‏إظهار الرسائل ذات التسميات إسلاميات. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات إسلاميات. إظهار كافة الرسائل

مقال : لماذا خلق الله الدنيا ؟ من كتاب : هل هو عصر الجنون ؟ للدكتور مصطفى محمود


من الميلاد إلى الموت و الإنسان في صراع .. مادته و ترابه يشدانه إلى تحت ، و روحه تشده إلى فوق صراع بين عدم و وجود و العدم ليس مجرد خواء .. أو لا شيء .. و إنما العدم قوة سالبة بمثل ما أن الوجود قوة موجبة المرض و الشيخوخه و الذبول و الهزل قوى عدمية سالبة غلبت على الجسم ، فجعلته مريضاً ذابلاً هزيلاً فإذا غلبت هذه القوى العدميه على النفس .. جعلت المزاج النفسي متشائماً يائساً قلقاً سوداوياً كئيباً .. فإذا غلبت على القلب نزلت به إلى درك الحقد و الأنانية و الكبر و الغرور و النفاق و الشهوة فإذا غلبت على العقل أظلمته بغواشي الجهالة و الغباء و البلادة فإذا أغشت البصيرة ألقت بها في مهاوي الكفر و الشرك و الظلم و للعدم جيوش و فرسان .. و له جنود مجندة السوس الذي ينخر .. و البكتيريا التي تحلل و تهدم .. الفيروسات التي تنشر الفوضى و التلف .. مروجوا المخدرات ، ناشرو الفتن ، و تجار الشهوات .. التتار ، الهكسوس ، و الوندال ، الذين هدموا الحضارات .
كل هؤلاء جنود العدم وفرسانه ! و من وراء الغيب .. إبليس و ذريته ، أكبر قوة سالبه عدمية .. شعاره و رايته التي يلوح بها .. أنا .. أنا .. أنا خير منه و هو يجري فينا مجرى الدم ، بمقدار ما يقول الواحد فينا .. أنا .. أنا .. أنا خير منه و لكن الله لم يتركنا نهباً للقوى العدمية السالبة و إنما أعطانا أعلى شحنة موجبة حينما نفخ فينا من روحه و الله هو الفاعل الإيجابى الخالص .. نفخته روح ، و كلمته روح ، و حينما تلابس روحة المادة ، تخلع عليها الصور و النظام و الحياة و الحركه و الشباب و الصحة و العقل و الوعي و الفهم ، و السجايا والفضائل و الحياة بالروح ، هي الحياة الحقّة بلا مرض و بلا موت ، و بلا شيخوخة و غلبة الروح على النفس ، تنزع بها الكمال والنقاء والطهر و غلبة الروح على العقل تنزع به إلى الإدراك ، و العلم و المعرفة و غلبة الروح على الجسد تداوي أسقامه .. و تشفي أمراضه .
و لعالم الروح جنوده المجنده من الملائكة مثلما لعالم الظلمة شياطينه .. و قد أطلق الله القوى السالبة العدمية ، تنازع القوى الموجبة الوجودية بمشيئته و خطته .. و انفرد بالهيمنه لا ينازعه أحد في ملكه و خلق النفس الإنسانية قابلة للانفعال بالقوتين السالبة .. و الموجبة قابلة للانحدار الإبليسى أو التحليق الملائكى .. و جعلها مجال صِراع و حلبة قتال ( لقد خلقنا الإنسان في كبد ) أي في مكابدة و من خلال هذا القتال ينكشف محتوى النفس و يتجلى سرها و تتقرر منزلتها و يظهر مرادها .. وي تأكد إنتماؤها و هذه هي الدنيا و حكمتها ( الذى خلق الموت و الحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا ) الدنيا هي المناسبة .. هي المناسبة للتعرف هي سائل التحميض الذي يظهر الظل و النور في الصور الفوتوغرافية .
و هذا تفعل بنا الدنيا ، تظهرنا على حقائقنا و تظهر ما فينا من ظلمة ونور ، فنرى بعضنا البعض في عيون بعضنا البعض ، و نتعرف على أنفسنا من خلال أفعالنا ويفضي كل واحد منا بما يكتم في قلبه في لحظة أو أخرى .
و هكذا تتفاضل النفوس و تتقرر مراتبها و درجاتِها .
هي مناسبة للتعرف ، خلقها الله ليعطينا من فضله و من عدله ، يحسب إستحقاقات يعلمها منذ الأزل ، و لا نعلمها نحن و الدنيا هي حادثة إعلامنا و تعريفنا بأنفسنا .. وإعلام و تعريف كافة شهود الحدث من إنس و جن و ملائكة و شياطين فلا تصح القضايا إلا اذا تم إعلام جميع الأطراف و علم الله لا يقوم حجة على خلقة إذا كان هؤلاء الخلق جاهلين فكان لابد من إعلام شامل كامل و الدنيا هي الإعلام الشامل الكامل و هي ملف الأحوال و الأعمال و النوايا و الخفايا لكل نفس ثم بعد ذلك يآتي النشر و الحشر و الجمع و الفصل و قد رتب الله كل هذا من أجل ان يعطي ويهب و يمنح .. فما خلقنا إلا ليعطينا لم يخلقنا لعذاب و ما أنزل علينا الشرائع وا لتكاليف إلا ليسعدنا ( ما أنزلنا عليك القرآن لتشقىّ ) و في سنتة يعطي كل مخلوق ما يحب الذي يحب الدنيا .. يعطيه من الدنيا ، و الذي يحب الآخرة يعطيه من الآخرة .. و الذي يعشق الظلمة ، يتركه للظلمة .
و من النفوس ما لا تلذ لها إلا حياة الاشتعال و الاحتراق و الشهوات .. تلك النفوس كانت بضعة من النار فإنتهت إلى النار بحكم المشاكلة والمجانسة و لم يصح لها مقام إلا فيها و لم يكن لها حظ من جنة لأنها أصلاً لا تحب الجنة .. إنما يعطى الله كل نفس ما تحب ( و آتاكم من كل ما سألتموه ) ( كلا نُمِد هؤلاء و هؤلاء من عطاء ربك و ما كان عطاء ربك محظورا ) فقد جعل الله من نفسة وكيلا لنا ينفذ لنا رغباتنا .. ثم تكون كل نفس بعد ذلك ما كسبت رهينة وإذا كان الله يقول : ( و ما خلقت الجن و الإنس إلاّ ليعبدون ) فليس ذلك عن إحتياج منه لعبادتنا ، و إنما لإحتياجنا نحن لعبادته .. و لأن العبادة هي الحبل السرى الذي يربطنا به و الذي عن طريقه يأتي المدد و العطاء مثلما يآتي الغذاء للجنين من الأم عن طريق الحبل السري ، فإذا انقطع هذا الحبل انقطع عن الجنين غذاؤه .. و بالمثل اذا قطعت هذا الحبل بينك و بين الله ، فقد حرمت نفسك من شريان المدد و العطاء و لم يحرمك ربك بل أنت الذي حرمت نفسك و قطعت رحمك و إنما الله رحمة خالصة ، و عطاء خالص ، و قرب خالص و إنما الجفوة و البعد والقطيعة منا و ما الدنيا بكل ما فيها الا عطاء عاجل مؤقت يعقبه في الآخرة عطاء آجل دائم فما خلقنا الله إلا ليعطينا في العاجل و في الآجل ألم ينفخ فينا روحة و يخلع علينا أسماءه و يسجد لنا ملائكته و يسخر لنا سماواته و يفتح لنا كنوز أرزاقه و يطعمنا كفاراً و مؤمنين ثم بعد ذلك يعدنا بميراث الخلود ، فماذا بعد ذلك و هل في الامكان عطاء أكثر ؟ لو كان هناك أكثر فإنه هو ايضا الوحيد القادر على اعطائه .. فهو وحده معطي الكثير و الأكثر و الكوثر فهو يقول لعبده : ( إنا أعطيناك الكوثر ) و من أجل ذلك خلقه فما خلق الا ليعطي و ما خلق الا ليرحم ذلكم الله ربكم لا يكافئه ثناء ولا يتناهي الى قدره حمد لا آله إلا هو له الحمد في الأولى و الآخرة .
..
مقال : لماذا خلق الله الدنيا ؟
من كتاب : هل هو عصر الجنون ؟




from إســلامـيــات http://ift.tt/1xJC4R2

المعلم التي حولت طفل ياس الي اشهر طبيب بالعالم

وقفت معلمة الصف الخامس في ذات يوم، وألقت على التلاميذ جملة "إنني أحبكم جميعا"، وهي تستثني في نفسها تلميذ يدعى "تيدي"، فـ ملابسه دائماً شديدة الاتساخ؛ مستواه الدراسي متدن جدا، و منطوي على نفسه، وهذا الحكم الجائر منها كان بناء على ما لاحظته خلال العام، فـ هو لا يلعب مع الأطفال، فـ ملابسه متسخة، و دائما يحتاج إلى الحمام، وانه كئيب لدرجة أنها كانت تجد متعة في تصحيح أوراقه بقلم أحمر لتضع عليها علامات X بخط عريض وتكتب عبارة راسب في الأعلى.

ذات يومً... طُلب منها مراجعة السجلات الدراسية السابقة لكل تلميذ، وبينما كانت تراجع ملف "تيدي" فوجئت بشيء ما ! ! ! !.
لقد كتب عنه معلم الصف الأول "تيدي طفل ذكي موهوب يؤدي عمله بعناية وبطريقة منظمة".
و معلم الصف الثاني "تيدي تلميذ نجيب ومحبوب لدى زملائه ولكنه منزعج بسبب إصابة والدته بمرض السرطان".
أما معلم الصف الثالث كتب "لقد كان لوفاة أمه وقع صعب عليه لقد بذل أقصى ما يملك من جهود لكن والده لم يكن مهتما به و إن الحياة في منزله سرعان ما ستؤثر عليه إن لم تتخذ بعض الإجراءات".

بينما كتب معلم الصف الرابع "تيدي تلميذ منطو على نفسه لا يبدي الرغبة في الدراسة وليس لديه أصدقاء و ينام أثناء الدرس".
هنا أدركت المعلمة "تومسون" المشكلة وشعرت بالخجل من نفسها ! ! !.
و قد تأزم موقفها عندما أحضر التلاميذ هدايا عيد الميلاد لها ملفوفة بأشرطة جميلة، ما عدا الطالب "تيدي" كانت هديته ملفوفة بكيس مأخوذ من أكياس "البقالة".
تألمت السيدة تومسون وهي تفتح هدية تيدي وضحك التلاميذ على هديته، وهي عقد مؤلف من ماسات ناقصة الأحجار وقارورة عطر ليس فيها إلا الربع. ولكن كف التلاميذ عن الضحك عندما عبرت المعلمة عن إعجابها بجمال العقد والعطر وشكرته بحرارة، وارتدت العقد ووضعت شيئا من ذلك العطر على ملابسها، ويومها لم يذهب تيدي بعد الدراسة إلى منزله مباشرة
بل انتظر ليقابلها وقال: إن رائحتك اليوم مثل رائحة والدتي ! ! ! !.
عندها انفجرت المعلمة بالبكاء لأن تيدي أحضر لها زجاجة العطر التي كانت والدته تستعملها ووجد في معلمته رائحة أمه الراحلة . . .
منذ ذلك اليوم أولت اهتماما خاصا به وبدأ عقله يستعيد نشاطه، وبنهاية السنة أصبح تيدي أكثر التلاميذ تميزاً في الفصل؛ ثم وجدت السيدة مذكرة عند بابها للتلميذ تيدي كتب بها "أنها أفضل معلمة قابلها في حياته" فردت عليه "أنت من علمني كيف أكون معلمة جيدة".
وبعد عدة سنوات فوجئت هذه المعلمة بتلقيها دعوة من كلية الطب لحضور حفل تخرج الدفعة في ذلك العام موقعة باسم... ابـــنـــك تــيــدي.
فحضرت وهي ترتدي ذات العقد و تفوح منها رائحة ذات العطر . . .
هل تعلم من هو تيدي الآن ؟ ؟
تيدي ستودارد هو أشهر طبيب بالعالم ومالك مركز (ستودارد) لعلاج السرطان ! ! !

from انا مسلم http://ift.tt/1thSsKl

ﻧﻌﻢ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﺔ ﺍﻟﺼﺎﺑﺮﺓ

ﺭﺟﻞ ﻓﻘﻴﺮ ﻓﻲ ﻭﻇﻴﻔﺔ ﻣﺘﻮﺍﺿﻌﺔ ، ﻓﻮﺟﺊ
ﻳﻮﻣﺎ ﺑﻮﺍﻟﺪ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻪ :
” ﺍﺗﻖِ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎﻓﻼﻥ ﻭﺃﺷﺘﺮﻯ ﻟﺰﻭﺟﺘﻚ ﺑﻌﺾ
ﺍﻟﺨﺒﺰ ﻭﺍﻟﺠﺒﻦ ﻭﺍﻟﻔﻮﻝ ﻭﻻ ﺗﻜﺜﺮ
ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻠﺤﻢ ﻓﻘﺪ ﻣﻠﺖ ﻣﻦ ﺍﻛﻞ ﺍﻟﺪﻫﻦ
ﻭﺍﻟﻠﺤﻢ ﻭﺍﻟﻔﺎﻛﻬﺔ.”
ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻓﺘﺤﺖ ﻓﻤﻲ ﻭﻟﻢ ﺃﺩﺭﻱ ﻣﺎ
ﺃﺟﺎﻭﺏ ﻓﻠﻢ ﺍﻓﻬﻢ ﻣﺎﺫﺍ ﻗﺎﻝ ﻭﻣﺎﺫﺍ
ﻳﻘﺼﺪ ﺣﺘﻰ ﻗﺎﺑﻠﺖ ﺯﻭﺟﺘﻲ ﻭﺳﺎﻟﺘﻬﺎ ﻓﻜﺎﻧﺖ
ﺍﻟﻤﻔﺂﺟﺄﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﺮﻛﺖ ﺍﻷﺭﺽ
ﻣﻦ ﺗﺤﺖ ﺍﻗﺪﺍﻣﻲ.
ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻛﻠﻤﺎ ﺗﺬﻫﺐ ﺍﻟﻰ ﺃﻫﻠﻬﺎ
ﻭﻳﻘﺪﻣﻮﻥ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻠﺤﻢ ﻭﺍﻟﻄﺒﺦ
ﺍﻟﺪﺳﻢ ﻭﺍﻟﻔﺎﻛﻬﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻘﻮﻝ ﻻ ﺃﺭﻳﺪﻩ ﻓﻘﺪ
ﻣﻠﻠﺘﻪ ﻭﻻ ﺗﺄﻛﻞ ﺷﻴﺌﺎ ﻣﻨﻪ ﻭﺗﻘﻮﻝ
ﺍﻥ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻻﻳﺤﺮﻣﻬﺎ ﻣﻦ ﺷﻴﺊ ﻣﻨﻪ ﺑﻞ ﺍﻧﻪ
ﺃﻛﺜﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻨﻪ ﺣﺘﻰ ﻣﻠﻠﺖ ﻣﻦ
ﺍﻟﻠﺤﻢ ﻭﺍﻟﻔﺎﻛﻬﺔ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﺸﺘﻬﻲ ﺍﻟﺠﺒﻨﺔ
ﻭﺍﻟﻔﻮﻝ
ﻭﻣﺎﺷﺎﺑﻬﻬﺎ ﻓﻬﻮ ﻻﻳﺤﻀﺮﻩ ﻟﻬﺎ.
ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺃﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﺑﻴﺖ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ
ﺗﺮﻯ ﺍﻟﻠﺤﻢ ﺍﻻ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻬﺮ
ﻭﺍﻟﺸﻬﺮﻳﻦ ﻣﺮﻩ ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻏﻠﺐ ﺃﻛﻠﻬﺎ ﻣﻦ
ﺍﻟﺠﺒﻨﺔ ﺍﻟﺤﺎﻣﻀﺔ ﻭﺍﻟﺨﺒﺰ ، ﻓﻠﻢ ﻳﻜﻦ
ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻳﻤﻠﻚ ﻣﺎﻳﺴﺪ ﺟﻮﻋﻪ ﻭﻻ ﺟﻮﻉ ﺯﻭﺟﺘﻪ
ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﺔ ﺃﺭﺍﺩﺕ ﺃﻥ
ﺗﺮﻓﻊ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻋﻨﺪ ﺍﻫﻠﻬﺎ ﻭﺗﺠﻌﻠﻪ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﻓﻲ
ﺍﻋﻴﻨﻬﻢ.
ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﺤﻤﻞ ﺍﻟﺠﻮﻉ ﻭﺍﻟﺤﺮﻣﺎﻥ ﻭﻻ ﺗﺮﺿﻰ
ﺍﻥ ﻳﻌﻴﺮﻩ ﺍﺣﺪ ﺑﻔﻘﺮﻩ ﻭﺣﺎﺟﺘﻪ ﺑﻞ
ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺼﺒﺮﻩ ﻭﺗﺸﺪ ﻣﻦ ﺃﺯﺭﻩ ﻭﺗﺬﻛﺮﻩ
ﺑﻤﻮﻋﻮﺩ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻪ ﺇﻥ ﺻﺒﺮ
ﻧﻌﻢ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﺔ ﺍﻟﺼﺎﺑﺮﺓ
ﺍﻟﺒﻴﻮﺕ ; ﻟﻴﺲ ﺃﺳﺎﺳﻬﺎ ﺍﻹﺳﻤﻨﺖ ﺃﻭ ﺍﻟﺤﺠﺮ ..
ﺑﻞ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﺔ



from انا مسلم http://ift.tt/1thSstL

هـل يـجـوز الـدعـاء لـغـيـر الـمـسـلـم بـالـرحـمـة


سألني أحدهم، هل يجوز الدعاء لغير المسلم بالرحمة، خاصة لو كان شخصا نافعا للبشرية؟
وكانت اجابتي:
نبي الله ابراهيم كان يقول (ربِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ فَمَن تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ)
يقول، من تبعني فإنه مني، ومن عصاني، أي عصى نبي الله ولم يتبع دينه، فإنك غفور رحيم.. فالنبي ابراهيم ترك احتمالية ان يغفر الله لمن خالف دينه وكفر به واتبع الأوثان، انها احتمالية.. وربما رجاء.
تكرر الأمر مع عيسى بن مريم في القرآن (إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ، وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ)
وهذه الآية قالها عيسى بعد أن تحاور مع الله عن من اتخذه وأمه إلاهين من دون الله.. فهو يتحدث عن ناس في رأينا أشركت البشر في عبادتهم لله. ورغم ذلك فعيسى يفتح باب الرحمة والمغفرة واسعا، ولا يقطع بمصيرهم النهائي أنهم إلى النار.. فيقول وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم.
وعندما كذبوا محمدا أوصاه الله أن يرد عليهم بقوله (فَإِنْ كَذَّبُوكَ فَقُلْ رَبُّكُمْ ذُو رَحْمَةٍ وَاسِعَةٍ وَلَا يُرَدُّ بَأْسُهُ عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ)
إن كذبوا النبي محمدا وجحدوا رسالته، فلازال هناك أمل، ولن يعاجلهم بالعقاب الفوري، ويبشرهم برحمة الله، أولا، ويخبر هؤلاء المكذبين أن رحمته أوسع من الجميع، ثم، هو أيضا لا يرد بأسه عن القوم المجرمين. ولم يقل الكافرين، لأن الإجرام ذو صبغة بشرية تختلط فيها أعمال الانسان بعقائده، وليست تصرفا عقائديا محضا.

محمد الدويك



from إســلامـيــات http://ift.tt/1s4fuSo

نظرية المؤامرة.. هل هناك من يحرّك العالم بشكل خفي فعلاً؟

هبوط الإنسان على سطح القمر، فيروس الإيدز، اللقاحات سبب للتوحد، الاحتباس الحراري، المخلوقات الفضائية، المجتمعات السرية التي تحكم العالم، وغيرها الكثير من الأحداث العلمية والسياسية والاجتماعية قد فُسّرت من قبل أشخاصٍ يمتلكون نمط تفكيرٍ يشرح كل شيءٍ على أنه مؤامرة.
تُعرف نظرية المؤامرة عادةً على أنها محاولةٌ لشرح الأسباب النهائية لحدثٍ مجتمعي هام على أنه جزءٌ من مؤامرةٍ شريرةٍ استُحضرت من قبل تحالفٍ سريٍ يضمُّ أفراداً ومنظماتٍ فائقة القوة، وقد أشار العديد من العلماء النفسانيون إلى أن نمط التفكير بنظرية المؤامرة مشابهٌ لمرض جنون الشك والوهم (paranoid)، ومع ذلك فإن تحديد طبيعة الاختلال النفسي لا تزال قاصرة، لأن نظريات المؤامرة ليست مجرد تصوراتٍ غير قابلة للتصديق صادرة عن أقلية مصابة بجنون الشك، وعلى سبيل المثال؛ أظهرت استطلاعاتٌ للرأي في الولايات المتحدة أن 37% من الأمريكيين يعتقدون أن الاحتباس الحراري هو خدعة، 21% اعتقدوا بوجود أدلةٍ تم إخفاؤها حول وجود مخلوقاتٍ فضائية، 28% يؤمنون بوجود عصابة سرية من "النخبة" يتآمرون ليحكموا العالم وفق أجندتهم، وفي أيّ مكانٍ من أمريكا تتراوح النسبة بين 6% إلى 25% يعتقدون بأن الهبوط على القمر مُلفَّق ولم يكن سوى فيلم هوليودي!
أُخذت النسب السابقة ضمن مجتمعٍ يتّسمُ عموماً بانتشار العلم والثقافة، أما ضمن مجتمعاتنا ومن أجل أمثلةٍ مُستمدّةٍ من طبيعته فإن النسب ستكون مفزعةً بكل تأكيد!
لماذا يعتقد العديد من الأشخاص بنظريات المؤامرة؟ بالطبع لا يمكن لجميعهم أن يكونوا مصابين بجنون الشك أو الفُصام!
أظهرت دراسة قام بها مجموعة من العلماء في جامعة Kent في انكلترا بعض الرؤى والتفسيرات المحتملة لذلك، فمثلاً؛ غالباً ما يكون الأشخاص الذين يعتقدون بإحدى نظريات المؤامرة أكثر ميلاً لأن يعتقدوا بنظريات مؤامرة أخرى، ومن الممكن حتى أن تكون تلك النظريات متناقضة والاعتقاد بإحداها يعني منطقياً أن تكون الأخرى مُلفقةً حتماً! وأفادت الدراسة بأن الناس قلّما يميلون للإيمان بنظرية المؤامرة بسبب تفاصيلها، وغالباً ما يؤمنون بها بسبب معتقداتٍ لديهم تدعم نمط تفكير المؤامرة بشكل عام، فالبعض ينظر إلى أحداث العالم من خلال عدسته الإيديولوجية الخاصة، كما أن الاعتقاد بنظريات المؤامرة يظهر غالباً عند الأشخاص الذين يشعرون بفقدان القوة، والارتياب، ونقص عامٍ بالسيطرة، فتساعدهم تلك النظريات على إدراك العالم من حولهم عبر تزويدهم بتفسيراتٍ بسيطة لأحداث مجتمعية معقدة، وبالتالي إعادة الإحساس بالسيطرة والمقدرة على توقع الأحداث.
بعض الدراسات لم تقل أن جميع نظريات المؤامرة غير صحيحة بالمطلق، لكنها أوجدت مؤشرات معينة يمكن من خلالها تمييز نظريات المؤامرة التي يُرجّح أن تكون غير صحيحة، ومن أبرز تلك المؤشرات:
- أن يكون برهان المؤامرة نشأ افتراضياً من نموذج الربط بين أحداث لا تحتاج لأن تكون مرتبطة سببياً.
- أنّ المُتآمرين (المُفترض وجودهم) قد يحتاجون إلى قدرات فوق بشرية لتحقيق أهدافهم.
- أن تكون نظرية المؤامرة تضخمت من أحداثٍ صغيرة قد تكون حقيقية إلى أحداث كبيرةٍ جداً واقل احتمالية.
- أن تميل النظرية إلى مزج الحقائق مع التخميناتٍ دون التمييز بينهما.
- أن يكون واضعوا النظرية من المرتابين بشكلٍ عشوائيٍّ من كل المنظمات الحكومية أو الخاصة.
- وأهم مؤشرٍ هو رفضُ واضعي النظرية بشكلٍ قاطعٍ لأخذ أي تفسيرات بديلة للأحداث بعين الاعتبار، ونبذهم لأي دليلٍ أو بحثٍ لا يؤيد أو يدعم ما حددوه مسبقاً بأنه الحقيقة.
وقد قال الفيلسوف الكبير كارل بوبر أن مغالطة نظرية المؤامرة تكمن في ميلها لوصف كل حدثٍ على أنه "مُتعمّد" أو "مخططٌ له"، وبالتالي التقليل بشكلٍ خطيرٍ من الطبيعة العشوائية للنتائج الغير مقصودة للعديد من الإجراءات السياسية والاجتماعية.
أخطر ما تُخلّفه نظرية المؤامرة هو ارتباطها برفض العلم! فوفق بحثٍ نُشر في مجلة علم النفس (psychological science) يحقق في العلاقة بين قبول العلم وبين أنماط التفكير المؤامراتي، وجدت النتائج أن الاعتقاد بنظريات مؤامراتية متعددة يتنبأ بشكل ملحوظٍ برفض استنتاجاتٍ علمية هامة، فيصبح العامة غير مُبالين بالمواضيع الاجتماعية والسياسية والصحية، مثلاً؛ الكثير من الأمراض التي أوشكت أن تنقرض بفضل العلم تعاود الظهور اليوم بأرقامٍ كبيرة نتيجة رواج نظريةٍ مؤامراتيّةٍ مفادها أن اللقاحات تؤدي للإصابة بالتوحد! كما وجدت دراسةٌ تناولت الأشخاص الذين يعتقدون بأن الاحتباس الحراري هو خدعة هدفها السيطرة على العالم أن هؤلاء الأشخاص كانوا أقل رغبة في التعاطي الاجتماعي والسياسي وأقل رغبة في تحقيق تغيرات سلوكية فردية كإنقاص التأثيرات الكربونية مثلاً، بالإضافة لمثالٍ آخر عن مؤامرةٍ مفترضةٍ تقول بأن فيروس الإيدز أُنتج من قبل مؤسساتٍ طبية كسلاح بيولوجيٍ لمحو أقلياتٍ سكانية معينة، تلك النظرية قد تقود إلى سلوكٍ جنسيٍ محفوفٍ بالمخاطر أو لمواقف سلبية من الدواء والتزامٍ علاجيٍ منخفضٍ عند المصابين بذلك الفيروس، إضافةً لنظريات مؤامراتيّة أخرى يمكن أن تؤدي لنتائج مروعة، وتسبب ارتياب الناس وتهدم النقاش الديمقراطي عن طريق تشتيت الانتباه بعيداً عن القضايا العلمية والاجتماعية، وبالطبع هذا لا يعني بأننا لا يجب أن نطالب أي جهةٍ أو منظمةٍ بأن تعطينا معلوماتٍ حقيقية، وأن نُعَرّض تلك المعلومات لكمية صحية من الشك، لكن ليس هذا ما تقدمه نظرية المؤامرة!
كل ما سبق يجعلنا نعتبر أن نمط تفكير نظرية المؤامرة يقودنا للكثير من العلوم الزائفة، فمع أنّ كُلاً من نظريات المؤامرة والنظريات العلمية الحقيقية يحاولان تفسير العالم من حولنا ويبسّطان لنا الكون المعقد بتحويل العشوائية إلى سببية، إلا أنهما يختلفان بشكل كبير، فالنظريات العلمية يجب أن تكون قابلة لإثبات صحتها أو خطئها إن وجد، ويجب أن تكون قادرة على صنع توقعات موثوقة عن عالمنا، وإذا تبيّن أن تلك التوقعات غير صحيحة فعلى النظرية أن تُصرّح بخطئها، أما نظريات المؤامرة فهي على النقيض صعبة الدحض أو إثبات البطلان، وباستطاعة مؤيديها الاستمرار بإنتاج النظريات على نحو متزايد بحيث تكون مصنوعةً لتلاءم المستجدات الجديدة، وبالنهاية فإن أي معلومة تناقض نظرية المؤامرة يكون الرد عليها: بالطبع، "هم" يُريدونك أن تُفكّر هكذا!
إن نظريات المؤامرة يمكن أن تستهوي الكثيرين، ويمكن أن تقودهم لحالة من الطمأنينة والراحة النفسية، لكن ما يجب قوله؛ لسوء الحظ، الحقيقة ليست دائماً مريحة..
المصادر:
هنا
هنا
هنا
هنا
هنا
هنا

from انا مسلم http://ift.tt/1s2L6JE

من اقوال الشيخ الشعراوى



إياك أن تظن أن الأمية عَيْب في رسول الله ٬ فإنْ كانت عيباً في غيره ٬ فهي فيه شرف ؛ لأن معنى أمي يعني على فطرته كما ولدتْه أمه ٬ لم يتعلم شيئاً من أحد ٬ وكذلك رسول الله لم يتعلَّم من الخَلْق ٬ إنما تعلم من الخالق فعلَتْ مرتبةُ علمه عن الخَلْق.
...

إياك أن ترد الأمر على الله سبحانه وتعالى !! فإذا كنت لا تصلي ٬ فلا تقل وما فائدة الصلاة ٬ وإذا لم تكن تزكي ٬ فلا تقل تشريع الزكاة ظلم للقادرين ٬ وإذا كنت لا تطبق شرع الله ٬ فلا تقل أن هذه الشريعة لم تعد تناسب العصر الحديث ٬ فإنك بذلك تكون قد كفرت والعياذ بالله ! ولكن قل يا ربي إن فرض الصلاة حق ٬ وفرض الزكاة حق وتطبيق الشريعة حق ٬ ولكنني لا أقدر على نفسي فارحم ضعفي يا رب العالمين ٬ إن فعلت ذلك ٬ تكن عاصيا فقط
...
إنْ أخذنا بمبدأ الهجرة فلا بُدَّ أن نعلم أن للهجرة شروطاً أولها أنْ تهاجر إلى مكان يحفظ عليك إيمانك ولا ينقصه ٬ وانظر قبل أنْ تخرج من بلدك هل ستتمكن في المهجر من أداء أمور دينك كما أوجبها الله عليك ؟ فإنْ كان ذلك فلا مانع ٬ وإلا فلا هجرةَ لمكان يُخرِجني من دائرة الإيمان ٬ أو يحول بيني وبين أداء أوامر ديني. وهل يُرضيك أنْ تعيش لتجمع الأموال في بلاد الكفر ٬ وأنْ تدخل عليك ابنتك مثلاً وفي يدها شاب لا تعرف عنه شيئاً قد فُرِض عليك فَرْضاً ٬ فقد عرفته على طريقة القوم ٬ ساعتها لن ينفعك كل ما جمعت ٬ ولن يصلح ما جُرِح من كرامتك.
...
ويكفيك عِــزّاً وكرامة أنك إذا أردت مقابلة سيدك أن يكون الأمر بيدك .. فما عليك إلا أن تتوضأ وتنوي المقابلة قائلا : الله أكبــر .. ... فتكون في معية الله عز وجل في لقاء تحدد أنت مكانه وموعده ومدته .. وتختار أنت موضوع المقابلة .. وتظل في حضرة ربك إلى أن تنهي المقابلة متى أردت ..! فما بالك لو حاولت لقاء عظيم من عظماء الدنيا ؟! وكم أنت ملاقٍ من المشقة والعنت ؟! وكم دونه من الحُجّاب و الحراس ؟! ثم بعد ذلك ليس لك أن تختار لا الزمان و المكان و لا الموضوع ولاغيره ..!
...
اذا رأيت فقيرا فى بلاد المسلمين .. فاعلم أن هناك غنياً سرق ماله
...
أي عقل فيه ذرّة من فكر لا يجعل لله تعالى شبيهاً ولا نظيراً ولا يُشَبِّهُ بالله تعالى أحداً ٬ فالله واحد في قدرته ٬ واحد في قوته ٬ واحد في خلقه ٬ واحد في ذاته ٬ وواحد في صفاته.
...
الرزق هو ما ينتفع به ٬ وليس هو ما تحصل عليه ٬ فقد تربح مالاً وافراً ولكنك لا تنفقه ولا تستفيد منه فلا يكون هذا رزقك ولكنه رزق غيرك ٬ وأنت تظل حارساً عليه ٬ لا تنفق منه قرشاً واحداً ٬ حتى توصله إلى صاحبه ٬ قال عليه الصلاة والسلام : يقول ابن آدم مالي مالي ٬ وهل لك يا ابن آدم من مالك إلا ما أكلت فأفنيت ٬ ولبست فأبليت ٬ أو تصدقت فأمضيت
...
المنافقون لا يلتفتون إلى القيم الحقيقية في الحياة ٬ ولكنهم يأخذون ظاهرها فقط ٬ يريدون النفع العاجل ٬ وظلمات قلوبهم لا تجعلهم يرون نور الإيمان ٬ وإنما يبهرهم بريق الدنيا مع أنه زائل ووقتي
...
يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُون لماذا تشهد؟ لأنها لم تعد مسخرة للإنسان تتبع أوامره في الطاعة والمعصية ٬ فحواسك مسخرة لك بأمر الله في الحياة الدنيا وهي مسبحة وعابدة. فإذا أطاعتك في معصية فإنها تلعنك لأنك أجبرتها على المعصية فتأتي يوم القيامة وتشهد عليك.
...
فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ ما هو الخوف وما هو الحزن؟ الخوف أن تتوقع شرا مقبلا لا قدرة لك على دفعه فتخاف منه ٬ والحزن أن يفوتك شيء تحبه وتتمناه. والحق سبحانه وتعالى يقول في هذه الآية : من مشى في طريق الإيمان الذي دللته عليه وأنزلته في منهجي فلا خوف عليهم ٬ أي أنه لا خير سيفوتهم فيحزنوا عليه ٬ لأن كل الخير في منهج الله ٬ فالذي يتبع المنهج لا يخاف حدوث شيء أبدا
......


from إســلامـيــات http://ift.tt/1rBtOmH
يتم التشغيل بواسطة Blogger.

جميع الحقوق محفوظة ل الموسوعة الثقافية إقرأ 2021/2014