5 تهديدات أمنية يجب على مستخدمي واتساب معرفتها

البوابة العربية للأخبار التقنية البوابة العربية للأخبار التقنية

5 تهديدات أمنية يجب على مستخدمي واتساب معرفتها

يُعد تطبيق واتساب واحدًا من أكثر تطبيقات المراسلة شعبية في العالم، فوفقًا لإحصائيات موقع Statista؛ بلغ عدد مستخدميه حوالي 1.5 مليار شخص، ووصل عدد الرسائل المرسلة عليه إلى 65 مليار رسالة يوميًا.

لذلك من الطبيعي أن تظهر حوله العديد من المخاوف الأمنية، وتهديدات البرامج الضارة، والرسائل غير المرغوب فيها، بالإضافة إلى مخاوف الخصوصية ومشاركة البيانات الخاصة للمستخدمين، خصوصًا بعد الاتهامات التي تلاحق شركة فيسبوك المالكة للتطبيق خلال الفترة الأخيرة.

فيما يلي 5 تهديدات أمنية يجب على مستخدمي واتساب معرفتها:

1- تهديدات البرمجيات الضارة لإصدار واتساب على الويب:

5 تهديدات أمنية يجب على مستخدمي واتساب معرفتها

يتمتع واتساب بقاعدة مستخدمين هائلة، وهذا يجعله هدفًا مهمًا للقراصنة، وبما أن عددًا كبيرًا من المستخدمين يعتمدون على إصدار واتساب على الويب WhatsApp Web، فمن السهل استهدافهم ببرمجيات ضارة قد تعرض حواسيبهم للخطر.

يتم تنظيم متجر التطبيقات على هاتفك – سواء متجر آيتيونز، أو متجر جوجل بلاي – بشكل جيد، فعندما تبحث عن تطبيق واتساب في تلك المتاجر، يكون من الواضح بشكل عام أي تطبيق هو التطبيق الرسمي، وبالطبع؛ هذا لا ينطبق على شبكة الإنترنت الأوسع.

ظهرت مؤخرًا محاولات لتمرير البرمجيات الضارة لتبدو كأنها تطبيقات واتساب لسطح المكتب، ولكن  إذا قمت بتنزيل أحد هذه البرمجيات على جهازك فمن الممكن أن تعرض جميع حساباتك، والبيانات الموجودة على الجهاز لخطر الاختراق.

جرب قراصنة آخرون طريقة مختلفة، حيث قاموا بإنشاء مواقع ويب للتصيد الاحتيالي لخداعك وإقناعك بالإفصاح عن بعض المعلومات الشخصية. بعض هذه المواقع تَتنكر في شكل مشابه لإصدار الويب من التطبيق، وتطلب منك إدخال رقم هاتفك للاتصال بالخدمة. ولكنهم في الحقيقة يستخدمون هذا الرقم لإرسال رسائل غير مرغوب فيها، أو ربط الرقم بالبيانات الأخرى التي تم تسريبها على الإنترنت.

أفضل طريقة للبقاء آمانًا؛ هي استخدام التطبيقات، والخدمات من المصادر الرسمية فقط، لذلك احرص على استخدام إصدار الويب الرسمي للتطبيق  ويُعرف باسم WhatsApp Web، ويمكنك الوصول إليه من هنا.

2- عمليات النسخ الاحتياطي غير المشفرة:

5 تهديدات أمنية يجب على مستخدمي واتساب معرفتها

يتم تشفير الرسائل التي ترسلها على واتساب عن طريق بروتوكول التشفير من طرف إلى طرف، وهذا يعني أن جهازك وجهاز المستلم هما وحدهما القادران على فك تشفيرهما، وتمنع هذه الميزة أي أحد من اعتراض رسائلك ومعرفة محتواها أثناء الإرسال، حتى الشركة المالكة للتطبيق.

يتيح لك تطبيق واتساب إنشاء نسخة احتياطية للرسائل والصور ومقاطع الفيديو سواء على نظام التشغيل آي أو إس، أو أندرويد، حتى تتمكن من استرداد رسائل واتساب المحذوفة عن طريق الخطأ، وبذلك يوجد نسخة احتياطية على جهازك، بالإضافة إلى نسخة احتياطية موجودة على خدمة التخزين السحابي – سواء جوجل درايف إذا كنت تستخدم جهاز أندرويد، أو آي كلاود iCloud إذا كنت تستخدم آيفون أو آيباد – تحتوي على الرسائل المشفرة.

لكن ملف النسخ الاحتياطي المخزن على آي كلاود، أو جوجل درايف غير مشفر، ولأن هذا الملف يحتوي على إصدارات مشفرة من جميع رسائلك ، فهو ضعيف من الناحية النظرية.

نظرًا لعدم وجود خيارات تشفير في موقع النسخ الاحتياطي، فإن أمن بياناتك المخزنة يعتمد على مدى تأمين الشركة للخدمة، وعلى الرغم من عدم حدوث  اختراقات لهاتين الخدمتين حتى الآن، فإن هذا لا يعني أن بياناتك بأمان تام، فهناك وسائل أخرى يمكن أن يستخدمها القراصنة للوصول إلى حسابات التخزين السحابي الخاصة بك، أبرزها على سبيل المثال: عدم الاهتمام الكافي بتأمين بيانات الدخول إلى حساباتك على الخدمة.

3- تبادل البيانات مع فيسبوك:

5 تهديدات أمنية يجب على مستخدمي واتساب معرفتها

عندما قررت شركة فيسبوك الاستحواذ على واتساب، وافق الاتحاد الأوروبي على الصفقة بعد أن أكدت  فيسبوك أن الشركتين وبياناتهما ستكونا منفصلتين.

لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى تراجعت شركة فيسبوك عن هذه الاتفاقية، وفي عام 2016 حُدثت سياسة الخصوصية الخاصة بواتساب للسماح بمشاركة بيانات المستخدمين بين المنصتين، ولكن بعد رد الفعل العكسي لهذه الخطوة، سمح التطبيق للمستخدمين بإلغاء الاشتراك في مشاركة البيانات. ولكن هذا الخيار لم يَعد موجودًا مؤخرًا، وهذا على الأرجح من أحد الاستعدادات لخطط فيسبوك المستقبلية، التي تدور حول إنشاء بنية أساسية لشبكة موحدة لجميع أنظمة المراسلة الخاصة بها – واتساب، وإنستاجرام، وفيسبوك ماسنجر – وبما أن التقارير تشير حتى الآن إلى أن كل خدمة ستستمر كتطبيق مستقل، فإن جميع الرسائل سيتم تبادلها عبر الشبكة نفسها.

4- الأخبار الوهمية:

في السنوات الأخيرة؛ تعرضت شركات التواصل الاجتماعي لانتقادات كبيرة لأنها سمحت بنشر أخبار وبيانات مضللة ومزيفة على منصاتها. وتمت إدانة فيسبوك على وجه الخصوص، لدوره في نشر المعلومات الخاطئة طوال حملة الرئاسة الأمريكية لعام 2016.

وكانت اثنتان من أبرز الحالات التي تورطت فيها منصة واتساب في الهند والبرازيل، حيث اُستخدمت في أعمال العنف الواسعة النطاق التي حدثت في الهند خلال عامي 2017 و 2018، وكذلك كانت المصدر الرئيسي للأخبار المزيفة في البرازيل طوال فترة الانتخابات عام  2018.

ولكن واتساب أضافت ميزة جديدة للمساعدة في حل واحدة من مشكلاتها، وهي إضافة المستخدمين إلى المجموعات دون الحصول على موافقتهم، حيث تسمح الميزة الجديدة للمستخدمين بتحديد من يمكنهم إضافتهم إلى المجموعات.

كما وضعت قيودًا على إعادة التوجيه بحيث لا يمكنك إعادة توجيه الرسائل إلا إلى خمس مجموعات فقط، بدلاً من الحد السابق وهو 250. كما قامت الشركة بإزالة زر اختصار إعادة التوجيه في عدد من المناطق أيضًا.

5- مشاركة حالة واتساب مع جهات الاتصال:

أصبح تطبيق واتساب لا يقتصر على إرسال واستقبال الرسائل فقط، حيث أُضيفت ميزة جديدة خلال عام 2017 تحمل اسم الحالة Status؛ والتي تتيح للمستخدمين مشاركة الصور، والملاحظات، ومقاطع الفيديو القصيرة على حسابهم، وهي تُشبه ميزة القصص في إنستاجرام، وسناب شات، ويمكن جميع جهات الاتصال لديك الإطلاع عليها أو مشاركتها، ولكن يمكنك أن تجعل هذه الميزة قاصرة على جهات اتصال محددة من أجل المزيد من الخصوصية.

  • انتقل إلى قائمة الإعدادات Settings.
  • اضغط على خيار الحساب Account، ثم على خيار الخصوصية Privacy.
  • وتحت قسم من يستطيع أن يرى معلوماتي الشخصية Who Can See my personal info، ستجد خيارًا بعنوان الحالة Status.
  • اضغط عليه ستظهر لك ثلاثة خيارات هي: جهات الاتصال My contacts، حيث تستطيع جميع جهات الاتصال الوصول لحالة واتساب الخاصة بك، والخيار الثاني هو جهات الاتصال باستثناء My contacts except، والذي يتيح لك تحديد مجموعة من جهات الاتصال الذين يمكنهم رؤية الحالة، أما الخيار الثالث المشاركة فقط مع Only share with، والذي يتيح لك تحديد جهات اتصال معينة يمكنك مشاركة تحديث الحالة معهم، لذلك اختر المشاركة فقط إذا كنت تريد تقييد إمكانية الإطلاع على حالتك لأشخاص تحددهم أنت من بين جهات الاتصال الخاصة بك.

5 تهديدات أمنية يجب على مستخدمي واتساب معرفتها

البوابة العربية للأخبار التقنية 5 تهديدات أمنية يجب على مستخدمي واتساب معرفتها



from البوابة العربية للأخبار التقنية http://bit.ly/2V7OwA5
via IFTTT

هواوي تخطط لإطلاق أول تلفزيون 5G في العالم

البوابة العربية للأخبار التقنية البوابة العربية للأخبار التقنية

هواوي تخطط لإطلاق أول تلفزيون 5G في العالم

تعتزم هواوي تقديم أول جهاز تلفزيون 5G في العالم في وقت مبكر من هذا العام، كما تهدف الشركة إلى أن تصبح واحدة من أكبر خمس شركات لتصنيع أجهزة الحاسب في ثلاث سنوات.

وتخطط الشركة الصينية لاستخدام أجهزة التلفزيون الداعمة لميزة الاتصال الخلوي، والحواسب الشخصية الجديدة، من أجل تحدي سامسونج، وآبل، في سوق الإلكترونيات الاستهلاكية العالمي.

ومن المفترض تزويد أجهزة التلفزيون بوحدة 5G، بالإضافة إلى شاشة بدقة 8K، وذلك حسبما ذكرت مصادر مطلعة على الخطة لمجلة Nikkei Asian Review.

ويعني هذا أن أجهزة التلفزيون قادرة على استخدام شبكة الجيل الخامس لتنزيل المحتوى، مثل مقاطع الفيديو 360 درجة، والتي يمكن للمشاهدين مشاهدتها في كل اتجاه، وبرامج الواقع الافتراضي، ومع ذلك، فإن هناك أسئلة حول مدى توفر النظام البيئي الأوسع لهذه الخدمات.

وتغذي أول محاولة من جانب هواوي لتصنيع أجهزة التلفزيون الرغبة في إكمال نظامها البيئي الخاص بالإلكترونيات الاستهلاكية – والذي يشمل كل شيء من الهواتف الذكية إلى الأجهزة القابلة للارتداء.

ومن بين الفوائد المحتملة لأجهزة تلفزيون 5G حقيقة أنها لن تتطلب الألياف البصرية أو صناديق الكابلات التي تتطلبها خدمات البث عبر الكابلات التقليدية أو خدمات البث الفضائي.

ويمكن أن يعمل التلفزيون أيضًا كمركز توجيه لجميع الأجهزة الإلكترونية اللاسلكية الأخرى في المنزل لتقديم محتوى الواقع الافتراضي لنظارات VR ومقاطع فيديو عالية الدقة للهواتف أو الأجهزة اللوحية.

وفي الوقت نفسه، فإن دقة 8K الفائقة الوضوح تمثل شاشة التلفزيون الأكثر تطوراً في السوق، مع بيكسلات زيادة بمقدار 16 ضعفًا بالمقارنة مع دقة 1080 بيكسلًا القياسية.

وتعتبر هواوي أكبر شركة لتصنيع معدات الاتصالات في العالم، وتفوقت في الربع الأول من هذا العام على آبل لتصبح ثاني أكبر منتج للهواتف الذكية من حيث عدد الشحنات، خلف سامسونج مباشرةً.

وأبدت الشركة عزمها على الاستمرار في عصر الجيل الخامس، إذ إلى جانب محطات 5G الأساسية، فقد كشفت عن هاتف ذكي قابل للطي داعم لشبكات 5G، بالإضافة إلى العديد من أجهزة توجيه 5G للاستخدام المنزلي التي ستكون متاحة في وقت لاحق من هذا العام.

وتعد سامسونج حاليًا أكبر صانع لأجهزة التلفزيون في العالم، وبدأت هذا الربيع بشحن جهاز التلفزيون بدقة 8K الخاص بها، لكن دون قدرة الاتصال بشبكات 5G، بسعر يبدأ من 4999 دولارًا.

بينما قدمت آبل جهاز Macintosh TV في عام 1993، لكنه لم يكن ناجحًا، ولم تصدر شركة التكنولوجيا العملاقة جهاز التلفزيون الخاص بها منذ ذلك الحين، واكتفت بتقديم منصة بث رقمية أطلقت عليها اسم Apple TV في عام 2006.

وتتوقع شركة الأبحاث IHS Markit أن تزداد شحنات أجهزة تلفزيون 8K من أقل من 20 ألف جهاز في العام الماضي إلى 430 ألف في هذا العام، و 2 مليون جهاز في العام المقبل.

البوابة العربية للأخبار التقنية هواوي تخطط لإطلاق أول تلفزيون 5G في العالم



from البوابة العربية للأخبار التقنية http://bit.ly/2PCpfYw
via IFTTT

سامسونج: تلوم المستخدم بعد احتراق هاتف Galaxy S10 5G

البوابة العربية للأخبار التقنية البوابة العربية للأخبار التقنية

سامسونج تلوم المستخدم بعد احتراق هاتف Galaxy S10 5G

قالت شركة سامسونج: إن ما حدث لهاتفها الذكي الأحدث الداعم لشبكات الجيل الخامس Galaxy S10 5G، الذي يدعي مالكه الكوري الجنوبي أنه احترق وأصدر دخانًا، كان بسبب تأثير خارجي، وليس عيبًا في الجهاز، مما أدى إلى احتراق الجهاز من الداخل إلى الخارج، وأصبح الهاتف غير صالح للعمل.

ووفقًا لوكالة فرانس برس AFP، فقد أوضح صاحب الهاتف الذكي أنه ترك هاتفه على الطاولة، ليلاحظ لاحقًا وجود أدخنة صادرة من الهاتف مع رائحة احتراق، وقال المستخدم الكوري الجنوبي لوكالة فرانس برس: “كان علي أن أرميه على الأرض عند لمسه لأنه كان ساخنًا جدًا”.

وتضمن تقرير الوكالة صورًا للهاتف الذكي، والذي يظهر عليه علامات التلف الناتج عن ارتفاع درجة الحرارة، كما نشر مالك الهاتف الذكي صوراً عبر الإنترنت للهاتف المحترق، مدعيًا أنه احتراق بشكل غامض.

وقال المالك إنه لم يفعل أي شيء للهاتف، الذي تُرك بدون إصلاح لأن كل أجزاءه الداخلية محترقة، وأضاف أن شركة سامسونج رفضت سداد قيمة الهاتف البالغة 1200 دولار.

وقالت سامسونج في بيان لها: “فحصنا الجهاز عن كثب بعد الحصول عليه من العميل من خلال الفحص الخارجي وفحص الأشعة السينية، لكن الآثار الخارجية واضحة، ولا يمكننا العثور على عيوب ضمن المنتج، وقد يكون سبب الضرر ناتجًا عن تأثير خارجي على الهاتف الذكي”.

ووصفت عملاقة الإلكترونيات هواتفها الجديدة من فئة Galaxy بأنها أول هواتف ذكية متاحة في العالم داعمة لاتصالات الجيل الخامس 5G بشكل ضمني، وتم إصدار هذه الهواتف في كوريا الجنوبية بتاريخ 5 أبريل.

وكانت العملاقة الكورية الجنوبية قد تعرضت في عام 2016 إلى مشاكل كبيرة بعد انتشار عدد من حالات احتراق هاتفها الرائد Galaxy Note 7، واضطرت الشركة إلى استعادت مليون جهاز لمنع مخاطر الاحتراق، مما كلفها مليارات الدولارات.

وأجرت سامسونج حينها فحوصات مكثفة لتحديد سبب المشكلة، وخلصت تلك الفحوصات إلى أن البطاريات المعيوبة كانت السبب بحدوث هذا الخلل.

وأوقفت الشركة في الأسبوع الماضي إطلاق مرحلة الحجز المسبق لجهاز Galaxy Fold بعد أن أشار المراجعون إلى ظهور مشاكل في شاشة الجهاز القابلة للطي البالغ سعره 2000 دولار، قائلة: إنه يحتاج إلى المزيد من التحسينات.

يذكر أن شركة سامسونج قد سجلت قبل عدة أيام انخفاضًا في صافي الأرباح بنسبة 56.9 في المئة على أساس سنوي وسط ضعف سوق الرقاقات وزيادة المنافسة.

البوابة العربية للأخبار التقنية سامسونج: تلوم المستخدم بعد احتراق هاتف Galaxy S10 5G



from البوابة العربية للأخبار التقنية http://bit.ly/2J54Lqc
via IFTTT

الطباعة الثلاثية الأبعاد تحدث تحولا جذريًا في تجارة التجزئة

البوابة العربية للأخبار التقنية البوابة العربية للأخبار التقنية

شهد قطاع التجزئة تغيرًا هائلاً في ظل التطور السريع لتكنولوجيا الطباعة الثلاثية الأبعاد منذ طرحها في الأسواق، وتتيح الطباعة الثلاثية الأبعاد، من خلال تحقيق اللامركزية في عملية تصنيع المنتجات وإمكانية تصنيعها بالقرب من المستهلك، إنتاج السلع المصممة حسب الطلب، وهو الأمر الذي يؤدي إلى إعادة الابتكار في كثير من القطاعات، بما في ذلك تجارة التجزئة.

وسيشهد العقد القادم ثورة في هذا القطاع، مما ينتج عنه إعادة توزيع ما بين 4 إلى 6 تريليونات دولار أمريكي من الاقتصاد العالمي على جوانب مختلفة بحسب دراسة صادرة عن إتش بي أجرتها A.T. Kearney.

وتتحرك هذه التكنولوجيا الجديدة بخطىً راسخة وفعالة في إعادة ابتكار سوق الأحذية المصنعة حسب الطلب.

وعملت Superfeet، الشركة الرائدة في مجال النعال الداخلية المبتكرة التي لا تحتاج إلى وصفة طبية، على تجربة منصة FitStation، والتي تقوم بالتصوير الثلاثي الأبعاد، والطباعة الثلاثية الأبعاد، للصور الملتقطة للقدم، وقياسات الضغط، وتحليل طريقة المشي، من أجل إنشاء نمط رقمي فريد يمكن استخدامه بعد ذلك لتصنيع النعال أو الأحذية المخصصة.

ويعد هذا مجرد غيض من فيض، حيث تعمل الطباعة الثلاثية الأبعاد على إحداث ثورة في قطاع تجارة التجزئة من خلال تقديم المنتجات المخصصة حسب الطلب، وتفتح آفاقًا جديدة لتحقيق الإيرادات لتجار التجزئة، وتمكن من تصميم وإنتاج سلع جديدة كليًا.

وتحدث الطباعة الثلاثية الأبعاد ثورة في قطاع التجزئة من خلال ثلاثة طرق

تجربة حية قريبة من المستهلك:

عندما تصبح الطباعة الثلاثية الأبعاد أكثر شيوعًا، ستتحول المتاجر من كونها صالات لعرض المنتجات إلى وجهات مبنية بشكل أكبر على الخبرة والتجربة، ولن يضطر العملاء بعد الآن إلى الاختيار من المخزون المتاح فقط، حيث سيتم تصميم وتنفيذ المنتجات حسب رغباتهم.

ويحتاج تجار التجزئة، نتيجة لذلك، إلى تحويل تركيزهم من تسويق المنتجات وعرضها، إلى أساليب تحديد القياسات وابتكار التصميمات التفاعلية في المتاجر.

ومن المتوقع أن تصبح أجهزة، مثل Zivelo kiosks، أكثر انتشارًا، مما يتيح للمتسوقين تخصيص أجواء غرف القياس، واستكشاف توصيات المنتجات وتعديلها وطلب المساعدة من الموظفين رقميًا.

مواعيد إغلاق المتاجر:

تعمل الطباعة الثلاثية الأبعاد على تخفيض الفترة الزمنية بين التصميم، والتصنيع، وتسرع من وقت التسويق، حيث إن القدرة على رؤية كيف سيظهر المنتج الذي تم تصميمه حديثًا وتجربته، ستمنح العلامات التجارية مزيدًا من الحرية لتجربة المنتجات الجديدة، والتأكد من أن ما تقدمه يتماشى مع احتياجات السوق.

وتسمح التكنولوجيا الثلاثية الأبعاد بإنتاج النماذج الأولية بشكل أسرع من أي وقت مضى، مما يمكن تجار التجزئة، والمصنعين من أن يكونوا أكثر استجابة لاحتياجات السوق، وينتقلوا بسلاسة من النماذج الأولية إلى الإنتاج الكامل بفضل الطابعات الثلاثية الأبعاد.

مصادر جديدة للإيرادات:

تأتي مع تبني الطباعة الثلاثية الأبعاد مجموعة من الميزات: من بينها نفايات أقل، واستهلاك طاقة أقل، ومنظومة توريد قصيرة وأقرب إلى العميل النهائي من ذي قبل، بالإضافة إلى قدرات الابتكار الرائعة.

ويقلل كل هذا من أعباء إدارة المخزون، والنفقات بشكل عام، مما ينتج عنه هوامش ربح عالية، وارتفاعًا في الأداء المالي، ورضا العملاء في الوقت نفسه.

وتعيد الطباعة الثلاثية الأبعاد صياغة البيع بالتجزئة من خلال تقديم تجارب جديدة داخل المتجر، وإمكانية تخصيص شاملة، وتقليل الوقت اللازم للطرح في الأسواق، وتحسين كفاءة منظومة التوريد، بالإضافة إلى اختلاف تجربة التسوق كليًا.

بقلم: طوني بساط، رئيس قسم الطابعات لدى شركة إتش بي

البوابة العربية للأخبار التقنية الطباعة الثلاثية الأبعاد تحدث تحولا جذريًا في تجارة التجزئة



from البوابة العربية للأخبار التقنية http://bit.ly/2J9aj39
via IFTTT

5 أجيال تجتمع تحت مظلة موحدة لإعادة ابتكار أماكن العمل

البوابة العربية للأخبار التقنية البوابة العربية للأخبار التقنية

5 أجيال تجتمع تحت مظلة موحدة لإعادة ابتكار أماكن العمل

إذا كنا قد تعلمنا شيئًا من التجمعات العائلية الكبيرة، فهي قدرتها البارعة على الدمج بين مجموعات الأشخاص ذات الأفكار والأعمار والآراء المتباينة، برغم أن الأمر يمثل تحديًا كبيرًا، ولنتخيل الآن محاولة تصميم مكان عمل عالي الكفاءة والإنتاجية مع هذه المجموعات المتنوعة من الأجيال والأشخاص. ومن هذا المنطلق، مرحبًا بكم في بيئة العمل العصرية.

إننا نشهد اليوم، ولأول مرة في التاريخ، خمسة أجيال من مراحل متباينة، بدءًا من جيل التقليديين، وجيل طفرة الإنجاب، إلى جيل الألفية، وما بعدها، والجيل العصري، يعملون جنبًا إلى جنب في مكان عمل واحد، ولم نر من قبل هذا التنوع الغني من الحكمة، والخبرة، والحماس المتجدد.

ويساهم هؤلاء الموظفون سويًا في إعادة ابتكار أماكن العمل، وصياغة شكل مستقبل العمل، ويمثل هذا التحول تغيرًا اجتماعيًا، واقتصاديًا، وثقافيًا هائلاً، فهو يقدم فرصة ثمينة للشركات، والمؤسسات من إجل إحداث نقلة كبيرة في مساحات العمل، والكوادر العاملة، وثقافة العمل، لضمان استعدادها للمستقبل الرقمي.

ويوفر مستقبل العمل، في نهاية المطاف، ميزة تنافسية قوية للمؤسسات التي تستخدم إمكاناتها لتعزيز تجارب العملاء، والشركاء، والموظفين، وهنا يأتي دور التكنولوجيا لسد الفجوات بين الأجيال.

لمسات متنوعة تلبي مختلف الأذواق

يبدأ الأمر برمته بسؤال حول كيفية قيام الموظفين بمهامهم على الوجه الأمثل، وتفرض الإجابة نفسها بشكل متزايد، وهي أينما يحبون، وفي أي وقت يناسبهم، إذ إننا نعيش في عالم تتصدر المشهد فيه الهواتف المحمولة.

ويتعين أن تعكس مساحات العمل هذا الواقع، وتشكل مسألة إدراك توجهات الموظفين الذين ينتمون إلى مختلف الأجيال، وتصميم مساحة عمل تلبي احتياجاتهم، نقطة مفاضلة حاسمة، وطريقة مهمة لاستقطاب المواهب والاحتفاظ بها.

يذكر أن معالم مساحات العمل في المستقبل لن تتحدد بالضرورة عن طريق المكاتب المادية، بل عن طريق أساليب العمل التي تقدمها، ودور هذه المساحات في تحقيق التعاون، والإنتاجية بين الأشخاص الذين ينتمون لأجيال متعددة.

ويتزايد في الوقت الحالي المزج بين العالمين المادي، والافتراضي داخل مساحة العمل، وذلك يشمل الإعدادات المرنة، والتصميمات الحديثة، والتقنيات التفاعلية بشكل طبيعي لتلبية احتياجات جميع الأجيال، مع ضمان السلامة، والامتثال.

ويكمن التحدي في أن الأجيال المختلفة تعمل، وتتعاون، وتتواصل بطرق مختلفة، وعلى سبيل المثال، فقد أظهرت نتائج إحدى الدراسات التي أجريت على أشخاص ينتمون إلى جيل الألفية، وجيل التسعينات، أن التواصل بشكل شخصي كان محدودًا للغاية، بينما كان التواصل عبر الفيديو، والرسائل النصية، أسهل، وفي المقابل، فإن الأجيال الأكبر سنًا تفضل التواصل وجهًا لوجه.

ويتطور أسلوب العمل اليوم بفضل كثرة منصات التكنولوجيا، والتعاون المتاحة، بدءًا من المراسلات الجماعية، وعقد المؤتمرات عبر الفيديو، ومشاركة المحتوى في الوقت الفعلي، والتعاون في تحرير المستندات بشكل مباشر، وحتى الاجتماعات الشخصية، والمكالمات الهاتفية، ورسائل البريد الإلكتروني.

وبغض النظر عن أسلوب أو قناة الاتصال المفضلة لجيل ما، فإن التكنولوجيا تشجع على المزيد من التواصل، وتتيح للأشخاص من جميع الأعمار فرصة الاتصال والعمل معا.ً

وكلما كان التعاون أكثر قوة، وتوفرت الفرص لدى الأجيال للتعلم من بعضهم البعض، فإن ذلك يساهم في تعزيز استفادة المؤسسات من جهود كوادرها العاملة.

ويتسم طابع المستقبل الرقمي بتلاشي الحدود يومًا بعد يوم، وزيادة مستويات التعاون، والتركيز على الابتكار بشكل أكبر، مع تميزه بثقافة تمكن الشركات من المنافسة، والتفوق في العصر الرقمي.

ويتطلب الأمر اتخاذ جميع احتياطات السلامة للاستفادة من هذه المفاهيم، والتقنيات الحديثة، وذلك بسبب تطور، وزيادة حجم، ومدى اختراق الهجمات الإلكترونية في ظل انتشار الأجهزة المتصلة بشكل كبير.

وتعد الأجهزة المتصلة بالشبكة أكثر العناصر المستهدفة، بما في ذلك أجهزة الحاسب الشخصية، والطابعات، والهواتف المحمولة، وأجهزة إنترنت الأشياء. وبالنسبة للعاملين والمؤسسات، تشكّل الحماية الشخصية ضرورة حتمية في العمل لا يمكن تجاهلها بغض النظر عن أي جيل ينتمي له الشخص.

القيمة اللامحدودة النابعة من فكر النمو

لا يمكن أن تحدث مسألة تحقيق بيئة عمل موحدة تجمع الكوادر العاملة من مختلف الأجيال بدون الالتزام بالتطوير المهني، وخلصت إحدى الدراسات التي أجريت من قبل مؤسستي Wainhouse Research، و D2L إلى أن الموظفين من جميع الأعمار يرغبون في مواكبة أحدث الأدوات والتكنولوجيا المتعلقة بمهنهم.

كما أن الموظفين الأكبر سنًا لديهم مخاوف بشأن الاستغناء عنهم بسبب التقنيات الآلية التي قد تحل محلهم، في حين أن الموظفين الشباب لديهم مخاوف بشأن الحصول على التدريب الذي يحتاجونه لمواكبة وتيرة التغيير.

ويجب على أرباب العمل الاستفادة من هذه الفرصة لتقديم برامج مصممة للتعلم، والتطوير الوظيفي، بحيث يتبناها جميع كوادر العمل على مستوى الأجيال المختلفة، أما بالنسبة إلى الموظفين الذين يشعرون بالقلق من هذه التكنولوجيا، فإن التعامل معها يوضح أن هدفها هو تعزيز مهاراتهم.

وأظهرت دراسة حديثة أجرتها كلية جولدسميث بجامعة لندن أن تكنولوجيا الأتمتة تجعل العمل أكثر إنسانية من خلال تحرير الناس من العمليات الإدارية والانتقال إلى أعمال ذات قيمة أعلى.

وسيتم توزيع القوى العاملة في المستقبل بشكل متزايد لتكوين منظومة تتألف من الأجهزة الذكية، والبشر، للعمل معًا، وستعمل التقنيات الواعدة على تعزيز القدرات البشرية من أجل توفير الأتمتة، والمنتجات، والخدمات الجديدة، التي لا يمكن أن تتجاوز مجرد كونها أحلام وأمنيات حاليًا.

ويستغرق تعلم كيفية النجاح في العالم الرقمي وقتًا مختلفًا من الأجيال المختلفة، وسيكون لدى الموظفين، من خلال التدريب، المزيد من الوقت للتركيز على العمل الأكثر قيمة.

التنوع يحسن أداء الأعمال

تكمن كلمة السر في التنوع، إذ أصبح من الواضح أن تنويع القوى العاملة يؤدي إلى حلول أكثر ابتكارًا، ومصادر أكبر للإيرادات.

ويعتمد الابتكار، في ظل عالم ينمو ويتطور كل يوم، على قدرات فريق من الأفراد، بحيث يتعاونون معًا، ويساهمون بوجهة نظرهم، ومعرفتهم، وتجربتهم، بما يحقق النجاح في العمل والحياة.

وستدرك الشركات الناجحة أن القوى العاملة متعددة الأجيال تمثل قوة هائلة، وذلك في حال تمكنت من إطلاق العنان للإمكانيات الكاملة لموظفيها في أي مرحلة من مراحل مسيرتهم المهنية، حيث إن التكنولوجيا المناسبة، والدورات التدريبية، والتركيز على التواصل متعدد الأجيال من شأنه أن يقطع شوطًا طويلاً نحو مساعدة الشركات على اللحاق بركب المستقبل الرقمي والاستفادة من قدرات القوى العاملة المتنوعة لديها.

ويمكننا عندما نتفاعل معًا، وتجمعنا التكنولوجيا، أن نصبح أكثر إنسانية في تفاعلاتنا، ونتواصل بشكل أوضح مع من هم مختلفين عنا، ونعيد صياغة الأفكار حول الإمكانات الواعدة لمستقبل العمل.

بقلم: ماثيو توماس، نائب الرئيس والمدير العام في شركة إتش بي الشرق الأوسط وغرب أفريقيا

البوابة العربية للأخبار التقنية 5 أجيال تجتمع تحت مظلة موحدة لإعادة ابتكار أماكن العمل



from البوابة العربية للأخبار التقنية http://bit.ly/2Wj2HPg
via IFTTT

OPPO تعلن عن رعاية بطولة بوبجي موبايل في المنطقة العربية

SHARED by Facebook … منصة فيسبوك لمشاركة الرؤى في شهر رمضان المبارك

البوابة العربية للأخبار التقنية البوابة العربية للأخبار التقنية

SHARED by Facebook ... منصة فيسبوك لمشاركة الرؤى في شهر رمضان المبارك

أول منصة لمشاركة الرؤى والاحصائيات ومصادر الإلهام الخاصة بالمبادرات المجتمعية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في شهر رمضان المبارك


يعد شهر رمضان المبارك أحد أهم أيام السنة لأكثر من مليار شخص حول العالم، والذين يجدون فيه فرصة للتقارب العائلي وقضاء أوقات مفيدة.

ومن منطلق مهمتها الأساسية لتقريب الناس من بعضها البعض، فإن مجتمعات فيسبوك مستمرة في النمو، حيث وصل عدد المستخدمين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى 183 مليوناً، من بينهم 86 في المئة يحتفلون بشهر رمضان.

وتستفيد المجتمعات والشركات من هذا الزخم الكبير كفرصة للتفاعل بشكل أفضل مع جمهورها.

وتعد “SHARED by Facebook” منصةً لتقديم الرؤى المدعومة ببيانات محلية، وعرض القصص الملهمة للمجتمعات خلال شهر رمضان، وتهدف الى توجيه الشركات والمجتمع حول كيفية الاستفادة من هذه المناسبة المهمة بأقصى قدر ممكن.

وبحسب استطلاع Facebook IQ، فإنه يتوفر لدى الشركات 57,6 ساعة إضافية لجذب الانتباه خلال رمضان، وذلك بالنظر إلى الوقت الإضافي الذي يقضيه المستخدمون في تصفح فيسبوك بفضل ساعات العمل الأقصر والعطلات التي يتم الاستفادة منها كوقت للفراغ والراحة.

ومن هذا المنطلق، يميل مستخدمو منطقة الشرق الأوسط إلى قضاء وقت أطول في تصفح مواقع التواصل الاجتماعي خلال شهر رمضان، بمعدل إضافي يصل إلى 5 في المئة على فيسبوك أكثر من أي وقت آخر خلال العام.

ويعد هذا الازدياد الكبير في استخدام الأجهزة المحمولة دليلاً على نمو واتساع نشاط التجارة الإلكترونية في المنطقة، ووفقًا لكريتو، فقد كشف تحليل اتجاهات المبيعات في العام الماضي عن زيادة في المبيعات عبر الإنترنت في منطقة الشرق الأوسط في الفترة التي تسبق حلول شهر رمضان المبارك وخلاله.

وحددت الدراسة لحظة ذروة نشاط التسوق عبر الإنترنت، وكشفت أن المتسوقين في الشرق الأوسط ينشطون عادًة في وقت مبكر قبل بداية شهر رمضان المبارك، بينما تتباطأ الحركة مع اقتراب موعد عيد الفطر، حيث يكون التركيز منصبًا على الاستعداد لاحتفالات العيد، ثم يعود النشاط للتصاعد مجددًا خلال العيد.

وأظهرت البيانات خلال عام 2018 ارتفاعًا في مبيعات الهاتف المحمول الأسبوعية بنسبة 17 في المئة خلال عيد الفطر، مقابل 13.1 في المئة في الأسبوع الثاني من شهر رمضان المبارك، بينما زادت حجوزات السفر عبر الهاتف المحمول بنسبة 47 في المئة خلال عيد الفطر.

وحققت المبيعات داخل التطبيقات نموًا بنسبة وصلت إلى 79 في المئة، مما يشير إلى أن المستهلك يميل إلى الشراء عبر التطبيقات عندما يتوفر له تجربة تسوق سهلة ومريحة.

وقال رامز ط. شحادة، المدير الإداري لفيسبوك في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: “رمضان هو الشهر الذي تعود في العلاقات إلى مكانتها الطبيعية بين الأصدقاء والعائلة وتسمو الروحانيات، وهو شهر يجمع الكثيرين حول العالم من خلال الصوم والصلاة والاحتفاء بالمناسبة وكذلك التسوق، لذا فإن منصة Shared by Facebook توفر للجميع مكانًا يمكنهم من خلاله التعرف على أكثر المبادرات الملهمة التي تنظمها مجتمعاتهم”.

وأضاف “شكل تطبيق فيسبوك أداة حيوية على مستوى المنطقة لتمكين المجتمعات من التواصل وبناء جهود مجتمعية إيجابية خلال رمضان، ومن بينها حملات خيرية، مثل الثلاجات الرمضانية، العطاء بدمّك، و Hack for Good initiative”.

وتابع كلامه قائلًا: “تابعنا نشاط المستخدمين وهم يقترحون أفكارًا تنعكس لتشكل واقعًا عمليًا لمواجهة المشاكل وفي ذات الوقت جمع الناس حول تلك القضايا. وخلال شهر رمضان، وعبر هذه المنصة، نريد مشاركة المعلومات بشكل أعمق وخصوصاً تلك التي تخص تجارب الجمهور، والتي تتيح للمعلنين فرصاً فريدة لصياغة محتوى شخصي ولحظات قادرة على بناء روابط قوية مع العملاء والجمهور”.

يذكر أنه جرى في عام 2018 مشاركة حملة “العطاء بدمّك” بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر والصليب الأحمر عبر فيسبوك وإنستاجرام.

واستهدفت هذه الحملة معالجة مشكلة انخفاض نشاط التبرع بالدم خلال شهر رمضان، وذلك عبر نشر مقاطع فيديو قصيرة توضح المفاهيم الخاطئة، وتحفيز فعل الخير لدى جمهور المنطقة.

ونجحت الحملة في تحقيق أهدافها، وارتفعت نسبة التبرع بالدم في الدول المستهدفة بالحملة، وساهمت الحملة في زيادة التبرع بالدم بأكثر من 36 في المئة بين عامي 2017، و 2018 في كل من العراق، والأردن، وفلسطين، ومصر.

وتوضح الإحصائيات الخاصة بشهر رمضان المبارك للعام الماضي أن أكثر من 280 مليون شخص حول العالم قدموا تفاعلات وصلت إلى 3 مليارات تفاعل مع المحتوى الخاص بشهر رمضان المبارك، ووجه أكثر من 150 مليون شخص على فيسبوك تهانيهم بالعيد في نهاية الشهر المبارك.

البوابة العربية للأخبار التقنية SHARED by Facebook … منصة فيسبوك لمشاركة الرؤى في شهر رمضان المبارك



from البوابة العربية للأخبار التقنية http://bit.ly/2UQ1s8t
via IFTTT
يتم التشغيل بواسطة Blogger.

جميع الحقوق محفوظة ل الموسوعة الثقافية إقرأ 2021/2014