IDC: انخفاض شحنات الهواتف في الربع الثاني 2017

البوابة العربية للأخبار التقنية

IDC

نشرت شركة أبحاث السوق “أي دي سي” IDC أحدث تقاريرها والذي يشير إلى تراجع في شحنات الهواتف الذكية بنسبة 1.3 في المئة بالمقارنة مع الربع الثاني من عام 2016، حيث قام بائعو الهواتف الذكية بشحن ما مجموعه 341.6 مليون هاتف في جميع أنحاء العالم في الربع الأخير مقارنة مع نفس الربع من عام 2016.

ويعتبر حدوث الانكماش نادراً في سوق الهواتف الذكية، ومع ذلك فإن كبار البائعين الخمسة سامسونج وآبل وهواوي وأوبو وشاومي اكتسبوا حصص سوقية جديدة، حيث قامت الشركة الكورية الجنوبية في الربع الثاني من عام 2017 بشحن هواتف ذكية أكثر من أي بائع آخر.

وتمكنت الشركة الأمريكية المنافسة لها من شحن أكثر بقليل من نصف هذا الرقم، مما يعني اتساع الفجوة بين الاثنين، وفي الوقت نفسه فقد تمكن الثلاثى الصيني من شحن هواتف الذكية أكثر من العام الماضي.

وارتفعت حصة سامسونج السوقية بمقدار 0.6 نقطة مئوية، حيث ارتفعت من 22.7 في المئة إلى 23.3 في المئة، وشحنت 1.2 مليون هاتف ذكي لتصل إلى 79.8 مليون هاتف، وتحصل الشركة عادةً كل ربع سنوي على حوالي خمس السوق، واستمر هذا الأمر في الربعين الأولين من عام 2017، وتعتقد أي دي سي أن المستهلكين يستجيبون بشكل جيد لشاشات هواتف Galaxy S8 وGalaxy S8+ الممتدة من الحافة إلى الحافة.

وواصلت سلسلة هواتف سامسونج A وJ ذات السعر المعقول تقديم أداء جيد في كل من الأسواق المتقدمة والناشئة، وتحتاج الشركة حالياً للتفوق مع هاتف Note 8 لوضع كارثة هاتف Note 7 وراء ظهرها.

وارتفعت حصة آبل السوقية بمقدار 0.3 نقطة مئوية، حيث وصلت إلى 12.0 في المئة عبر شحناتها التي وصلت إلى حوالي 600 ألف هاتف لتصل إلى 41.0 مليون هاتف، وبعبارة أخرى لم تستفد آبل كثيراً من مشاكل سامسونج.

وتفوق هاتف iPhone 7 Plus على هاتف العام الماضي 6S Plus، وتتجه كل العيون حالياً نحو هواتف iPhone 7s وiPhone 7s Plus وهاتف iPhone 8 المفترض وصوله في شهر سبتمبر/ايلول مع شاشة أمولد أكبر وشحن لاسلكي والزيادة في الأداء المتوقعة في كل نواحي الهاتف.

وارتفعت هواوي الصينية بمقدار 2.0 نقطة مئوية لتصل إلى 11.3 في المئة، وتزداد الشركة الصينية قرباً من آبل، وذلك بحسب ما أشارت إليه شركة أبحاث السوق كاناليس Canalys في وقت سابق اليوم، وتحتاج الشركة إلى اختراق ناجح للسوق الأمريكية على مستوى شركات تقديم خدمات المحمول إذا كانت ترغب في البقاء قادرة على المنافسة مع سامسونج وآبل.

وارتفعت أوبو بمقدار 1.5 نقطة مئوية لتصل إلى 8.1 في المئة، بينما حصلت شاومي على زيادة بمقدار 2.3 نقطة مئوية لتصل إلى 6.2 في المئة، وتمكنت العلامات التجارية Oppo وVivo في العام الماضي من دفع لينوفو وشاومي الذين احتلوا المركز الرابع والخامس، إلا أن شاومي عادت مرة أخرى.

IDC: انخفاض شحنات الهواتف في الربع الثاني 2017



from البوابة العربية للأخبار التقنية http://ift.tt/2hoxhXK
via IFTTT

دراسة: استخدام أجهزة الذكاء الاصطناعي في الإمارات يفوق المعدل العالمي

البوابة العربية للأخبار التقنية

أبرزت نتائج دراسة أجرتها أكسنتشر للاستشارات الإدارية والاستراتيجية تفوق استخدام المستهلكين في دولة الإمارات لتطبيقات وخدمات الذكاء الاصطناعي بنسب مرتفعة عن المعدل الذي تم تسجيله في العديد من دول العالم.

وأظهرت دراسة المستهلك الرقمي من أكسنتشر، والتي شملت 26,000 شخص في 26 دولة، ارتياح أكثر من ثلاثة أرباع المشاركين من دولة الإمارات (76%) لاستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي مقابل (44%) فقط عالميًا، فيما استخدم أكثر من الثلثين (68%) تطبيقات حاسوبية ذكية خلال الأشهر الـ 12 الماضية مقابل معدل (31%) الذي سجلته الدراسة في الدول الأخرى التي شملتها.

كما شكل توفر خدمات الذكاء الاصطناعي على مدار الساعة أبرز الأسباب وراء تفضيل 82% من المشاركين من الإمارات استخدام هذه التطبيقات بدل التعامل المباشر وجهًا لوجه مع مقدمي الخدمة، فيما اختارها ثلاثة أرباع المشاركين (74%) لما توفره من الخدمة السريعة والتعامل الاحترافي.

وتبرز نتائج الدراسة حجم الإقبال في المنطقة على الابتكارات والتطبيقات في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث يتوقع بنهاية العام الجاري إطلاق خدمة التاكسي الجوي في دبي بالاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي المستخدمة في الطائرات بدون طيار. كما تسهم “جائزة الإمارات للروبوت والذكاء الاصطناعي لخدمة الإنسان” في دعم الابتكارات والإبداعات التي تحقق تغييرات نوعية في مجالات الصحة والتعليم والعمل الإنساني والخيري.

ويمثل إقبال المستخدمين على التجارب الجديدة التي تعزز التفاعل والمشاركة محفزًا أساسيًا لارتفاع الطلب على الأجهزة الذكية والتقنيات الجديدة. وتشير الدراسة إلى أن التقنيات الذكية مثل الواقع الافتراضي والواقع المعزز هي المحفز الأساسي لنسبة 68% من المشاركين من دولة الإمارات لشراء الهواتف الذكية مقابل 56% فقط عالميًا، و55% منهم لاقتناء النظارات الذكية مقابل 42% عالميًا، و54% لنظارات الواقع الافتراضي مقابل 39% عالميًا. أما أبرز أسباب الإقبال المرتفع بحسب المشاركين فهي الاهتمام بتعلم تقنيات جديدة عبر الواقع الافتراضي والواقع المعزز (36%)، إلى جانب التعرف عن بعد على أشخاص جدد (34%).

وللمرة الأولى من نوعها، سألت الدراسة السنوية المستهلكين عن خططهم الخاصة بشراء تطبيقات المساعدة الصوتية مثل “أمازون إيكو” Amazon Echo و”جوجل هوم” Google Home. وتتميز المنتجات القائمة على الذكاء الاصطناعي بخصائص الاستجابة للأوامر الصوتية البشرية مثل أوامر “إشعال الأضواء”، و”تشغيل الموسيقى”، والإجابة عن أسئلة من قبيل “كم الساعة الآن؟” أو “ما هي درجة الحرارة في الخارج؟”.

وقال 4% فقط من المشاركين من مختلف الدول أنهم يمتلكون أجهزة مماثلة تستخدم الذكاء الاصطناعي، فيما أشار حوالي الثلثين ممن يملكون هذه الأجهزة (65%) إلى أنهم يستخدمونها بوتيرة منتظمة، ما يعكس الإقبال على الاستفادة من هذه التكنولوجيا الجديدة.

وفيما يزداد الطلب على الخدمات القائمة على الذكاء الاصطناعي بفعل مزاياها المحسنة وأسعارها التنافسية، اعتبر أكثر من نصف المشاركين في الدراسة (51%) أن الخدمات القائمة على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي “مميزة”.

وقال جيراردو كانتا، رئيس وحدة الاتصال والإعلام والتكنولوجيا لدى أكسنتشر في الشرق الأوسط وأفريقيا وروسيا وتركيا: “إن الارتياح المتنامي الذي يظهره المستهلكون في دولة الإمارات تجاه استخدام المزيد من خدمات المساعد الصوتي، والتحكم الإيمائي، والخدمات التي تستجيب لحركة العين؛ يحفز التوسع في استخدام تطبيقات الذكاء الصناعي اعتبارًا من العام الجاري.” وأضاف: “دبي هي إحدى أكثر المدن تقدمًا في استخدام التكنولوجيا على مستوى المنطقة.”

ويظهر المستهلكون في دولة الإمارات معرفة أكبر وتقبلًا أكثر من غيرهم لصيغ الاستخدام الجديدة للأجهزة الذكية، حيث أبدى 44% إدراكهم لحتمية التوسع مستقبلًا في استخدام وحدات التعريف الإلكترونية المعروفة اختصارًا بالشرائح الإلكترونية، مقارنة مع 34% فقط من المشاركين في الدراسة على المستوى العالمي. وقد أبدى 86% من المشاركين من الدولة اهتمامهم باستخدام الأجهزة القائمة على الشرائح الإلكترونية الجديدة مقابل 77% في سنغافورة، و63% في الولايات المتحدة الأمريكية، و52% في المملكة المتحدة.

وأبرزت الدراسة اهتمام المستهلكين في دولة الإمارات بالخدمات المصممة خصيصًا حسب الحاجة، حيث أشار حوالي الثلثين منهم (65%)، مقابل 40% فقط عالميًا، إلى أن تحليل السلوك الاستهلاكي ونمط التسوق الإلكتروني يساعدان على توفير تجربة أفضل للمستهلك تستجيب لحاجاته.

دراسة: استخدام أجهزة الذكاء الاصطناعي في الإمارات يفوق المعدل العالمي



from البوابة العربية للأخبار التقنية http://ift.tt/2vtyAuK
via IFTTT

هواوي تطلق الجيل الجديد من حواسب MateBook في السعودية

البوابة العربية للأخبار التقنية

أطلقت شركة هواوي السعودية ثلاثة أجهزة MateBook جديدة هي “مايتبوك إكس” MateBook X و”مايتبوك إي” MateBook E و”مايتبوك دي” MateBook D، خلال حفل أقامته يوم أمس بمقر الشركة في مدينة الرياض لتوسع بذلك محفظتها المتنوعة من الأجهزة المحمولة المتقدمة.

وبهذه المناسبة قالت الشركة إن رواد الأعمال يحتاجون على نحو متزايد إلى تقنيات مبتكرة تساعدهم على استخدام أجهزة الحاسب أثناء التنقل في أي وقت وأي مكان، سواء لإنجاز أعمالهم ومهامهم اليومية أو حتى التمتع بتجربة تصفح الإنترنت بطريقة مميزة.

لذا تأتي الأجهزة، وفقًا لهواوي، استجابةً للقطاع الكبير من المستخدمين وجهزت سلسلة جديدة من أجهزة “هواوي مايتبوك” ضمن ثلاث فئات رئيسية؛ هي “مايتبوك إكس” MateBook X و” مايتبوك إي” MateBook E و” مايتبوك دي” MateBook D، حيث توفر السلسلة الجديدة ابتكارات وميزات تفاعلية جديدة تعيد تعريف المساحة المشتركة التي تجمع بين مزايا الأجهزة المحمولة وتقنيات الحاسب الشخصي في جهاز واحد متكامل.

وقال بابلو نينغ، نائب الرئيس في شركة هواوي في المملكة العربية السعودية: “بعد نجاح الجيل الأول من أجهزة مايتبوك في الأسواق العالمية وبسبب بحث المستخدمين عن أجهزة يمكنها أن تجعلهم في غنى عن الحاسب المكتبي، وجدنا أن هناك ضرورة لنضع الجيل الجديد من مايتبوك بين أيديهم، وعملنا على تطوير تجربتهم للجيل الجديد عبر ابتكار ثلاث فئات مختلفة لتناسب كافة احتياجاتهم. وبالطبع، لم نغفل عن أهم المعايير التي يبحث عنها عملاؤنا؛ وهي الجودة العالية والتصميم الرائع والأداء الفائق”.

وأضاف نينغ: “حرصنا على أن يكون حاسب مايتبوك جهازًا متكاملًا يجمع بين إبداع وتصميم الأجهزة اللوحية والطاقة الكاملة لجهاز الحاسب من حيث قوة المعالج والأداء ونظام التشغيل، ونحن سعداء بتوفير الجيل الجديد من سلسلة أجهزة مايتبوك لعملائنا في المملكة، لأننا سنضع بين أيديهم اليوم جهازا سيكون بمثابة الرفيق الأمثل لهم أينما ذهبوا، سواء لأداء الأعمال أو لأغراض التصفح والترفيه”.

وفيما يتعلق بالمواصفات، يأتي جهاز “هواوي مايتبوك إكس”MateBook X مع نسبة الشاشة إلى سطح الجهاز قدرها 88%، وهو يتميز بحواف تبلغ سماكتها 4.4 ملم وتتمتع شاشته بنسبة عرض تبلغ 3:2. ومن خلال تقنية التبريد المتقدمة Space Cooling Technology، تم استخدام تقنية Microencapsulated Phase Change في الأجهزة لأول مرة، وهي تُستخدم عادة في تبريد عتاد الرحلات الفضائية، الأمر الذي يجعل “مايتبوك إكس”، بحسب هواوي، جهازًا خاليًا من المراوح مع شاشة بقياس 13 بوصة ومعالجات سريعة تصل إلى الجيل السابع من إنتل i7 أو i5 .

وبالإضافة إلى ذلك، يتميز الجهاز بشاشة عرض بدقة 2k مصنوعة من زجاج “كورنينج جوريلا جلاس” ويدعم تقنية راحة العين. ويضم الجهاز كذلك بطارية تعمل بقدرة 41.4 واطًا في الساعة، كما يعد أول حاسب شخصي يتميز بنظام تجسيم الصوتيات “دولبي أتموس” وسماعات مصممة بالتعاون مع دولبي أيضًا.

ونجحت هواوي من خلال جهاز “مايتبوك إكس” في نقل تقنية مستشعر بصمة الإصبع الخاصة بالهاتف الذكي إلى الحاسب ودمجها في زر التشغيل في حاسب يعمل بنظام التشغيل “ويندوز 10”. ويدعم الجهاز ميزة “ويندوز هيلو” الجديدة التي تسمح للمستخدمين الدخول إلى الجهاز بسرعة وأمان كبيرين. وبالإضافة إلى ذلك، يسهل برنامج MateBook Manager المدمج الاتصال الفعال بين هواتف هواوي الذكية وجهاز “مايتبوك”.

كما وضمت هواوي إلى الجيل الثاني من أجهزة “مايتبوك” كلا من “مايتبوك إي” MateBook E و”مايتبوك دي” MateBook D اللذين يوفران تجربة شبيهة بما يوفره “مايتبوك إكس”MateBook X، إذ يمثل “مايتبوك إي” حاسبًا من فئة “2-في-1” تبلغ فيه نسبة شاشة العرض إلى سطح الجهاز 84%، وهو يتميز بلوحة مفاتيح “فوليو” Folio الجديدة مع زاوية قابلة للتعديل يمكن أن تصل إلى 160 درجة، ومعالج الجيل السابع من “إنتل i5” أو “إم 3” Intel Core i5 / m3 وشاشة عرض تعمل باللمس بدقة 2k.

وبالإضافة إلى تجربة الفيديو على الجهاز المحمول، يدعم الجهاز تجربة صوتية متقدمة مع تقنية دولبي أوديو بريميوم. كما يتميز ببطارية بقدرة 33.7 واطًا في الساعة ويستخدم رقاقة مستقلة ومشفرة لمصادقة بصمات الأصابع، مما يوفر أعلى مستويات الأمن والخصوصية. وتم تجهيز الجهاز بملحقات متنوعة منها منصة MateDock 2 متعددة الوظائف وقلم MatePen.

أما فئة “مايتبوك دي”، فتوفر أجهزة حاسب تفاعلية بشاشة يبلغ قطرها 15.6 بوصة وتبلغ نسبة شاشة العرض إلى سطح الجهاز 83% وزاوية العرض 178 درجة، مع استخدام معالج إنتل من الجيل السابع “آي 5” أو “آي 7” Intel Core i5 / i17 ، وتوفير قدرة معالجة رسومات تصل في بعض الأجهزة إلى NVIDIA GeForce 940MX، مع استخدام نظام صوت تجسيم الصوتيات “دولبي أتموس”.

ويتوافر الجيل الجديد من أجهزة “هواوي مايتبوك” في ثلاثة ألوان، هي الذهبي والرمادي، وبأسعار تبدأ من 2899 ريالًا سعوديًا لـ”هواوي مايتبوك دي” MateBook D و2999 ريالًا سعوديًا لـ”هواوي مايتبوك إي”MateBook E و4599 ريالًا سعوديًا لـ”هواوي مايتبوك إكس” MateBook X، مع الإشارة إلى أن اللون الذهبي الوردي في MateBook X سيتوافر لاحقًا في السوق السعودي.

هواوي تطلق الجيل الجديد من حواسب MateBook في السعودية



from البوابة العربية للأخبار التقنية http://ift.tt/2hoqxZG
via IFTTT

كاسبرسكي لاب تحذر من عواقب تعريض البيانات للمخاطر لما لها من تداعيات مؤسفة

البوابة العربية للأخبار التقنية

يُعرّض المستخدمون بياناتهم الثمينة والحساسة للخطر من خلال طريقة تبادل معلوماتهم وأجهزتهم الفعلية التي تحتوي على هذه المعلومات مع الآخرين. ويكشف تقرير كاسبرسكي لاب بعنوان My Precious Data: Stranger Danger النقاب عن عادات تبادل البيانات، مشيرًا إلى أن المستخدمين الذين يتبادلون بياناتهم وأجهزتهم، يعيشون حياة رقمية أكثر صعوبة من أولئك الذين لا يفعلون ذلك، الأمر الذي يجعلهم يواجهون متاعب تتمثل في فقدان البيانات والتعرض لمشكلات في أجهزتهم.

وبحسب التقرير، فإن الأفراد الذين يتبادلون بياناتهم مع الآخرين يكونون أكثر عرضة لمواجهة صعوبات في حياتهم الرقمية، على سبيل المثال، هناك ما يقرب من نصف المستخدمين الذين يتبادلون بياناتهم على الإنترنت قد فقدوا بيانات خاصة بهم على هواتفهم الذكية (47%). غير أن فرص فقدان البيانات تبقى ضئيلة نسبيًا بين أولئك الذين لا يتبادلون بياناتهم مع الآخرين، إذ إن نسبة هؤلاء الأشخاص الذين فقدوا معلومات خاصة بهم على هواتفهم الذكية لم تتخطى حاجز 13%. وتبقى مخاطر تبادل البيانات أعلى بالنسبة لأولئك الذين يتبادلون معلوماتهم مع الغرباء، حيث أقر 59% من مستخدمي الهواتف الذكية الذين تبادلوا البيانات مع الغرباء بتعرضهم لفقدان البيانات.

وكشف التقرير أيضًا أن الأفراد الذين يشاركون بياناتهم الثمينة في الفضاء الرقمي يتعرضون لمجموعة واسعة من المشكلات في أجهزتهم. بالنسبة للهواتف الذكية، تشمل أكثر المشكلات شيوعًا: الإعلانات الاقتحامية (51% مقابل 25% من المستخدمين الذين لا يتبادلون البيانات)، وإشكاليات ذات صلة بعمر البطارية (41% مقابل 17% من الأشخاص الذين لا يتبادلون البيانات)، والتطبيقات التي يتم تشغيلها على الأجهزة من دون موافقة المستخدم (19% مقابل 6% من المستخدمين الذين لا يتبادلون البيانات)، والإصابة بهجمات البرمجيات الخبيثة (14% مقابل 4% من الأشخاص الذين لا يتبادلون البيانات). وتوضح هذه النتائج وجود علاقة قوية بين مشكلات تبادل البيانات والمشكلات الناشئة عن الجهاز، حيث أظهر التقرير بأن الأشخاص الذين يتبادلون البيانات هم أكثر عرضة لمواجهة صعوبات في حياتهم الرقمية من نظرائهم الذين لا يفعلون ذلك.

وبالإضافة لذلك، تظهر الدراسة نفس صلة الارتباط بالنسبة للأشخاص الذين يضعون أجهزتهم الفعلية في عهدة الآخرين – مثل إعارة هواتفهم الذكية للآخرين لفترة من الزمن، وترك أجهزتهم دون إقفال أو الإفشاء برموز التعريف الشخصي الخاصة بهم وغير ذلك. وهؤلاء المستخدمون أيضا أكثر عرضة لمواجهة متاعب فقدان البيانات – على سبيل المثال، تعرض أكثر من نصف (65%) المستخدمين الذين تبادلوا هواتفهم الذكية مع الآخرين أيضا لفقدان البيانات على هواتفهم الذكية، مقارنة بنسبة 34% من أولئك الذين لم يفعلوا ذلك.

وعلق أندريه موتشولا، رئيس أعمال المستهلكين في كاسبرسكي لاب بالقول: “يُظهر بحثنا بأنه عندما يبالغ الأشخاص في تبادل البيانات في الفضاء الرقمي نجدهم أكثر عرضة لمواجهة مشكلات ناشئة عن الجهاز وفقدان البيانات، مما يجعل حياتهم الرقمية أكثر صعوبة.”

وأضاف: “وتزداد هذه المشكلة سوءا عندما يقوم المستخدمون بتبادل أجهزتهم الرقمية مع الآخرين أو مع الغرباء. نحن ندرك أنه من غير المرجح أن يتوقف المستخدمون عن تبادل البيانات الثمينة والمفضلة لديهم مع الآخرين عبر الإنترنت – وتعد هذه واحدة من أبرز الامتيازات في عالم الإنترنت. ولهذا، من الأهمية بمكان أن يكون الجميع أكثر وعيًا بالمخاطر التي من المحتمل أن تتهدد بياناتهم وأجهزتهم. وبدورنا نحث الناس على اختيار حلول الحماية اللازمة والقابلة للتلبية احتياجاتهم، بغض النظر عن بيئة ومكان التشغيل. ويحدد هذا النهج التهديدات المعقدة والموجهة ويوفر للمستخدمين المشورة التي تساعد في التقليل من الأضرار والعواقب المحتملة على بياناتهم وأجهزتهم، مما يتيح للمستخدمين فرصة الاستمتاع بكل خصائص ومزايا عالم الإنترنت.”

وتقول كاسبرسكي لاب إنها توفر حلًا يساعد في حماية العائلات وجميع ذكرياتهم التي لا تقدر بثمن، إذ يوفر حل Kaspersky Total Security حماية مثالية للأجهزة العاملة بأنظمة ويندوز وماك وآي أو إس وأندرويد.

وهناك أيضًا خصائص مثل النسخ الاحتياطي والتشفير تعمل على حماية بيانات الأفراد من الضرر. وبالإضافة لذلك، تضمن حلول مثل Antimalware Protection وSoftware Cleaner وApplication Manager الحفاظ على الأداء التشغيلي للأجهزة وإبقائها في أفضل حالاتها.

يُشار إلى أن تقرير My Precious Data: Stranger Danger يستند على استبيان أُجري على الإنترنت من قبل شركة الأبحاث “تولونا” وكاسبرسكي لاب في شهر كانون الثاني/يناير 2017. وقد قاس الاستبيان مواقف وآراء 16,250 من مستخدمي الإنترنت تزيد أعمارهم عن 16 عامًا من 17 دولة حول العالم.

كاسبرسكي لاب تحذر من عواقب تعريض البيانات للمخاطر لما لها من تداعيات مؤسفة



from البوابة العربية للأخبار التقنية http://ift.tt/2uWjZ9J
via IFTTT

إنستاجرام تحتفل بمرور عام على إطلاق ميزة القصص

البوابة العربية للأخبار التقنية

تحتفل شركة إنستاجرام في اليوم الثاني من شهر آب/أغسطس 2017 بالذكرى الأولى لإطلاق خاصية “قصص إنستاجرام” Instagram Stories، والتي حققت نجاحًا كبيرًا وتمكنت من التفوق على ميزة القصص من خدمة التراسل المصور سناب.

وبحسب إنستاجرام بلغ عدد مستخدمي “قصص إنستاجرام” اليوميين أكثر من 250 مليون، وتُشاهد تلك القصص من قبل 700 مليون شخص حول العالم.

ومنذ إطلاق الميزة في العام الماضي، أضافت إنستاجرام نحو20 خاصية جديدة، بما في ذلك إمكانية استخدام تطبيق “بوميرانج” Boomerang مباشرة من خلال “قصص إنستاجرام”، إلى إمكانية الإشارة لحساب آخر.

وتعتزم إنستاجرام اليوم الأربعاء إطلاق ملصق سيلفي جديد للاحتفال بهذه الذكرى وتخليدها، والسماح لمحبي “قصص إنستاجرام” بمشاركة هذه اللحظات مع أصدقائهم ومتابعيهم.

بهذه المناسبة، جمعت إنستاجرام 10 أشياء قد لا يعرفها المستخدمون عن “قصص إنستاجرام”، هي:

1- الرد على قصص إنستاجرام بصور وفيديوهات: وذلك بالضغط على زر الكاميرا خلال مشاهدة القصة؛ للرد بصورة أوفيديو، كما يمكن استخدام أدوات ومرشحات “فلاتر” في الرد.

2- استنساخ أكثر من نسخة لك في صورة واحدة: وذلك بالضغط لثوانٍ أعلى الشاشة على اليمين، لتظهر لك خيارات السيلفي المتوفرة، اختر منها.

3- تثبيت شيء على الصورة: لتثبيت صورة أو كتابة أو أي إضافة على صورة ما، يجب تثبيت الأصبع عليها وسحبها إلى المكان المراد تثبيتها فيه مع استمرار تحرك الفيديو بشكل عادي!

4- ترجيع الفيديو للخلف: هذه الخاصية تسمح لك بعرض الفيديو بشكل عكسي. مثال: مياه تعود للكأس.

5- هاشتاج ستيكرز: بإمكانك إضافة هاشتاج للفيديو عن طريق كتابة هاشتاج عادي أو عن طريق ملصق هاشتاج، وعند الضغط على الهاشتاج تظهر كل المنشورات المتعلقة به.

6- نظرة عن قرب: اضغط على الفيديو إلى الأسفل، ثم حرك الصورة والفيديو لتراها بشكل أكبر وأوضح، ويمكنك القيام بهذا الأمر بأصبع واحد فقط!

7- امسح ما شئت كما شئت: يمكنكم مسح ما أردتم من كتابات أو ألوان أو أي إضافات باستخدام فرشاة المسح الجديدة.

8- لون شاشتك: بإمكانكم اختيار من قائمة الألوان في أدنى شاشة “قصص إنستاجرام”، وذلك بالضغط عليها لثوان لتتحول كل الشاشة إلى اللون الذي اخترته ليتسنى لك استخدامه كخلفية للكتابة أو الرسم.

9- لوِّن كتاباتك: إذا أردت تلوين كتاباتك بأكثر من لون ما عليك سوى الضغط على الحرف المراد تغيير لونه، ثم الاختيار من قائمة الألوان، وبالتالي تحصل على تشكيلة الألوان التي تريد.

10- تحويل إنستاجرام مباشر – لايف – إلى بوميرانج: حمل الفيديو المباشر على هاتفك، ثم حوله إلى بوميرانج وذلك من خلال الضغط لثوانٍ.

إنستاجرام تحتفل بمرور عام على إطلاق ميزة القصص



from البوابة العربية للأخبار التقنية http://ift.tt/2vthX1Y
via IFTTT

هل الهواتف الذكية تهدد أمن أجهزة إنترنت الأشياء؟

البوابة العربية للأخبار التقنية

تشير التوقعات إلى أن عدد الأجهزة المتوافقة مع تقنيات إنترنت الأشياء سوف يبلغ 20 مليار جهاز تقريبًا بحلول عام 2020؛ مما يعني أن “منازلنا سوف تكتظ خلال فترة وجيزة بالأجهزة المتصلة بالإنترنت، بدءًا من الثلاجات الذكية وآلات صنع القهوة وصولًا إلى دمى الباربي”، وفق ما قالت شركة “إسيت” ESET.

وأضافت الشركة في أمن المعلومات أن الهواتف الذكية سوف تشكل الطريقة الاعتيادية والمثالية التي ستتيح للمستخدمين الولوج بسلاسة وسهولة إلى الكثير من تلك الأجهزة، ولكن هذه الطريقة سوف تنطوي للأسف على ثغرات تمهد الطريق أمام استغلال المعلومات ومكامن الضعف الأمني للأجهزة والهواتف الذكية.

وفي هذا السياق، تسلط شركة إسيت المتخصصة في مجال الأمن الرقمي والبرمجيات الأمنية الاستباقية وحلول الحماية، الضوء على المخاطر الرئيسية الناجمة عن استخدام الهواتف والأجهزة الذكية:

السجلات الطبية الذكية

شهدت السنوات الأخيرة الماضية ارتفاعًا كبيرًا في أعداد الأجهزة المتصلة بالإنترنت مثل الأجهزة الطبية وأجهزة تتبع نشاط اللياقة البدنية، والتي يقوم الكثير منها بتزويد البيانات إلى الهواتف الذكية أو يمكن التحكم بها عبر تطبيقات يتم تنزيلها على الهواتف. ويؤكد ذلك على أن تلك الهواتف والأجهزة باتت تحتوي اليوم على بيانات مهمة وحساسة تتعلق بالصحة والرفاهية، والتي قد تكون معُرضة لمخاطر الهجمات السيبرانية.

وتعتمد حلول إنترنت الأشياء على نحو متزايد على الأجهزة الذكية عبر أجهزة استشعار مُدمجة وتطبيقات مخصصة تدعم تشغيل تلك الحلول. ولكن المشكلة الرئيسية تكمن في الافتقار إلى البنية التحتية اللازمة لدعم وتعزيز قدرات أمن وحماية البيانات التي يتم توجيهها نحو الهواتف الذكية. ومن المؤكد أن الخطر لم يعد يقتصر على استغلال البيانات الطبية فحسب؛ فالناس يستعينون بالهواتف على نحو متزايد للوصول إلى الخدمات المصرفية عبر الإنترنت، وشراء السلع عبر مواقع التسوق الإلكترونية، أو حتى الوصول إلى الخدمات العامة. وانطلاقًا من ذلك، تمثل البيانات القابلة للاستغلال كنزًا ثمينًا بالنسبة إلى لصوص الهوية والمحتالين.

من جهة ثانية، ستستمد مسيرة تطور قطاع إنترنت الأشياء زخمًا أكبر نتيجة تزايد استخدام السيارات المتصلة بالإنترنت وانتشار حلول الإدارة الذكية لحركة المرور، إلى جانب الارتقاء بالأجهزة التي نعرفها اليوم مثل أنظمة الدفع لوسائل النقل العام. ويتجلى العنصر السلبي بالنسبة لوسائل التنقل الذكي في أن استخدام “نظام تحديد المواقع الجغرافي” GPS يمثل جزءًا أساسيًا من وظائف تلك الوسائل، حيث يُعتبر هذا النظام هدفًا سهل المنال بالنسبة لقراصنة الإنترنت. فعلى سبيل المثال، يقوم العديد من مستخدمي الألعاب باستغلال هذا النظام للغش في لعبة الواقع المعزز الشهيرة “بوكيمون جو” Pokémon Go. ويشعر المستخدمون بالخوف والريبة فعلًا حين يتصورون ما قد يفعله قراصنة الإنترنت عندما يحصلون على بيانات تكشف عن مواقع السيارات أو آخر الرحلات في مترو الأنفاق، أو حتى معرفة عدم القيام بذلك أصلًا.

التصنيع الذكي

قد تواجه الشركات مخاطر على نطاق أوسع؛ إذ قد لا يتصور مدى الأضرار المحتملة عندما يستطيع قراصنة الإنترنت استغلال شبكات التصنيع المرتكزة على تقنيات إنترنت الأشياء. حيث يواصل قطاع التصنيع الذكي تحقيق مزيد من التقدم بالتوازي مع التنامي المستمر لمستويات التعاون بين الإنسان والآلات. وبات بالإمكان اليوم ربط عمليات التصنيع بشبكة الإنترنت لتعزيز مستويات الكفاءة وتشخيص المشكلات بشكل فوري وضمان الاستجابة السريعة للأخطاء؛ ولكن الهواتف الذكية قد تتسبب بظهور بعض الثغرات ومكامن الضعف في هذا السياق.

ورغم أن بوابات الشركات- التي تربط أجهزة إنترنت الأشياء بالشبكات- صُممت لتكون آمنة أسوةً بنفس الأجهزة المُستخدمة، ولكن تزايد تطبيق السياسات المتعلقة بمفهوم “استخدام الأجهزة الشخصية لأغراض العمل” BYOD قد يتسبب بهوة كبيرة عند الوصول إلى تلك الشبكات عبر هواتف ذكية تفتقر لنفس مستويات الحماية الأمنية.

المدن الذكية

أصبحت المدن الحالية أكثر ذكاءً من ذي قبل، وذلك بالتوازي مع تطور الحياة في المنازل نتيجة الاستعانة بالأجهزة المتصلة بالإنترنت. إذ يمكن للمجالس المتخصصة اليوم تسخير البيانات الضخمة للمساعدة على اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن تخطيط التطبيقات، ومراقبة استخدام الطاقة، وحتى تعزيز مستويات السلامة العامة والاستجابة لحالات الطوارئ. ورغم أن ذلك يمثل خبرًا سارًا، ولكن بعض البيانات التي يتم جمعها قد تكون عُرضةً لاستغلال مجرمي الإنترنت عن طريق الهواتف الذكية نفسها. ونعتقد أن تنامي مستويات الذكاء والحلول المتقدمة في المدن سيترافق بطبيعة الحال مع استخدام مزيد من أنظمة الحاسوب، وبالتالي سيتسع نطاق الوصول إلى البيانات المهمة التي تجمعها تلك الأنظمة.

من جهة ثانية، قد تحتوي الهواتف الذكية على حوالي 25 جهاز استشعار تتعلق باستخدام نظام تحديد الموقع الجغرافي GPS، والكاميرا، والميكروفون، والاتصالات قريبة المدى، وميزة الجيروسكوب وغيرها؛ وهو ما يمثل مشكلة صعبة لأن معظم تطبيقات الأجهزة المحمولة لا تطلب الإذن للوصول إلى أجهزة استشعار الهواتف الذكية، وهذا يعني أن بإمكان البرمجيات الخبيثة الإصغاء سرًا إلى المستخدمين وسرقة معلوماتهم الحساسة.

وقد أشارت دراسة تم إجراؤها في عام 2016 إلى أن الأسعار المرتفعة شكلت العقبة الكبرى أمام المستهلكين ممن ينشدون اقتناء أجهزة إنترنت الأشياء؛ حيث أكد 62% من المستطلعة آراؤهم ضمن الدراسة على أن تلك الأجهزة باهظة التكلفة للغاية. ولكن انخفاض الأسعار وتزايد أعداد الأجهزة المتصلة سيترافق مع تنامي أهمية إنترنت الأشياء، وينبغي على المستهلكين أخذ ذلك على محمل الجد.

هل الهواتف الذكية تهدد أمن أجهزة إنترنت الأشياء؟



from البوابة العربية للأخبار التقنية http://ift.tt/2tZxRNs
via IFTTT

تقرير: سناب تستحوذ على شركة ثانية متخصصة في مجال الطائرات المسيرة

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

جميع الحقوق محفوظة ل الموسوعة الثقافية إقرأ 2021/2014