنفس خلال النوم: الأشخاص الذين يعانون من هذه المشكلة يكثرون من الاستيقاظ خلال الليل إثر انسداد مسالك التنفس. ولا يشعر من يعاني من هذه المشكلة بوجودها ولا يستطيع هو بل الزوج أو الزوجة أن يؤكد ذلك. هذه الظاهرة منتشرة بشكل كبير لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة ويصاحبها في الغالب شخير. وفي الحقيقة أن الشخص الذي يعاني من هذه المشكلة لا يكاد ينام خلال الليل ولذا يبقى نعسا خلال ساعات اليوم وقد يغفو خلال السياقة. 

عدم شعور بالراحة في الارجل: ومن مسبباته التشنجات، الالتواء والنخزات التي تصيب الرجلين خلال الاستلقاء وخصوصا في الليل. ومن أعراض هذه المشكلة الاستيقاظ مرات كثيرة خلال الليل والنعاس خلال النهار. 

قصور القلب: ضيق التنفس الليلي عند الاستلقاء الذي يؤدي إلى الاستيقاظ. 

مرض الجريان الرجوعي reflux: وهو ارتداد عصارة المعدة إلى المريء خلال النوم، الأمر الذي يؤدي إلى استيقاظ الشخص وهو يعاني من الحرقة. 

فرط نشاط المثانة: وخصوصا لدى النساء، وهو أمر يؤدي إلى الاستيقاظ إثر الحاجة إلى التبول. 

مشكلة في البروستاتا لدى الرجل: الأمر الذي يؤدي إلى الحاجة إلى التبول المتكرر خلال الليل. 

الأدوية التي تؤدي إلى مشاكل النوم لدى نسبة بسيطة من الأشخاص: ومنها ادوية بيتا لضغط الدم، ودواء إمينوفيلين الذي يعطى لعلاج مشاكل التنفس. 

آلام المفاصل: وفي بعض الأحيان تزداد حدة هذه الآلام خلال الليل.

إذا ما تم الكشف عن واحدة من المشاكل المذكورة أعلاه فيجب علاج المشكلة نفسها وبالتالي تحل مشكلة النوم التي تعتبر من أعراض المشكلة الأصلية. ويجب الحرص على علاج مشكلة توقف التنفس خلال الليل بشكل خاص حيث أن هذه المشكلة تؤدي إلى ارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم وكذلك الخطر الذي قد يتهددك ويتهدد الناس إثر وقوع الحوادث بسبب السياقة غير الآمنة.

إذا راودكم الشك بأنكم أو أحد أقربائكم تعانون من هذه المشكلة فيُنصح بطلب توجيهكم إلى مختبر النوم حيث يتم تشخيص المشكلة. والشخص الذي يكشف عن إصابته بالمشكلة يحصل على جهاز تنفس خاص.

ماذا نفعل إذا لم نكن ممن يعانون من المشاكل المذكورة أعلاه؟


يمكنكم محاولة تغيير نمط حياتكم أو التوجه لتلقي العلاج الدوائي

. ولنبدأ بالخيار الأول:

الامتناع عن النوم خلال ساعات الظهيرة (القيلولة) أو تقصير مدتها. العديد من الأشخاص معتادون على النوم في ساعات الظهيرة(القيلولة). وتعتبر القيلولة أمرا رائعا لمن لا يعانون من مشاكل النوم. غير أنها أقل جودة من النوم خلال الليل وتأتي على حسابه. 

اتركوا الفراش. إذا لم تنجحوا في النوم ينصح بترك الفراش والانتقال إلى غرفة أخرى للقراءة أو سماع الموسيقى. ولا تعودوا للفراش إلا عندما تشعرون بالتعب الشديد. وفي النهاية ستعتادون على أن الفراش مخصص للنوم . 

لا تناموا أمام التلفاز. اجلسوا على كرسي خشبي صلب ولا تجلسوا على أريكة مريحة. ويمكنكم أيضا أن تنهضوا من حين إلى آخر. 

لا تشربوا القهوة بعد ساعات الظهيرة. القهوة منبهة ومدرة للبول. ويحبذ أيضا الامتناع عن الشرب في ساعات متأخرة وتناول وجبة ثقيلة قبل النوم.

نزهة ليلية ممتعة، أو حمام مهدئ قبل النوم – هي أمور مجدية للاستمتاع بنوم هانئ خلال الليل. 

أشغلوا أنفسكم. فإن النشاط الجسماني العام، والنشاط اليومي يساعد على الاستمتاع بنوم جميل.

إذا كانت ساعات نومكم قصيرة (رغم أنها كافية) فينصح بمحاولة الخلود للنوم في ساعات متأخرة.

وإذا ما زلنا لا ننجح في النوم رغم ذلك؟

إذا استنفذتم جميع هذه الخيارات المذكورة أعلاه يمكنكم التوجه للعلاج الدوائي. وينصح بتناول أدوية قصيرة المدى، لا تؤثر على الجسم لمدة طويلة ويجب عدم تناولها كل يوم. توجد اليوم في الأسواق عدة أدوية جديدة أكثر فعالية.


from الموسوعة بوك http://ift.tt/1GD3Gwa

كيف يصبح العمل ممتع وليس ثقل على الموظفين؟

مما لا شك فيه ان العمل عباده ولكن عبئ العمل متعب وناقش"ريتشارد كارلسون" مؤلف كتاب "لا تهتم بالصغائر في العمل"، حيث حدد "كارلسون" محاور بعينها نحول بها عملنا إلى متعة وجهدنا إلى راحة وسعادة.

الابتعاد عن المثالية الزائدة
نحن ننصح دائما بالتحلي بالأخلاق العظيمة، وإيثار الغير والبعد عن الأنانية والتعاون..الخ. ولكن يبالغ كثيرون منا في ذلك، فيحملون أنفسهم فوق طاقتها، وهو ما لا ندعو إليه بالمرة.

هون على نفسك، فأنت إنسان:
كونك إنسانا يعني بالتبعية أنك معرض للخطأ. فنحن لسنا من الأنبياء المعصومين ولا من الملائكة المنزهين. ولكن كثيرين منا ينسون هذه الحقيقة، ويعاقبون أنفسهم أشد العقاب كلما أخطئوا، وهو أمر متكرر الحدوث بالطبع.

والحقيقة أن أسوأ خطأ يمكن أن نرتكبه بحق أنفسنا فعلا هو ألا نتسامح معها أو نهون عليها أخطاءها "الطبيعية". فكونك لا تسامح نفسك على أخطائها معناه أنك تجاهد نفسك ضد طبيعتها، وهي محاولة مقدر لها الفشل بالتأكيد. فنحن قد نستطيع أن نقوم أنفسنا، لكننا لا نستطيع أن نغير من صفاتها الأساسية.

وفي مجال العمل بوجه الخاص يعتبر الخطأ واردا بشكل مؤكد. فالأمر فيه كثير من التجارب والمحاولات والتحديث، وكلها أمور ذات نتائج غير مؤكدة النجاح. فإذا كان حديثنا السابق يصدق على الحياة بوجه عام، فهو يصدق على مجال العمل بشكل خاص بالتأكيد.

لا تبالغ في التمسك بالمواعيد:
من أثقل ضغوط العمل التي نتعرض لها مواعيد التسليم أو الانتهاء من المشروعات، أيا كان نوعها. والالتزام أمر جميل ومطلوب. أما أن يتحول إلى عبء إضافي عليك، فليس بالأمر المطلوب على الإطلاق. ومن أكبر مضيعات وقت من يدمنون عادة التسليم في الموعد المحدد بشكل مرضي هو التفكير في كيفية تسليم الأعمال المطلوب إنجازها، ومتى…. وهكذا. ولو أنهم لم يفكروا بهذا الأمر بتلك الكثافة لأمكنهم إنجاز المطلوب منهم في الموعد المحدد فعلا. والأهم من ذلك هو أنهم يصابون بالتوتر والعصبية في سبيل الالتزام بالموعد، مما قد يؤثر على علاقاتهم بالغير، ويؤثر حتى على جودة العمل المطلوب تسليمه.

لا تلتزم بقاعدة 20/80:
تبعا لهذه القاعدة ينجز 20% من الأشخاص 80% من المهام. فإذا كنت من المؤمنين بهذه القاعدة، فستجد أنك تحمل نفسك فوق طاقتها، لأن الإنسان عادة ما يوقن بأنه من الـ20% المقدر لهم تحقق الإنجازات على يديهم. فأنت لن تعتمد على الزملاء مثلا في إنهاء العمل على الوجه المطلوب أو في الوقت المطلوب. لكنك ستتحمل كل شيء في صمت واستسلام، إيمانا منك بأنك من الـ20% المختارين لهذه المهمة.

والحقيقة أن هذه القاعدة يمكن أن يقال بشأنها تعليقان: الأول أنها متشائمة بعض الشيء. والثاني أنها بعيدة عن الواقع تماما. فالاعتماد على الآخرين ليس أمرا معيبا. وفرق العمل أثبتت أنها من أفضل أساليب الإنجاز، سواء من حيث السرعة أو الأداء أو كم الإنتاج. فلا تتوقع الإنجاز من نفسك فقط، لأنك بذلك توتر أعصابك وتفسد على نفسك متعة العمل. إنما كن واقعيا، وارسم خريطة لتوقعاتك من الآخرين. وإذا استلزم الأمر، غير القاعدة، واضعا النسب الصحيحة التي تستقيها من الواقع.

لا تتمسك بآمالك وأحلامك حرفيا:
قد يبدو هذا المطلب متناقضا مع ما نطالب به طوال الوقت، من أن تكون إنسانا طموحا يعمل على تحقيق أحلامه ولا يعرف كلمة المستحيل. ولكن المسألة نسبية. فبعض الناس يتصرفون وكأنهم ملكوا الكون والمستقبل. فإذا قرروا شيئا أو تمنوه، أيقنوا في قرارة أنفسهم بأنه حادث لا محالة. فإذا لم يحدث – لسبب أو لآخر – يصيبهم الاكتئاب والإحباط والحزن. وينقمون على الدنيا ويصيبهم اليأس، لدرجة أنهم يتوقفون تماما عن السعي وراء الأحلام أو تحقيق الأماني. ولكننا نطالبك هنا بأن تتحلى ببعض المرونة. فمن حقك أن تتمنى وأن تحلم. ولكن من واجبك أن تكون واقعيا وأن تعرف أنه "ليس كل ما يتمنى المرء يدركه". وأن معنى تحقق الأحلام أن يحدث ذلك جزئيا. فهل سمعت عن شخص تحققت جميع أحلامه بالحرف؟

إن هؤلاء الراضين عن أنفسهم ليسوا من تحققت جميع أحلامهم. لكنهم هؤلاء الواقعيون الذين عرفوا أن الآمال لا تتحقق مائة بالمائة. فلما حدث ذلك فعلا لم يهتزوا أو يحزنوا، إنما تقبلوا الأمر بروح راضية تعرف أن ذلك جزء من الواقع المتوقع.

وفي مجال العمل خاصة لا تملك أنت وحدك زمام الأمور كلها. فعليك إذن بتطبيق هذه القاعدة على طموحاتك وآمالك العملية بشكل خاص. قم بواجبك واسعَ نحو هدفك. أما النتيجة فلن تتحكم فيها. فإذا لم تأت الرياح بما تشتهي السفن، فلا تؤنب نفسك، ولا يصيبنك الإحباط والاكتئاب. ويكفيك أنك قمت بواجبك على أكمل وجه حتى ترضى عن نفسك وعن الدنيا بأكملها.

توقف عن حسبان كل الأمور:
من أسوأ عادات العمل. فكثيرا ما نسمع من موظف ما مقولة:" إن رئيسي يستفيد مني أكثر بكثير من الراتب الذي يمنحني إياه." فإذا كنت من هؤلاء، فقد وضعت نفسك في صراع. فأنت تظن أنك تذهب للعمل لكي تستغل صاحب العمل لأقصى درجة، وأنه هو بدوره يقوم بنفس الشيء. وأن الفائز منكما هو من يخدع الآخر ويستغله بشكل أكثر دهاء.

ومعنى ذلك أنك تؤمن أنه لا يوجد في العمل مجال لفوز الجميع. بل إن الفوز دائما يتحقق دائما لطرف على حساب الآخر. وهذا النوع من التفكير لا يناسب مجال العمل بالمرة. فأنت وصاحب العمل شريكان يعملان معا من أجل نجاح المؤسسة. أما حسابات المكسب والخسارة فيجب أن تقتصر على أداء الشركة، وليس على حسابات شخصية بينكما. فبجانب سوء العلاقة بينكما وعدم إنتاجيتك في العمل، يؤدي ذلك الموقف إلى توتر أعصابك طوال الوقت، لمجرد تذكر العمل والزملاء. فهوِّن على نفسك ولا تحسب كل كبيرة وصغيرة، ولا تذهب لعملك حاسبًا المكسب والخسارة. فليس هكذا تسير الأمور.


from الموسوعة بوك http://ift.tt/1EB5IO8
يتم التشغيل بواسطة Blogger.

جميع الحقوق محفوظة ل الموسوعة الثقافية إقرأ 2021/2014