ثغرة أمنية جديدة تهدد نظام "أبل"
أكدت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية أن الثغرة الأمنية شيلشوك (Shellshock) أخطر من ثغرة هارتبليد (Heartbleed) التي اكتشفت في أبريل الماضي كونها تمكن القراصنة من التجسس على الأجهزة دون فرض سيطرتهم عليها، والثغرة الأمنية كامنة في برنامج باش (Bash) الذي يستخدم في توجيه الأوامر بأجهزة تعمل بنظام لينكس (Linux).
وقال محللون للبرمجيات: إن الثغرة الأمنية تمكن القراصنة من السيطرة على توجيه الأوامر في نظامي أو إس إكس (OS X) ولينكس، وتمكنهم أيضا من تجاوز تحكم المستخدم للجهاز بفرض سيطرة تامة عليه.
كما صنفت إحدى شركات الأمن الإلكتروني رابيد7 (Rapid7) الثغرة الأمنية بالخطيرة ووضعتها على التصنيف رقم 10 لتوضيح أنها شديدة التأثير على الأجهزة.
وقال مدير الهندسة بالشركة، تود بيردسلي: عن طريق هذه الثغرة الأمنية، يمكن للقراصنة التحكم في نظام التشغيل، والوصول إلى المعلومات السرية وإجراء تغييرات، وأضاف أنه “من الضروري على الأشخاص الذين يستخدمون برنامج باش أن يقوموا باستخدام ملف أمني يساعد على غلق هذه الثغرة”.
وشهدت شركة أبل في الأسابيع القليلة الماضية سلسلة من الأزمات، بعد أن تم اختراق برنامج آي كلاود (icloude) والدخول على حسابات للمشاهير ونشر صورهم، إضافة إلى إعلان شركة أبل سحب تحديث نظام التشغيل (iOS 8) بعد ظهور العديد من المشاكل بعد تنصيبه، وفي الوقت نفسه، اشتكى عدد من المستخدمين للجهاز الجديد آيفون 6 بلس من انحناءات تظهر فيه عند وضعه في الجيب.
from الموسوعة بوك http://ift.tt/ZNwZwb
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق