8 مغامرين أذهلوا العالم في 2014 برحلات رهيبة
إذا كان الذهاب في رحلة بحرية مغامرة بالنسبة لمعظمنا، فهناك من المغامرين من يضع حياته ذاتها في رهان أمام نجاحه في مهمة شاقة وعصيبة ضد الطبيعة. هؤلاء مغامرون دخلوا في تجارب خطيرة من أجل التحدي فقط.
يتسلق أعلى تمثال في "ريودي جانيرو"
استطاع "لي طومسون"، رئيس إحدى الشركات السياحية، خطف الأضواء في الفترة الأخيرة بعد أن أصبح واحداً من القلائل الذين تمكنوا من تسلق تمثال السيد المسيح في العاصمة البرازيلية "ريو دي جانيرو" بعد أن أقنع مجلس السياحة البرازيلي بالأمر، ليستغرق 30 دقيقة تقريباً في صعود التمثال البالغ طوله 124 قدماً. التمثال الكبير يعتبر تسلقه مخاطرة حقيقية حيث يتميز بنعومة سطحه وانحداره، والمرعب في الأمر أن المغامر الشاب لم يكتف بالتسلق بل سعى لأن يأخذ صورة "سيلفي" في وضعية خطيرة للغاية فوق التمثال.
شاب فوق صخرة وحيدة بالمحيط لمدة 40 يوماً
راهن "نيك هانكوك" على كسر الرقم القياسي للبقاء فوق صخرة في المحيط الأطلسي وحيداً لمدة تزيد عن 40 يوماً، وهي الفترة السابقة التي استطاع شخص منفرد أن يحققها، ويقوم "هانكوك" بالقيام بهذا الرهان لغرض خيري، حيث ستكسب إحدى المؤسسات الخيرية 10.000 يورو في حالة قيام "هانكوك" بكسر رقم الـ40 يوماً. الصخرة العملاقة التي تقع في المحيط الأطلسي، تابعة لإسكتلندا، ولكنها تبعد عن سواحلها 290 ميلاً، وهي صخرة بركانية من الغرانيت غرب الساحل الأسكتلندي، ولم يكن في حوزة "نيك" عندما ذهب إلا معه خيمته الصفراء البلاستيكية التي تشبه المخبأ، ليعيش فوق الصخرة التي يبلغ ارتفاعها 15 متراً، والموج يصل لارتفاع 5 أمتار حولها مما يجعل الرياح تحمل رزاز الأمواج لتضربه ومخبأه بها.
"دايفيد لاما" شاب يقتحم جبال "باتاغونيا" الخطيرة
إنها سلسلة جبال "باتاغونيا" في "تشيلي" حيث يمثل تسلقها في المطلق خطورة كبيرة نظراً لارتفاعها ودرجات الحرارة المنخفضة فوقها، ولكن هناك طرق أكثر وعورة وخطورة من غيرها في هذه الجبال، وهما طريقي "سيرو توري"، و"فيتز روي" وهما الطرق التي اختارها المغامر الشاب "دايفيد لاما" لصعود الجبل الشهير، وتحقيق إنجاز بالوصول غلى القمة عبر هذه الطرق الصعبة غير المطروقة.
"بول نيكلين" في رحلة غوص مستحيلة
يقول المغامر "بول نيكلين" أن أغلب الغواصين يختاروا "هاواي" و"تايلاند" لممارسة الغوص لمسافات كبيرة، ولكن هو قرر أن يتحدى الجميع ويقرر الغوص في السواحل البريطانية الكولومبية، حيث لا يجرؤ الغواصون عادة الذهاب هناك، فسرعة التيار وتشابك الأعشاب البحرية والشعب المرجانية بالإضافة لخطورة الكائنات البحرية التي يعتبر القرش الأبيض أكثرها ألفة، تجعل الكثيرون يحجمون عن مثل هذه الرحلة، ولكن "نيكلن" قام بها بالفعل واستطاع هذا العام أن يغطس في عمق المياه الباردة ويخرج سالماً ليستطيع أن يدخل قائمة أكثر المغامرين خطورة.
جبال "روكي" وتسلق الشلالات المتجمدة
الكثيرون يخوضون تجربة تسلق جبال "روكي" ولكن هناك منطقة ترتفع 500 قدم في الجبال كانت عبارة عن شلالات وتجمدت على وضعها الصعب، هذه المنطقة هي تحدي حقيقي لأي متسلق. فيكفي أن تراها وتعرف انحدارها وعدم استقرارها وبرودة الطقس بها كي تقرر عدم خوض التجربة، ولكن "تيم إيميت" كان هدفه أن يخوض هذا التحدي فلقد صعد إلى "الهيملايا" من قبل وأصبح حلمة أن يتسلق منطقة الشلالات في جبال "روكي" ليحقق هذا الحلم بالفعل ويفعل المستحيل ويخوض الرحلة الصعبة.
التزلج على الماء بين انهار "مونتانا" الثلاث
التزلج على الماء رياضة ممتعة ولكنها في الغالب ليست من المغامرات الخطيرة، الا أن "تايلر برادت" قرر أن تحولها لهذا عندنا قررت خوض التحدي بالتزلج على الماء في المنطقة الخطير ة من "ميسولا" مونتانا، حيث يلتقي 3 أنهار هي "بلاكفوت" و"بيترويت" و"كلارك" سوياً، وحيث قام "برادت" بالتزلج في قاربه الخفيف في هذه المنطقة الخطرة، مراهنًا بحياته نفسها، ليربح الرهان ويعبر منطقة تلاقي الأنهار ويحقق نجاحاً جديداً كمتزلج.
نيوزيلندا ورحلة التزحلق على الجليد
قرر"غيرمي غونز" أن يسافر إلى "نيوزيلندا" ليخوض تجربة التزلج باللوح على الجليد في مرتفعات ومنخفضات جبل "تشيزمان" في "وانكا"، وتتمثل خطورة الجبل في عدم استواء أرضه التي تشبه الموجات، مما يعتبر تحدياً حقيقياً لأي متزلج، قرر "غونز" أن يخوضه، وقد نجح في ذلك وعاد وقد حصل على لقب المتزلج على جبال "وانكا".
"بول روزالي" مغامر "الأناكوندا" الذي فشل
قام "روزالي" بوعد جمهوره بأمر مستحيل وهو السماح لأفعى "الأناكوندا" بأن تلتهمه وتصوير المشهد لصالح قناة "ديسكفري" ولكن رغم الفيلم التسجيلي المبدع لتتبع الأفعى الضخمة والاستعدادات الرهيبة للقيام بالتجربة، فلم يكلل الأمر بالنجاح بعد كسر ذراع المغامر الشاب أثناء محاولة الأفعى التهامه وإنهاء التجربة عند ذلك، مما تسبب في إحباط العديد من الجماهير ومهاجمته عبر مواقع التواصل الاجتماعي.