من الجدير بالذكر ان جملة “مدفع الإفطار إضرب” كان ينتظرها جميع الناس.. قبل الإفطار فى رمضان، ليسمع صدى صوت المدفع فى أحياء محافظة القاهرة، لكن منذ سنوات اختفى صوت المدفع التى تحول لقطعة أثرية.
جمال الهوارى مدير عام الآثار بالقلعة، تحدث عن قصة المدفع، قائلا:”أهدى المدفع للسلطان خشقدم وكان تم تجريبه بأول رمضان فظن الناس أن إطلاق المدفع ابتهاجا بقدوم شهر رمضان فأعجب الشعب بهذه الفكرة وذهبوا هم وكبار العلماء ليشكروا السلطان على هذا الفعل الأمر الذى شجع السلطان فى جعل إطلاق المدفع من القلعة قبل أذان المغرب أمر دائم فأستمر هذا الوضع حتى عصر محمد على وفى هذه الفترة أستبدل المدفع بأخر غيره، وفى عام 1991 انتقل المدفع إلى المقطم ثم إلى الدراسة وكان يقام على عمله ثلاثة أو أربعة أشخاص كان يسمى أحدهم المعايرجى وكان يضع البارود بالمدفع وتوقف إطلاق المدفع عام 1991 بسبب صوت البارود حيث كان يحدث اهتزازا بالمبانى الأثرية المجاورة للقلعة”.
from الموسوعة بوك http://ift.tt/1dVMc4J
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق