كورونا يفقد الشعوب ثقتها في الحكومات ووسائل الإعلام

البوابة العربية للأخبار التقنية البوابة العربية للأخبار التقنية

كورونا يفقد الشعوب ثقتها في الحكومات ووسائل الإعلام

عشنا جميعًا على مدى الأسابيع القليلة الماضية نتائج تدني ثقة الشعوب في الحكومات ووسائل الإعلام نتيجة انتشار فيروس كورونا المستجد، ولاحظنا أن مجموعة كبيرة من الناس تجاهلت الإرشادات الصحية الحاسمة، ويعود ذلك جزئياً إلى الشك في صحة المعلومات المتاحة أو لأنهم اعتمدوا على مصادر معلومات مغلوطة. 

وفي الوقت ذاته، اتخذت بعض الشركات إجراءات فعالة وحصلت على معلوماتها من مصادر موثوقة، بما في ذلك الجهات العالمية والمعنية بالصحة العامة، في ظل علم هذه الشركات بأن موظفيها يتوقعون الحصول على آخر التطورات باستمرار، إلى جانب تقديم تغييرات مرنة لسياسات مكان العمل.

وأكدت دراسة مؤشر إيدلمان للثقة الصادرة عن شركة إيدلمان للاتصالات والاستشارات الدور الذي ينبغي على قطاع الأعمال القيام به كمصدر للمعلومات الموثوقة في الوقت المناسب. وفي ما يلي أبرز نتائج الدراسة: 

أصحاب العمل هم المصدر الأكثر مصداقية: 

واجهت الحكومات ووسائل الإعلام بعض التحديات المتعلقة بالثقة خلال هذه الأزمة، وأظهر المؤشر أن أصحاب العمل كانوا المؤسسات الأكثر ثقة بفارق 18 نقطة عن الأعمال التجارية بشكل عام، والمنظمات غير الحكومية بفارق 27 نقطة عن الحكومات ووسائل الإعلام. 

وهذا يفسر نتائج الدراسة أن أصحاب العمل هم المصدر الأكثر مصداقية للمعلومات حول فيروس كورونا، وقال 63% من المشاركين في الدراسة إنهم سيصدّقون المعلومات القادمة من هذه القناة بعد رسالة أو اثنتين، مقابل 58% للمواقع الإلكترونية الحكومية و51% لوسائل الإعلام التقليدية، وقال أكثر من ثلث الأشخاص المشاركين في الدراسة إنهم لن يصدقوا المعلومات المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي ما لم يتم نشرها في أي مصدر آخر.

المؤسسات الإخبارية الرئيسية هي مصدر المعلومات الذي يتم الاعتماد عليه بشكل كبير: 

يعتمد الناس على وسائل الإعلام الرئيسية ضعف اعتمادهم على مؤسسات الصحة العالمية (منظمة الصحة العالمية) أو المؤسسات الصحية الوطنية (مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها). 

ويأتي كل من الأصدقاء والعائلة ووسائل التواصل الاجتماعي في مراتب متأخرة من حيث مصادر المعلومات التي يتم الاعتماد عليها، باستثناء الأسواق النامية مثل جنوب أفريقيا. 

ويعتمد الشباب بشكل متساوٍ على وسائل التواصل الاجتماعي (54%) ووسائل الإعلام الرئيسية (56%) في حين أن الأشخاص الأكبر سناً والذين تصل أعمارهم إلى أكثر من 55 عاماً يعتبرون وسائل الإعلام الرئيسية أكثر موثوقية بثلاثة أضعاف مقارنةً بوسائل التواصل الاجتماعي، وهناك قلق واضح بشأن انتشار الأخبار الكاذبة والمعلومات المغلوطة حول الفيروس (74%). 

أكثر المتحدثين الموثوقين:

يُعتبر العلماء والأطباء أكثر المتحدثين الموثوقين بالإضافة إلى مسؤولي منظمة الصحة العالمية ومراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (تتراوح النسبة بين 68% و83%). 

وهناك أيضاً من يعتمد على الأشخاص المماثلين له (63%)، ويحتل المسؤولون الحكوميون مرتبة أدنى من ناحية الثقة بنسبة تقل عن 50%، وتبلغ نسبة الثقة في الرؤساء التنفيذيين للشركات التي يعمل بها المشاركون في الاستطلاع 54%، وهو ما يجعلهم مباشرةً في منتصف الترتيب من حيث الثقة. 

وقال 85% من المشاركين في الاستطلاع إنهم يريدون سماع المزيد من العلماء والأقل من السياسيين، ويشعر نحو 60% من المشاركين بالقلق حيال المبالغة في هذه الأزمة للحصول على مكاسب سياسية.

الحاجة إلى المعلومات بشكل متكرر

يتابع 7 من بين كل 10 أشخاص ممن شاركوا في الاستطلاع الأخبار المتعلقة بفيروس كورونا في وسائل الإعلام مرة واحدة على الأقل يومياً، في ما يقوم 33% من المستطلعين إنهم يطلعون على الأخبار عدة مرات في اليوم الواحد. 

ويرتفع معدل تكرار متابعة الأخبار بشكل كبير في أسواق مثل إيطاليا وكوريا الجنوبية واليابان التي شهدت انتشاراً كبيراً للفيروس، ويُتوقع من أصحاب العمل تحديث المعلومات بانتظام حول فيروس كورونا المستجد، حيث يطلب 63% من المستطلعين الحصول على تحديثات يومية، بينما يرغب 20% في التواصل معهم لعدة مرات في اليوم. 

وطالب 78% من المستطلعين الجهات الصحية الرسمية بتقديم معلومات بانتظام حول الوقاية من انتشار فيروس كورونا بالإضافة إلى الأماكن التي توفر التحاليل الخاصة به (70%).

أصحاب العمل مستعدون بشكل أفضل من الدول

في 8 من أصل 10 دول، يتم النظر إلى أصحاب العمل على أنهم أفضل استعداداً لفيروس كورونا من الدول، وقد تأكدت هذه النتيجة من خلال الثقة العالية في أصحاب العمل من ناحية الاستجابة بشكل فعال ومسؤول تجاه الفيروس (62%).

توقعات بتعاون الحكومات وقطاع الأعمال

لا توجد ثقة سواء في قطاع الأعمال وحده أو الحكومة وحدها لتجاوز هذه الأزمة، ولكن هناك ثقة مضاعفة في الجهود المشتركة بين قطاع الأعمال والحكومة مقارنةً بمكافحة الحكومة وحدها للفيروس (45% مقابل 20%)، وتبلغ الثقة في قيام قطاع الأعمال وحده بمكافحة هذا الفيروس ربع مستويات الثقة في جهود الحكومة وحدها للمكافحة.

توقعات كبيرة لجهود قطاع الأعمال

يتوقع 78% من المشاركين في الاستطلاع أن يتصرف قطاع الأعمال لحماية الموظفين والمجتمع المحلي، فيما يتوقع 79% من الشركات إضفاء المرونة على عملياتها لتتكيف مع الظروف الراهنة؛ مثل السماح للموظفين بالعمل عن بعد، وإلغاء أي فعاليات غير ضرورية، وإلغاء خطط السفر المرتبطة بالأعمال. 

وينظر 73% من المشاركين في الاستطلاع إلى قطاع الأعمال على أنه مسؤول عن تعديل سياسات الموارد البشرية أو منح إجازات مرضية مدفوعة الأجر للموظفين، أو منع الموظفين المعرضين لخطر العدوى من القدوم إلى العمل، بالإضافة إلى أمور أخرى.

ينبغي على أصحاب العمل مشاركة المعلومات

يرغب الموظفون في توضيح كل شيء، بدءًا من عدد الزملاء الذين أصيبوا بالفيروس (57%) إلى كيفية تأثير فيروس كورونا على سير العمل في المؤسسة (53%). 

ويرغب الموظفون في أن يتم إبلاغهم بمعلومات أخرى بخلاف تلك التي تؤثر على سير العمل في المؤسسة، مثل النصائح بشأن السفر وما يمكن القيام به لوقف انتشار الفيروس، كما يرغب الموظفون في الحصول على المعلومات عبر البريد الإلكتروني أو النشرات الإخبارية (48%)، والمنشورات على الموقع الإلكتروني للشركة (33%)، وعبر الهاتف أو مؤتمرات الفيديو (23%).

وتُعدّ هذه مسؤوليات جديدة لقطاع المؤسسات، حيث سارعت بعض الشركات في اتخاذ الإجراءات المناسبة في المناطق المتضررة التي سبقت في كثير من الحالات الإجراءات الحكومية وتوقعات الجمهور. 

ونظراً لمستويات الثقة المتدنية في الوضع الحالي، يتعين على قطاع الأعمال ملء فراغ آخر، هو المعلومات الموثوقة، ومن الضروري للغاية أن ندعم اتخاذ قرارات تستند إلى الحقائق وأن نسمح للموظفين بالشعور بأنهم جزء من تحرك اجتماعي واسع لمكافحة هذا الوباء. 

وبالنسبة للرؤساء التنفيذيين للشؤون التجارية، فقد حان الوقت لبدء إحاطة منتظمة للموظفين من قبل عالم موثوق أو مسؤول طبي، وذلك بهدف تقديم محتوى موثوق يمكن مشاركته مع أسر الموظفين أو أفراد المجتمع للتواصل مع الحكومة للتعاون في مبادرات العمل من المنزل والتأكد من أن قنوات التواصل الاجتماعي للشركة تساهم في نشر المعرفة وليس الذعر.

تدعم إيدلمان الشركات والمؤسسات التي تسعى إلى فهم أفضل لوباء فيروس كورونا المستجد COVID-19 وتأثيره على الصحة العامة، وإدارة أنشطة الاتصال مع الموظفين والعملاء والحصول على استشارات وإرشادات حول الاستراتيجيات والسياسات اللازمة للاستعداد الجيد والاستجابة الفعالة لهذا الوباء العالمي.

شملت الدراسة 10 دول بين يومي 6 و 10 مارس في كل من البرازيل وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان وجنوب أفريقيا وكوريا الجنوبية والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية.

البوابة العربية للأخبار التقنية كورونا يفقد الشعوب ثقتها في الحكومات ووسائل الإعلام



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/34116lP
via IFTTT

أوروبا ستطلق تقنية ذكية تساعد في وقف انتشار كورونا

البوابة العربية للأخبار التقنية البوابة العربية للأخبار التقنية

قالت مجموعة من الخبراء الأوروبيين اليوم الأربعاء: أنهم سيطلقون قريبًا تقنية للهواتف الذكية تساعد في تعقب الأشخاص الذين اتصلوا مع المصابين بالفيروس التاجي المستجد (كوفيد-19) COVID-19، مما سيساعد السلطات الصحية على التصرف بسرعة لوقف انتشاره.

وتتضمن المبادرة جمع البيانات من الهواتف الذكية لمعرفة الأشخاص الذين كان المصاب بالفيروس على اتصال وثيق بهم، حتى يمكن الاتصال بأولئك الأشخاص المعرضين للخطر.

ويُعتقد أن القدرة على تعقب الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بدقة أكبر، يمكن أن يساعد في تجنب الاضطرار إلى “إغلاق” مجتمعات بأكملها، مع ما يترتب على ذلك من آثار اقتصادية شديدة الضرر.

وتسعى المبادرة الأوروبية، المسماة (تعقب القرب المحافظ على الخصوصية في عموم أوروبا) PEPP-PT، إلى الاستفادة من التجربة الناجحة في استخدام الهواتف الذكية في بعض الدول الآسيوية لتتبع انتشار الفيروس، وإنفاذ أوامر الحجر الصحي، مع أن هذه الأساليب قد تنتهك قواعد حماية البيانات الصارمة للاتحاد الأوروبي.

وتهدف مبادرة PEPP-PT – التي تضم 130 باحثًا من ثماني دول – إلى إصدار منصة تقنية مرخصة بحلول 7 نيسان/ أبريل الجاري، تكون أساسًا لتطبيقات تتبع جهات الاتصال، ثم ستُطلق الدفعة الأولى من التطبيقات الداعمة لها بعد أسبوع من ذلك.

ويقول علماء الأوبئة أن تتبع جهات الاتصال سيصبح سلاحًا حيويًا في احتواء نوبات اندلاع مستقبلية لفيروس (كوفيد-19)، وذلك بمجرد أن تؤدي عمليات الإغلاق الوطنية إلى إبطاء الانتشار السريع للفيروس، الذي يمكن أن ينتقل من قبل الأشخاص الذين لا تظهر عليهم أي أعراض، لذا فإن تحذير الأشخاص الذين اتصل بهم أي شخص ثبتت إصابته بالفيروس سيُجنب الدول إجراءات الإغلاق الشاملة لوقف الانتشار.

البوابة العربية للأخبار التقنية أوروبا ستطلق تقنية ذكية تساعد في وقف انتشار كورونا



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2URl8Lf
via IFTTT

وقاية تطلق نسخة مطورة من تطبيقها للمساعدة على التكيف مع فيروس كورونا

البوابة العربية للأخبار التقنية البوابة العربية للأخبار التقنية

وقاية تطلق نسخة مطورة من تطبيقها للمساعدة على التكيف مع فيروس كورونا

أعلنت وقاية شركة الصحة الرقمية المبتكرة التي تتخذ من رام الله مقراً لها والمتخصصة في الوقاية من الأمراض المزمنة، عن إطلاق نسخة مطورة من تطبيقها الذكي بعد ما أدخلت عليه ميزة جديدة تساعد المستخدمين على التكيف مع جائحة فيروس كورونا المستجد (COVID-19) في المنطقة العربية و جميع أنحاء العالم.

أطلقت وقاية التطبيق بداية باللغة الإنجليزية بهدف تحسين الوقاية من الأمراض المزمنة باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي، حيث تقوم آلية التطبيق على ترتيب التوصيات حسب أولوياتها بناءً على نموذج تنبؤي فريد يساعد المنصة على تقديم مهام ومحتوى مكرسيّن لزيادة مستوى مشاركة المستخدمين في جهود مواجهة تلك الأمراض.

ويتميز إصدار (كوفيد-19) الجديد باحتوائه على (حاسبة لمخاطر الإصابة بالعدوى) لتقدير خطر الإصابة بالعدوى بناءً على موقع المستخدمين والبيانات الديموغرافية والسلوكية، كما يشتمل التطبيق الجديد على العديد من التحسينات والمزايا الوقائية من الأمراض المزمنة والتي تضمنتها النسخة السابقة، أهمها إضافة قائمة توفر محتوى وتوصيات مصممة خصيصًا لكل مستخدم بناءً على ملفه الصحي الشخصي وبياناته السلوكية وتحليلات البيانات.

وعن ذلك، يقول المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة وقاية ، الدكتور محمود كيال، وهو طبيب ومؤسس موقع ويب طب: “كنا نخطط لإطلاق النسخة العربية من وقاية في فبراير خاصة بعد تكريمنا بجائزة الابتكار للصحة في يناير الماضي من قبل وزارة الصحة ووقاية المجتمع الإماراتية، لكن تفشي (كوفيد-19) وتسببه في أعلى معدل للوفيات على مستوى العالم، دفعنا إلى المضي في طرح إصدار جديد بأسرع وقت، وذلك انطلاقًا من إيماننا بأن هذا الظرف يحتم علينا الوقوف إلى جانب الحكومات المعنية ودعمها بخدمتنا، ولذلك عملنا مع شريكنا التكنولوجي (نادسوفت للبرمجة) (NAdSoft)، وهي شركة تكنولوجية مقرها في عمان، لتصميم حاسبة مخاطر عدوى كوفيد-19 “.

وفيما يخص آلية عمل التطبيق، أوضح الدكتور كيال قائلًا: “تستخدم الحاسبة أحدث البيانات الوبائية المعلنة حتى الآن، وقد قمنا بدمجها في نموذج جامعة كالفن لتقييم المخاطر، من خلال الخوارزميات التي قام أخصائيو البيانات لدينا بتطويرها استنادًا إلى الملف الشخصي للمستخدم، وحصيلة بياناتنا حول الأوبئة الأخرى التي حدثت في الماضي (الانفلونزا و إتش1 إن1)، ونماذج أخرى للتنبؤ بالمخاطر. وبالنسبة لخوارزميات الأمراض المزمنة، فقد حصلنا على رخصة للخوارزميات السريرية لتقييم المخاطر من جامعة واشنطن”.

وأضاف كيال إن المنتج مخصص حصرًا للأغراض التعليمية والتوعوية، وعلى الأشخاص الذين يشعرون بالأعراض أن يتوجهوا على الفور لطلب المشورة الطبية.

حصدت وقاية منذ إطلاقها العديد من الأوسمة والجوائز تقديرًا لجهودها في القطاع الصحي، حيث كرمها المنتدى الاقتصادي العالمي كواحدة من بين أفضل 100 شركة ناشئة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ومنحتها وزارة الصحة الإماراتية مؤخرًا جائزة الابتكار للصحة.

وبإمكان المهتمين الحصول على التطبيق من متجر جوجل باي وآب ستور، وهو متوفر باللغتين العربية والإنجليزية.

البوابة العربية للأخبار التقنية وقاية تطلق نسخة مطورة من تطبيقها للمساعدة على التكيف مع فيروس كورونا



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/3aAYVrC
via IFTTT

هل ستصبح شركات التكنولوجيا الكبيرة أقوى بعد أزمة كورونا؟

البوابة العربية للأخبار التقنية البوابة العربية للأخبار التقنية

هل ستصبح شركات التكنولوجيا الكبيرة أقوى بعد أزمة كورونا؟

يأتي النجاح في احتواء فيروس كورونا على حساب تباطؤ النشاط الاقتصادي، حيث تشير التقارير إلى أن هذا الفيروس قد تسبب في حدوث اضطراب كبير للاقتصاد العالمي، فقد تخطى تأثيره خطورة الأزمة المالية الكبرى في 2007-2008، حيث شهدت مؤشرات فوتسي، وداو جونز الصناعي، و Nikkei انخفاضات هائلة منذ بدء تفشي الفيروس.

ولكن بينما يعاني الاقتصاد العالمي بسبب قيام الحكومات بإغلاق قطاعات تجارية كاملة لوقف انتشار فيروس كورونا (Covid-19)، إلا أن الأعمال التجارية في كبرى شركات التكنولوجيا لا تزال ثابتة بل تزدهر.

كيف تتعامل كبرى شركات التكنولوجيا مع أزمة فيروس كورونا؟

  • أعلنت شركة أمازون عن توظيف 100 ألف عامل بدوام كامل في المستودعات لتلبية الطلب المتزايد، حيث إن احتياجات العمل لديها لم يسبق لها مثيل لهذا الوقت من العام.
  • صرحت شركة فيسبوك أن منصتها الاجتماعية شهدت ارتفاعًا حادًا في الاستخدام في جميع أنحاء العالم حيث يرتكز معظم الاستخدام على الرسائل الخاصة ومكالمات الفيديو.
  • أعلنت مايكروسوفت أن أعداد مستخدمي خدماتها التي تمكّن التعلم والعمل عن بُعد عبر الدردشة، ومكالمات الفيديو، والتعاون في تحرير الملفات ارتفعت أعداد مستخدميها بنسبة 40% تقريبًا في غضون أسبوع، كما شهدت خدمة Teams فقط ارتفاعًا غير مسبوق في الاستخدام، حيث وصل عدد مستخدميها أكثر من 44 مليون مستخدم يوميًا، وهو ما يعكس نموًا بنحو 12 مليون مستخدم خلال الفترة من 12 إلى 19 مارس.

ومع مطالبة الناس بالعمل من المنزل والابتعاد عن الآخرين لتجنب انتشار فيروس كورونا زاد الاعتماد على الخدمات المقدمة من كبرى شركات التكنولوجيا بالإضافة إلى تسريع تبني التوجهات التي تعتمد عليها بالفعل.

يعتمد الأشخاص الذين يطبقون سياسة العزل المنزلي الآن على مواقع التجارة الإلكترونية مثل أمازون لشراء مجموعة متنوعة من السلع، مثل: البقالة والأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية.

وفي حين أن انتشار خدمات بث الفيديو مثل: (نتفليكس) Netflix قد أثر على مبيعات شباك التذاكر للأفلام في السنوات الأخيرة. إلا أنه الآن مع إغلاق دور السينما بأوامر حكومية بدأت منصات مثل: نتفلكس، وأمازون برايم فيديو، ويوتيوب في اكتساب أعداد أكبر من المستخدمين كل يوم.

أظهر التحول إلى العمل في المنزل أيضًا مزايا الحوسبة السحابية، وبالنسبة للشركات التي تعتمد على بنية تحتية معلوماتية داخلية فقد أصبح التحول إلى حلول الحوسبة السحابية أمرًا ضروريًا لاستمرار أعمالها.

قامت الكثير من الشركات بتحويل بنيتها التحتية وبدأت في الاعتماد على خدمات الحوسبة السحابية التي تقدمها كل من جوجل وأمازون ومايكروسوفت. ومن المرجح أن يتسارع هذا التحول حيث يضطر ملايين الموظفين للعمل من المنزل.

حتى شركة آبل؛ التي كانت تبدو الأكثر تعرضًا للخطر بين الشركات الأمريكية بسبب اعتمادها على المصانع الصينية لتصنيع أجهزتها، إلا أنها تبدو في وضع جيد الآن حيث عادت العديد من مصانع آبل إلى طبيعتها تقريبًا، كما يقضي الناس المزيد من الوقت في استخدام خدماتها الرقمية، وينفقون المزيد من الأموال على اشتراكات هذه الخدمات، حتى أنها أعلنت عن إصدارات جديدة من أجهزتها خلال شهر مارس.

ما مدى الخسائر التي تعاني منها كبرى شركات التكنولوجيا:

كل ما سبق؛ لا يعني القول بأن كبرى شركات التكنولوجيا يجب ألا تقلق، حيث تعاني صناعة الإعلانات الرقمية – التي تعتبر المصدر الأساسي لكل من جوجل وفيسبوك – أثناء فترات الركود الاقتصادي.

كما خسرت أسهم كل من آبل ومايكروسوفت، وأمازون، وفيسبوك وجوجل بشكل جماعي أكثر من تريليون دولارِِ في القيمة السوقية قبل شهر مع تداول الأسهم الأمريكية عند مستويات قياسية. وقد خفضت كل من مايكروسوفت وآبل توقعاتها المالية على المدى القصير بسبب تباطؤ إنفاق المستهلكين.

الشركات الأكثر تضررًا:

تأثرت شركات خدمات النقل التشاركية مثل: (أوبر) Uber، و Lyft، ومواقع تأجير العقارات مثل Airbnb بشدة بسبب التزام العملاء بسياسات العزل المنزلي التي فرضتها الحكومات.

أعلنت شركة Airbnb أول أمس أنها ستدفع 250 مليون دولارِِ كتعويضات للمضيفين بسبب إلغاء الحجوزات، فعندما يقوم النزيل بإلغاء حجز الإقامة بسبب ظروف تتعلق بفيروس كورونا للحجوزات التي كانت مقررة بين 14 مارس و 31 مايو فسوف تدفع الشركة 25% من قيمة الحجز للمضيف بناءً على سياسات الإلغاء الخاصة بها، وسيبدأ سداد هذه المدفوعات خلال شهر أبريل الجاري.

النتائج المتوقعة حتى الآن:

ستعاني صناعة التكنولوجيا العالمية التي تبلغ قيمتها 3.9 تريليون دولار هذا العام، وعلى الرغم من عدم وضوح حجم الخسائر حتى الآن.

توقعت شركة الأبحاث IDC خلال شهر ديسمبر/كانون الأول أن تحقق مبيعات الأجهزة والبرامج والخدمات خلال عام 2020 نموًا بنسبة 5% على مستوى العالم، ولكن قبل شهر واحد اتضح أن فيروس كورونا سيعطل الإمدادات ويخفض المبيعات في الصين.

وبناء على ذلك قالت IDC: “إن الإيرادات السنوية قد تنمو بنسبة 1% فقط”، وعلق فرانك جينس كبير المحللين في IDC قائلًا: “إن هذا النمو البالغ 1% به قدر كبير من التفاؤل بالتأكيد”.

تشير التوقعات إلى أنه يمكن لكبرى شركات التكنولوجيا الاستفادة من التغيرات في عادات المستهلكين عندما يتحسن الاقتصاد في نهاية المطاف. كما أنه من المتوقع أن تنهي كبرى شركات التكنولوجيا هذا العام وهي في وضع أقوى من أي وقت مضى.

البوابة العربية للأخبار التقنية هل ستصبح شركات التكنولوجيا الكبيرة أقوى بعد أزمة كورونا؟



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2UTvrhV
via IFTTT

إتش بي تعلن عن حلول مبتكرة لحماية أمن الحواسيب الشخصية

البوابة العربية للأخبار التقنية البوابة العربية للأخبار التقنية

إتش بي تعلن عن حلول مبتكرة لحماية أمن الحواسيب الشخصية

أعلنت شركة إتش بي HP اليوم عن حلول أمنية متطورة تقدم حماية كاملة من التهديدات للشركات والموظفين العاملين عن بعد، وهو ما يسلط الضوء على ريادتها المتواصلة في مجال أمن الحواسيب، وتشمل الحلول الجديدة HP Pro Security Edition و HP Proactive Security و HP Sure Click Enterprise.   

وفي ظل الطفرة الأخيرة للعمل عن بعد، فمن الأهمية إدراك المخاطر المتزايدة للعمل من المنزل، إذ يعد أكثر من 80% من أجهزة توجيه المكاتب المنزلية عرضةً للهجمات الإلكترونية المحتملة، وتشكل رسائل البريد الإلكتروني أيضاً خطراً كبيراً على المؤسسات، حيث تنشأ أكثر من 90% من حالات الإصابة من المرفقات، في ما لا يتم اكتشاف 96% من الاختراقات الأمنية إلا بعد أشهر من حدوثها. 

وقال أليكس تشو، رئيس الأنظمة الشخصية في إتش بي HP Inc.: “أصبحت الحواسيب أكثر استخداماً من أي وقت مضى، وأصبحت مسألة الأمن الإلكتروني مصدراً كبيراً للقلق، ومع تنامي تهديدات الأمن الإلكتروني، توجد حاجة ملحة إلى الحلول الأمنية التي تساعد على حماية وكشف ومعالجة التهديدات”.

وأضاف تشو: “تقدم الحلول الجديدة من إتش بي مزيجاً فريداً من تقنيات الأمن الخاصة بالسحابة والذكاء الاصطناعي والأجهزة، التي تهدف إلى مكافحة تهديدات الأمن الإلكتروني المتطورة لجميع قطاعات الأعمال، بدءاً من الشركات النامية إلى المؤسسات الكبرى”.

HP Pro Security للشركات الصغيرة والمتوسطة.

تعمل إتش بي على التوسع في مجموعة الحلول الأمنية المدمجة والمدعومة من قبل الأجهزة للحواسيب الشخصية بهدف التركيز على تقديم حلول أمنية بسيطة وقوية وفعالة للشركات الصغيرة والمتوسطة. 

ويظهر HP Pro Security Edition أكثر الحلول الأمنية الخاصة بعزل التطبيقات وحماية نقاط النهاية للتعلم العميق تقدماً على مستوى العالم بالنسبة للحواسيب الشخصية التي تعمل بنظام ويندوز 10،  وهو ما يقدم مستوى متطور من الأمن الإلكتروني للعملاء من الشركات الصغيرة والمتوسطة.

وتشمل مجموعة الحلول الأمنية HP Sure Sense Pro، وهو حل وقائي للتعلم العميق يعتمد على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، و HP Sure Click Pro، والذي يقدم حماية العزل للمتصفح والملفات والتطبيقات.

تكمل القوة المجمعة للإصدارات المتطورة من HP Sure Click و HP Sure Sense بعضها البعض، مدعومة بسحابة التعلم العميق المتصلة دائماً والتي تقوم بتحديث البرامج بشكل مستمر وعزل التهديدات ومراقبة سلامة التطبيق. 

حيث يوفر ذلك حماية محكمة ضد التهديدات المتعددة التي تأتي من أنواع مختلفة من البرامج الضارة، ويعالج هذا الحل الكامل للحماية من التهديدات جميع الهجمات الإلكترونية المعروفة وغير المعروفة، ويكافح التهديدات التي لا تكشفها حلول مكافحة الفيروسات.

خدمات الأمن المدارة للشركات متوسطة الحجم من إتش بي.

تعد HP Proactive Security خدمة أمن نقاط النهاية الأكثر تقدماً على مستوى العالم، ومن خلال اتباع نهج يركز على الحماية أولاً، تساعد الخدمة المدارة الشركات الصغيرة والمتوسطة في الدفاع عن نفسها ضد الهجمات الإلكترونية دون تغيير سلوك المستخدم أو زيادة أعباء العمل الخاصة بتكنولوجيا المعلومات. 

وتقدم الخدمة حماية متطورة يتم مراقبتها وإدارتها من قبل خبراء الأمن الإلكتروني في شركة إتش بي كما ويتم تأمين البيانات والأجهزة الخاصة بالشركة بواسطة طبقات متعددة من الحماية الاستباقية، وتطبيق التقنيات المتطورة للتعلم العميق والعزل بهدف حماية نقاط النهاية وتقليل المخاطر. 

كما تقدم هذه الخدمة المدارة رؤية شاملة لحالة حماية الجهاز ونتائج تفصيلية حول محاولات الهجمات والهجمات التي تم صدها من  HP TechPulse والتي يمكن الوصول إليها عن طريق لوحة تحكم بسيطة، ما يمنح الشركات راحة البال ويمنح الموظفين العاملين عن بعد حرية العمل بأمان من أي مكان.

الحلول الأمنية الأفضل في فئتها للمؤسسات الكبرى.

جرى تصميم HP Sure Click Enterprise ليناسب المؤسسات الكبرى والجهات الحكومية، وهو أكثر حلول عزل واحتواء تطبيقات نقاط النهاية أماناً على مستوى العالم، حيث يقوم بحماية نقاط النهاية الخاصة بالمؤسسات من أكثر الهجمات والتهديدات تعقيداً وتطوراً، كما يقدم للفرق الأمنية معلومات مفصلة في الوقت الأصلي حول التهديدات. 

ويتيح هذا الحل من إتش بي للعملاء تقديم حماية خلال أوقات التشغيل مع عزل على مستوى المهام وأجهزة افتراضية غير مستمرة، وذلك لحماية المستخدمين المتصلين داخل وخارج الشبكة ضد الاختراق أو التحركات الجانبية أو استخراج البيانات. 

ويدعم HP Sure Click Enterprise جميع الأجهزة التي تعمل بنظامي تشغيل ويندوز 8 وويندوز 10، وهو ما يقلل التعقيدات ويدعم الأمن الإلكتروني في مواجهة الهجمات الموجهة والمدمرة التي تتزايد بشكل مستمر. 

كما يقدم هذا الحل قدرات إضافية، تشمل حماية بيانات اعتماد المستخدم من هجمات التصيد، وتحليلات التهديدات الآلية المدعومة من السحابة، ويدعم هذا الحل عمليات النشر على نطاق واسع مع إدارة السياسات والتهديدات المعقدة، حيث يتم تقديمه إما من خلال خادم داخل المؤسسة أو خدمة مستضافة من قبل السحابة من إتش بي مع اعتماد ISO 27001/ SOC2 من النوع الثاني.

HP Sure Click Pro للتنزيل المجاني.

تلتزم إتش بي بدعم القوى العاملة اليوم من خلال تحقيق أقصى قدر من الأمن السيبراني، لا سيما للعملاء والمستخدمين النهائيين الذين يعملون من المنزل، وستتيح إتش بي أحد حلولها وهو  HP Sure Click Pro مجاناً حتى يوم 30 سبتمبر 2020، وذلك للمساعدة على حماية المستخدمين من التهديدات الأمنية عبر شبكة الإنترنت أو البريد الإلكتروني أو التهديدات الأمنية القائمة على المستندات. 

وسيعمل HP Sure Click Pro  على تعزيز HP Sure Click الموجود بالفعل من خلال ميزات إضافية مثل تحرير مستندات  Word و Excel داخل حاويات معزولة، وسيكون هذا العرض متاحاً لمستخدمي حواسيب HP الشخصية أو أي أجهزة حواسيب أخرى تعمل بنظام  تشغيل ويندوز 10.

التوافر.

  • HP Pro Security Edition: يتوقع أن يكون متوفراً على حواسيب HP Elite مختارة خلال صيف 2020.
  • HP Proactive Security: يتوفر لعملاء مختارين بنسخ تجريبية في الوقت الحالي، ويتوقع أن يكون متوفراً للعملاء والشركاء على مستوى العالم في أبريل 2020.
  • HP Sure Click Enterprise: يتوقع أن يكون متوفراً في مايو 2020.
  • HP Sure Click Pro: سيكون متاحاً للتنزيل مجاناً على أجهزة HP والأجهزة الأخرى حتى 30 سبتمبر 2020.

البوابة العربية للأخبار التقنية إتش بي تعلن عن حلول مبتكرة لحماية أمن الحواسيب الشخصية



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2UwHB1f
via IFTTT

صفقة اليوم.. حزمة البرمجة بلغة بايثون للمبتدئين مع خصم 95%

البوابة العربية للأخبار التقنية البوابة العربية للأخبار التقنية

صفقة اليوم.. حزمة البرمجة بلغة بايثون للمبتدئين مع خصم 95%
  • حزمة البرمجة بلغة بايثون The Absolute Python Programming Certification Bundle.
  • عدد الدورات: 3.
  • عدد الدروس: 276.
  • المدة: 5 ساعات.
  •  ستساعدك هذه الحزمة على تعلم أساسيات البرمجة بلغة بايثون، ومزاياها، وأدواتها الأكثر فائدة، وفهم كيفية عملها، وما هي تطبيقاتها المختلفة، ثم ستنتقل إلى كيفية تنفيذ العمليات الحسابية والعمل مع تسلسلات Python.
  • تضم الحزمة دورة كاملة حول كيفية تحليل البيانات في بايثون باستخدام NumPy & Pandas إحدى أهم مكتبات بايثون، كما ستتعرف على الدور الأساسي الذي تلعبه Python في علوم البيانات اليوم، وكيف أحدثت NumPy و Pandas و Matplotlib ثورة في كيفية جمع البيانات وتنظيمها وتحليلها، وكيف يمكنك استخدامها لإنشاء المخططات، والرسوم البيانية المعقدة.
  • ستتعلم أيضًا تقنيات بايثون المتقدمة مثل: كيفية العمل مع قواعد البيانات، وتعلم (البرمجة الكائنية التوجُّه) Object-oriented programming – التي تُعرف اختصارًا OOP – لتطوير مواقع ويب عالية الأداء.
  • وقت الوصول للمحتوى: مدى الحياة.
  • الحصول على شهادة بعد إتمام كل دورة تدريبية.
  • مستوى الخبرة المطلوبة: متوسط.
  • تشمل هذه الحزمة الحصول على تحديثات.
  • اللغة: الإنجليزية.
  • التوفر: أونلاين.
  • السعر الأصلي قبل الخصم:  600 دولارِِ.
  • السعر الحالي بعد الخصم: 29.99 دولارًا.
  • نسبة الخصم: 95%.
  • الحصول على الصفقة: من هنا

لأول مرة في تاريخ تصنيف لغات البرمجة تتقدم لغة (بايثون) Python هذا العام على لغة جافا (Java) لتحتل المركز الثاني في قائمة لغات البرمجة الأكثر شيوعًا على الويب، ليؤكد ذلك على مدى شعبية لغة Python، حيث إنها سهلة الاستخدام وقابلة للتكيف بشكل كبير.

عندما يتعلق الأمر بلغات البرمجة، ستجد أن لغة بايثون متعددة الاستخدامات بشكل لا يصدق، حيث يعتمد عليها في الكثير من المجالات، التي تشمل: تطوير الويب، والتعلم الآلي، والذكاء الاصطناعي، وتحليل البيانات، مما يجعلها واحدة من أكثر اللغات التي تستحق التعلم.

يمكنك استغلال هذا الطلب المتزايد على هذه اللغة وتعلمها، وذلك من خلال الاستثمار في الحزمة التدريبية (The Absolute Python Programming Certification Bundle)، التي تعلمك الكثير عن لغة بايثون ابتداءً من الأساسيات وحتى كيفية تحليل البيانات باستخدامها مع خصم يصل إلى 95%.

تتيح لك هذه الحزمة الوصول مدى الحياة إلى 3 دورات تدريبية، مقسمة إلى 276 درسًا، و 5 ساعات من المحتوى التدريبي.

عادة ما يصل سعر هذه الحزمة إلى 600 دولارِِ، ولكن اليوم نقدم لك فرصة الحصول عليها مقابل 29.99 فقط، أي بخصم يصل إلى 95 في المئة من سعرها المعتاد، وذلك لفترة محدودة لزوار البوابة العربية للأخبار التقنية.

ستساعدك هذه الحزمة على تعلم أساسيات البرمجة بلغة بايثون، ومزاياها، وأدواتها الأكثر فائدة، وفهم كيفية عملها، وما هي تطبيقاتها المختلفة، ثم ستنتقل إلى كيفية تنفيذ العمليات الحسابية والعمل مع تسلسلات Python.

تضم الحزمة دورة كاملة حول كيفية تحليل البيانات في بايثون باستخدام NumPy & Pandas وهي إحدى أهم مكتبات بايثون، كما ستتعرف في هذه الدورة على الدور الأساسي الذي تلعبه Python في علوم البيانات اليوم، وكيف أحدثت NumPy و Pandas و Matplotlib ثورة في كيفية جمع البيانات وتنظيمها وتحليلها، وكيف يمكنك استخدامها لإنشاء المخططات، والرسوم البيانية المعقدة.

ستتعلم أيضًا تقنيات بايثون المتقدمة مثل: كيفية العمل مع قواعد البيانات، وتعلم (البرمجة الكائنية التوجُّه) Object-oriented programming – التي تُعرف اختصارًا OOP – لتطوير مواقع ويب عالية الأداء.

تتيح لك هذه الصفقة إمكانية الوصول إلى المحتوى التدريبي مدى الحياة، والحصول على شهادة تدريبية بعد إتمام كل دورة، وكذلك الحصول على تحديثات للمحتوى التدريبي.

فيما يلي أسماء الدورات التدريبية التي تتضمنها هذه الحزمة:

  • Introduction to Python Training
  • Python Data Analysis with NumPy & Pandas
  • Advanced Python Training

الحصول على الصفقة: من هنا

البوابة العربية للأخبار التقنية صفقة اليوم.. حزمة البرمجة بلغة بايثون للمبتدئين مع خصم 95%



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2UzLcfa
via IFTTT

28% من الآباء في الشرق الأوسط قلقون من محتوى الإنترنت

البوابة العربية للأخبار التقنية البوابة العربية للأخبار التقنية

28% من الآباء في الشرق الأوسط قلقون من محتوى الإنترنت

وفقًا لتقرير الحماية الأسرية من كاسبرسكي، فإن أكثر من ربع الآباء في منطقة الشرق الأوسط (28%) ممن لديهم أطفال تتراوح سنهم بين 7 و12 عامًا يعتبرون المحتوى الضار على الإنترنت (العنفي أو الجنسي) أكبر خطر يواجه أطفالهم أثناء اتصالهم بالإنترنت. 

ويوجد المحتوى الضار في كل مكان على الإنترنت، حتى في الإعلانات التي تظهر في التطبيقات، حيث يمكن لمنتجي هذا المحتوى الاستفادة من التطبيقات في نشرها، وفي هذا السياق، حصل الحل الأمني Kaspersky Safe Kids for Windows حديثًا على جائزة الرقابة الأبوية المعتمدة من AV-Comparatives للعام 2019، نظرًا لكونه يساعد على حماية الأطفال من محتوى الإنترنت غير المناسب.

ويشهد محتوى الإنترنت الضار تزايدًا سريعًا، ويحاول أكثر من ربع الآباء (28%) تنظيم الوقت الذي يقضيه الأطفال على الإنترنت لتقليل فرص مواجهتهم هذا المحتوى غير الملائم، ويشعر نحو نصف الآباء (47%) بأن عليهم التحكّم بتصفح أطفالهم للإنترنت واستخدامهم لها، أو الإشراف عليهم.

ويمكن للأطفال الوصول إلى هذا المحتوى مصادفة، لكن برمجيات الرقابة الأبوية تقلّل مخاطر مواجهة المحتوى الضار أثناء الاتصال بالإنترنت.

لكن في الواقع يختلف أداء كلّ حل من حلول الرقابة الأبوية عن غيره وليس من السهل على الآباء اختيار الحلّ المناسب لهم، لذلك تُجري منظمة AV-Comparatives كل عام اختبارات اعتماد لمختلف منتجي برمجيات الرقابة الأبوية، من أجل مساعدة المجتمع في العثور على أفضل الأدوات لحماية الأطفال على الإنترنت. 

ولكي ينال المنتج الأمني الرقمي شهادة الاعتماد، يجب أن يتمكّن من حظر ما لا يقل عن 98% من مواقع الويب الإباحية خلال خضوعه للاختبار، مع القبول بإطلاق عدد قليل جدًا من الإنذارات الكاذبة المتعلقة بمواقع الويب الملائمة للأطفال، على ألا يشتمل المنتج الأمني على مشاكل برمجية كبيرة غير قابلة للحلّ (أو عيوب في التصميم) تُكتشف أثناء الاختبار والتقييم.

وأظهرت نتائج أحدث اختبار أجرته المنظمة أن كاسبرسكي هي الشركة الوحيدة التي حصلت على شهادة اعتماد من بين ست شركات خضعت منتجاتها للاختبار.

واستطاع الحل Kaspersky Safe Kids التفوق على حلول المنتجين الآخرين المشاركين في الاختبار بسبب ميزة تنافسية تتمثل بالتصفية المحسنة للمحتوى، والتي تجمع بين عدة أساليب تتيح مستوى عاليًا من القدرة على تمييز المحتوى غير اللائق، نظرًا لكونها تجمع بين الحدس المهني وقدرات تعلم الآلات. 

ويُستخدم أسلوب الحدس المهني عند الحاجة إلى تحليل شيفرة HTML الخاصة بموقع الويب، والتي تشمل الجداول والعناوين والفقرات وما إلى ذلك، في حين يجري اللجوء إلى التعلم الآلي لتعزيز تقنية الفلترة بأكثر الاستدلالات الحدسية دقة.

وقال كونستنتين إغناتييف رئيس قسم التحليل وأبحاث المحتوى لدى كاسبرسكي، إن الشركة دعمت عنصر الفلترة في الحل Kaspersky Safe Kids على مدى السنوات القليلة الماضية بلغات عديدة بينها العربية، مضيفًا أنها عملت أيضًا على تمكين المنتج من تحديد محتوى معين يصعب أحيانًا تمييزه ضمن الفئات التي يشتمل عليها، وتابع القول: “نحاول يوميًا التعرف على توجهات جديدة تتعلق بالمحتوى غير اللائق من أجل تحسين منتجنا الأمني، ونرمي من جهودنا هذه إلى مساعدة الآباء على تمكين أطفالهم من التعلّم بطريقة ملائمة وسليمة يضمنون خلالها عدم تعرضهم للأذى، علاوة على تعزيز سلامتهم أثناء تصفحهم للإنترنت”.

وليس اختيار تطبيق الرقابة الأبوية المناسب بالمهمة السهلة، بل يصعب شرح أهميته للأطفال، ولذا توصي كاسبرسكي باتباع الخطوات التالية في هذا الشأن:

  • استخدام برمجيات الرقابة الأبوية التي تطورها شركات حسنة السمعة، من أجل الاطمئنان إلى سلامة الأطفال على الإنترنت.
  • التحقق من تضمّن حلّ الرقابة الأبوية خيار ضبط الإعدادات عن بُعد، والذي يتيح القدرة على ضبط الإعدادات حسب ما يفضله الوالدان.
  • التحقق من اشتمال الحل على خيارات مختلفة للتحكّم في أنشطة الطفل على الإنترنت، مثل الحظر أو التحذير أو حتى جمع البيانات، ليتاح للوالدين اختيار الأنسب منها لهما ولطفلهما.
  • التحقق من وجود مجموعة أخرى متنوعة من المزايا التي يمكن أن يقدمها حل الرقابة الأبوية، كميزة تتبع موقع وجود الطفل في الواقع عبر نظام تحديد المواقع العالمي GPS، فمن الجيد المساعدة في تأمين الحماية للطفل حتى في أرض الواقع لا على الإنترنت وحدها، وذلك بالإضافة إلى تحديد المنطقة والوقت الذي يجب أن يكون فيه الطفل في مكان معين، كالمدرسة أو الأنشطة اللامنهجية.
  • إخبار الطفل باعتزام تثبيت برمجية للرقابة الأبوية على جهازه للتمكن من رؤية معلومات حول أنشطته على الإنترنت بهدف حمايته، ومن الجيد أن يحدث ذلك بالتراضي.

البوابة العربية للأخبار التقنية 28% من الآباء في الشرق الأوسط قلقون من محتوى الإنترنت



from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/33ZS7Bc
via IFTTT
يتم التشغيل بواسطة Blogger.

جميع الحقوق محفوظة ل الموسوعة الثقافية إقرأ 2021/2014