الاتحاد الأوروبي يستخدم بيانات الهواتف كسلاح لترحيل اللاجئين

دبي: البوابة العربية للأخبار التقنية

الاتحاد الأوروبي

يحتاج قادة الاتحاد الأوروبي إلى خفض أعداد المهاجرين، وقد تكون البيانات الوصفية على الهواتف الذكية هي ما يحتاجون إليه للبدء في إعادة المهاجرين، إذ ساعدت الهواتف الذكية عشرات الآلاف من المهاجرين على السفر إلى أوروبا، حيث يعتبر الهاتف بمثابة وسيلة تسمح للمهاجرين بالبقاء على اتصال مع العائلة، ويمكن من خلاله التحقق من مجموعات فيسبوك التي تحذر من إغلاق الحدود أو حدوث تغييرات في السياسة أو عمليات الخداع والاحتيال التي يجب الانتباه إليها، بالإضافة إلى المعلومات المنشورة عبر واتساب حول كيفية تجنب شرطة الحدود.

وتستخدم الحكومات الآن الهواتف الذكية للمهاجرين لترحيلهم، إذ يواجه طالبي اللجوء في جميع أنحاء القارة الأوروبية خطر جديد مزدهر يتمثل بالأدلة الجنائية القابلة للتنقل المتخصصة في استخراج رسائل الهاتف الذكي وسجل المواقع الجغرافية وبيانات واتساب، حيث يمكن استخدام هذه المعلومات ضد أصحاب الهواتف أنفسهم.

وقامت كل من ألمانيا والدنمارك في عام 2017 بتوسيع القوانين التي مكنت مسؤولي الهجرة من استخراج البيانات من هواتف طالبي اللجوء، وقد تم اقتراح تشريع مماثل في بلجيكا والنمسا، بينما كانت المملكة المتحدة والنرويج تبحثان ضمن أجهزة طالب اللجوء منذ سنوات.

وتسعى الحكومات المتعثرة إلى خفض أعداد المهاجرين بعد المكاسب اليمينية في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي، ويبدو أن معالجة طلبات اللجوء طريقة سهلة للقيام بذلك، إذ بينما التقى قادة الاتحاد الأوروبي في بروكسل هذا الأسبوع لوضع إطار عمل أكثر صرامة لإدارة الهجرة، فإن وكالات الهجرة في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي تظهر حماسة جديدة للقوانين والبرمجيات التي تمكنها من استخدام بيانات الهاتف في قضايا الترحيل.

وأصبح من الواضح أن هناك بعض اللاجئين الذين يكذبون فيما يخص طلبات اللجوء، وهو ما حصل مع اللاجئ عمر، ليس اسمه الحقيقي، الذي سافر إلى ألمانيا عبر اليونان، إذ لم يكن هناك بالنسبة للمواطنين السوريين مثل عمر سوى القليل من البدائل القانونية في الاتحاد الأوروبي، لكن مسار رحلته يعني أنه قد يواجه الترحيل بموجب لائحة دبلن في الاتحاد الأوروبي، والتي تملي على طالبي اللجوء أن يطالبوا بوضع اللاجئ في أول بلد أوروبي يصلون إليه، ولكن بالنسبة إلى عمر، فإن هذا يعني الاستقرار في اليونان، وهي ليست جذابة بالنظر إلى معدلات البطالة المرتفعة فيها.

وتم خلال العام الماضي ترحيل أكثر من 7000 شخص من ألمانيا وفقا للائحة دبلن، وفي حال تم البحث ضمن هاتف عمر، فقد يصبح أحد المرحلين، حيث أن سجل المواقع سيكشف الطريق التي سلكها عبر أوروبا، بما في ذلك وصوله إلى اليونان، ولكن قبل مقابلة لجوئه، التقى عمر بلينا، ليس اسمها الحقيقي، وكانت لينا، وهي من المدافعات عن حقوق اللاجئين، قد قرأت عن قوانين المراقبة الجديدة في ألمانيا.

وشجعت لينا عمر على التخلص من هاتفه وإخبار مسؤولي الهجرة بأنه سرق في مخيم اللاجئين الذي كان يقيم فيه، وتقول لينا: “كان هذا المخيم معروفًا جدًا بحدوث الجرائم ضمنه، لذلك تبدو القصة قابلة للتصديق”، ولا يزال طلب عمر قيد النظر، ولا يعد عمر طالب اللجوء الوحيد الذي يحاول إخفاء بيانات هاتفه عن مسؤولي الدولة.

ووجدت ماري غيليسبي Marie Gillespie، أستاذة علم الاجتماع خوفًا واسعًا من مراقبة الهواتف المحمولة فيما يتعلق بالمهاجرين الذين يسافرون إلى أوروبا، وتقول: “ساعدت الهواتف المحمولة في تيسير رحلاتهم، ولكنها شكلت أيضًا تهديدًا”، حيث رأت ماري مهاجرين احتفظوا بما يصل إلى 13 بطاقة اتصال SIM مختلفة، أخفوها في أجزاء مختلفة من أجسادهم أثناء سفرهم.

وقد يصبح هذا الأمر مشكلة بالنسبة لمسؤولي الهجرة، الذين يستخدمون الهواتف المحمولة بشكل متزايد للتحقق من هويات المهاجرين، والتأكد مما إذا كانوا مؤهلين للحصول على اللجوء، أي هل هم يفرون من بلدان قد يتعرضون فيها للعنف أو الاضطهاد، ولم يتمكن سوى 40 في المئة من طالبي اللجوء في ألمانيا خلال عام 2016 من تقديم وثائق هوية رسمية.

واضطرت الحكومة في ظل غياب تلك الوثائق إلى التحقق من جنسيات نسبة 60 في المئة الأخرى من خلال مزيج من بيانات الهاتف المحمول وتحليل اللغات، مستخدمين في ذلك مترجمين بشريين وحواسيب لتأكيد ما إذا كانت لهجتهم أصلية، وبعد مرور ستة أشهر على سريان مفعول قانون البحث الألماني، قام موظفو الهجرة بتفتيش 8 آلاف هاتف، إذ في حال كان هناك شك في قصة طالب اللجوء، فسيستخرجون البيانات الوصفية لهاتفه، وهي معلومات رقمية يمكن أن تكشف عن إعدادات لغة المستخدم والمواقع التي أجروا فيها مكالمات أو التقطوا ضمنها صور.

.وتستخدم السلطات الألمانية برنامج حاسب يدعى أتوس Atos للقيام بذلك، حيث يجمع البرنامج بين التكنولوجيا التي قدمتها شركتا الأدلة الجنائية المتنقلة T3K و MSAB، ولا يستغرق الأمر سوى بضع دقائق لتنزيل البيانات الوصفية، ويقول متحدث باسم وكالة الهجرة الألمانية BAMF: “إن تحليل بيانات الهاتف المحمول ليس هو الأساس الوحيد الذي يتم بموجبه اتخاذ قرار بشأن طلب اللجوء”، لكنهم يستخدمون البيانات للبحث عن التناقضات في قصة مقدم الطلب.

وتتخذ الدنمارك خطوات إضافية من خلال سؤال المهاجرين عن كلمات المرور الخاصة بهم على فيسبوك، حيث يجري استخدام المنصة بشكل متزايد للتحقق من هوية طالب اللجوء، وهو ما حدث مؤخرًا مع عاصم، وهو لاجئ سوري يبلغ من العمر 36 عامًا، إذ عندما طلب منه مسؤولو الهجرة الدانمركية كلمة المرور الخاصة بحسابه قدمها لهم، ويقول عاصم: “لم أكن أهتم بما كانوا يفعلون في ذلك الوقت، أردت فقط مغادرة مركز اللجوء”، وقد ساعد حساب عاصم على فيسبوك بحصوله الآن على وضع لاجئ.

وأكدت وكالة الهجرة الدنماركية أنها تطلب من طالبي اللجوء الاطلاع على صفحتهم على فيسبوك، وبالرغم من أنه ليس إجراءً قياسيًا، إلا أنه يمكن استخدامه إذا شعر مسؤول الحالة أنه بحاجة إلى مزيد من المعلومات، وفي حال رفض مقدم الطلب، فسيخبرونه بأنه ملزم بموجب القانون الدنماركي، وتستخدم الوكالة في الوقت الحالي حساب فيسبوك فقط، وليس إنستاجرام أو باقي منصات التواصل الإجتماعي الأخرى.

وشككت جماعات حقوق الإنسان وأحزاب المعارضة ضمن الاتحاد الأوروبي بدستورية عمليات البحث، وأثارت المخاوف بشأن انتهاكها للخصوصية، وتقول ميخالا كلنت بنديكسن Michala Clante Bendixen، من منظمة الترحيب باللاجئين في الدنمارك: “من وجهة نظري، إن طلب كمة مرور حساب فيسبوك أو فتح الهاتف المحمول لشخص ما هو انتهاك لأخلاقيات الخصوصية، إذ يعتبر حساب فيسبوك أو الهاتف المحمول بمثابة جزء من مساحة طالب اللجوء الشخصية والخاصة”.

وتوفر المعلومات التي يتم الحصول عليها من الهواتف ومنصات التواصل الاجتماعي حقيقة بديلة يمكنها منافسة شهادة طالب اللجوء، ولاحظ نشطاء حماية الخصوصية كيف أن المعلومات الرقمية قد لا تعكس شخصية الشخص بدقة، ويقول كريستوفر ويثهيد Christopher Weatherhead، المتخصص بالتكنولوجيا في مؤسسة الخصوصية الدولية Privacy International، وهي مؤسسة خيرية تدافع عن حق الخصوصية في جميع أنحاء العالم: “نظرًا لوجود الكثير من البيانات على هاتف الشخص، يمكنك إصدار أحكام شاملة قد لا تكون بالضرورة صحيحة”.

وقال متحدث باسم وزارة الداخلية البريطانية إنهم لا يتحققون من مواقع التواصل الإجتماعي لطالبي اللجوء ما لم يشتبه في ارتكابهم جريمة، ومع ذلك، فقد ذكر المحامون والأخصائيون الاجتماعيون البريطانيون حدوث عمليات البحث في حسابات التواصل الإجتماعي، وذلك بالرغم من أنه من غير الواضح ما إذا كانت عمليات البحث تعكس سياسة رسمية.

وقامت مؤسسة الخصوصية الدولية بالتحقيق في قدرة الشرطة البريطانية على البحث ضمن الهواتف، مما يشير إلى أن مسؤولي الهجرة يمكن أن يتمتعوا بسلطات مماثلة، ويقول كريستوفر ويثهيد “ما أدهشنا هو مستوى تفاصيل عمليات البحث هذه عبر الهاتف، إذ يمكن للشرطة الوصول إلى المعلومات حتى لو كان صاحب الجهاز لا يمتلك إمكانية الوصول إليها، مثل الرسائل المحذوفة”.

وأصبح الهاتف الذكي الملحق الأساسي للهجرة الحديثة، إذ إن السفر إلى أوروبا كطالب لجوء باهظ الثمن، كما أصبحت الهواتف ميزة ثابتة على طول الطريق المؤدي إلى شمال أوروبا، حيث كان الشبان يصطفون على الأرصفة خارج مراكز الاستقبال في برلين، وهم ينظرون إلى شاشات الهواتف أو يتجمعون حول نقاط الشحن، وأفادت وكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أن الهواتف مهمة للغاية للمهاجرين الذين يتنقلون عبر أوروبا، وأنهم ينفقون ما يصل إلى ثلث دخلهم على رصيد الهاتف.

ويجبر المهاجرون الآن على مواجهة واقع أكثر خطورة، حيث توسع الحكومات في جميع أنحاء العالم قدراتها فيما يتعلق بعمليات البحث عبر هواتف طالبي اللجوء، وفي حين كانت الدول الأوروبية تسن قوانينها المتعلقة بعمليات البحث عن البيانات الوصفية، فقد أنفقت الولايات المتحدة في العام الماضي 2.2 مليون دولار على برامج اختراق الهواتف، لكن طالبي اللجوء يغيرون أيضًا سلوكهم عندما يصبحون أكثر إدراكًا أن الهاتف الذكي، وهو الجهاز الذي أمن لهم الحرية، قد يكون نفس الجهاز الذي قد يحبط آمالهم في الحصول على حياة جديدة.

رابط الموضوع من المصدر: الاتحاد الأوروبي يستخدم بيانات الهواتف كسلاح لترحيل اللاجئين



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2lMHrkc
via IFTTT

أمازون تخطط لزيادة حصتها بسوق الإعلانات الرقمية في عام 2019

دبي: البوابة العربية للأخبار التقنية

أمازون تخطط لزيادة حصتها بسوق الإعلانات الرقمية في عام 2019

هناك العديد من العوامل التي ساعدت شركة أمازون في فرض سيطرتها على مجال التجارة الإلكترونية الذي بدأته بالكتب في عام 1997، ومن هذه العوامل: التطورات المستمرة التي تجريها الشركة،والهوس بأنظمة الأتمتة، واستراتيجيات التسعير، وفي خلال العام القادم ستساعد هذه العوامل أيضًا أمازون في السيطرة على مجال جديد لها وهو مجال الإعلانات الرقمية.

لشق طريقها إلى قطاع تسيطر عليه أكبر الشركات التقنية بشكل ساحق -مثل عملاقة البحث جوجل وأكبر منصة تواصل اجتماعي بالعالم فيسبوك- تقوم أمازون بتحركات جديدة إلى إعلانات مبرمجة ذاتية الخدمة. حيث تخطط الشركة لقضاء العام القادم بقوة في توسيع بنيتهم التحتية التي ستساعدهم في إقناع المزيد من العلامات التجارية لشراء مساحات إعلانية على مواقعها الإلكترونية (مثل IMDb) وكذلك من خلال منصة الإعلان الخاصة بها. ولتحقيق هذه الأهداف ستعمل أمازون مع شركات التكنولوجيا، والوكالات الرقمية، وشركات الإعلام لبناء منصات تجعل شراء إعلانات أمازون أمراً سهلاً مثل ملء عربة التسوق عبر موقعها الإلكتروني.

يستعد مجال صناعة الإعلانات للتغيير، حيث تدعم منصة دبل كليك DoubleClick التابعة لشركة جوجل شراء الإعلانات التي تظهر في محركات البحث على ياهو ومايكروسوفت بينغ Microsoft Bing، كما تعمل على بناء نفس القدرات للتعامل مع إعلانات أمازون التي سيتم إطلاقها في وقت لاحق من هذا العام.

على الرغم من طموحات أمازون الكبيرة، فإن فيسبوك وجوجل يتمتعان بسيطرة كبيرة على سوق الإعلانات الرقمية في الولايات المتحدة، ولكن منافسين مثل أمازون وسناب شات بدأوا مشاركتهم في حصتهم السوقية.

وفقًا لتقرير من شركة الأبحاث إي ماركيتر eMarketer من المحتمل أن تتراجع حصة جوجل وفيسبوك من احتكار إيرادات الإعلانات الرقمية في الولايات المتحدة إلى 55.8 % بحلول عام 2020 بعدما كانت 56.8 % هذا العام، وستزداد حصة أمازون إلى 4.5 % بعدما كانت 2.7 % هذا العام.

والأهم من ذلك أن حصة شركتي جوجل وفيسبوك من إيرادات الإعلانات الرقمية الجديدة آخذة في الانخفاض أيضًا ففي هذا العام سيحصلون على ما يقرب من 48 % من إجمالي نفقات المعلنين الجديدة. وبالمقارنة فإن هذا الرقم كان حوالي 73 % في عام 2016.

لم يواجه كل من جوجل وفيسبوك مطلقًا مثل هذا الأمر من قبل، فمن المرجح أن تقوم أمازون -التي تعتبر خامس أكبر مشغل إعلان رقمي وفقًا لقائمة موقع eMarketer- بالاستحواذ على نسبة 2.7 % من سوق الولايات المتحدة هذا العام. ولكن بحلول عام 2020 من المتوقع أن تقفز شركة أمازون إلى المركز الثالث بالاستحواذ على نسبة 4.5 % متفوقةً على شركتي مايكروسوفت وشركة Oath -التي تضم شركتي ياهو وAOL والتابعة لشركة الإتصالات الأمريكية Verizon- مع مبيعات تبلغ قيمتها 6.4 مليار دولار من مبيعات الإعلانات الرقمية في الولايات المتحدة.

من الواضح أن شركة أمازون ستتغلب بالفعل على هذه التوقعات، حيث توقعت شركة eMarketer أن أمازون ستحقق 3.7 مليار دولار من عائدات الإعلانات العالمية هذا العام، ولكن تقرير أمازون الذي صدر في 26 أبريل الماضي  أشار إلى أن مجموع مبيعات أعمالها الإعلانية بلغ 2.03 مليار دولار في الربع الأول وحده، كما أفادت شركة أمازون أن مبيعات الإعلانات لديها تشمل إيرادات أخرى.

وكالات الإعلان الآن تعتمد على الملاحظات والبيانات التي تقدمها منصة إعلانات أمازون وتقارنها مع ما تقدمه شركة جوجل العملاقة في هذا المجال، حيث تقول شركة فورستر Forrester للأبحاث: “إن شركة أمازون أغنى من أي منافس آخر من حيث معلومات الشراء والبيانات السلوكية”.

تعتبر أمازون أكثر درايةً بما يشتري المستهلكين من أي منصة أخرى. حيث توجد ميزة تكمن في حقيقة أنها لا تحتاج إلى إغلاق الحلقة من خلال اتمام عملية بيع الإعلان فقط إنما من خلال قراءة البيانات الكاملة مثل تحديد وقت مشاهدة أحد الأشخاص لإعلان عبر الإنترنت ومتى أدت هذه المشاهدة إلى عملية شراء فعلية، لذلك تتميز شركة أمازون بتقديمها حلقة بيع الإعلانات الرقمية كاملة.

اختبار أدوات جديدة لإعادة الاستهداف بالإعلانات:

تعمل عملاقة التجارة الإلكترونية على تطوير إعلانات إعادة الاستهداف Retargeting Ads التي ستوصي بمنتجات تعتمد على شراء المستهلكين أو تاريخ البحث، وفقًا لتقارير بلومبرغ. وستظهر مثل هذه الإعلانات على العديد من المواقع المختلفة التي يزورها المستهلكون مع إعادة توجيهها بفاعلية ومتابعتها وربطها بموقع أمازون في حالة النقر عليها.

يُعد إعادة الاستهداف -الذي يُعرف أيضًا باسم تجديد النشاط التسويقي- شائعًا في ماركات الملابس على وجه الخصوص، وقد تكون حركة أمازون في هذا المجال جاذبة لجهات تسويق الملابس حيث تستمر أعدادهم في الانتعاش على منصة التجارة الإلكترونية.

أمازون تتطلع إلى تقوية العمليات التالية:

البحث عن المنتج: إذا كان عملاقة التجارة الإلكترونية قادرة بشكل أكبر على استباق عملية البحث التي تنشأ من خلال محركات البحث بدلاً من موقع الويب الخاص بأمازون مع الإعلانات المستهدَفة التي يتم عرضها على نطاق واسع، فقد يؤدي ذلك إلى إنشاء حضور أقوى في جميع النقاط في عملية التسوق عبر الإنترنت والوصول للمزيد من العملاء.

مقارنة الأسعار: يمكن للإعلانات التي تتبع العميل في جميع أنحاء العالم أن تمنح شركة أمازون ميزة بينما يبحث العميل عن أفضل صفقة سيظل الإعلان على الشاشة أثناء بحث العميل عن بدائل، وبالتالي إمكانية إعادة النظر قبل الشراء.

في الماضي كان هناك اندفاع كبير لتطوير خدمات الإعلانات في موقع أمازون من قبل وكالات الإعلان الكبيرة ، مثل 360i و Resolution Media و Iprospect و VML و WPP. إذا قمت بزيارة أي وكالة رقمية كبيرة فمن المؤكد أنك ستواجه فريقًا معينًا أو وحدة معينة  تعدك بتوجيه العلامات التجارية من خلال عروض الإعلانات التي تتوسع باستمرار في أمازون.

وستبدأ أمازون أيضًا في تشغيل خدمات متميزة لعلامات وموردي قائمة فورتشن العالمية لأكبر 500 شركة تجارية والتي تبيع منتجات بمئات الملايين من الدولارات من خلال منصة أمازون للتجارة الإلكترونية. وبناء عليه تعمل أمازون على زيادة الفرق الإعلانية التابعة لها، ففي شهر سبتمبر الماضي أعلنت الشركة أنها ستنقل مقر عملياتها الإعلانية إلى هدسون يارد Hudson Yards في مدينة نيويورك في عام 2018، وستقوم الشركة بخلق 2000 فرصة عمل جديدة على مدى السنوات الثلاث المقبلة.

كما تخطط شركة أمازون أيضًا لتطوير قاعدتها الإعلانية من خلال فتح إمكانية الوصول إلى منصة إعلانات أمازون التي تتصل بمخزون العرض والفيديو خارج نطاقها الخاص. سيتم فتح النظام الأساسي للإعلان لكل شخص لديه منتج على موقع أمازون. لن يهم إذا كنت تبيعه إلى أمازون أو تبيعه عبر أمازون، وهذا الأمر سيزيد على الأرجح من كمية الإعلانات التي سيتم مشاهدتها.

كما تتخذ الشركة خطوات لتوسيع حصيلتها من الإعلانات الخارجية من خلال تقليل التكاليف المرتبطة بالتقنيات التي تدير الإعلانات مقارنة بجوجل، حيث قامت أمازون بضم خدمات Amazon Publisher، وهو قسم يقدم خدمات سوق الإعلانات التي ستتنافس مباشرةً مع DoubleClick for Publishers التابع لشركة جوجل.

كما تقدم جوجل حاليًا تقنية مماثلة لعرض الإعلانات للناشرين، ولكنها تحصل على ما يصل إلى خمسة بالمائة من الصفقة، في حين تخطط أمازون لعدم الحصول على أي نسبة في الوقت الحالي من الأشخاص الذين يشترون مساحات إعلانية، كما ستتخلى أمازون أيضًا عن إنفاقها الإعلاني الخاص أمام الناشرين حيث تقدم وعودًا بإنفاق أموالها التسويقية على مواقعهم، مع التحذير بأنه يجب عليهم المشاركة في سوق الإعلانات الخاصة بها أولاً.

تصدر أمازون إلى العلامات التجارية والوكالات فكرة أنها قادرة على إنشاء منظور “المحفظة الكاملة” – في الواقع هي قادرة على اكتشاف ما يبحث عنه الأشخاص وما سيشترونه.

تكمن قوة أمازون التي تؤهلها لاقتحام مجال الإعلانات الرقمية في موقعها المتميز حيث تقع عند تقاطع وسائل الإعلام ومتاجر البيع بالتجزئة، مما يثير اهتمام المعلنين لأنها تقدم فرصة كبيرة لهم للوصول إلى عدد أكبر من الجماهير المستهدفة بالإعلانات.

رابط الموضوع من المصدر: أمازون تخطط لزيادة حصتها بسوق الإعلانات الرقمية في عام 2019



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2NgKJsn
via IFTTT

واتساب يطرح ميزة جديدة للمجموعات.. إليك كيفية عملها

المصدر: البوابة العربية للأخبار التقنية

أعلن تطبيق واتساب عن طرح ميزة جديدة للمسؤولين في المجموعات، على غرار الميزة التي تقدمها تيليجرام، حيث تمنح الميزة الجديدة للمسؤولين القدرة على أن يكونوا المستخدمين الوحيدين في المجموعة القادرين على إرسال الرسائل.

وأوضح واتساب بأن هذه الميزة ستكون مفيدة للأشخاص مثل المدرسين، الذين يمكنهم إنشاء مجموعة لفصلهم ويكونوا هم الوحيدين القادرين على إرسال الرسائل، وصرح واتساب عبر مدونته: “اليوم نطلق إعدادًا جديدًا للمجموعة حيث يستطيع المشرفون فقط إرسال رسائل إلى مجموعة، وهي إحدى الطرق التي يستخدمها الأشخاص في استخدام المجموعات في تلقي الإعلانات والمعلومات الهامة، بما في ذلك الآباء والمدرسين في المدارس والمراكز المجتمعية والمنظمات غير الربحية، ولقد قدمنا ​​هذا الإعداد الجديد بحيث يمكن للمشرفين الحصول على أدوات أفضل لحالات الاستخدام هذه”.

ويمكن تمكين هذه الميزة من خلال الانتقال إلى معلومات المجموعة ثم التوجه بعد ذلك إعدادات المجموعة ثم اختيار إرسال الرسائل، واختيار “Only Admins”، كما تتوفر هذه الميزة حاليًا لمستخدمي نظام iOS، وستصل قريبًا لمستخدمي نظام أندرويد.

رابط الموضوع من المصدر: واتساب يطرح ميزة جديدة للمجموعات.. إليك كيفية عملها



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2lMZkPM
via IFTTT

كاسبرسكي: نصف سكان دولة الإمارات لا يحمون هواتفهم بكلمات مرور

المصدر: البوابة العربية للأخبار التقنية

قد يجد النشّالون في سرقة هاتف محمول أكثر مما كانوا يأملون بالحصول عليه في ظل عدم حرص 47 في المئة من سكان دولة الإمارات على حماية أجهزتهم المحمولة، ولجوء 25 في المئة منهم فقط إلى استخدام حلول الحماية من السرقة، وقد أثارت شركة كاسبرسكي لاب هذه المخاوف بعدما وجدت أن الأشخاص يتركون أجهزتهم بما فيها من مقادير كبيرة ومتزايدة من البيانات الثمينة، في متناول أي شخص.

ويعتمد الكثير من الناس اليوم على أجهزتهم المحمولة للوصول إلى الإنترنت وممارسة أنشطة مختلفة عليها، لذلك فقد يصبح فقدان هاتف محمول أو جهاز لوحي ما أكثر ضرراً وإزعاجاً من أي وقت مضى، على سبيل المثال، يقول 75 في المئة من الأفراد الذين شملهم استطلاع أجرته كاسبرسكي لاب حديثاً في دولة الإمارات إنهم يستخدمون الإنترنت بانتظام على هاتف ذكي، فيما يستخدم 36 في المئة منهم، حالياً، جهاز حاسوب لوحي بانتظام للاتصال بالإنترنت، وعلى هذا النحو، يتم تخزين أنواع عديدة من البيانات الثمينة على هذه الأجهزة، وتبادلها مع الآخرين من خلالها.

وقد أظهرت الدراسة الاستطلاعية أن أكثر من ثلث الأفراد 41 في المئة، على سبيل المثال، يستخدمون هواتفهم الذكية في الخدمات المصرفية عبر الإنترنت، والتي تتيح إمكانية الوصول إلى المعلومات المالية القيمة، وعلاوة على ذلك، يستخدم 65 في المئة من الأشخاص هواتفهم الذكية بانتظام للوصول إلى حسابات بريدهم الإلكتروني، فيما يقول 66 في المئة منهم إنهم يستخدمونها في أنشطة التواصل الاجتماعي، وكلا هذين الاستخدامين ينطويان على كميات هائلة من البيانات الحساسة.

ولكن وجود الكثير من البيانات الثمينة على الأجهزة المحمولة لا يجعل الأشخاص، بالضرورة، حذِرين وآمنين، إذ أن 53 في المئة من المستخدمين فقط يحرصون على حماية أجهزتهم المحمولة، فيما لا يقوم بتشفير الملفات والمجلدات لتجنب الوصول غير المصرح به إليها سوى 14 في المئة من المستخدمين، لذلك، فوقوع هذه الأجهزة في الأيدي الخاطئة يجعل جميع هذه البيانات، من الحسابات الشخصية إلى الصور والرسائل وحتى التفاصيل المالية، متاحة لإساءة الاستخدام من قبل آخرين.

ويمكن كذلك أن يؤدي فقدان الأجهزة، حتى تلك المحمية بكلمات مرور، إلى عواقب خطرة، على سبيل المثال، يقوم أقل من نصف الأفراد 46 في المئة بإجراء نسخ احتياطي لبياناتهم، فيما يستخدم 47 في المئة منهم فقط مزايا الحماية من السرقة على أجهزتهم المحمولة، ما يعني عجز أصحاب هذه الأجهزة، على الأرجح، عن الوصول إلى معلوماتهم وحساباتهم الشخصية نتيجة لذلك.

وقال دميتري أليشين، نائب الرئيس لتسويق المنتجات لدى شركة كاسبرسكي لاب: “إن المستخدمين يرتبطون ارتباطاً وثيقاً بأجهزتهم المتصلة نظراً لأنها تتيح لهم الوصول إلى المعلومات من أي مكان وفي أي وقت، معتبراً أنها تتمتع بقيمة عالية تجعل المجرمين يرغبون في الحصول عليها، وأن ما يشجعهم أكثر على ذلك هو كون نصف الهواتف غير محمية بكلمات مرور، وثمّة أشياء بسيطة يمكن للجميع فعلها لتأمين أجهزتهم وبياناتهم، ويمكن للمستخدمين حماية معلوماتهم الشخصية وصورهم وحساباتهم عبر الإنترنت من سوء الاستخدام أو الفقدان عبر اللجوء إلى حماية الأجهزة المحمول بكلمات مرور، واستخدام حلول أمنية متخصصة تشمل الحماية من السرقة”.

رابط الموضوع من المصدر: كاسبرسكي: نصف سكان دولة الإمارات لا يحمون هواتفهم بكلمات مرور



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2lMkzBv
via IFTTT

8 خطوات للتحقق من أمن المنازل قبل الذهاب في إجازة

المصدر: البوابة العربية للأخبار التقنية

بقلم محمد ميراج هدى، نائب الرئيس لتطوير الأعمال لدى رينغ الشرق الأوسط

كما هو معلوم لنا جميعًا، أن الأعياد هي الأوقات الأكثر زخمًا في السنة، و بينما نركز جهودنا على التسوق للحصول على أفضل الصفقات عبر الإنترنت والتخطيط لعطلة مثالية لقضاء العطلات، فمن السهل التغاضي عن ما يجري في منازلنا، ولكن عندما نذهب لقضاء العطلات، نترك منازلنا عرضة للاقتحام والسطو، لذلك في موسم الأعياد، استخدم النصائح الأمنية أدناه للتأكد من أن منزلك آمن أثناء غيابك، حيث لا يمكن للسارق أن يسرق عقارك إذا لم يستطع اقتحامه، لذا فيما يلي بعض الاحتياطات الإضافية التي يجب اتخاذها قبل المغادرة لقضاء عطلتك.

لا تترك مفاتيح احتياطية خارج المنزل

اللصوص جيدة بشكل مدهش في العثور على أماكن المفاتيح الاحتياطية، لذا قبل الذهاب لقضاء العطلات، تأكد من إزالة جميع المفاتيح الاحتياطية من خارج مكان إقامتك، ويمكنك أيضًا التفكير في إخفاء بعض من المفاتيح الاحتياطية المزيفة، مما قد يؤدي إلى تأخير اللص عن اقتحام منزلك أو منع اختراقه تمامًا، كما يمكن أن يكون جيرانك أفضل دفاع ضد اللصوص، إذا كان كل من في الحي يعتني ببعضه البعض، فإن اللصوص لا يحظون بفرصة، لذا فضلا لا تضحي بالأمن في  سبيل الراحة.

تأمين منافذ الدخول

الأبواب والنوافذ هي أكثر المناطق ضعفًا في منزلك، بالإضافة إلى التحقق مرة أخرى من الأقفال قبل المغادرة، وضع في اعتبارك هذه النصائح لتأمين المداخل الخاصة بك:

  • استبدال الأبواب الخشبية المجوفة بأبواب معدنية، اللصوص يمكنهم بسهولة كسر واقتحام الأبواب الخشبية.
  • أفصل مفتاح باب الجراج، بحيث لا يتمكن اللصوص من فتحه باستخدام جهاز تحكم عن بُعد.
  • تأمين الأبواب المنزلقة بقطعة طويلة من الخشب أو المعدن موضوعة بين الباب والجدار.
  • تثبيت الأقفال، سوف يقوم العديد من اللصوص بتكسير النوافذ لفتح الأبواب، ولكن سوف تؤدي الأقفال التي تتطلب مفاتيح إلى منع ذلك.

اجعل منزلك يبدو كأنك موجود

يعلم اللصوص جميع العلامات التي تظهر أن العائلة ليست في المنزل، وهذه العلامات هي التي تدفع اللصوص إلى الاقتحام، على هذا النحو، تتمثل إحدى الطرق الأكثر فعالية لمنع حدوث سطو في جعله يبدو كأنك موجود، حتى عندما تكون بعيدًا، فأشياء بسيطة مثل ترك الأضواء على الشرفة، وإغلاق الستائر بحيث لا يمكن للمتطفلين رؤية محتويات منزلك، حيث أن أي شيء غالي الثمن على مرأى من الجميع قد يجذبهم أو حتى اطلب من أحد الجيران الموثوق بهم أو الأصدقاء أو أفراد العائلة التوقف عند منزلك يوميًا لالتقاط الصحف والتحقق مرة أخرى من التأمين الخاص بك لضمان أن كل شيء آمن مرة واحدة في الأسبوع.

أتمتة منزلك

تسهل التقنية الحديثة الحفاظ على منزلك آمنًا خلال غيابك، وباستخدام الأجهزة المنزلية الذكية، يمكنك تفعيل التشغيل التلقائي لجعل اللصوص يعتقدون أنك لا تزال في المنزل أثناء قضاء إجازتك، إليك الطريقة:

  • ﺿﻊ أﺿﻮاء ﻋﻠﻰ ﻣؤﻗﺘﺎت ﺗﻠﻘﺎﺋﻴﺔ، ﺣﺘﻰ ﻳﺘﻢ ﺗﺸﻐﻴﻠﻬﺎ أﺛﻨﺎء اﻟﻠﻴﻞ.
  • اﺳﺘﺨﺪم اﻷﺿﻮاء اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺘﻢ ﺗﺸﻐﻴﻠﻬﺎ وفقًا للحركة واﻟﺘﻲ ﻳﺘﻢ ﺗﺸﻐﻴﻠﻬﺎ ﻓﻲ كل ﻣﺮة ﻳﻘﻮم ﻓﻴﻬﺎ أﺣﺪ اﻷﺷﺨﺎص التحرك ﺑﺎﺗﺠﺎﻩ عقارك.
  • يمكنك أيضًا استعمال بعض المقابس الذكية، والتي تتيح لك توصيل الإلكترونيات والتحكم فيها من أحد التطبيقات، بحيث يمكنك تشغيلها أثناء قضاء إجازتك.

نصيحة إضافية، لا تكتفي بتعيين مؤقتاتك ونسيانها، حيث من الممكن أن يتعرف اللصوص المحنكين على ما إذا كانت الأضواء نفسها تعمل في نفس الأوقات، وبدلاً من ذلك، يمكنك تغيير الجدول الزمني واستخدام التطبيقات لتشغيل الأجهزة وإيقاف تشغيلها يدويًا لتشويش اللصوص.

احصل على نظام أمن ذكي للمنزل

تستطيع كاميرات المراقبة الذكية وأجهزة الأمان أن تجعلك متصلاً بمنزلك، حتى في ظل تواجد بمكان آخر حول العالم، هناك منتجات أمان مثل أجراس الباب الذكية التي ترسل تنبيهات فورية إلى الهاتف الذكي أو الجهاز اللوحي أو الحاسب الشخصي عند قيام أي شخص بالضغط على الجرس الخاص بك أو تشغيل مستشعرات الحركة المدمجة، ومن خلال منتجات الأمان المنزلية المتوفرة في السوق، يمكنك مشاهدة الزائرين والاستماع إليهم والتحدث إليهم أثناء قضاء إجازتك عبر تطبيق على هاتفك.

تعيين مدبرة منزل

بدلاً من جعل منزلك يبدو وكأنه شخص ما في الداخل، يمكنك استئجار مدبرة منزل جديرة بالثقة كي تكون في منزلك في الوقت الذي تكون فيه بعيدًا، حيث تحدث غالبية عمليات السطو لأن اللصوص يعرفون عندما يكون المنزل خالياً ومستضعفاً، ولكن مع مدبرة منزل، سيظل منزلك مأهولًا.

تجنب وسائل التواصل الاجتماعية

هل تثق بجميع أصدقائك على وسائل التواصل الاجتماعي؟ يحب معظم الأشخاص مشاركة آخر أخبار العطلات على مواقع التواصل الاجتماعي، ولكن نشر خطط السفر الخاصة بك على فيسبوك أو إنستاجرام يشبه وضع علامة كبيرة في الساحة الأمامية الخاصة بك يعلن أنك غير موجود، وحافظ على أمان مكان إقامتك عن طريق إخبار الأصدقاء الموثوق بهم فقط عن عطلتك، والامتناع عن مشاركة الصور إلى أن تعود إلى بلدك أو إذا كنت ستنشر إجازتك على مواقع التواصل الاجتماعي، فقم بذلك بشكل شخصي، مع مجموعة من الأصدقاء والعائلة تثق بهم تمامًا.

حماية منزلك أثناء للعطلات

لا يمكنك الاطمِئنان بشكل كامل عند المغادرة لقضاء عطلة، العطلة هي مرهقة بما فيه الكفاية، ولذلك لست بحاجة إلى الصداع الإضافي للتعامل مع السطو، لذلك استخدم قائمة التحقق من أمن المنزل للتأكد من حماية الممتلكات الخاصة بك قبل أن تغادر لقضاء عطلة تستحقها عن جدارة.

رابط الموضوع من المصدر: 8 خطوات للتحقق من أمن المنازل قبل الذهاب في إجازة



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2MAvtp8
via IFTTT

مسابقة عالمية لتصميم هواتف هونر

المصدر: البوابة العربية للأخبار التقنية

أطلقت هونر مسابقة هونر honor 10 لتصميم الأفكار، ودعت المصممين من جميع أنحاء العالم لإرسال تصاميمهم المميزة للواجهة، ووفرت منصة لأبراز التنافس واستعراض الأعمال المبتكرة والمفاهيم التصميمية المميزة للإنترنت والأجهزة المتحركة.

وتتاح الفرصة لعرض الأعمال على ملايين المستخدمين الذين يتحدثون 23 لغة، وتأمل أن تشجع تلك التصاميم مزيداً من المستخدمين على استخدام حسّهم الفني في التفاعل مع المسابقة عبر هواتفهم لإيجاد أرض خصبة للإبداع.

وجرى تعيين لجنة مرموقة من الحكام للأمر، منهم أليكس شادي، مدير برنامج الفنون الجميلة في سنترال سان مارتن، وزياو يونغ، الأستاذ في أكاديمية التصميم والفنون في أكاديمية الفنون الجميلة، وليانغ جون، مدير أول لتصميم تجربة المستخدم في مركز UCD، وأليكساندر بليك غورليت، مدير التصميم في مركز الأبحاث الجمالية العالمي في باريس/فرنسا، ورئيس هونر جورج زاو.

وتتعاون المسابقة مع برنامج هواوي للمطورين النجوم لتزويد المصممين المتميزين بإمكانية الوصول إلى قنوات التسويق الرسمية لعلامة هواوي، ومنها الترويج عبر تطبيق Huawei Themes إلى جانب منح العمل الأفضل في كل شهر موارد إضافية للترويج.  

استقطبت المسابقة العام الماضي أكثر من 368 تحميل، مما عزّز دخل المطورين بواقع 135 في المئة ورفع عدد المطورين الذين حققوا الأرباح بنسبة 90 في المئة، كما تم تزويد المستخدمين بتجارب غنية تتمحور حول فكرة معينة يخلق فرص التطور المهني في قطاع الهواتف الذكية للمصممين المشاركين، من خلال استقطاب المصممين من كافة أرجاء العالم لاستعراض مهاراتهم الأصيلة وطاقاتهم الإبداعية عبر تصميم جمالي لواجهة المستخدم، ومن المزمع أن تؤثر المسابقة بشكل ملموس على توجهات التصميم المستقبلية في قطاع الاتصال بالإنترنت عبر الأجهزة المتحركة.  

في الجولة الأولية من المسابقة، لن يكون على المصممين سوى إرسال رسوماتهم الإبداعية الأولية ومسودات التصميم، فيما يعتبر مقطع الفيديو المرجعي للرسوم ومخطط الصور اختيارياً في هذه المرحلة، وسيحصل الفائزون على جائزة هونر للمحترفين وجائزة هونر للأداء الاستثنائي وجائزة هونر للتميّز، بالإضافة إلى سبعة جوائز بارزة أخرى ضمن نظامها للجوائز الذي يتضمن ما مجموعه 133 شخصاً يحصلون على ما مجموعه 100,000 دولار أمريكي.

رابط الموضوع من المصدر: مسابقة عالمية لتصميم هواتف هونر



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2IIbaUt
via IFTTT

دور الذكاء الاصطناعي في تطوير أنظمة أتمتة وأمن المنازل

المصدر: البوابة العربية للأخبار التقنية

دور الذكاء الاصطناعي في تطوير أنظمة أتمتة وأمن المنازل

تتطور تقنيات الذكاء الاصطناعي بسرعة كبيرة وأصبح الاعتماد عليها في شتى المجالات أمرًا لابد منه، لذلك سيكون لها تأثير كبير على أنظمة أمن وأتمتة المنازل مستقبلًا، حيث أوضح تقرير مؤسسة RnR لأبحاث السوق أنه من المتوقع ارتفاع قيمة سوق أنظمة أمن المنازل إلى 47.5 مليار دولار بحلول عام 2020.

ويمكن أن تشمل الأنظمة المتطورة أجهزة الإنذار والكاميرات والممرات السرية والمراقبة البشرية، ولكن حتى أكثر الأنظمة تعقيدًا وأمانًا يمكن أن يكون بها عيب أساسي وهو الخطأ البشري، لذلك تسعى شركات الأمن إلى استغلال إمكانات وتقنيات الذكاء الاصطناعي في حماية المنازل بشكل أفضل.

ووفقًا للخبراء فإن هناك مخاطر لاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في أنظمة أمن المنازل أهمها المخاوف المتعلقة بالخصوصية، وجمع البيانات الشخصية والحساسة ومشكلة التحيز البشري في خوارزميات الذكاء الاصطناعي، لكن شركات الأمن تعد بتقديم خدمة أفضل بأسعار أقل. حيث يمكن أن يرى الذكاء الاصطناعي الأشياء بسرعة أكبر من الأنظمة التي يعتمد عليها البشر، حيث تستخدم أنظمة الأمن السابقة أجهزة استشعار وإنذارات بسيطة للكشف عن المتطفلين بسهولة بالإضافة إلى أنها تحتاج مراقب بشري طول الوقت والذي يستغرق الكثير من الوقت لاكتشاف الخطر لكي يتصل بخبراء الأمن.

وستتغلب الأنظمة المدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي على هذه المشكلات حيث سيصبح بإمكانها أن تتوقع المخاطر وتقلل نسب حدوثها.

قال كين يونغ الرئيس التنفيذي لشركة إيدجوورث للأمن وهي شركة استشارية في بيتسبرغ تقدم حلول مراقبة: “لقد استخدمنا كاميرات مراقبة مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي لإنشاء سياج جغرافي بحيث لا توجد به مناطق لم يتم تغطيتها”.

لحماية الممتلكات تستخدم هذه الأنظمة تكنولوجيا مثل السياج الجغرافي والتعرف على الوجه والكاميرات التي تدعم تقنيات الذكاء الاصطناعي للمساعدة في تحديد المتطفلين. إذا قام شخص ما باختراق هذه الحدود فستقوم الكاميرات بتنبيه مركز المراقبة. وإذا كان شخص ما يسير بطريقة متطفلة لفترة طويلة عند مدخل المكان سيرسل النظام تنبيهًا إلى مركز المراقبة، والذي يستجيب بتحذير مخصص.

وقال يونغ إن النظام يستخدم الذكاء الاصطناعي لمعرفة الفرق بين الحركة داخل وخارج العقار، لكنه يستخدم أيضًا تقنيات التعرف على الوجه لتحديد الزوار المنتظمين مثل عمال الحدائق أو الأشخاص الذين يقومون بتوصيل الطلبات وتمييزهم عن الغرباء.

ويمكن للأنظمة التي تركبها شركة إيدجوورث أن تبدأ من حوالي 20 ألف دولار لثمانية كاميرات في عقار صغير وترتفع إلى أكثر من 600 ألف دولار للممتلكات الكبيرة. كما تبلغ تكاليف المراقبة من 8 إلى 12 دولارًا في الساعة، ويمكن لمالكي المنازل اختيار وقت تشغيل المراقبة.

ويقول كثير من المتخصصين إن العديد من المنازل التي تبلغ تكلفتها ملايين الدولارات غير مجهزة من الناحية الأمنية. وفقا لدراسة أجرتها وزارة العدل في عام 2011 كان هناك حوالي 94 إلى 98 في المائة من أجهزة الإنذار ضد السرقة غير فعالة مما جعل هذه الأنظمة الأمنية غير موثوق بها.

وقال توماس تول الرئيس التنفيذي لشركة تولكو Tulco التي تمتلك شركة إيدجوورث: “نحن نريد نظامًا يتوقع المخاطر وليس الإبلاغ عنها فقط”.

ولكن كيف تعلم هذه الأنظمة الفرق بين السلوك الجيد والسيئ هو مسألة أخلاقية معقدة..!، قال إلا ر. نوربخش أستاذ الأخلاقيات والتقنيات الحاسوبية في جامعة كارنيجي ميلون “هناك تحيز متأصل في الأنظمة الحاسوبية”.

قد أظهرت دراسة حديثة من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا كيف أن التحيزات البشرية في العالم الحقيقي يمكن أن تتسرب إلى أنظمة الذكاء الاصطناعي، كما أظهرت دراسة أخرى أن برمجيات التعرف على الوجه التجارية قد تعرفت بشكل أكثر دقة على جنس الأشخاص ذوي درجات البشرة الفاتحة في حين كانت أقل دقة مع ذوي درجات البشرة الداكنة، وأنها كانت أفضل أداء على الذكور ذوي البشرة الفاتحة وكانت أسوأ على الإناث ذات البشرة الداكنة.

كما اعتذرت شركة جوجل في عام 2015 بعد أن وصف تطبيق التعرف على الصور التابع لها عن طريق الخطأ صور السود بأنها صور غوريلا.

وقال الأستاذ نوربخش: “عندما نخرج الإنسان من الدائرة نفقد العنصر المتعاطف، لذلك إذا حافظت على البشر في الدائرة واستخدمت هذه الأنظمة فستحصل على أفضل ما في كل العالم”. كما يوصي مستشارو الأمن بنهج متعدد الطبقات يمكن أن يشمل الذكاء الاصطناعي.

قال مايكل أ. سيلفا مدير شركة سيلفا كونسلتنتس في سياتل ، إن الناس بحاجة إلى إجراء تقييم للمخاطر أولاً. وقال إن بعض الأثرياء غير معروفين نسبياً، لذا فإن مخاطرهم منخفضة لكن شخصاً أقل ثراءً وله آراء مثيرة للجدل قد يكون هدفاً أكثر بروزاً.

قال السيد سيلفا أن أي خطة أمنية تبدأ بالأساسيات -الأقفال الجيدة والأبواب القوية ونظام الإنذار- ويمكن توسيعها لتشمل الفحص الكامل للمحيط إما بمراقبة معززة بالذكاء الاصطناعي أو المزيد من أجهزة كشف الحركة التقليدية والإنذارات، مضيفًا “قبل البدء في وصف الدواء تحتاج إلى تشخيص الحالة حيث يعتبر تقييم المخاطر أمر حاسم حقاً”.

يحذر الكثير من خبراء الأمن الإلكتروني من مخاطر استخدام تقنيات التعلم الآلي القائمة على جمع البيانات الشخصية الحساسة في المنازل الذكية، لأنها من الممكن أن تعرضهم للكثير من الاختراقات وأكبر دليل على ذلك المساعدات الرقمية المنزلية مثل إليكسا وجوجل هوم، الذين عانوا من حوادث تسرب البيانات التي تم جمعها من خلال الميكروفونات الخاصة بهم في حين يتم تطويرهم اعتمادًا على تقنيات الذكاء الاصطناعي.

لذلك مع طرح أنظمة الأمن المنزلي التي تعمل بتقنيات الذكاء الاصطناعي ستنشأ أسئلة جديدة حول الخصوصية والأمان.

رابط الموضوع من المصدر: دور الذكاء الاصطناعي في تطوير أنظمة أتمتة وأمن المنازل



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2lLV3fH
via IFTTT
يتم التشغيل بواسطة Blogger.

جميع الحقوق محفوظة ل الموسوعة الثقافية إقرأ 2021/2014