المزيد من النوم يقلل الاحساس بـــ!! لن تصدق

فى احدث الابحاث اثبتت النتائج ان الحصول على المزيد من ساعات النوم قد يُحسِّن من حالةِ اليقظة خلال النهار، ويُقلِّل من الحساسيَّة تجاه الألم عندَ البالغين الأصحَّاء.
اشتمل البحثُ على 18 متطوِّعاً لديهم حرمانٌ من النوم بشكل مُعتدل، وأمضوا 4 ليالٍ حصلوا فيها على قسطٍ طبيعي من ساعات النوم، أو أطالوا فترةَ نومهم إلى 10 ساعات في الليلة. نام أفرادُ مجموعة النوم المُطوَّل ما مُعدَّله 1.8 ساعة في الليلة أكثر من أفراد مجموعة النوم لفترة طبيعيَّة.

أظهرت الاختباراتُ أنَّ الزيادةَ الليليَّة في ساعات النوم ترافقت مع زيادة في اليقظة خلال النهار، وحساسيَّة أقل تجاه الألم.

وجد الباحِثون أنَّ الفترةَ الزمنيَّة التي استطاع فيها أفرادُ مجموعة النوم المُطوَّل إبقاءَ أصابعهم على مصدر للحرارة ازدادت بنسبة 25 في المائة؛ وهي زيادةٌ أكبر ممَّا وجدته دراسةٌ سابقة عندما تناول المُشاركون 60 ميليغراماً من مُسكِّن الألم "كوديين" قبلَ إجراء الاختبار نفسه حولَ الحساسيَّة تجاه الألم.

أشار الباحِثون إلى أنَّ الدراسةَ هي الأولى من نوعها في إظهار أنَّ النومَ المُطوَّل، عند الأشخاص الذين لديهم حرمانٌ من النوم بشكل مُعتدل، يُقلِّل من حساسيتهم تجاه الألم؛ وتُشير هذه النتائجُ مع النتائج السابقة إلى أنَّ نقصَ النوم يزيد من الحساسيَّة للألم أو الشعور به.

قال المُعدُّ الرئيسي للدراسة، تيموثي رويهرز: "تُشير نتائجُ دراستنا إلى أهمِّية الحصول على قِسط كافٍ من النوم في حالات الألم المُزمن المختلفة، أو في التجهيز لإجراءاتٍ جراحيَّة انتقائيَّة. لقد تفاجأنا بهذا القدر الكبير من إنقاص الحساسيَّة تجاه الألم عندما قارنَّاه مع إنقاص تلك الحساسيَّة عن طريق استخدام دواء الكوديين".

وجدت الدراسةُ ارتباطاً بين النوم لساعات إضافيَّة وإنقاص حساسيَّة الجسم تجاه الألم, لكن لم تُبرهن على علاقة سببٍ ونتيجة.


from الموسوعة بوك http://ift.tt/1nR4JTR

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

جميع الحقوق محفوظة ل الموسوعة الثقافية إقرأ 2021/2014