إتش بي تكشف النقاب عن جهاز Z VR Backpack

البوابة العربية للأخبار التقنية

إتش بي

أعلنت شركة إتش بي اليوم الثلاثاء عن استراتيجية جديدة ونهج موحد ومجموعة من المنتجات والحلول التجارية للواقع الافتراضي VR، من بينها جهازها الجديد المحمول للواقع الافتراضي Z VR Backpack، وذلك في سبيل جعل هذه التقنية أكثر فائدة ويمكن الوصول إليها لمستخدمي المؤسسات، ووضع نفسها كشريك مفضل للشركات التي تسعى إلى تقليل مفهوم أوقات دورة الإنتاج وتحسين إجراءات التدريب وتقديم تجارب غامرة للعملاء.

وكشفت الشركة عن جهاز جديد، إلا أنه ليس موجه للاعبين هذه المرة، وذلك بعد مرور شهرين من إدخال جهاز حاسب محمول على الظهر للواقع الافتراضي، ويتم تسويق الجهاز الجديد Z VR Backpack كجهاز حاسب ومحطة عمل لجميع أنواع الأعمال مثل أعمال الحدائق وصالات العرض الآلي ووكالات العقارات وأي شئ قد يحتاج إلى الواقع الافتراضي.

وجرى تصميم الجهاز الجديد ليوفر أداء عالي، بحيث أنه يعمل على جعل العملاء مهتمين بما يعرض من خلاله مثل نماذج واقع افتراضي لسيارة أو منزل، دون الحاجة إلى الاستعانة برسومات غير احترافية وفيديوهات بمعدل إطارات ضعيف، ويعني هذا أن جهاز Z VR Backpack أكثر قوة من جهاز الشركة للألعاب Omen X المصغر.

ويستعمل كلا الجهازين على معالج Core i7 Kaby Lake من إنتل، بينما يحتوي الجهاز الجديد Z VR Backpack على معالج الرسوميات Nvidia Quadro P5200 من إنفيديا بدلاً من GTX 1080 في جهاز Omen، وتشير إتش بي إلى أن بطاقات Quadro التي تقدمها تتضمن ضعف مساحة الإطار بطاقة 1080.

كما يجري تزويد الحاسب الجديد بذاكرة وصول عشوائي تصل سعتها إلى 32 جيجابايت، ويبدو جهاز Z VR Backpack مشابه إلى حد كبير لجهاز Omen مع بعض الاختلافات البسيطة، كما أنه يعتبر مكلفاً من الناحية المادية حيث يبدأ سعره من حوالي 3300 دولار امريكي، ويأتي الجهاز مع منصة تتيح للجهاز أن يتحول إلى شيء مشابه تماماً لجهاز حاسب سطح المكتب، ويفترض أن يبدأ شحنه في شهر سبتمبر/إيلول القادم.

وتستعد شركة إتش بي لافتتاح 13 مركز واقع غامر افتراضي، 5 في أوروبا و4 في أمريكا و4 في آسيا والمحيط الهادئ، وذلك للمساعدة في إقناع الشركات باستخدامات الواقع الافتراضي، حيث يمكن للأشخاص التوجه إليها لتجربة الأجهزة والطرق المختلفة التي يمكن استعمالها من خلالها، ويفترض أن يبدأ تشغيل جميع تلك المراكز بحلول نهاية شهر سبتمبر/إيلول القادم.

إتش بي تكشف النقاب عن جهاز Z VR Backpack



from البوابة العربية للأخبار التقنية http://ift.tt/2uhikrD
via IFTTT

للرجال فقط ! اذا ظهرت هذه العلامة على الفتاة لا تتزوج منها ابداً واهرب منها



from الموسوعة بوك http://ift.tt/2uVbJVO

جوجل تبدأ اختبار ميزة منع الإعلانات “المزعجة” على متصفح كروم على نظام أندرويد

البوابة العربية للأخبار التقنية

بدأت شركة جوجل اختبار ميزة منع الإعلانات افتراضيًا ضمن نسخة الأجهزة المحمولة من متصفح الويب التابع لها، كروم، وذلك وفق ما أظهرت النسخة التجريبية الأخيرة من التطبيق.

ووجد مستخدمون أن النسخة التجريبية من كروم، والمعروفة باسم “كروم كناري” Chrome Canary، والتي تقوم جوجل باختبار المزايا الجديدة عليها قبل إطلاقها لعموم المستخدمين في تطبيق كروم الرسمي، خيارًا جديدًا يسمح للمستخدمين بتفعيل ميزة منع الإعلانات من المواقع التي تضم إعلانات اقتحامية.

ويمكن الوصول إلى الخيار الجديد ضمن قائمة الإعدادات، ثم “إعدادات المواقع”، ثم “الإعلانات”. وهو يتيح للمستخدم تفعيل ميزة “تمنع الإعلانات من المواقع التي تميل إلى عرض إعلانات اقتحامية”، هذا، ولا يزال الخيار معطلًا افتراضيًا، ويتعين على المستخدم تفعيله يدويًا.

يُشار إلى أن تقريرًا نشرته صحيفة وول ستريت جورنال في وقت سابق من العام الحالي، ذكر أن شركة جوجل تعتزم في عام 2018 إطلاق ميزة جديدة لمنع الإعلانات ضمن نسخة سطح المكتب ونسخة الأجهزة المحمولة من متصفح الويب الشهير كروم.

وأوضحت مصادر الصحيفة أن ميزة منع الإعلانات، التي يمكن تشغيلها افتراضيًا داخل كروم، ستعمل على تصفية بعض أنواع الإعلانات الإلكترونية التي يُنظر إليها على أنها تقدم تجارب سيئة للمستخدمين أثناء تصفح الويب.

يُذكر أن مجموعة تُعرف باسم “التحالف من أجل إعلانات فضلى” كانت قد وضعت في شهر آذار/مارس الماضي تعريفًا لأنواع الإعلانات غير المقبولة، وتندرج تحت قائمة الإعلانات غير المقبولة تلك المنبثقة، وإعلانات الفيديو تلقائية التشغيل، والإعلانات الصوتية، والإعلانات التي تأتي مع مؤقت زمني تنازلي.

ويُعتقد أن أحد التطبيقات المحتملة التي تدرسها جوجل هو أن تختار منع جميع الإعلانات التي تظهر على المواقع التي تحتوي على إعلانات مخالفة، بدلًا من منع الإعلانات المخالفة فقط. وبعبارة أخرى، فإن جوجل قد تطلب من مالكي المواقع التأكد من أن جميع إعلاناتهم تستوفي المعايير، أو أنها سوف تمنع جميع الإعلانات على مواقعهم في كروم.

ومع أن خطوة منع الإعلانات تبدو غير بديهية نظرًا لاعتماد جوجل الكبير على عائدات الإعلانات عبر الإنترنت، إلا أن مصادر وول ستريت جورنال قالت إن هذه الخطوة خطوة دفاعية.

يُشار إلى أن أدوات منع الإعلانات أصبحت تحظى بشعبية كبيرة في السنوات الأخيرة، وتُستخدم الآن من قبل نحو 198 مليون مستخدم حول العالم، وذلك بغية التخلص من الإعلانات التي تظهر قسرًا على المواقع الإلكترونية. وتُفيد هذه الإضافات في تسريع تحميل صفحات الويب، وبذلك إطالة عمر البطارية، وضمان الحفاظ على الخصوصية الناجمة عن تدخل الإعلانات، التي قد يحتوي بعضها على برمجيات خبيثة.

وعن طريق الاعتماد على ميزة منع إعلانات خاصة بها، يُعتقد أن جوجل تأمل في وضع حد لانتشار أدوات الحجب التي تقدمها شركات تابعة لجهات خارجية يتقاضى بعضها رسومًا مقابل السماح بعرض الإعلانات عبر مرشحاتها.

حتى أن جوجل نفسها تدفع رسومًا لتكون جزءًا من برنامج “الإعلانات المقبولة” الذي توفره شركة “آي أو” Eyeo صاحبة “أدبلوك بلس” Adblock Plus التي تعد أكثر أدوات منع الإعلانات انتشارًا حول العالم.

ولكن النمو المستمر لأدوات منع الإعلانات يمثل اتجاهًا مثيرًا للقلق بالنسبة إلى جوجل، إذ بلغت عائداتها من الإعلانات الإلكترونية في عام 2016 أكثر من 60 مليار دولار. كما أنه مصدر قلق للناشرين الآخرين والخدمات التي تعتمد على عائدات الإعلانات لدعم أعمالهم، والتي تعمل مع جوجل للمساعدة في بيع مساحة إعلانية على مواقعهم.

يُشار إلى أن متصفح كروم يمثل حاليًا جزءًا كبيرًا من سوق تصفح الويب على مستوى العالم، لذا يمكن أن يؤدي اعتماد ميزة لمنع الإعلانات داخله إلى منح جوجل مزيدًا من التحكم في حالة حظر الإعلانات.

جوجل تبدأ اختبار ميزة منع الإعلانات “المزعجة” على متصفح كروم على نظام أندرويد



from البوابة العربية للأخبار التقنية http://ift.tt/2uRJ2um
via IFTTT

تقرير: قطاع المباني الذكية في الإمارات يحتاج تطوير نظام متماسك للحماية من المخاطر السيبرانية

البوابة العربية للأخبار التقنية

بعد أن أصبحت المدن الذكية واقعًا في بلدان الخليج العربي، باتت المباني الذكية أكثر شيوعًا وانتشارًا نظرًا لما توفره من كفاءة وملاءمة للمشغلين والمستأجرين على السواء. ومع ذلك، فإن تبني تقنية المباني الذكية على نطاق أوسع ينبغي أن يحفز الشركات والحكومات على ضمان إعدادها على نحو كافٍ ومناسب لمواجهة المخاطر السيبرانية المحتملة، وذلك وفق ما ذكره تقرير شامل بعنوان “المباني الذكية المقاومة للخروقات السيبرانية” شاركت في وضعه شركتا “بوز ألن هاملتون” Booz Allen Hamilton و “جونسون كونترولز” Johnson Controls.

وتعمل المباني الذكية كحلقة وصل بين العالمين المادي والرقمي وتستفيد من البيانات من أجل تحسين العمليات وتخفيض تكاليف المرافق، مع زيادة السلامة والاستدامة. ولكن، على عكس المخاطر السيبرانية في القطاعات الأخرى، فإن المباني الذكية ليست فقط عرضة لخروقات البيانات والتشويش في تقنية المعلومات، بل هي أيضًا عرضة للاضطرابات التي يمكن أن تؤثر سلبا على العديد من جوانب الحياة اليومية.

لقد أثبتت الجهات الفاعلة في شؤون التهديد السيبراني القدرة والنية على قرصنة أنظمة التشغيل الآلي في المباني، وأنظمة السلامة، والأنظمة البيئية الحساسة. يجب تأمين تصاميم شبكة النظم الذكية، في حال كانت مدمجة مع أنظمة تقنية المعلومات والشبكات، للتأكد من أن الأنظمة الداخلية ليست معرضة لمصادر تهديد جديدة من أنظمة التشغيل الآلي للمباني.

على سبيل المثال، يمكن للقراصنة استغلال نقاط الضعف في أنظمة التدفئة والتهوية وتكييف الهواء HVAC كنقطة دخول إلى شبكة الشركة، أو إختراق أجهزة إنترنت الأشياء لخرق خصوصية المقيمين.

وكان محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، قد أطلق مؤشرًا للمباني الذكية في جميع أنحاء دولة الإمارات في العام 2016. ويحدد المؤشر معايير محددة لتصاميم المباني ويحث على نشر أساليب بناء حديثة يمكنها تعزيز الكفاءة في عملية البناء.

المباني الذكية تتماشى أيضا وشعار إكسبو 2020 “تواصل العقول وصنع المستقبل” من خلال “الفرص والتحرك والاستدامة” وتعزيز التحول الرقمي لدبي نحو مدينة ذكية متكاملة. ومع التبني الأوسع لهذه التقنيات الذكية في جميع أنحاء الإمارات، يزداد عدد أجهزة الاستشعار والأجهزة المتصلة ببعضها.

لذا، وبما أن الأنظمة الآلية تتحكم في المزيد من بيئتنا، لم يعد يكفي أن يكون المبنى ذكيا – بل يجب أن يتمتع الآن بالذكاء السيبراني، وهذا يستتبع نهجًا مختلطًا من التخطيط القائم على المخاطر، والتقنية، والعمل مع الشركاء المناسبين، وتقييم البنية التحتية القديمة والجديدة، والعمليات والإجراءات والقدرات في جميع مراحل حياة المبنى، ومهارات الناس.

الاستثمار في المباني الذكية لا يساهم فقط في الحماية من المخاطر السيبرانية المحتملة، بل يعمل أيضًا على تحقيق أهداف كفاءة الطاقة. يمكن للمباني الذكية أن تكمل استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 التي تهدف إلى توفير 7% من الطاقة المنتجة في دبي من مصادر الطاقة المتجددة بحلول العام 2020، و25% بحلول العام 2030، و75% بحلول العام 2050. هذا الواقع يواكب توجها عالميا حيث يستمر الاستثمار في كفاءة الطاقة في النمو في مواجهة تراجع في استثمارات الطاقة الإجمالية.

ووفقًا لوكالة الطاقة الدولية، فإن الاستثمارات في كفاءة الطاقة واصلت توسعها في العام 2016 لتصل إلى 231 مليار دولار في حين انخفضت استثمارات الطاقة الإجمالية للسنة الثانية على التوالي بنسبة 12% إلى 1.7 تريليون دولار.

ويقول الدكتور أدهم سليمان، نائب الرئيس لدى بوز ألن هاملتون: “هناك قيمة تجارية هائلة في اعتماد أتمتة المباني، بما في ذلك التوفير في التكاليف، وكفاءة الطاقة والأمن والراحة والسهولة التي تتيحها لسكانها. المباني الذكية هي عنصر أساسي للمدينة الذكية، وتدفع التحسين الرقمي إلى داخل المكاتب والمنازل. لذا، من المهم جدا حماية الاستثمارات في المباني الذكية لجميع المعنيين، من المطورين إلى المستخدمين.

ولتحقيق ذلك، التعاون بين كل الجهات، الداخلية والخارجية، أمرًا ضروريًا، ذلك يشمل جهات تقنية المعلومات، والأمن السيبراني، ومرافق إدارات المباني، ومزودي الأنظمة الخارجية ومزودي الخدمات. وسيضمن ذلك حماية المزايا التحويلية الحقيقية للأتمتة والاتصال، مما يتيح للمباني الذكية تحقيق كامل إمكاناتها”.

تقرير: قطاع المباني الذكية في الإمارات يحتاج تطوير نظام متماسك للحماية من المخاطر السيبرانية



from البوابة العربية للأخبار التقنية http://ift.tt/2ufLSFU
via IFTTT

جارتنر: تقنيات الذكاء الاصطناعي تصل إلى معظم النظم البرمجية بحلول عام 2020

البوابة العربية للأخبار التقنية

ترى مؤسسة الدراسات والأبحاث العالمية جارتنر أن الضجة الكبيرة التي أحدثتها تقنيات الذكاء الاصطناعي AI والاهتمام البالغ بها، يدفع بشركات تصنيع البرمجيات باستمرار إلى تعزيز دور الذكاء الاصطناعي وممارساته ضمن الاستراتيجيات الخاصة بمنتجاتها مما يؤدي إلى زيادة حماس هذه الشركات وبالتالي المزيد من الارتباك والقضايا المتعلقة.

ويتوقع المحللون في جارتنر أن تنتشر تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل كبير وأن يتم استخدامها في كافة المنتجات والبرمجيات القادمة تقريبًا.

وأشارت المؤسسة إلى أن مصطلح الذكاء الاصطناعي لم يكن ضمن أكثر 100 مصطلح يتم البحث عنه على موقعها في شهر كانون الثاني/يناير من عام 2016، ولكن بحلول شهر أيار/مايو 2017، احتل هذا المصطلح المرتبة السابعة، مما يدل على زيادة شعبية علم الذكاء الاصطناعي واهتمام عملاء جارتنر في فهم أفضل الطرق التي يمكن من خلالها توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي ضمن استراتيجياتهم الخاصة بقطاع الأعمال الرقمي. وتتوقع مؤسسة جارتنر أن يصبح الذكاء الاصطناعي ضمن أهم 5 أولويات للاستثمار بالنسبة لأكثر من 30% من مدراء تقنية المعلومات بحلول عام 2020.

وفي هذا السياق قال جيم هاري، نائب رئيس الأبحاث لدى جارتنر: “في الوقت الذي تزيد فيه تقنيات الذكاء الاصطناعي من دورة التهويل أو الـ Hype Cycle، تتطلع العديد من شركات البرمجيات إلى الحصول على حصصهم من هذه التقنيات التي لاقت رواجًا لافتًا للغاية خلال السنوات الأخيرة. وتوفر تقنيات الذكاء الاصطناعي إمكانات ضخمة للغاية، لكن للأسف تركز معظم شركات التصنيع على تسويق منتجاتها القائمة على الذكاء الاصطناعي كهدف رئيسي، بدلًا من تركيزها في المرتبة الأولى على احتياجات العملاء وحجم الإمكانات والقيمة التي يمكنهم الحصول عليها عند استخدامهم لهذه المنتجات”.

ويشير مصطلح الذكاء الاصطناعي إلى تلك الأنظمة الذكية التي يمكنها تغيير سلوكياتها من دون أن يتم برمجتها بشكل مباشر وذلك من خلال اعتمادها على البيانات التي يتم جمعها وتحليل عمليات الاستخدام وغيرها الكثير من الملاحظات التي يتم تسجيلها والتعلم منها.

ومع ظهور مخاوف كبيرة من أن تحل تقنيات الذكاء الاصطناعي وممارساتها محل القوى العاملة البشرية، باتت تقنيات الذكاء الاصطناعي والآلات ذاتية التعلم تقوم فعلًا بالكثير من المهام ومن المتوقع أن تتفوق قدرات هذه التقنيات والأنظمة الذكية على قدرات الإنسان إلى حد كبير. وفي الواقع، يمكن للآلات القيام ببعض المهام بشكل أفضل وأسرع من البشر، وإذا ما قمنا ببرمجة الآلات وتدريبها بشكل مناسب يمكننا الحصول على نتائج مبهرة وإنجازات كبيرة من خلال التعاون بين البشر والآلات مقارنة بما يمكن لهذه الآلات تحقيقه بشكل مستقل.

ومن أجل استغلال الفرص التي تتيحها تقنيات الذكاء الاصطناعي، على شركات تزويد تقنية المعلومات فهم طريقة الاستجابة لثلاثة قضايا رئيسية وهي:

1- عدم قدرة الشركات التي ترغب في تقديم تقنيات الذكاء الاصطناعي على تمييز حلولها وتفردها تؤدي إلى حالة من الإرباك وتأخير في قرارات الشراء من قبل الشركات المستهلكة لهذه التقنيات: أعداد الشركات الناشئة الكبير وشركات التصنيع التي تدعي توفير منتجات الذكاء الاصطناعي من دون أي قدرة حقيقية على التفرّد، تؤدي إلى حالات إرباك بالنسبة للشركات المستهلكة. فأكثر من 1000 شركة مصنعة للبرمجيات والمنصات تدعي أنها شركات موردة لتقنيات الذكاء الاصطناعي أو أنها تستخدم أنظمة الذكاء الاصطناعي في منتجاتها.

وعلى غرار ظاهرة “الغسل الأخضر” والتي تبالغ وفقها الشركات في مدى ملائمة منتجاتها وأعمالها للبيئة وذلك بهدف تحقيق أرباح تجارية أكبر، فإن ظاهرة “غسل الذكاء الاصطناعي” وممارساتها باتت منتشرة بين العديد من شركات تصنيع تقنية المعلومات التي تقدم الوعود الفارغة من خلال إضافة تسميات الذكاء الاصطناعي لمنتجاتها بشكل عشوائي للغاية، وذلك وفقًا لمؤسسة الدراسات والأبحاث جارتنر. ويؤدي هذا الاستخدام الواسع لظاهرة “غسل الذكاء الاصطناعي” إلى عواقب حقيقية تسبب تراجعًا في معدلات الاستثمار في هذه التقنية المتطورة.

وعلى شركات التصنيع الراغبة في تعزيز أواصر الثقة مع المؤسسات المستهلكة أن تركز على بناء مجموعة من دراسات الحالة مع تقديم نتائج قابلة للقياس يمكن تحقيقها باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي. وفي معرض تعليقه على ذلك قال هاري: “يجب على الشركات استخدام مصطلح الذكاء الاصطناعي بحكمة كبيرة ضمن موادها التسويقية ومبيعاتها. ويجب على أصحاب الشركات التركيز على ما يميز شركاتهم بوضوح عن باقي الشركات ضمن ميدان الذكاء الاصطناعي وما يمكن لتقنيات شركاتهم أن تقدم من حلول لمشكلات القطاع”.

2- قدرات التعلم الآلي الأقل تعقيدًا والتي أثبتت فعاليتها يمكنها أن تعالج العديد من احتياجات المستخدمين النهائيين: باتت تقنيات الذكاء الاصطناعي المتطورة والمعقدة مثل “التعلّم العميق” تستخدم كمصطلحات رنانة واسعة الانتشار لكنها تخفي في ذات الوقت القيمة الحقيقية لمناهج أكثر وضوحًا ومثبتة الفعالية. توصي مؤسسة جارتنر أن تستخدم الشركات النهج الأكثر بساطة بدلًا من الاعتماد على أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي وأكثرها تعقيدًا.

3- افتقار الشركات إلى مهارات تقييم وبناء ونشر حلول الذكاء الاصطناعي: فقد أشار أكثر من نصف المشاركين في استبيان مؤسسة جارتنر الخاص بتطورات استراتيجيات الذكاء الاصطناعي 2017 إلى أن الافتقار إلى مهارات الموظفين شكل التحدي الأكبر بالنسبة لهم فيما يخص اعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي في شركاتهم.

كما خلُص الاستبيان إلى أن الشركات تسعى حاليًا إلى الحصول على حلول الذكاء الاصطناعي التي تساعد على تعزيز قدرات اتخاذ القرار وتطور من عمليات الأتمتة أيضًا. وإذا ما أتيحت لهم الفرصة، فإن معظم أصحاب الشركات يفضلون شراء حلول الذكاء الاصطناعي الجاهزة بدلًا من محاولة بناء حُزم الحلول التي تناسبهم بشكل خاص.

وفي هذا السياق قال هاري: “يتعين على شركات تصنيع البرمجيات التركيز على توفير حلول للقضايا والمشكلات التي يواجهها قطاع الأعمال بدلًا من سعيها إلى توفير أفضل التقنيات وأكثرها تطورًا. كما يجب تسليط الضوء على حلول الذكاء الاصطناعي التي تساعد على معالجة مشكلات نقص المهارات وكيفة استخدامها لإضافة القيمة بشكل أسرع من مجرد بناء حلول الذكاء الاصطناعي المخصصة واستخدامها داخل الشركات”.

جارتنر: تقنيات الذكاء الاصطناعي تصل إلى معظم النظم البرمجية بحلول عام 2020



from البوابة العربية للأخبار التقنية http://ift.tt/2f4TcT0
via IFTTT

فيس بوك تستحوذ على شركة ناشئة للذكاء الاصطناعي لجعل تطبيق مسنجر أكثر ذكاء

البوابة العربية للأخبار التقنية

استحوذت شركة فيس بوك على “أوزلو” Ozlo، وهي شركة ناشئة متخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي، وذلك في مسعى منها لجعل تطبيق التراسل الفوري التابع لها، فيس بوك مسنجر، أكثر ذكاءً.

وأعلنت شركة “أوزلو” عن الاستحواذ في بيان على موقعها الإلكتروني قالت فيه إن فيس بوك استحوذت عليها لمساعدتها على بناء “تجارب قائمة على الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي”. هذا، وكشفت الشركة أنها سوف تنضم إلى فريق مسنجر ضمن فيس بوك.

وتختص “أوزلو” في بناء “طريقة جديدة للناس للتواصل مع بعضهم البعض، وجمع المعلومات واكتشاف الخدمات”. وقد بنت الشركة قاعدة بيانات تضم أكثر من ملياري مُدخَل وأنشأت تقنية ذكية تستخدم هذه البيانات لفهم الفروق الدقيقة في العام الحقيقي.

ووفقًا لموقع “ريكود” المعني بشؤون التقنية، سوف تضم فيس بوك؛ بموجب الصفقة، التقنية الخاصة بـ “أوزلو”، وكذلك موظفيها البالغ عددهم 30 موظفًا إلى فريق مسنجر، على أن تقوم الشركة الناشئة بإيقاف كافة تطبيقاتها وخدماتها.

وكانت “أوزلو” قد أطلقت تطبيقًا على نظام آي أو إس المشغل لأجهزة شركة آبل الذكية، وكذلك نسخة ويب، في عام 2016، وهو يضم مساعدًا ذكيًا يحمل نفس الاسم. وكانت الشركة تركز في بادئ الأمر على مساعدة المستخدمين على البحث عن أنسب المطاعم على شكل محادثة.

يُشار إلى أن عروض “أوزلو” توسعت لاحقًا لتشمل المطاعم التي تقدم طعامًا للأشخاص الذي يخضعون لحمية صارمة، بالإضافة إلى تنبؤات الطقس، والمزيد من خدمات المؤسسات التجارية المحلية، مثل قوائم الأفلام.

يُشار إلى أن استحواذ فيس بوك على “أوزلو” يأتي بعد نحو أسبوع من تقرير نشره موقع “ديجي تايمز” DigiTimes أفاد بأن الشركة تعمل على مساعدها المنزلي الخاص، الذي سوف ينافس أجهزة مثل إيكو من أمازون، وهوم من جوجل، وهوم بود من آبل.

الجدير بالذكر أن مديرًا سابقًا للمنتجات لدى فيس بوك، هو تشارلز جولي، كان المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة “أوزلو”، وقد أسسها مع مايك هانسون في عام 2014، وتتخذ الشركة مدينة بالو ألتو في ولاية كاليفورنيا الأمريكية مقرًا لها.

فيس بوك تستحوذ على شركة ناشئة للذكاء الاصطناعي لجعل تطبيق مسنجر أكثر ذكاء



from البوابة العربية للأخبار التقنية http://ift.tt/2tZQViD
via IFTTT

شاهد التصميم النهائي لهاتف جالاكسي نوت8 قبل 3 أسابيع من الإعلان الرسمي

البوابة العربية للأخبار التقنية

نشر إيفان بلاس، صاحب التسريبات الشهير على موقع التدوين المصغر تويتر، صورةً قال إنها لهاتف شركة سامسونج المرتقب، جالاكسي نوت8، الذي من المقرر الإعلان عنه في وقت لاحق من شهر آب/أغسطس الجاري.

وأظهرت الصورة التي نشرها بلاس، صاحب حساب evleaks@المعروف بتسريباته الدقيقة، هاتفًا يشبه إلى حد كبير هاتف سامسونج الرائد للعام الحالي، جالاكسي إس8، والذي طرحته في الأسواق في شهر نيسان/أبريل الماضي.

وأرفق بلاس الصورة مع عبارة “سامسونج جالاكسي نوت8 (باللون الأسود – سواد منتصف الليل)”. ولم يتطرق في تغريدته إلى أي تفاصيل أخرى تتعلق بالهاتف، مثل المواصفات وغيرها.

وتعتزم شركة سامسونج إقامة حدث خاص يوم 23 آب/أغسطس الجاري في مدينة نيويورك الأمريكية، ويُنتظر أن تعلن خلال الحدث عن الإصدار القادم من سلسلة هواتفها اللوحية، جالاكسي نوت8، التي تمتاز بأنها تركيز على الوسائط المتعددة وتأتي مع قلم إلكتروني.

وفيما يتعلق بالمواصفات، تتحدث التسريبات أنه سوف يأتي مع شاشة بقياس 6.3 بوصات مع نسبة بعدية قدرها 9:18.5، وذلك على غرار هاتف جالاكسي إس8، بالإضافة إلى ذاكرة وصول عشوائي “رام” بحجم 6 جيجابايتات، و 64 أو 128 جيجابايتًا من مساحة التخزين الداخلية القابلة للتوسعة.

ويُشاع أيضًا أن الجهاز سوف يأتي مع كاميرا خلفية مزدوجة بدقة 13 ميجابكسلًا لكل كاميرا مع مثبت صورة بصري، وميزة التركيز التلقائي الطوري، وتقريب بصري 3x، وفلاش مزدوج، إلى جانب كاميرا أمامية بدقة 8 ميجابكسلات.

وبالنسبة للمواصفات الأخرى، سوف يأتي الهاتف مع حساس لبصمات الأصابع على ظهره بجانب الكاميرا، بالإضافة إلى ميزة ماسح قزحية العين، بالإضافة إلى منفذ “يو إس بي-سي” USB-C.

شاهد التصميم النهائي لهاتف جالاكسي نوت8 قبل 3 أسابيع من الإعلان الرسمي



from البوابة العربية للأخبار التقنية http://ift.tt/2viiEKX
via IFTTT
يتم التشغيل بواسطة Blogger.

جميع الحقوق محفوظة ل الموسوعة الثقافية إقرأ 2021/2014