حيثنا اليوم من المكتبة الاسلامية فبعد أن أصيب الرسول صلوات الله عليه وسلم فى غزوة أحد ، حيث جُرح وجهه الشريف وكسرت رباعيته ، فداك أبي وامي يا رسول الله ، حمله طلحة بن عبيد الله بعيداً عن المشركين وأعينهم ، فى كهف هذا الكهف هو غار أحد أو ما يسمى بغار ” الطاقية ” وكان فى صحبتهم صحابة رسول الله أبوبكر وعمر وعلى رضي الله عنهم أجمعين.
وعندما وصلوا إلى غار ” الطاقية ” وضع الرسول صلى الله عليه وسلم رأسه على صخرة ، وهى موجودة حتى الأن ، ويقال أنها لانت تحت رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأن مكان رأس الرسول موجود عليها حتى الأن ، وسمي الغار بهذا الأسم نسبة إلى ذلك ، وكانت السيدة فاطمة الزهراء بنت رسول الله ، تمسح الدماء عن وجهه وكان يصب لها الماء سيدنا علي ، ولكن لاحضت السيدة فاطمة أن الدماء تزداد ، فلذلك قامت بحرق قطعة من الحصير ولصقها على مكان الدم حتى إنقطع.
حيث أن هذا الغار قام بعض المتشددين بإغلاق الطريق المؤدي إليه بحاجز أسمنتي ، وذلك لمنع الناس من الوصول إليه ، حيث من زار هذا المكان قبل ذلك يجد ريح طيبة تملأ المكان حوله ، وذلك لأن دماء الرسول صلى الله عليه وسلم قد سقطت فى الغار فتعطر.
from الموسوعة بوك http://ift.tt/1VGmtgB
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق