آبل تنشر تقريرها نصف السنوي للشفافية

البوابة العربية للأخبار التقنية

آبل

نشرت شركة آبل اليوم الخميس تقريرها نصف السنوي للشفافية، والذي يورد بالتفصيل عدد مرات الحصول على طلبات بيانات العملاء من الحكومات والأطراف الخاصة، حيث سجلت الحكومة الأمريكية رقماً قياسياً جديداً بالنسبة لشركة آبل من خلال تقديمها طلبات أمنية وطنية أكثر من أي وقت مضى، حيث تلقت الشركة عدداً أقل من المطالب الحكومية للبيانات خلال النصف الأول من هذا العام لكنها شهدت ارتفاعاً في أوامر الأمن القومي السرية.

وتشير الأرقام الجديدة التي كشف عنها تقرير الشفافية الذي تصدره الشركة إلى أن آبل تلقت 30814 طلباً للوصول إلى 233052 جهازاً في النصف الأول من العام، بانخفاض قدره 6 في المئة بالمقارنة مع العام الماضي، كما تلقت الشركة 3020 طلباً للحصول على بيانات عن 43836 حساب، مثل محتوى آيكلاود والصور المخزنة والبريد الإلكتروني والاتصالات والنسخ الاحتياطي للجهاز.

وتراجع طلبات الحسابات بنسبة 15 في المئة بالمقارنة مع العام الماضي، وأشارت آبل إلى أن هناك عدداً كبيراً من الحسابات التي تتعلق بالوصول غير المصرح به، حيث طالبت مجموعة من القراصنة في شهر مارس/آذار الماضي بفدية أو أنها سوف تمسح عن بعد “ملايين” الحسابات الموجودة ضمن خدمتها للتخزين السحابي آيكلاود، إلا أن المجموعة تراجعت عن تهديدها لاحقاً.

وتتوجه أنظار الحكومات بشكل متزايد نحو شركة آبل وتقنياتها للحصول على معلومات عن الناس مع وجود أكثر من مليار جهاز نشط في جميع أنحاء العالم يعملون بواسطة نظامها لتشغيل الأجهزة المحمولة آي أو إس، وأوضحت الشركة أن عدد أوامر الأمن الوطني، بما في ذلك الأحكام السرية الصادرة عن محكمة مراقبة الاستخبارات الأجنبية، قد ارتفع خلال هذه الفترة، حيث تلقت الشركة ما بين 13250 و13499 أمر أمن وطني، مما أثر على ما بين 9000 و9249 حساباً.

وتشكل هذه الأرقام زيادة بنسبة ثلاثة أضعاف بالمقارنة مع العام السابق، والذي شهد ما يصل إلى 2999 أمر أمن وطني، وهو أكبر عدد من أوامر الأمن القومي التي ذكرت آبل انها حصلت عليها منذ أي وقت مضى في السنوات الخمس الماضية منذ بدأت بنشر تقارير الشفافية.

وتخضع الشركة المصنعة لهواتف آيفون وغيرها من الشركات إلى قيود الإبلاغ الثقيلة على أوامر الأمن القومي، واضطرت وزارة العدل منذ إدخال قانون الحرية في عام 2015 إلى تخفيف القواعد المتعلقة بكيفة إبلاغ الشركات بالأوامر المصنفة على انها سرية، مما سمح لشركات التكنولوجيا بالإبلاغ عن عدد الطلبات السرية في النطاقات الضيقة، وكشفت الشركة أنها قدمت ولأول مرة بيانات في 44 حالة ضمن قضايا مدنية غير حكومية.

ولم تكشف شركة آبل عن أي أوامر سرية في هذا التقرير، وأكدت أيضاً أنها لم تتلقى أي أوامر تخص بيانات لحسابات بالجملة، وهو حكم قانوني مخصص عادة لشركات الهاتف، كما ذكرت أنها تلقت 1108 طلباً للحفاظ على بيانات الحساب، ويجري ذلك عادة للسماح للسلطات بالحصول على الإجراءات القانونية المناسبة للبيانات، وجاءت جميع طلبات الحفظ تقريباً من حكومة الولايات المتحدة.

آبل تنشر تقريرها نصف السنوي للشفافية



from البوابة العربية للأخبار التقنية http://ift.tt/2k6CEvW
via IFTTT

هاتف نوكيا 3310 يحصل على دعم 3G للمرة الأولى

البوابة العربية للأخبار التقنية

نوكيا

أعادت شركة نوكيا إطلاق هاتفها القديم الجديد Nokia 3310 3G، إلا أن النسخة الجديدة من الهاتف حصلت ولأول مرة على دعم لتقنية اتصال بشبكات الجيل الثالث 3G، مما يعزيز من تغطية الشبكة ضمن الهاتف، وتنوي شركة HMD إضافة اثنين من الألوان الجديدة للهاتف وهي اللون الأزرق السماوي اللازورد واللون الفحمي، مع تحسين خيارات التخصيص بحيث يمكن للمستخدمين تحرير الشاشة الرئيسية والأيقونات.

وتنوي الشركة HMD المتخصصة في إنشاء وتسويق الأجهزة المحمولة ذات العلامة التجارية نوكيا إطلاق النسخة الجديدة الداعمة لاتصالات الجيل الثالث 3G في المملكة المتحدة في شهر أكتوبر/تشرين الأول القادم، وتأتي هذه الأنباء بعد مرور سبعة أشهر من إعلان النسخة الجديدة للهاتف الكلاسيكي القديم من خلال عملية تجميل وإضافة بعض المميزات التي تتناسب مع العصر الحديث مثل البلوتوث والشاشة الملونة وتقنية الاتصال 2.5G، والتي كانت تبدو كافية لهاتف لم يبنى لتحمل الاستعمال الثقيل أو استخدام الإنترنت.

وقد أثبت الهاتف امتلاكه لشعبية كبيرة في العديد من الأسواق، ويبدو أن كمية الطلب الكبيرة كانت وراء قرار الشركة إطلاق نسخة جديدة من هاتف نوكيا 3310 متضمنة دعماً لتقنية الاتصال 3G، وكشفت الشركة عن أن تكلفة الهاتف عالمياً سوف تكون في حدود 70 يورو أي حوالي 80 دولار امريكي، ويشاع أن Nokia 3310 الداعم لشبكات الجيل الثالث سوف يصل إلى الولايات المتحدة، حيث أن النسخة الداعمة لشبكات 2.5G لم تصل إلى الولايات المتحدة لأنها لا تعمل على الشبكات الامريكية.

وقال جوهو سارفيكاس مدير المنتج الرئيسي لشركة HMD Global “لقد كانت عملية إعادة إطلاق هاتف نوكيا 3310 ظاهرة عالمية وثقافية في عالم تهيمن عليه الهواتف الذكية، حيث شكل الجهاز مزيجاً بين الهاتف الجميل والحنين إلى الماضي البسيط الموجود في عقول المستهلكين، لقد كان معجبينا في جميع أنحاء العالم يطالبون بدعم هذا الهاتف الرائع لشبكات الجيل الثالث 3G، وقد استمعنا للمعجبين وأطلقنا اليوم نوكيا 3310 الداعم للجيل الثالث 3G”.

ويساعد دعم شبكات الجيل الثالث على وصول الهاتف الجديد إلى العديد من الأسواق الإضافية الأخرى التي أنهت العمل بشبكات 2.5G، وتعد الشركة بأن النسخة الجديدة الداعمة لشبكات الجيل الثالث سوف توفر ما يصل إلى 6.5 ساعة من وقت الكلام مقارنة مع أكثر من 22 ساعة عبر نسخة 2.5G، مع مواصلة امتلاكه لعمر بطارية يصل إلى 27 يوماً من وضعية الاستعداد.

تجدر الإشارة إلى قيام شركة نوكيا بإطلاق النسخة الأصلية من الهاتف قبل 17 عاماً، وتحديداً في عام 2000، وقد عرف عن الهاتف الأصلي امتلاكه لعمر بطارية طويل يصل إلى أسابيع، وتمتعه بالمتانة المطلوبة، مما ساعد على بيع أكثر من 100 مليون نسخة منه.

هاتف نوكيا 3310 يحصل على دعم 3G للمرة الأولى



from البوابة العربية للأخبار التقنية http://ift.tt/2wmJjUF
via IFTTT

GoPro تكشف النقاب عن Hero 6 Black و Fusion 360

البوابة العربية للأخبار التقنية

GoPro

كشفت شركة تصنيع الكاميرات GoPro النقاب رسمياً اليوم الخميس عن كاميرا Hero 6 Black وكاميرا Fusion 360، وذلك خلال حدث خاص أقامته الشركة في مدينة سان فرانسيسكو، حيث يفترض أن تصل كاميرا Hero 6 Black القادرة على تصوير فيديوهات بدقة 4K بمعدل 60 إطار في الثانية بعد ظهر اليوم في جميع أنحاء أمريكا الشمالية، بينما يفترض أن تصل كاميرا Fusion 360 القادرة على التصوير بتقنية 360 درجة في شهر نوفمبر/تشرين الثاني.

Hero 6 Black

تحمل الكاميرا الجديدة نفس التصميم الخارجي لكاميرا Hero 5، مع تضمينها ميزة عدم تسرب المياه وميزات تسلط الضوء على زيادة معدل الإطار وتحسين جودة وسرعة الصورة الشاملة وذلك بفضل معالج جديد مخصص لها، مع سعر مرتفع لكاميرا الشركة الرائدة يصل إلى 499 دولار أمريكي، أي أغلى بحوالي مئة دولار مقارنة مع سابقتها.

وتقدم الكاميرا إمكانية تصوير فيديوهات بدقة 4K بمعدل 60 إطار في الثانية الواحدة، وكانت شركة GoPro قد وفرت إمكانية تصوير فيديوهات بدقة 4K لعدد من كاميراتها السابقة، إلا أن الرياضيين والمستخدمين المحترفين طال انتظارهم للحصول على معدل إطارات أعلى، حيث يوفر معدل الإطارات الأعلى نظرة أكثر سلاسة وتجعل من الممكن خلق لقطات بطيئة الحركة.

وتوفر كاميرا Hero 6 Black إمكانية التصوير بالحركة البطيئة، حيث يمكن للمستخدمين التصوير بمعدل 120 إطار في الثانية بدقة 2.7K، وبمعدل 240 إطار في الثانية بدقة 1080p، مما يعني إمكانية تشغيل اللقطات مرة أخرى بشكل أبطأ 10 مرات دون حصول أي مشاكل، وتستعمل Hero 6 Black شبكة لاسلكية واي فاي بتردد 5 جيجاهيرتز لنقل كل اللقطات إلى الهاتف الذكي بشكل أسرع من السابق بثلاث مرات.

وتعد الشركة بحصول المستخدمين على بتثبيت صور محسن، إلا ان ميزة التثبيت ما زالت رقمية وليست بصرية، كما يمكن للكاميرا تصوير صور ثابتة بدقة 12 ميجابيكسل بصيغة JPG أو RAW وبوضع المدى الديناميكي العريض التابع لشركة GoPro، ويفترض أن تقدم أداء أفضل من سابقتها Hero 5 Black في ظروف الإضاءة المنخفضة، وتوفير جودة صور أعلى في جميع الحالات الأخرى.

وتتمتع الكاميرا بإمكانية منع تسرب المياه حتى 33 قدماً، جنباً إلى جنب مع امتلاكها للنظام العالمي لتحديد المواقع GPS، وشاشة عرض من نوع LCD تعمل باللمس من قياس 2.5 إنش في الجهة الخلفية منها مع متحكمات عبر الصوت وميزات التحميل والتحرير الفوري للمساعدة في إعداد اللقطات بسرعة، وتوفر الكاميرا جودة صور عالية وأداء عالي تبعاً لأداء المعالج الجديد المخصص GP1 الذي تم إنشاؤه خصيصاً لشركة GoPro بعد أن كانت كاميرات الشركة تعمل جميعها عبر رقائق Ambarella.

Fusion 360

تحدثت الشركة عن فكرة كاميرات المستهلك بتقنية 360 درجة من معرض CES 2016، واليوم كشفت النقاب رسمياً عن هذه الكاميرا المسماة Fusion 360 والتي يبلغ سعرها حوالي 699 دولار أمريكي، ويفترض ان تصل إلى المستخدمين خلال شهر نوفمبر/تشرين الثاني القادم، وتمتلك عدسة مزدوجة لالتقاط الصور والفيديوهات بدقة تصل إلى 5.2K بمعدل 30 إطار في الثانية الواحدة، كما يمكنها التقاط صور كروية بدقة 18 ميجابيكسل، والتقاط صورت بتقنية 360 درجة.

كما ان الكاميرا مقاومة للمياه لما يصل إلى 16 قدماً، ووفقاً للشركة فإنها متوافقة مع أغلب أجهزة تثبيت الكاميرات من شركة GoPro، وتمتلك كاميرا Fusion جميع أجهزة الاستشعار والراديو اللازمة مثل النظام العالمي لتحديد المواقع والشبكة اللاسلكية واي فاي وتقنية البلوتوث فضلاً عن مستشعرات التسارع والجيروسكوب والبوصلة التي تستخدمها الكاميرا بشكل متناسق لتحقيق الاستقرار في اللقطات الكروية، كما يتواجد إمكانية التحكم الصوتي.

وبحسب الشركة فإن كاميرا Fusion تمثل بداية إبداعية جديدة وذلك بسبب ما تدعوه الشركة OverCapture، وهو مصطلح يشير في الواقع إلى عدد قليل من الطرق المختلفة التي يمكن للمستخدمين التلاعب باللقطات عبر الكاميرا، حيث تسمح OverCapture للمستخدمين بإعادة تصور كل تلك المعلومات البصرية عبر فيديوهات بدقة 1080p أكثر تقليدية بدلاً من التقاط فيديوهات بتقنية 360 درجة ونشرها وفقاً لتقنية 360.

 

GoPro تكشف النقاب عن Hero 6 Black و Fusion 360



from البوابة العربية للأخبار التقنية http://ift.tt/2wmevDp
via IFTTT

اسيت: فيروسات خطيرة لسرقة الأموال تستغل متجر جوجل بلاي لتنفيذ هجماتها

البوابة العربية للأخبار التقنية

كشفت شركة اسيت Eset أن موجة جديدة من برمجيات حصان طروادة الخطيرة المتخصصة بسرقة الحسابات المصرفية والعاملة على نظام التشغيل أندرويد نجحت مجددًا في الدخول إلى متجر جوجل بلاي مسلحةً بأساليب وتقنيات جديدة، وذلك بعد أن حذرت الشركة من خطورة هذه البرمجيات في بداية هذا العام.

وقالت الشركة المتخصصة في أمن المعلومات أن البرمجية الخبيثة المسماة “بانكبوت” BankBot قد واصلت تطورها خلال العام الحالي لتظهر بأشكال ونسخ مختلفة داخل متجر جوجل بلاي وخارجه.

وأضافت الشركة السلوفاكية أن النمط الجديد من حصان طروادة والذي اكتشفته في المتجر بتاريخ 4 أيلول/سبتمبر يعد أولى تلك البرمجيات الخبيثة التي تدمج أحدث خطوات تطور برمجية “دوبت بانكبوت” بشكل ناجح؛ إذ تم تحسين أنماط تشفير البيانات، وتعزيز دقة تفريغ حمولة البيانات، إلى جانب الاستعانة بتقنيات ماكرة لنقل البرمجيات عبر استغلال صلاحيات الوصول في نظام تشغيل أندرويد.

وذكرت اسيت أن حالات استغلال صلاحيات الوصول لنظام تشغيل أندرويد باستخدام عدد من برمجيات حصان طروادة سُجلَّت خارج متجر جوجل بلاي في معظم الأحيان. وأكدت التحليلات التي صدرت حديثًا عن شركتي “إس فاي لابس” SfyLabs و “زد سكيلر” Zscaler أن قراصنة الإنترنت الذين يعملون على نشر “بانكبوت” قد نجحوا في رفع التطبيق من خلال استغلال صلاحيات الوصول الخاصة بمتجر جوجل بلاي، من دون تضمينه حمولة بيانات البرمجيات الخبيثة الخاصة بالسرقات المصرفية.

ويتمثل حل هذا اللغز في أن حمولة بيانات البرمجية الخبيثة قد تمكنت من الانسلال متجر جوجل بلاي بشكل لعبة تحمل اسم “جويلز ستار كلاسيك”Jewels Star Classic (وتجدر الإشارة هنا إلى أن القراصنة أساؤوا استخدام الاسم الشهير لإحدى منصات الألعاب المشروعة “جويلز ستار”Jewels Star المطورة من قبل شركة “آي تري جيمر” ITREEGAMER والتي لا ترتبط على الإطلاق بهذه الهجمة البرمجية الخبيثة).

وقالت شركة اسيت إنها قامت بإبلاغ الفريق الأمني لشركة جوجل بشأن هذا التطبيق الخبيث، والذي تم تنزيله من قبل نحو 5 آلاف مستخدم قبل أن يقوم المتجر بإزالته.

كيف تعمل هذه البرمجية الخبيثة؟

أوضحت الشركة أنه حينما يقوم المستخدم غير المنتبه بتنزيل لعبة “جويلز ستار كلاسيك” – المطوّرة من قبل “جيمدف توني” GameDevTony، فإنه يحصل على لعبة يمكن تشغيلها على نظام أندرويد. وباستخدام بعض الإضافات المخفية، يمكن للقرصان تشغيل حمولة البيانات الخبيثة الكامنة داخل اللعبة، إلى جانب خدمة خبيثة يتم تفعيلها بعد مهلة معينة تم تحديد مدتها خلال وقت سابق.

ويتم تشغيل الخدمة الخبيثة بعد مرور 20 دقيقة على التشغيل الأول للعبة “جويلز ستار كلاسيك”. وبعدها يقوم الجهاز المصاب بالبرمجية الخبيثة بعرض تنبيه يطالب المستخدم بتمكين خدمة تحمل اسم “خدمة جوجل”Google Service (ملاحظة: يظهر التنبيه بشكل مستقل عن النشاط الحالي للمستخدم، ودون أي علاقة ظاهرة له مع اللعبة).

وبعد ضغط المستخدم على خيار “موافق”، والذي يمثل السبيل الوحيد لمنع التنبيه من الظهور مجددًا، ينتقل المستخدم تلقائيًا إلى قائمة الوصول الخاصة بنظام أندرويد، حيث تتم إدارة صلاحيات الوصول في النظام. وتظهر بين مجموعة الخدمات المشروعة خدمة جديدة تسمى “خدمة جوجل” التي أنشأتها البرمجية الخبيثة. ومن خلال الضغط على هذه الخدمة يتم عرض وصف مأخوذ عن اتفاقية “شروط استخدام الخدمة” الخاصة بشركة جوجل.

وحينما يقرر المستخدم تفعيل الخدمة، تظهر لديه قائمة من الصلاحيات التي يتعين عليه منحها وتشمل: “راقب نشاطاتك”، و”استعادة نافذة المحتوى”، و”تفعيل الاستكشاف من خلال اللمس”، و”تفعيل الوصول المحسّن إلى الشبكة”، و”تنفيذ الإجراءات”.

وبمجرد الضغط على زر “موافق”، يتم منح صلاحيات الوصول الخاصة بالبرمجية الخبيثة. ومن خلال منح هذه الصلاحيات، فإن المستخدم يمنح البرمجية الخبيثة حرية كاملة في تنفيذ جميع الإجراءات التي تحتاجها لمواصلة أنشطتها الخبيثة.

ومن الناحية العملية وبعد الموافقة على منح الصلاحيات، يتم منع وصول المستخدم لفترة قصيرة إلى شاشة جهازه المحمول ريثما تتم “ترقية خدمة جوجل”Google service update – وتجدر الإشارة هنا أن “جوجل” لا تتولى إدارة هذه العملية.

وتستخدم البرمجية الخبيثة هذه الواجهة على الشاشة للتغطية على خطواتها التالية، وتفعيل العمليات نيابة عن المستخدم من خلال الاستعانة بأذونات الوصول التي حصلت عليها البرمجية الخبيثة خلال وقت سابق. وبينما ينتظر المستخدم انتهاء تحميل الترقية الوهمية، تقوم البرمجية الخبيثة بتنفيذ عدد من العمليات.

ومن تلك العمليات السماح بتحميل التطبيقات من مصادر مجهولة، وتثبيت برمجية “بانكبوت” الخبيثة من مصدرها وتفعيلها، وتفعيل “بانكبوت” كمسؤول إدارة الجهاز، وتعيين “بانكبوت” كتطبيق افتراضي للرسائل القصيرة، والحصول على أذونات لتحميل المزيد من التطبيقات الأخرى.

وبعد نجاحها في تنفيذ هذه العمليات، يصبح بإمكان البرمجية الخبيثة البدء بالعمل على تحقيق هدفها التالي والمتمثل بسرقة معلومات بطاقة الائتمان الخاصة بالمستخدم. وبعكس برمجيات “بانكبوت” الأخرى التي تستهدف مجموعة واسعة من التطبيقات المصرفية المحددة والتي تنتحل أشكالها بهدف الحصول على بيانات الاعتماد الخاصة بالدخول إلى الحسابات المصرفية، ينصب تركيز هذه البرمجية بشكل أساسي على تطبيق جوجل بلاي المثبت على جميع الأجهزة العاملة بنظام تشغيل أندرويد.

وعندما يقوم المستخدم بتشغيل تطبيق جوجل بلاي، تتدخل برمجية “بانكبوت” لتكتسي بالطابع الشرعي للتطبيق وتستخدم نموذجًا مزيفًا منه لطلب معلومات بطاقة الائتمان الخاصة بالمستخدم.

وفي حال انطلت خدعة النموذج المزيف على المستخدم وقام بإدخال معلومات بطاقته الائتمانية، يكون القراصنة قد نجحوا في تحقيق مسعاهم الأساسي. ونظرًا لنجاح برمجية “بانكبوت” في تعيين نفسها كتطبيق افتراضي للرسائل القصيرة، فقد بات بإمكانها اعتراض جميع الرسائل القصيرة المتبادلة على الجهاز المصاب. ويتيح ذلك للقراصنة القدرة على تجاوز أنظمة المصادقة الثنائية الخاصة بالحساب المصرفي الخاص بالمستخدم، والتي تمثل آخر العقبات المحتملة التي تحول بينهم وبين أموال المستخدم.

ما هي أسباب الخطورة العالية لهذه الهجمة الإلكترونية؟

يمزج القراصنة في هذه الهجمة الإلكترونية مجموعة واسعة من التقنيات ذات الشعبية المتنامية بين مصممي البرمجيات الخبيثة على نظام تشغيل أندرويد والتي تشمل استغلال صلاحيات الوصول على نظام أندرويد، وانتحال شكل تطبيقات “جوجل”، وإعداد مؤقت زمني لتأخير بدء نشاط البرمجية الخبيثة بهدف تجنب إجراءات “جوجل” الأمنية.

وتسهم هذه التقنيات مجتمعة في جعل إمكانية اكتشاف التهديد في الوقت المناسب أمرًا بالغ الصعوبة بالنسبة للمستخدم. ولأن البرمجية الخبيثة تنتحل شكل تطبيقات “جوجل” وتنتظر 20 دقيقة قبل عرض التنبيه الأول، تتضاءل فرصة المستخدم في الربط بين أنشطتها وبين تطبيق “جويلز ستار كلاسيك” الذي قام بتحميله مؤخرًا. علاوة على ذلك، تسهم الأسماء والأشكال المختلفة التي تستخدمها البرمجية الخبيثة خلال مختلف مراحل إصابة الجهاز في تعقيد الجهود المبذولة لتحديدها وإزالتها بشكل يدوي.

كيفية إزالة البرمجية الخبيثة عن الأجهزة المصابة؟

يتعين على المستخدمين الذين يقومون بتحميل الكثير من التطبيقات من متجر جوجل بلاي وغيره من المتاجر الأخرى التحقق من عدم وجود هذه البرمجية الخبيثة.

ولا يعد فحص الجهاز للتأكد من عدم وجود لعبة “جويلز ستار كلاسيك” إجراءًا كافيًا، إذ غالبًا ما يقوم القراصنة بتغيير التطبيقات التي يستخدمونها لنشر برمجية “بانكبوت”.

ولمعرفة فيما إذا كان الجهاز مصابًا بهذه البرمجية، توصي اسيت بالتحقق من عدد من المؤشرات منها التحقق من وجود تطبيق باسم “ترقية جوجل” Google Update، ويتم ذلك من خلال اتباع المسار التالي: الضبط> مدير التطبيقات/ التطبيقات > “ترقية جوجل”.

كما توصي الشركة بالتحقق من وجود تطبيق نشط لإدارة الجهاز تحت اسم “ترقية النظام” System update ويتم العثور عليه من خلال المسار : الضبط > الحماية> مسؤولو الأجهزة، بالإضافة إلى الظهور المتكرر لتنبيه “خدمة جوجل”.

وفي حال وجود أي من المؤشرات آنفة الذكر، فمن المحتمل أن يكون جهاز المستخدم مصابًا بإحدى أشكال برمجية “بانكبوت”. ولإزالة البرمجية الخبيثة يدويًا، يتعين على المستخدم القيام أولًا بتعطيل حقوق مديري الأجهزة الخاصة بتطبيق “ترقية النظام”، وبعدها إزالة تثبيت كل من “ترقية جوجل” وتطبيقات حصان طروادة المرتبطة به.

وعادة ما يعتبر العثور على تطبيق حصان طروادة التي تسبب بإصابة الجهاز بالبرمجية الخبيثة (وهو في هذه الحالة تطبيق “جويلز ستار كلاسيك”) أمرًا معقدًا نظرًا لمهلة الـ 20 دقيقة التي تسبق نشاط البرمجية، إلى جانب عمل التطبيق على نحو اعتيادي لا يثير الشك. ولتحديد وإزالة هذا التهديد من جميع مكونات الجهاز، فإننا ننصح باستخدام إحدى الحلول الأمنية الموثوقة والخاصة بالهواتف المحمولة.

كيف يمكن الحفاظ على أمن الأجهزة؟

إلى جانب استخدام الحلول الأمنية الموثوقة والخاصة بالهواتف المحمولة، ثمة الكثير من الأمور الأخرى التي يتعين على المستخدم تجنبها حتى لا يصبح ضحية للبرمجيات الخبيثة الخاصة بالهواتف المحمولة والتي تشمل تفضيل متاجر التطبيقات المشروعة على المتاجر البديلة عندما يكون ذلك ممكنًا. فإلى جانب كونه خاليًا من العيوب، يستعين متجر جوجل بلاي بتقنيات أمنية فائقة التطور قد لا تتوفر في المتاجر البديلة.

وعند وجود شك حيال التطبيق الذي يتم تثبيته، يتعين على المستخدم التحقق من عدد التحميلات وتصنيفه والاطلاع على المحتوى الخاص بتقييماته. و بعد تشغيل أي تطبيق على الهاتف المحمول، ينبغي للمستخدم الانتباه إلى الصلاحيات والحقوق التي يتطلبها ذلك التطبيق. وفي حال مطالبة أي من التطبيقات بالحصول على أذونات تدخلية مشبوهة – ولا سيما الصلاحيات المتعلقة بالوصول – يتعين على المستخدم قراءتها بتمعن وعدم منحها الصلاحيات إلا بعد التأكد من موثوقيتها.

اسيت: فيروسات خطيرة لسرقة الأموال تستغل متجر جوجل بلاي لتنفيذ هجماتها



from البوابة العربية للأخبار التقنية http://ift.tt/2yvsYxh
via IFTTT

دراسة: التقنيات الذكية عامل أساسي في نجاح اعتماد التجارة الإلكترونية في الإمارات والسعودية

البوابة العربية للأخبار التقنية

أكدت دراسة حديثة صادرة عن شركة “هانيويل” المتخصصة في مجال البرمجيات الصناعية على أهمية تقنيات الأتمتة والذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة، بوصفها من عوامل النمو مستقبل قطاع تجارة التجزئة في كلٍ من الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية.

وأظهرت الدراسة الجديدة التي قامت بها “هانيويل” بالشراكة مع شركة “يوجوف” العالمية المتخصصة في أبحاث السوق، الثقة الكبيرة التي يبديها كل من تجار التجزئة الإماراتيين والسعوديين تجاه اعتماد التقنيات الحديثة، حيث أفاد 87% من تجار التجزئة في الإمارات و89% في المملكة العربية السعودية ممن اعتمدوا تقنيات الأتمتة والتشغيل الآلي الجديدة بأنهم شهدوا أثرًا إيجابيًا على مستوى الإنتاجية في العمل.

وفي حين وصف أكثر من ثلث تجار التجزئة في الإمارات العربية المتحدة تقنيات أتمتة المخازن (بنسبة 38% منهم) وتقنيات الذكاء الاصطناعي ( بنسبة 36%) على أنها أبرز التقنيات الرئيسية لنمو القطاع في المستقبل، أشار تجار التجزئة في المملكة العربية السعودية إلى أن تقنيات إنترنت الأشياء (بنسبة 38%) والبيانات الضخمة (بنسبة 34%) ستحقق الأثر الأكبر في صياغة شكل القطاع وفع عجلة نموه وتطويره.

وتأتي الدراسة في وقتٍ يتصدر فيه التركيز على التجارة الإلكترونية جدول أعمال القطاع الصناعي على مستوى المنطقة والمستهلكين على حدّ سواء، خاصةً عقب عمليات الاستحواذ الأخيرة لموقعي “سوق.كوم” souq.com و”نمشي” namshi.com. إذ أكدت الدراسة هذا التوجه، حيث وجدت أن نسبة 83% من تجار التجزئة الإماراتيين المشاركين في الدراسة و95% من نظرائهم السعوديين يعتقدون أن التجارة الإلكترونية ستعزز من تجربة التسوق الإجمالية في المنطقة.

وبهذا الصدد، قال إدموند ميخائيل المدير العام لشركة “هانيويل” لحلول السلامة والإنتاجية” في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا: “من المتوقع أن تنمو قيمة سوق التجارة الإلكترونية في دول مجلس التعاون الخليجي إلى أربعة أضعاف حجمه الحالي ليبلغ 20 مليار دولار بحلول عام 2020، وتظهر هذه الدراسة الجديدة مدى التأثير الكبير للتقنيات الجديدة على هذا النمو”.

وأضاف: “نظرًا لكون مستوى رضا العملاء يشكل عامل أساس تحديد مستوى النجاح في قطاع تجارة التجزئة، يمكن للقطاع أن ينمو ويحقق إمكاناته الكاملة فقط عبر مواكبة المطالب المتنامية للمتسوقين المميزين. وبالرغم من إحراز الكثير من التقدم في هذا المجال، إلا أنه لا يزال هناك بعض المعوقات والحواجز التي تحول دون اعتماد التقنيات الحديثة، ونعتقد أن هناك المزيد من الإجراءات التي علينا القيام بها على مستوى زيادة الوعي عند تجار التجزئة حول الفوائد المحتملة التي يمكن للتقنيات الحديثة تحقيقها في مجال عمليات البيع بالتجزئة”.

ومع تزايد توقعات العملاء بالحصول على عمليات فرز وشحن وتسليم تتسم بسرعة أكبر في مشترياتهم عبر الإنترنت، يحرص تجار التجزئة في المنطقة على التأكد من أنهم مجهزين بالأدوات المناسبة على مستوى العمليات الأولية والنهائية بهدف تعزيز تجربة العملاء، فضلًا عن توفير تنظيم العمليات بطريقة سلسلة لتحقيق نتائج أفضل.

وبحسب نتائج الدراسة، تتصدر الإمارات العربية المتحدة حاليًا مسيرة اعتماد التقنيات الحديثة، حيث أفاد 13% فقط من تجار التجزئة أنهم يفتقرون للتقنيات المناسبة لتمكين اعتماد الأتمتة في أعمالهم، مقارنةً بنسبة 28% في المملكة العربية السعودية. وفي الحالات التي لم يتم فيها بعد تنفيذ التقنيات ذات الصلة، أعزى 64% من تجار التجزئة في السعودية السبب في ذلك إلى التكلفة المتوقعة لعمليات الترقية، في حين عبّر حوالي نصف المشاركين في الدراسة (48%) أن النقص في المعلومات وقضايا التوافق لديهم تمثل العوائق الرئيسية التي تحول دون اعتماد التقنيات الحديثة.

من جهته، أكد أناند ميهتا الشريك الإداري لدى “سينابس أسوسييتس إيجا” الرائدة في مجال تحليلات أسواق تجارة التجزئة والتجارة الإلكترونية في المنطقة: “تؤكد نتائج الدراسة فرضية أن قطاع التجزئة في المنطقة يمر بمرحلة النضوج. وفي حين أن هناك اختلاف بمستوى نضج القطاع حسب الدولة، إلا أن تجار التجزئة في الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية يدركون قيمة التقنيات الحديثة في تمكين الأعمال والحاجة إلى اختيار الشركاء المناسبين لتنفيذها.

وأضاف: “يبقى الهدف المشترك لجميع الشركات هو قياس وتحسين درجة الكفاءة، سواء في مجال تجارة التجزئة التقليدية أو التجارة الإلكترونية. إذ إن تحقيق معايير إحصاءات الإنتاج العالمية إلى جانب إعادة هندسة العمليات التجارية وتعزيزها ببنية حلول متينة من شأنه أن يحدد مستوى استعداد أسواق الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية لاعتماد التقنيات الحديثة. كما سيساعد ذلك تجار التجزئة على تحقيق مكانة لهم في الأسواق الناشئة في المنطقة وتحقيق قفزة نوعية عبر التخلص من التقنيات القديمة واحتضان القيمة التجارية للحلول المتنقلة للشركات”.

يشار إلى أنه جرى تصميم دراسة “هانيويل” من قبل شركة “يوجوف” بهدف فهم التحديات الرئيسية التي تواجه قطاع تجارة التجزئة في الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، وأثر اعتماد التكنولوجيا والتقنيات الحديثة على المسار المستقبلي للقطاع.

دراسة: التقنيات الذكية عامل أساسي في نجاح اعتماد التجارة الإلكترونية في الإمارات والسعودية



from البوابة العربية للأخبار التقنية http://ift.tt/2wZ7ehf
via IFTTT

هواوي تكشف أن Mate 10 قادم مع كاميرا ذكية ستحول تجربة المستخدم

البوابة العربية للأخبار التقنية

أعلنت شركة هواوي أن هاتفها الذكي الرائد المرتقب “ميت 10” Mate 10 سيأتي، إلى جانب خصائص الذكاء الاصطناعي المميزة، مع ميزات وصفتها بالرائعة فيما يتعلق بـ “كاميرا ذكية لم نرها في أي هاتف آخر”.

وأشارت عملاق الاتصالات والإلكترونيات الاستهلاكية الصينية إلى أنه “مع انتشار التواصل الاجتماعي، حصد التصوير الرقمي شهرة واسعة ما بين الآلاف من الناس الذين أقبلوا على التقاط الصور يوميًا واختبارها بطريقة مبتكرة”.

وأضافت أنها استثمرت في فريق البحث وفريق متخصص لإضافة الابتكار على كاميرات هواتفها ومحاكاة احتياجات المستهلكين ومساعدتهم على التواصل في العالم الرقمي.

وذكرت هواوي أنها في عام 2011، بدأت تجري أبحاثًا بشأن تقنية الكاميرا المزدوجة في الهاتف الذكي وفي عام 2013، قامت بتطوير هاتف ذكي يحتوي على كاميرا ثنائية العدسة وعلى تقنية معالج إشارة الصورة. وقد عملت هواوي مع فريق متخصص في تطوير كاميرات احترافية لتصميم كاميرا مزدوجة بعدسة بقياس 5 ميليمترات وتوفير فتحة واسعة ذات الببيكسلات العالية، ﺇضافة ﺇلى التركيز السريع وتثبيت الصورة.

وقد عملت الشركة على ﺇلغاء الحركة الخفيفة والتوهج من الصورة والأخطاء في التركيب. وقد تعاونت الشركة أيضًا مع فريق متخصص في خوارزمية الكاميرا المزدوجة وبتوجيه من مصورين محترفين لمعالجة عدد كبير من الخوارزميات، بما فيها تطابق واضح لصورتين من خلال العدسات، والبوكيه الخفيف والانتقال، والألوان الشبيهة بألوان صور المجلات.

وقالت هواوي إن هذا الأمر استلزم العمل مع الفريق المعني بمعالجات ﺇشارة الصورة للتأكد من أنه في اللحظة التي يتم الضغط على الغالق، يمكن جمع الكاميرا ثنائية العدسة وقياسها ودمجها وحفظها في آن واحد. فلدى الشركة فريق مؤلف من 100 مطور يعملون على الأبحاث حول خوارزمية الكاميرا الثنائية العدسة.

وإضافة إلى فريقي تطوير الكاميرا وتصميم معالج إشارة الصورة، تقوم هواوي بالاستثمار في الموارد البشرية أكثر من أي فريق بحث وتطوير في أي شركة أخرى مصنعة للهواتف الذكية. في العام 2014، أطلقت هواوي أول كاميرا مزدوجة في هاتف هونر 6 بلس، والتي لاقت نجاحًا كبيرًا.

وللإرتقاء بتقنية بكاميرات هواتفها، تعاونت هواوي مع شركة لايكا، وهي أكبر مصنع للكاميرات الفاخرة والرائدة في عالم التصوير لأكثر من 100 عام، وبفضل هذا التعاون، قامت هواوي بتطوير تقنية الكاميرا المزدوجة التي ارتقت بالتصوير عبر الهواتف الذكية إلى مستويات جديدة.

وأشارت الشركة إلى أن الابتكارات كانت تركز في السابق على وضوح الصور وسرعة التقاطها. وفضلًا عن الوضوح والسرعة التي تمنحها كاميراتها، يمكن لهواتف هواوي أن تمنح المستخدم تأثير البوكيه وألوانًا مثل تلك التي تقدمها كاميرا التصوير المحترفة.

وفي هواتف هواوي مزودة بكاميرا خلفية تمتاز بوجود مستشعر ألوان RGB بدقة 12 ميجابكسلًا ومستشعر اللون الأحادي بدقة 20 ميجابكسلًا. وحين التقاط الصور، تقول الشركة إن الكاميرتين تعملان في آن معًا كما تعمل عصية ومخروط العين – الكاميرا الأولى تلتقط الألوان بينما الأخرى تلتقط الضوء في ظروف الإضاءة المنخفضة.

ويمكن لمستشعر الضوء في الكاميرا أن يستشعر قوة الضوء، ما يعني أن الكاميرات لا يمكنها قراءة الضوء تمامًا مثل عصية العين. ويقوم الفلتر الموجود فوق مستشعر الضوء بتنقية اللون الأحمر والأخضر والأزرق وتسجيلها مثلما يلتقط مخروط العين الألوان. بمعنى آخر، تمتص كاميرا الألوان ما يعادل ثلثي الضوء المرئي ولهذا السبب لا يمكن مقارنة كاميرا الألوان بكاميرا الألوان الأحادية من حيث دقة الضوء. فللكاميرتين الموجودتين في هواتف هواوي وظيفتان مختلفتان: كاميرا الألوان تلتقط ألوان الصور بينما الكاميرا الأخرى التي هي أحادية اللون، تستشعر قوة الضوء في كل نقطة من الصورة.

هواوي تكشف أن Mate 10 قادم مع كاميرا ذكية ستحول تجربة المستخدم



from البوابة العربية للأخبار التقنية http://ift.tt/2wYpmmB
via IFTTT

أمازون تعلن عن مجموعة من المنتجات الجديدة

البوابة العربية للأخبار التقنية

أمازون

أعلنت شركة أمازون اليوم الأربعاء عن مجموعة من المنتجات الجديدة، والتي عملت على إبراز أن منتجات Echo وAlexa أكثر أهمية بالنسبة للشركة بالمقارنة مع أي وقت مضى، ورغم فشل الشركة في مجال الهواتف الذكية إلا انه يبدو انها نجحت نجاحاً باهراً فيما يخص Echo، وقد تضاعف هذا النجاح اليوم مع الكشف عن خمس منتجات Echo، ومحاولة أمازون ادخال Echo إلى أكبر عدد غرف ممكنة ضمن المنزل.

ويأتي هذا الحدث المفاجئ الذي عقدته الشركة في سياتل قبيل أسبوع من حدث شركة جوجل المفترض انعقاده بتاريخ 4 أكتوبر/، حيث كشفت أمازون عن عدد من المنتجات منها جهاز Amazon Echo جديد والذي احتفظ بالشكل الاسطواني وأجهزة التحكم المتواجدة في الأعلى إلا أنه أصبح أقصر من سابقه من ناحية الطول، كما انه يأتي بمجموعة متنوعة من العناصر الخارجية بما في ذلك النسيج والخشب والمعادل.

وحصل الجهاز على تحديثات داخلية مما جعله يمتلك مكبر صوت هابط من قياس 2.5 إنش ومكبر صوت صاعد من قياس 0.6 إنش من قبل شركة دولبي للصوتيات، مما يجعله منافس مباشر لمنتجات مثل Sonos Play 1 وجهاز آبل القادم HomePod، وسوف يكون متاح للشراء بسعر يصل إلى 99 دولار أمريكي للنسخة المغطاة بالقماش وبسعر 119 دولار أمريكي للنسخ المغطاة بالمواد الأخرى، وتوفر الشركة عرض ترويجي حيث يمكن شراء 3 أجهزة من الجيل الثاني مقابل الحصول على تخفيض بقيمة 50 دولار أمريكي.

وكشفت أمازون عن Amazon Echo Buttons وهي الأزرار الصغيرة التي يمكن التحكم بها للعمل مع جهاز Amazon Echo، وعرضت الشركة كيف يمكن لعائلة أن تلعب لعبة ما باستعمال هذه الأزرار لتوفير عملية التناغم بين العائلة، وتكلف هذه الأزرار 19.99 دولار امريكي لكل منها، وأعلنت الشركة عن وصول مساعدها الصوتي الذكي Alexa إلى سيارات شركة BMW ابتداء من العام المقبل، مما يعطي المستخدمين إمكانية الوصول الكامل إلى أليكسا من خلال لوحات التحكم ضمن السيارة بغض النظر عن مكان وجودهم.

وعرضت شركة التجارة الإلكترونية جهاز Echo Connect وهو جهاز مربع الشكل بسعر 35 دولار أمريكي من شانه السماح للمستخدمين باجراء المكالمات الهاتفية إلى الخطوط الأرضية باستعمال أجهزة Amazon Echo، مع العلم أن جهاز إيكو يدعم الاتصال بين أجهزة إيكو المختلفة، بحيث يعمل بشكل يشبه نظام الاتصال الداخلي.

كما كشفت أمازون عن جهاز جديد يحمل اسم Echo Plus يبلغ سعره 149 دولار أمريكي يشابه جهاز Echo الأصلي من حيث كونه عبارة عن جهاز اسطواني الشكل، بحيث يعمل الجهاز الجديد بمثابة مركز توزيع للمنزل الذكي تبعاً لكونه يعمل مع أكثر من 100 منتج من منتجات المنزل الذكي، ويمكن الاستغناء عن شراء جهاز Apple TV أو جهاز التوزيع SmartThings مقابل استعمال جهاز Echo Plus للتحكم بالأضواء والأقفال والكاميرات والكثير غيرها.

وجرى الكشف أيضاً عن جهاز Fire TV الجديد بسعر 70 دولار أمريكي، والذي يمكن توصيله إلى الجهة الخلفية لجهاز التلفاز عبر منفذ HDMI، حيث يدعم الجهاز المحتوى القادم بدقة 4K جنباً إلى جنب مع دعم تقنية فيديوهات المدى الديناميكي العالي HDR وDolby Atmos، ويعمل بواسطة معالج رباعي الأنوية بتردد 1.5 جيجاهيرتز.

وأعلنت أمازون عن Echo Spot، وهي النسخة دائرية الشكل من جهاز Echo Show، بحيث تعتبر بمثابة ساعة تنبيه منزلية، ويمتلك الجهاز الجديد شاشة دائرة الشكل بقياس 2.5 إنش يمكنها توفير المعلومات البصرية مثل الطقس أو أوجه الساعة، كما يوفر الجهاز الوصول إلى المساعد الصوتي أليكسا مع دعم اختياري لإمكانية المكالمات الفيديوية، ويكلف الجهاز حوالي 129 دولار أمريكي.

أمازون

أمازون تعلن عن مجموعة من المنتجات الجديدة



from البوابة العربية للأخبار التقنية http://ift.tt/2ytZ6Bo
via IFTTT
يتم التشغيل بواسطة Blogger.

جميع الحقوق محفوظة ل الموسوعة الثقافية إقرأ 2021/2014