أول نشيد في العالم تم تأليفه لمدينة اعتمادًا على الذكاء الإصطناعي

البوابة العربية للأخبار التقنية

أصبح الذكاء الإصطناعي حقيقة ملموسة، ووفقًا لتقرير صادر عن برايس ووترهاوس كوبرز بعنوان “تحديد حجم الجائزة”، يتوقع أن تصل قيمة سوق الذكاء الإصطناعي إلى 15.7 تريليون دولار بحلول عام 2030، حيث تواصل علوم الحاسب وتعلم الآلة لعب دورًا متزايد الأهمية في تغيير ملامح المجتمع والحوكمة العالمية والأعمال والحياة اليومية.

وتشير تكهنات التقرير إلى احتمال أن تسهم الابتكارات المستمرة والفرص الاقتصادية الجديدة الناجمة عن زيادة الاعتماد على الذكاء الإصطناعي بـ 96 مليار دولار أمريكي في دعم اقتصاد دولة الإمارات بحلول عام 2030، فيما ستحتل أحدث الابتكارات وتوجهات الذكاء الاصطناعي مركز الصدارة في معرض أسبوع تقنيات المستقبل 2018 المزمع إقامته في الفترة بين 1-3 مايو ويستضيفه مركز دبي التجاري العالمي.

ومن خلال تسليط الضوء على مكانته في صدارة ثورة التكنولوجيا الناشئة، سيشهد جدول أعمال المعرض أنشطة هي الأولى من نوعها في العالم مثل إصدار أول نشيد في العالم تم تأليفه لمدينة بالاعتماد على إمكانيات الذكاء الإصطناعي.

ويعتبر بيير بارو الرئيس التنفيذي لـ آيفا للتقنية، العقلية اللامعة التي تقف وراء إطلاق أول نشيد في العالم تم تأليفه بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي، والتي سيتم كشف الستار عنها في اليوم الأول من أسبوع تقنيات المستقبل.

ويعد بارو أحد خبراء علوم الحاسوب، ومخرج وملحن ومرشح لعدة جوائز فضلًا عن قيادته الشركة إلى تحقيق عدد من النجاحات، وسيدير بارو عرضًا تقديميًا في إطار محادثات الذكاء الاصطناعي خلال اليوم الأول 1 مايو، للتعريف بـ آيفا، أول مؤلف للموسيقى معزز بإمكانات الذكاء الاصطناعي، وإبراز الكم الهائل من الفوائد التي يمكن أن يتيحها الذكاء الاصطناعي لقطاع الفنون والموسيقى، وقال: “تعتبر دبي مدينة مبتكرة تسير بإيقاع سريع، وتشتهر بمشاريعها الطموحة والتي حققت إنجازات قياسية، ونظراً لخبرة دبي فيما يتعلق باعتماد التقنيات الجديدة، كان من الطبيعي جداً أن تصبح أول مدينة في العالم يتم تكريمها بنشيد مؤلف خصيصاً لها بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي المتمثل بخوارزميتنا، ونعتزم اغتنام مشاركتنا في فعاليات أسبوع تقنيات المستقبل للكشف عن هذا النشيد”.

ولإبراز أحدث التوجهات والجيل القادم من تكنولوجيا الذكاء الإصطناعي والروبوتيكس والواقع المعزز، يحظى أسبوع تقنيات المستقبل بدعم استراتيجيات مخصصة ومبادرات ذكاء اصطناعي في إطار رسالة الإمارات لتبوء مكانة رائدة في الثورة التقنية العالمية.

ويتضمن ذلك استراتيجية دبي الذكية، والتي تهدف لتحويل المدينة عبر الابتكار والتحولات الرقمية، واستراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي، حيث تمثل هذه المبادرة المرحلة الجديدة بعد الحكومة الذكية، والتي ستعتمد عليها الخدمات، والقطاعات، والبنية التحتية المستقبلية في الدولة بما ينسجم ومئوية الإمارات 2071، الساعية إلى أن تكون دولة الإمارات الأفضل بالعالم في المجالات كافة، واستراتيجية الإمارات للتعاملات الرقمية 2021، الهادفة إلى تحويل 50 في المئة من التعاملات الحكومية على المستوى الاتحادي إلى منصة بلوك تشين بحلول 2021، واستراتيجية دبي للطباعة ثلاثية الأبعاد، التي تستهدف قطاعات البناء والمنتجات الطبية والاستهلاكية بهدف تشييد 25 في المئة من المباني في دبي اعتماداً على تكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد بحلول عام 2030، واستراتيجية دبي للتنقل الذكي ذاتي القيادة، والتي تهدف إلى خفض تكاليف النقل وانبعاثات الكربون والحوادث عبر تحويل مستقبل كافة وسائط النقل في المدينة إلى أنماط ذاتية القيادة بحلول عام 2030.

ويعتبر أسبوع تقنيات المستقبل الوجهة الأمثل لجميع الراغبين بالاستفادة من تأثيرات ومستقبل الرقمنة والتحول عبر التطور التكنولوجي.

وقال اللورد تيم كليمنت جونز، رئيس لجنة الذكاء الإصطناعي في مجلس اللوردات بالمملكة المتحدة، والرئيس المشارك لمجموعة جميع الأحزاب البرلمانية المعنية بالذكاء الاصطناعي: “إنه الوقت الأمثل الذي ينبغي أن يبدأ فيه قادة اليوم بتوقع مستقبل يهيمن عليه الذكاء الاصطناعي، واعتماده والاستعداد له، ويبرز هنا دور الشركات والحكومات للعمل معاً على تطوير أطر عمل تشغيلية تتيح النجاح في اعتماد الذكاء الاصطناعي عبر قطاع الأعمال والمجتمع، يلعب تقييم الآثار الاقتصادية والأخلاقية والاجتماعية لهذه التطورات دوراً حاسماً في تشكيل السياسات، وسأناقش آخر النتائج التي توصلت إليها لجنة الذكاء الاصطناعي في المملكة المتحدة، وتحديد التوصيات التنظيمية والسياسية، فضلاً عن الفرص الاقتصادية التي تنشأ نتيجة لتطور الذكاء الاصطناعي”.

وفي حديثه ضمن أسبوع تقنيات المستقبل قال كريس بالينجر الرئيس التنفيذي ومؤسس مبادرة تقنية المعاملات الرقمية المفتوحة للتنقل “MOBI”، وهي مؤسسة غير ربحية تشبه مجموعة من أكبر شركات التنقل في العالم وأكثرها تطلعاً نحو المستقبل: “سرعان ما ستتحول المركبات المتصلة، وأجهزة الاستشعار فيها، والبنية التحتية الذكية التي يتواصلون معها إلى عُقد وحلقات في إنترنت الأشياء، مما سيدفع الشركات والمدن نحو إعادة التفكير بالقدرة على الحركة في القرن الحادي والعشرين، وإنشاء نماذج جديدة أكثر أماناً ومراعاة للبيئة، وبأسعار معقولة، وأكثر راحة من تلك الموجودة اليوم”.

ويتوقع أن يستقطب المعرض أكثر من 7,350 زائراً لحضور أكثر من 100 ندوة حوارية وأكثر من 120 معرضاً لعلامات تجارية من حوالي 80 دولة، فيما ستعتلي خشبة المسرح الرئيسية نخبة من الخبراء الدوليين الأكثر تأثيراً في القطاع، ومن بينهم مبادرة دبي الذكية وشرطة دبي وبنك الإمارات دبي الوطني ومعهد تويوتا للأبحاث وشركة آي بي إم ومايكروسوفت وآبل ومدينة أمستردام وغيرها.

وقالت تريكسي لوه ميرماند، نائب الرئيس الأول لإدارة المعارض والفعاليات لدى مركز دبي التجاري العالمي: “الانتشار السريع لإنترنت الأشياء في هذا الوقت والعصر له تأثيرات متزايدة الأهمية على حياتنا اليومية، من تجارب التسوق الافتراضية، إلى قيادة السيارات وتسيير الأعمال، وفيما تتطلع الشركات والحكومات إلى الاستثمار بكثافة في المبادرات واسعة النطاق، والتي تتضمن استخدام إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي، يعتبر معرض إنترنت الأشياء في أسبوع تقنيات المستقبل المنصة الأمثل للتعلم، والاستكشاف ومشاركة الآراء حول فوائد ونتائج إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي في ذروة التحول الرقمي“.

تجدر الإشارة إلى أن مركز دبي التجاري العالمي يقوم بتنظيم فعاليات مؤتمر ومعرض الخليج لأمن المعلومات جيسيك، ومحادثات الذكاء الإصطناعي ومعرض إنترنت الأشياء تحت مظلة واحدة متمثلة في أسبوع تقنيات المستقبل 2018، والذي يحظى بدعم كل من مركز دبي للأمن الإلكتروني، وشرطة دبي ومبادرة دبي الذكية.

وسيسلط مؤتمر ومعرض الخليج لأمن المعلومات جيسيك الضوء على مدى أهمية أطر أمن المعلومات القوية، وذلك عبر التطرق للتحديات العالمية التي تواجه جوانب ضعف أمن الفضاء الإلكتروني، والتهديدات الموجهة ضد مختلف الحكومات والقطاعات والمؤسسات في المنطقة، ويقام أسبوع تقنيات المستقبل 2018 بالاشتراك مع قمة المستقبل للتعاملات الرقمية البلوك تشين الأكبر من نوعها في العالم.  

وتتضمن قائمة الرعاة الرئيسيين للمعرض كلاً من مركز دبي للأمن الإلكتروني وسباير سولوشنز وإتش بي وآي بي إ‘ واتصالات ديجيتال وريكوردد فيوتشر وسيسكو وجي بي إم.

وبدعم من أسبوع جيتكس للتقنية، الفعالية الإقليمية الرائدة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، فإن فعاليات أسبوع تقنيات المستقبل 2018 ستكون مفتوحة حصرياً لمجتمع الأمن والمعلومات والذكاء، بما في ذلك الإدارات والشركات والمؤسسات الحكومية، ويجتمع رواد الأعمال والمبدعون في المجال التقني معاً للحفاظ على ريادتهم وفق منحنى التكنولوجيا، وينبغي على الزوار الراغبين بحضور المؤتمرات في المعرض شراء التذاكر المخصصة لذلك.

أول نشيد في العالم تم تأليفه لمدينة اعتمادًا على الذكاء الإصطناعي



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2HAN9mG
via IFTTT

الذكاء الإصطناعي يضيف 12.5 في المئة لناتج السعودية المحلي

البوابة العربية للأخبار التقنية

ذكرت أبحاث برايس ووترهاوس كوبرز الشرق الأوسط لعام 2018 بأن الذكاء الإصطناعي سيضيف 12.5 في المئة لناتج المملكة العربية السعودية المحلي، وسيعمل على تسريع إنجاز أهداف رؤية 2030، كما سيساهم في تحوّل الخدمات الحكومية في المدن الذكية.

ويعد الذكاء الإصطناعي مصطلح شامل يضم العديد من الأمور مثل أتمتة العمليات الآلية إلى الروبوتات الفعلية، فعندما يتواجد في نظام أو آلة ما فإنه يجعلها ذكية تفاعلية، ويعزز ذاكرتها، ويزيد من وعيها لفهم حالة معينة، والقدرة على استخدام ما لديها من معلومات لتتعلم تأدية مهام معينة بشكل آلي.  

وكشفت هونر أنها تعمل على هاتف مستقبلي يعمل بتقنيات الذكاء الإصطناعي، لم تطرحه في الأسواق بعد، وسوف يأتي الهاتف الجديد بزجاج 2.5D المزدوج، وسوف يحوي كاميرا تلتقط الصور وتستخدم التعلم الإلكتروني لتصوّر آليًا ما تعتقد أنه مثير للاهتمام.

وعند التقاط صورة بالهاتف، فإن الكاميرا تتجاوب مع الضوء وتعابير الوجه والسمات الأخرى للصورة الجيدة، ولا تقتصر ميزة الهاتف على التقاط الصور الذكية الاحترافية، فهو يقدم صورًا عالية، لذا وصف كريس سان بايغونغ، نائب الرئيس لعلامة هونر في الشرق الأوسط وإفريقيا هاتف Honor 10 بالإنجاز الأكبر في الهواتف المزودة بالكاميرات، كما يمكنه التعرف على عدة اجسام في الصورة بدلاً من واحد.

الذكاء الإصطناعي يضيف 12.5 في المئة لناتج السعودية المحلي



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2KiK0Wl
via IFTTT

مايكروسوفت تطرح نسخة معاينة لحزمة أوفيس 2019

البوابة العربية للأخبار التقنية

مايكروسوفت تطرح نسخة تجريبية لمعاينة تطبيق أوفيس 2019

بدأت مايكروسوفت اليوم عرضها لخصائص وتغييرات حزمة البرامج المكتبية أوفيس 2019. وقد أتاحت شركة البرمجيات الشهيرة المعاينة الأولى لحزمة أوفيس 2019 لعملائها لتجربة الخصائص التي تم توفيرها في تطبيقات وورد Word وإكسيل Excel وتطبيق العروض التقديمية باوربوينت PowerPoint وتطبيق البريد الإلكتروني أوتلوك Outlook وPublisher وAccess وProject وVisio وOneNote لنظام تشغيل ويندوز 10. ويُعد هذا الإصدار التجريبي هو الأول في السلسلة المتوقعة التي ستعلن عنها الشركة لمعاينة Office 2019.

وتعتزم مايكروسوفت، طبقًا لتصريحات جاريد سباتيرو المدير العام للتسويق لحزمة أوفيس، إطلاق نسخ جديدة لمعاينة أوفيس 2019 لنظام تشغيل ماك ولمستخدمي خوادم Exchange 2019 وSharePoint 2019 وProject Server 2019 وSkype for Business 2019.

ويقول سباتيرو “تقدم خدمة Office 365 ProPlus أكثر التجارب أمانًا وإنتاجية وأقلها من حيث تكلفة التشغيل والإدارة، لكن المستخدمين غير المستعدين للانتقال إلى العمل السحابي، ستوفر لهم حزمة أوفيس 2019 تحديثًا لتطبيقاتهم بما تحويه من خصائص جديدة للمستخدمين النهائيين وللمتخصصين في تكنولوجيا المعلومات.”

يوفر أوفيس 2019 خصائص جديدة لمساعدة المستخدم في إعداد محتويات مذهلة في وقت قليل. تشتمل التحديثات على خصائص جديدة وأخرى تم تحسينها فيما يتعلق بدرجات التحبير الإلكتروني، مثل حساسية الضغط وإضافة تأثيرات الإمالة. هذا إلى جانب تحسين عمليات تحليل البيانات في إكسل، كالمعادلات الجديدة والجداول الجديدة. وفي باور بوينت، تم تقديم خصائص أكثر تعقيدًا في العرض، مثل تقديم الخرائط ثنائية الأبعاد وغيرها.

يُذكر أن هذه الخصائص كانت موجودة من قبل في خدمة Office 365 ProPlus، لكنها لم تكن موجودة في حزمة أوفيس 2016.

كذلك، تقدم حزمة أوفيس 2019 قيمة جديدة لإدارة تكنولوجيا المعلومات، فباستخدام تقنية C2R “انقر للتشغيل” والتي كانت قد تم تقديمها في أوفيس 2013، يمكن الاستفادة من التحديثات الأمنية الشهرية وتحديث التطبيقات وتقليل استهلاك الشبكة عبر تقنية تحسين التنزيل في ويندوز 10 إلى جانب غيرها من المميزات والتي يمكن التعرف عليها عبر رابط الأسئلة الشائعة الذي تقدمه خدمة دعم مايكروسوفت.

هذا وقد قدم سباتيرو خلال عرضه للإصدار التجريبي رابط للراغبين في التسجيل للانضمام لمعاينة أوفيس 2019.

مايكروسوفت تطرح نسخة معاينة لحزمة أوفيس 2019



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2JCIDAy
via IFTTT

إنستاجرام تقوم بتنبيه المستخدم عند أخذ لقطة شاشة لقصصه

البوابة العربية للأخبار التقنية

تظهر علينا منصة إنستاجرام بمزايا جديدة بشكل مستمر، ويجب عليك نسيان أخذ لقطات الشاشة عندما تشاهد قصص إنستاجرام من الآن وصاعدًا، حيث تقوم المنصة بإجراء تغييرات على تطبيقها، وستقوم الآن بإخطار المستخدمين كلما قام شخص ما بأخذ لقطة شاشة لقصصهم.

فعندما تأخذ لقطة شاشة لقصة ما، فإن المنصة الآن تخبر صاحب القصة عن طريق وضع رمز على شكل نجمة، هكذا يبدو الأمر.

وعلى الرغم من التغييرات، تجدر الإشارة إلى أنه لا تزال هناك طرق لالتقاط الصور من دون الكشف عن ذلك، حيث مازال بإمكانك أخذ لقطة شاشة للقصص دون إخطار المستخدم بذلك، وكل ما عليك فعله هو وضع هاتفك الذكي على وضع الطيران عند القيام بأخذ لقطة شاشة، أو يمكنك تحميل القصص من موقع إنستاجرام، كما يمكنك اللجوء إلى Story Reposter لاستخراج نفس الحيلة.

إنستاجرام تقوم بتنبيه المستخدم عند أخذ لقطة شاشة لقصصه



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2HDYnCP
via IFTTT

فيسبوك تحارب الأخبار المضللة بتصغير الخط

البوابة العربية للأخبار التقنية

الأخبار المضللة تحت نيران فيسبوك

اتخذت فيسبوك خطة جديدة في إطار سعيها لمكافحة الأخبار المضللة والقصص الإخبارية الزائفة المنتشرة على منصتها. ستقدم شبكة التواصل الأخبار المضللة بخط أصغر من الخط المعتاد المُستخدم في تقديم المحتويات العادية.

كشفت الشبكة عن خطتها الأخيرة يوم الجمعة الماضي خلال فعاليات مؤتمر محاربة إساءة الاستخدام بسان فرانسسكو. وتهدف من خلالها لتقليل انتباه المستخدم نحو القصص الإخبارية المضللة بتقليل حجمها. كما ستقدم الشبكة قائمة مقالات من مصادر موثوقة لتدحض بها تلك الأخبار وتعرض للمستخدم صورة بديلة للتحقق من المعلومات.

ومن المتوقع أن تبدو طريقة العرض بالصورة الآتية: عند مشاركة رابط على فيسبوك، يتم فحصه من خلال خوارزميات التعليم الآلي وتتحقق الخوارزميات من عدم وجود إشارات لوجود معلومات كاذبة بالمقال. وإذا استشعرت احتمال وجود معلومات زائفة، يرسل النظام رابط المقال إلى جهة خارجية متخصصة في التحقق من المعلومات للنظر في مدى صحة المقال.

وإذا قررت الجهة الخارجية المختصة بالتحقق من المعلومات أن المقال به معلومات مضللة، تُبلغ بذلك فيسبوك. فتقوم فيسبوك بتصغير حجم الخط وحجم الرابط الموجود في موجز الأخبار بحيث لا يجذب انتباه المستخدم ويلتفت بذلك المستخدم نحو الأخبار الأكثر ثقة والمعروضة بالخط المعتاد وهو أكبر بعشر أضعاف من حجم الخط الذي ستُعرض به الأخبار الكاذبة.

وعلى الرغم من مساهمة الشبكة في منح المستخدم مساحة من حرية الفكر والتعبير إلا أنها تهدف في الفترة الأخيرة إلى تنقيح الأفكار المطروحة. ولم تكن هذه هي المحاولة الأولى التي تحاول من خلالها منصة التواصل الاجتماعي مكافحة الانتشار الكبير للإشاعات والموضوعات الكاذبة، فقد قامت منذ فترة وجيزة بوضع علامة تحذيرية حمراء على تلك الموضوعات، إلا أن النتيجة كانت سلبية تمامًا فقد جذبت هذه العلامة المستخدم نحو تلك الموضوعات وذادت نسبة مشاهدتها ومشاركتها عن المُعدَّل المتوقع.

انتقد بعض المتخصصين في الحقل التقني خطوة فيسبوك الأخيرة لأسباب متنوعة منها أنها ستظل تقدم المحتويات التي ترى أنها كاذبة. وكذلك لأننا لا ندري ما هي آلية هذه الأطراف الخارجية التي ستقوم بتدقيق الأخبار وتحدد ما إذا كانت كاذبة. ومنهم من رأى أنه من الجيد بوجه عام أن الشبكة الضخمة بدأت تنتبه للبحث عن آليات لإدارة الكم الهائل من الأخبار والمعلومات المنتشرة بها ومحاولة التقليل من انتشار الموضوعات الكاذبة.

فيسبوك تحارب الأخبار المضللة بتصغير الخط



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2r8CsgJ
via IFTTT

سيرجي برين الشريك المؤسس لجوجل يحذر من خطر الذكاء الاصطناعي

البوابة العربية للأخبار التقنية

سيرجي برين الشريك المؤسس لجوجل يحذر من خطر الذكاء الاصطناعي

حذر سيرجي برين Sergey Brin الشريك المؤسس لجوجل من أن الطفرة الحالية في الذكاء الاصطناعي قد خلقت “نهضة تكنولوجية” تحتوي على العديد من التهديدات المحتملة. حيث كتب في الخطاب السنوي لمؤسسي شركة ألفابت الذي نُشر يوم الجمعة: “إن الإزدهار الحالي في الذكاء الاصطناعي هو التطور الأكثر أهمية في مجال الحوسبة الذي شهدته خلال حياتي” ،وأضاف برين: “كل شهر تظهر تطبيقات وتقنيات جديدة مذهلة ولكن هذه الأدوات القوية تجلب معها أيضًا أسئلة ومسؤوليات جديدة.

بدأ برين أول فقرة في خطابه بإقتباس من رواية “قصة مدينتين” للكاتب الإنجليزي الشهير تشارلز ديكنز حيث كتب “لقد كانت أفضل الأوقات، لقد كانت أسوأ الأوقات” في إشارة إلى أن التحول الهائل الذي يحدث حاليًا هو تحول مماثل للتحول الذي حدث إبان الثورة الصناعية في أوروبا والتي كان ديكنز أحد أشهر الأدباء الذين قاموا بتحليل التغييرات التي حدثت بسببها.

قام برين بالتنويه عن التطورات الهائلة التي حدثت منذ إنشاء جوجل عام 1998 وحتى الآن، وكيف كان الذكاء الإصطناعي والشبكات العصبية مجرد مواضيع هامشية في مجال علوم الحاسب الآلي.

إن الثورة التي حدثت في مجال التعلم الآلي Machine Learning خلال العقد الماضي قد غيرت وجه كل شيء، وقد قام برين باستعراض عدد من الأمثلة لمساهمة تقنيات الذكاء الإصطناعي في دعم الخدمات التي تقدمها الشركات العاملة تحت مظلة شركة ألفابت، فمثل هذه التقنيات تستخدم لتحليل الصور في قسم البحث في الصور بمحرك البحث جوجل، كما تستخدم في الترجمة بين أكثر من 100 لغة في خدمة الترجمة المقدمة من جوجل، وتستخدم أيضًا في أنظمة الملاحة بسيارات Waymo ذاتية القيادة، وكذلك تساهم في تقنيات تشخيص الأمراض ودعم أبحاث الفضاء لاكتشاف كواكب أخرى.

ولكن برين أكد أن تقنيات الذكاء الإصطناعي قد جلبت العديد من المشاكل أيضًا بداية من المخاوف التي يطرحها الخيال العلمي حتى الأسئلة الأقرب إلى الواقع مثل التحقق من أداء السيارات ذاتية القيادة، وقال برين “إن ألفابت تعطي تفكيرًا جادًا لعدد من هذه القضايا بما في ذلك: كيفية تأثير الذكاء الاصطناعي على مستقبل العمل، وتحديات صنع خوارزميات غير متحيزة وشفافة، والمخاوف من أن هذه التكنولوجيا سوف تستخدم للتلاعب بالناس (وهذا على الأرجح إشارة إلى المناقشات الأخيرة حول استخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي في تزييف الأخبار على لسان الشخصيات العامة)”.

وبالرغم من ذلك لم يَذكر برين شيء حول استخدامات الذكاء الاصطناعي المثيرة للجدل والتي شاركت فيها شركة ألفابت مثل مجال التطبيقات العسكرية، حيث أنه خلال الشهر الماضي قد تم الكشف عن أن جوجل كانت تتعاون مع البنتاغون على تطوير أدوات التعلم الآلي لتحليل الصور ومقاطع الفيديو المُسجلة بطائرات المراقبة بدون طيار، وقالت الشركة وقتها إن هذه التكنولوجيا للاستخدامات غير الهجومية فقط، لكن الآلاف من موظفي جوجل طالبوا الشركة بالانسحاب من المشروع.

وتأتي رسالة سيرجي برين أيضاً في وقت تواجه فيه شركات وادي السيليكون مزيدًا من التدقيق أكثر من أي وقت مضى، وخاصة وسط مخاوف الحكومات والجمهور من حجم ثروات هذه الشركات والتضخم الاقتصادي التي قد تؤدي إليه،  ولن تفيد تقاريرالأرباح المالية التي صدرت الأسبوع الماضي في تبديد مثل هذه المخاوف، والتي أفادت بأن شركة ألفابت حققت نموًا كبيرًا في عائداتها بنسبة 26% لتصل عائداتها المالية الإجمالية إلى 31.1 مليار دولار منها أرباح صافية 9.4 مليار دولار، وارتفعت أرباح شركة أمازون 43 % على أساس سنوي حيث بلغت مبيعات الربع الأول 51 مليار دولار.

من المرجح أن يكون الخوف من تدمير الذكاء الاصطناعي  للوظائف والتلاعب بالسياسة جزءًا من أي نقاش مستقبلي مع الحاجة إلى كبح نفوذ كبرى شركات التقنية، وقد أغلق سيرجي برين رسالته قائلًا: “في حين إنني متفائل بشأن إمكانية جلب التكنولوجيا لأكبر المشاكل في العالم، ولكن نحن نسير على طريق يجب أن نتعامل معه بمسؤولية عميقة ورعاية وتواضع، وليس هناك مجال للتراجع”.

سيرجي برين الشريك المؤسس لجوجل يحذر من خطر الذكاء الاصطناعي



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2HFNeBv
via IFTTT

آبل تطور نظارة للواقع الافتراضي والمعزز معًا بدقة عرض 8K

البوابة العربية للأخبار التقنية

آبل تطور نظارة للواقع الافتراضي والمعزز معًا بدقة عرض 8K

تعمل شركة آبل على تطوير نظارة تدعم تقنيات الواقع الافتراضي والمعزز معًا اعتمادًا على الرقائق الإلكترونية الخاصة بها لإطلاقها في عام 2020، حسبما جاء بالتقارير الأخيرة، لتؤكد آبل بذلك على اهتمامها بتكنولوجيا الواقع الافتراضي والمعزز، وقد صرح تيم كوك المدير التنفيذي للشركة خلال حوار مع صحيفة الإندبندنت سابقًا: “إن الواقع المعزز تكنولوجيا لن تقل أهمية عن هاتف آيفون”.

لا يوجد حتى الآن الكثير من التفاصيل عن المشروع سوى أن الشاشتين الصغيرتين المخصصتين للرؤية بهذه النظارة المستقبلية سيكونان بدقة 8K لكل واحدة منهما وفقًا لمصدر مطلع على خطط الشركة، وهذه الدقة أعلى من دقة أفضل أجهزة التلفاز الموجودة اليوم.

المشروع يحمل الاسم الرمزي T288، ولا يزال في مراحله المبكرة ولكن من المقرر إطلاقه في عام 2020، وحتى الآن رفضت الشركة التعليق على المشروع.

ويُذكر أن آبل قد بدأت في دعم تقنيات الواقع المعزز حينما حرصت على وجودها بهواتف آيفون وأجهزة الآيباد بالإضافة إلى توفير دعم نظارات الواقع الافتراضي لنظام التشغيل ماك في شهر يونيو لعام 2017، وبناء عليه صرح تيم كوك الرئيس التنفيذي للشركة في إحدى تصريحاته: إنه يعتقد أن تقنيات الواقع المعزز ستصبح جزءًا كبيرًا من حياة المستخدمين، وقلل كوك من أهمية الواقع الافتراضي مقارنة مع الواقع المعزز، لأن الواقع المعزز سيسمح لك أن تكون أكثر حضورًا”.

وسوف تتصل سماعة آبل بصندوق مخصص باستخدام تقنية لاسلكية عالية السرعة قصيرة المدى، وسيكون الصندوق مدعومًا بمعالج مخصص من آبل أكثر قوة من أي شيء متوفر حاليًا، كما سيكون بمثابة العقل لسماعة الرأس للواقع الافتراضي والمعزز، وعلى عكس نظارة  HTC Vive لن يضطر المستخدمون إلى تركيب كاميرات خاصة في الغرفة لاكتشاف موقعهم حيث إن كل شيء سيكون مدمجًا في سماعة وصندوق آبل.

من المتوقع أن يكون مستقبل الواقع الافتراضي عبارة عن أجهزة لاسلكية. حيث قال المصدر المطلع على خطط شركة آبل: إن صندوق نظارة آبل سيدعم الإتصال اللاسلكي فائق السرعة بتقنية WiGig بتردد 60 جيجاهرتز، ويعمل الصندوق بمعالج من تطوير آبل بدقة 5 نانومتر، بينما يتم تشغيل هاتف آيفون إكس  بواسطة معالج بدقة 10 نانومتر. وعندما يتعلق الأمر بالرقائق الإلكترونية كلما كان العدد أصغر كلما كان الجهاز أسرع وأكثر كفاءة في استخدام الطاقة.

وتعتبر النقطة الأهم في هذا الجهاز أنه سيتخلص من الأسلاك عبر استخدام الاتصال اللاسلكي لنقل البيانات من الجهاز إلى النظارة والعكس، وهذه أكبر عقبة تواجهها نظارات الواقع الافتراضي الموجودة في السوق اليوم والتي تعمل بدون هاتف ذكي بداخلها.

جهود آبل في مجالي الواقع الافتراضي والمعزز:

بينما تنتشر الآن تقنيات الواقع الافتراضي والمعزز بالأسواق الناشئة من المتوقع أن تجد نجاح هائل على مدى السنوات القليلة القادمة، وقد أثبتت ذلك الكثير من الشركات منهم شركة ماجك ليب Magic Leap التي باتت تصل إلى  الملايين من المستخدمين – إن لم يكن المليارات – مع وعد بأن التقنيتين سوف يغيروا الطريقة التي نرى بها العالم. وترى شركة  فيسبوك تقنيات الواقع الافتراضي والمعزز أنهم مستقبل الحوسبة والاتصالات.

ومن المتوقع أن تصل مبيعات سماعات ونظارات الواقع الافتراضي والمعزز هذا العام إلى 22 مليون جهاز وسيتضاعف هذا الرقم إلى 5 أضعاف  ليصل إلى 120 مليون وحدة بحلول عام 2022، ليصل حجم هذا السوق حينها إلى 10 مليار دولار، وذلك فقًا لتقرير صادر عن موقع CCS Insight للتحليلات والاحصائيات.

وفي مؤتمر آبل للمطورين WWDC17 العام الماضي كشفت فيه آبل عن حزمة الواقع المعزز ARKit، للسماح لمطوري البرامج بتطوير تطبيقات الواقع المعززة لأجهزة آيفون وآيباد،  كما قالت إنها عملت مع Valve لجلب منصة Steam VR إلى أجهزة كمبيوتر سطح المكتب التي تعمل بنظام التشغيل ماك أو إس .

وقال جوني إيف رئيس تصميم شركة آبل خلال مؤتمر في نيويورك في أكتوبر الماضي “هناك بعض الأفكار الجديدة لدينا ولكننا ننتظر أن تلحق التكنولوجيا بهذه الأفكار، وبالتحديد في مجالي صناعة شاشات العرض وأشباه الموصلات”.

لقد وضعت شركة آبل بصماتها المميزة في أسواق الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية والساعات الذكية SmartWatches، وتأمل آبل أنّ يعيد التاريخ نفسه مع أجهزة الواقع الافتراضي والمعزز.

آبل تطور نظارة للواقع الافتراضي والمعزز معًا بدقة عرض 8K



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2KmD0Yr
via IFTTT
يتم التشغيل بواسطة Blogger.

جميع الحقوق محفوظة ل الموسوعة الثقافية إقرأ 2021/2014