بنك HSBC يؤكد حدوث اختراق للبيانات في الولايات المتحدة

البوابة العربية للأخبار التقنية البوابة العربية للأخبار التقنية

بنك HSBC يؤكد حدوث اختراق للبيانات في الولايات المتحدة

أكد بنك إتش إس بي سي HSBC حدوث اختراق للبيانات فيما يتعلق بنشاطه التجاري في الولايات المتحدة، مما كشف بدوره عن معلومات مالية حساسة، بما في ذلك البيانات المصرفية للعملاء وتفاصيل الحساب، وقال البنك إن المتسللين قد تمكنوا من الوصول إلى حسابات على الإنترنت الشهر الماضي، وأضاف أنه أوقف إمكانية الوصول لبعض العملاء لمنع الاحتيال، وأن أقل من 1 في المئة من العملاء في الولايات المتحدة قد تأثروا، وأوضح أنه سوف يقدم لهم خدمات مراقبة بطاقات الائتمان.

ويعتبر بنك HSBC واحدًا من أكبر مؤسسات الخدمات المصرفية والمالية في العالم، وتضم شبكة إتش إس بي سي الدولية حوالي 7500 مكتب في أكثر من 80 دولة ومنطقة في أوروبا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ والأمريكتين والشرق الأوسط وأفريقيا، ويتيح الاختراق الحاصل الوصول إلى أسماء العملاء وعناوينهم وأرقام هواتفهم وعناوين بريدهم الإلكتروني وأرقام حساباتهم وأرصدتهم وتاريخ معاملاتهم، بالإضافة إلى معلومات حساب المستفيدين.

ويعمل بنك HSBC أيضًا على تحسين الأمان عبر الإنترنت لزيادة صعوبة وصول المتسللين إلى الحسابات حتى باستخدام كلمة المرور، وقال: “إن المستخدمين غير المصرح لهم قد تمكنوا من الوصول إلى الحسابات في الفترة بين 4 أكتوبر/تشرين الأول و 14 أكتوبر/تشرين الأول من خلال حشو بيانات الاعتماد”.

ويستخدم المتسللون كلمات المرور والتفاصيل الشخصية المأخوذة من أماكن أخرى للحصول على الوصول غير المصرح به إلى الحسابات، وعادًة ما يتم اختراق البيانات على مواقع الويب الأخرى ومحاولة استخدامها لتسجيل الدخول على أمل أن يكون العملاء قد استخدموا نفس كلمة المرور.

وقال متحدث باسم البنك: “تأسف مؤسسة HSBC لهذا الحادث، ونحن نأخذ مسؤوليتنا في حماية عملاءنا على محمل الجد”، وقد استجبنا لهذا الحادث من خلال تقوية عمليات تسجيل الدخول والتوثيق، وتطبيق طبقات إضافية من الأمان للوصول الرقمي والمحمول إلى جميع الحسابات المصرفية الشخصية والتجارية”.

وأضاف “لقد أخطرنا هؤلاء العملاء الذين قد تكون حساباتهم قد شهدت دخولًا غير مصرح به، ونعرض عليهم سنة واحدة من خدمات مراقبة بطاقات الائتمان وخدمة الحماية ضد السرقة”، ويمتلك بنك HSBC حوالي 1.4 مليون حساب في الولايات المتحدة، وقال إنه لم ير أي دليل على حدوث تزوير نتيجة للاختراق.

وتم نشر نموذج التنبيه المرسل إلى العملاء عبر الإنترنت من قبل مكتب النائب العام في كاليفورنيا، وذلك على الرغم من أن الاختراق لم يقتصر على تلك الحالة، وليس من الواضح بعد ما إذا كان المهاجمون قد حاولوا الاستفادة من البيانات لسرقة المدخرات.

وقال البروفيسور آلان وودوارد Alan Woodward، من جامعة سري Surrey، وهي جامعة أبحاث عامة في المملكة المتحدة: “المعلومات التي تم الإعلان عنها حتى الآن من قبل بنك HSBC محدودة للغاية، ومن الواضح أنه لا يزال يحقق في ما حدث أثناء اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية العملاء وتقديم المشورة للهيئات التنظيمية، وهناك الكثير من المعلومات التي لم تظهر بعد، والتي آمل أن يعلنها بنك HSBC عندما تكون لديه”.

ويعتبر هذا الاختراق هو الأحدث ضمن سلسلة الحوادث الأمنية التي ضربت عدد من الخدمات المالية الرئيسية حول العالم، وبالرغم من أنه أثر على عدد أقل بكثير من الأشخاص الذين تأثروا بالاختراقات السابقة لشركات مثل Equifax و JPMorgan، إلا أن المتسللين قد تمكنوا في حالة HSBC من الوصول إلى معلومات أكثر تفصيلاً عن العملاء.

وكان اختراق JPMorgan الذي حدث في عام 2014 قد كشف عن الأسماء والعناوين وأرقام الهاتف ورسائل البريد الإلكتروني لما يقرب من ثلثي الأسر الأمريكية، فيما أثر الاختلاس الحاصل في العام الماضي ضمن وكالة إعداد التقارير الإئتمانية Equifax على نحو 143 مليون مستهلك.

وقد استثمرت البنوك مبالغ كبيرة في تعزيز أمنها الإلكتروني في السنوات الأخيرة، لكنها لا تزال معرضة بشكل خاص للهجمات التي تستغل عدم اهتمام العملاء أو الموظفين، وحث بنك HSBC العملاء على استخدام كلمات مرور فريدة لحساباتهم وتجنب استخدام بيانات الاعتماد نفسها التي يستخدمونها على منصات التواصل الإجتماعي.

البوابة العربية للأخبار التقنية بنك HSBC يؤكد حدوث اختراق للبيانات في الولايات المتحدة

إنت كنت تشاهد ما تقرأ الآن فاعلم أن هذا المحتوى مستخدم بشكل غير شرعي في هذا الموقع، ومصدره الأصلي موقع البوابة العربية للأخبار التقنية

from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2D9vnDH
via IFTTT

الاتحاد الأوروبي يخشى الانتقام الأمريكي بسبب الضرائب على عمالقة الإنترنت

البوابة العربية للأخبار التقنية البوابة العربية للأخبار التقنية

الاتحاد الأوروبي يخشى الانتقام الأمريكي بسبب الضرائب على عمالقة الإنترنت

يخشى الاتحاد الأوروبي من الانتقام الأمريكي بسبب خطة الضريبة الرقمية التي يعتزم فرضها على عمالقة التكنولوجيا بما في ذلك جوجل وفيسبوك، وقال مسؤولون كبار إن حكومات الاتحاد الاوروبي منقسمة بشأن تلك الخطة خوفًا من انتقام الولايات المتحدة الأمريكية وأن هذا الأمر قد يؤجل تطبيقها حتى التوصل لاتفاق عالمي، حيث تعتزم دول الاتحاد الأوروبي فرض ضريبة نسبتها 3 في المئة على الإيرادات الرقمية للشركات الكبيرة المتهمة بالتهرب من الضرائب عن طريق تحول أرباحها إلى دول ذات ضرائب منخفضة ضمن الاتحاد الأوروبي.

وتتطلب هذه الخطة، التي اقترحتها اللجنة التنفيذية للاتحاد الأوروبي في شهر مارس/آذار، دعم جميع دول الاتحاد الأوروبي الـ 28، لكن هناك عدد كبير من هذه الدول يعارضها، وقد حاولت اللجنة التنفيذية التوصل إلى نظام لضمان دفع شركات التكنولوجيا لضرائب متناسبة مع دخلها بالتوازي مع دراسة هذا الموضوع من قبل منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية التي تسعى إلى اتباع نهج متعدد الأطراف.

وقال وزير المالية الدنمركي كريستيان جنسن Kristian Jensen للصحفيين على هامش اجتماع لوزراء مالية الاتحاد: “من الصعب للغاية التوصل إلى اتفاق بشأن الضريبة الرقمية لأن الكثير من القضايا الفنية لم تحل بعد”، وأضاف أن ضريبة الاتحاد الأوروبي المقترحة مصممة بشكل يؤثر على معظم الشركات الأمريكية، وبالتالي فإنها قد تستدعي انتقامًا أمريكيًا، وقال: “بالطبع سيكون هناك رد فعل من الولايات المتحدة”، واصفًا الضرائب بأنها “ليست فكرة جيدة لأوروبا”.

وجاءت تصريحات الوزير الدنمركي بشكل يعكس التعليقات التي أدلى بها دبلوماسيون من عدة دول في الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك ألمانيا والسويد وأيرلندا ومالطا، في اجتماع عقد الأسبوع الماضي، بينما اقترحت فرنسا، التي كانت الداعم الرئيسي للضريبة، تأجيل فرض الضريبة كخطوة لإقناع الدول المترددة وإنقاذ الضريبة التي تواجه معارضة شرسة من أيرلندا ودول الشمال، مما يشكل نكسة للرئيس إيمانويل ماكرون Emmanuel Macron.

وقال وزير المالية الفرنسي برونو لو ماير Bruno Le Maire: “يجب أن يكون هناك توافق بشأن الضريبة الرقمية بنهاية هذا العام”، وتناقش دول الاتحاد الأوروبي خيارين طرحتهما المفوضية الأوروبية على الطاولة، حيث تقتضي الخطة الأكثر طموحًا فرض ضريبة على مبيعات الشركات الرقمية يفرضها الاتحاد الأوروبي من جانب واحد قبل التوصل إلى اتفاق على المستوى العالمي.

وتعارض العديد من البلدان هذا النهج، بما في ذلك البلدان الصغيرة مثل أيرلندا، حيث تتواجد ضمنها أرباح العديد من شركات التكنولوجيا فيما يتعلق بمبيعاتها في بلدان الاتحاد الأوروبي الأكبر، فيما تقتضي الخطة الثانية إعادة النظر في المبادئ الضريبية بحيث يمكن فرض ضريبة على الشركات تبعًا لوجودها الرقمي في الدولة، وتستغرق هذه الخطة وقتًا أطول، ويتم تطبيقها بما يتماشى مع العمل على مستوى منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.

البوابة العربية للأخبار التقنية الاتحاد الأوروبي يخشى الانتقام الأمريكي بسبب الضرائب على عمالقة الإنترنت

إنت كنت تشاهد ما تقرأ الآن فاعلم أن هذا المحتوى مستخدم بشكل غير شرعي في هذا الموقع، ومصدره الأصلي موقع البوابة العربية للأخبار التقنية

from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2JLe3WS
via IFTTT

كيفية منع مواقع الويب من الوصول إلى بياناتك الخاصة من خلال متصفح جوجل كروم

البوابة العربية للأخبار التقنية البوابة العربية للأخبار التقنية

كيفية منع مواقع الويب من الوصول إلى بياناتك الخاصة من خلال متصفح جوجل كروم

نظرًا لتزايد أعداد مواقع الويب وتطبيقات الويب والهواتف الذكية فقد تطورت مطالبهم أيضًا، فهم يريدون الوصول إلى كاميرا الويب لتمكينك من إجراء مكالمات الفيديو، ويريدون معرفة مكان تواجدك لتقديم المعلومات المحلية الدقيقة إليك، وما إلى ذلك.

أصبحت الآن مواقع الويب تطلب عددًا كبيرًا من الأذونات مثلما تفعل التطبيقات الموجودة على هاتفك، وبالرغم من ذلك قد لا تكون على دراية بكيفية إدارتها، لذلك سنتعرف اليوم على كيفية تقييد ملفات تعريف الارتباط والبيانات الأخرى التي يمكن حفظها محليًا على الكمبيوتر المحمول من خلال متصفح جوجل كروم، والأمر متروك لك إذا كنت ستسمح للمواقع بتتبع هويتك عبر الويب لتخصيص الإعلانات التي تشاهدها بشكل أفضل، ولكن يجب أن تعرف الخيارات المتاحة.

كيفية التحكم في ملفات تعريف الارتباط على متصفح جوجل كروم:

في حين أن الوصول إلى الميكروفون أو الموقع الخاص بجهاز الكمبيوتر المحمول الخاص بك يعتبر أمرًا سهلًا، فقد لا تكون على علم بمدى أهمية ملفات تعريف الارتباط cookies والتي هي عبارة عن ملفات تُنشئها مواقع الويب التي تزورها، لتضفي مزيدًا من السهولة على تجربتك على الإنترنت من خلال حفظ معلومات التصفح، وتستخدم مواقع الويب ملفات تعريف الارتباط لإبقائك في وضع تسجيل الدخول، وتذكُّر تفضيلات المواقع، كما يمكن استخدامها أيضًا لإنشاء ملف شخصي لك ولأنشطتك على الإنترنت، وهذا هو السبب في أن العديد من مستخدمي الويب يفضلون تقييد استخدامها، لا سيما عندما يتعلق الأمر بملفات تعريف الارتباط “الخاصة بطرف ثالث” و التي يمكنها أن تتبعك عبر العديد من مواقع الويب، حيث تُمكن المعلنون من معرفة ما كنت تبحث عنه على جوجل أو أمازون أو غيرها من المواقع الأخرى، لذلك تمنحك معظم متصفحات الويب عناصر تحكم ملفات تعريف الارتباط.

إعدادات الخصوصية في متصفح جوجل كروم:

يحتفظ متصفح كروم بكم كبير من بياناتك الشخصية الإضافية، حيث إنه يعرف مكان تواجدك والتطبيقات التي استخدمتها وبيانات الملء التلقائي والصفحات المفضلة لديك، ويحسب Chrome Sync بالضبط كل ذلك عن طريق تخزين كل موقع زرته في من خلال محرك بحث جوجل، ومتصفح كروم وتطبيقات أندرويد  Android. فهو يعرف متى تبحث وماذا تبحث عنه، وعدد عمليات البحث التي أجريتها وأهم طلبات البحث.

لمعرفة ما يُسمح به من خلال متصفح جوجل كروم لأي موقع ويب، اتبع الخطوات التالية:

  • انتقل إلى متصفح جوجل كروم
  • افتح أي موقع ويب تستخدمه باستمرار
  • اضغط على رمز القفل الموجود على شمال شريط العنوان لهذا الموقع، عادة ما يكون  هذا الرمز عبارة عن قفل يشير إلى أن الموقع الذي تستخدمه آمن، ولكنه في بعض الأحيان قد يكون رمزًا مختلفًا مثل رمز “i”

كيفية منع مواقع الويب من الوصول إلى بياناتك الخاصة من خلال متصفح جوجل كروم

  • اضغط على خيار إعدادات الموقع Site settings من القائمة التي ظهرت لك
  • سيفتح لك تبويب جديد بقائمة طويلة من عناصر التحكم في الوصول، والتي تتضمن الموقع والكاميرا والميكروفون والإشعارات والصوت، وغيرها الكثير
  • اضغط على خيار إعادة تعيين الأذونات Reset permissions، لإعادة كل هذه الخيارات بسرعة إلى حالتها الافتراضية

كيفية تعديل أذونات ملفات تعريف الارتباط الفردية لمواقع معينة على متصفح جوجل كروم:

  • انتقل إلى متصفح جوجل كروم
  • افتح أي موقع ويب تستخدمه باستمرار
  • اضغط على رمز القفل الموجود على شمال شريط العنوان لهذا الموقع، لفتح قائمة إعدادات الموقع
  • اضغط على خيار ملفات تعريف الارتباط Cookies

كيفية منع مواقع الويب من الوصول إلى بياناتك الخاصة من خلال متصفح جوجل كروم

  • ستظهر لك قائمة بملفات تعريف الارتباط الخاصة بهذا الموقع وفي نهاية القائمة خيارين حذف Remove أو حظر Block، اختر مايناسبك ثم اضغط على خيار تم Done

كيفية منع مواقع الويب من الوصول إلى بياناتك الخاصة من خلال متصفح جوجل كروم

لحذف ملفات تعريف الارتباط بكل المواقع تلقائياً في متصفح جوجل كروم فقم باتباع الخطوات التالية:

  • قم بفتح متصفح جوجل كروم على جهازك
  • اضغط على النقاط الثلاثة الموجودة في الركن العلوي الأيمن من نافذة كروم
  • اضغط على الإعدادات Settings

  • مرر للأسفل حتى تصل إلى خيار مُتقدم Advanced، ثم اضغط عليه
  • ضمن قسم الخصوصية والأمان، اضغط على خيار إعدادات المحتوى – Content Settings

كيفية منع مواقع الويب من الوصول إلى بياناتك الخاصة من خلال متصفح جوجل كروم

  • اضغط على خيار ملفات تعريف الارتباط – Cookies
  • اضغط على خيار الاطّلاع على جميع بيانات موقع الويب وملفات تعريف الارتباط   See all cookies and site data

كيفية منع مواقع الويب من الوصول إلى بياناتك الخاصة من خلال متصفح جوجل كروم

  • اضغط على خيار مسح الكل Remove all
  • أكّد ذلك من خلال الضغط على زر مسح الكل Clear all

كيفية منع مواقع الويب من الوصول إلى بياناتك الخاصة من خلال متصفح جوجل كروم

البوابة العربية للأخبار التقنية كيفية منع مواقع الويب من الوصول إلى بياناتك الخاصة من خلال متصفح جوجل كروم

إنت كنت تشاهد ما تقرأ الآن فاعلم أن هذا المحتوى مستخدم بشكل غير شرعي في هذا الموقع، ومصدره الأصلي موقع البوابة العربية للأخبار التقنية

from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2AR1Ehj
via IFTTT

فيسبوك بحاجة إلى إحداث تغييرات كبيرة في طريقة عملها

البوابة العربية للأخبار التقنية البوابة العربية للأخبار التقنية

فيسبوك بحاجة إلى إحداث تغييرات كبيرة في طريقة عملها

أحال مكتب المفوض البريطاني للمعلومات ICO، وهي هيئة الرقابة على البيانات في المملكة المتحدة، فيسبوك إلى هيئة الرقابة على البيانات في أيرلندا، وهي السلطة الرئيسية للتعامل مع الشبكة الاجتماعية بموجب قانون البيانات الصارم في أوروبا، وذلك بشأن القضايا المتعلقة بطريقة استهداف ومراقبة مستخدميها، حيث يحقق المفوض البريطاني للمعلومات في كيفية تعامل فيسبوك مع البيانات الشخصية بعد فضيحة كامبريدج أناليتيكا وحصول الأخيرة على معلومات من حوالي 87 مليون مستخدم للشبكة الاجتماعية بطرق غير صحيحة.

وكانت إليزابيث دينهام Elizabeth Denham، المفوض البريطاني للمعلومات، قد فرضت أعلى غرامة ممكنة قدرها 500 ألف جنيه استرليني على المنصة بسبب سوء استخدام البيانات كجزء من تحقيق غير مسبوق في سوء استخدام البيانات في السياسة البريطانية، لكن إليزابيث أوضحت اليوم أنها أحالت المسائل المعلقة الأخرى إلى أيرلندا.

وأوضحت أن فيسبوك لديها الكثير من العمل للقيام به لتحسين عمليات الخصوصية وأن التشريعات مطلوبة لضمان تعاون الشركة، كما أن نموذج الأعمال الدعائي في فيسبوك يقضي على قوانين الخصوصية، وأن الشركة جزء من نظام بيئي أظهر استخفافاً مزعجاً للغاية ببيانات المواطنين البريطانيين.

وقالت: “لقد قمنا باحالة مخاوفنا المستمرة حول وظائف وتقنيات الاستهداف على فيسبوك المستخدمة لرصد عادات تصفح الأفراد وتفاعلهم وسلوكهم عبر الإنترنت والأجهزة المختلفة إلى لجنة حماية البيانات الايرلندية”، وتشرف هيئة الرقابة على البيانات في ايرلندا على الشكاوى المقدمة ضد فيسبوك المتعلقة بقانون اللائحة العامة لحماية البيانات GDPR.

ويسمح القانون للاتحاد الأوروبي بفرض غرامات على الشركات تصل قيمتها إلى 4 في المئة من معدل إيراداتها العالمية، مما يعني في حالة فيسبوك 1.6 مليار دولار، وأشارت إليزابيت إلى أنها تدرك أن هناك جهات تنظيمية أخرى أجرت عمليات تحقيق في طريقة عمل فيسبوك خلال الفترة المعنية، مؤكدة على أنها ستعمل مع هيئة الرقابة الأيرلندية والسلطات الأخرى لوضع استراتيجية طويلة الأجل لمعالجة هذه القضايا.

وبحسب المفوض البريطاني للمعلومات فإنه يجب على فيسبوك تغير الطريقة التي تزاول بها أعمالها بشكل كبير، ودعت الى أن تخضع عملاقة التواصل الإجتماعي لتشريعات وتنظيمات أكثر صرامة، وقالت إن الشركة الواقع مقرها في الولايات المتحدة قد أبدت نوعًا من التحسن، لكن هناك حاجة لعمل المزيد ويجب أن تتحمل مسؤولية أكبر ويجب أن تخضع لمزيد من التنظيم.

وصرحت دينهام في اجتماع للجنة الرقمية والثقافية والاعلاميه والرياضية حول المعلومات المضللة والأخبار الكاذبة: “لقد رأينا بعض الأدلة على الجانب التطوعي من الشركة حول كونها أكثر شفافية عبر أشياء مثل مصدر الإعلانات السياسية، لكنني أعتقد أنها بحاجة إلى بذل المزيد من الجهد وأنه يجب أن تخضع لتنظيم أكثر صرامة ومراقبة، حيث تحتاج فيسبوك إلى تغيير، تغيير كبير، بما في ذلك نموذج أعمالهما وممارساتها للحفاظ على الثقة”.

ونشر مكتب المفوض البريطاني للمعلومات تحقيقًا مكونًا من 113 صفحة يتعلق باستخدام تحليلات البيانات في الحملات السياسية، ويقدم التقرير عرضًا شاملاً للاختراق الذي أحدثته كامبريدج أناليتيكا، والذي سمح لشركة الاستشارات السياسية باستغلال بيانات 87 مليون مستخدم على المنصة تم جمعها من قِبل المطور الدكتور ألكسندر كوغان Aleksandr Kogan.

البوابة العربية للأخبار التقنية فيسبوك بحاجة إلى إحداث تغييرات كبيرة في طريقة عملها

إنت كنت تشاهد ما تقرأ الآن فاعلم أن هذا المحتوى مستخدم بشكل غير شرعي في هذا الموقع، ومصدره الأصلي موقع البوابة العربية للأخبار التقنية

from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2qu6uLc
via IFTTT

سامسونج تعرض غدًا بعض ميزات الهاتف القابل للطي

البوابة العربية للأخبار التقنية البوابة العربية للأخبار التقنية

سامسونج تعرض غدًا بعض ميزات الهاتف القابل للطي

أكد مسؤول في شركة سامسونج أن الشركة تعتزم كشف النقاب عن بعض ميزات هاتفها الذكي القابل للطي الذي طال انتظاره يوم غدًا ضمن فعاليات مؤتمرها السنوي للمطورين، مع نيتها إظهار الهاتف للمطورين والجمهور لجمع ردود الفعل في وقت مبكر، وذلك على الرغم من أن المسؤول، الذي لم يذكر اسمه، قد اعترف بأن هذا “نهج مختلف” بالنسبة إلى طريقة الإصدار التي تفضلها الشركة الكورية الجنوبية بالنسبة لأجهزة هاتفها الرائدة، وقال إن هذا النهج ضروري الآن نظرًا إلى أن الهاتف القابل للطي هو مفهوم جديد تمامًا من حيث التصميم وتجربة المستخدم.

وتحرص الشركة على الابتعاد عن سياستها المعتادة المتمثلة في الحفاظ على خطط منتجاتها بشكل سري للغاية حرصًا منها على جعل الهاتف الذكي القابل للطي بمثابة الشيء الكبير المقبل، ولذلك تعتزم الشركة توفير بعض تفاصيل الملامح الرئيسية للهاتف لمطوري التطبيقات هذا الاسبوع، ويتمثل الهدف في الحصول على تعليقات، حيث تتطلب التقنيات الجديدة من المطورين تعديل التطبيقات للتأكد من أنها تعمل بسلاسة عندما يطوى الهاتف.

وتحتاج سامسونج إلى جعل الهاتف الذكي القابل للطي يعمل بشكل صحيح على أمل أن يساعدها في عكس التراجع الحاد في الأرباح لقسم الهواتف المحمولة واستعادة بعض الأفضلية المميزة التي فقدتها علامتها التجارية لصالح شركة آبل، وتؤكد هذه الخطوة أيضًا على مستوى جديد من الحذر في تخطيط المنتجات بعد التكلفة الكبيرة التي منيت بها الشركة في عام 2016 بسبب أزمة هاتفها الذكي جالاكسي نوت Galaxy Note 7.

وقال المسؤول: “على عكس منتجاتنا الرائدة، فإن الهاتف القابل للطي هو مفهوم جديد تمامًا من حيث التصميم وتجربة المستخدم، وهو ما يتطلب نهجًا مختلفًا، ونريد أن نشارك مع المطورين ما قمنا به حتى الآن ونرى ما يفكرون فيه قبل أن يصل إلى السوق”، وتحمل الهواتف القابلة للطي الوعد بإتاحة الفرصة للمستهلكين للقيام بعمل أكثر تعقيدًا يتم إجراؤه عادة على جهاز لوحي أو حاسب محمول، ولكن باستخدام جهاز هاتف محمول أصبح أكثر تعقيدًا.

وتعد شركة التكنولوجيا الكورية الجنوبية العملاقة من بين حفنة من الشركات التي أشارت إلى أن الهواتف القابلة للطي ستصل إلى السوق قريبًا، وذلك على الرغم من أنها كانت صامتة حتى الآن فيما يتعلق بالموعد المحدد بالضبط، ويتوقع المحللون أن يكون تاريخ إطلاقه في النصف الأول من عام 2019، أي في وقت لاحق من العام المقبل، مما يجعل سامسونج تواجه خطر مقارعة هواتف آبل الجديدة.

كما قالت شركة هواوي الصينية إنها تخطط لطرح هاتف ذكي داعم لشبكات الجيل الخامس 5G مع شاشة قابلة للطي في منتصف عام 2019، ومع ذلك، فقد كشفت شركة Royole الناشئة الواقع مقرها في كاليفورنيا في الأسبوع الماضي عن هاتف قابل للطي FlexPai مزود بشاشة بحجم 7.8 إنش، بسعر يبدأ من 1300 دولار، وقالت إنها ستبدأ شحن الجهاز، وهو مزيج بين الهاتف الذكي والحاسب اللوحي، في شهر ديسمبر/كانون الأول.

وقال لي كيونج تاي Lee Kyeong-tae، نائب رئيس شركة سامسونج للاتصالات المتنقلة، الأسبوع الماضي، إن واجهة المستخدم للهاتف سوف يتم كشف النقاب عنها في مؤتمر مطوري الشركة السنوي الذي ينعقد في سان فرانسيسكو يوم غدًا الأربعاء، وقال مسؤول آخر في سامسونج مطلع على الموضوع إنها ستكون المرة الأولى التي تعرض فيها الصور التفصيلية للهاتف الجديد علنًا.

ويشك بعض المحللين في أن هناك شهية كبيرة لمثل هذا المنتج، وقال جريج روه Greg Roh، المحلل في شركة HMC Investment & Securities: “تحتاج سامسونج في المقام الأول إلى إظهار أن هذه الهواتف قابلة للتطبيق تجاريًا، وفي حال أصبحت راسخة بما يكفي لأخذ مكان ضمن مجموعة المنتجات الرئيسية مثل S-series و Note-series، فقد تساعد في تحسين نشاط الشركة في قطاع الأجهزة المحمولة الخاسر”.

Posted by Samsung Mobile on Sunday, November 4, 2018

البوابة العربية للأخبار التقنية سامسونج تعرض غدًا بعض ميزات الهاتف القابل للطي

إنت كنت تشاهد ما تقرأ الآن فاعلم أن هذا المحتوى مستخدم بشكل غير شرعي في هذا الموقع، ومصدره الأصلي موقع البوابة العربية للأخبار التقنية

from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2PFFF50
via IFTTT

عشاق السيارات في دول الخليج العربي يتبعون شغفهم عند البحث عن ألوان السيارات المفضلة لديهم عبر الإنترنت

البوابة العربية للأخبار التقنية البوابة العربية للأخبار التقنية

عشاق السيارات في دول الخليج العربي يتبعون شغفهم عند البحث عن ألوان السيارات المفضلة لديهم عبر الإنترنت

كشفت تحليلات الشبكة العنكبوتية القائمة على البيانات التي تم جمعها من خلال SEMrush، المنصة الرائدة والحائزة على عدة جوائز في مجال التسويق الرقمي، عن قائمة الخيارات الأولى لعملاء دول الخليج العربي عند البحث عن ألوان سياراتهم المفضلة عبر شبكة الإنترنت، والتي تشير إلى اختلاف كبير بينها وبين قرارات الشراء الفعلية على مستوى المنطقة، إذ كشفت النتائج أن اللون الأحمر يتصدر قائمة البحث، في الوقت الذي تشهد فيه السوق على أرض الواقع استمرار تصدر بيع السيارات البيضاء عندما يأتي الأمر لاتخاذ القرار النهائي.

وأظهرت البيانات التي تم جمعها من خلال أدوات SEMrush للتسويق الرقمي في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، أن البحث الإلكتروني عن السيارات الحمراء تصدر بنسبة 70 في المئة و 35 في المئة على التوالي في أسواق الخليج على مدار العام الفائت، لتأتي بعده تباعاً عمليات البحث عن السيارات ذات اللون الأسود والأزرق والأصفر والأبيض والفضي.

كما أشارت بيانات البيع الصادرة عن موقع بيانات السيارات إلى أن سوق السيارات في دول الخليج العربي يشهد بيع نحو مليون سيارة جديدة سنوياً، معظمها من المملكة العربية السعودية بمقدار 518 ألف سيارة، والإمارات العربية المتحدة التي تسجل بيع 270 ألف سيارة، ودعم تقرير “أكسالتا” العالمي لألوان السيارات الأكثر تفضيلاً ما توصلت إليه نتائج البحث، إذ تربعت السيارات البيضاء في موقع الصدارة ضمن قائمة البيع العالمية في عام 2017 مع تسجيلها نسبة 39 في المئة.

وفي معرض تعليقه على نتائج التحليل، قال آدم زيدان، مدير الاتصالات المؤسسية لدى منصة SEMrush في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: “أثناء تحليل اتجاهات هذا البحث باستخدام أدوات التسويق الرقمي، سيتاح أمام المسوقين فرصة تحديد ألوان السيارات الأكثر مواءمة للحملات الترويجية والإعلانية. إذ تكمن غاية اختيار ألوان السيارات خلال العروض الدعائية في عامل جذب اهتمام العملاء، حتى لو ذهب معظمهم لشراء سيارات ذات ألوان أخرى بناءً على مواصفاتها العملية أو مدى توافرها في الأسواق”.

ويظهر عامل الجذب واضحاً مع لوني السيارات الأكثر بحثاً عبر الإنترنت على مستوى منطقة الخليج العربي، حيث توحي السيارات الحمراء بالحماسة والسرعة، بينما ترمز السيارات السوداء إلى الغموض والرفاهية حسب دلالات علم النفس، فيما تشير ألوان السيارات الأكثر بحثاً عبر الإنترنت إلى خصائص عديدة تتنوع بين الأزرق الذي يدل على الاتزان، والأصفر الذي يوحي بالروح الإيجابية والسعادة، والأبيض الذي يعكس الطابع الحيوي والعملي، إلى جانب اللون الفضي المميز بروح الابتكار والتكنولوجيا.

وأوضحت نتائج عمليات البحث الإلكتروني عن ألوان السيارات في منطقة الخليج العربي انقسام البيانات إلى مجموعتين، تشير فيها الأولى التي تمثل السيارات الحمراء والسوداء والصفراء إلى الحماسة والغموص، بينما تعكس المجموعة الثانية التي تضم السيارات الفضية والبيضاء والزرقاء طابع الاتزان والعملية.

وأضاف زيدان: “بالنظر إلى أن غالبية سكان دول الخليج العربي لم يتجاوزوا الثلاثين عاماً، تتيح بيانات البحث عن الألوان عبر شبكة الإنترنت أمام جهات التسويق فرصة اختيار اللون الأمثل لحملاتهم الترويجية الموجهة لاستقطاب وجذب اهتمام العملاء، وذلك رغم اختلافها عن ألوان معظم السيارات التي نراها غالباً على الطرقات اليوم”.

البوابة العربية للأخبار التقنية عشاق السيارات في دول الخليج العربي يتبعون شغفهم عند البحث عن ألوان السيارات المفضلة لديهم عبر الإنترنت

إنت كنت تشاهد ما تقرأ الآن فاعلم أن هذا المحتوى مستخدم بشكل غير شرعي في هذا الموقع، ومصدره الأصلي موقع البوابة العربية للأخبار التقنية

from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2PCNNTZ
via IFTTT

الإنفاق على تقنيات أمن المعلومات في الشركات يصل إلى 1.9 مليار دولار بحلول العام 2019

البوابة العربية للأخبار التقنية البوابة العربية للأخبار التقنية

الإنفاق على تقنيات أمن المعلومات في الشركات يصل إلى 1.9 مليار دولار بحلول العام 2019

مر وقت كان فيه الأمن الإلكتروني يقتصر على جهاز حاسوب مكتبي عليه برمجية لمكافحة الفيروسات، لكن في عالم اليوم الرقمي تأتي المخاطر التي تتهدد الشبكات والأجهزة بأشكال أكثر تنوعاً، ومن اتجاهات تزيد عن أي وقت مضى، إذ تظهر التهديدات المدمرة كل يوم كاشفة عن نقاط ضعف وثغرات كانت مجهولة، ما يثبت أنه لا يمكن للمستخدم أبداً أن تكون آمناً تماماً.

ومع تطور الهجمات وانتشارها المتزايد في السنوات القليلة الماضية، بدأت الشركات تعيد التفكير في الأمن في أماكن العمل، فأصبحت تعهد إلى مسؤولي تقنية المعلومات بحماية المعلومات والأصول، حماية كافية، من التهديدات الخارجية والداخلية على السواء، سواء تمثلت بسرقة الهوية أو فقدان الملكية الفكرية وصولاً إلى الإصابات بالفيروسات والبرمجيات الخبيثة.

ويمثل الأمن في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أحد المخاطر الرئيسة التي تؤثر في الشركات والأفراد، ووفقاً لأحدث توقعات شركة جارتنر، فإن الإنفاق على تقنيات أمن المعلومات وخدماته في الشركات يسير بخطى سريعة ليصل إلى 1.9 مليار دولار بحلول العام 2019، بزيادة قدرها 9.8 في المئة عن العام 2018.

ويزداد اعتراف مدراء تقنية المعلومات بالحاجة إلى استراتيجية أمنية شاملة يمكن تطبيقها على جميع مستويات المؤسسة، من الخوادم وأجهزة الحاسوب المكتبية والملحقات الطرفية كالطابعات والأجهزة متعددة الوظائف، وصولاً إلى الشبكات التي تربط هذه الأجهزة جميعها.

وعلى الرغم من أن معظم الشركات قد استثمرت في منع وقوع هجمات خارجية، فإن 35 في المئة من مجمل الجرائم الإلكترونية يتم ارتكابها على أيدي أفراد يعملون داخل تلك الشركات، ويحدث ثلث عمليات تسريب البيانات، كذلك، من داخل الشركات.

وعلى هذا الأساس، ثمة حاجة ضرورية للمساعدة في الحد من خسارة البيانات، والحماية من الاستخدامات غير المرغوب بها للأجهزة، والحد من خطر تعرض شبكات المعلومات للخطر، ونظراً لتطور تقنيات الاتصال، فقد أصبحنا أكثر ترابطاً من ذي قبل، وبتنا ننقل البيانات عالية السرية والحساسة والأعمال المهمة عبر مجموعة من الأجهزة وشبكات المعلومات، حتى لم يعد يكفي تأمين هذه البيانات نفسها، وإنما تأمين نقلها كذلك، وإلا فستصبح الشركات عرضة لخطر حدوث اختراق أمني.

ويمكن للشركات تأمين معلوماتها عن طريق إدارة الجوانب الحرجة المتعلقة بالأفراد والمستندات والأجهزة والشبكات.

تشجيع ثقافة الأمن بين الموظفين

إن أحد أكبر التهديدات الأمنية يتمثل في الإهمال الذي يتسبب به المستخدم النهائي، أو الخطأ البشري، ومن ذلك على سبيل المثال لا الحصر، مشاركة الآخرين كلمات المرور، وترك الأجهزة دون مراقبة، وعدم حذف المعلومات القديمة، والحمل غير الضروري لوثائق ومستندات خارج المكتب.

ويمكن تجنب هذه الأخطاء بسهولة من خلال تنفيذ سياسة أمنية مكتوبة، وضمان تقييد البيانات المهمة، وحذف البيانات القديمة في الوقت المناسب، وإجراء دورات تدريبية متخصصة لتوعية الموظفين.

ويقطع التحكم في قدرات الوصول ومراقبتها شوطاً طويلاً في ضمان الإدارة السليمة للمخاطر وحماية المعلومات المهمة، ويمكن على المستوى التنظيمي تصميم بروتوكول لأمن الأجهزة يطبق على مستوى الموظفين عن طريق تخصيص بيانات اعتماد وصول معينة خاصة بكل موظف، أو يطبق على مستوى الموارد إذ يمكن تحديد الوصول وفقاً للأدوار والمسؤوليات.

تعزيز حماية المستندات والبيانات

وفقاً لأحدث الدراسات التي أجرتها كانون، وحملت عنوان “رؤى متعمقة لبيئات العمل المكتبية 2018″، فإن حوادث فقدان المستندات قد أصابت نحو 70 في المئة من الشركات، ويبدو أن النتيجة الأكثر شيوعاً لهذا الأمر تمثلت بالإنفاق الإضافي لإعادة إنتاج المستندات المفقودة، وذلك في 47 في المئة من الحالات.

وثمة عدة طرق لإضافة مستوى من الحماية، تشمل حماية المستند عبر كلمة مرور، وخصائص التشفير، والعلامات المائية الآمنة على معلومات الشركة، والتخلص الآمن من المستندات غير المستخدمة أو القديمة.

وأظهر الدراسة أن حوالي 40 في المئة من الموظفين في المنطقة قلقون بشأن النتائج المترتبة على فقدان المستندات أو تركها غير آمنة، ويتفق 20 في المئة تماماً على أن معظم الموظفين غير مدركين لمخاطر فقدان البيانات من خلال فقدان المستندات.

ومن هنا فإنه ينبغي تنفيذ مجموعة متنوعة من عناصر التحكم والمراقبة للمساعدة على منع ترك المستندات المطبوعة مهملة على الطابعة دون أن يستلمها من قام بطباعتها، وتشفير البيانات أثناء النقل إلى الطابعة أو تخزينها على أقراص التخزين الداخلية الثابتة فيها، والمساعدة على حماية المعلومات الموجودة في المستندات التي تم مسحها ضوئياً وإرسالها من طابعة متعددة الوظائف، والمساعدة في حماية جميع كلمات المرور ودفاتر العناوين ومفاتيح التشفير التي يمكن تخزينها على الجهاز.

ويتمثل الجانب الإيجابي الوارد في دراسة كانون في أن 46 في المئة من الشركات في منطقة الشرق الأوسط تعتزم القيام، على الأرجح، بتعزيز أمن المستندات لديها في العام أو العامين القادمين، في حين أن متوسط هذه النسبة في المناطق الأخرى حول العالم يبلغ 25 في المئة فقط.

ويتم ترجمة هذا الاهتمام إلى عمل واقعي في هذه المنطقة، حيث تطلب 55 في المئة من الشركات الحصول على استشارات من مختصين خارجيين لمساعدتهم في حلول إدارة المستندات، ويختار 67 في المئة من الشركات استخدام حلول مستندة على السحابة.

تأمين النقاط الطرفية

تعد تقنيات متعددة الوظائف مثل أجهزة الطباعة والنسخ والمسح الضوئي، من أكثر أجهزة الاتصالات التجارية شيوعاً في العالم، ولكن بوصفها أحد المنتجات التي تتعامل بالمدخلات والمخرجات، يمكن أن يترك الجهاز غير المتطور أعمالك عرضة للخطر.

ويتفاقم هذا الأمر بسبب مخاطر الأقراص الصلبة المكشوفة أمام غير المعنيين، والتي يمكن أن تزيد من التهديد المحدق بالمواد السرية، وفي كثير من الأحيان، تعد الطابعات والأجهزة متعددة الوظائف المتصلة بالشبكة نقاطاً طرفية يمكن أن تكون “مداخل” لأنشطة تخريبية خبيثة.

وينبغي بشكل عام عدم السماح لهذه الأجهزة بالاتصال المفتوح بالإنترنت، ويجب أن يكون لها عنوان بروتوكول إنترنت خاص بها، كما يجب أن توضع دائماً خلف جدار حماية مؤسسي، كإجراءات من بين مجموعة أوسع من وسائل الحماية.

وينبغي أن يكون هناك أيضاً عدد من مزايا الأمن الشبكي المضمنة في الجهاز والتي من شأنها الحماية من عواقب التدخلات الشبكية غير المصرح بها، لكن ما لا تأخذه الكثير من المؤسسات في الاعتبار هو إمكانية بقاء المعلومات التي تمت معالجتها على الطابعات والأجهزة متعددة الوظائف محفوظة على أقراصها الصلبة، حتى عند التخلص منها أو إعادتها إلى المورد بعد استئجارها، لذا فإن من الضروري تنظيف أقراصها قبل نقلها خارج بيئة العمل الآمنة.

ويظل الحفاظ على أمن البيانات جزءاً أصيلاً من العمل التجاري الكامل، سواء تمثل ذلك برقمنة النسخ المطبوعة أو التأكد من أن المعلومات تتفاعل بسلاسة في إطار النشاط التجاري، وقد يؤدي وقوع البيانات الحساسة في الأيدي الخطأ إلى تدمير النشاط التجاري، كما يمكن أن يكون له عواقب وخيمة أخرى مثل الاستغلال، وبما أن المعلومات تعد من الأصول الثمينة للشركات، فإن أمن المعلومات يغدو مسؤولية تقع على كاهل الجميع، من الموظفين إلى قادة الأعمال.

بقلم محمد البحراوي Mohamed El Bahrawy، مدير التسويق في الوحدة التجارية لدى “كانون الشرق الأوسط”.

البوابة العربية للأخبار التقنية الإنفاق على تقنيات أمن المعلومات في الشركات يصل إلى 1.9 مليار دولار بحلول العام 2019

إنت كنت تشاهد ما تقرأ الآن فاعلم أن هذا المحتوى مستخدم بشكل غير شرعي في هذا الموقع، ومصدره الأصلي موقع البوابة العربية للأخبار التقنية

from البوابة العربية للأخبار التقنية https://ift.tt/2SRcmLI
via IFTTT
يتم التشغيل بواسطة Blogger.

جميع الحقوق محفوظة ل الموسوعة الثقافية إقرأ 2021/2014